الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سؤال

صالح محمود

2018 / 12 / 9
الادب والفن


السجناء مبَررون باللاشعور على أي حال ،
لعجزهم عن إدراك الشعور ،
فمن ذلك الذي حملوا عليه في اكليل الشوك و الصليب ،
إن لم يكن المسيح ؟
الهيأة و الملامح تحيلنا على المثال ، المسخ ،
سنضطر للإستعانة بالإيساجيل في تحديد الحلم ،
أعني رابط السجناء الوحيد بالمسيح ،
رابطهم بالحلم ،
المحرف و المشوه عبر الطقوس و الشعائر ،
إذ اكليل الشوك و الصليب يخبرنا بالقصة الكاملة ،
السجناء لم يحلموا بالمسيح ،
و لم يدركوا في أي وقت من الأوقات ، الصفر ،
بل كانوا يبحثون عن الكمال في المثال
حسبما جاء في الشريعة و تابوت العهد ، في كتاب الموتى ،
في الزودياك و نبوءات نوستراداموس ،

لنتحدث بموضوعية ،
السؤال الذي يطرح ، كيف يتحقق الملكوت ،
في ظل إنتظارات الحلم ، في العالم السفلي ؟
كيف يتحقق في اكليل الشوك و الصليب ؟
لا أدعي اقتحام المسيح العالم السفلي ، حاشا و كلا ،
فهذا ضرب من الجنون عند الحديث عن الكاوس ،
اعني الأسطورة و السحر -
بل الحلول في الأبوكاليبس ، البعث ،
هل يمكن استعارة الفراكتال لتبسيط القضية ،
لن أشير إلى ما وراء الصفر ، التجريد ،
هذا من أمر الصفر ، حتى لا أحاكم بجريرة ،
قد يصبح ممكنا إن كان إيروسا ، اغتلاما و إباحية ،
أعني ديموزي ، تموز و الطفولة ،
يصبح ممكنا في الهوية لا غير ، الذات ، الشعور ،
عبر إدراك الصفر ، أعني الإمضاء و البصمة ،
إن تحدثنا عن الحلول ،

سنرى الفراكتال مركبا ، مؤولا ، رغم ذلك ،
متحللا ، مفككا في السرعة ،
تموزا في أقصى الحالات ،
يرتبط بالطين و الصلصال ، بالعجن و الخبز ، بعدا مجهولا ،
أو نجما جليديا ، خجولا ، منكمشا ،
صفرا مكثفا ، سريع الزوال في الصفر ،
فيفقد بذلك بريق الحلول و هالته ،
أعني يفقد الصوت ، الكلمة
و يتبدد العثور عليه في الهيروغليفيا ،
سنحال ، حينها ، على المسيح من جديد ،
سنحال على الصفر ،
سنحال على الشعور ،
إذ لا أثر للاشعور في الحلول ،
و الأبوكاليبس برهان قاطع ،
أعني الإشارة مباشرة ، إلى الصفر لا غير ، إلى الشعور ،
الإشارة إلى الخلاص ، إلى الملكوت ،








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه


.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما




.. فنان بولندي يعيد تصميم إعلانات لشركات تدعم إسرائيل لنصرة غزة


.. أكشن ولا كوميدي والست النكدية ولا اللي دمها تقيل؟.. ردود غير




.. الفنان الراحل صلاح السعدنى.. تاريخ طويل من الإبداع