الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بيت القلعة والهمام11

مارينا سوريال

2019 / 2 / 22
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


فى سره هاقد يرحل ويرفع عن كاهلنا الخوف وطاهى اخريفكر ولكن ماذاهل سنسعد حقا احترس ربما راوك ولاحظوك وما الفارق من سياتى سيكون اكثر شبها ربما الاسواء
..هكذا دائما هم الاسواء فكر ثالثهم لى هنا فوق سنوات العشر انا استحق ذلك المنصب تلك الجوهرة الثمينة التى قدمتها بالامس لن تضيع هباءا كان الثالث اكثرهم حذقا ادرك الحركة المقبلة
وبدء حركتة القادمة رمق الطباخة قبالتة اعطاها ابتسامة بعينيه حينما سيكون مقرب من الاب سيمنح مكافاة سيطلبها من الاب فهو ابوها وسيقدمها له فى نهاية الاسبوع
...ابتسمت هى سترحل عن غرفتها الضيقة الكئيبة غير مسموح لها بنافذه حتى لاتصاب بالامراض المعدية فى الهواء وهى تخدم الاب حرصا على سلامتة غير مسموح
لها سوى بعدد محدد مسبقا من الملابس لان الكل متساوى ،غير مسموح لها ان تحب وتكره لان ما يحبه الاب هومحبوب ومن يلفظة مكرهه للجميع ،
ستاخذ الغرفة الواسعة فى نهاية الرواق وسيسمح لها بفستان عرس جديد ،ستكون هناك صورة لها وسترسلها الى اهلها فى المقاطعة المهجورة ،
سيصل اليها فديو من عائلتها ...لاتزال تتذكر عندما رحلت من المنزل للعمل فى خدمة الاب داخل القصر ،رحلت عندما كانت فى الثالثة عشر
ترى هل لايزال احدا يتذكرها هناك لها شقيقة كبرى هل امها لاتزال حيه ....هلتسعد عندما ترسل لها احتياجاتها اللازمة تعلم ان الحياة قاسية
فى المقاطعة التى قامت فى عهد اجدادها بمحاولة التمرد على الاب وقام احد ابناءها بمحاولة تسميم الابداخل قصره العتيد ولكن لولا رحمة الاب
لما سمح بحياه على تلك المقاطعة مرة اخرى ليس لديهم كهرباء او ماء يوفر لهم الطعام الاسبوعى عن طريق الشاحنات القليلة تعمل
حسب ترتيب معمول سابقا باسماءالعائلات التى تستحق الطعام ،هاهى الان تعمل فى قصرالاب وسط مطبخة وقريبا سينعم عليها بالزواج من احد العاملين
فى مطبخة ربما تحصل على غرفتين ربما يسمح لها بزيارة واحدة واخيرة للمقاطعة وربما ان ترى البحر ذلك المكان الشاسع الذى سمعت عنه
عندما اتت الى القصر للمره الاولى ربما لمدهيومين او ثلاث ستبقى وتحصل على صورة تضعها للذكرى وهى تبتسم وخلفها المياه
من دون ان تبقى شاخصة النظر ذات ملامح جامدة لاتبوح تعابيرها عن مشاعرها لانها تدرك انه هناك كاميرات تحيط بها من كل جانب
تمسح باشعتها ملابسها وتكشف عنها كل شىء تحتاعين الكاميرا يصبح مكشوفا جسدها الان ،جسدها الذى ادركت انه مرغوب
ويتم التطلع اليه كثيراا وادركت انها تكره ذلك لما تيتح لهم من النظر اما هى فلا ربما اذا سمحت لها الفرصة
....يقطع حلمها صوت رئيس الطهاهالغليظ كان صوت معدتة الذى يرتفع مع تنفسه السريع بعد الاثاره
التى شعربها جعلتها فى ذلك اليوم ترضى عن صراحة بداخلها لاباس اذا اخذ كل انسان مايريد ماذا يضير فى ذلك
نحن فى المدينة الواسعة وهنا يوجد كل شىء ولا ممستحيل هكذا يقول الاب فى خطاباتة "اجتهدوا يا ابنائى من اجل مدينتكم وستنالون ماتحلمون بة فى ا لحياة"........








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أغنية خاف عليي


.. مخرجة عراقية توثق معاناة النساء في عملهن بمعامل الطابوق




.. بعملهن في المجالات المختلفة تحققن اكتفائهن الذاتي


.. سناء طافش فتاة فلسطينية شهدت العديد من الحروب




.. سندس صالح، إحدى المتدربات في مركز الإيواء