الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القرأن يبيح دماء المسلمين انفسهم

ياسر عامر

2018 / 12 / 14
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


فَإِذَا انسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ۚ فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (5) التوبة
تبين لنا هذه الاية مدى اجرام القرأن والمسلمين ففضلاً عن كونها محرضة لقتل المخالف وضد حرية المعتقد فهي ايضًا تحرض على قتل المسلم نفسه ففي الشرط الاخير من الاية (فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ) يشترط ثلاثة شروط وهي الاسلام ثم اقامة الصلاة وايتاء الزكاء وبغير ذلك لايمكن اخلاء سبيل من لم يوفي الشروط وهنا ينطبق الامر على عموم المسلمين أي القرأن بالنص قد اباح دم من ترك الصلاة كما فعلت السنة فاليوم نرى بعض منكري حد الردة وحد من ترك الصلاة وامثال هؤلاء الذين يريدون الهرب من واقع دينهم المثير للاشمئزاز والمضحك انك ترى الكثير من المسلمين لا يصلون ويريدون اقامة دولة اسلامية وهم لايعرفون ان هذا الكتاب القذر قد اهدر دمهم
لنعرض عليكم تفسير القرطبي مع شواهده من السنة
(قوله تعالى فإن تابوا أي من الشرك .
وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم هذه الآية فيها تأمل ، وذلك أن الله تعالى علق القتل على الشرك ، ثم قال : فإن تابوا . والأصل أن القتل متى كان للشرك يزول بزواله ، وذلك يقتضي زوال القتل بمجرد التوبة ، من غير اعتبار إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة ، ولذلك سقط القتل بمجرد التوبة قبل وقت الصلاة والزكاة . وهذا بين في هذا المعنى ، غير أن الله تعالى ذكر التوبة وذكر معها شرطين آخرين ، فلا سبيل إلى إلغائهما . نظيره قوله صلى الله عليه وسلم : أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها ، وحسابهم على الله . وقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه : والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة ، فإن الزكاة حق المال وقال ابن عباس : رحم الله أبا بكر ما كان أفقهه . وقال ابن العربي : فانتظم القرآن والسنة واطردا . ولا خلاف بين المسلمين أن من ترك الصلاة وسائر الفرائض مستحلا كفر ، ومن ترك السنن متهاونا فسق ، ومن ترك النوافل لم يحرج ، إلا أن يجحد فضلها ؛ فيكفر ؛ لأنه يصير رادا على الرسول عليه السلام ما جاء به وأخبر عنه . واختلفوا فيمن ترك الصلاة من غير جحد لها ولا استحلال ، فروى يونس بن عبد الأعلى قال : سمعت ابن وهب يقول قال مالك : من آمن بالله وصدق المرسلين وأبى أن يصلي قتل ، وبه قال أبو ثور وجميع أصحاب الشافعي . وهو قول حماد بن زيد ومكحول ووكيع . وقال أبو حنيفة : يسجن ويضرب ولا يقتل ، وهو قول ابن شهاب وبه يقول داود بن علي . ومن حجتهم قوله صلى الله عليه وسلم : أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها . وقالوا : حقها الثلاث التي قال النبي صلى الله عليه وسلم : لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث كفر بعد إيمان ، أو زنى بعد إحصان ، أو قتل نفس بغير نفس . وذهبت جماعة من الصحابة والتابعين إلى أن من ترك صلاة واحدة متعمدا حتى يخرج وقتها لغير عذر ، وأبى من أدائها وقضائها وقال لا أصلي فإنه كافر ، ودمه وماله حلالان ، ولا يرثه ورثته من المسلمين ، ويستتاب ، فإن تاب وإلا قتل ، وحكم ماله كحكم مال المرتد ، وهو قول إسحاق . قال إسحاق : وكذلك كان رأي أهل العلم من لدن النبي صلى الله عليه وسلم إلى زماننا هذا .)
وطبعًا لاننسى حكم من سب الله او سب الدين او محمد فهو ايضًا يعتبر كافر بعد ان كان مسلمًا وبذلك يعتبر مرتد وحكمه القتل
(قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ ۝ لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ) التوبة 65-66
(لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ )التحريم:66
ويقول ابن اباز في هذا الصدد
(سب الدين من أعظم الكبائر ومن أعظم المنكرات، وهكذا سب الرب ، وهذان الأمران من أعظم نواقض الإسلام ومن أسباب الردة عن الإسلام، فإذا كان من سب الرب سبحانه أو سب الدين ينتسب للإسلام فإنه يكون مرتدًا عن الإسلام ويكون كافرًا يستتاب، فإن تاب وإلا قتل) كم هو مضحك عندمى ترى الكثير من المسلمين يكفرون في لحظة الغضب ولا يعلمون ان حكمهم القتل في دينهم الذي يدافعون عنه دفاعًا مستميتًا اذ ما انتقدناه
قال الإمام أحمد: من شتم النبي صلى الله عليه وسلم قُتل، وذلك أنه إذا شتم فقد ارتد عن الإسلام.
قال ابن تيمية: هذا مذهب عامة أهل العلم، قال ابن المنذر أجمع عوام أهل العلم على أن حدّ من سب النبي صلى الله عليه وسلم القتل. وممن قاله مالك، والليث، وأحمد، وإسحاق، وهو مذهب الشافعي
هنا ننتهي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الثالث المرفوع من شروط العالم القديم فقط
محمد البدري ( 2019 / 12 / 17 - 13:16 )
كيف يعرف محمد ان الفرد قد آمن؟
شكك القرآن كثيرا فيمن آمن وذلك لان لا احد مطلع علي ما في الصدور ولهذا كان دليل الايمان عند محمد هو الخضوع له والتسليم بقيادته ودفع الزكاه له. هكذا يتحدد ايمان الفرد في الذهنية المحمدية.
وهذا يطرح سؤال هام يتفق وطبيعة هؤلاء البشر في بيئتهم البدوية في صحراء قاحلة يختفي فيها الامن وكل مقومات الحياه. ما الفارق بين رؤساء العصابات وقطاع الطرق في تجنيدهم لرجالهم؟ المشترك بين محمد وزعماء المافيا هو الولاء وفي الاسلام يزاد علي الولاء للزعيم البراء من كل من هو خارج منظومته الاسلامية / الايمانية. عبر هذا التشابه يمكن اكتشاف زيف الثالث المرفوع (الله) والذي ساقه محمد.
تحياتي واحترامي وتقديري