الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العرب والارهاب وحلم استعادة الخلافة البائدة ! 3

زاهر زمان

2019 / 2 / 27
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تكلمنا فى المقالين السابقين عن كيفية تحقيق الطموح المحمدى ، فى اقامة امبراطورية قريشية ، تدين بها كل العرب لقريش ، وتؤدى لهم بها الجزية العجم ، وسلطنا الضوء على القوى التى وظفت الأيديولوجية الدينية المحمدية ، لاخضاع وتطويع الشعوب التى تم احتلالها بقوة السلاح ، وحتى بعد انهيار الامبراطورية القريشية التى وضع لبناتها الأولى مؤسس الاسلام ، رأينا كيف تم استغلال نفس الأيديولوجية بواسطة الخلافة العثمانية ، لنهب ثروات الشعوب التى كانت تحت سيطرة الخلافة القريشية قبل سقوطها على أيدى المغول ! ونواصل فى هذا المقال كشف القوى التى تستغل نفس الأيديولوجية من أجل استعادة الخلافة البائدة !
ورغم أن الأيديولوجية الدينية المحمدية ، ليس لها ، فى زمننا هذا ، دولة تتبناها قلباً وقالباً فى شرائعها وأحكامها واستراتيجيتها العسكرية فى الغزو المباشر للشعوب واخضاعها لطقوسها وتعاليمها وشرائعها وتنظيراتها وأحكامها ، الا أنها لا تزال راسخة ومتحكمة فى الوجدان والعقل الجمعى للشعوب التى تمت أدلجتها بها ، عبر عشرات القرون الماضية ، مما يغرى العديد من القوى الاقليمية والدولية على تحشيد عوام وبسطاء المسلمين ( والصحيح فى رأيى المستسلمين ) ضد بعضها البعض ، ووصل الأمر الى تجنيد بعض القوى الاقليمية والدولية للتنظيمات والمليشيات الارهابية من الأصوليين المحمديين للحرب الى جانب هذه الأنظمة أو تلك ، ضد الأنظمة الأخرى المناوئة لها . وليس أدل على ماأقول من تجنيد الدول السنية لمئات الآلاف من الشباب المحمديين للقتال الى جانب التنظيمات الارهابية الأفغانية ضد الاتحاد السوفيتى السابق فى أفغانستان ، بحجة الدفاع عن الاسلام فى بلاد الأفغان ضد السوفيت الشيوعيين الكفار ، بحسب البروباجندا التى تم ترويجها آنذاك بين الشباب المتطوعين للقتال فى تلك الحرب ، وماأعقب ذلك من نتائج كارثية ، لا يزال يعانى منها الشعب الأفغانى حتى يومنا هذا !
وكذلك مانراه من تجنيد الدول السنية لمئات الآلاف من الشباب الأصوليين للانخراط فى التنظيمات الارهابية للقتال ضد الدولة السورية ، من أجل الدفاع عن أهل السُنة من السوريين ، الذين يبيدهم نظام بشار الأسد ، بحسب مزاعم الأنظمة السُنية التى تجند وتمول وتسلح تلك التنظيمات الارهابية لاسقاط الدولة السورية ، ومانجم عن ذلك من تداعيات كارثية حلت بالشعب السورى على اختلاف انتماءاته الدينية والمذهبية والسياسة ! ملايين السوريين فقدوا كل مالديهم وتشردوا فى أوربا وأمريكا وغيرهما ! كما لا يمكننى - كمواطن مصرى – أن أغفل أو أتغافل عن الدور القذر لأجهزة الاستخبارات الغربية وبصفة خاصة البريطانية والأمريكية ، والذى لعبته ولازالت تلعبه تلك الأجهزة فى دعم تنظيم الاخوان الارهابى والجماعات الموالية له ، من أجل تدمير الدولة المصرية وتشريد شعبها ، لحساب قوى اقليمية فى الشرق الأوسط ، كما فعلت فى سوريا وليبيا والعراق !
ونأتى الى الدور الذى تلعبه بعض الأنظمة العربية – وأقول العربية وليست الأنظمة المُستعربة ، الناطقة شعوبها باللغة العربية كمصر أو غيرها من الدول التى كانت يوماً ما ، مجرد ولايات تابعة للخلافة العربية القريشية ثم للخلافة العثمانية بعدها - ؛ نأتى الى الدور المشبوه ، الذى تلعبه بعض الأنظمة العربية ، وخاصة النظامين السعودى والقطرى ، فى محاولاتهما ، استغلال الأيديولوجية الدينية المحمدية فى اعادة احياء ماكان يسمى بالخلافة الاسلامية . ورغم أن هدف النظامين واحد ، الا ان الوسائل والأدوات تختلف باختلاف الظروف والتحالفات الاقليمية والدولية لكلا النظامين ! النظام السعودى ينتهج سياسة الغزو والأدلجة باستخدام القوى الناعمة فى كل الدول التى كانت ولايات تابعة للخلافة القريشية ذات يوم ، باستثناء الدول ذات الأنظمة الموالية لشيعة ايران ، فتراه يمزج بين استخدام القوى الناعمة الى جانب المليشيات والتنظيمات الارهابية المسلحة ، كما فى الحالة السورية والتدخل العسكرى السافر كما فى الحالة اليمنية . أما النظام القطرى الطامح هو أيضاً الى اعادة احياء الخلافة تحت مسمى الخلافة الاسلامية العربية القطرية - شانه شأن النظام التركى الطامح هو أيضاً الى احياء الخلافة الاسلامية العثمانية – فنرى تنظيم الحمدين يمزج بين القوى الناعمة بترويجه للأيدولوجية الدينية المحمدية عن طريق قناة الجزيرة ، وكذلك يستخدم التنظيمات الارهابية الاسلامية فى محاولات اسقاط الدول الوطنية كاستخدامه لجماعة الاخوان الارهابية ضد الدولة المصرية بجانب القنوات الفضائية لنفس الغرض ؛ فالدولة المصرية هى العقبة الرئيسية التى تقف حجر عثرة فى مواجهة المشروع القطرى أو التركى أو السعودى .
• استغلال العرب للقوى الناعمة :
لعل من أهم القوى الناعمة التى بدأت السعودية العربية فى بلورتها واستخدامها هى منظمة التعاون الاسلامى ، التى تضم فى عضويتها حوالى 57 سبعة وخمسين دولة ، كانت أغلبها ولايات تابعة للخلافة القريشية ، ثم للخلافة العثمانية بعد سقوط الخلافة القريشية . وقد أُنشئت المنظمة بقرار صادر عن القمة الأولى التي عُقدت في الرباط بالمملكة المغربية في 12 من رجب 1398 هجرية (الموافق 25 من سبتمبر 1969 ميلادية) ردًا على جريمة إحراق المسجد الأقصى في القدس . وللمنظمة مقر مؤقت فى مدينة جدة السعودية ، لحين استعادة مدينة القدس من أيدى اسرائيل واتخاذها كمقر دائم لمنظمة المؤتمر الاسلامى ، بحسب قرار تأسيس تلك المنظمة .
ومن الأهداف المعلنة لتلك المنظمة ، طبقاً للعشرية الممتدة بين عامي 2016 و2025. :
الاهتمام بقضايا السلم والأمن، وفلسطين والقدس الشريف، والتخفيف من حدة الفقر، ومكافحة الإرهاب، والاستثمار وتمويل المشاريع، والأمن الغذائي، والعلوم والتكنولوجيا، وتغيّر المناخ، والتنمية المستدامة، والوسطية، والثقافة والتناغم بين الأديان، وتمكين المرأة، والعمل الإسلامي المشترك في المجال الإنساني، وحقوق الإنسان والحكم الرشيد وغيرها.
بالطبع رائعة تلك الأهداف المعلنة ، وتتماشى مع تطورات الحضارة الانسانية فى القرن الحادى والعشرين ، لو كانت بالفعل هى الأهداف الحقيقية لتلك المنظمة ، ولا تضمر فى ثناياها أهدافاً خفية أساسية ، لا يجرؤ مؤسسو تلك المنظمة على البوح بها علانية ، بسبب ضعف وهوان أعضاء تلك المنظمة عسكرياً وعلمياً وثقافياً واقتصادياً ، فى مواجهة القوى العالمية الكبرى المهيمنة على الكوكب الأرضى كالولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربى وروسيا الاتحادية ودولة الصين الشيوعية وغيرها .
وبالطبع سيتساءل القراء عن الأهداف الخفية أو الأهداف المحورية لمن فكروا فى انشاء تلك المنظمة أول مرة . ولكى نضع أيدينا على الأهداف الحقيقية لتلك المنظمة ، دعونا نقتبس بعض الفقرات ، عن المُنَظِّر الحقيقى لفكرة منظمة التعاون الاسلامى ، الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود ، الذى حكم المملكة العربية السعودية من عام 1964 الى 1975م ، من مقال منشور فى جريدة الشرق الأوسط بتاريخ 5 مايو 2008 - العدد 10751 ، لكاتب يدعى بدر الخريف بعنوان « الملك فيصل أنشأ منظمة المؤتمر الإسلامي وأقر الندوة العالمية للشباب الإسلامي لتحقيق التضامن بين أبناء الأمة » . يقول بدر الخريف فى مقاله عن الأهداف الحقيقية والجوهرية التى سعى من أجلها الملك فيصل الى انشاء منظمة التعاون الاسلامى « لقد رأى الملك فيصل أن الأمة الإسلامية لا يمكن أن تنهض وتتحقق لها العزة والكرامة، إلا من خلال عودة حقيقية الى منابع الاسلام الصافية، كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والى ما تدعو اليه هذه المنابع من التزام بالإسلام وتضامن بين المسلمين وتعاون على البر والتقوى لما فيه خير الاسلام والأمة الاسلامية. » ! وقد استشهد كاتب المقال على دور فيصل بن عبدالعزيز فى انشاء منظمة التعاون الاسلامى بما جاء فى كتاب صلاح الدين المنجد « أحاديث عن فيصل والتضامن الإسلامي » : ( وفي هذا القرن بدأت معجزة جديدة تحققت على يد رجل عظيم، المعجزة هي كسر القيود التي كانت تمنع المسلمين في كل مكان في العالم، من العودة إلى ما أمرهم به الإسلام من التعارف والتآلف، والتضامن والتعاون، والسعي إلى عودتهم أمة واحدة تعود من جديد خير أمة، وأقوى أمة وأنفع أمة، أما الرجل فهو فيصل بن عبد العزيز. )! يعنى ببساطة كده اعادة استغلال الأيديولوجية الدينية المحمدية ، فى القبض على مصائر الشعوب التى كانت يوماً ما ، مجرد ولايات تابعة للخلافة القريشية العربية ، ولكن هذه المرة تحت مسمى [ منظمة التعاون الاسلامى ] ، مع فارق أنهم لا يملكون فى هذا الزمان القوة العسكرية اللازمة لاجتياح تلك البلدان كما فعل خلفاء محمد من قريش ، وكما فعل العثمانيون الأتراك بعد سقوط الخلافة القريشية ، ومن ثم يكون البديل هو القوى الناعمة التى لا تعدو فيها منظمة التعاون الاسلامى سوى حصان طروادة ، الذى يتم من خلاله اختراق خصوصيات الشعوب المنضمة لتلك المنظمة ، تمهيداً لاعادة أدلجة عقولها ووجدانها - حكاماً ومحكومين - بالأيديولوجية الدينية المحمدية !
رابط مقال بدر الخريف بجريدة الشرق الأوسط
https://www.google.com/url?sa=t&rct=j&q=&esrc=s&source=web&cd=6&cad=rja&uact=8&ved=2ahUKEwizj5bo9r7gAhVQhRoKHZFXBDoQFjAFegQICRAB&url=http%3A%2F%2Farchive.aawsat.com%2Fdetails.asp%3Fissueno%3D10626%26article%3D469514&usg=AOvVaw1V51ZtURg40Dy-PZkm79Ba
وللكلام بقية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تسييس وأدلجة الإسلام هى سبب تصادم الإسلام مع العصر
سامى لبيب ( 2019 / 2 / 28 - 11:52 )
رائعة هذه السلسلة الجديدة (العرب والارهاب وحلم استعادة الخلافة البائدة) يا أستاذ زاهر فهى بمثابة القنبلة التى تنسف كل الأفكار التحايلية التى تبعدنا عن إدراك جذور مشاكلنا.
لقد كتبت مقالين سابقين عن خطاب إسلامى جديد متصالح مع العصر وأغفلت حينها أهم الشروط الواجبة فى ذلك بعدم السماح بتسيس وأدلجة الإسلام وها قد جاء زاهر زمان المتخصص والمتبحر فى هذا الشأن ليلقى الضوء ويبحث فى جذور تصادم الإسلام مع العصر .
بالفعل خرج الإسلام من شرتقته وقوالبه بإنهيار الخلافة الإسلامية العثمانية لنشهد مع بدايات القرن العشرين حركة مدنية حداثية مواكبة للعصر بغض النظر عن وجود مستعمرات وطبقات حاكمة متسلطة .
عادت الأمور إلى التدهور بصعود الحركات الإسلامية المؤدلجة التى تسيس الدين مع بداية السبعينات من القرن الماضى مع إنهيار الأنظمة القومية لتعاد الكرة للإنهيار والتدهور ومخاصمة العصر والمدنية.
لن يخرج الإسلام من كبوته وتصادمه مع الواقع إلا بتحجيم أدلجة وتسيس الإسلام ليكتفى بكونه دين يمكن تهذيب مافيه كما حدث فى القرن الماضى ويحدث الآن فى تونس .
إستمر أستاذنا فى فضح الإسلام الساسى الجالب لكل تعصب وكراهية وتخلف .


2 - تسييس وأدلجة الإسلام هى سبب تصادم الإسلام مع العصر
سامى لبيب ( 2019 / 2 / 28 - 15:35 )
رائعة هذه السلسلة الجديدة (العرب والارهاب وحلم استعادة الخلافة البائدة) يا أستاذ زاهر فهى بمثابة القنبلة التى تنسف كل الأفكار التحايلية التى تبعدنا عن إدراك جذور مشاكلنا.
لقد كتبت مقالين سابقين عن خطاب إسلامى جديد متصالح مع العصر وأغفلت حينها أهم الشروط الواجبة فى ذلك بعدم السماح بتسيس وأدلجة الإسلام وها قد جاء زاهر زمان المتخصص والمتبحر فى هذا الشأن ليلقى الضوء ويبحث فى جذور تصادم الإسلام مع العصر .
بالفعل خرج الإسلام من شرتقته وقوالبه بإنهيار الخلافة الإسلامية العثمانية لنشهد مع بدايات القرن العشرين حركة مدنية حداثية مواكبة للعصر بغض النظر عن وجود مستعمرات وطبقات حاكمة متسلطة .
عادت الأمور إلى التدهور بصعود الحركات الإسلامية المؤدلجة التى تسيس الدين مع بداية السبعينات من القرن الماضى مع إنهيار الأنظمة القومية لتعاد الكرة للإنهيار والتدهور ومخاصمة العصر والمدنية.
لن يخرج الإسلام من كبوته وتصادمه مع الواقع إلا بتحجيم أدلجة وتسيس الإسلام ليكتفى بكونه دين يمكن تهذيب مافيه كما حدث فى القرن الماضى ويحدث الآن فى تونس .
إستمر أستاذنا فى فضح الإسلام الساسى الجالب لكل تعصب وكراهية وتخلف .


3 - تسييس وأدلجة الإسلام هى سبب تصادم الإسلام مع العصر
سامى لبيب ( 2019 / 2 / 28 - 16:50 )
رائعة هذه السلسلة الجديدة (العرب والارهاب وحلم استعادة الخلافة البائدة) يا أستاذ زاهر فهى بمثابة القنبلة التى تنسف كل الأفكار التحايلية التى تبعدنا عن إدراك جذور مشاكلنا.
لقد كتبت مقالين سابقين عن خطاب إسلامى جديد متصالح مع العصر وأغفلت حينها أهم الشروط الواجبة فى ذلك بعدم السماح بتسيس وأدلجة الإسلام وها قد جاء زاهر زمان المتخصص والمتبحر فى هذا الشأن ليلقى الضوء ويبحث فى جذور تصادم الإسلام مع العصر .
بالفعل خرج الإسلام من شرتقته وقوالبه بإنهيار الخلافة الإسلامية العثمانية لنشهد مع بدايات القرن العشرين حركة مدنية حداثية مواكبة للعصر بغض النظر عن وجود مستعمرات وطبقات حاكمة متسلطة .
عادت الأمور إلى التدهور بصعود الحركات الإسلامية المؤدلجة التى تسيس الدين مع بداية السبعينات من القرن الماضى مع إنهيار الأنظمة القومية لتعاد الكرة للإنهيار والتدهور ومخاصمة العصر والمدنية.
لن يخرج الإسلام من كبوته وتصادمه مع الواقع إلا بتحجيم أدلجة وتسيس الإسلام ليكتفى بكونه دين يمكن تهذيب مافيه كما حدث فى القرن الماضى ويحدث الآن فى تونس .
إستمر أستاذنا فى فضح الإسلام السياسى الجالب لكل تعصب وكراهية وتخلف .


4 - الرائع والصديق الفيلسوف / سامى لبيب
زاهر زمان ( 2019 / 2 / 28 - 22:50 )
صدقنى ياصديقى الفيلسوف الرائع أننا - أنت وأنا وكل التنويريين - لا نريد من اخوتنا المسلمين وأخواتنا المسلمات واخواننا العرب وأخواتنا العرب فى كل مكان فى هذه المعمورة ؛ لا نريد منهم جزاءً ولا شكور ! نحن فقط نريد منهم أن يتصالحوا مع العصر ، حتى يستطيع الاسهام فى قاطرة الحضارة الانسانية فى التقدم والبناء والتعمير من أجلهم ، شعوباً وحكاماً ، ومن أجل سلام وأمن وأمان كل البشر على هذا الكوكب ! نحن نرى أنهم لن يستطيعوا التصالح مع العصر ، مالم نكشف لهم حقيقة الأديان كمشاريع سياسية وأنظمة حكم لا أكثر ولا أقل ، وأن لا شىء يأتى من خارج الكوكب الأرضى لتنظيم حياة البشر على هذه الأرض ! نحن نخلص ضمائرنا نحو بنى جلدتنا من العرب ومن غير العرب ، من أجلهم ومن أجل الانسانية بوجه عام ! فإن استمعوا وفهموا وعقلوا مانقول ، فبها ونعم ، وان أبوا ورفضوا وطعنوا فى مصداقية مانطرحه ، فحسبنا أننا أدينا واجبنا نحوهم بكل صدق وأمانة وشفافية ، وكلٌ يتحمل تبعات اختياره !
تحياتى واحتراماتى لحضرتك ولكل من يساهم فى مسيرتنا التنويرية


5 - بحث جيد
على سالم ( 2019 / 3 / 1 - 02:25 )
استاذ زاهر هذا بدون شك بحث جيد فى امراضنا وعللنا وسبب بؤسنا وتخلفنا وعذاباتنا الى هذا اليوم , انا عموما لست متفاءل بسبب ان العقليه العربيه الاسلاميه تعانى من التحجر والتبلد والجهل الشديد والفيروس المحمدى البدوى , لكى نتخلص من هذه المنغصات المدمره سوف يتطلب الامر جهود جباره وتعاون وثيق وعمل دؤوب وايضا حملات تعليميه وثقافيه وسيكولوجيه مكثفه ووقت طويل وعناء شاق , لاتنسى انه لا يوجد ضمان ابدا للنجاح فى المهمه الصعبه خصوصا اذا كان النظام العالمى المحتال المجرم يعارض التغيير , سئ الذكر محمد انبت نبته شيطانيه شريره من اجل التمكن والتسلط واخضاع الامم البائسه له وسرقه اراضيها وثرواتها ونساؤها وغسل عقول شعوبها وادلجتهم بالثقافه البدويه العفنه , لكن لابد ان يكون عندنا امل فى كسر القيود وتغيير الواقع المزرى لامه العربان البائسه التعيسه والتى خرجت من الزمان والمكان


6 - أخ على سالم
زاهر زمان ( 2019 / 3 / 1 - 13:36 )
الشعوب لا يحررها سوى أبناؤها ، ونحن كتنويريين ، نحاول جهدنا بقد مانستطيع فى نشر الوعى بالتداعيات الكارثية ، اذا اعتمدت الأنظمة الحاكمة فى دولنا ، تلك الأيديولوجية الدينية المحمدية كدستور حكم فى دول بها أيديولوجيات دينية أخرى غير الأيديولوجية الدينية المحمدية ! المثل الشعبى يقول ( لا يحك جلدك الا ظفرك ) ، ونحن لا ننظر للنظام العالمى سوى نفس نظرتنا لمن يعتمدون الأيديولوجية الدينية المحمدية كنظام للسيطرة على الشعوب وسلب خيراتها ومقدراتها بحجة الدفاع عن الله ورسوله اللذان هما المحاور الرئيسية لاستعباد الشعوب بواسطة العرب الذين ينتمى اليهم مؤسس تلك الأيديولوجية ، التى تجاوزها العصر الحالى وتجاوزتها وتجاوزت سلبياتها الأمم المتحدة ، باعتمادها الميثاق الأممى لحقوق الانسان ، الذى وافقت عليه وعلى تفعيله فوق أراضيها كل دول العالم بمافيها الدول التى جعلت الأيديولوجية الدينية المحمدية أحد المصادر الرئيسية للتشريع فى دساتيرها !
تحياتى واحتراماتى


7 - السيد الثلجى من الفيسبوك
زاهر زمان ( 2019 / 3 / 1 - 13:56 )
بحكم خلفيتى الاسلامية ، فأنا لا أعرف شيئاً عن المدعو صمويل أو غيره ، أما اتهامك لادارة الحوار المتمدن ، فهو محض هراء لا دليل عليه ، كما أن اتهامك لنا بالعنصرية فى مقالاتنا ، فتلك اسطوانه مشروخة دأبت تنظيمات الاسلام السياسى على اتهام كل من يعارضونها به ، وأكرر ماسبق أن قلته لك من قبل ( ليس من يدافع عن هويته عنصرياً ، بل العنصرى هو من يحاول فرض هويته على الآخرين ! ) أما عن قولك أنكم كعرب تخلصتم من العنصرية ، فدستورك الذى تعتبره كلام اله - قرءآن محمد - هو أس العنصرية ، لأنه ينظر الى كل من لا يخضع للأيديولوجية الدينية المحمدية نظرة دونية ، ويصفهم بالكفار أو القردة أو الحنازير ، وينوعدهم بأشد وأنكى أنواع التنكيل على أيدى المؤمنين بصدق محمد فى مزاعمه أنه الوكيل الأخير للاله على الأرض ! كفاكم احتقاراً لعقول العوام والبسطاء ، وكفاكم تخريباً وارهابا معنوياً وبدنياً لكل من يكشف زيف دعاواكم ودعاوى كبيركم الذى علمكم السحر ( أقصد سياسة الاستعباد والاسترقاق لكل من ليس من عرقكم !)
وبرضه تحياتى واحتراماتى لك كواحد من الجنس البشرى !

اخر الافلام

.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله


.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط




.. 102-Al-Baqarah


.. 103-Al-Baqarah




.. 104-Al-Baqarah