الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رداً على ماكتبه بشاراه أحمد عرمان فى مقاله [مناظرة حول -الأديان بشرية الفكر والهوى-, (أ):]

زاهر زمان

2018 / 10 / 15
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


فى العدد رقم : 6023 بتاريخ 14 / 10 / 2018 كتب الأستاذ بشاراه أحمد عرمان مقالاً بعنوان [مناظرة حول -الأديان بشرية الفكر والهوى-, (أ): ] ، قال عنه أنه (نقد فكري علمي يناقش موضوع بعنوان "فوقوا بقى", للأستاذ سامى لبيب ، وذلك لوضع النقاط على الحروف ، كما يقول هو ) !
رابط مقال بشاراه أحمد
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=614787
وللأسف ، بدلاً من تفنيد ماجاء فى مقالات الأستاذ سامى لبيب بأسلوب نقدى علمى كما زعم ، راح يشن هجوماً معنوياً على الكاتب بالقول أنه - أى الأستاذ سامى لبيب - ، [غايته الأساسية هي نقد إقناع نفسه والبعض بأن (الأديان بشرية الفكر والهوى ) ] ! ، وأنه - أى الأستاذ سامى لبيب - ، [قد أخفق تماماً في دعم فرضيته هذه ومن ثم,, فهذا يعني أنه بحق وحقيقة لمَّا يتجاوز بعد مركز الدائرة التي يصول فيها ويجول ويرزح بإزدواجية تناقضية مشفقة حقاً. ] !
دعنى أفند ماتدعيه ياسيد بشاراه ، لأخبرك أننى – شخصياً – أتابع مقالات الكاتب منذ سنوات تقارب على العشرة ، عندما كان عدد قرائه لا يزيد على البضع مئات ، وقد أصبح الآن عددهم بالملايين – كما ذكرت أنت فى مقالتك التى رابطها أعلاه ، فكيف يكون هدف الكاتب وغايته هو اقناع نفسه والبعض فقط ، بأن (الأديان بشرية الفكر والهوى ) ؟! ألا ترى أن تعبيراتك تلك – ومثلها العديد فى مقالات سابقة – التى تحاول بها ، التقليل من شأن مايكتبه سامى لبيب فى مقالاته ، بزعمك أنه يحاول اقناع نفسه والبعض ؛ هى خداع لنفسك أولاً فى التقليل من تأثير مايكتبه الكاتب على غير الحقيقة ، قبل أن تكون أسلوباً هجومياً ، لا يستند الى الواقع ، وانما أملته عليك روحٌ عدائية تتلبسك دون أن تدرى ، لأنك تتوهم أن من تناظره ، ليس الا عدواً لك ولاسلامك ورسولك والهك وكل مفردات دينك ، وذلك كله بالقطع يخالف ماعليه واقع الأمور ؛ فالرجل لم أره مرةً واحدة يختلق من عندياته جدلية نقدية تنقض بعض ماورد فى الاسلام أو غيره ، الا وأتبعها بالشواهد والأدلة من كتب التراث ونصوصه الدينيه ، أو عارضها ونقضها بمكتشفات العلم الحديث أو الميثاق الأممى لحقوق الانسان الذى ارتضته جميع دول العالم بما فيها الدول الاسلامية ، وتعهدت باحترام مواده وتفعيلها على أرض الواقع ، فى دساتيرها التى تحكم بها شعوبها ؛ ألا ترى أن تعبيراتك تلك لا تمت للنقد العلمى والفكرى والأكاديمى بأية صلة من قريب أو من بعيد ؟ ! وانما هى من نوعية ( وجادل الكفار والمنافقين ، واغلظ عليهم ) !
ثم أراك تمضى بالقول أن سامى لبيب : ( قد أخفق تماماً في دعم فرضيته هذه ومن ثم,, فهذا يعني أنه بحق وحقيقة لمَّا يتجاوز بعد مركز الدائرة التي يصول فيها ويجول ويرزح بإزدواجية تناقضية مشفقة حقاً.) ودعنى أكشف لك عن تناقضك الغير منطقى مع نفسك فى نفس مقالك ذاك ؛ كيف تزعم أن الكاتب ( قد أخفق تماماً في دعم فرضيته ) ، التى هى أن (الأديان بشرية الفكر والهوى ) ، ثم تتمادى فى مزاعمك التى تمليها عليك أوهامك دون أن تشعر أو تنتبه لذلك ، فتقول بأن الكاتب : (لمَّا يتجاوز بعد مركز الدائرة التي يصول فيها ويجول ) ، ثم أراك وفى نفس المقال تعترف وتقر بأن عدد قراء الكاتب بالملايين ؟! كيف يتسق زعمك هذا بأن الكاتب (لمَّا يتجاوز بعد مركز الدائرة التي يصول فيها ويجول ) مع اقرارك فى نفس مقالتك بأن عدد قراء الكاتب بالملايين ؟! مالكم ... كيف تفكرون ؟ وأى منطق تتبعون ؟
تنهى عن الشخصنة وتستقبح أن يتناول شخصُ ما ، شخصية الكاتب ويحاول الحط من شأنه أو اتهامه بنقائص ومثالب قد يكون هو منها براء ، ومع ذلك أراك فى مقالتك تلك تلمز الكاتب وتتهمه بأنه منافق - ومأدراك بالنفاق والمنافقين - وبأنه يبطن غير مايظهر وذلك فى عبارتك التى تقول فيها : (نراه دائماً يصرح بأنه يقوم بعمل بحثي علمي هادف,, ولكن سرعان ما يكشف للمتابع الناقد الخالي الحصيف أصل مقصده الحقيقي بنفسه فيهوي إلى مكان سحيق, فتراه ينسى هدفه المعلن ويتبنى ويكشف بجلاء هدف الحقيقي الذي يتمارى فيه ويستميت لإخفاءه في وسط شفاف كاشف فاضح. ) ! ماهذا يارجل ؟! يامسلم يانزيه ياعفيف ياطاهر اللسان والطوية ؟ ألم تتشرب بعضاً من فضيلة القول المأثور ( لا تنه عن خلقٍ ، وتأتى مثله ، عارُ عليك اذا فعلت عظيم ) ؟!
ثم تعاود هجومك على الكاتب سامى لبيب ، ومحاولة النيل من معنوياته بالتقليل من شأن أفكاره التى يعرضها فى مقالاته ، التى يفند فيها زعمكم بأن الديانات نزلت على مؤسسيها من قوى غيبية هناك فى السماء السابعة المزعومة ، عندما تقول : (الفكرة في الأساس ضعيفة مبتذلة لن تقدم فائدة ترجى منها حتى إن تحققت مقاصده منها وصدقت فكرته ودعوته إليها ) ! وأنا أسألك : كيف تكون الفكرة في الأساس ضعيفة مبتذلة لن تقدم فائدة ترجى منها ، وحسب اقرارك فى مقالك أن للكاتب قراء ُ بالملايين ؟ مالكم ؟ كيف تحكمون ؟ وكيف تقيمون الأمور ؟ وأى منطقٍ تتبعون ؟ !
وبعدها أراك تتكلم من طرف مناخيرك ( بتعالى وغطرسة بحسب اللهجة المصرية ) وتزعم أن الكاتب لا يكتب كل تلك المقالات ، التى يفند بها استرقاقكم واستعبادكم للبشر بإسم الاله ، الا ، لأن (هذا الكاتب مفتون بعدد القراء الذي بلغ ملايين عديدة وبعدد المواضيع التي كتبها ويكتبها والتي بلغت المئات ) بحسب تعبيرك هذا فى مقالتك ! وكأنك تريد أن تقنع نفسك ومن يقرؤون لك بأن الكاتب سامى لبيب ، لا يكتب مايكتبه ، الا لأن ملايين القراء الذين يقرأون له ، قد فتنوه وأغووه بالشهرة والتوقير والتفخيم والتعظيم والتبجيل الذى يمنحوه له فى تعليقاتهم بقبول واستحسان ودعم آرائه وأفكاره ! يعنى من الآخر ..حضرتك تريد أن توحى لمن يقرؤونك أن الرجل ( سامى لبيب ) عبد نفسه التى فتنها من يقرؤون له ، وبالتالى – طبقاً للتراث الدينى – هو ابليس الذى فتنته ماهيته النارية فعصى ورفض السجود لآدم ، وعليكم ياقرائى أن تحذروا الرجل ، فلا تقرؤوا له أو تسمحوا لكتاباته أن تؤثر فى ايمانكم !
الحقيقة أن ماتناولته مجرد عينات قليلة من كثير ، تناول فيه السيد بشاراه شخص الكاتب سامى لبيب وليس أفكار مقالاته ، وحاول الحط من معنوياته ، بالكثير من الغمز واللمز والتلميح تارة ، وبالتصريح تارة أخرى .
أما الان فقد حان وقت تداول بعض المغالطات التى جاءت فى مقالك ، وتحاول عن طريقها تقديم صورة غير حقيقية وغير واقعية عن كيفية انتشار الاسلام بزعمك أن الاسلام (خاص بشريحة من البشر إرتضته جملة وتفصيلاً, ولم تجبر أحداً عليه ) ! حالياً نعم . أوافقك القول بأن تلك الشريحة من البشر التى ارتضت الاسلام جملة وتفصيلاً ، لم تجبر أحداً عليه . نعم فى زمننا هذا لا تستطيع أنت أو أية قوة اسلامية على وجه الأرض ، اجبار الأمم الأخرى على الدخول فى الاسلام . لكن ماذا عن القرون الأولى لكيفية انتشار الاسلام ؟ وماذا عن الاستراتيجية المحمدية التى اتبعها محمد ، مؤسس الاسلام ، ومن خلفوه فى فرض الاسلام على كل أرض تطالها أيديهم ؟ ماذا عن جهاد الطلب ؟ هل قرأت عنه ؟ ماذا عن مئات الأحاديث التى يحرض بها محمد ، مؤسس الاسلام ، أتباعه على غزو الأمم الأخرى ، وتخييرهم بين أمور ثلاثة : الاسلام أو الجزية أو القتال ! لعلمك ، تلك الاستراتيجية (الاسلام أو الجزية أو القتال ) التى أرساها محمد ، مؤسس الاسلام ، ظل العمل سارياً بها منذ أسس محمد جيشاً اسلامياً فى يثرب كأول حاكم مؤسس للدولة الاسلامية ، وحتى أفول نجم آخر خلافة اسلامية وهى الخلافة العثمانية ! أى أن هذه الاستراتيجية (الاسلام أو الجزية أو القتال ) ظل العمل سارياً بها لمدة تزيد على العشرة قرون ، كابدت فيها شعوب الشرق الأوسط من الرعايا المسلمين قبل غيرهم ، كل ألوان القهر والذل والظلم والاستعباد والاسترقاق !
وفى فقرة من فقرات مقالك أراك تزعم زوراً وبهتاناً – وأيضاً من خلال اتهامك لسامى لبيب – بأن التنوير هو انكار (الأخلاق والعفاف, والطهر والصدق والإيمان, والفكر, والحرية وما قبلها وبعدها من مكارم ؟؟؟ ) ! ودعنى أسألك وبلهجتى المصرية : مين اللى ضحك عليك وأكلك البلوظة ؟ أو بالفصحى من الذى خدعك وأفهمك أن التنوير ضد الفضائل الانسانية التى بدونها تصبح حياة البشر جحيماً لا يطاق ؟ التنوير ياعزيزى فى عبارة موجزة هو الدعوة لمناهضة كل ماينتهك انسانية الانسان بغض النظر عن جنسه أو لونه أو عقيدته ! التنوير هو الدعوة لتفعيل الميثاق الأممى لحقوق الانسان فى الحياة والعمل والسكن والغذاء وحريته فى السفر والتنقل والهجرة والتفكير والتعبير والاعتقاد ! التنوير هو مناهضة استعباد أو استرقاق البشر تحت أية ذريعة كانت دينية أو غير دينية . التنوير هو مناهضة أى اعتداء على الحياة الخاصة للانسان تحت أية ذرائع دينية أو غير دينية ! التنوير هو مناهضة الكذب والغش والخداع والتزوير والتلفيق وانتهاك أعراض الآخرين ! التنوير هو مناهضة التمييز بين المرأة والرجل فى الحقوق والواجبات من منطلق جنسى ! التنوير هو ضد انتهاك أية سلطات حاكمة لخصوصيات الأفراد أو تتبع سلوكياتهم الا بإذن قضائى ترى المحكمة المختصة اصداره بعد أن تتأكد أن المستهدف يرتكب أفعالاً يؤثمها القانون المستمد من دستور الدولة !
أما بخصوص توهمك أن مقالات سامى لبيب أو حتى مقالات جميع التنويريين هى بهدف القضاء على الاسلام أو اليهودية أو المسيحية ، فذلك شططٌ ، لا يعضده واقع الأحوال الذى تعيشه الشعوب التى تم تدجينها منذ عشرات القرون باسم الاله الابراهيمى ومؤسسى دياناته الثلاث ، ولكن تلك المقالات هى من قبيل القاء الأحجار فى الماء الراكد . اطمئن ، فمادام هناك مليارات الدولارات لدى المؤسسات الدينية الابراهيمية ، فسيظل الحال كما هو عليه من السوء والجهل والتخلف والفوضوية والعشوائية والعدوانية والتعلق بالأوهام الأخروية ، ولا أروع أو أجمل من حكم شعوب تتنازل عن كافة حقوقها للمستبدين والطغاة واللصوص والانتهازيين والمرتشين وناهبى ثروات الشعوب ، أملاً فى النعيم المقيم فى الآخرة المزعومة التى خدع بها مؤسسو مايسمى الديانات الابراهيمية رعاياهم !
أما تناولك لبعض الآيات بالشرح وفق هواك وبما يخدم مايسمى تجديد الخطاب الدينى ، فذلك أمر قد يطول التعرض له ، وللأسف لم يعد عندى الوقت أو الجهد الكافى لتناول تلك التأويلات ، التى سقتها أنت بشكل يجعلها متوافقة مع الدعوة التى يطلقها بعض الحكام المسلمين لتجديد الخطاب الدينى وتنقيته مما يتعارض مع متطلبات العصر وحقوق الانسان ! تأويلاتك الذاتية تلك ، كفيلة بهدم الاستراتيجية التى وضعها محمد ، مؤسس الاسلام ، من أساسها ، والتى تتلخص فى كلمات ثلاث هى (الاسلام أو الجزية أو القتال ) ! ربما وجدت الوقت والقابلية لتفنيد تأويلاتك الذاتية لبعض الآيات التى أوردتها فى نهاية مقالك ، فى يومٍ آخر . واليكم رابط مقالة الكاتب سامى لبيب التى حاول بشاراه أحمد تفنيد ماورد بها من أفكار ، ولم أره فنَّد شيئاً :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=612880

تحياتى للجميع
بقلم / زاهر زمان








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لو كان الكلام من فضة... فالسكوت من ذهب
بولس اسحق ( 2018 / 10 / 15 - 10:01 )
يا سيدي زاهر هذا وامثاله ينطبق عليهم المثل... فسروا الماء بالماء بعد جهد... او كما نقول بالعراقي... حافي وخنجره بحزامة... ولو سكتوا وابتلعوها لكان افضل لهم... فلو كان سكت المأسوف على عقله واحترم نفسة ... لما اضطر جنابك لفضحه وفضح دينه... تحياتي.


2 - من يترصد سامي لبيب؟
ماجدة منصور ( 2018 / 10 / 15 - 12:08 )
من يترصد سامي لبيب هم:1 هؤلاء اللذين ما زالوا يحلمون بعودة الدولة الإسلامية0
ثانيا: من تلائمه شريعة الجواري و السبايا و ملكات اليمين0
ثالثا: من يحلم بلقاء 73 حورية بالإضافة (للغلمان المخلدون) اللذين يطوفون عليهم بالخمرة الإلهية ,,,,,في الحقيقة أستغرب كيف شرع الله الخمر في الجنة و حرمها على الأرض المليئة بالمصائب...فأهل الأرض أولى بالخمرة،،،على الأقل كي يقدروا على إحتمال أوضاعهم المأساوية و لو أني مت الآن فإني سأطلب من الهي أن يحلل الخمرة الآن لحاجة أهل الأرض الماسة لخمرة تسطلهم.0
رابعا: من يمتلك نفسية السلب و النهب و السطو على جهد الآخرين
خامسا: من يؤمن و يصدق بأن المسلمين هم خير أمة أخرجت للناس.0
سادسا: من يحارب العلم و الفلسفة و الحضارة بأجمعها
سابعا: من يمتلك غريزة القتل،،،أقصد قتل المخالف
ثامنا: من يحارب الفن و الرسم و الموسيقا و النحت و الكتابة الحرة
تاسعا: من هو عدو الإنسانية بالمجمل0
هذا غيض من فيض
البروفسير سامي قد عرى الخرافات و هذا يقض مضجع (اللي على راسو بطحة)0
شكرا جزيلا أستاذنا الكريم فقد كفيت و وفيت
احترامي العميق لفكرك الحر
بالحرية وحدها يحيا الإنسان


3 - هؤلاء ضحايا ياعزيزى بولس
زاهر زمان ( 2018 / 10 / 15 - 13:29 )
الصديق والكاتب الجرىء / بولس اسحق
صدقنى ياعزيزى أنا أرثى لحال ذلك الشخص وأمثاله ؛ فهم ضحايا تراث عمره عشرات ألوف السنين . الآلهة وأديانها قديمة قدم امتلاك الكائن البشرى للوعى بالطبيعة التى حوله ، وليست وليدة اليهودية أو ماتطور عنها من ديانات كالمسيحية والاسلام . هذه الأديان الابراهيمية الثلاثة ، تكاد تكون حوت كل التراث الدينى للبشرية منذ اكتسب الكائن البشرى الوعى وحتى يومنا هذا . ان ماتم من تأليفه كمراجع ومجلدات فى هذه الأديان الثلاثة فقط يكاد يكون بعشرات الملايين ، ناهيك عن الطقوس التعبدية اليومية الفردية والجماعية لتلك الديانات منذ ظهورها وحتى يومنا هذا . الدين هو الهوية الاجتماعية والقبلية والعشائرية والسياسية والشخصية فى منطقتنا المنكوبة المسماة بالشرخ الأوسخ ، ولا بديل عنه حتى يومنا هذا ! أنا أرثى لحال هؤلاء ياصديفى ، فهم يتوهمون أنهم أحراراً وماهم بأحرار ياعزيزى ! على فكرة أنا أتابع مقالاتك بشغف كلما سمحت لى الظروف .
تقبل تحياتى واحتراماتى لشخصك الرائع المستنير


4 - بالفعل بدؤوا يستشعرون تأثير سامى لبيب
زاهر زمان ( 2018 / 10 / 15 - 14:46 )
الزميلة والكاتبة الرائعة / ماجدة منصور
بالفعل زميلتى الرائعة ، البروفسير سامي قد عرى الخرافات و هذا يقض مضجع (اللي على راسو بطحة). ولذلك ترينهم انبروا من كل حدب وصوب وشمروا سواعدهم للتصدى لما يكتبه الصديق العزيز سامى لبيب . ولكنهم عاجزين حتى الآن عن تفنيد حرف واحد مما يكتبه ، فترينهم يلجأون كعادتهم للمراوغة والغش والكذب والترقيع . ودعينى أعتذر لحضرتك عما بدر من هؤلاء الأجلاف نحوك ونحو المحترم زوجك الفاضل عندما كنتما فى زيارة الى مصر . ياسيدتى .. المد الأصولى طال غالبية فئات المجتمع المصرى وشرائحه من أعلاها الى أدناه ، وأخشى ماأخشاه أن يأتى يوم على شعب مصر ، يجدون فيه بلادهم وقد مزقتها مليشيات التنظيمات الارهابية الاسلامية ! فما يجرى فى مصر يكاد يكون صورة مشابهة بدرجة كبيرة للتمهيدات والمقدمات التى انفجر بعدها الموقف فى سوريا وليبيا والعراق والصومال ! المهلكة السعورية بتسوى الطبخة على نار هادية فى مصر كما فعلت فى سوريا وغيرها من قبل .
تحياتى لحضرتك أختى الفاضلة ماجدة منصور


5 - كلامك منطقي وواقعي
محمد أبو هزاع هواش ( 2018 / 10 / 15 - 17:56 )
أستاذ زاهر كلامك منطقي وحيادي وجميل

الاستاذ سامي لبيب متميز وناقد له قراء ومعجبين ولايصح أن يقول عنه بشاراه عرمان ان فكره مبتذل


6 - زاهر زمان
نصير الاديب العلي ( 2018 / 10 / 15 - 19:25 )
تحية لك وللمعلقين الافاضل
لقد فضحت الازيدية نادية مراد اسلام بشاراة عرمان ونشرته على الحبل مكشوفا ومن لم يكن يصدق ان الإسلام هو هذا ولكن اليوم قد عرف القاصي والداني حقيقة هذا الدين البدوي اللاحضاري الدموي
لقد انتقمت نادية مراد وانتصرت للمظلومين وفضحت موسس هذا الدين ولا قيامة له بين العقلاء


7 - زاهر زمان
نصير الاديب العلي ( 2018 / 10 / 15 - 20:14 )
تحية لك وللمعلقين الافاضل
لقد فضحت الازيدية نادية مراد اسلام بشاراة عرمان ونشرته على الحبل مكشوفا ومن لم يكن يصدق ان الإسلام هو هذا ولكن اليوم قد عرف القاصي والداني حقيقة هذا الدين البدوي اللاحضاري الدموي
لقد انتقمت نادية مراد وانتصرت للمظلومين وفضحت موسس هذا الدين ولا قيامة له بين العقلاء


8 - الأخ محمد أبوهزاع
زاهر زمان ( 2018 / 10 / 15 - 20:21 )
أنا أقرأ لسامى لبيب لما يقارب العشر سنوات ، ولم ألحظ عليه الا الحيادية والصدق والموضوعية ، ولذلك انتفضوا ضده لأنه مؤثر وله مصداقية ، وهم يخشون على عروشهم وكروشهم ، فكلفوا بعض لجانهم الالكترونية للتصدى له ، لكنهم سيفشلون ، فالأمور باتت أكبر من قدراتهم ، وهناك الآلاف مثل سامى لبيب يغرقون مواقع التواصل بمختلف أشكالها ، بكل مايرونه مناهض للانسانية ، سواء على مستوى الأديان أو على مستوى السياسة الاقليمية والدولية ، وحتى تلك التى تخص دولهم !
تقبل تحياتى واحتراماتى


9 - الأخ نصير الأديب العلى
زاهر زمان ( 2018 / 10 / 15 - 20:32 )
مافعلته داعش بالأيزيديات وغير الأيزيديات ، هو عار على جبين العالم الحر ، الذى مازال يناور بتلك التنظيمات الارهابية لتحقيق مصالحه الذاتية على حساب شعوب المنطقة ! العالم الحر وخاصة الولايات المتحدة يعرفون جيداً من الذى يسلح ويمول ويدرب تلك التنظيمات الارهابية ، لكنهم ينافقون الأنظمة الرجعية الداعمة لتلك التنظيمات ، ولسوف يدفعون ثمناً باهظاً لدعمهم تلك التنظيمات الارهابية وتغاضيهم عن من يمولون ويدربون ويسلحون .
تقبل تحياتى واحتراماتى


10 - سهيل الجنوب من الفيسبوك
زاهر زمان ( 2018 / 10 / 15 - 20:59 )
هذا الرجل بشاراه كما يبدو هو أحد عناصر اللجان الالكترونية التى تجندها بعض الأنظمة لمقاومة التنوير والتنويريين من أمثال الاستاذ سامى لبيب ، لكنهم واهمون وسيتفلت القطيع ويتحرر من أغلالهم التى استرقوه واستعبدوه بها لعشرات القرون . لن يتوقف قطار التنوير حتى يدك كل معاقل الطغاة والمستبدين من تجار الأديان وتجار الأوطان وتجار حقوق الانسان ! تباً لهم جميعاً !
تحياتى واحتراماتى لحضرتك


11 - رائع استاذ زاهر
على سالم ( 2018 / 10 / 15 - 21:43 )
انت كفيت ووفيت فى الرد على اخ عرمان , حقيقه انا استغرب من هذا الوجود العشوائى الظالم , لقد حبت الطبيعه العشوائيه جزيره العربان الجدباء المقفره بكنوز الطبيعه الهائله من نفط وغاز يدر عليهم كل يوم اكثر من مليار دولار ؟؟ المجرمين الدواعش يستخدموا هذه الثروه الغزيره فى نشر عقيده الارهاب والدماء والتخلف والغباء , يستخدموا سلاح الرشوه لكى يغلقوا الافواه وبناء الاف المساجد والمدارس والمراكز الاسلاميه التى تفرز سموم واجرام وتعصب وكراهيه , حقيقه انا اعتقد اعتقاد الصله ان العالم اخطأ خطأ فادحا فى هذه السياسه العرجاء التى تتسم بالقصور العقلى , الذى كان المفروض ان يحدث منذ زمن طويل ان يتفق العالم ويوحد الجهود المشتركه وان ينشا جيش عالمى جرار وان يتم احتلال السعوديه البدويه وان يتم القبض على افراد الاسره المالكه المجرمه السارقه الشريره الدمويه وان تتم محاكمتهم وان يتم ايداعهم جميعا السجن المشدد , ثم كان المفروض ان تتم تفكيك منظومه الاسلام الرهيب وارساء مفهوم الديمقراطيه والحريه والعدل , هذا كان المفروض ان يحدث منذ وقت طويل جدا


12 - ممنون لدعمك ولكن لى عتاب , فمن الأفضل لو كتبت بحثا
سامى لبيب ( 2018 / 10 / 15 - 22:00 )
تحياتى صديقى زاهر زمان
بداية أنا ممنون لمقالك هذا ودعمك ودعم الأخت ماجدة وإن كنت أحمل عتاب لك أيضا كونك إستنزفت وقتك وجهدك فى الرد على بشاراة احمد وكان أولى أن تقدم لنا بحثا كما عهدناك باحثا ميثولوجيا رائعا,ولكن لابأس فأنت نقدت الفكر والتراث الإسلامى.
بشاراة أحمد هذا إعتاد أن يشاكسنى وكلمة مشاكسة هو تعبير مهذب منى عن كينونته فلو إطلعت على موقعه ستجد غالبية مقالاته تتناول الرد على مقالاتى وياليته رد موضوعى بل يطيل ويلكلك فى الهراء مع المزيد من الشخصنه والإساءة والإزدراءوغلظ الكلام.
صدقا كنت أتوسم ان يكون له نقد موضوعى ينم عن فكر ورؤية فهذا يسعدنى فى إطار حوار متمدن يطور من أفكارى ويجليها,ولكن للأسف إتبع النهج والأخلاق الإسلامية من(إغلظ عليهم)وحاول تشويهم فلا يكون له مريدين ولكن هيهات أن ينجح هذا عن ردى فالذى تحمل الصدام فى طفولته وصباه ولم ينكسر ولم ينحنى لن يأتى هذا ليثنينى عن طريقى.
تمنيت أحواره وأناظره مرتان عندما تداخل فى صفحتى وفى كل مرة وفرت له الضمانات الكافية للرد ولكنه آثر الهروب فى كل مرة.
أنا إنسان بسيط أحمل مودة للجميع ولكن لى أفكارى ومعاركى وسأستمر ولن يثنينى أحد.
سلامى


13 - الصديق الدائم على سالم
زاهر زمان ( 2018 / 10 / 16 - 04:00 )
بالطبع كما تفضلت فى تعليقك هذه البلاد المسماة فى زمننا هذا بالمهلكة السعورية ، هى البؤرة السرطانية التى انطلق منها ذلك المشروع المحمدى منذ 14 قرن ونصف من الزمان ، ولأنهم كانوا قبل المشروع المحمدى مجرد هوام من جماعات الحفاة العراة المقاتلين حتى على العشب والماء لكى يعيش من ينتصر على حساب أرواح من ينهزم ، كان لابد أن يعض أوائلهم من خلفاء محمد على ذلك المشروع بالأنامل ، وأن يدجنوا به وجدان وعقول كل من كانت تطاله سيوفهم ورماحهم من البشر داخل وخارج جزيرة العرب ! لقد وضع محمد اللبنات الأولى لامبراطورية ، جعلت من رعاع الأمس ملوكاً وخلفاء وأمراء على شعوب العالم القديم كله فى الشام والشمال الافريقى غرباً وحتى أطراف الهند شرقاً . لقد ورثوا كل مستعمرات الفرس والروم فى زمانهم بما كان فيها من ثروات هائلة ، فكان لابد أن يعضوا على ذلك المشروع بالأنامل وأن يبلغوا به وبكل رموزه الى أبعد مدى من التقديس فى عمليات تدجينهم لوجدان وعول الشعوب التى احتلوها ، ومازال أسلافهم يمارسون التدجين حتى يومنا هذا .
تحياتى


14 - ذلك الرجل هو أحد الخلايا الالكترونية الظلامية !
زاهر زمان ( 2018 / 10 / 16 - 04:24 )
الصديق والرائع الفيلسوف التنويرى / سامى لبيب
أنا أتابع مقالات ذلك الشخص بين الحين والآخر ، وللأسف ليس لديه شغل شاغل غير مهاجمة سامى لبيب ومايكتبه سامى لبيب ، وكأن جهة ما من الجهات الظلامية أوكلت اليه مهاجمة سامى لبيب ومقالات سامى لبيب فقط لاغير . مفيش مشكلة عندى أو عند أى انسان منصف ، أن ينتقد أى شخص أفكار أى كاتب أو مقالاته ، ولكن يجب أن ينتهج الأصول النقدية التى درج عليها من يريدون الاصلاح بحق ، والتى من أهم سماتها الأمانة والصدق والواقعية والموضوعية والبعد تماماً عن الشخصنة ، بمعنى عدم اللجوء الى هدم شخص الكاتب نفسه وتصفيته معنوياً أو حتى بدنياً كعادتهم فى التخلص من كل من يعجزون عن مقارعة حجته بحججهم الباطلة كما فعلوا مع فرج فودة وغيره من شهداء الكلمة النبيلة والرؤية الانسانية التنويرية المخلصة ! للأسف ذلك الكاتب بشاراه يتعمد هدم الكاتب وليس تفنيد حججه وأفكاره ، وهذا أخطر مافى الموضوع ، والأخطر أنه تمت برمجته على ذلك الاسلوب .
تقبل تحياتى

اخر الافلام

.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah


.. 104-Al-Baqarah




.. وحدة 8200 الإسرائيلية تجند العملاء وتزرع الفتنة الطائفية في