الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحكاية السرية لبناية مريم١٥

مارينا سوريال

2018 / 12 / 11
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


حمزه
الصمت سكننى. البناية التي ولدت فيها وعشت فاسفلها طيلة عمرى لم اعرف سواها..
اولادي ليسوا مثلى لم أسأل الى لما رحلت؟بينما ولدى الأكبر قال لما لم ترحل؟!
لما تركتك مدينتك كل شيء من خلف ظهرك ياابى قد عرفته وحملت امى وقدمت الى هنا
لتلك المدينة الواسعة لتعيش في تلك البناية وتموت وارثها أنا عنك هنا جالسل مراقبا اهلها
حين يحتاجون الى عونى.. انت من تمنيت أن يصير احفادك عنا وكانك قد صدقت أنها بنايتك
انت حقا لأنك عملت فى احجارها فاعلا يوم بعد الآخر حتى أصبحت البناية بطوابقها وعاش
فيها اهل البيه..لم اعرف سوى أن اقولها البيه..حتى نسيت ماكان اسمه...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أحلام القروي، مديرة برامج بالمركز التونسي المتوسطي


.. آمال بن خوذ مديرة جمعية شباب بلا حدود




.. من لاجئات إلى نازحات في الشوارع النساء السوريات تحت وطأة


.. أمل حبيب توثق يوميات الإبادة عبر مقاطع مرئية




.. ناشطة مغربية هناك أصوات لا تؤيد تغيير القوانين