الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بعض تساؤلات عفوية بخصوص أكذوبة الهوية العربية

كريم عزيزي

2018 / 12 / 23
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


((أمازيغي ولست عربيا: العروبة انتماء مزيف فرضته سماء الوهم وليست عرقا. الأمازيغية انتماء تطلبه الأرض، ثقافة لم تستطع محوها قرون القهر، ليست عرقا. السماء لا تهب تحضرا وكرامة، والأرض المجهولة والمهملة من أبنائها لا تهب التحضر والكرامة أيضا. لنتقدم لا بديل عن اكتشاف أرضنا أولا وقطع أغلب "العلاقات" مع السماء، لن نستطيع قطع كل صلة مع السماء لكن أن نظنّ أننا سننهض بعيدا عن أرضنا فذلك هو الوهم الذي آن أوان قطع كل رابط معه. الأرض أمازيغية وليست عربية، القول بعروبة الأرض سيجعلنا ننتظر أبدا هبة من السماء والسماء وهم لا يُرسل تحضرا وكرامة.)): كتبت هذا كتعريف بنفسي على موقعي الفرعي، أردت معه أن أضع صورة لتيهيا لكني لم أتمكن من ذلك؛ أظن أن السبب مشكلة تقنية في الموقع، لا يهم الآن فكل من سيقرأ المقال سيعلم أما من لن يقرؤوا هذا فسيعلمون من غيره عندما سيقرؤونه.

أكيد أنك نصحت المسلم بأن يخرج من الڤتو الإسلامي ولو للحظات ويحاول النظر له من الخارج لأنه إن فعل سيبصر حقيقته لا محالة لأنها ساطعة سيراها حتى الأعمى، هل ستقبل نصيحتي بأن تفعل نفس الشيء مع الڤتو العروبي؟ حاول للحظات أن تنسى كل ما سمعته من الإسلاميين والقوميين العرب والماركسيين وعن فلسطين وعن الرأسمالية والصهيونية، ضع كرة أرضية أمامك وانظر لهذا الذي يوصف بـ "العالم العربي" واسأل الأسئلة التي يجب أن يسألها مَنْ قدم من كوكب آخر للتو؛ ليست صعبة وأنصحك بأن تتذكّر مشوارك مع الإسلام، أظن أن أول أسئلة سألتها كانت: "ما معنى إسلام؟" "ما معنى قرآن؟" "من يكون محمد هذا؟" "ما معنى سنّة؟"، فاسأل إذن: "ما معنى عالم عربي؟" "ما معنى عرب؟"... الغالبية الساحقة من المسلمين الذين طرحتَ عليهم سؤال: "ما معنى إسلام؟" تعجبوا من سؤالك وسخروا منك وربما ظنوك مريضا أو تهذي فأنت سألت عن شيء بديهي لا يُسأل عنه وكأنك سألت أباك عن اسمه أو أخاك عن عمره! أراهم أجابوك: "الإسلام؟! ما هذا السؤال!!؟ الإسلام ديننا" و.... سكتوا. هلا سألت من تعرف: "ما معنى عالم عربي؟"، أنا متأكد أنك ستسمع نفس الجواب: "ما هذا السؤال؟ العالم العربي معناه دولنا العربية وشعوبنا (العربية)" و... سيسكتون.

هناك مشاكل كبيرة جدا مع الأسئلة البديهية، هل تذكر سؤال: "من خلق الله؟"، أكيد سألته عندما كنت صغيرا وإن لم تفعل فأكيد سألته عندما كبرت، سألتَه عندما كنت في الصندوق وقالوا عنك أنك "غبي" و "سؤالك أغبى منك" لأنه سؤال لا يُطرح أصلا! قالوا لك ذلك ليترأفوا بحالك في البدء ثم ليهربوا من مواجهتك بعدما فهمتَ، وها أنت اليوم تسألهم نفس السؤال لتترأف بأحوالهم ولتعينهم على غبائهم وتقول: ربما فكروا واستيقظوا.

أسئلتي في الفقرة الثانية تشبه سؤال: "من خلق الله؟"، أكيد ستراني "غبيا" لكن الحقيقة التي لا تزال تجهلها مهما كان فكرك أني أحاول مساعدتك، وأزيدك هذا التأمل "الأغبى" من الذي مرّ:

قلت: "مهما كان فكرك". لنقل أن عندك مشروع معين لي: إسلامي/ قومي عربي/ ماركسي/ علماني/ دكتاتوري/ حتى كانيبالي! مهما كان هذا المشروع.
سأفترض أني عراقي من البصرة، التقينا وبدأتَ تتكلم عن برنامجك وأنت تصفني بالكركوكي، قاطعتك وقلت لك يا فلان أنا عراقي نعم لكني من البصرة ولست من كركوك، لكنك واصلت -وأنت تصف لي مشروعك- وصفي بالكركوكي وعندما قاطعتك لمرات عديدة لم تأبه لقولي بل ووصفتني بـ "المتعصب" وبأن موقفي لن يسمح بنجاح مشروعك الذي سينهض بالعراق وهو المشروع الوحيد القادر على ذلك، لنقل المهدي المنتظر!

أنا هنا سأتساءل: إن كنت بقولك ذاك تريد تجاوز الفكر القبلي فأنا لا أحمله لأني لم أقل أن "البصرة أولا أحد" ولتذهب كركوك وغيرها إلى الجحيم بل فقط قلت أني من البصرة فلماذا تصر على تغيير الجهة التي أنتمي إليها؟ وأي مشروع هذا الذي حجره الأساس رفض تصريحي بأني من ذلك المكان ولست من آخر؟ لن أرفض مشروعك الآن لكني لن أمنحك ثقتي لأن سلوكك غريب وغبي غباء مجانيا وغير مقبول عندي، لكنك يوم ستعطيني بطاقة هوية فيها أني من كركوك وقتها سأرفض رفضا قطعيا مشروعك وإن كنت ليس المهدي بل الله والملائكة أجمعين! أي مهما كان مشروعك هذا والذي يستحيل أن يأتي من وراءه خير، فواضح من سلوكك المريب أن عندك مشكلة مع البصرة! وعن أي عراق تتكلم وأنت استثنيت منه البصرة -التي أنتمي أنا إليها-؟ من صاحب الفكر القبلي المتخلف هنا: أنا -ولنقل أني جاهل أمّي وابن ستين جاهل وسبعين أمّي- أم أنت "المفكر الكبير" و "الدكتور" و و و؟

الحكم السابق سيكون قراري إذا كنت عراقيا وسأحاول إصلاحك، أما إذا كنت غير عراقي أي أجنبي ولنقل مثلا أنك دوّنتَ في هويتي أني من دمشق أو من القاهرة أو من تونس فسأضعك مباشرة مع المستعمرين الإنكليز والعثمانيين.

لنعد الآن إلى شمال افريقيا، ولأسأل نفس الأسئلة "الساذجة": يا أخي لماذا تصرّ على نسبتي للعرب وأنا لست عربيا؟ لماذا كل مشاريعك تختمها بختم العروبة وإن ادّعيت العكس؟ فالإسلامي يدّعي أن إسلامه عابر للقوميات، والماركسي يدّعي نفس الشيء فهو أممي الهوى يمقت التشرنق القومي الأرض الخصبة للبرجوازيات الانتهازية التي يُحاربها، وحتى السيد العلماني الإنساني الذي يرى العالم بلا حدود والذئاب تلعب فيه الكرة مع الخراف يختم مشروعه الجميل بنفس ختم من سبقوه.

لنقل أكثر فربما مثال البصرة وكركوك لم يكفِ ليُفهم القصد، لنقل أن المشرقي الذي إلى اليوم يُصدر لنا أوهامه العروبية نحن نضعه مع الفرنسيين والعثمانيين، والشمال افريقي الذي يُردد على مسامعنا نفس الأسطوانة المشروخة نراه أخا سنحاول إيقاظه إلى أن تستيقظ شعوبنا وإن استيقظتْ قبله فلها أن ترى فيه ما تشاء وقتها.

نستطيع أن نناقش أي مشروع يُطرح علينا، نستطيع أن نأخذ من أي فكر من أي دين من أي أيديولوجيا لكن انطلاقا من ذاتنا الحقيقية من هويتنا الحقيقية ونحن أمازيغ ولسنا عربا! اليوم نحن مُعرَّبون وشعوبنا مخدوعة بهذه الأكذوبة، لكن ذلك يستحيل أن يتواصل أبدا. مع ملاحظة أننا جرّبنا هذه العروبة ولم نجنِ منها أي شيء، لو كانت صالحة كنا -ربما!- قبلنا وسكتنا لكنها مشروع خاسر ونظرية فاسدة أثبت تاريخها فسادها.

"نحن" من؟

نحن (كل) سكان شمال افريقيا الحاليين، الهوية هوية الأرض قبل كل شيء، إذا أردت الجينات التي تدّعي أنها جاءت من صحراء نجد نقول لك أنها أقلية لا قيمة لها، إذا قلت باللغة العربية نجيبك أن من تكلم العربية منا ليس عربيا إلا إذا اعتبرت مثلا أن البرازيليين برتغاليون وأن المكسيكيين إسبانيون. إذا قلت بـ "وطنك العربي" الخرافي نقول لك أن العرب وطنهم جزيرتهم (حصرا) في آسيا أما هذه فقارة أخرى ومنذ فجر التاريخ أرض أمازيغية ووطن أمازيغي. إذا قلت بأن القصة ثقافة مشتركة وتاريخ وحّد شعوبنا، نجيبك أن الإسلام وإرهابه وثقافته العربية التي فرضها على أجدادنا بالسيف لم يستطيعوا محو خصوصيتنا واختلافنا عن العرب مثلنا مثل كل الشعوب المُعرَّبة أي كل الشعوب الموجودة خارج جزيرة العرب: إن قبل المصري والعراقي والسوري وغيره بهوية ليست أصله فتلك مشكلته، أما نحن فلا ولن نقبل وسنظل نقول أننا يستحيل أن نتقدّم ونحن نتبنّى هذه الهوية الأجنبية ويستحيل أن يكون مستقبلنا تحت قيود هذه الهوية أو ما يسمى "العالم العربي". ثم ألست تقول عنا أننا "بربر" "متوحشين" "متخلفين" "متعصبين" فلماذا تنسبنا إليك؟ ولماذا تدعم الشواذ الجنسيين منّا الذين ينسبوننا إليك وأنت أول من تعلم بكذبهم؟

لنقل في الختام كلمة عن شيء يدعيه الجميع: "المبادئ"، الإسلام أكذوبة كما تعلم لكن أهلنا كلهم مسلمون، هل نسكت عنه؟ إذا فعلنا نكون مجرمين بل وخونة لأوطاننا ولشعوبنا لأن المركب كما ترى تغرق، حتى وإن كنا نستطيع السباحة ونعرف أننا نستطيع النفاذ بجلودنا فلن نفعل، لأن هؤلاء أهلنا وهذه أوطاننا ولأننا أصحاب "مبادئ". لماذا ندافع عن الفقراء ونحن نستطيع اقتناء كل ما نحتاج وإن صارت الأسعار مائة مرة أغلى؟ لماذا نرفض التوزيع الغير عادل للثروة وخصوصا أولئك النفر الذين يملكون المليارات وغيرهم جائع؟ لا شك في أن ما قيل "مبادئ" لن يجادل فيها إلا "الطيبون" ومن يسترزقون من تواصل الوضع المأساوي لشعوبنا كما هو.

لكنّ المسلم الذي يفجر نفسه وسط الأبرياء ومن يذبح من الوريد إلى الوريد أيضا عنده "مبادئ"! أنا أراه مجرما لا عذر له وأنت كذلك، لكن من هم على شاكلته سيرونه بطلا شهيدا رمزا للـ "مبادئ".

دعني أقول لك أن المبدأ الأول عندي هو الجهر بأكذوبة عروبة الشمال أفارقة، وهو مبدأ كما تعلم مرفوض عند الغالبية الساحقة من شعوبنا ومن مثقفينا، وقولي تقريبا مرفوض مثل رفض قطع الرؤوس عند شعوبنا، أي لو أجرينا اليوم استفتاء على قولي وعلى الذبح الإسلامي سترفض شعوبنا وبنفس النسبة تقريبا. سأقول لك أيضا أن قولي لا يدعو إلى عنف عكس الذباح المسلم لكنه أخطر منه بكثير لأنه دعوة صريحة إلى التخلص بالكلية من الهوية العربية لشعوبنا.

الإسلام سيبقى في ربوع شمال افريقيا، لكن أن تبقى عروبته فهذا هو المستحيل وقولي هذا الذي سيسخر منه الجميع اليوم سيقف عليه أبناء الغد. لهم مني سلام، وليعلموا أن كل من قالوا قولي لم يكونوا لا أذكياء ولا عباقرة بل فقط كانوا أحرارا أصحاب مبادئ.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الأخ Sami Simo
كريم عزيزي ( 2018 / 12 / 23 - 19:10 )
خبرتَ رفضي لكل الأديان لكني لو قارنت المسيحية مع الإسلام ومساوئهما على الأمازيغ لن أنكر أن الفرق شاسع، بل لن أتحرج من التصريح ودعم التبشير بالمسيحية اليوم، لم أدخل مسجدا طوال حياتي ولا أي معبد آخر وحتما سأكون سعيدا بدخول الكنائس: كلها خرافات، لكن شتان بين خرافة جميلة وبين خرافة بدوية بشعة أول شيء فعلته هو القضاء على هوية الشعوب!

سأزعم أن الرومان لو بقوا إلى اليوم مستعمِرين لنا ما رومنونا، وحتى سعي الفرنسيين لفرنسة الجزائر لا أراه تراثا رومانيا بل تقليدا للعرب في تعريبهم لكل شيء وقع تحت سلطتهم، سأضيف وأقول لإخوتي الجزائريين وأولهم العروبيين منهم: فلنفترض أن فرنسة الجزائر نجحت، هل كانت أحوال الجزائريين ستكون أتعس من حالهم اليوم؟


2 - استاذ كريم عزيزي
ابو ازهر الشامي ( 2018 / 12 / 23 - 19:37 )
هل يمكن ان تعطيني اية او حديث واحد يدعوا الى تعريب الأمم !!!! او ينسب الى فضل للعرب على بقية الشعوب
اما في المسيحية فالتبشير المسيحي الذي يحدث في شمال افريقيا هو تبشير بروتستانتي والبروتستانت يؤمنون بان العالم كله مدين لبني إسرائيل وللعرق اليهودي وذلك لان ابن الله خرج من نسلهم
ملاحظة تعليق الأستاذ سامي سيمو فيه مغالطات مثل
1 لغة اهل الجنة ليست العربية فذاك الحديث موضوع أي مكذوب لا يصح
2 ينتقد تعريب القران للانبياء والقران قالها بالحرف
وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ-;- فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ-;- فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (36)
كل امة وهذا يشمل الامازييغ وغيرهم
في حين في المسيحية جميع الأنبياء من بني إسرائيل
بل الأستاذ سامي سيمو نفسه ينادي ويقول ان فكرة خروج النبوة من بني إسرائيل هو فكرة شيطانية لانه لا شعب يستحق النبوة غيرهم
نعم النبوة وغيرها قد تكون خرافات وكلام فارغ ولكن ان يدعي انسان عكس الواقع هنا مشكلة
تحياتي


3 - الاية الوحيدة التي تعرضت للاعراق في القران
ابو ازهر الشامي ( 2018 / 12 / 23 - 19:40 )
الاية الوحيدة الذي ذكرت عرق بالقران بحد ذاته براي الشخصي كونه بني إسرائيل هم اتباع الديانة اليهودية سواء اكانوا أبناء يعقوب ام لم يكونوا هي
الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (97)


4 - فلتتابع في المستقبل
كريم عزيزي ( 2018 / 12 / 23 - 21:34 )
يهود جربة يعيشون في وطنهم منذ قرون ولم نر منهم ولاء لإسرائيل بالرغم من دراستهم للتوراة وخصوصا التلمود، فلو ظننت أن من سيصبح مسيحيا منا سيقبل بمسيحية حرفية بوتستانتية كانت أو غيرها فأنت مخطئ وكلامك مجرد مزاعم عروبية إسلامية لا غير.

أما بقية كلامك فهو هدفي الأول من وجودي على هذا الموقع وسيأتي الكلام عليه، لكن دعني أقول أن حديث العربية لغة أهل الجنة إلى اليوم يقال لعوامنا في المساجد! ضعيف قوي صيني أو تايواني هذه تابعة للبروباغاندا العروبية الإسلامية التي سنحاول فضحها.


مثال من آلاف https://www.youtube.com/watch?v=rmpoeuJ6q3Q


5 - استاذي كريم
ابو ازهر الشامي ( 2018 / 12 / 23 - 22:49 )
لست إسلاميا ولا عروبيا
وقلتها انه لا فضل لعربي على أي انسان اخر ويمكن ان تعود الى تعليقاتي لمعرفة ذلك
اما الإسلام فرغم اني مسلم الا اني انا نفسي عندي عدة انتقادات مختلفة ونفسي لا اتبع أي فكر متعصب
اما حديث ان لغة اهل الجنة هي العربية
تفضل تخريجه
https://islamqa.info/ar/answers/83262/هل-اللغة-العربية-هي-لغة-اهل-الجنة
اما البروبوغندا فالانسان عليه ان يفضحها وليس العكس
شكرا على النقاش واعتذر ان أخطأت بحقك او حقكم الطبيعي بان تبنوا اراضيكم بعيدا عن الاخرين


6 - ابو ازهر الشامي
نصير الاديب العلي ( 2018 / 12 / 24 - 13:01 )
لنت لست إسلاميا بل انك مسلم وتؤمن بايات القران وافعالهز هذا اليس ما تقوله انت أعلاه ام انا مخطئ
انت خبير وعالم بالاسلاميات فاتمنى جيدا جدا ان تعطيني الجواب لسؤالي هذا وقد طردت الاسيوع الماضي من الصفحة لكثرة الحاحي ولكي يطيب اهل الصفحة خاطرك من الزعل فتم طردي
سؤالي هو

https://www.facebook.com/100007959163792/videos/2189533351321949/


7 - توضيح إلى القراء
كريم عزيزي ( 2018 / 12 / 24 - 19:29 )
وجودي في موقع الحوار هدفه الأول الهوية العربية المزيفة المفروضة على شعوبنا، والتي أراها السبب الأول لتخلفنا، هذه الهوية فرضها الإسلام ولغته العربية والغرب الرأسمالي.

بعد الاستقلال، تبنت كل دولنا الهوية الأحادية (العروبة والإسلام) وحاربت أصل هوية شعوبنا أي الأمازيغية بتبني النموذج اليعقوبي الفرنسي وأيديولوجيا القومية العربية المشرقية، والنتيجة نراها أمامنا التخلف والانحطاط على كل المستويات ولا أستثني من ذلك تونس التي يتشدق بها كثيرون والتي كانت سياستها عروبية كغيرها من البلدان برغم ما يزعم عن بورقيبة.

كل التيارات السياسية التي وُجدت كانت كلها عروبية؛ الإسلاميون، اليساريون، العلمانيون... كلها كانت عروبية وخصوصا في تونس أين لا تطرح أصلا مسألة الأمازيغية.

ترون في المغرب اليوم والجزائر المناداة بهوية ثلاثية الأبعاد (إسلامية/ عربية/ أمازيغية)، وترون أيضا أنه حتى باعتراف دساتيرهما بالأمازيغية لا تزال الدولتان العروبيتان هناك تمانع تفعيل ما دونته في الدساتير.

فكري سيراه (الجميع) -متشددا- وربما -عنصريا- بمن فيهم الإخوة المغاربة والجزائرية، لكن أقول أن ما سأقوله في كتاباتي ليس معروضا


8 - توضيح إلى القراء
كريم عزيزي ( 2018 / 12 / 24 - 19:31 )
للتطبيق في الأمد القريب ولذلك سأقول الحقيقة القادمة لا محالة: شمال افريقيا متخلفة لأنها عربية إسلامية وستنهض (حصرا) عندما ستتحول إلى أمازيغية علمانية.

الإسلام المفروض اليوم إسلام عربي استعماري يجب القضاء عليه، إسلام وطني يجب أن يحل مكانه وهذا لن يتم إلا باستعادة هويتنا الحقيقية، المشكلة الحقيقية ليست أديانا كما يدّعي الملحدون أو رأسمالية كما يدّعي الماركسيون العروبيون، أصل المشكلة أننا اليوم شعوب بلا هوية وذلك ما جعلنا تابعين لكل الأيديولوجيات مهما كان مصدرها.

أعلم جيدا خطورة ما أدعو إليه، حيث سيقول عنه العروبيون أنه دعوة لحروب عرقية/ ثقافية وهمية سيستغلها طغاة العالم لتفتيت دولنا أكثر ولمزيد إحكام القبضة على مقدراتنا وذلك كله سيسحبنا إلى الخلف عوض أن يدفعنا إلى الأمام. وأقول أننا مهانون في بلداننا منذ قرون، أيضا بعبع الفتنة والتفرقة ما عاد ينطلي على من عنده عقل، وهذا الأمام الذي يتكلمون عنه يستحيل أن يكون مبنيا على هوية آل منشار التي لا علاقة لنا بها من قريب أو بعيد: كلكم تتكلمون عن تقليم مخالب الإسلام بإرساء العلمانية، أزيد عليكم أنه يجب تقليم مخالب العروبية بالأمازيغية، وكما لا


9 - توضيح إلى القراء
كريم عزيزي ( 2018 / 12 / 24 - 19:33 )
جدال في الأولى عندكم وعندي لا جدال عندي في الثانية وهو رأيي وقناعتي.

رجاء من الإخوة المتدينين: حروبكم السماوية الدونكيشوطية لا تعنيني في شيء فالعلمانية التي أدعو إليها ستكفينا صراعاتكم، لكن رجاء عودوا إلى الأرض ولو قليلا وحاولوا الالتزام بما يطرح في المقالات إن علقتم، على الأقل الحد الأدنى منها.

ولكل المنتمين إلى البلدان المعربة أقول: ما الفرق بين المواقف القمعية التي يلقاها من ينتقد الإسلام ومن ينتقد العروبة؟ كيف قادكم الأول إلى اكتشاف أكذوبة الإسلام ولم يقدكم الثاني إلى اكتشاف أكذوبة العروبة؟

وشكرا.


10 - التسلسل: 11
كريم عزيزي ( 2018 / 12 / 25 - 15:16 )
كلمة و رد غطاها
Tuesday, December 25, 2018 - sasy

يا أخ كريم عزيزي ، اسمح لي ان قول لك كلمتين ، و بعدهما سامضي و لن اعود للتعليق على مقالاتك : إن أكذوبة العروبة ، لا تختلف عن أكذوبة الاسلام ، و الاكذوبتان هما وجهان لعملة مغشوشة واحدة . و إن تصورك لاسلام (وطني) ، يصلح في مسار استعادة هوية تونس الامازيغية – حتى و لو بعد نصف قرن – هو تصور ابعد ما يكون عن الواقعية ، و لا يختلف في منطقه عن مقولة الاسلام هو الحل .
اما تبرؤك – المجاني – من الالحاد و الماركسية ، فلن يشفع لك عندهم ، و لن يجدي في اقناع احد منهم .
و للعلم هناك حركة يقظة و إحياء أمازيغية نشطة في تونس ، تتوسع بين الشباب من الجنسين ، و لا تتنكر – كما تفعل انت – لغير المؤمنين بالاسلام (بمن فيهم الملحدون) او لدعاة العدالة الاجتماعية (بمن فيهم الماركسيون) .
لا انتظر منك ردا .


11 - نضال الشعوب يجب أن يبدأ برفض العروبة
كريم عزيزي ( 2018 / 12 / 25 - 15:27 )
الأمازيغي = الإنسان الحر، والإنسان الحر عندي لا يمكن أن يكون إلا ملحدا، أتمنى أن أرى كل التونسيين ملحدين،لكنها أحلام والإسلام للأسف باق ولن نستطيع الخلاص منه أما العروبة فنعم:كلامي واقعي وليس شعارات.
الإسلام الوطني: لا يوجد وطنية في الإسلام لكن توجد وطنية عند كثير من المسلمين وذاك قصدي،لكنها وطنية مُشوّهة،والوطنية والعروبة لا يجتمعان:لذلك أقول أن هويتنا أمازيغية وليست عربية.
الماركسيون دعاة عدالة؟ في بلدي هؤلاء (كلهم) عروبيون،والذي يتبنّى أكبر جريمة وقعت في حق شعبه لا علاقة له بالعدالة ولا بغيرها:الأسلمة جريمة عظيمة لكن التعريب هو الجريمة الأعظم!أمم برمتها تُغيّب عن الوجود وتُنسب لكمشة بدو صحراء!لا يمكن بأي حال أن يُقبل ذلك!والماركسي يقولك (شعب عربي)!
لا أتبرأ من الإلحاد ومن الماركسية ومن أي فكر هكذا في المطلق،لكني أتبرأ -وبكل فخر واعتزاز- من كل عروبي كائنا من يكون.
رفض العروبة والعمل على إعادتها إلى صحرائها ليس حكرا على الأمازيغ،بل هو ما يجب أن يفعله كل من ينتمي إلى كل الشعوب المعرّبة،لكننا نرى ويا للعار العكس بل ويفتخرون بأعظم أكذوبة مرّت في تاريخ شعوبهم ويظنون أنهم سيتقدمون بها!

اخر الافلام

.. عادات وشعوب | مجرية في عقدها التاسع تحفاظ على تقليد قرع أجرا


.. القبض على شاب حاول إطلاق النار على قس أثناء بث مباشر بالكنيس




.. عمليات نوعية للمقاومة الإسلامية في لبنان ضد مواقع الاحتلال ر


.. مؤسسة حياة كريمة تشارك الكنائس القبطية بمحافظة الغربية الاحت




.. العائلات المسيحية الأرثوذكسية في غزة تحيي عيد الفصح وسط أجوا