الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رأسان جديدان يُقطعان في المروك: ما علاقة ذلك بعروبة المغرب؟

كريم عزيزي

2018 / 12 / 21
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يمثّل الدين أو لا يمثّل الدين؟ يسأل الجاهل ومعه كاذبا الانتهازي، ويجيب العاقل الذي شرب العلقم إن مثّل أو لم يمثّل فلن يعيد لي الجواب الحبيب الذي قُتل، أما الجاهل الذي شرب العلقم فلن يجد أي عزاء إلا في الدين وربما قال "الله يصبرني" "قدر الله" "الله يسامح الإرهابيين فهم أيضا ضحايا مثل ضحاياهم"، أما أنا فأقول:

تفوه على العالم برمته! عالم قذر هو أول من يعلم أن ذلك أصلُ أصولِ الدين ولا تزال سياسته لا يهمها إلا مصالحها على حساب شعوبها!

تفوه على الملك وحكومته العروبية الإسلامية راعية "الإسلام الوسطي المعتدل"!

تفوه على الحكومة الدنماركية وشقيقتها النرويجية وكل حكومات الغرب رعاة "الانفتاح وثقافة المواطنة وعدم التمييز بين البشر مهما كانت أفكارهم وعقائدهم وألوانهم وأعراقهم"!

متى سننتهي من هذه الأسطوانة المشروخة؟ إلى متى ستقطع الرؤوس والجميع يتفرج؟ إلى متى سيولول الكتاب وسيشجبون دون جدوى؟ المؤلم أنه لا حل في الأفق، وطريق التحرر لا يزال طويلا، ولا فرق بين رؤوس محسن فكري ومبروك السلطاني والدنماركية والنرويجية: كلها قرابين قُدمت لآلهة هذا الزمان؛ (الرأسمال والعروبة والإسلام) أكبر! حي على الجهل! حي على النهب! حي على الذبح!

هل حقا المشكلة في الإسلام كما نسمع من أغلب من تحرّروا من الوهم الإسلامي؟ مسكين أنت إن صدقت ذلك، ومسكين أنت أكثر إن ظننت أنك اكتشفت كل المستور بعد مشاهدتك شوية فيديوهات لمسيحيين وملحدين وغيرهم ممن عرفوا بعض حقائق الإسلام.

كل الأديان فيها ما يؤدي للقتل والإرهاب، وبقاء الإسلام الفاعل الوحيد اليوم -تقريبا- لا يعني إطلاقا أن غيره من الأديان جمال وحلاوة وطلاوة، الإسلام لم يأت بشيء من كيسه بل حمل ثقافة العرب وطباعهم البدوية القاسية. قيل لك أنه تجميع لما سبقه من عقائد -وخصوصا اليهودية- وهذا صحيح لكن أصولَه وركائزَه ثقافَتُه العربية الصحراوية التي يشكل فيها قطع الرؤوس والتنكيل بالجثث فخرا ونياشين شرف وعِزّة ولك في أفصح شعرائهم خير دليل؛ شعراء كانوا صعاليكا قتلة مجرمين وتساءل -والشاعر مثقف تلك الأزمنة-: كيف يكون مثقفو أمةٍ ما قتلة وسراقا وقطاع طرق صعاليك؟

نصوص كل الأديان دعت إلى النهب والذبح، نصوص كل الأيديولوجيات دعت إلى النهب والذبح، إما بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ومن أراد وبحث سيجد ضالته. الأديان سوق فيها كل شيء لكن الذي يُحدد اختيارنا منها ليس النص ذاته أو تفاسيره بل الانطلاق يكون من ذواتنا ومن وعينا الذي تشكّل من الواقع الموضوعي الذي عاش فيه: الواقع إما يصنع مشاريع حياة أو موت، إما "قاتلوهم" وإما "لكم دينكم ولي دين".

الغالبية يرون أن النص الديني هو الذي يُحدد السلوك، ويقولون أن الجهل والفقر هما الحاضنتان الأساسيتان لأن يَحكم الفهم الحرفي للنص سلوك الجهلة والفقراء: مَنْ جهّلهم ومن فقّرهم؟ الحكومات اللاوطنية عميلة الغرب الرأسمالي؛ أرى كلامهم صحيحا لكن أن يكون ذلك هو الأساس فلا: الإسلام ألبس شعوبنا هوية العرب، وفي هذه الهوية العنف سمة أساسية لأن أصلها بدوي صحراوي، الصحراء لونها واحد لونُ موتٍ وصراع بالسيف من أجل الحياة فلتستطيع الحياة والموارد شحيحة لا خيار أمامك إلا أن تنهب وأن تقتل إن دعتك الحاجة، هذه الثقافة عندما تصبح هوية وذاتا يصعب أن تميل إلى النصوص الدينية المسالمة وستجد تنفيسا وجنّةً في نصوص العنف.

هويتنا أصلها التعاون مع الآخر ومشاركته الخيرات فهي كثيرة أما السيف فيُحمل للدفاع عن الأرض ضد المعتدي الأجنبي، هويتنا الحقيقية كانت ستحملنا إلى النصوص المسالمة لا العنيفة، وبتبنينا لهوية أجنبية وليعترف لنا السادة بذلك صرنا أكثر ملكية من الملك أكثر بداوة وتصحرا من بدو الصحراء أنفسهم، في لاوعي شعوبنا المجهلة لا يزال يحدث ذلك وآلاف "المجاهدين" في سوريا والعراق دليل على كلامي مع ملاحظة أنهم لم يلتحقوا بـ "المجاهدين" في افريقيا بل ذهبوا لآسيا أين يوجد إخوانهم أو أسيادهم العرب: المجاهدون الأوروبيون التحقوا بسبب الدين أما الأفارقة فكانت العلّة الدين والاستلاب الهوياتي.

سؤالي الجوهري الذي أطرحه هنا؛ شمالنا الأفريقي عُرّب أغلبه لكن لا تزال فيه نسبة من السكان يتكلمون الأمازيغية، كل هؤلاء مسلمون سنّة المُعرّبون منهم وغير المُعرّبين، وسؤالي: لماذا لا نسمع بقطع الرؤوس عند الأمازيغ الذين يتكلمون باللغة الأمازيغية؟ لماذا لم يذهبوا بالآلاف للجهاد في سوريا والعراق والنصوص الإسلامية هي نفسها عند النوعين؟ لماذا لا نسمع بذلك إلا عند الأمازيغ المُعرّبين ومنهم تونس المصدر رقم واحد للقتلة والإرهابيين؟

أسئلتي تنطبق بعض الشيء على الأكراد: من الأكثر وحشية فيما حدث في العراق وسوريا؟ هل فعل الأكراد بشاعات "العرب" والكل يحمل نفس العقيدة السنية؟ قارن بين المقاتلات الكرديات وبين مجاهدات النكاح "العرب"؟ لماذا لم نسمع قط بجهاد نكاح عند الأكراد والنصوص المؤسسة له هي نفسها عند الأكراد و "العرب"؟

عُرف الأمازيغ طوال تاريخهم بمقاومة المستعِمرين بشراسة، وكان ذلك من أهم الأسباب التي جعلت الغرباء يُطلقون عليهم لفظ "البربر"، والتاريخ لم يتغيّر منذ الفينيقيين والرومان إلى اليوم أين القلاقل دائما ما تكون أمازيغية وانطلاق الثورات دائما ما تكون الدماء الأمازيغية الحرة الرافضة للظلم والقهر مصدره، وليتساءل من يجهل ذلك لماذا انطلقت الانتفاضة في تونس من سيدي بوزيد والقصرين؟ ولماذا لا يهدأ الريف في المغرب ولماذا منطقة القبايل كانت دائما مصدر الثورات في الجزائر؟

لكن الأمازيغ عُرفوا أيضا بانفتاحهم على الثقافات والأديان واللغات الوافدة وكانوا يرفضون فيها الجانب السلطوي عند الوافدين وما يتنافى مع ثقافتهم ومن ذلك غياب العبودية في تاريخهم القديم، لذلك كتبوا بلغات الأجنبي وأخذوا من ثقافته الكثير؛ طبعا لم يقع ذلك لأنهم "منفتحون" فقط بل أيضا لأنهم غُلبوا وفَرض عليهم الأجنبي ثقافته ودينه ولغته. لكنهم طوال تاريخهم حافظوا على مجمل هويتهم التي كانت الأصل أما ثقافة الوافد فكانت الفرع وفرعا من الفروع.

استمر ذلك حتى قدوم العرب والإسلام حيث عُرّبوا مع الزمن وتبنّوا بداوة العرب، واستمر ذلك بشراسة جنونية وفي سباق مع الزمن بعد "الاستقلال" عن الغرب والسياسة التعريبية التي تبنّتها الحكومات العروبية التي قيل عنها أنها "وطنية" برغم أنها واصلت نفس سياسة الاستعمار الغربي الذي وكّلها على مصالحه في بلداننا والأمر لا يزال متواصلا إلى اليوم.

عندي واقع يقول أن تونس مُعرَّبة بالكامل ومنها خرج آلاف قطاع الرؤوس، الجزائر تعريبها نسبي وقطع الرؤوس فيها لا يُرى إلا عند المُعرَّبين ولنتذكر العشرية السوداء أين كان قطاع الرؤوس والقتلة من الإسلاميين لكن أيضا من السلطة العسكرية العروبية، المروك لم يُعرَّب بالكامل ولا نرى الذبح إلا في الشق المُعرَّب منه، حتى ليبيا وحربها الأهلية اليوم لا تُرى أبشع الجرائم والتنكيل إلا عند المُعرَّبين.

دلائل كثيرة تجعلني لا أرى النور في بلداننا إلا في كل ما هو أمازيغي، حتى وإن استطاع الإسلام إخفاء الكثير من تلك الحقيقة فواضح وضوح الشمس الفرق بين (الإسلام الأمازيغي) و (الإسلام "العربي") في بلداننا؛ الإسلام واحد ونصوصه جليّة عند كل من عرفوا حقيقته لا أشك في ذلك، لكنه عند من لم يعرفوا حقيقته من عوامنا تُقلم مخالبه بتلقائية وتُكسر قرونه أينما وُجدت الهوية الأمازيغية.

لو أرادت الحكومات الأوروبية السلام للعالم، لو أرادت حياة أفضل لكل الناس وأولهم مواطنيها ما دعمت الإسلام وما دعمت عروبة بلداننا وتعريب شعوبنا، عروبتنا تعني أن بلداننا وشعوبنا غنيمة عند حكامنا لذلك كلهم خونة ولصوص، والغربيون يعلمون جيدا أن الأمازيغي صاحب الأرض حسه الوطني يستحيل أن يجعل منه عميلا لسياساتهم الاستعمارية، ولذلك يعلمون جيدا أنهم لن يستطيعوا مواصلة نهب مواردنا إلا بدول عربية تحكم شعوبا مُعرّبة.

الإسلام ليس عدو نهضتنا الأول كما يدّعي العروبيون عندنا مرددين أوهام المشارقة، بل عدو نهضتنا الأول هو عروبتنا الوهمية التي يدعمها الغرب بكل قوته مضحيا في ذلك بسلامة مواطنيه بأيدي المُعرَّبين المسلمين منا: لاحظوا أن (كل) من قام بعمليات إسلامية/ إرهابية في الغرب من تونسيين وجزائريين ومغاربة حتى وإن كان لا يتكلم حرفا واحدا من العربية يقول عن نفسه أنه "عربي" لا أمازيغي!

من سيرى أن ما قيل "عنصري" عليه بالعودة إلى ثقافة الصحراء ومقارنتها مع غيرها، القضية ليست أعراقا، وبفرض الإسلام للهوية العربية على شعوبنا فُرضت الغلظة والبداوة عليها وصارت في لاوعيها قبيلة تعيش في صحراء نجد. هذه الهوية ستمنع تحديث الإسلام ويستحيل معها أن توجد علمانية، وواهم من يدّعي ذلك مهما كان فكره، ولن يكون كلامه وآماله إلا مجرد شعارات ستتحطم على صخرة الهوية البدوية الصحراوية الغير قابلة للتحديث.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - السبب
ابو ازهر الشامي ( 2018 / 12 / 21 - 19:12 )
السبب بكل بساطة هو الفكر الوهابي السلفي الذي يتخلل الى المغرب بالسنين الأخيرة
اما الدين فكل دين فيه نصوص إيجابية ونصوص سلبية ويبقى العقل السليم هو من يستعمل النصوص الإيجابية ويترك السلبية


2 - القتل بالكلمة
بلبل ( 2018 / 12 / 21 - 20:35 )
موضوع تشتم فيه رائحة العنصرية واللا تسامح واصحاب فكر من هذا الصنف هم ايضا ارهابيون لا يقتلون بالسيف او الخنجر او يفجرون انفسهم بل يقتلون بالكلمة والقتل بالكلمة ادهى وامر


3 - اقرأ المقال مرات عديدة قبل أن تطلق أحكامك الجاهزة
كريم عزيزي ( 2018 / 12 / 21 - 20:53 )
الأخ أبو زاهر أرجو أن يسعفني الوقت لأطلق حملة للدفاع عن ابن تيمية وابن عبد الوهاب يتبين من خلالها خرافة الإسلام الوهابي الذي ضحكوا به على عقولنا، قطع الرؤوس هو نفسه عند ابن تيمية والأشعري وعند ابن حنبل ومالك -الوسطي- الذي عندنا. وللأخ بلبل أرجو أن يذكر لي حادثة واحدة قطع فيها شمال افريقي ينتمي إلى منطقة تتكلم الأمازيغية الرؤوس؟ ونفس السؤال بالنسبة للأكراد، لماذا لم نر فيديوهات يقطع فيها الكرد الرؤوس وهم يكبرون؟ لماذا كل ما هو غليظ وقبيح خصوصية عربية وإن تقنعت بالإسلام؟


4 - استاذ كريم
ابو ازهر الشامي ( 2018 / 12 / 22 - 09:34 )
أصل فكر ابن تيممة وَعَبَد الوهاب هو امتداد لابن حَنْبَل الي كان العن منهم
الاشاعرة ما عمري سمعت عنهم انهم يقطعون الرؤوس


5 - الأشاعرة هم أغلب المسلمين
كريم عزيزي ( 2018 / 12 / 22 - 14:46 )
الأشعرية مذهب كلامي نشأ للرد على المعتزلة وهم يشكلون أغلب العالم الإسلامي السني حيث فيهم الحنفية والمالكية والشافعية والصوفية ونسبة هامة من الظاهرية وبعض الحنابلة، و (الكلام) يخص الأمور العقدية التي تدخل في مبحث الأصول/ العقائد أما الفروع/ كل ما يتعلق بالشريعة فهم سواء مع أهل الحديث ومنهم ابن حنبل وابن تيمية
الإمام السبكي (أشعري الأصول/ شافعي الفروع) كفّر ابن تيمية لأنه مُجسِّم (أصول) وليس لأنه منع التوسل بالنبي وزيارة قبره، ابن تيمية والسبكي لم يختلفا في كل ما يخص الجهاد وقطع الرؤوس. أما اتهام ابن تيمية بالغلو والتشدد فهو داخل في صراع المذاهب الإسلامية على السلطة لأنهم كلهم سواء حيث وصل الأمر بهم إلى أن كفروا أهل الحديث الحنابلة ثم كفروا بعضهم أي المالكية والحنفية والشافعية ومنعوا الزواج فيما بينهم.
الأكذوبة التي تصور الوهابية وكأنها الوحيدة العنيفة لا أساس لها من الصحة، فكل المذاهب الإسلامية ومنها الشيعة بفرقهم قاطعو رؤوس، ولنا في همجية السنة والشيعة في العراق وسوريا أكبر دليل، ويبقى السؤال قائما: الشيعة والسنة (العرب) قطعوا الرؤوس في العراق وسوريا، لكن لماذا لم يفعل الأكراد مثلهم؟


6 - وماذا عن الصوفيين والقوانين والمعتزلك
ابو ازهر الشامي ( 2018 / 12 / 22 - 23:55 )
الحقيقة كلامي عن الأشعرية أتت من الاستاذ هشام حتاتة
الذي قال ان الفكر الأشعري مضاد للفكر الوهابية
سؤالي سيدي العزيز
هل نجد نفس الشيء عند المعتزلة والقوانين والصوفيين
ملاحظة لم أنف العنف عن غير السلفيين الوهابيين الا انه ما قصدته انهم أكثرهم عنفا


7 - الاسلام واحد ، و هو أساس النكبة الامازيغية
sasy ( 2018 / 12 / 23 - 03:20 )
بل إن العلة تكمن أساسا في الإسلام ، و تحريض القرآن على قتل كل من لم يتخذ الاسلام دينا ، و ليس المسلمون العرب او المسلمون المستعربون هم وحدهم من يرتكب الفظائع الداعشية ، من تفجيرات و قطع رؤوس و هجمات انتحارية بالاحزمة الناسفة ، بل إن افظع الجرائم الارهابية ، ارتكبها مسلمون باكستانيون ، كتفجيرات لاهور سنة 2016 ، و مسلمون اندونيسيون ، في تفجيرات جزيرة بالي و جاكرتا ، و لا يكاد يمر شهر إلا و يسجل المسلمون الافغان هجوما ارهابيا جيدا ، و المسلمون الشيشان يشكلون كتائب بالاف الجهاديين الدواعش في سوريا . و ليس الباكستانيون او الاندونيسيون او الافغان او الشيشان عربا ، و هم غير مستعربين و لا يتكلمون العربية . المشكلة أساسا ، هي في دين العرب و ليس في العرب انفسهم : - فَاضْرِبُوا فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ * اقْتُلُوا المُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ * اقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ - . و الاسلام هو الاسلام المحمدي فحسب ، و الامازيغي المسلم هواقرب الى العربي المسلم ، منه الى الامازيغي اللاديني ، و غير هذا هراء .


8 - يا استاذ ساسي باتخوت
ابو ازهر الشامي ( 2018 / 12 / 23 - 08:28 )
لما تعرض الآيات اعرضها كاملة
الاية تتحدث عن الملائكة وهن غزوة محددة
إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا ۚ-;- سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ (12) ذَٰ-;-لِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ-;- وَمَن يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (13)
ايضا شاق معناها حارب وقاتل عادى فهل فاتتك
وهل هناك غزوة او معركة في تاريخ كل المسلمين شاكرة فيها ملائكة غير معركة بدر
اما أيك اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم تفضلها من السياق


9 - استاذ ساسي الاية الثانيك
ابو ازهر الشامي ( 2018 / 12 / 23 - 08:32 )
فَإِن تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ ۖ-;- وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (89) إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَىٰ-;- قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَن يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ ۚ-;- وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ ۚ-;- فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ
وهناك ا بك اخرى قالت قبل اقتلوهم حيث ثقفتموهم ان لا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين
اما سورة التوبة فالآية التاسعة حدث انهم من اخرجوا الرسول والمسلمين من بيتهم
اذن كن أمينا وتعرض الآيات كاملة


10 - الأخ sasy
كريم عزيزي ( 2018 / 12 / 23 - 14:35 )
عندما قلتُ (أرى كلامهم صحيحا لكن أن يكون ذلك هو الأساس فلا) لم أقصد أن العروبة هي أساس قطع الرؤوس، تعبيري لم يكن دقيقا. وفي قولي (أرى كلامهم صحيحا) تأكيد على أن النص الإسلامي هو أساس قطع الرؤوس عند كل الشعوب، لكن ذلك لا يعني إطلاقا أن كل هذه الشعوب سواسية ولا اختلاف بينها تحت سلطة النص الإسلامي مثلما يوحي كلامك.

كلامك عن الأفغان والشيشان صحيح، وقد قلتُ قولك أن هؤلاء يحكمهم النص الديني فقط، لكني لا يمكن ألا ألاحظ الفرق بين الأكراد والمُعرَّبين وأرجع ذلك إلى ثقافة الأكراد المختلفة عن العرب، ونفس الشيء مع الأمازيغ حيث لا يمكن عدم ملاحظة أن الأمازيغ الناطقين بالأمازيغية لم يذهب منهم أي أحد إلى سوريا والعراق علاوة على أنهم لم يحدث أن قام أحد منهم بفظاعات الأمازيغ المُعرَّبين.

أما قولك (الامازيغي المسلم هواقرب الى العربي المسلم ، منه الى الامازيغي اللاديني) فليس قاعدة وأحيلك على منطقة القبايل كمثال لترى عكس قولك.

أنا لا أقول أن العروبة تعني قطع الرؤوس فالتونسيون مثلا ليسوا كلهم قتلة، لكني أقول أن الأمازيغية أقرب إلى السلمية من العروبة في التعامل مع النص الإسلامي.


11 - الأخ ابو ازهر الشامي
كريم عزيزي ( 2018 / 12 / 23 - 15:23 )
أعتذر لا أعرف الأستاذ هشام حتاتة وأين قال ذلك، لكني لا أظن أن المطلع على تاريخ الفرق الإسلامية سيخلط خلطا مشابها.

لا أعلم ماذا تقصد بـ (القوانين)؟

تسأل عن المعتزلة وأسألك ماذا فعل المعتزلة بأهل السنة عندما حكموا وخصوصا الحنابلة؟ ألم تسمع بمحنة الإمام أحمد بن حنبل؟

أما الصوفية فانتشارهم في كل بلداننا لم يكن إلا إنعكاسا لثقافة شعوبنا التعددية بخلاف التوحيد العربي الذي تحمله الوهابية، ولعلمك مذهب ابن تيمية هو أقرب المذاهب الإسلامية للإسلام الحقيقي والإسلام ليس شيئا آخر غير ثقافة العرب الأحادية الرافضة للتعدد.

الإختلاف الرئيسي بين ابن تيمية وغيره كان مبحث الأسماء والصفات حيث أخذها ابن تيمية على ظاهرها الذي هو حقيقة ما عناه النص القرآني أي التجسيم، تقسيم ابن تيمية مسائل التوحيد إلى ثلاثة (الأسماء والصفات/الربوبية/الألوهية) كان هدفه تكفير كل المذاهب الإسلامية التي كما قلت أنها أشعرية، ابن تيمية الحراني كان -عربيا- أكثر من العرب أنفسهم ولذلك فقهه يشكل دستور المملكة المنشارية.


12 - استاذ كريم
ابو ازهر الشامي ( 2018 / 12 / 23 - 16:38 )
تحياتي
تقول ماذا فعل المعتزلة بأحمد بن حَنْبَل
أقول
احمد بن حَنْبَل كان يأمر بقطع راس اي شخص يخالفه
بل قال ايضا انه لا ذمة الا لأهل الكتاب والمجوس واي شخص خارج منهم يقطع راْسه !!!
وقال ايضا ان المراة غير المختتمه تقطع رأسها
ومن هنا نسال هل قام اي من المعتزلة بقطع راْسه او امر بذلك او حتى اشار الى ذلك
مع العلم انه ليس المعتزلة من سجنوه!!!!! وانما سجنته السلطة السياسية اي الخليفة وذلك لأمْرهم بان يعترف ان القران مخلوق وذلك لأهدافهم السياسية
اذن اتهام المعتزلة بسجن احمد بن حَنْبَل اتهام عاري عن الصحة
مع احترامي
اذن مع احترامي الشديد ليس الفكر الاعتدالي هو من سجن احمد بن حَنْبَل
قصدت القرأنيين
ولكن الجهاز غير الكلمة بسياسة التصحيح


13 - ومن الغريب
ابو ازهر الشامي ( 2018 / 12 / 23 - 16:40 )
ومن الغريب ان تقول ان ابن تيممة كان محق بالتجسيم
والنص القراني يحتوي على الكثير من نصوص الرموز والاشارة
مثل القول انه دخل الشجرة
او يد الله فوق أيديهم
مع العلم ان الطوائف الاسلامية البعيدة مثل الشيعة او الاباضية
او الأحمدية
لا يوجد أبدا عندهم تجسيد


14 - السياق يزيد الطين بلة
sasy ( 2018 / 12 / 23 - 17:11 )

بعد التحية للاستاذ أبو أزهر الشامي : أصلا لا أصدّق بالملائكة ، أو بهلاوس مشاركتهم في معركة بدر ، التي لم تكن إلا غزوة قطع طريق على قافلة تجارية ، و من يقرأ عنها بعقل محايد ، يكتشف كم كانت معيبة و خالية من الشرف . و على فرض صحة تدخل الملائكة في الحرب إلى جانب العصابة المهاجمة ، فذلك لا ينفي عن تعاليم الاسلام المديني (نسبة الى مدينة يثرب) صفة العنف الدموي ، و لا ينفي عن مسلمي بدر صفة قطاع الطرق المعتدين ، أما الأسوأ من كل ذلك ، فهو إن الله نفسه ، قد شارك في المعركة ، بأن ألقى الرعب في قلوب رجال القافلة التجارية ، الذين استحقوا انتقامه الإلهي ، لا لشيء إلا لأنهم لا يعترفون بألوهيته . و بنفس المنظور أرى كل (آيات) القرآن الدموية . فقضية المسلم إذن هي أصلا قضية خاسرة ، سواء في المحاكمة الاخلاقية ام في المحاكمة المنطقية أم أمام محكمة العقل و الضمير الإنساني . و الواقع أنه لا جدوى من أي حوار عقلاني علمي مع مؤمنين بالخرافة منكرين للعقل العلمي ، و لا يعنيني تغيير القناعات اليقينية الموروثة . و معذرة فلن أزيد كلمة
في الموضوع . مع الإقرار لكم و للجميع بحرية الاعتقاد و التعبير .


15 - كلمة مختصرة الى الكاتب
sasy ( 2018 / 12 / 23 - 17:14 )
لك يا سيدي ان ترى الامر كما يبدو لك ، من موقع وسطي انتقائي ، يحاول ان يُخضع قضية كلية ، لمعايير قياس نسبية . فلا ترى في الاسلام العربي (بمعنى أنه نتاج للبيئة العربية البدوية ، و متمحور حول الهوية العروبية ، و متعصب عنصريا للعرب) نقيضا لأية هوية غير عربية . و بالتالي فهو معادٍ للهوية الامازيغية ، و مناقض لقيام أي كيان نوعي أمازيغي خارج الهيمنة الثقافة العروبية الاسلامية . و ذلك هو اساس عملية الاستدماج التصفوية ، التي أفقدت الامازيغ هويتهم الحضارية ، و جعلت منهم (موالي) مسكونين برهاب الشعوبية ، إزاء الأسياد (الأشراف) العرب المتغلبين عليهم . و حال الامازيغ في ذلك ، لا يختلف عن حال الزنوج جنوب الصحراء ، في استلابهم جوهريا إلى درجة التمثل الذاتي للعبودية بإزاء السيد المستعمر السابق الفرنسي او الانجليزي . و الواقع هو أن المسلمين الامازيغ الناطقين بالامازيغية ، هم في غالبيتهم ، أشد غلوا في اسلاميتهم و اشد تعصبا و عبودية للمقدس الخرافي العربي ، من العرب . باستثناء قلة من العلمانيين و القوميين الامازيغ ، هنا او هناك . اكتفي بهذا ، و أحييكم .


16 - رد أخير مع التحية
كريم عزيزي ( 2018 / 12 / 23 - 18:33 )
الأمازيغ ليسوا شعبا واحدا بل شعوب عندها خصوصياتها، وإطلاق أحكام من قبيل (الامازيغ الناطقين بالامازيغية ، هم في غالبيتهم ، أشد غلوا في اسلاميتهم...) لا يصح، أعطيتك مثال القبايل وكلهم مسلمون لكن رمزهم الأول مطوب الوناس قالها صريحة -لست مسلما، أنا علماني- ولا أحد يقول حرفا فيه من القبايلية. سمعنا كثيرا عن قتل أب لابنه في الشرق لكننا لم نسمع قط أن أحدا من هؤلاء الأمازيغ المتعصبين لإسلامهم قد قتل أباه أو أخته أو أمه لأنها ارتدت عن الإسلام، جرائم الشرف وغيرها نراها في المشرق أما عندنا فلا، لماذا؟

التعصب للإسلام أمر بديهي عندما يكون الإسلام هو الحاكم الأوحد، وتاريخ كل الشعوب التي خضعت له ولغيره من الأديان يشهد أن كل من تحرّك ضد السائد ادّعى أنه يمثل الدين الصحيح وأن السلطة والمجتمع شذوا عن صحيح الدين، لكننا لا يجب أن نرى ذلك بسطحية لأن أصل ثورات الأمازيغ طوال تاريخهم وإن تلحفت بالدين كان أصلها التحرر الوطني من سلطة المستعمِر الأجنبي لذلك كانوا دوناتيين وخوارج وشيعة، لكن الملفت للنظر أنهم حتى عندما التزموا بعقيدة المركز كانوا مختلفين في تطبيقها وإن ظهر عليهم الغلو، أعطيك مثال المرابطين


17 - رد أخير مع التحية
كريم عزيزي ( 2018 / 12 / 23 - 18:35 )
وقد كانوا قاطعي رؤوس من الطراز الأول لكن العجيب أنه مثلا كان رجالهم ملثمين عكس نسائهم حيث لم يكنّ محجبات رغم علمهم أن الخمار فرض إسلامي لا مشاحنة فيه وذلك يعكس ثقافة أمازيغية أصيلة تعلي من قيمة المرأة عكس ثقافة العرب.

تعصب الأمازيغ الموجود اليوم فيه من الاستلاب لثقافة العرب الكثير نعم، لكن يستحيل أن يخفى أنه أيضا نوع من الثورة ضد هذه الثقافة، لأن السلط العروبية الإسلامية تواجههم بالتكفير والاتهام بالوثنية للقضاء على بقايا ثقافتهم فلا يجدون من وسيلة للدفاع عن أنفسهم وعن هويتهم غير التشبث بالإسلام.

الإسلام بكل تاريخه ليس إلا قناعا لتعريب الشعوب واستعبادها إلى الأبد، وكلامك لا يختلف عن كلام العروبيين الذين يضعون كل اللوم على الإسلام زاعمين أن العلمانية هي الحل لنتقدم لكن! تحت لواء العروبة فكلنا عرب أما من حافظ على لغته الأصلية وأفلت من التعريب فهو أيضا عربي بالثقافة والتاريخ والمستقبل، ونقول هيهات أن نبلع هذا الطعم هيهات!

يا عزيزي الشامي تقول أن السلطة سجنت ابن حنبل لأنه رفض قولها بأن القرآن مخلوق (وهو عقيدة المعتزلة)، ومع ذلك تقول أن الفكر الإعتزالي لم يسجن ابن حنبل! أما عن التجسيم


18 - رد أخير مع التحية
كريم عزيزي ( 2018 / 12 / 23 - 18:36 )
فأغلب النصوص القرآنية إضافة إلى الأحاديث مجسمة وهروب أغلب الفرق الإسلامية بدءا بالمعتزلة من صراحتها وتبني تفسيرا رمزيا لا يعني أنها الأقرب لقصد النص الديني بل الأقرب كان ابن تيمية الذي قال أن الله محدود وهو جسم لكن ليس كأجسام البشر المركبة فالله جسمه غير مركب.. سبحانه!

من أراد حقيقة الإسلام عليه بابن تيمية وابن القيم، والعجيب أن أغلب المسلمين (المعربين) يرفضونهما في حين أنهما نقلا حقيقة الإسلام التي هي (عروبة) ومع ذلك يقولون أنهم (عرب)، وهذه لفهمها على الملحدين والمسيحيين الخروج من صندوق العروبة والنظر من خارجه.


19 - يا استاذ كريم
ابو ازهر الشامي ( 2018 / 12 / 23 - 19:47 )
هل الشيعة مثلا او الاشاعرة او غيرهم يعترفون أصلا بان تيممة وابن القييم !!!!!!!
وأيضا اتفاقك مع وجهة نظر ابن تيممة لا تعني انه هو الوحيد الي كان على حق وغيره خطأ
نعم اعلم ان ابن تيممة حكم على أن من لا يتكلم بالعربية يجب ان يقتل وهذا الكلام صحيح
ولكن الدليل الديني الذي استند اليه ابن تيممة هو هذا الحديث
:- لا تعلموا رطانة الأعاجم
وهو الحديث الأول والأخير في مسألة حرمة التكلم بغير اللغة العربية في الإسلام واحتقار اللغات الأخرى
ورغم ان ابن القيم وابن تيممة صححوه هل هو صحيح
الأثر أخرجه عبدالرزاق في -مصنفه - ( 1 / 411 / 1609 ) ، وأبوالشيخ – كما في - اقتضاء الصراط المستقيم - ( 1 / 510 ، 511 ) – ، والبيهقي في - السنن الكبرى - ( 9 / 234 ) ، من طريق عطاء بن دينار ، عن عمر ، به .
قلت : إسناده منقطع ؛ بين عطاء وعمر .

ومع ذلك صححه شيخ الإسلام ابن تيمية ، وابن القيم في - أحكام أهل الذمة - !

وأخرجه ابن أبي شيبة في - مصنفه - ( 5 / 299 / 26281 ) بسند صحيح ، عن عطاء ، مقطوعاً .

فقول أخونا أبوعمر – حفظه الله ، وبارك فيه – : - إسنادا البيهقي وأبي الشيخ منقطعان - .
يضاف إليه عبدالرزاق .
وقوله : - وأ


20 - يا استاذ كريم الجزء الثاني
ابو ازهر الشامي ( 2018 / 12 / 23 - 19:53 )
الأثر أخرجه عبدالرزاق في -مصنفه - ( 1 / 411 / 1609 ) ، وأبوالشيخ – كما في - اقتضاء الصراط المستقيم - ( 1 / 510 ، 511 ) – ، والبيهقي في - السنن الكبرى - ( 9 / 234 ) ، من طريق عطاء بن دينار ، عن عمر ، به .
قلت : إسناده منقطع ؛ بين عطاء وعمر .

ومع ذلك صححه شيخ الإسلام ابن تيمية ، وابن القيم في - أحكام أهل الذمة - !

وأخرجه ابن أبي شيبة في - مصنفه - ( 5 / 299 / 26281 ) بسند صحيح ، عن عطاء ، مقطوعاً .

فقول أخونا أبوعمر – حفظه الله ، وبارك فيه – : - إسنادا البيهقي وأبي الشيخ منقطعان - .
يضاف إليه عبدالرزاق .
وقوله : - وأما إسناد ابن أبي شيبة فإنه صحيح متصل - .
يضاف إليه أنه من قول عطاء .

وهذا التعقيب حتى لا يظن من كلام أخينا الفاضل أن الأثر يصح عن عمر – رضي الله عنه – .
https://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=12941

اخر الافلام

.. عمليات نوعية لـ #المقاومة_الإسلامية في لبنان ضد تجمعات الاحت


.. 34 حارساً سويسرياً يؤدون قسم حماية بابا الفاتيكان




.. حديث السوشال | فتوى فتح هاتف الميت تثير جدلاً بالكويت.. وحشر


.. حديث السوشال | فتوى تثير الجدل في الكويت حول استخدام إصبع أو




.. عادات وشعوب | مجرية في عقدها التاسع تحفاظ على تقليد قرع أجرا