الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الاعتدال اليهودي الرافض للتزمت الصهيوني
طلعت خيري
2019 / 1 / 6العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
لا يزل ارميا يفرض على اليهود – يهوذا--عقيدة رب الجنود الصهيوني الرافضة لمصادر التشريع اليهودي-- متوعدا أورشليم بأنواع مختلفة من العذاب – غير ان اليهود واجهوا تزمته بعرض أفكاره على مصادر تشريعهم-- كالكاهن ورجل الدين والنبي – فلم تجد دعوته إذنا صاغية فاخذ يرهبهم بعذاب من رب الجنود
الإصحاح---
-- شعبي نسيني بخروا للباطل سأعثروهم في طرقهم ليسلكوا طريق غير سهل سأجعل أرضهم خرابا وصفيرا أبديا ومنها يندهش كل مار -- أبددهم أمام العدو لأريهم القفا لا الوجه في يوم مصيبتهم -- قالوا --هلم نفكر على ارميا أفكارا لان الشريعة لا تبيد عن الكاهن ولا عن الحكيم ولا عن النبي-- هلم فنضربه باللسان ولا نتبع كلامه ولا نصغ له –قال ارميا --يا رب-- اسمع صوت خصومي هل يجازى عن خير بشر-- لقد حفروا حفرة لنفسي اذكر وقوفي أمامك لأتكلم عنهم بالخير ولا ترد غضبك عنهم -- سلم بنيهم للجوع وادفعهم ليد السيف فتصير نساؤهم ثكلى وأرامل ويصير رجالهم قتلى الموت وشبابهم مطعون بالسيف ليعتلي الصياح من بيوتهم -- واجلب عليهم جيشا بغتة لأنهم حفروا حفرة ليمسكوني وطمروا فخاخا لرجلي --- أنت يا رب --عرفت كل مشورتهم علي فلا تصفح عن أثمهم الى الموت ولا تمح خطيئتهم من أمامك حتى يكونوا متعثرين في وقت غضبك
ارميا ---الإصحاح رقم 18
صار الكلام الى ارميا من قبل الرب- قائلا -انزل الى بيت الفخاري—فنزلت -- وإذا هو يصنع عملا من طين على دولاب -- فسقط الوعاء الذي كان يصنعه فعاد عمله—وجاء بوعاء أخر كما حسن في عيني الفخاري -- يا بيت إسرائيل انتم بيدي كطين بيد الفخاري تارة أتكلم على امة و تارة على مملكة بالقلع والهدم والإهلاك -- فترجع تلك الأمة التي تكلمت عن شرها فاندم عن الشر الذي قصدت ان اصنعه بها-- وتارة أتكلم على امة وعلى مملكة بالبناء والغرس فتفعل الشر في عيني فلا تسمع لصوتي فاندم عن الخير فلا أحسن إليها --فألان كلم رجال يهوذا وسكان أورشليم --وقل -- عليكم شرا فأصلحوا طرقكم وأعمالكم -- فقالوا -- باطل لأننا نسعى وراء أفكارنا وكل واحد يعمل حسب عناد قلبه الرديء -- قال الرب -- اسألوا بين الأمم من سمع بهذا يقشعر منه – علمت عذراء إسرائيل فهل يخلو صخر حقلي من ثلج لبنان أو هل تنشف المياه المنفجرة الباردة الجارية -- شعبي نسيني بخروا للباطل سأعثروهم في طرقهم ليسلكوا طريق غير سهل سأجعل أرضهم خرابا وصفيرا أبديا ومنها يندهش كل مار -- أبددهم أمام العدو لأريهم القفا لا الوجه في يوم مصيبتهم -- قالوا --هلم نفكر على ارميا افكارا لان الشريعة لا تبيد عن الكاهن ولا عن الحكيم ولا عن النبي-- هلم فنضربه باللسان ولا نتبع كلامه ولا نصغ له –قال ارميا --يا رب-- اسمع صوت خصومي هل يجازى عن خير بشر-- لقد حفروا حفرة لنفسي اذكر وقوفي أمامك لأتكلم عنهم بالخير ولا ترد غضبك عنهم -- سلم بنيهم للجوع وادفعهم ليد السيف فتصير نساؤهم ثكلى وأرامل ويصير رجالهم قتلى الموت وشبابهم مطعون بالسيف ليعتلي الصياح من بيوتهم -- واجلب عليهم جيشا بغتة لأنهم حفروا حفرة ليمسكوني وطمروا فخاخا لرجلي --- أنت يا رب --عرفت كل مشورتهم علي فلا تصفح عن أثمهم الى الموت ولا تمح خطيئتهم من أمامك حتى يكونوا متعثرين في وقت غضبك
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. 121-Al-Baqarah
.. 124-Al-Baqarah
.. 126-Al-Baqarah
.. 129-Al-Baqarah
.. 131-Al-Baqarah