الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


استنماء العزاب ذكر او انثى غير محرم

مصطفى راشد

2019 / 3 / 1
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الاستمناء باليد(العادة السرِّيَّة) من ذكر أو انثى غير محرم
=======================
 ورد لنا سؤال عبر موقعنا  من الأستاذ محمد يقول فيه ماحكم الإسلام فى الإستمناء (العادة السرِّيَّة) باليد للرجل الغير متزوج والبنت الغير متزوجة وللاجابة نقول : -  ان الاستنماء هو ممارسة الجنس للأنثى ٲو للذكر منفرده أو منفردا  بلمس اليد للعضو التناسلى وحصريا الاسلام لم يٲت به نص بالقرآن او الأحاديث الصحيحة تحرم ذلك بخصوص العزاب اى الغير متزوجين  لٲنه لا يعد زنا لعدم اتصال الممارس بغيره بل بالعكس الاستنماء قد يحمى الشاب او الفتاه من الوقوع فى الزنا فيعد امر مستحب فى هذه الحالة اما من يحرم الاستنماء ويستدل على ذلك بالآية 4-6 من سورة المؤمنون ( والذين هم لفروجهم حافظون . إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين . فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون ) ص ق  فالآية تتكلم بكل وضوح عن المتزوجين ولا حكم فيها لغير المتزوجين ورغم انها لم تتكلم عن الاستنماء ولكن تقصد حفظ الفرج من فعل المحرم وهو الزنا -- وايضا من يحرم الاستنماء  مستندا للآية 33 من سورة النور  : ( وَلْيَسْتَعْفِفْ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ) ص ق  نقول له استدلالك خاطىء لٲن الاية تقصد من قوله وليستعفف ٲى ان لا يقع فى الزنا .
ثانيا : السنّة النبوية : استدلوا  ايضا فقهاءتحريم  الاستنماء بحديث عبد اللَّهِ بن مسعود ض  قال : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَبَابًا لا نَجِدُ شَيْئًا فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ الْبَاءةَ ( تكاليف الزواج والقدرة عليه ) فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ ( حماية من الوقوع في الحرام وهو الزنا ) رواه البخاري فتح رقم 5066 -- نقول لهم ٲن الحديث لم يذكر الاستنماء من قريب او بعيد حتى تجعلوه سند لتحريم الاستنماء وهذا يعد كذب على رسول الله يجعل فاعله من اصحاب المقاعد فى النار .
هذا وعلى الله قصد السبيل وابتغاء رضاه
الشيخ د - مصطفى راشد عالم أزهرى رئيس الاتحاد العالمى لعلماء الإسلام من
أجل السلام ومفتى استراليا ونيوزيلاندا ت موبايل وفيبر وواتساب وماسينجر
0061452227517 ===== [email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحدي
حميد فكري ( 2019 / 3 / 1 - 14:40 )
أتحدى أي من هؤلاء الذين حرموا الإستمناء ، أن لا يوجد شخص واحد من بينهم لم يمارسه .
وهذا دليل آخر على أنهم أكبر المنافقين .
تحياتي للكاتب


2 - مفيش فايدة
sasey ( 2019 / 3 / 2 - 14:43 )

غالبا لا أقرأ ما يكتبه الشيوخ - رجال الدين - و الإسلاميون ، فلا جديد غير مزيد من الضجيج . غير أن العنوان كان لافتا ، حتى أني كدت ألا أصدق عيني ! فتحاملت على نفسي - و يبدو حقا أن النفس أمّارة بالسوء - لا ستجلي ما وراء العنوان . و ليت أني لم أفعل !
مئات من السنين الضوئية ، هي المسافة بين عقول نشطة تتساءل عن المستجدات في بحوث نظرية الانفجار الكبير ، و تبحث في تطبيقات النانو تكنولوجي ، و عقول معطلة تتساءل عن خفايا (نظرية الاستمناء) ! و ما إذا كان الاستمناء زنا ، و (إنه كان فاحشة و ساء سبيلا) !
حسنا ، اطمئنوا يا شباب و يا صبايا (أمة محمد) ! فالاستمناء ليس حراما ، و هو ممارسة لا توجب الجلد مائة جلدة او الرجم حتى الموت ، و لا تؤدي إلى دخول نار جهنم يوم القيامة ! الله أكبر ، ظهر الحق و زهق الباطل .
و يبدو أن الاستمناء العقلي لأمة محمد ، يسير بالتوازي مع اهتمامات الاستمناء الذي يوصف بالعادة السرية ! فالقراء يقيّمون هذا (الهذر الاسلامي) تقييما عاليا جدا !