الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المانويَّة وتاثيرها على ألعقيدة ألأسلامية !!!

نافع شابو

2018 / 12 / 19
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



المانويَّة وتاثيرها على ألعقيدة ألأسلامية !!!

نافع شابو


يقول ألأب بولس فغالي ، عالم في الكتاب المقدس :

المانوية : تعليم ديني ، وحركة دينية تعدود الى القرن الثالث ب م . أعتبرت المانوية في الماضي على كونها هرطقة من الهرطقات ، بل شيعة مسيحية . ولكنها في الواقع ديانة بكلِّ معنى الكلمة ، ديانة من النمط الغنوصيّ ، ديانة ذات نمط باطنيّ تتيح لتبّاعها البلوغ بواسطة المعرفة الى الله والى الخلاص ، ديانة ثنائيّة حيث الله يعارض المادة ، والنور الظلمة . أمّا الخلاص فهو مبدأ وهدف كلّ نظرية وكل ممارسة ، وهو ينبثق من المعرفة ، ويتم بالمعرفة(الغنوصية)

"منذ البداية ، أهتم ألأسلام أهتماما مميزا بالديانات ألأخرى . والسبب ألأول يعود الى أنّهُ وُلِدَ في إتصال مع ديانات عديدة : أهمّها معروف أي العبادات التقليدية في قلب الجزيرة العربية ، واليهودية والمسيحية. وأهتم ألأسلام ايضا باشكال دينية أخرى بسبب الظروف التاريخية التي عرف. فأنتشاره ( أي الأسلام) السريع بفضل جيوشه ، جعله على اتصال بمناطق تقيم فيها المزدية والهندوسية بمختلف أشكالها . والتقى ألأسلام في هذه ألأقطار تيارات دينية مثل المرقيونية والمانوية والبوذية . هذا ألأكتشاف لأناس وتعاليم غريبة عنهم ، قادت عددا من المسلمين الى ملاحظات مكتوبة عن هذه الديانات والتيارات الفكرية التي تنظم بعضها في" كنائس" في وجه "الكنيسة الكبرى"(اي الكنيسة التي تؤمن بالثالوث ) خصوصا المانوية . سعى المانويّون أن يتغلغلوا لدى المسيحيين مبرزين اسم المسيح . البس ماني تنظيراته بقشرة مسيحية لكي يقنع الناس بان يلتصقوا بتعليمه .

حين نقرا قصائد افرام السرياني في التعاليم الضالة أو ردوده " المدرسية" " في نصيبين أو الرها ، نرى دوما *المرقيونيّة مع المانوية . تياران كبيران هدّدا الكنيسة في وقت من ألأوقات ، بل المجتمع الروماني بأكمله مما حدا بألأمبراطور ديوكليسان أن يأخذ قرارا صارما بأن يلاحق المانويين في كل مملكته ويدمِّر مؤلفاتهم سنة 297م . والكتّاب العرب تحدَّثوا عن هاتين "الكنيستين " اللتين حاولتا أن تكون كل منهما "كنيسة " في وجه" الكنيسة الكبرى "اي الكنيسة المسيحية . ولكن حين جاء ألأسلام ، صارت كل من المانوية والمرقيونية "ديانة" بين الديانات ، تذكر من أجل التاريخ، أو في كلام عن الحرية ، أو في البحث عن الدين القويم والفكر الصحيح .
سنحت الظروف باكرا لماني أن يتعرَّف الى عدّة كتابات مقدّسة ، بفضل وسطه ألأجتماعي . ففي القرن الثالث ، عرف الشرق ألأوسط ترجمة آرامية لكتابات العهد الجديد ، كما عرف دياتسارون (ألأنجيل الرباعيّ) تاتيان السرياني . وفي وسط الكسائيين قراوا اسفار رؤيا آدم ، شيت ، أخنوخ ، نوح، وكتابات ايحاءات الكسائيّ . وانتشرت انتشارا واسعا منحولات عديدة مثل اعمال يوحنا ، أعمال بطرس ، أعمال بولس ، أعمال اندراوس ، أعمال توما . وظنَّ ميشال ترديو أنَّ "رؤية توما حتّمت خبر ماني ". فماني هذا أخذ لنفسه فكر برديصان في مقالاته الفلسفية والمجموعات الشعرية وألأناشيد المقدّسة . ولكنه مال عن البيبليا اليهودية.(1)
[ هكذا محمد ايضا كان مطّلعا على الكتب السابقة كالتوراة والأنجيل وكان ورقة بن نوفل قس مكة وزيد بن ثابت على سبيل المثال لا الحصر ينقلون له كتب اهل الكتاب وغيرها من الكتب المتداولة في عصره]

بدت لنا المانوية كفرع من الغنوصية . حاولت أن تخلق ديانة جديدة تجاه المسيحيّة . ليست هرطقة كالظاهرية أو ألأريوسية والمونوفيزية ، بمعنى أنّها تختار شيئا وتترك الباقي . بل هي ديانة تلفيقية أخذت من المسيحية وحاولت أن "تتجاوزها " . وأخذت من زرادشتية عالم فارس وما فيها من ثنائيّة الخير والشرّ . وأخذت من العالم البوذي كما عرفه ماني في الهند ، هذا للوصول الى النرفانا بعد التحرر من المادة .(2)
[ ايضا كاتب القرآن مصادره الرئيسية ، وخاصة الشريعة والعقائد الدينية مستمدة من الكتاب المقدس سواء التوراة او العهد الجديد ومن الأناجيل المنحولة خاصة انجيل توما وكذلك من التلمود والمدراش اليهوديان] .




* ابن العبري في كلامه عن المجوس والمانويّين يقول:
" المجوس يقولون ، أنَّ للعالم إلهين : واحد منهما صالح ، رحيم ، سخيّ . وألآخر شرير مضرّ وبخيل . فالذي هو صالح له القوّات الصالحة التي هي الملائكة ، وللشرّير قوات الشرّ التي هي الشياطين . والمانويّون ايضا قالوا شيئا مشابها . قالوا هناك إلهان وخالقان للعالم . واحد هو النور الكلّي وله مساعدون آخرون منيرون التي هي أكبر أو أصغر الواحد من الأخر في العظمة وفي الصغارة ، في القوّة وفي الضعف ، هم الملائكة . وآخر هو الظلام الكّلي وله مساعدون آخرون مظلمون التي هي أكبر أو اصغر الواحد من ألآخر في العظمة وفي الصغارة وفي القوّة وفي الضعف ، هم الشياطين".(3)
[ يظهر من قراءة القرآن ومن خلال التفاسير والأحاديث أن الله في الأسلام له صفات اله الخير مثل الرحمن الرحيم الغافر والمحب . ولكن من خلال ايات اخرى نستشف ان هناك صفات اخرى لطبيعة الله مثل : الماكر ، المُظل ، الماحق ، المتكبر ...الخ وهذه الصفات لايمكن ان تكون لأله الخير ] .


أمّا "جفري بارندر في كتابه "المعتقدات الدينية لدى الشعوب " يقول (4):
"أعلن ماني أنّه هو الذي جاء ليتمم عمل زرادشت وبوذا والمسيح، فهؤلاء جميعا شذرات ناقصة من الحقيقة ، لكن حتى هذه الشذرات قد افسدها أتباعهم ". لقد خلق ماني ، عن وعي ، دينا جديدا وزوَّده بالطقوس وألآداب الدينية ، وحرّم ألأوثان . ادّعى ماني النبوة بعد أن درس واطّلع على جميع الأديان التي كانت منتشرة في بلاد بابل وفارس والهند( 4-1).
[ هكذا محمد كان يعرف الديانات الأخرى كالزرادشتية والمانوية واليهودية والنصرانية كما هو واضح من ألآيات القرآنية والتفاسير والأحاديث النبوية المستمدة من هذه الكتب ].
ومن أقواله(ماني) : " يُبشر ألأنبياء بأوامر الأله أحيانا من الهند بواسطة زرادشت ، وألآن ارسلني الله لنشر دين الحق في بابل ...ارسلني الله نبيا من بابل حتى تصل دعوتي العالم".
أراد ماني ان ينشر دينا عالميا ، وقد طابق بين مذهبه بمهارة ، وبين ألآراء والمصطلحات الدينية عند مختلف ألأمم (ص180) . جاء في "دائرة المعارف البريطانية " أعتبر ماني نفسه المبعوث الخاتم لسلسلة من ألأنبياء بدأت بآدم وضمت بوذا وزرادشت ويسوع (عيسى).(4-2).
[هكذا في الأسلام الملاك جبريل ابلغ محمد انه خاتم الأنبياء والمرسلين , وان الله انزل عليه وحي السماء(القرآن) ليهدى به المشركين والكفار والضالين من أهل الكتاب.فمحمد هو خاتم النبيين ارسل الى العالم نذيرا وبشيرا {ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شيء عليما} الأحزاب 40 ].
...رأى ماني نفسه كمبعوث برسالة عالمية كان مدركا لها أن تحل محل كافة ألأديان ". لقد اقتبس ماني من كُلِّ عقيدة صادفته ما يجذب الناس من حوله (4-3)
[هكذا حاول محمد ايضا في بداية دعوته الى جذب النصارى واليهود الى الأسلام واستشهد في قرآنه بالتوراة والأنجيل في عشرات ألنصوص القرآنية وعلى سبيل المثال الآية "وقولوا : آمنا بالذي أنزل الينا وأنزل غليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون "العنكبوت 46] .
..كتب ماني رسائل لرؤساء وملوك العالم يدعوهم فيها للأيمان بدعوته (4-4).
[ محمد ايضا أرسل رسائل الى حكام عصره ، فقيل انه أرسل الى كسرى فارس وإمبراطور الروم ومقوقس مصر يدعوهم للإيمان بدعوته وبنبوته وكان يختم رسائله بالقول" اسلم تسلم "]
ويضيف جفري بارندر في بحثه فيكتب : "وقد ذهب ، ماني ، الى الهند والصين داعيا بمذهبه في كل مكان ومؤلفا للكتب والرسائل التي بعثها الى الرؤساء والجماعات في بابل وايران وبلاد المشرق ( ص186 ). أدعى ماني أنَّه أتى لتكميل كلام الله وانه خاتم ألأنبياء (ص 172).
ويضيف في مكان اخر قائلا: "أعلن ماني انّه هو الذي جاء ليتمم عمل زرادشت وبوذا والمسيح ، فهؤلاء جميعا شذرات ناقصة من الحقيقة ، لكن حتى هذه الشذرات قد أفسدها أتباعهم ...لقد خلق ماني ، عن وعي ، دينا جديدا وزوّده بالطقوس والآداب الدينية ، وحرّم ألأوثان .....انتشرت المانوية في ألأمبراطورية الرومانية ، وفي بلاد العرب .(ص 129- 130 ).
[ قارن بما قاله محمد من انّه جاء ليكون خاتم الأنبياء ويتمم ما نقص من الديانات السابقة وكان يتجوّل في مكة والطائف لأقناع العرب بدينه الجديد. وفي بداية دعوته رفض ألأصنام وجعل القبلة باتجاه اورشليم ]
*أمّا المؤرخ آرثر كريستنسن (المختص في تاريخ ايران القديمة وآدابها وتراثها ) كتب عن ما نسب الى ماني قوله:
"أنَّ الحكمة وألأعمال هي التي لم يزل رسل الله تاتي بها في زمن دون زمن ، فكان مجيئهم في بعض القرون على يد الرسول الذي هو "البد" (بوذا) الى بلاد الهند ، وفي بعضها على يد "زرادشت" الى أرض فارس ، وفي بعضها على يدي "المسيح " الى أرض الغرب . ثمَّ نزل هذا الوحي وجاءت هذه النبوة في هذا القرن ألأخير على يدي أنا "ماني" رسول اله الحق الى أرض بابل" .
حاولت هذه البدعة (المانوية ) جمع كل الديانات المعروفة في حينها وهي مقدمة لعدة بدع توافقية لا زالت تعمل من أجل ان يكون الدين واحد في كل العالم [ليتماشى مع رغبات مؤسسي هذه البدع للسيطرة على العالم ومنهم نيو اج (النورانيون) في عصرنا الحالي].
إدعى ماني النبوة بعد ان أطلع على ألأديان الموجودة وسمى نفسه "البارقليط" الذي قال عنه المسيح أنّه سيرسله بعد صعوده الى السماء كي يرشد التلاميذ الى الحق. [ لازال هناك علماء من المسلمون يعتقدون ان المسيح ارسل البارقليط ويعتقدون أن المسيح كان يعني "محمد" رسول الله الذي بشّر به عيسى]
أنكر ماني موت وعذاب المسيح على الصليب لأنَّه كان في أعتقاده أنَّ المسيح روح يلبس جسدا ظاهرا (وهمي) وما آلام المسيح الا ظاهريا ، وانَّ المسيح عند ماني هو رسول من أله النور الى العالم السفلي (اي الى البشرية )(4-5).
[ أغلب علماء ومفسري القرآن ، لا يعترفون بصلب وموت المسيح . إنتقل المذهب المانوى الغنوصى الى الإسلام حيث كرر محمد أن المسيح لم يقتل ولم يصلب . (راجع تفسير سورة النساء 156)
(وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا) . كما ان بعض العلماء المسلمون يقولون أن المسيح قال : انّه سوف يأتي نبي بعدي اسمه احمد كما قال ماني !!!! ؟]

أدعى ماني أنّ المسيحيين زوّروا ألأنجيل.(4-6)
([قارن ماقاله ماني مع ما يقوله اليوم علماء المسلمين بان الكتاب المقدس عند المسيحيين محرّف،
استنادا الى قول محمد ان اليهود والنصارى حرفوا كلام الله كما جاء في سورة البقرة اية 75
"أفتطمعون ان يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمن" ] .
وزعم ماني أنَّ العالم مصنوع من أصلين ، احدهما النور والآخر الظلمة ، وانَّهما ازليان حتى ذهبت هذه البدعة الى القول :ان ليس في وسع الأنسان ان يخلص من هاتين القوتين ، وهناك صراعا بين النور والظلام أو بين الخير والشر(4-7).
[هناك الكثير من المفسرين والعلماء المسلين يقولون أنَّ الشر هو من صنع الله ويؤمنون بأنَّ الله يخلق الخير والشر وكذلك يؤمنون بالقضاء والقدر، بل هناك صفات لأله الشر في القران مثل :الله "الماكر" ، "المُظل"، المتكبّر"، " الماحق" ..الخ ]
المانوية عقيدة غنوصية متأثرة بالديانات السابقة مثل البابلية (4-8).
[هكذا ألأسلام عقيدة توليفية فهناك الكثير من ألآيات القرآنية التي مصادرها الديانات السابقة –حوالي 70% - 80 % - وخاصة اليهودية والمسيحية والزرادشتية اضافة الى المانوية . راجع مصادر القران من على مواقع قناة الحياة]
ويضيف كريستنسن فيقول :
وكان (ماني) يرى الوحي عدة مرات في صورة ملاك أسمه القرين (وفي مصادر اخرى التوئم)
( 4- 9).
[زعم محمد أن الملاك جبريل ظهر له ليهدى به الناس كافة وليصحح أديان الأنبياء السابقين ، والملاك جبريل هو من الملائكة التى قال بها مانى نقلا عن اليهودية والمسيحية) - وزعم محمد أنه نزل إليه بكتاب { نزل به الروح الأمين} الشعراء 193 ].
فكان يكشف له (ماني)عن الحقائق أٌلإلهية . ثم بدأ يعلن دعوته . وزعم ماني أنّه الفارقليط الذي بشّر به عيسى عليه السلام (ص172) (4-10 ).
[جاء محمد وزعم نفس الشىء بان قال انه هو النبي ، بل جعل المسيح يذكر اسمه تحديدا . قال محمد عن نفسه أنّه هو المبشر به من عيسى كما سبق واشرنا الى ذلك ]
"وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد" (الصف :6) .
[ وهذا ايضا ما يدعي به الكثيرون من العلماء المسلمين انَّ الفارقليط هو محمد المذكور في كتب اليهود والنصارى ].
ويقول ماني"إنّي جئت من بلاد بابل لأبلَّغ دعوتي للناس كافة (4- 11).
[ راجع ما ما ورد في القران عن محمد : "وما ارسلناك الاّ كافة للناس "سورة سبأ :28 ]
أدَّعى (ماني) أنَّه أتى لتكميل كلام الله وأنَّه خاتم ألأنبياء . وأقتبس ماني من كل عقيدة صادفته ما يجذب الناس من حوله . وذكرت بعض ألآراء المانوية على لسان زرادشت . وهناك أسماء ملائكة أخذت من البيئة السريانية مثل جبريل ورفائيل وميكائيل وإسرائيل (ص 180) (4-12) .
[ (راجع التفاسيرلعلماء المسلمين والأحاديث النبوية عن انّ محمد هو خاتم الأنبيا ء . وعن الملائكة ذكر القران الملاك جبريل الذي اوحى الى محمد وانزل عليه القران بالأضافة الى ذكر اسماء الملائكة التي ذكرها ماني فهي ايضا مذكورة عند علماء المفسرين للقرآن ]
وعيسى الحقيقي عند ماني هو ألأله الذي أُرسل من عالم النور ليرشد آدم وليريه الطريق المستقيم (ص181).....حرّم ماني اتباعه شرب الخمر (ص183)(4-13).
[ هكذا حرّم محمد عبادة ألأوثان كما جاء في سوة الحج 30 –" يا ايها الذين آمنوا انما الخمر والميسر وألأنصاب وألأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه "المائدة :90 "]
....كتب ماني رسائل لرؤساء وملوك العالم يدعوهم فيها للأيمان بدعوته(4-14). وكان أتقياءالمانوية مكلفين بنشرالدين وهداية كافة الشعوب(4-15) .
[ راجع رسائل محمد رسول المسلمين الى الرومان والفرس وغيرهم ، يطالبهم فيها الدخول في الأسلام ، ويختم جميع رسائله بقوله "سلّم تسلم" ]
وعن النار والجنة يقول الباحث كريستين عن المانوية :
"ويفصل بين الجنة والنار جدار لايمكن عبوره ...ويقام جدار لا يعبر بين العالمين ، وتسعد مملكة النور بسلام أبدي (ص 179).( 4-16 )
[ قارن ما جاء في سورة ألأسراء مع ما جاء في الزرادشتية والمانوية وعن الصراط المستقيم الذي يفصل الجنة عن الجحيم ]
ويقول "موسيهم" المؤرخ عن المانوية نقلا عن ماني(5):


"ظهر المسيح بين اليهود لابسا صورة وظل جسد إنساني ، لا جسدا حقيقيا ، وأعلن لهم الواسطة الوحيدة لخلاص النفوس من أجسادها وبرهن عن لاهوته بعجائبه ، وأنَّ إله الظلمة أغوى اليهود ليصلبوه ، ولما لم يكن له جسد لم تؤثر عليه ألآلام ولكن اليهود حسبوه صُلبَ فرجع المسيح الى الشمس مسكنه ألأول بعد أن ترك تلاميذه لتعليم الناس ديانته ووعدهم بإرسال أعظم يفصح عن حقائق أسمى وهو البارقليط الذي يعى ماني بأنَّه هو (اي ماني)" .
[راجع تفاسير المسلمون لسورة النساء الأية 175 " وقولهم إنّا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم " قارن مدى التشابه بين المانوية والأسلام بانكار صلب المسيح واعتقاد ماني ومحمد بان اليهود شُبّه لهم ان المسيح صُلب وفي الحقيقة لم يُصلب ، كما يدّعون ، بل انَّ الله رفعه الى السماء !!!!! ]
*ويقول فراس السواح في بحثه عن معتقدات إخوان الصفا (6) :
"لم ينتبه الباحثون العرب الى المعنى الذي تذهب اليه رسائل إخوان الصفا ...يقوم مذهب إخوان الصفا على التوفيق بين ألأديان والأبتعاد عن التعصب الذي أعتبروه "آفة "العقول يعميها عن رؤية الحقائق "
[ هكذا المانوية والأسلام ديانات توفيقية لأنها جمعت من الديانات السابقة لها لتلأسس ديانة توفيقية ]
وعن انتشار المانوية في بلاد العرب :
*يقول الدكتور عاطف شكري أبو عوض في كتابه ( الزندقة والزنادقة ) (7)
"وقد إنتشرت تعاليم ماني بسرعة في البلاد. فأنتشرت باديء ألأمر تأليفه في بلاد بابل ومن هنا انتشرت عبرالشام وفلسطين وفي قبائل تغلب وغسان في شمال الجزيرة العربية ومنها الى مصر . فتلقَفها الرهبان وعلموها للعامة من سواد الشعب ، ومن مصر أمتدت تعاليم ماني الى شمال افريقيا " ص55.
تقهقرت وأندثرت الديانة المانوية ، أمّا في الغرب فبسبب عجز المانوية في مناقشاتها مع علماء اللاهوت المتدربين فلسفيا على عكس المانويين ، وفي الشرق الأوسط بسبب انتشار ألأسلام في الشرق ألأقصى . ومعارضة البوذيين والكنفوشيين والمغول لها .
ويحدِّثنا ، القديس أوغسطينوس ، بنفسه في كتابه "ألأعترافات" عن انزلاقه ووقوعه في فخ بدعة ماني فيقول(8):
"طول تلك السنوات التسع الممتدة بين سن التاسعة عشرة والثانمة والعشرين من عمري كنا فريسة لشهوات مختلفة . كنا نغري الناس ويغروننا ونخدعهم ويخدعوننا ، تارة علنا بواسطة العلوم وطورا سرا تحت شعائر الدين الكاذبة " . هكذا قضى أوغسطينوس تسع سنوات يتجرع فيها أفكارهم المسمومة وفلسفتهم الكاذبة مترنما معهم " ألأنشودة التي ينشدها كشعار واقرار لأيمانهم التي تقول: "ربي هبني عفة الحياة ، ولكن ليس ألآن ".
[ أليس الأسلام ايضا خُدعة قائمة على المكر والتقيّة والكذب والترهيب والترغير ، سؤال يمكن ألأجابة عليه من خلال التاريخ ألأسلامي وكيف انتشر هذا الدين باسنة السيوف والترهيب ].
* يقول الخوارزمي في كتابه "مفاتيح العلوم" (9) :
...وبقي من مستجيبه (اي من مستجيبي ماني) بقايا منسوبة اليه مفترقة الديار، لايكاد يجمعهم موضع واحد في بلاد الأسلام ألأّ الفرقة التي بسمرقند المعروفة بالصابئين(9-1).
[ الصابئين : ديانة قديمة تؤمن بخالق انبثق من ذاته ، حي ازلي سيد العظمة السماوية – وملك النور (كنز ربة) يؤمنون أنّ الشريعة المندائية ، التي كانت في عالم النور، انزلت من قبل الملاك جبرائيل.
قارن بين هذا الأعتقاد ونزول القران من اللوح المحفوظ الى محمد نبي المسلمين عن طريق الملاك جبريل ]

, فأمّا خارج دار ألأسلام فإنَّ أكثر ألأتراك الشرقية وأهل الصين والتبت وبعض الهند على دينه (ماني ) ومذهبه وهم في أمرة على قولين : فرقة تقول إنَّه لم يكن لماني معجزة ، وتحكي عنه أنّه أخبر بأرتفاع ألآيات عند مضيّ المسيح وأصحابه وأخرى تزعم أنَّه كان ذات آيات ومعجزات وأنَّ سابور الملك آمن به حين رفعه مع نفسه الى السماء . ووقفا بينها وبين ألأرض في الهواء ، وأراه بذلك ألأعجوبة . قالوا : وإنّه كان يصعد من بين أصحابه الى السماء فيمكث فيها أيّاما ثم ينزل اليهم (9-2)
[راجع عقيدة ماني حول اجرائه معجزات وكيف صعد الى السماء مع شرح ألأسراء والمعراج في العقيدة الأسلامية وكيف ان النبي محمد صعد الى السماء السابعة ايضا]

وسمعت مرزبان بن رستم يحكي أنَّ سابور أخرجه (اي ماني )عن مملكته اخذا بما سنّه لهم زرادشت من نفي المتنبّئين عن ألأرض ، وشرط عليه أن لايرجع فعاد الى الهند والصين والتبت ، ودعا هناك ثمّ رجع فحينئذ أخذه بهرام وقتله لأنَّه نقض الشريعة وأباح الدم .
[ محمد ايضا نقض وصية الله التي حرّمت القتل ، فاجاز القتل والذبح وقال عن نفسه "جئتكم بالذبح "] .
• *كتب تيودور بركوني في موسوعته مايلي(10):
"وهناك من يقولون إنّه (اي ماني ) كان محرّر إمرأة بدوس. وبدوس هذا كان تلميذ إنسان إسمه سقونتينوس ، وهذا الذي تقبّل تعاليم أُناس فلاسفة مصريّين . الى هناك نزل ، ولهذا السبب كان في رفقة الحكماء الذين كانوا في مصر ، في ذلك الزمان ، وتربَّى في تعليم مصر واليونان ، وفي كتاب
فيثاغور وروكلوس . تجرّأ فادخل تعليم الوثنية (الحنفيّة) على المسيحية . وعلَّم أيضا مبدأين أثنين ، واحد صالح وآخر شرّير، مثل بروكلوس . ووهب الظفر للشرّ، أمّا للصالح (فوهب ) الرغبة والمحبّة .
كان بدروس تلميذ سقونتينوس ، الذي ذكرناه أعلاه . ذاك الذي من قبل دُعي طروبنتوس ، ومن التفكيرات التي أخذ من سقونتينوس وضع كتبا اربعة دعا ألأول : ألأسرار . والثاني : ألأنجيل : والثالث : الكنوز . والرابع : الرؤوس أو الفصول . وبعد أن عمل هذه الكتب ، نزل الى بابل ، وأضلّ الكثيرين . من قبل الروح ومات . فأعلن ذلك لتلك المرأة التي كانت ساكنة معه .
[ الحنفيّة كانت منتشرة في شبه الجزية العربية وقد اعتنقها الكثيرون من اهل مكة ومنهم عبدالمطلب جد محمد رسول المسلمين . الحنفية صفة وليس اسم وهي تعني النصرانية نفسها . وعلماء المسلمون يعتبرون الأسلام دين ابراهيم الحنيف ، . راجع كتاب "يوم قبل وفاة محمد للكاتب محمد حسان منير ص 84]
ويورد د. عبدالرحمن بدوي رأي المستشرق هانز هينرش شيدر(11) : " أنّ ماني كان يحسب نفسه (خاتم) دورة من ألأنبياء تتكون من زرادشت وبوذا والمسيح ....وماني رفض فكرة الصلب للمسيح
وعدها خرافة . وقال بمسيح روحي خالص .
جاء في موسوعة تاريخ اقباط مصر (12):
"نظرت المانوية للمرأة باعتبارها مصدر غواية للرجل ، مصدرا مظلما للشهوات المادية والجسدية التى تحرم الرجل من الصفاء الروحى الذى بدونه لن يستطيع الاتصال بالنور الإلهي.
.[ ينسب لمحمد أقوال كثيرة ترى فى المرأة مصدرا للشر والغواية وأنها عميل الشيطان مثل الأحاديث : ما اجتمع رجل وامرأة إلا وثالثهما الشيطان ، وان اكثر سكان النار من النساء. الخ].
فرض مانى الوضوء بالماء الجارى قبل الصلاة ،وفى حالة تعذر الماء سمح لهم بالتطهر بالرمل او ما شابهه .
[وهذا ما فعله محمد بالتمام فقال بالوضوء بالماء وبالتيمم ، وفى ذلك قال :
{يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين وإن كنتم جنبا فاطهروا وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون}المائدة 6 ]
نهاية المانوية
يقول ألعالِم في الكتاب المقدس ألأب بولس الفغالي :
"ماتت المانوية ولكنها أثَّرت تاثيرا كبيرا على المزدكيّة (الزرادشتية )في ايران ، كما أثَّرت على الغنوصيّة ألأسلامية في ما سميّت حركة الزنادقة ....ذاك هو التاريخ البشري ، وفي داخله سائر التيارات الفكرية . واذا كان للمرقيونية أن تقوى في الغرب بشكل خاص فالمانوية وصلت الى الصين والى مونغوليا ، في الشرق .
عرفت الكنيسة "الديانة المانوية " التي شكّلت خطرا كبيرا عليها ، فحاربتها بالكلمة والكتابة ، كما حاربتها بواسطة السلطة المدنيّة . زالت المانوية وإن بقيت بعض آثارها في عالمنا الشرقي ، أو إنتقلت الى حركات دينيّة لاحقة !!(13).
نعم المانوية ، كديانة توفيقية ، انتهت ولكن نجد آثارها الواضحة في الديانة ألأسلامية ، لابل ظهر لنا انّ القران والشريعة الأسلامية استمدت الكثير من معتقداتها عن المانوية .
بين ماني وديانته من ناحية , ومحمد والاسلام من ناحية أخرى علاقة كبيرة في بعض الأوجه, حيث ، ومن خلال هذا البحث ، تعرفنا على مدى تأثر الإسلام بالفكر الديني المانوى الذى كان منتشرا في أنحاء متعددة من بقاع العالم , بما فيها بلاد العرب




*المرقيونية :هي عقيدة مثنوية مسيحية مبكرة وضع تعاليمها مرقيون السينوبي في روما حوالي سنة144م . امن مرقيون بيسوع المسيح المخلص الذي بعثه الله ، وان بولس الرسول كان رئيسا للتلاميذ ولكنه رفض ألأيمان بالكتاب العبري (التوراة) واله اسرائيل
المراجع
(1) راجع مقالات الأب بولس الفغالي عن المانوية في المواقع التالية

http://www.boulosfeghali.org/home/index.php?option=com_content&view=article&id=5208:2010-05-13-20-59-20&catid=415:2010-04-12-10-21-26
http://www.boulosfeghali.org/home/index.php?option=com_content&view=article&id=5210%3A2010-05-13-21-49-
http://www.boulosfeghali.org/home/index.php?option=com_content&view=article&id=5208:2010-05-13-20-59-20&catid=415:2010-04-12-10-21-26

http://www.boulosfeghali.org/home/index.php?option=com_content&view=article&id=5209%3A2010-05-13-21-04-05&catid=415%3A2010-04-12-10-21-26&Itemid=128

قارن القرآن بالأناجيل المنحولة ستجد الكثير من الآيات القرآنية مقتبسة من هذه الكتب التي ذكرها الأب بولس الفغالي
(2)
http://www.boulosfeghali.org/home/index.php?option=com_content&view=article&id=5210%3A2010-05-13-21-49-
في الحقيقة العقيدة الأسلامية اخذت الكثير من العقائد السابقة سواء من (الزرادشتية والصابئة (المندائية ) واليهودية والمانوية والنصرانية ألأبيونية
وحتى من التلمود والمدراش اليهودي وهذا كله يمكن الرجوع عليه في سلسلة مصادر القران من على مواقع قناة الحياة ).

(3)
راجع الموقع التالي
http://www.boulosfeghali.org/home/index.php?option=com_content&view=article&id=5203:2010-05-13-18-15-49&catid=415:2010-04-12-10-21-26
(4)
(راجع المعتقدات الدينية لدى الشعوب للكاتب جفري بارندر )

http://www.coptichistory.org/new_page_1866.htm
( 4-1)هكذا محمد كان يعرف الديانات الأخرى كالزرادشتية والمانوية واليهودية والنصرانية كما هو واضح من ألآيات القرآنية والتفاسير والأحاديث النبوية )
(4-2)
الملاك جبريل ابلغ محمد انه خاتم الأنبياء والمرسلين , وان الله انزل عليه وحي السماء(القرآن) ليهدى به المشركين والكفار والضالين من أهل الكتاب.فمحمد هو خاتم النبيين {ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شيء عليما} الأحزاب 40

(4-3)(هكذا حاول محمد في بداية دعوته الى جذب النصارى واليهود الى الأسلام ولما لم يؤمنوا به قاتلهم واخرجهم من الجزيرة العربية ، وقال قبل يوم من وفاته ، "لا يجتمع دينان في الجزيرة العربية ")
(4-4)
والتفاسير والتاريخ الإسلامي نفس الشىء عن محمد الذى أرسل الرسائل الى حكام عصره ، فقيل انه أرسل الى كسرى فارس وإمبراطور الروم ومقوقس مصر يدعوهم للإيمان بدعوته وبنبوته وكان يختم رسائله بالقول" اسلم تسلم "

(4- 5) اغلب مفسري العلماء المسلمون لا يعترفون بصلب وموت المسيح (سورة النساء 156)
وانتقل هذا المذهب المانوى الغنوصى الى الإسلام حيث كرر محمد أن المسيح لم يقتل ولم يصلب :
{وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا}النساء157
(4-6) (قارن ماقاله ماني مع ما يقوله اليوم علماء المسلمين بان الكتاب المقدس عند المسيحيين محرّف).
قال محمد بتحريف اليهود والنصارى للكتب التى أنزلها الله على أنبيائه السابقين ، وفى ذلك يقول القرآن:
{أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون}البقرة 75
(4-7)(هناك الكثير من المفسرين والعلماء المسلين يقولون أنَّ الشر هو من صنع الله ويؤمنون بأنَّ الله يخلق الخير والشر وكذلك يؤمنون بالقضاء والقدر)
بل هناك صفات لأله الشر في القران مثل :الله "الماكر" ، "المُطل"، المتكبّر"، " الماحق" ..الخ
(4-8) هناك الكثير من ألآيات القرآنية التي مصادرها الديانات السابقة وخاصة اليهودية والمسيحية والزرادشتية اضافة الى المانوية ...الخ راجع مصادر القران من على مواقع قناة الحياة ).

(4-9) (قارن هذا بالوحي عند المسلمين )
وزعم محمد أن الملاك جبريل ظهر له ليهدى به الناس كافة وليصحح أديان الأنبياء السابقين ، ومن بينهم عيسي ( وهو من الملائكة التى قال بها مانى نقلا عن اليهودية والمسيحية) - وزعم محمد أنه نزل إليه بكتاب { نزل به الروح الأمين} الشعراء 193
(4-10 )
وجاء محمد وزعم نفس الشىء بان قال انه هو النبي ، بل جعل المسيح يذكر اسمه تحديدا :
{وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد}الصف 6
( وهذا ايضا ما يدعي به الكثيرون من العلماء المسلمين انَّ الفارقليط هو محمد المذكور في كتب اليهود والنصارى !!!!!)
(4- 11). راجع ما ما ورد في القران عن محمد انه جاء للعالم كافة)
(4-12) (راجع التفاسيرلعلماء المسلمين والأحاديث النبوية عن الملائكة ،وحتى القران ذكر الملاك جبريل )
(4-13 )
حرم محمد عبادة ألأوثان
{ فاجتنبوا الرجس من الأوثان} الحج 30 - و { يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون} المائدة 90
(4- 14) (راجع رسائل محمد رسول المسلمين الى الرومان والفرس وغيرهم ، يطالبهم فيها الدخول في الأسلام ، ويختم جميع رسائله بقوله "سلّم تسلم" )
(4-15)( راجع مفهوم الجهاد عند المسلمين فهو "فرض عين " اي هو واجب على كل مسلم ومسلمة ، واختلف علماء المسلمون، كعادتهم، عن مفهوم الجهاد ، اي هل هوجهاد يتم بالأقناع او بالقوّة )
( 4-16)(راجع ايضا التفاسير القرانية عند المسلمون عن الجنة والنار وما يفصلهما من جدار )
راجع سورة الأسراء ومقارنتها بالزرادشتية والمانوية
https://raseef22.com/culture/2017/04/22/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%AC-%D9%87%D9%84-%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%A8%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%81/

راجع تفسير ابن كثير للآية القرآنية
و«لمّا ذَكَرَ تعالى مُخاطبة أهل الجنَّة مع أهل النَّار نبَّهَ أنَّ بَيْنَ الجنَّةِ والنَّاِر حِجابًا»
﴿وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ﴾، «وهُو الحاجِزُ المانِعُ مِن وصول أهلِ النَّارِ إلى الجنَّة»

(5)
http://www.coptichistory.org/new_page_1840.htm
(6)
(*)بدعة غنوصية قريبة جدا الى المانوية "
راجع ايضا الموقع ادناه
http://mariamin.com/vb/showthread.php?t=862
7)
http://www.coptichistory.org/new_page_1866.htm
(8)
نفس المصدر أعلاه
http://www.coptichistory.org/new_page_1866.htm
(9)
الخوارزمي في كتابه " مفاتيح العلوم"
راجع الموقع التالي
http://www.boulosfeghali.org/home/index.php?option=com_content&view=article&id=5265%3A2010-05-15-23-41-06&catid=415%3A2010-04-12-10-21-26&Itemid=128
(9- 1)
الصابئين : ديانة قديمة تؤمن بخالق انبثق من ذاته ، حي ازلي سيد العظمة السماوية – وملك النور (كنز ربة) يؤمنون أنّ الشريعة المندائية ، التي كانت في عالم النور، انزلت من قبل الملاك جبرائيل.
(قارن بين هذا الأعتقاد ونزول القران من اللوح المحفوظ الى محمد نبي المسلمين عن طريق الملاك جبريل )
(9-2 )
راجع شرح ألأسراء والمعراج في العقيدة الأسلامية وكيف ان النبي محمد صعد الى السماء السابعة
https://raseef22.com/culture/2017/04/22/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%AC-%D9%87%D9%84-%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%A8%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%81/
(10) كتب تيودور بركوني موسوعة دُعيَت" كتاب السكوليات "(أو: الدُرسات، من درس
http://www.boulosfeghali.org/home/index.php?option=com_content&view=article&id=5267%3A2010-05-15-23-47-53&catid=415%3A2010-04-12-10-21-26&Itemid=128
(**) الحنفيّة كانت منتشرة في شبه الجزية العربية وقد اعتنقها الكثيرون من اهل مكة ومنهم عبدالمطلب جد محمد رسول المسلمين
راجع كتاب " يوم قبل وفاة محمد " للكاتب محمد حسّان منير ص84
"الحنفية صفة وليس اسم وهي تعني النصرانية نفسها "
(الإنسان الكامل فى الاسلام.د.عبد الرحمن بدوى ص40 وكالة المطبوعات-الكويت) 11
راجع الموقع التالي
http://www.coptichistory.org/new_page_1866.htm

12
راجع الموقع التالي
http://www.coptichistory.org/new_page_1865.htm

(13) راجع المواقع التالية
(13-1)
http://www.boulosfeghali.org/home/index.php?option=com_content&view=article&id=5210%3A2010-05-13-21-49-17&catid=415%3A2010-04-12-10-21-26&Itemid=128

(13-2)
http://www.boulosfeghali.org/home/index.php?option=com_content&view=article&id=5210%3A2010-05-13-21-49-








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - فرض عين
ابو ازهر الشامي ( 2018 / 12 / 22 - 10:37 )
الجهاد فرض كفاية

اخر الافلام

.. تغطية خاصة | عمليات نوعية وغير مسبوقة للمقاومة الإسلامية في


.. «توأم الروح والتفوق» ظاهرة مشرقة بخريجي 2024




.. تغطية خاصة | إيهود باراك: في ظل قيادة نتنياهو نحن أقرب إلى ا


.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في لبنان ترفع مستوى الإسناد




.. لماذا تخشى الكنيسة الكاثوليكية الذكاء الاصطناعي؟