الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاستاذ المحقق ومنهج الامام الحسن في الاعتدال والوسطية

باسم الجابري

2018 / 10 / 24
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


في صفر الحزن والبكاء، والذكريات المؤلمة، وحيث النقاء، ذكرى صاحب النفس الكريمة والإباء، نستذكر مصابك ايها الزكي بقلوب مفعمة بالالم، تصاحبها ومضة امل نعيشها اليوم بدحر الفكر الخارجي المارقي الذي حارب جدك المصطفى -عليه وآله افضل الصلاة السلام - وزاد في غيهِ وضلالته عندما قاتل ابيك المرتضى - عليه السلام - فنفث سموم الغي والانحراف بين المسلمين محاولاً محو رسالة التوحيد الالهية التي تربيتم في كنف مهدها.
عرفناك ايها الزكي بحسن سيرتك وسمو خلقك واعتدالك، فلم تهادن على باطل ولم تسكت عن حق مغصوب وتجرعت سموم زعاف من قوم حنثوا بأيمانهم وطالبوا بتسليمك للطلقاء وابناء الطلقاء، فحافظت على رسالة الاولياء، ومنعت الاسلام من فتنة ودماء، فكانت سيرتك ونهجك الوسطي المعتدل طريقا لإسلام محمدي اصيل بعيداً عن انحراف الخوارج والمارقين، الذين انحرفوا بالامة عن طريق الاصلاح والرسالة الإلهية ، وسفكوا دمائكم الطاهرة، فكانت دماء اخيك الحسين - عليه السلام - نقطة التحول الاولية في اصلاح الامة ، فكشف بدماءه ودماء اصحابه البررة الوجه الحقيقي للخوارج المارقين ، واستمر طريق الاصلاح ليومنا هذا عندما عاد الدواعش - احفاد الخوارج - من جديد بوجه لايقل بشاعة عن اسلافهم، وبفكر انحرافي مكير، فتصدى لهم حفيدك العالِم المحقق الصرخي الحسني - دام ظله المبارك - بفكر يقرع افكارهم ويدحضها ويكشف عوراتهم الفكرية ويمحقها ببحوث علمية فكرية رصينة حملت عنوان " وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري" و بحوث " الدولة المارقة .. في عصر الظهور .. منذ عهد الرسول -صلى الله عليه واله وسلم - " فكانت بحق سيوف فكرية ضد الدواعش والتكفيريين واتباع المهنج التيمي التجسيمي التكفيري الضال المضل، فانتصر به لدمائكم الطاهرة سيدي وانتصر به للاسلام المحمدي الاصيل، وللعقيدة الاسلامية السمحاء معلنا ان الفكر لا يقرع الا بالفكر وان الارهاب الفكري لايمكن ان ينتهي بالسيف بل بالفكر والوسطية والاعتدال وهو المنهج الاسلامي الاصيل .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كانت بحق سيوف فكرية ضد الدواعش والتكفيريين
ثامر محمد ( 2018 / 11 / 2 - 21:08 )
فكانت بحق سيوف فكرية ضد الدواعش والتكفيريين واتباع المهنج التيمي التجسيمي التكفيري الضال المضل، فانتصر به لدمائكم الطاهرة سيدي وانتصر به للاسلام المحمدي الاصيل، وللعقيدة الاسلامية السمحاء معلنا ان الفكر لا يقرع الا بالفكر وان الارهاب الفكري لايمكن ان ينتهي بالسيف بل بالفكر والوسطية والاعتدال وهو المنهج الاسلامي الاصيل .

اخر الافلام

.. القوى السياسية الشيعية تماطل في تحديد جلسة اختيار رئيس للبرل


.. 106-Al-Baqarah




.. 107-Al-Baqarah


.. خدمة جناز السيد المسيح من القدس الى لبنان




.. اليهود في ألمانيا ناصروا غزة والإسلاميون أساؤوا لها | #حديث_