الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأطر الفلسفية الكبرى (1) تساؤلات موضوعية

عصام شعبان عامر

2018 / 10 / 19
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


" إن العالم متناهى من حيث ما هو موضوعا , متنامى من حيث هو وجودا , لانهائى من حيث هو حدودا , متوقف على آناى من حيث أنا جمودا "
لا ريب ان الإدراك البشرى من حيث هو وعى متطور يستطيع أن يقيس العالم من حيث هو لا كما هو بل كمنعكس فى النفس ومع ذلك يستطيع أن يفرق بين الصورة التى هى العالم ةوانعكاسها فى المرآة والتى هى النفس وبين الصورة وانعكاساتها كثير من الصور المشوهة والمحولة .
‘ن عملية الفكر ذاتها داخل بنية الوعى تخضع للإحتمالية والصدفة العشوائية والإنسان كفرد واعى يملك إرادة ان يحدد ما هى تلك الإحتمالات التى يقبلها وما هى تلك الإحتمالات التى لايقبلها بهذه الطريقة يبنى العقل مع الوعى بنية خاصة بالمنطق .
على الرغم من ذلك هناك بعضا من البشر استطاعوا بعقولهم أن يكسروا حاجز لك المنطق الصورى وأن يلجوا داخل تلك الاحتمالات وبنتقوا منها بعناية ما يساعدهم على استجلاء واقع الصورة (العالم) فى محاولة للموضوعية فى تناولها .
اختراق حجب المنطق والتى هى جدارا منيعا متولدا فى بنية الوعى نتيجة لتطور الإدارك النفسى بواقع انعكاس الصورة (العالم) فى تجليات النفس لشئ صعب جدا لأنك بذلك تطلب من النفس التخلى عن انانيتها فى الوجود ذاتا بالقوة داخل مفردات الصورة (العالم) .
هذه المحاولة البائسة للوجود بالقوة جعلت من الوعى الإنسانى محاولة لكف احتمالية الصدفة والعشوائية للصور المتكونة داخل مرآة النفس للصورة (العالم) الأصلية .
والسؤال الموضوعى الآن هو
ما بالك إذا أصبحت الصورة (العالم) صور متعددة (عوالم متعددة) وأكوان موازية وهذا ما تخبرنا به فيزياء القرن الواحد والعشرون ........ ياللهول .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجامعات الأميركية... تظاهرات طلابية دعما لغزة | #غرفة_الأخب


.. الجنوب اللبناني... مخاوف من الانزلاق إلى حرب مفتوحة بين حزب 




.. حرب المسيرات تستعر بين موسكو وكييف | #غرفة_الأخبار


.. جماعة الحوثي تهدد... الولايات المتحدة لن تجد طريقا واحدا آمن




.. نشرة إيجاز بلغة الإشارة - كتائب القسام تنشر فيديو لمحتجزين ي