الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بيت القلعة والهمام18

مارينا سوريال

2019 / 2 / 25
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


اغمضت عيناها تحثها على النوم ....لاتدرى كم بقت ساكنة قبل ان يشق الصمت صرخة وايدى تجذبها بعنف من فراشها احكمت قبضتها على فمها ....اجلستها على كرسى حديدى ..تجمعت الوجوه من حولها ...وجوه غريبة لم تألفها من قبل حاولت جاهدة ان تتنفس ،صرخ الوجه الغاضب بوجهها حاولت ان تتراجع من امام لهيب عينيه لم تستطع قدماها موثقة بذلك الكرسى الحديدى بقوه ...كتبت ايدى الغاضب بحروف من دماء اسم والدها ..كانت ترسم ملامح وجه ..استطاعت رؤية الغرفة التى اوثقوه فيها ...حاولت رفع قدماها من الكرسى ارادت الدخول فى السحابة المرسومة امامها اعادتها اليد الغاضبة بقسوة "صرخت مالك وابى ؟
جذبها بعنف لتصمت حاول عقلها العمل سريعا عليها ان تجد حلا يخلصها ويخلص والدها ولكن كيف كشف بصاصون الاب مكانهم هل تلك هى الفرقة الخاصة التى تحتجز وتستجوب رجال المعلم .....حدثها الغاضب على الحديث رأت والدها يصرخ من الالم فى الارض صرخت ارجوك اوقف هذا ؟
ضحك الوجه الغاضب تجمعت الوجوه العابثة تظهر بهيئات الاب المخيفة حاولت ان تتنفس ...اغمضت عيناها تحاول تذكر وجه المعلم الشهيد بابتسامتةالحانية التى تحاول تذكرها منذ ان زارها وهى طفلة ،كان صوت انين يخرج منها وهى تكتم بكاءها يشتد الوجه الغاضب فى تعذيب والدها ..كانت تبكى والصوت يحثها اخبرنى بسرك ؟ لم تستطع رفع عيناها عن والدها الصوت يزداد غضبا "سرك سرك اين هو ؟
تحاول جاهده ابعاد الصورة عن وجهها ولكنها تطاردها فى كل مكان اخيرا اختفى صوت والدها ...ابتلعت ريقها تحققت من الصورة ..كان ملقى على الارض ..اقتربت الصورة من عيناه المتحجرة بلا حراك ...كان الوجه الغاضب يبتسم الان يقترب من وجهها المذهول ويبتسم اكثر ..حدق لدقائق لاتدرى عددها فى الصورة امامها لا تصدق هل رحل حقا ؟غضبت صرخت فى وجه كان يلوح بيد ظهرت جوار الوجه سرك ؟حاول الاقتراب من وجهها بصقت على وجه اقتربت اليد اكثر فحاولت مهاجمتها بجسدها كانت تزداد غضبا تلتفت على كل الوجوه المحيطة بها وهى تصرخ غضبا لاتدرى من فك وثاقها من ذلك الكرسى الحديدى لكنها بحثت فى كل مكان عن قطعة حديدة تؤذى بها الوجه الغاضب ارادت قتله والانتقام ظلت تصرخ حتى امتدت يد وطوقت عنقها ....حاولت ان تتنفس فلم يسمح لها كان الوجه الغاضب يراقبها ببسمه متشفية ....حاولت المقاومة جاهدت خارت قواها اختفى الهواء سقطت فى بقعة الظلام ...............
ضوء الشمس الساخن يلامس جسدها الذى انتفض فجاة ....تلتفتت من حولها بعثرت محتويات الفراش.....تحققت ...عادت لمغارتها ...حاولت ان تتنفس من جديد ...شهقت وزفرت بقوة ...اسندت راسها على الصخرة التى يحويها الكهف ..تمتمت "لقد نجوت من الاختبار حتما ...نجوت ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. «أنا أول امرأة سوداء وسأهزم ترامب بـ2020».. زلات لسان بايدن


.. تضم أكبر عدد من النساء في تاريخ بريطانيا.. معلومات قد لا تعر




.. رايتشل ريفر.. أول امرأة تتولى وزارة المالية في بريطانيا


.. تشييع جثمان اللاعب أحمد رفعت لمثواه الأخير بزغاريد النساء: «




.. -الـLBCI بيتك-... حفل انتخاب ملكة جمال لبنان 2024 سيزّين شاش