الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الربوبيون العرب يهنؤون المسيحيين 2018

إتحاد الربوبيين العرب

2018 / 11 / 1
المجتمع المدني


شعارنا : حرية – مساواة – أخوة

In The Divine Greatness We Trust
نثق في الرب

و الإستعدادات جارية للإحتفال بأعياد الميلاد المجيدة للسيد المسيح لسنة 2018 في ربوع الأرض ، يسرنا أن نتقدم بتهانينا الحارة لإخواننا المسيحيين في كل أرجاء المسكونة عالمين أن خدماتهم و صلواتهم و آلامهم التي يعانون منها كمتمسكين بالرجاء الذي في قلوبهم و إيمانهم من أجل غد أفضل للبشرية و خلاص متمترس في مقولتهم الله محبة التي يبشرون بها و يفرزون المخلصين من غيرهم من أناس هذا العالم تجعلنا ننظر إليهم نظرة الإحترام والتقدير نحن كربوبيين مقتنعين بوجود عظمة إلهية عتيدة سكبت منذ الأزل عن قدرة و علم مطلقين مشيئتها السرمدية في تكوين العالم و صنع الحياة و الأحياء جميعا بعبقرية فريدة وفق تسلسل زمني غاية في الترتيب و الإتقان تستحق منا الشكر و صلاة الشكر كل وقت و حين .....

إن مفهوم المحبة هذا الذي يعني الحرية لم تفهمه براثن "الشيطان" التي نعني بها قوى الشر البشرية المعششة في أركان العالم المظلمة و التي تقاوم وصول أنوار المحبة التي تبشرون بها إليها .ولا تزال للأسف ليومنا هذا ترسل رسائلها الملوثة و الكاذبة و المضللة الرهيبة و المخيفة مستغلة السلطة و المال لإرعاب العالم و تهديد المواطنين العزل في كل مكان معتقدة أنها تقدم خدمة لله مثلما ورد في الإنجيل " الذين يقتلون الجسد معتقدين أنهم يقدمون خدمة لله". لانه لو كان الله يريد الفناء لما صنع الحياة اصلا ...

و أيضا ما ورد في المزمور 1:14 (المزمور 14) ..."قال الجاهل في قلبه "لا إله " (أي ليس هناك إله) فسدوا و رجسوا بأفعالهم .ليس من يعمل الصلاح ولا واحد ""

أي الذين يقولون بأفواههم أنهم يؤمنون بالله لكن في قلوبهم لا يعتقدون ذلك. ثم يتنجسون بأفعالهم الاثمة التي تمس بحقوق الغير في الحياة و الحرية والكرامة و يحاولون اخفاء هذه الآثام .فيكذبون أمام الله الذي يدعون الاعتقاد في وجوده و أمام الناس دون احساس بالذنب أو إعتراف بالخطأ أو إعتذار، فيصيرون مسخرة أمام العالم و هم يدعون أنهم مقدسين حتى صارت القداسة عندهم تعني الرعب و إرهاب الآخرين و مصدرا للشر و إيذاء الآخرين...و كل هذا مسجل عليهم بالصوت والصورة مما فضح اعمالهم و أَسقط مصداقيتهم ...و رغم ذلك لا يزالون يكذبون و لا يحسون بالرمال المتحركة التي يمشون فوقها من شدة التخدير.. هؤلاء سيذهبون الى غير رجعة بافعالهم الشريرة نحو قدرهم المحتوم يوما ما حيث تتهاوى فيه عروشهم المبنية على الشر....وكانهم ما كانوا في هذا العالم الذي سيكون بكل تاكيد افضل بدونهم...

و رغم اننا نتأسف على هؤلاء فإن الرسول بولس يقول بصددهم ما معناه "إن الخلاص الذي تفرحون به يُعتبر عند الهالكين (أمثال هؤلاء) جهالة.أما عندكم فهو قوة الله (التي تمدكم بالطاقة) من أجل الاستمرار في الرجاء لحياة افضل "

و مهما يكن من أمر فإننا نتمنى للاخوة المسيحيين المسالمين ان يتمتعوا بالنعمة التي لديهم في الخلاص المسيحي و ان يكونوا كل عام بألف خير و ان تتكلل صلواتهم في كل المسكونة بالإستجابة الكاملة لما يتمنون.لانها كلها في اعتقادنا ترجو عالما أفضل خال من الحروب والتوترات والمجاعات و كل ما يعيق ازدهار و تقدم الانسان في الايمان و فعل الخير و المحبة و السلام و الإنتصار على قوى الشر أينما كانت في هذا العالم....

آمين ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جبال من القمامة بالقرب من خيام النازحين جنوب غزة


.. أردنيون يتظاهرون وسط العاصمة عمان ضد الحرب الإسرائيلية على ق




.. كيف يمكن وصف الوضع الإنساني في غزة؟


.. الصحة العالمية: المجاعة تطارد الملايين في السودان وسط قتال ع




.. الموظفون الحكوميون يتظاهرون في بيرو ضد رئيس البلاد