الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المفكرين العراقيين

فارحة مجيد عيدان

2018 / 12 / 12
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


عانى العراقيون المفكرين كثيراً منذ السبعينيات ولحد سقوط صدام وذلك بأتهام كل مفكر وناقد للوضعية بالشيوعية! فذهب ضحية هذا الاتهام الاف من الشرفاء، وبغض النظر ان كان انتماء ذلك المفكر صحيحاً ام مجرد استلام السلطات الأمنية تقرير من احد الأنذال كفيل بالإعدام او التعذيب او الاجبار والإكراه بالانتماء الى حزب غير مقتنع به…
اما الان فقد تحولت النوطة الموسيقية، فبدأوا يعزفون على وتر جديد، فكل مفكر وناقد للسلطة الدينية التي هيمنت على ثروات العراق بعد ان عرفت كيف تسيطر على مشاعر وعقول الناس وإقناعهم بخزعبلات مضحكة ومخجلة بنفس الوقت، توجهت الايادي الى التأشير على الناس المفكرة والناقدة لهذا الوضع المزري واتهامهم بالإلحاد ! كم امقت هذه التسمية! وبدأت وسائل الميديا تقدم التحذيرات وإغلاق صفحات أصدقاء لم يكتبوا شيئاً سوى كشف حقيقة الدجل والشعوذة وقول الحقيقة…او بل احيانا الى ايذاء الكاتب او حتى القتل..
اريد ان أقول شيئاً بسيطاً: اتركوا الناس تبحث وتنشر وتجادل لتنوير عقول الغير ولزيادة العلم والمعرفة، فهذا هو احدى السبل للقضاء على الجهل والتخلف، ولمعرفة الحقيقة التي لا يريد البعض ان يراها بالرغم ما وصل اليه البلد من وضع مأساوي، فبدون هذه الاشياء لا يوجد اي تطور حضاري








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية


.. منظمات إسلامية ترفض -ازدواجية الشرطة الأسترالية-




.. صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها


.. كاهنات في الكنيسة الكاثوليكية؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. الدكتور قطب سانو يوضح في سؤال مباشر أسباب فوضى الدعاوى في ال