الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


انثروپولوجيا ... قادسية الاصنام البشرية ج 4

خالد كروم

2019 / 2 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تمهيـــــديـــة :_......

تأليف ...((الإعجاز العلمي ))...هو تدارك لافتراض كون ...((الإله مطلق))... التدخل في أي شيء يكتشف...... وأي مفهوم جديد.... لكن انتشار التأليف مدعوم پتروإسلاميا"....

ماركسيا":_ بمعنى ان التقانة او التكنولوجيا ......وان كانت اكتشاف واختراع بشري.....فهي ايظا قادرة على تغيير راي الانسان .....

بمعنى وجوده ونمط عيشه ....وطريقة تفكيره وعلاقات المجتمع .....كما حدث بعد الثورة الصناعية في اوربا .....

لذلك أصبح ضروريا" اختراع ما يسمى الاعجاز العلمي ..... لمواجه غزو الحداثة لارض الاسلام..... ليكون العلم والتكنولوجيا انعكاسا للنص المقدس ..... مثله مثل المجتمع المسلم !!..

التبذر..
---

التبذر هو مصطلح جديد اقترحه عليكم لوصف تكون وانفصال عقيدة جديدة بشكل قالب فكري ...((نموذج فكري))....(( Paradigm)) ...جديد...!!

القضية الأولى:_ التفاعل بين الدين المتأسس على النص المطلق ...والديانة المتأسسة على الفرد المطلق موجود داخل كل عقيدة .....حتى إن كانت غير دينية ولنأخذ مجال لا يحتسب على الدين أو الديانة....

كمثال وهوالانتخاب الطبيعي والدارونية كعقلية ....وكتاب دارون أصل الأنواع....هل الدارونية هي دين كتابه المقدس هو كتاب أصل الأنواع.....؟ أم الموجود هو نوع التفاعل هو الانتخاب للجينات....؟

مثال آخر:_ مطالبة المقابل لك عند كل نقاش بنص بدلا من مطالبته بمعرفة الصيرة = الظاهرة الواقعية التجريبية التي تشير لذلك ....

هو مثال على الفارق بين الدين النصوصي التأسيس..... والديانة البشرية الفردية المؤسسة على فرد بشري مطلق.....كيف؟....

الفرد المثالي المطلق سمه ما شئت ... هو...((( بوذا- كونفوشوس- مثرا- أپولو- المسيح- مردوخ- نينورتا- علي- محمد- يوسف- سليمان- نوح- آدم)))...

هوفكرة تأسيسية تفترض الملموس مع المثالية....أما النص المطلق المثالي هي
فكرة تأسيسية تفترض غير الملموس مع المثالية.....

المثالية هي المشترك ...الإطلاق متأسس على فكرة المثالية كإيمان أي جزم قسري بحتمية وجود المثالية في مكان أو شخص أو هيكل الكون ... الخ ...

الصراع بين أن يكون النص أو الفكرة هي الرابط مع إله الكون البشري- الفائق لدرجة كونه غير محتو على خلل البشر....

أو الرابط هو انسان مثالي مطلق ... رمزي ... قدوة مطلقة وبأي ذريعة كأن تكون اعتباره روح إله متجسدة كالمسيح مثلا"....روح؟....

الإنسان يجزم بعقلية البشر بحتمية وجود مشغِل عاقل لأي شيء وكل شيء فيكون تفسير الكائنات بالأرواح نتيجة مباشرة لذلك ...

بعد ذلك أعط الظروف تفاعليا التأثير بتكوين أو تقديم الفرص أمام الحاجات ..((مونود: الفرصة والحاجة))...(( Monod: Chance and necessity)) ...

ليس الصدفة الفرصة ... الفرصة ناتجة بعلة التفاعل واقعيا"....الصدفة غير متأتية من علة فيتم افتراض ان الصدفة قدمها إله مثلا" ...

أي الصدفة هي بالحقيقة فكرة دينية في داخل سيمياء = كشتالت عقل أي شخص ديني ...نوع من المسيحية هو الثالوثية تلقفتها الدولة البيزنطية...

بينما الأنواع الباقية انهارت بعدم ترشيحها بالانتخاب الطبيعي.... هذا عدا نوع هجين جدا بين اليهودية والمسيحية هو الأبيونية أو الحنيفية....

وتبذر ليكون الإسلام ....فارتكز الإسلام أي وقف فوق أشلاء المسيحية واليهودية ...

فالتوحيد الإسلامي يبدأ بأن ...((الإله لا زوجة له))... ولا ولد لماذا....؟ لأن التبذر هنا نسبي أي قائم على الانفصال عن المسيحية وغيرها ...

التبذر عن البشر هو ليس موضوعي شيئي...(( Not objective)) .. وكذلك غير قائم بطريقة قياسية على الكون ...وإنما نسبي علاقي..(( Relative)) ...بدحض العقائد الأخرى....

ويستمر التبذر ... والانفصالات ... والتفرعات لتتكون مذاهب وديانات وأديان جديدة تفاعليا بشريا"... أي لا وجود لتدخل إلهي عند تكون دين أو ديانة....

وإنما التبذر هو ما يصنع الدين أو الديانة أو المذهب ...التفاعل ... هو وراء الكون والبشر ...!!!

لو الظروف مختلفة لوجدنا .....العلي اللهية مثلا هم المنتشرون بشكل ديانة غير إسلامية ... أي لا يسمون نفسهم مسلمين بالضبط...

مثل المسلمون اليوم لا يقولون أننا..((أبيونيون حنيفيون ولدينا نبي جديد لا يعرفه الأبيونيون القدماء))....لأنهم تبذروا ... انفصلوا عقليا بالكامل....

للتوضيح:_

المذهب الشيعي هيكليا" متطابق مع المسيحية ....لكن لم ينفصل بشكل ديانة أو دين عدا حالة العلي اللهية أو الدرزية او غيرها من الديانات السرية العقيدة بواسطة ان الرجل عند سن الاربعين يتم افهامه العقيدة....

ووضع التحكم بيد رجال الدين مع جعل كتب رجال الدين المقدسة سرية ...هذه العقائد السرية والتي اصبحت هكذا بسبب التكفير والإبادة.....

حاولت تعليل عدم التبذر.تشابه المذهب الشيعي مع المسيحية له امثلة عديدة:_ علي هو القرآن الناطق .....المسيح هو الكلمة....

قصة ....((ولادة علي من الكعبة)).... فهي بمثابة ..((العذراء))... لأنها محصنة لا يدخلها أحد وتظهر فوق مكان ولادته نجمة....

الــــ 12 إمام يطابقون ١٢ تلميذ أو حواري .....الباقر و الصادق هما بمثابة بولس وقسطنطينوس....الحسين المذبوح هو المسيح المصلوب....

أهل البيت هم سفينة النجاة .....الايمان بالمسيح هو الخلاص بدخول ملكوت المسيح....

عقلية وخيالات فقهاء الشيعة متطابقة مع عقلية وخيالات القسان = القسسة ...
الفالي مثلا يقول الحسين عنده مملكة = ملكوت....

صراخ الفقهاء الشيعة بفكرة حب الله هي فكرة عقيدة المحبة في المسيحية......الزهراء البتول تقدم الشفاء....العذراء تقدم الشفاء.....

الكلام المباشر والاستنجاد بالأئمة هو.....الكلام المباشر والاستنجاد بالرب المخلص في المسيحية ...

والمذهب السني يشبه الدين اليهودي الاورثودوكسي مثل الحسادية و السامرية ... هو النموذج النصوصي المعاكس لنموذج الإنسان القدوة المثالي ...

والاسلام عندما برز كان ....((دين نصراني))....رهط من النصارى كانوا ضد اجتماع نيقيه وضد ايهوديه....

لكن في الفصل الأول من كتابه...(( No god but god)) ...نبهني للحالة العقلية قبل قسطنطينوس وبعد قسطنطينوس حيث أن المسيحية مهجنة مع اليهودية بنسب مختلفة....

واليهودية المتأخرة والمسيحية.....!!! كما أرى هي متهجنة مع الديانات الشرقية كالبوذية والهندوسية في فكرة التجسد مثلا".....

فهي قريبة من فكرة ...(( تناسخ الأرواح الهندوسية ))...من جهة ومتطابقة مع فكرة زواج الإله الأكبر للكون مع عذراء في ديانات البحر المتوسط لولادة طفل غير عادي ... شبه إلهي ... ليغير القدر أو يكون مخلص ...

وفكرة المخلص ناجمة عن يأس البشر أو فشل الفكر الديني في تفسير الواقع.... ولذلك
تكون حالة انتظار رجوع المخلص .....او ظهور المخلص في المستقبل كفكرة المهدي او رجوع المسيح.....

وهناك كتاب بعنوان ...((اسطورة الموت والانبعاث فس الشعر العربي الحديث )).... لريتا عوض .......يتحدث عن تطابق وتناسخ فكرة .. الحسين = المسيح = الحضر = القديس جرجيس = تموز او ادونيس ...

الهرطقات الشيعية مثل الدرزية او العلي اللهية ....نجحت بملء هذه الفراغات بتكوين هيكل لاهوتي خاص كتضخيم دور الخاموس =الخمسة أهل الكساء او تكوين خاموس آخر ليكون بديل عن الثالوث وهكذا ...؟!!

أي ...(("محرم مقدس"))....سواء كان ملموس أو غير ملموس هو طوطم.....مثلا" شخص مبجل محرم النقاش ...

بمجرد أن تذكر إسمه تجد المقابل يتأهب للهجوم عليك..... او تهديدك لمنعك من الكلام ...((للدفاع عن تغيير الفكرة التي اصبحت طوطم في عقله))....

ومصطلح الدستوپيا يرجع فهمه في الغرب لفيلم قديم انتشر قبل الحرب العالمية الثانية وكان اسمه متروپولس ...((Metropolis )) ....

وهذه الكلمة تعني المدنية او المدينة قام المغني ..(( فريدي ميركري))... في فريق كوين بغناء اغنية اسمها...((راديو كاكا)) ....

وكانت تحوي مشاهد من الفيلم ثم جائت المغنية الحالية ليدي كاكا لتحمل نفس اسم الاغنية.....وتغني بطريقة تشاؤمية هزلية تعبر عن الملل او نبذ الواقع المتقدم آلويا وتقنيا"....

إنتهي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تأييد حكم حبس راشد الغنوشي زعيم الإخوان في تونس 3 سنوات


.. محل نقاش | محطات مهمة في حياة شيخ الإسلام ابن تيمية.. تعرف ع




.. مقتل مسؤول الجماعية الإسلامية شرحبيل السيد في غارة إسرائيلية


.. دار الإفتاء الليبية يصدر فتوى -للجهاد ضد فاغنر- في ليبيا




.. 161-Al-Baqarah