الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أكذوبة الحضارة الإسلامية وفضح الغزو والفتوحات

سامى لبيب

2019 / 3 / 6
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لماذا نحن متخلفون (66) .

نعيش فى وهم إسمه الحضارة الإسلامية القديمة وكيف كانت ثرية وعظيمة وارفة الظلال ولا أعرف ماذا يعنى أصحاب تلك المقولة سوى أنهم يروجون لأكذوبة كبرى لم تحمل أى تمظهر يدل عليها بل بالعكس سيكون حضورها وإستقرارها مدعاة للسخرية والجمود والتخلف .

- الغزو الإسلامى عندما غزا مصر والشام والعراق لم يكن يحمل معه إلا السيوف والدروع ومقاتلين على ظهور الخيول فمن أين جاءت الحضارة الإسلامية ؟! فلم نرى الغزو مصاحباً معه أو لحقه مجموعة رائعة من العلماء والمفكرين والفنانين , ولم نرى تقنيات ورؤى ونظم متقدمة صاحبت الغزو وأضافت شئ للشعوب التى تم غزوها كما فى الحملة الفرنسية على مصر التى لم تتجاوز الثلاث سنوات فقد حمل الفرنسيون معهم علماء وتقنيات كالطباعة وتركوا ورائهم فك شفرة اللغة الهيروغليفية وكتاب وصف مصر وبالطبع لم يكن هذا لجمال عيون المصريين ولكن لتسهيل غزوهم ومأموريتهم العسكرية .
لنسأل ثانية : هل إستحضر الغزو الإسلامى لمصر أى مظهر من مظاهر العلم والتطور والتقنية والفنون سواء فى قدومه أو عند إستقرار أحواله .

- العاشقون لتراثهم يحاولون ترويج مقولة الحضارة بوجود حياة ذات مقومات وسمات حضارية بعد الغزو الإسلامى وهؤلاء الساذجون هم متغافلون عن أن شعوب هذه البلاد تمتلك مقومات حضارية فلم يهاجر شعب مصر تاركاً وطنه للغزاة بل ظل الصانع والزارع والمبدع والفنان المصرى متواجداً منتجاً ولم ينسى صنعته وحرفته وفنه وتراثه الحضارى الضارب فى أعماق الأرض ليبدأ التعلم من الغزاة الذين لا يمتلكون شيئا فى الأساس ليقدموه .. ظل الفلاح المصرى يزرع ويحصد وظل الصانع يصنع ويبنى وبقى الفنان ينتج فنا فهم ليسوا بحاجة لأحد أن يعلمهم وخصوصا أن الغازى الوافد فى حالة إفلاس وخواء ولا يعلم من أمور الزراعة والصناعة والإبداع شيئا .

- نجد مثال الفنان المصرى الذى أنتج أعظم فنون الرسم والتصوير والنحت والعمارة منذ فجر التاريخ فأدواته حاضرة وتمرسه فى فنه ليس بمُستحدث فهو يمتلك أدواته وخبراته ليأتى الغزاة ويحجموا هذه الطاقة الفنية الرائعة من ثقافة شعب ويحرموا أى تعاطى مع أى مظهر من مظاهر الفنون ويضطهدوا المبدعين تحت دعوى أن التصوير والنحت حرام , فلا يجد الفنان المصرى إلا الرضوخ أمام القوى البدوية الغاشمة ولكن فى أعماقه فن يريد أن يظهر فيحصره فى رغبات الغزاة فيتحايل ويقدم فن الزخرفة لينال رضاهم ويعبر عن موهبته .
من أسوأ تمظهرات الغزو الإسلامى لمصر أنه قضى على إبداع وفن وأصالة شعب احس وأدرك لغة الخط واللون لينتج فناً مازال يلقى هوى وعشق أصحاب الذوق التشكيلى بينما الأحفاد الآن يكاد ينقرض فيهم هذا الحس الفنى الجمالى فلم يعد يتذوق الفن التشكيلى وليرسم أطفالنا رسومات ساذجة وبشر كعلب السردين فقد ضاع الحس والرقى التشكيلى لحضارتنا المصرية القديمة وحل مكانها التحريم والإستهتار بالفنون .

- المصرى هو الذى زرع وطور زراعته وصناعته ومعماره بخبراته المختزنة فى داخله , فالذى بنى وشيد وصنع هو مصرى يحمل فى أعماقه وذاكرته ميراث من الفكر والمعرفة فلم يجد صعوبة أن يكمل ويستمر ويطور حسب ميراثه من الخبرات والتجارب ولكن مع إستمرار القهر والسحق الإسلامى للحضارة تضاءلت وإنقرضت روحه الإبداعية لنصل لما نحن فيه الآن .

- يتم إنساب حضارة شعب إلى الغازى تعسفاً وزوراً بلا أى بادرة واحدة تعطينا أن القادمين من الصحراء حملوا معهم أى خبرات فى الزراعة والصناعة والفنون .. لم نرى عالم واحد قادم من جزيرة العرب بل كل من يصنفوهم بعلماء الحضارة الإسلامية هم مواطنون من ذات البلاد الوارثة لإرثها الحضارى .. لم نشهد إبداع وإبتكار واحد تم تقديمه من الغزاة ليضيف للمصريين بل بالعكس كان حضور الغزاة وإستيطانهم فى مصر مدعاة لأن يتسلل نهجهم وثقافتهم البدوية الرافضة للتغيير والداعية للسكون والإنبطاح وعدم إعمال الفكر إلى جمود حضارة المصريين وإنقراضها .

- التعسف فى إستخدام اللغة العربية والمحو المجحف والقاسى للسان المصرى ولغته هو إلغاء هوية شعب لم يستطع أى مستعمر وغازى أن يمارسه على مدار التاريخ , ومن هنا لنا أن ندرك خطورة وبشاعة هذا المسخ والسحق للهوية المصرية وسرعة إستجلاب التخلف لشعب مصر ., فأن تلغى لغة ولسان شعب وتمحيها فأنت تمحى ثقافته وتلغى تاريخه ووعيه من الذاكرة وهذا ما حدث بالفعل لتجد شعب فقد ذاكرته ليلغى مع تأصيل اللغة الجديدة أى إرتباط له بماضيه وتاريخه وتجاربه وخبراته القديمة .
تعالى انظر إلى شعب مصر حالياً لتجده على جهل مطبق تماما بتاريخه القديم وهذا الشأن تم تأسيسه مع بداية الغزو الذى ألغى من الذاكرة بالتدريج اى علاقة بتاريخه القديم بل إزدراه وتنصل منه , والتاريخ هنا لم يكن أحداث وذكريات بل علوم وفنون وصناعة وعمارة وفلك وطب وتراكم خبرات ليتخلف المصريين ويبدأوا المشوار من الأول , ولكن للأسف فالقادم الغازى لم يقدم شئ لذا عليهم أن يجتروا من إرثهم أو يبدأوا من جديد فى مناخ مفلس ألغى حرية التفكير والإبداع .

- هل لنا أن نتوقف مليا أمام مسخ الثقافة والهوية المصرية بكل بشاعة فماذا يضير الغزاة العرب من إحتفاظ المصريين بلغتهم ولسانهم ؟ ,فليس من الضرورة أن تكون مسلماً وأن يكون لسانك عربياً , ولكنه ذكاء وخبث الغزاة فليسحقوا الهوية المصرية ويمسخوها مسخ كامل حتى لا يكون هناك أى صلة بالتراث الثقافى القديم وتتهيأ الشخصية المصرية بالخضوع والإنبطاح أمام ثقافة جديدة على أطلال ثقافة وحضارة قديمة تم مسخها وتشويهها بكل إجرام وشراسة .

* إزدواجية لا تخلو من زيف .
- عندما نتناول الغزو العربى الإسلامى سنتلمس تعاطينا الفاسد فى قراءة التاريخ .. فنحن إما لم نقرأه ولا نعلم عنه شيئا ً أو إنتقل إلينا من النخب المثقفة المؤدلجة مشوهاً بغلاف من الزيف والمزاجية فى تقديمه ليتشوه الوعى ويترسخ فيه أن الفساد والقبح يمكن أن يكون صلاحاً وجمالاً فقد إختلت البوصلة !
نحن عندما نُقيم أى غزو إستعمارى لبلادنا على مر التاريخ قديماً أو حديثاً فمن المؤكد أننا نستنكره وندينه ونستقبحه كونه صاحب أطماع توسعية مارس معها الهمجية والقسوة وإغتصاب الحقوق ولنا كل الحق فى أن نعتبره همجى وذو أطماع وهيمنة , ولكننا فى ذات الوقت لا نعتبر الغزو الإسلامى لمصر والشام والعراق والمغرب إستعماراً بل "فتحاً مبينا ً" نشيد به ولا نتورع عن إقامة إحتفالية له فى ذكراه , بل نطلق أسماء الغزاة على أبنائنا وشوارعنا ومياديننا ومدارسنا مانحين إياهم أكاليل المجد والفخار .. فلماذا لا نقيم نفس هذه الإحتفالية للغزوات الإستعمارية السابقة أو للغزو الامريكى للعراق فعلى الأقل هم رحلوا .!!

- نحن نمتلك هذه الإزدواجية الغريبة التى تجعلنا نقبل حدث وتاريخ بشع هنا ونرفض حدث بشع هناك فلا نُقيم التاريخ برؤية ومسطرة واحدة , لذا من لا يقرأ التاريخ ويقيمه تقييماً صحيحاً فقد سمات التجربة ووقع فى معايير مغايرة لتتشوه الصورة فى النهاية مُنتجة حالة من الإزدواجية والتشوه الفكرى تمنح حالة متخلفة بالضرورة فقد إنقلبت الصورة وإختلت المعايير وتشوهت منهجية البحث .. لنجد أنفسنا أمام منهج تفكير فاسد عشوائى إزدواجي النزعة ضل بوصلته ليفقد التاريخ معناه ويخرج الإنسان من الباب الملكى للحضارة لتتولد قدرة غريبة على تجرع ذل الحكام ولعق نعالهم طالما هم على نفس هويتنا الدينية !

- المقدس هو إشكالية ثقافتنا البائسة فنحن نطوع وعينا وإدراكنا وفق نهج المقدس فلا نتجاوزه ولا يقف تقديسنا للمقدس عند حد النصوص بل من فرط انبطاحنا أمامه قدسنا شخوص وأحداث وتاريخ !! فالغزو العربى الإسلامى لبلادنا أخذ مسحة من المقدس فمر بتجربته الدامية وأصبح مقبولاً بدلاً من أن يُدان كما ندين الغزو الرومانى والتتارى والإنجليزى والفرنسي والأمريكى الذي إستعمر بلادناً قديما وحديثاً فنمجده ونستطيبه ونمجد الغزاة من أمثال عمرو بن العاص ومعاوية وخالد بن الوليد وتلك القافلة من الغزاة الأوائل ولا مانع أن نطلق أسمائهم على أبنائنا ومدارسنا ومعاهدنا وشوارعنا .!
عدم القدرة على تجاوز المقدس والتعاطى معه بعقلية متفتحة جعل التصلب والتحجر هو نصيبنا فى الحياة فلا تسأل لماذا نحن متخلفون فنحن نفتخر بجلادينا ومغتصبينا لأنهم يحملون نفس هويتنا .!

- عدم التقييم الموضوعى والمصداقية والشفافية فى التعاطى مع التاريخ يجعل بنية التخلف قائمة وقادرة على إنتاج نفسها فنستقبل أى منهج أوحاكم مُستبد طالما يتلحف بالمقدس ويستثمر الراية والهوية لنستعذب الطغاة دوماً ويخرج علينا من يروج لهم ويحثنا عن عدم الخروج عن طاعة الحاكم .
عندما يُحتفل ويُحتفى شعب بمستعمريه ويمجد سيرتهم فلن يكون صعباً عليه أن يَحتفى بطغاته , ولا تكون مشاهد الإحتفالات الصاخبة بعيد ميلاد صدام حسين والقائد الفاتح معمر القذافى وجمال عبد الناصر بمشاهد غريبة وشاذة صعبة التفسير فنحن تجرعنا بنشوة تاريخ المستعمرين والطغاة الأوائل وإعتبرناهم أبطالاً , فماذا نتوقع بعد هذا الإعداد فى مركز تدريب الخضوع والإنبطاح أن نفعل , فلم يعد هناك مصداقية أو وعى .

- قد يقول قائل مازال يعيش فى بانوراما المقدس أن الغزو الإسلامى لبلادنا كان يحمل رسالة نبيلة فى نشر الدين الإسلامى الذى ننعم به لنسأله هنا عن منطقية قبول أن يتم نشر فكرة ومعتقد عن طريق الغزو والحرب والقهر .. فإذا كنا بصدد رسالة أو قضية فكرية تريد الحضور والإنتشار فما معنى غزو البلاد وشن الحروب وقتل البشر وسبي النساء كى يؤمنوا !!.. فالإيمان فكرة تريد القبول بحرية وبدون قهر وإلا فقدت مصداقيتها ومعناها لتتحول من فكرة إلى مصالح وغايات تتلحف بالمقدس .
لن تجد فى مقولة أن هذا العصر كانت سماته إنتشار الأفكار قسراً وقهراً لها منطقية وتبريراً مقبولاً لأن التاريخ لا يمنح هذا الإدعاء أى مصداقية , فسنجد فلسفات وأديان ونحل إنتشرت من قديم الأزل دون أن يحمل أتباعها سيوفاً ودروعاً وإذا كان هناك من فعل فلا يجب أن تتكأ رسالة إلهية على هذا النهج المُفعم بالقهر .
إذا كنا لا نقبل بفكرة نشر الأديان والمعتقدات تحت أسنة الرماح ونرى قبحها فى واقعنا المعاصر فبالضرورة يمكن إسقاط هذا الأمر قديماً فنحن أمام فكرة إيمانية تطلب قناعة الإنسان بحرية دون قهر سواء حديثاً أو قديما ً .

* لمحة تاريخية عن الغزو الإسلامى وإفلاسه من الحضارة والتحضر .
- الإدعاء الذى يتستر به الغزو الإسلامى وراء عباءة نشر الدين غير صحيحة ومزيفة , فلا الغزاة يعنيهم قضية نشر الإسلام بل هى يافطة فقط للغزو والنهب كما رفع الأمريكان بيافطة مقاومة الإرهاب عند غزوهم للعراق لتخفى مصالح إستراتيجية محددة .. من خلال بحثنا هذا سننقب فى كتب التراث والتاريخ لنبدد هذه الفكرة المغلوطة ونكشف أن الغزو كان إستعماريا ناهباً بإمتياز .

- لن يتحمل هذا البحث تناول كل تاريخ الغزوات الإسلامية العديدة لذا سنقتصر بحثنا على الغزو الإسلامى لمصر لنتلمس من خلال الأحداث والمشاهد مقاصد الغزاة العرب .. كما لا يعنينا فى هذا البحث حجم الإضطهاد والتعسف الذى مارسه الغزاة العرب على شعب مصر من إضطهاد دينى يصل إلى حد الإذلال والمهانة والتمييز الفج , كما لن يعنينا بعض الروايات المنثورة عن حسن معاملة أقباط مصر و ترحيبهم بالغزو الإسلامى كمخلص لهم من الإضطهاد الرومانى , أو بعض القصص الأخرى المتوارية عن نضالهم ضد الغزو فكل هذه الأمور تكون واردة بالطبع سواء إضطهاد أو قبول أو مقاومة , فلن يخرج الغزو الإسلامى عن أى قوى عسكرية فى ذلك العصر من إذلالها لسكان البلاد الأصليين وفرض الجزية والضرائب عليهم وسبى النساء , ولكن مضمون البحث أن نضع الغزو الإسلامى فى سياقه التاريخى والموضوعى والتقييمى ونزع الغلالة التى تغلفه والتى تمنحه أكاليل المجد والفخار فهو لا يزيد ولا ينقص عن أى غزو وإحتلال فى مراميه التوسعية الناهبة لخيرات الشعوب .

- غزاة بلا مصحف .!
قبل التطرق لمشاهد وتاريخ الغزو الإسلامى سنجد أنفسنا أمام إشكالية وملابسات تطرح نفسها من خلال مشهد تاريخى محدد سيُبدد فكرة نشر الدين الإسلامى بين الشعوب , فالغزو الإسلامى لمصر كان فى عهد عمر بن الخطاب وبقيادة عمرو بن العاص ولم يكن حينئذ فى يد الغزاة نسخة من المصحف حتى يقدموها لشعب مصر كبيان لرسالة جديدة تطلب الإيمان والقبول , فقد تم تجميع المصحف لاحقاً فى عهد عثمان بن عفان !!
مقولة أن الغزوات الإسلامية كانت لنشر الدين الإسلامى ليس لها ما يمنطقها , فمن أساسيات الدعوة أن يتم تقديم المصحف لكى تتطلع عليه شعوب هذه البلاد مصحوباً بمتطوعين من الدعاة للتبشير بالدين الجديد قبل الغزو لتكون القوة العسكرية هنا مُبررة بدعم المؤمنين الجدد من بطش الحكام الوثنيين ... ولكن هل هذا حدث ؟!!.. هل تم تسريب حفنة من المصاحف والدعاة قبل الغزو الإسلامى لتنخرط شرائح من الشعب المصرى فى الإيمان بالإسلام وتنتشر بؤر المؤمنين مما يستدعى الحجة بحمايتهم وتقديم الدعم لهم وتشجيع الغير مؤمنين على إعتناق الدين الجديد !! .. بالطبع لم يحدث لأنه ببساطة شديدة لم يكن هناك مصحف فى يد الغزاة ولم يكن هناك دعاة بل جنود يحملون سيوفاً ودروعاً تأمل فى الغنائم والسبى , وقادة يأملون فى الجزية والخراج لتظهر الملامح الحقيقية لهذا الغزو بدون رتوش فهو إستعمارى توسعى ناهب بدون أى هالات تستره .

* أهداف الغزو - البعد الإسترتيجى للسلب والنهب
- لو حاولنا أن نفتش فى صفحات التاريخ للبحث عن ملابسات الغزو الإسلامى لمصر سنجد أن الهدف من الغزو ينحصر فى محورين واضحين للعيان تغيب فيه قصة نشر الدين الإسلامى فى مصر فهو يبقى مبرراً فقط للغزو ولا يزيد عن ذلك وحتى من يعتنق فهو يرغب فى الإنعتاق من الجزية والتعسف .

- المحور الأول ذو بعد فج يبغى النهب والغنائم بلا أى مورابة كما سنرى , والمحور الثانى إستراتيجى ,فمصر تعتبر مركز وقلب العالم القديم ومازالت حتى الآن لها نفس هذه الأهمية الإسترتيجية وغزوها سيتيح للمسلمين التمدد شرقاً وغرباً بإخضاع مدن الشام الشمالية وبلاد المغرب مما يعنى إختراق الإمبراطورية الرومانية التى كانت تسيطر على مصر والشام والمغرب وتشكيل ما يشبه فكى كماشة لتقويضها وتحجيمها ومن ثَم الأمل فى إختراق أوربا مستقبلاً لنهبها .. كما أدرك الغزاة أن ضم مصر إلى دولة الإسلام سينعش إقتصاد المسلمين وينال فى الوقت نفسه من البيزنطيين الرومان بحرمانهم من مصدر رئيسى لتوريد القمح حيث كانت مصر المصدر الرئيسى لتمويلها .

- عندما نقول أن الغزو العربى لمصر لم يكن معنيا بنشر الدين إلا كراية تبرر الغزو أو قل إستخدام هذه الراية لتحقيق عملية إبتزاز ونهب لخيرات مصر فلنا ما نؤكده من المشاهد الذى اتحفنا بها الإختراق العربى لمصر , فالأمور واضحة الغاية والهدف هو الحصول على خيرات مصر فلم تختلف عن نفس نهج الغزوات الأولى فى الصدر الأول من السلب والغنائم والسبى لتتسع الدائرة فقط من نهب قافلة أو قبيلة إلى نهب شعب .

- حرص الغزاة على فرض الجزية على المصريين وإرسالها إلى دار الخلافة فى الحجاز سيجعلنا هنا نسأل فى البداية عن معنى فرض الجزية فنحن أمام غزاة دخلوا عنوة لبلد آمن فكيف يفرضون عليها الجزية فإذا كانت الحرب فى الإسلام تعنى الدفاع وليس الإعتداء كما يروجون , فإن فرض الجزية تحق عند هزيمة المعتدى فى حرب دفاعية للمسلمين فحينئذ يتم إلزام المُعتدى بدفع الجزية جزاءاً على عدوانه على المسلمين , أى هى بمثابة غرامة حربية كما يحدث فى عصرنا الراهن حيث تُطلب تعويضات من العراق لصالح الكويت على ما أصابها من خسائر فى إجتياح جيوش صدام لها .. هذا إذا أرادوا أن يجعلوا نهج القتال هو للدفاع ولكن المشهد ليس فيه أى دفاع فهو غزو وإحتلال لتتبدد كل الشعارات .
ثم هل لنا أن نسأل مرة أخرى عن معنى إرسال الجزية إلى دار الخلافة وما مدى إستحقاقها لها , فالجزية يمكن تفهمها أنها ضرائب مستحقة نظير الدفاع وتسيير أمور البلاد كما يحاولون التخفيف من قبحها , فما دخل دولة الخلافة وهل طلب المصريين الدفاع عنهم , هذا يثبت أن الغزو الإسلامى لن يخرج عن كونه قوى إستعمارية حرصت على الإبتزاز والنهب , ولكن كما ذكرنا أنه يستوى مع أى قوى إستعمارية أخرى فى ذلك العصر , ليبقى ما يعنينا فى أن نخلص المشهد من إزدواجية التقييم ونزع الرومانسية الزائفة عنه .

- حتى ننزع الرومانسية وأى محاولة للتبرير لنفضح النهب الإستعمارى , فكتب التراث تذكر لنا أن عمر بن الخطاب لم يرحب كثيرا بإسلام الأقباط تحت القهر ليرى أن هذا سيحرمه من موارد الجزية السخى .!

- يذكر الطبرى أنه عندما حان عام الرمادة طلب عمر بن الخطاب مضاعفة كميات القمح المرسلة للمدينة من خراج مصر أضعافا وقال: " أخرب الله مصر في عمار المدينة وصلاحها، فعالجه عمرو وهو بالقلزم، فكان سعر المدينة كسعر مصر"! (هوامش الفتح العربي لمصر نقلا عن كتاب تاريخ الطبرى) .

- ينشر لنا المقريزى مكتوب من عمر بن الخطاب إلى عمرو بن العاص :‏ " من عمر بن الخطاب إلى عمرو بن العاص‏ ..سلام عليك فإني أحمد إليك اللّه الذي لا إله إلا هو‏.‏ أما بعد‏:‏ فإني قد عجبت من كثرة كتبي إليك في إبطائك بالخراج وكتابك إلى بثنيات الطرق وقد علمت أني لست أرضى منك إلا بالحق البين ولم أقدّمك إلى مصر لأجعلها لك طعمة ولا لقومك ولكني وجهتك لما رجوت من توفيرك الخراج وحسن سياستك فإذا أتاك كتابي هذا فإحمل الخراج فإنما هو فيء المسلمين وعندي من قد تعلم قوم محصورون والسلام‏ "!‏
فكتب إليه عمرو بن العاص‏:‏ " بسم اللّه الرحمن الرحيم لعمر بن الخطاب من عمرو بن العاص سلام عليك فإني أحمد إليك اللّه الذي لا إله إلا هو أما بعد‏:‏ فقد أتاني كتاب أمير المؤمنين يستبطئني في الخراج ويزعم أني أحيد عن الحق وأنكث عن الطريق وإني والله ما أرغب عن صالح ما تعلم ولكن أهل الأرض استنظروني إلى أن تدرك غلتهم فنظرت للمسلمين فكان الرفق بهم خيراً من أن نخرق بهم فيصيروا إلى بيع ما لا غنى بهم عنه والسلام‏.‏"

- عندما تولى عثمان بن عفان بعد مقتل عمر بن الخطاب ، أراد عثمان أن يكون عمرو بن العاص على الحرب وأن يكون عبد الله بن سعد على الخراج ( أى الضرائب والجزية ) فرفض عمرو قائلاً : " أنا إذا كماسك البقرة بقرنيها وآخر يحلبها "!! ( المقريزي) مشبهاً بذلك مصر بالبقرة الحلوب التي تدر الخيرات على العرب فلا يرضى أن يقتصر دوره على مسك القرون أى الإدارة العسكرية ولا يكون له من الحظ جانب .

- في نفس السياق يقول ابن عبد الحكم : "أن بعض الأقباط ذهبوا لعمرو بن العاص طالبين أن يخبرهم ما على أحدهم من الجزية فيصير لها"، فأجاب عمرو: "لو أعطيتني من الأرض إلي السقف ما أخبرتك ما عليك. إنما أنتم خزانة لنا إن كُثّر علينا كثّرنا عليكم وإن خُفف علينا خففنا عليكم " .

- يضيف لنا عمرو محمد بن يوسف الكندي في كتاب "أمراء مصر" : ( كتب عبد اللّه بن الحبحاب صاحب خراجها إلى هشام بن عبد الملك بأنّ أرض مصر تحتمل الزيادة فزاد على كل دينار قيراطًا فانتقصت كورة تنو ونمي وقربيط وطرابية وعامة الحوف الشرقيّ فبعث إليهم الحر بأهل الديوان فحاربوهم فقتل منهم بشر كثير وذلك أول انتقاض القبط بمصر وكان انتقاضهم في سنة سبع ومائة ورابط الحرّ بن يوسف بدمياط ثلاثة أشهر ثم انتقض أهل الصعيد وحارب القبط عمالهم في سنة إحدى وعشرين ومائة فبعث إليهم حنظلة بن صفوان أمير مصر أهل الديوان فقتلوا من القبط ناساً كثيرة وظفر بهم وخرج بَخْنَسْ رجل من القبط في سمنود فبعث إليه عبد الملك بن مروان‏:‏ موسى بن نصير أمير مصر فقتل بخنس في كثير من أصحابه وذلك في سنة اثنين وثلاثين ومائة وخالفت القبط برشيد‏.‏ فبعث إليهم مروان بن محمد الجعديّ لما دخل مصر فارًا من بني العباس بعثمان بن أبي قسعة فهزمهم وخرج القبط على يزيد بن حاتم بن قبيصة بن المهلب بن أبي صفرة أمير مصر بناحية سخا ونابذوا العمال وأخرجوهم وذلك في سنة خمسين ومائة وصاروا إلى شبرا سنباط وانضم إليهم أهل اليشرود والأريسية والنجوم فأتى الخبر يزيد بن حاتم فعقد لنصر بن حبيب المهلبيّ على أهل الديوان ووجوه مصر فخرجوا إليهم فبتهم القبط وقتلوا من المسلمين‏ ) .

- المؤرخ ابن عبد الحكم يقول في كتابه فتوح مصر : " لما فتح عمرو بن العاص مصر صولح على جميع من فيها من الرجال من القبط من راهق الحلم إلى ما فوق ذلك ليس فيهم امرأة ولا صبيّ - وعن هشام بن أبي رقية اللخميّ‏:‏ أن عمرو بن العاص لما فتح مصر قال لقبط مصر‏:‏ إن من كتمني كنزًا عنده فقدرت عليه قتلته وإنّ قبطيًا من أرض الصعيد يقال له‏:‏ بطرس ذكر لعمرو‏:‏ إن عنده كنزًا فأرسل إليه فسأله فأنكر وجحد فحبسه في السجن وعمرو يسأل عنه‏:‏ هل تسمعونه يسأل عن أحد فقالوا‏:‏ لا إنما سمعناه يسأل عن راهب في الطور فأرسل عمرو إلى بطرس فنزع خاتمه ثم كتب إلى ذلك الراهب‏:‏ أن ابعث إليّ بما عندك وختمه بخاتمه فجاء الرسول بقُلَّة شامية مختومة بالرصاص ففتحها عمرو فوجد فيها صحيفة مكتوب فيها‏:‏ ما لكمَ تحت الفسقية الكبيرة فأرسل عمرو إلى الفسقية فحبس عنها الماء ثم قلع البلاط الذي تحتها فوجد فيها اثنين وخمسين أردبًا ذهبًا مصريًا مضروبة فضرب عمرو رأسه عند باب المسجد ( علق رأسه عند باب مسجد عمرو بن العاص) فأخرج القبط كنوزهم شفقًا أن يبغي على أحد منهم فيقتل كما قتل بطرس‏." !!

- تزداد بشاعة النهب والهوس فى السلب إلى حد طلب الجزية عن الأموات !!.. لنجد عمر بن عبد العزيز يكتب إلى حيان بن شريح‏:‏" أن يجعل جزية موتي القبط على أحيائهم !! - فعمر كان يرى أن أرض مصر فتحت عنوة وأن الجزية إنما هي على القرى فمن مات من أهل القرى كانت تلك الجزية ثابتة عليهم وإن موت من مات منهم لا يضع عنهم من الجزية شيئًا‏.‏!! بل نجد عمر بن عبد العزيز يخطو خطاً غريباً فيرسل إلى حيان بن شريح‏:‏ أن تضع الجزية عمن أسلم من أهل الذمة فإن الله تبارك وتعالى قال‏:‏ ‏"‏ فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم ‏"‏ التوبة 5 وقال‏:‏ ‏"‏ قاتلوا الذين لا يؤمنون باللّه ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرّم اللّه ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يدٍ وهم صاغرون ‏"‏ التوبة 29‏.‏!! المقريزى عن كتابه الخطط
أرى أن توصية عمر بن عبد العزيز بإستحقاق الجزية عمن يسلم ليس تعنتا وظلماً لا يوجد ما يبرره بل هو يخالف آية الجزية ولكن كانت غايته أن يبقى الأقباط على ملتهم لإستمرار دفع الجزية ولا تسأل هنا عن نشر الإسلام حتى ولو قهرا .ً !!

- ما نخلص اليه أن الغزو أو ما يقال عنه فتح مبين كان لأسباب سياسية توسعية بحتة تبغى التوسع والهيمنة والنهب لتتخفى وراء راية الإسلام الذى تم رفعها كشعار يبرر الغزو , فالغزاة كانوا مهمومون بالهيمنة وفرض الجزية وإقتسامها وتوريدها للباب العالى , ففي كتاب للخليفه الراشد عمر بن الخطاب الى عمرو بن العاص يتساءل فيه عن سبب إنخفاض خراج أرض مصر فيقول فيما قال " أما بعد , فإني قد فكرت في أمرك والذي أنت عليه , فإذا أرضك أرض واسعه , عريضة رفيعه , قد أعطى الله أهلها عددا وجلدا وقوه ...." ويسترسل في وصف غنى مصر وقوة أهلها الى أن يصل الي بيت القصيد فيقول لعمرو بن العاص " لست قابلا منك دون الذي كانت تؤخذ به من الخراج قبل ذلك ".

- يرد عمرو بن العاص موضحاً سبب تناقص الخراج هو أن الملوك السابقين كانوا " أرغب في عمارة أرضهم منا مذ كان الإسلام , وذكرت أن النهر يخرج الدر , فحلبتها حلبا قطع ذلك درها" وتتوالى الرسائل كما أوردناها سابقا مبينةُ حرص الخليفة عمر بن الخطاب على الإيراد الذي يجب تحصيله دون النظر الى مايجب إنفاقه على صيانة الترع والمصارف وغيرها من الأمور الذي أدى فيما بعد الى تناقص خراج مصر .
إن الغزاة العرب لم يهتموا بأعمال الصيانه والتطوير والإصلاح لقصر مدة حكمهم والحرص على جباية الخراج وإرساله للخليفه الى أن جاء فى مرحلة لاحقة الطولونيين والأخشيديين وأتخذو من مصر مستقراً لهم ولأولادهم ليقوموا بالإصلاحات المطلوبه ليس حباً فى التعمير ولكن لأن الصيانة تعنى إستمرار تدفق البقرة الحلوب فى العطاء .. فيقول لنا المقريزى كيف إستلم أحمد بن طولون مصر وخراجها 800 ألف دينار وقام بالإصلاحات اللازمه فوصل الخراج الى 4 مليون و300 ألف دينار.!

* ابن خلدون يفضح الغزو ومقولة الحضارة الإسلامية .
- إذا كنا عرضنا نبذات عن تاريخية ومنهجية الغزو الإسلامى لمصر فلا يجب إغفال رصد باحث ومؤرخ وعالم الإجتماع الفذ ابن خلدون فهو راصد بشفافية حقيقة الغزو الإسلامى لمصر , فهذا العالم كتب الكثير في وصف أخلاق وطبائع العرب البدو في عصره ,فلا ينفي فقط بُعد البدو عن الحضارة وعدم امتلاكهم لها وانما ايضا عدم علاقة الشرع بالعقل , الامر الذي لم يفهمه الكثير من مسلميي العصر الحديث حتى الان.

- يقول ابن خلدون في هذا الصدد واصفاً أحوال قبائل البدو الغازية: " لم تكن لهم معرفة بالعلوم لمقتضى أحوال السذاجة والبداوة ولأن القوم عندئذ لم يعرفوا امر التعليم والتأليف والتدوي"، وبصدد الحالة الحضارية للعرب في ذلك الوقت فيقول في الفصل السادس والعشرونفى كتابه مقدمة ابن خلدون، ص149 ، في أن العرب اذا تغلبوا على أوطان أسرع اليها الخراب :( العرب أمة وحشية، أهل نهب وعبث، وإذا تغلبوا على أوطان أسرع اليها الخراب، يهدمون الصروح والمباني ليأخذوا حجارتها أثافي للقدور، ويخربون السقوف ليعمروا بها خيامهم، وليست لهم عناية بالأحكام وزجر الناس عن المفاسد، وأنهم أبعد الناس عن العلوم والصناعات ).. ابن خلدون هو الذي لاحظ عدم وجود علاقة بين الاسلام والحضارة حيث يقول: " العقل معزول عن الشرع وانظاره" ( مقدمة ابن خلدون ص 892).

- الغريب أن ابن خلدون الذي عاصرهم يصف لنا طبائع العرب الفاتحون بشكل يختلف تماماً عن ماتعلمناه بالمدارس فيقول: (طبيعتهم انتهاب مافي أيدي الناس، وأن رزقهم في ظلال رماحهم وليس عندهم في أخذ أموال الناس حد ينتهون اليه بل كلما امتدت أعينهم إلى مال أو متاع انتهبوه. لايكلفون على أهل الاعمال من الصنائع والحرف أعمالهم ولايرون لها قيمة ولا قسطا من الأجر والثمن. ليست لهم عناية بالأحكام وزجر الناس عن المفاسد ودفاع بعضهم عن بعض أنما همهم مايأخذونه من أموال الناس نهباً وغرامة. وايضا فهم متنافسون في الرئاسة وقل ان يسلم أحد منهم الأمر لغيره ولو كان اباه او اخاه أو كبير عشيرته إلا في الاقل وعلى كره من اجل الحياء، فيتعدد الحكام منهم والامراء وتختلف الايدي على الرعية في الجباية والاحكام فيفسد العمران وينقض ). "مقدمة ابن خلدون" .
وقال: ( إن العرب لا يلُّمُّهُم إلاَّ دين و لا يجتمعون إلا بإِيمَانْ. فإذا تخَلَّى الدِّين عنهم أو تخَلُّوا هُمْ عن الدين، فإنَّ المَوْجَةَ الصَّاعدة ترْتَدُّ، و الأمة المُستَجْمَعَة تصبح متفرقه، و الذين و حدتهم يد الله ستوزعهم يد الشيطان. والنفس العربيه، نفس مصابة بالفردية، بالمفاخرةِ، بأشياء أخرى كثيره, قال الله تعالى فيها " لو أنفقت ما في الارض جميعا ما ألفت بين قلوبهم و لكن الله الف بينهم" من كتاب " المقدمه"، لإبن خلدون.

- كان ابن خلدون قد اشار الى ان الفتح العربي لمصر بقيادة عمرو بن العاص قاموا بحرق مكتبة الاسكندرية العامرة عام 640 م، بأمر من الخليفة عمر بن الخطاب، وظلت حمامات الاسكندرية تستخدم الكتب كوقود لمدة ستة اشهر! . يقول:" وكان الجنود الذي صحبهم عمرو بن العاص في فتواحاته في مصر من البدو القح الذين لم تهذبهم الحضارة والمدنية بعد، ومن ثم فإنهم لم يقدروا الكتب والمكتبات حق قدرها" (مقدمة ابن خلدون) كذلك فعل سعد بن الوقاص بذخيرة الفرس الفكرية حيث احرق كتبهم او اغرقها بأمر الخليفة عمر بن الخطاب، لمخالفتها لنصوص الشريعة الاسلامية , وحتى صلاح الدين الايوبي سار على خطى عمر بن الخطاب فأمر بتدمير المكتبات الفاطمية , وقام جنوده بنزع جلود الكتب ليصنعوا نعال منها كذا صلاح الدين الايوبي فعل بمكتبات الشام نفس مافعله بمكتبات مصر" (د. شعبان عبد العزيز خليفة، مكتبة الاسكندرية والحريق والاحياء) .

- من كل ذلك لايجوز الاستنتاج أن تربع الغزاة البدو على ـكتاف الحضارات الجاهزة التي تغلبوا عليها ونهبوها، لايعني ان الاسلام هو الذي بنى الحضارة وإلا لكنا رأينا حضارة تنتج عنه في بلاده الاصلية في الجزيرة العربية , إلا إذا كانت ثقافة الموت والتمييز والاخضاع هي الثقافة المعنية .

- أن العرب فاقدون للعلم بطباعهم ويؤكد هذا العديد من علماء المسلمين ، فيقول القاضي صاعد بن محمد الاندلسي:" واما علوم الفلسفة فلم يمنحهم الله عز وجل شيئا منه، ولا هيأ طباعهم للعناية به، ولاأعلم أحد من صميم العرب شهر به إلا أبو يوسف يعقوب بن أسحاق الكندي وأبو محمد الحسن الهمداني" .( كتاب طبقات الامم )

* الخلاصة .
- إن الغزو الإسلامى لم يكن لنشر دين بل هو صاحب بعد توسعى سياسي اقتصادى لا يخفى عن الأذهان والذى تفضحه كتب التاريخ وأرى أن هذا لا يؤخذ عليه منفرداً , كونه شريعة المستعمرين على الدوام فى النهب والسلب والهيمنة على مدار كل العصور , فالحكم البيزنطي الروماني في مصر كان في غاية القسوه من ناحية الخراج والضرائب الرومانيه , وكان في منتهى القسوه كذلك في إضطهاد الأقباط المسيحيين حتى أن التقويم القبطي المصري يبدأ بعام الشهداء الذى جرت فيه مذابح هائلة لأقباط مصرعلى أيديهم , لتبقى قضيتنا فى إعتبار الغزو الإسلامى بكل بشاعته فتحاً مبيناً وجهاداً عظيماً نفخر به ونقبل نعال الغزاة ولا نتورع أن نقيم إحتفالية بمناسبة غزوهم ونهبهم بل نطلق أسماء الغزاة المخضبة أياديهم بالدماء وقهر وإذلال الأجداد على أبناءنا ومعاهدنا وشوارعنا !! هنا يتولد خلل كبير ضاعت فيه كرامة وفقد العقل قبلها البوصلة والمصداقية ليتأسس منهجية تقبل نعال المستبدين والطغاة .

- قضيتنا المطروحة لتقييم الغزو الإسلامى لمصر ليس المقصود منها نصب محاكمة له فهو تاريخ مضى وولى ولا يزيد عن أى غزو فى ذلك الزمان بل قد يكون أقل قسوة ووطأة من الإحتلال الرومانى لمصر وإن إختص الغزو الإسلامى ببشاعة تفرد بها عن أى غزو آخر فى محو هوية مصر ومسخها تماما , فلم يحدث على مدار التاريخ أن تغير لسان المصرى وثقافته وفقد جذوره كما حدث على يد الغزو العربى , لتبقى قضيتنا فى إجترار التاريخ المظلم وتجميله ومكيجته لنؤسس لمفاهيم الزيف والنفاق .

- عموما نحن نطلب أن يتم التعاطى مع التاريخ بمصداقية وبمنهجية شفافة قادرة على تقييم التاريخ بصورة موضوعية لأن زيفنا فى التعاطى مع التاريخ خلق لدينا منهجية إزدواجية فاسدة تتيح أن نتقبل سياط جلادينا ونقبل نعالهم طالما هم يتدثرون بالمقدس .. لقد ضلت البوصلة وتشوهت المعايير فهل نندهش لماذا نحن متخلفون , فنحن أمة بلا وعى وعندما تستدعى التاريخ فتقلبه وتزيفه , حينها لا تقول لماذا نحن متخلفون فكل المعايير والمفاهيم مختلة ومشوهة .

- المغفلون الخانعون المزيفون لن يصنعوا حضارة بل سينتجوا التخلف فقد ضلت بوصلتهم , فلا وعى ولا إدراك بل الزيف والإزدواجية والمذلة وتقبيل نعال الغزاة لينتقل نهج لحس نعال حكامنا وملوكنا وأمراءنا فقد قبلنا نعال الغزاة بصدر رحب فهل من الصعب أن نقبل نعال بنى جلدتنا الذين يحملون نفس هويتنا ويحكموننا بالمقدس .. لقد إصبح للإذلال والنخاسة منهج يحتفى به فلا تأمل فى نهضة أمة .

* الثقافة المدمرة .
لم يكتفى الغزو الإسلامى بإفلاسه الحضارى ليترك إرث ثقافى مُدمر ومُخرب فى الشعوب التى إحتلها وإستوطنها تتمثل فى :
- محو الهوية واللسان والإرث التاريخى لتلك الشعوب ليحدث بتر لتاريخ تطور الشعوب مع عدم وجود بديل حضارى جديد .
- لم تكتفى الامور بقطع الصلة بتاريخ وإرث حضارى عظيم بل بإحتقاره وإزدراءه تحت مسمى وثنيته لذا تجد أجيال من المصريين يحتقرون ويزدرون ويتنصلون من ماضيهم كون تاريخهم وثنى غير موحد .
- تأسست ثقافة تحتفى بالغازى وتمجده وتمجد رموزه المستبدة الطاغية وتعتبر هذا تاريخ مشرف عظيم ليصاحب هذه الرؤية المشوهة حالة إزدواجية , فالمصرى يلعن ويستاء من المستعمرين والغزاة بينما يفتخر ويمجد الغازى والمستعمر العربى .
- سرت مفردات ثقافية مدمرة فى الكيان المصرى تحترم القاهر المستبد , وتمجد النقل قبل العقل , وتقصر العلم فى علوم الدين , وتنفر من الفلسفة والتأمل , وتمجد ثقافة الآخرين على تاريخها وثقافتها .
- لو حاولنا سرد الآثار السلبية للغزو والثقافة الإسلامية فقد نحتاج لوقت طويل لنكتفى بهذا القدر , ليبقى أن نتوقف ونتأمل فى هذا الإرث الثقافى الماضوى محاولين التحرر من قبضته وزيفه وقهره وتخلفه متبنين ثقافة العصر لعلها تفلح فى نجاتنا من براثن التخلف والدونية .
-نحن للأسف نتمرغ فى التراث لأننا مفلسون وياليت هذا التراث أنتج حضارة وإنسانية لتدور الدائرة الجهنمية بإجترار التراث والتاريخ القميئ ليعيد إنتاج حاضرنا المتخلف .

دمتم بخير وعذراً على الإطالة بالرغم أننى لم أفى هذا البحث حقه .
- "أجمل ما فى الإنسان هى قدرته على مشاكسة التاريخ فهو لم يرتقى ويتطور إلا من قدرته على مشاكسة ومراجعة ماضيه ومعاندة كل المسلمات والقوالب والنماذج , وأروع ما فيه هو قدرته على السخرية من أفكاره وقوالبه فهذا يعنى أنه لم يخضع لصنمية الأفكار فكل الأمور قابلة للنقد والتطور .. عندما نفقد القدرة على المشاكسة سنفقد الحياة " .
-"من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته " أمل الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق 1
حورس ( 2019 / 3 / 6 - 16:32 )
(هذا الشأن تم تأسيسه مع بداية الغزو): التأسيس بدأ مع المسيحية قبل قرون من حلول العرب، سحق الهويات واحتقارها من أبنائها قالت به المسيحية قبل الإسلام والإثنان يجبان ما قبلهما. قد يُظن أن محافظة الأرثدوكسية على اللغة القبطية كان من منطلق وطني ودفاعا عن الهوية الحقيقية للبلد والشعب لكنه لم يكن كذلك بل كان من منطلق ديني ضد الروماني المهرطق ولغته اللاتينية.
(نحن نفتخر بجلادينا ومغتصبينا لأنهم يحملون نفس هويتنا): المعادلة سهلة، الإسلام مقدس لأنه ديننا، وأولئك الصعاليك مقدسون لأنهم أجدادنا؛ السؤال لكل من خرج من الإسلام: لماذا تقول بالهوية العروبية وأنت أول من يعلم أن أولئك ليسوا أجدادك وشعبك ليس منهم؟ من الأغبى، أنت أم من لا يزال مسلما؟
(أى منهج أوحاكم مُستبد طالما يتلحف بالمقدس ويستثمر الراية والهوية): ما الحل؟ كيف سنتقدم؟ أولا نحن متخلفون بسبب مقدسيْن: خرافة إسمها أيديولوجيا إسلامية+خرافة إسمها هوية عروبية والإثنان واحد، ثانيا سنتقدم عندما نقول أننا لسنا عربا ثم وبالقوة وبالتوعية نحول الأيديولوجيا الإسلامية إلى (تدين) شخصي.


2 - انا حزين
على سالم ( 2019 / 3 / 6 - 17:40 )
انا حزين بدون شك للوضع المزرى الذى تعيشه مصر , انا افكر واتعمق واريد ان اعرف السبب فى كون العالم المجرم لايلتفت الى المجرمه السعوديه وتاريخها الاسود الدموى فى الغزو وسرقه الاوطان ومحو ذاكره الامم واجبار تعاليم العقيده الارهابيه على الشعوب التى تم غزوها , الان العالم المجرم يعىى تماما حجم وهول المأساه البشريه التى سببها هؤلاء البدو القتله سافكى الدماء الرعاع , دعنى اقول بمنتهى الاريحيه العالم اجرم فى حق نفسه وترك الحيه السامه السعوديه تنفث سمومها فى بلدان العالم وتنشر التخلف والجهل والاجرام ؟ لماذا ؟ لماذا لم ينتفض العالم منذ وقت طويل لكى يصحح الاوضاع ويعرف العالم حقيقه مملكه الارهاب والخراب والدماء , انا اتخيل ان هذا العالم المجرم كان من المفروض ان يكون جيش عالمى ويذهب الى هذه المملكه البدويه الشيطانيه ويحتلها ويلقى القبض على افراد الاسره المالكه الفاسده الداعره اللوطيه ويلقيهم فى السجن المشدد ويبدأ فى تفكيك هذه المنظومه البدويه السامه البشعه , كان هذا المفروض ان يحدث منذ وقت طويل , انا لازلت احلم بهذا اليوم العظيم عندما يعرف العالم اجمع حقيقه الاسلام والقرأن


3 - لا وجود لشيء إسمه الحضارة الإسلامية
بارباروسا آكيم ( 2019 / 3 / 6 - 18:19 )
هو المشكلة الإنسان المسلم هو شخص لا يعيش معنا على هذا الكوكب .. يعني إنسان مغيب

فمن جانب تجده يفاخر بالحضارة الإسلامية ( التي لم توجد يوماً ) و لم تعطينا منجزاً واحداً

ومن جانب آخر يؤمن بأن نبيه قال :
إنَّا أمَّة أمِّيَّة لا نكتب ولا نحسب الشهر هكذا وهكذا يعني مرة تسعة وعشرين ومرة ثلاثين


بالمناسبة هذا الحديث ورد في مسلم و البخاري حتى لايوجعوا رأسنا بالسند


لاحظ إن رسول الإنسانية لم يكن قادراً على الحساب حتى رقم 29 او 30
و يقول هكذا و هكذا !!!

يعني هو الرجل كان صادق مع نفسه حيث كان يقول أنا بصمجي و شعبي متخلف

فمن أين ستأتي الحضارة ؟


تحياتي و تقديري


4 - تعليق 2
حورس ( 2019 / 3 / 6 - 18:47 )
(عن معنى إرسال الجزية إلى دار الخلافة...فما دخل دولة الخلافة وهل طلب المصريون الدفاع عنهم): الجواب في -منطق- الصعلكة المقدسة:
1- الحرب الإسلامية -حرب دفاعية-! لأن الأرض لله وللرسول؛ أيّ مكان على سطح الأرض ليس مسلما هو -معتدي- ويجب غزوه لإستعادة الحق الإلاهي لأصحابه أي العرب المسلمين.
2- الخلافة في قريش حصرا ويعني ذلك أن أي تنظيم إسلامي في العالم عليه مبايعة خليفة عربي (مثل بوكو حرام مع داعش) وعليه أن يدفع كما دُفع لمحمد.
من النقطتين يمكن فهم -مشروعية- نهب الشعوب وإرسال خيراتها إلى المركز في يثرب.
توصية عمر بن عبد العزيز (الراشدي الخامس!) لا تخالف آية الجزية التي تقول بكل وضوح (-قاتلوا-...-حتى- يعطوا الجزية) وهي لا تهتم بإسلامهم من عدمه ولا يوجد فيها إي إشارة للخيارات الثلاثة الموجودة في الأحاديث، أما آية التوبة 5 فتقول -خلوا سبيلهم- ولم تقل -ضعوا عنهم الجزية-: عمر فاهم قرآنه جيدا ولم يخرج عن أحكامه.
علينا أن نراجع أقوالا مثل ( ما نخلص اليه أن الغزو أو ما يقال عنه فتح مبين كان لأسباب سياسية توسعية بحتة تبغى التوسع والهيمنة والنهب لتتخفى وراء راية الإسلام) لأنها تنطلق من فهم مغلوط للإس


5 - تعليق 2
حورس ( 2019 / 3 / 6 - 18:47 )
لأنها تنطلق من فهم مغلوط للإسلام وطبيعته ومن إسقاط معاصر لمفهوم الدين على الأزمنة السابقة، كما علينا أن نعي جيدا ماذا يقصد دعاة الإسلام اليوم بقولهم أن الغزو كان لنشر الإسلام لأنهم صادقون في أقوالهم.


6 - تعليق 3 السفه منذ ابن خلدون إلى يومنا هو نفسه
حورس ( 2019 / 3 / 6 - 19:58 )
يعرف ابن خلدون جيدا الحديث الصحيح (الجنة تحت ظلال السيوف) لكنه ينسبه للعرب ويقول (وأن رزقهم في ظلال رماحهم)، قد يُفهم من ذلك أنه يقول لنا أن العروبة والإسلام واحد، لكنه بقوله (ليست لهم عناية بالأحكام وزجر الناس عن المفاسد ودفاع بعضهم عن بعض أنما همهم مايأخذونه من أموال الناس نهباً وغرامة.) يفصل بين العرب والإسلام ويضع اللوم عليهم لا على الإسلام (ليست لهم عناية بالأحكام) وكأن هذه الأحكام قالت عكس ما قام به العرب إنطلاقا من ذاتهم/من ثقافتهم/من هويتهم!
هذه الشيزوفرينيا لا نزال نعاني منها إلى اليوم، فنحن أرقى من عرب الخليج الذين لم يفهموا الإسلام الحقيقي وشوهوه ببداوتهم ووحشيتهم أما نحن العرب المتحضرون(!) فوحدنا من فهمنا حقيقة الإسلام وسماحته وسلامه. نرى ذلك أيضا في زعم ابن خلدون أن جنود عمرو بن العاص كانوا من -البدو القح- وهو نفس الزعم الذي يلوكه العروبيون اليوم عن الأعراب والفرق المزعوم بينهم وبين العرب.
أما حرق المكتبات فمن الغباء والعبث الزعم بأن سبب ذلك هو فقط مخالفة الشريعة لأن الهدف التي لا يُذكر كان محو ذاكرة الشعوب لتسهيل تدمير هويتها الحقيقية والعرب المسلمون لم يكونوا إستثناء في


7 - تعليق 3 السفه منذ ابن خلدون إلى يومنا هو نفسه
حورس ( 2019 / 3 / 6 - 19:59 )
أما حرق المكتبات فمن الغباء والعبث الزعم بأن سبب ذلك هو فقط لمخالفة الشريعة لأن الهدف التي لا يُذكر كان محو ذاكرة الشعوب لتسهيل تدمير هويتها الحقيقية والعرب المسلمون لم يكونوا إستثناء في حرق المكتبات بل كل المستعمِرين فعلوه ومنهم المسيحيون الذين دمروا الحضارات وحرقوا المكتبات بزعم أنها حضارات -وثنية-.


8 - الأخير، ودمتم.
حورس ( 2019 / 3 / 6 - 20:23 )
الدين لا ينتج حضارة لكن تُسمى زورا الحضارة التي تنشأ تحته بإسمه، نصوص كل الأديان تفند أي زعم أن الدين ينتج حضارة ففيها معاداة العلوم والفلسفة والفنون والعنصرية ورفض الإختلاف وكل ذلك من أسس وجود الحضارة.
لماذا عندما يسلم غربي يسمونه مباشرة إسما عربيا؟ الحادثة يعرفها الجميع ويمررها أغلبهم، لكنها تعكس حقيقة الإسلام وعروبته لأن الهدف الأول لهذه الأيديولوجيا كان تعريب الشعوب لإستعمارها إلى الأبد.
يسميها المغيبون حضارة إسلامية فقط لأن الشعوب تدين به والإسلام من الحضارة بريء، ويسميها الخونة حضارة عربية لأن الشعوب تستعمل اللغة العربية والعروبة من الحضارة بريئة، ويسمون أنفسهم -تنويريين- من فرّقوا بين التوأمين وصرخوا أن شعوبنا عربية ومشكلتها إسلام ورأسمالية نيوليبرالية امبرالية صهيونية وبذنجانية...
فعن أي حضارة يتكلم هؤلاء؟ وعن أي تنوير يتكلم من يريد للمعزة أن تطير؟
موقع الحوار نموذج حي على استمرار نفس الخرافة التي يستحيل أن نتقدم بها، كل شيء عربي في هذا المكان الذي يدعي أصحابه وأغلب كتابه ومعلقوه أنهم -تنويريون-!


9 - إضافة على بارباروسا آكيم
حازم (عاشق للحرية) ( 2019 / 3 / 6 - 22:04 )
تحياتى للحضور
مقال طويل شوية لكن دسم بكمية جيدة جدا من التفاصيل, لى نفس رأي عزيزى بارباروسا فى تعليقه هنا بالاعلى, وأضيف عموما رأييى فى عجالة:

نقلا عن مناظرة للدكتور سيد القمنى مع احد الاعضاء المؤسسين فى الجماعة الاسلامية, قال سيد القمنى نقلا عن امور معروفة عن تاريخ الفتح الاسلامى لمصر ((انتم دخلتم رافعين لنا راية الإسلام, و إدفع الجزية عشان احميك!, إدفـــع الجزيـة عشان احميك!...... طيب يا سيدى متشكرين أوى و أسلمنا, ما روّحتووش لييييييه؟!))
يعنى دخلوا فارضين الإسلام بالقوة. و إدفعوا لهم الجزية. و بعدها اهل مصر ما حكموهاش, بل كان الوالى عليها يأتينا من خارج البلد اليس كذلك؟
ملاحظة اخرى خارج موضوع مصر قليلا ,المسلم يندد طوال الوقت بالاحتلال الصهيونى لكنه يتباكى و يحزن على ضياع الاندلس! هل اسبانيا و البرتغال حق اسلامى سرقته اوروبا يا حرام ؟!

حبايبنا يا اهل مصرنا, الدين للمعبود و الوطن للجميع
و قبل ما تصرخ دفاعا عن هوية مصر الاسلامية و كراهيتك للعلمانية و الفجور و الاباحية, إعرف جيدا ان الاسلام على مرجعياته السلفية الاصولية يــاما مصّ دمنا زمان, و لازال عايز يمصّ دمنا السنين الجاية كمان


10 - البدو لا يصنعون حضارة ، بل يدمرون الحضارات
محمد بن زكري ( 2019 / 3 / 7 - 02:58 )
أتفق مع حورس في تعليقيه (1 ، 6) بما في ذلك تقييمه لابن خلدون . فابن خلدون كان امازيغيّ الأصل (الأمازيغ – و بلغتهم : إمازيغن – هم اهل شمال افريقيا الاصليون ، الذين يسمونهم البربر) ، و هو قد نسب نفسه (من باب التقية) الى العرب ، لكنه عاد فشكك في ذلك . و تظهر نزعته الامازيغية المعادية للغزاة العرب ، في تحامله الشديد عليهم .. ذماً و هجاءً . و بالمقابل فهو يسبغ على قومه الامازيغ (البربر) كل الفضل و الفضائل ، و باعتباره مسلما فقد نسب الى الامازيغ (فضلهم !) في نشر الاسلام .
الاسلام عقيدة استئصالية إلغائية ، استعملها العرب الغزاة في محو ذاكرة الشعوب ، حتى إن من دخل الاسلام من البلاد المفتوحة (المستعمرَة عربيا بسيف الإسلام) صاروا أشد تعصبا للاسلام من اصحابه الاصليين !
على انه في حين تمكن العرب من محو اللغة المصرية تماما (و اللغة هي خزان الهوية) ، فهم لم يستطيعوا القضاء على اللغة الامازيغية قضاء تاما ، فهي لا زالت موجودة : من واحة سيوا في مصر ، إلى جزر كناريا في المحيط الاطلنطي . و الان صار آلاف من المعربين في بلاد شمال افريقيا ، يفيقون الى انهم ليسوا عربا .. بل هم أمازيغ - إمازيغن - معربون .


11 - عزيزي سامي لبيب
فؤاد النمري ( 2019 / 3 / 7 - 08:05 )
لك أن تعلم أن تاريخ العرب المسلمين هو التاريخ الوحيد الذي كتب نقلا عن روايات رواها رواة
متحزبون شيعاً وأنصاراً شتى بعد أكثر من قرنين من ظهور الإسلام
لم ينقل عن وثائق أو آثار أو حفريات ولم يترك في الأرض أثراً فكما لو أنه لم يكن فقال الشاعر شوقي .. :الإ

حتى ظهور الإسلام فاعتماداً على كتب المسلمين وقصص القرآن فقد ظهر الإسلام امتدادا للمدرسة النسطورية النصرانية وليست المسيحية التي كان من قادتها الراهب بحيرة والقس ورقة بن نوفل وعليه أعلن ورقة بن نوفل محمداً نبياً نصرانياً

لكن بعد أن توفي القسورقة بن نوفل وانتة عمة خديجة زوجة الرسول انحرف محمد إلى -الإشتراكية- فقال الشاعر شوقي .. - الإشتراكيون أنت إمامهم- وقد عاد محمد أموال عائشة الطائلة إلى أهله الذين ماتوا جوعا وإلى المساكين واليتامى إلا أن الصحابة والأمويين أنكروا الروح الاشتراكية في الاسلام وحولوه إلى غنائم وفيء بعد وفاة محمد

لما كان تاريخ الإسلام خلال قرنين بعد ظهوره هو مجرد روايات تنقصها الأسناد فكذلك نقدك تنقصه الأسناد غير تلك الروايات المشتبه بها مع اتفاقي مع روع نقدك للغزو

تحياتي البولشفية


12 - النقد الموجه للإسلام هو نقد للعروبة بالضرورة
سامى لبيب ( 2019 / 3 / 7 - 12:06 )
أهلا أستاذ حورس على صفحتى وممنون لحضورك وتفاعلك
أتفق معك فى رؤيتك وتحليلك وإن كان لى بعض التحفظات.
بداية المقال يعتنى بالمقولة الشائعة ذات الميديا عن الحضارة الإسلامية لتتوارى مقولة الحضارة العربية كونها مفضوحة مفلسة بالرغم أن الإسلام والعروبة صنوان لا ينفصلان ليتوارى العرب وراء مقولة حضارة الإسلام التى تعنى لهم صعود وقوة دولة الخلافة طلبا للحصانة.
الإسلام لم ينفصم عن عروبته منذ البدء فالقرآن بلسان عربى مبين ووفق للتراث فالأصل قريش ومنها ياتى الخلافة لذا النقد الموجه للإسلام هو نقد موجه للعروبة والعكس صحيح ليحاول العرب أن يعتبروا الإسلام جامع ليوارون تخلفهم ولكن لا فرار من وحدة ومصير.
أتفق معك تماما فى أن المسيحية نهجت النهج الإسلامى فاللغة القبطية حفاظ على الهوية تمايزا عن الآخر سواء رومانيا أو عربيا بالرغم من إنقراض هذه اللغة,كذا إنتشرت المسيحية بالقوة والسلطة فلم يكن الإنتشار والقوة إلا بتبنى الملك قسطنطين لها كذا تمددهها فى الأمريكتين وإفريقيا جاء بالسطوة والقوة ولكن هناك فرق فالعنف هو سلوك القادة وليس من بنية الكتاب المقدس بينما فى الإسلام التمدد والقهر من بنية النص القرآنى.
يتبع


13 - للأسف نحن شعوب تحتفى وتتغنى بقهرها وقاهريها
سامى لبيب ( 2019 / 3 / 7 - 12:43 )
تابع للأخ حورس
تاريخ وايدلوجية الأديان واحدة فهى لن تتواجد إلا بالقوة والسلطة ولكن هناك فرق بين الإسلام والمسيحية,فالإسلام أيدلوجية سياسية فجة مباشرة كاليهودية لتكون السياسة والهيمنة والغزو فى بنية النص بينما المسيحية تتوارى وراء العالمية والفكرة وإن إتبعت النهج الإسلامى فى البقاء والإنتشار.
تشترك العروبة والإسلام فى القهر وسحق البشر فأنت عربى رغم أنفك بعد أن تم سحق هويتك الأصلية لأسجل هنا تقديرى وإحترامى للأكراد والأمازيغ ,كذلك أنت مسلم بعد قهرك وتهديدك بالقتل والجزية لنحظى للأسف على شعوب تتغنى بقهرها وقاهريها!
أعجبنى تقديمك لحل بقولك :(سنتقدم عندما نقول أننا لسنا عربا ثم وبالقوة وبالتوعية نحول الأيديولوجيا الإسلامية إلى (تدين) شخصي)
رائع هى رؤيتك هذه للحل ولكى أرى فيها بعض المثالية او قل تطلب جهودا جبارة لإنجازها لأقول أن تحقيقها يأتى بخلق وتأسيس ثقافة وأيدلوجية جديدة تعتمد على الحريات والديمقراطية والعلمانية لتترسخ فى أذهان الشعوب كمشروع فكرى أيدلوجى لا غنى ولا بديل عنه فحينها ستتساقط الفكرة القومية,والدين كسياسة ونهج,لتضعه فى إطاره الحقيقى كتدين شخصى.
تحياتى وأأمل المزيد من تفاعلك


14 - اين هي الحضارة الاسلامية ؟
صباح ابراهيم ( 2019 / 3 / 7 - 12:48 )
كل الحضارات الراقية تسمى بأسماء موطنها وشعوبها ، فالحضارة الفرعونية في مصر والحضارة السومرية في جنوب العراق و الحضارة البابلية في وسط بلاد الرافدين ، والحضارة الآشورية في نينوى وحضارة المايا وحضارة المكسيك والأزدك في البيرو .. الا الاسلام يدعون ان لهم حضارة اسمها الحضارة الاسلامية ، تنسب للدين وليس للوطن ولا للشعوب .

لو كانت حضارتهم (الاسلامية) نابعة من تحضر شعوبهم البدوية لقبلنا بها ، لكنهم بدو حفاة عراة امييون جهلة لا يملكون علما ولا ثقافة ولا حضارة سوى السيف والرمح والبعران و ثقافتهم هي الغزو والسبي ونهب الغنائم و ثروات البلدان التي يحتلونها .
فأي حضارة اسلامية ابدعوا بها و بلادهم الصحراوية تخلو من اي شاهد على تراث حضاري .
معظم الفلاسفة والاطباء و المثقفين المسلمين كانوا عجما وليسوا عربا ، واخذوا علومهم من العلماء والاطباء و المترجمين السريان الذي نقلوا حضارة الاغريق الى لغة العرب فنبغ بعضهم بسبب حضارة الاغريق وعلوم السريان . ولم يورث الاسلام للشعوب غير الظلم والاضطهاد والفقر والامية التي لازالت ترسخ في شعوب المسلمين واعرب الى اليوم .


15 - تعقيب، مع الشكر على المقال الممتاز والتواصل.
حورس ( 2019 / 3 / 7 - 13:04 )
أستطيع أن أقول الكثير عن المسيحية وكيف أنها ومن نصوصها دعت إلى نفس ما دعا إليه الإسلام وتاريخها الأسود المتواصل إلى اليوم في مصر يدعم قولي، لكن ذلك ليس الأهم بالنسبة لي بل الأهم هو رأيي الذي هاجم هيأة الموقع وأغلب كتابه ومعلقيه الذين وإن نقدوا العروبة إلا أنهم يقولون بالهوية العربية لشعوبهم ودولهم، وتبنيهم لهذه الهوية الأجنبية يجعلهم جزءا من المشكل لا جزءا من الحل.
عن الأمازيغ والأكراد، عندي نظرة تقول أن تغلغل المسيحية في المصريين أكثر من الأمازيغ والأكراد سهّل سحق هويتهم وتنازلهم عن لغتهم وتعريبهم من الإسلام.
أما عن المثالية، أقول أن الحل بيد النخب وليس بيد الشعوب، وبما أن هذه النخب عروبية كلها يكون كلامي اليوم ليس مثالية فحسب بل إنتحار وسفه. لكن الحق يجب قوله وإن فُهم بعد قرون.


16 - وجهة نظر مختلفة
سيلوس العراقي ( 2019 / 3 / 7 - 13:49 )
السادة الكرام
من روافد وآثار كل حضارة
الثقافة والآداب بشتى مسمياتها
البناء وفن العمارة والريازة
فنون الرسم والنقش والزخرفة
آداب الرحلات والجغرافية
الجامعات ومدارس العلوم
وبيوت الحكمة
الفلسفة والفلاسفة
تصميم وبناء المدن
انشاء الجسور
الصناعات
العادات والازياء والثقافة عامة
وغيرها من عناصر بناء الحضارة
تنطبق على الاسلام مثلما على المسيحية
في الدول التي كانت فيها الاغلبية
فلماذا نسمي في كثير من الاحيان حضارة معينة بالمسيحية
ونحرم الاسلام من كونه بنى حضارة
تعترف بها دول كثيرة من اسبانيا الاندلس الى دول البلقان الى غيرها من دول اوربا؟
وابناء العربية لسبب آرائهم الخاصة بالاسلام وهم في آرائهم لهم الحرية
لكن هل من العدل ان نمحو كل الفنون والعمارة والثقافة والاثار الجميلة لمجرد انها اسلامية ؟
الم يقم المسيحيون بتدمير الكثير من المعابد الاقدم منها وبناء كنائس في مواقعها وحرمت العالم من ارث انساني؟
الم تحرق وتدمر المئات من السيناغوغات رائعة الجمال او احتلتها وحورتها الى كنائس ؟
هناك الكثير من الاثار التي تدل على أمر غريب هو همجية الجميع وعلى رقيهم بنفس الوقت للاسف
البشر ليسوا بملائكة


17 - المواجهةالحقيقية للإرهاب مع تلك الإمبريالية القذرة
سامى لبيب ( 2019 / 3 / 7 - 14:53 )
أهلا أستاذ على سالم
انت ترد بمداخلتك12المعنونة بأنا حزين والتى حظيت على أعلى إعجاب بأنك ناقد موضوعى مهموم بحال الشعوب والأوطان عكس ما يتصورك بعض الإسلاميين المتشنجين بأنك حاقد على الإسلام.
تركت موضوعنا الذى يتناول تاريخ الإسلام وغزواته وإنتهاكاته وإفلاسه عن تقديم نموذج حضارى بالرغم أن هذا يسمح بالهجوم على الإسلام لدى البعض لتهتم بالواقع المتدهور متمثلا فى تأثير السعودية على المنطقة وتصديرها للإرهاب والسلفية الوهابية المتعصبة.
يحسب لك هذا الإهتمام والهم بحال شعوبنا وحاضرنا ومستقبلنا بالرغم علمى أنك تعيش فى المهجر ليحسب لك أيضا.
أقول فى شأن السعودية أن هناك توزيع أدوار وكل الأمور تتم من تحت ذقن الغرب وأمريكا فهم يريدون هذه السلفية لتقوم بأدوار عديدة أولها مواجهة المد الشيعى الإيرانى ليصبح سنه فى مواجهة شيعة كما قامت داعش.
الغرب وأمريكا يريدون العدو الإرهابى الكرتونى الجهادى الإسلامى فهو سيبرر ويمرر سياسات وأجندات وخلق عدو كرتونى أمام شعوبها يسمح بإستثمارات وإنفاق على التسليح.
السعودية تعمل فى المعسكر الغربى وفق خططه وإستراتيجيته فلا تحيد عنه لتكون المواجهة الحقيقية مع تلك الإمبريالية


18 - هل ثقافة التغييب أنتجت المغيب أم المغيب أنتج ثقافة
سامى لبيب ( 2019 / 3 / 7 - 17:05 )
تحياتى أستاذ بارباروسا
مداخلتك رائعة دوما فبالرغم أنها موجزة إلا أنها تحمل فكرا عميقا.
تقول:(المشكلة أن الإنسان المسلم شخص لايعيش معنا على هذا الكوكب..يعني إنسان مغيب)
هذه المقولة تغرينى لتناولها فلسفيا لأقول هل الإنسان المسلم مُغيب من أصله لذا إستقبل نصا تغييبيا أم أن النص والثقافة المغيبة هى التى أنتجت إنسان مغيب إستقبل بعدها التغييب..حسم هذه الإشكالية ستقودنا إلى المفتاح الذى نتعامل به مع إشكاليةالإنسان والتغييب.
تتناول الإسلام وعلاقته بالعلم الذى ينتج حضارة لأستدعى من تأملاتى مقولة كان يرددها أحد المداحين فى الموالد كما يرددها المسلمون دوما بإفتخارهم بالنبى الأمى لأندهش من هذا التباهى والإفتخار لأعلم تبريرهم فى مدح النبى الأمى أن هذا يعنى أن القرآن وحى سماوى لم يتأثر بقصص ومرويات الآخرين كون محمد أمى لا يقرأ,لتكون حجة بائسة فهل الإقتباس يلزمه القراءة والإطلاع..عالفكرة أنوى كتابة سلسلة مقالات فى سلسلة (إفهموا بقى-الأديان بشرية) أفضح فيها إقتباسات الأديان من الأساطير والثقافات القديمة ولأتذكر الآن أننى طرحت عليك من سنين عزمى على كشف النقاب عن تأثر المسيحية بالمعتقدات القديمة.
سلامى


19 - تعليق 1
محمد البدري ( 2019 / 3 / 8 - 08:03 )
عزيزي سامي
لا توجد ادني ثغرة في مقالك يمكن للمعلق او القارئ ان يقف عندها ليقول كلمته
فهو مقال كامل مكتمل كان للمصريين وكل اصحاب الحضارات العظيمة القديمة ان يتبنوه للخروج من هذا المستنقع العربي الجاهلي المستمر حتي الان. فلغة العرب لا تتحمل اي رؤية علمية حضارية يمكن ان يؤسس عليها النذر البسيط من الحضارة. لم ياتي العرب الا حاملين للجاهلية تحت اسم جديد -الاسلام- معبئا في لغة لم اجد افضل من قول ارنست نايجل في موسوعة فلسفة العلم عنها الا الاتي:

Scientific language is some times contrasted with ordinary language and poetic discourse and frequently the contrast is invidiously intended. The terms of scientific language are alleged to be precise, quantitative and operationally definable-;- its sentences to satisfy the verification criterion of meanings -;- and its rules of of inferences to be clear. but ordinary and poetic language are respectively vague and metaphoric. Ordinary language, more over, is subject to generation of paradoxes-;- and sentences uttering any sort of nonsense that may ...


20 - تعليق 2
محمد البدري ( 2019 / 3 / 8 - 08:03 )
... be constructed in conformity with its minimal and accommodating grammatical requirements. poetic language is perhaps literally false when it is clear enough to be understood.

انتهي الاقتباس
فما بالنا والفاظ واوصاف ومسميات كالقرآن الكريم والمصحف الشريف واوصاف الله الخرافية تنبض من قلب لغتهم الجاهلية لا يقبله عقل ولا منطق .
وهذا يدفعنا الي جدية بحثا في ديالكتيك القول في تعليقك علي الفاضل برباروسا واكيم : هل ثقافة التغييب أنتجت المغيب أم المغيب أنتج ثقافة. فنحن لدينا كتاب تغييب عن حقيقة المعرفة مستمر معنا علي حساب العقل والمنطق ولدينا بشر لا يعرفون سوي الغيبيات.
تحياتي وكل اعتزازي وتقديري واحترامي لقلمك الباتر


21 - أصحاب الأديان فى الهم والإزدواجية والمازوخية واحد!
سامى لبيب ( 2019 / 3 / 8 - 11:15 )
أهلا أخ سامى سيمو من الفيسبوك
لم أكن ألتفت لمداخلتك الأولى فهى تقدم رؤية السلام على الأرض ورفض البشر لها وهى الآتية من رب السلام المتجسد على الأرض فهذه ليست قضيتنا خاصة أنها ممزوجة بفرضيات وتخيليات وخرافات.
أرد عليك لمداخلتك الثانية التى تعظم وتمجد الأمبراطورية الرومانية لتشيد بنظام وقوة وحضارة الدولة الرومانية عن إمبراطورية فارس!
يبدو أن أصحاب الأديان من طينة واحدة فاقدى المعايير والمصداقية متحلين بالإزدواجية متمرغين فى المذلة والهوان والمازوخية!
مقالى يلقى الضوء على موقف المصريين مثلا من الغزو الإسلامى فهم يرونه فتحا مبينا يستحق الإشادة والفخر بتاريخه وقادته وأحداثه البشعة ليتغنوا به متجاهلين أنه غزو ونهب وقهر المصريين بل يشيدوا بأنه أنقذ مصر من الإستعمار الرومانى الظالم .
يأتى الآن واحد من المسيحيين مشيدا بالأمبراطورية الرومانية فهو يقدرها نكاية فى الغزو الإسلامى العربى ونسيت يا سيد سيمو حجم الإضطهاد والقهر الذى نال الأقباط من الغزو الرومانى!!
ياراجل لقد ذكرت فى المقال أن الأقباط نالوا من الظلم والقتل والقسوة الكثير على يد الرومان فالذبح كان بالمئات ليتذكروهم بعيد الشهداء والتقويم.


22 - أسوأ ما قراته عن الحضارة الإسلامية كلام كله هراء ب
ثائر المقدسي ( 2019 / 3 / 8 - 12:44 )
أسوأ ما قراته عن (نقد) الحضارة الإسلامية كلام كله هراء بهراء
مرة أخرى هذه ليست كتابات للنشر وأتأسف على الحوار المتمدن أن تسمح بنشرها هذه هذيانات وتفاهات لا تستند الى اي سند تاريخي علمي وقائمة على التفسير الخاطئ في الأساس بأن الحضارة الإسلامية أكذوبة (تاريخية) من خلال (فضح) غزواتها وفتوحاتها بحسب فهم المتأرخ الدعي سامي لبيب
وأتفق مع الأخ المعلق فؤاد النمري بأن ما يدعيه المتأرخ الدعي سامي لبيب من (نقد) تنقصه الأسناد غير تلك الروايات المشتبه بها
مرة أخرى عليه لزام هذا المتأرخ الدعي ان يثقف نفسه تاريخيا قبل أن يدعي أنه ينقد (أكذوبة الحضارة الإسلامية) ويأتي بهذه التفاهات والترهات ويضع نفسه في صف التقدميين واليساريين والعلمانيين وهؤلاء كلهم منه براء


23 - الدينيون يتحايلون يزيفون يقرقشون الزلط
سامى لبيب ( 2019 / 3 / 8 - 13:52 )
أهلا حبيبنا خازم
تتناول فى مداخلتك هشاشة وتهافت فكرة الغزو الإسلامى وفرضه للجزية وإستحضارك لمقولة الأستاذ سيد القمنى .
فى الحقيقة إن تناول موضوع الغزو الإسلامى والجزية والقهر والنهب الذى صاحبها ومحاولة تبريرها على لسان المقتنعين والمهللين للغزو ستتلمس منها حجم تهافت وزيف وخداع وغش الفكر الدينى .. تجد مقولة أن الجزية هذه كشكة الدبوس وأنها للدفاع عن المصريين فى تحايل وزيف غريب , فبداية هذه الجزية ليست على كل المصريين ثم يدافعوا عن المصريين مِن مَن ؟!, ومن أوكلهم للدفاع ؟!, وماذا لو تكفل المصريين بالدفاع عن بلادهم دون الحاجة إليكم؟ .
للأسف موضوع الغزوات والفتوحات تثقب العيون والعقول الغافلة ولكن لا يلتفت أحد فالعقول المغيبة بالمقدس تقرقش الزلط.
هذا مشهد واحد من عشرات المشاهد التى تنتهك عقولنا وتصيبنا بالإزدواجية والزيف والتخلف فلا يقل أحد لماذا تنتقدون الأديان؟! .


24 - الدينيون يتحايلون يزيفون يقرقشون الزلط
سامى لبيب ( 2019 / 3 / 8 - 15:22 )
أهلا حبيبنا حازم
تتناول فى مداخلتك هشاشة وتهافت فكرة الغزو الإسلامى وفرضه للجزية وإستحضارك لمقولة الأستاذ سيد القمنى .
فى الحقيقة إن تناول موضوع الغزو الإسلامى والجزية والقهر والنهب الذى صاحبها ومحاولة تبريرها على لسان المقتنعين والمهللين للغزو ستتلمس منها حجم تهافت وزيف وخداع وغش الفكر الدينى .. تجد مقولة أن الجزية هذه كشكة الدبوس وأنها للدفاع عن المصريين فى تحايل وزيف غريب , فبداية هذه الجزية ليست على كل المصريين ثم يدافعوا عن المصريين مِن مَن ؟!, ومن أوكلهم للدفاع ؟!, وماذا لو تكفل المصريين بالدفاع عن بلادهم دون الحاجة إليكم؟ .
للأسف موضوع الغزوات والفتوحات تثقب العيون والعقول الغافلة ولكن لا يلتفت أحد فالعقول المغيبة بالمقدس تقرقش الزلط.
هذا مشهد واحد من عشرات المشاهد التى تنتهك عقولنا وتصيبنا بالإزدواجية والزيف والتخلف فلا يقل أحد لماذا تنتقدون الأديان؟! .


25 - ذكرتنى بشئ بالمناسبة
حازم (عاشق للحرية) ( 2019 / 3 / 8 - 17:23 )
تحياتى مرة اخرى , عزيزى سامى ذكرتنى بشئ بمناسبة ردك على تعليقى وهو فى صلب الموضوع هنا. هل تذكرون من بضعة اعوام حين صدر التصريح السلفي الشهير بتاع (حضارة مصر القديمة حضارة عفنة)
و الردود المضحكة على هذا التصريح انه لماذا اذن عمرو بن العاص لم يهدم الاهرامات..

من أدرانا انه اراد هدمها و لكنه لم يستطيع؟ تلك الصروح الضخمة ليست فى مصر وحدها بل فى بلاد اخرى كالعراق و غيرها؟
و اذن من الذى أحرق مكتبة إسكندرية وقت دخول عمرو بن العاص (فاتحاَ) لمصر ؟!!
طبعا كان أسهل له ان يحرق المكتبة, اسهل كثييرا من شق أنفس هدم أهرامات و معابد مهولة الحجم, فضلا عن سهولة احتواء المكتبة على فكر و معارف هم يريدون تدميرها و حجبها عن الناس


26 - الي حازم (عاشق للحرية) في تـ 25
محمد البدري ( 2019 / 3 / 8 - 20:19 )
في كتاب ابن عبد الحكم فتوح مصر وكذلك في المقريزي، فقد حاول الخليفة المأمون اللص هدم الاهرام ومن بعده المجرم صلاح الدين الايوبي. كان الاول يحاول البحث عن خبايا من كنوز داخله استكمالا لما قاله عمرو ابن العاص : من اخفي عني كنزا قتلته. هؤلاء جميعا لم ياتوا لنشر شئ أن تعلم شئ انما للنهب والسرقة


27 - أحترم الأمازيغ والأكراد فى حفاظهم على هويتهم
سامى لبيب ( 2019 / 3 / 8 - 20:20 )
أهلا أخ محمد بن زكرى
أكرر ثانية أننى أحترم شعب الأمازيغ والأكراد لحفاظهم على قوميتهم بالرغم من جبروت وقسوة الغزو الإسلامى مقارنة بشعوب كثيرة تم محو هويتها ولسانها وقوميتها فليس معنى الإيمان بدين أن يتخلص المرء من أصوله وجذوره وملابسه الداخلية .
نعم هو موقف قوى من الامازيغ فى حفاظهم على هويتهم ولغتهم وقوميتهم حتى الآن بالرغم أن حضارة البربر لم تكن بنفس قوة وتجذر الحضارة المصرة والسومرية القديمة .
تقول:(الاسلام عقيدة استئصالية إلغائية ، استعملها العرب الغزاة في محو ذاكرة الشعوب ، حتى إن من دخل الاسلام من البلاد المفتوحة (المستعمرَة عربيا بسيف الإسلام) صاروا أشد تعصبا للاسلام من اصحابه الاصليين )
أتفق معك فى هذا التحليل وأشاركك التوقف أمام أن أبناء البلاد المستعمرة صاروا أشد تعصباً للإسلام من أصحابه الأصليين ولعل هذا المشهد يحتاج مقال لتفسير هذه الظاهرة التى لن تخرج عن تماهى العبيد فى خدمة أسيادهم أو كحال المماليك فى الدولة الإسلامية القديمة فهم عبيد فى النهاية.


28 - شكرا على حضورك وجهدك التنويرى أستاذ سلمان الهلالى
سامى لبيب ( 2019 / 3 / 8 - 21:37 )
أهلا أستاذ سلمان الهلالي وممنون لحضورك وتقديرك
لقد إطلعت على مقالك الرائع : لماذا يشعر العراقيون بالنقص امام العرب؟
http://www.m.ahewar.org/s.asp?aid=612767&r=0
أعجبنى تحليلك الرائع وتفسيرك لحالة الإحتقان بين الشعوب كما أعجبنى تشريحك للوضع العراقى وكيف قاوم الشعب العراقى الغزو الإسلامى بطريقته بإنجذاب شرائح منه للمذهب الشيعى كتحدى للمذهب السنى الغازى .
تعاتبنى أننى لم أورد الغزو الإسلامى للعراق لأقتصر على الحالة المصرية وهذا يرجع لسببين أولهما هو ثقافتى الجيدة عن تاريخ الغزو الإسلامى لمصر وثانيهما يرجع لعدم الإطالة فها أنت ترى طول هذا المقال ودسامته بالرغم أننى إختصرت منه الكثير فما بالك لو تطرقت للغزو الإسلامى للشام والعراق .
تحياتى وشكرا على حضورك وجهدك التنويرى .


29 - شكرا استاذنا البدري
حازم (عاشق للحرية) ( 2019 / 3 / 9 - 00:08 )
شكرا على المعلومة يا استاذنا البدري، انا مع كل يوم بيعدّى اشعر ان فتح مصر المزعوم -هذا الفتح المُبين- كان نكـبة على نافوخنا.


30 - مخاطر المقدس
على سالم ( 2019 / 3 / 9 - 02:10 )
الاستاذ سامى , فى ردك على تعليقى , انت ذكرت التالى ( هناك توزيع ادوار وكل الامورتتم تحت ذقن الغرب واميركا , هم يريدون العدو الارهابى الكرتونى الجهادى الاسلامى فهو سيسمح بسياسات واجندات واستثمارات وانفاق على التسليح ) ربما انا انظر الى الامر بشكل مخالف , نحن هنا نتحدث عن عقيده دمويه ارهابيه استئصاليه شموليه , انا اشبه الاسلام بالسرطان الخبيث الذى يزداد انتشارا وتمدد كل يوم حول العالم , يتم انفاق مليارات الدولارات فى بناء المساجد الارهابيه والمؤسسات الاسلاميه وباقى الامور من اجل المزيد من التوسع والهيمنه , هنا فى الولايات المتحده تم فوز امرأتين مسلمتين فى الكونجرس الامريكى هم رشيده طلب وهى من اصل فلسطينى عن ولايه ميتشجن والاخرى صوماليه عن ولايه مينيسوتا وتدعى الهان عمر وهى محجبه , هل تعتقد انه بعد اسبوع واحد فقط خرجت الارهابيه رشيده طلب فى احدى القنوات التليفزيونيه ووصفت الرئيس الامريكى بأبن العاهره , الارهابيه الاخرى المحجبه صرحت ان اميركا دوله ارهابيه مجرمه , الاسلام مثل الحيه الرقطاء السامه ولابد ان لا نأمن له ابدا تحت اى ظرف


31 - من هو الصادق فعلا؟ أستاذ باحث متخصص أم مخربش حشاش؟
سليم نبهان ( 2019 / 3 / 9 - 03:54 )
من هو الصادق فعلا؟
أفنان القاسم الذي كتب مقالات عن الحضارة الإسلامية منها (الإسلام أعظم دين في التاريخ) و(الإسلام أعظم ثورة في التاريخ)، وهو في العلوم السياسية وغيرها دكتور دولة وحلقة ثالثة وفخري وبروفسور متقاعد من عدة جامعات أوربية وعربية، وله أكثر من ستين كتابا نشر منها اثنان وثلاثون بالفرنسية والإنجليزية والروسية والإسبانية والعبرية.
أم سامي لبيب الذي ليس لديه أي من تلك المؤهلات الأكاديمية إطلاقا وليس لديه ما يكتب سوى خربشات مراهقين محششين مثل (أكذوبة الحضارة الإسلامية) لا تستند إلى أي سند علمي تاريخي كما ذكر معلقون كالنمري والمقدسي، خربشات ليس فيها غير التشويه والسب والشتائم كما في تعليقات الجاهل السوقي محمد البدري وأمثاله.
ومن طرف آخر هناك مؤرخون وباحثون عالميون في أوربا وأمريكا يعترفون علنا بأن الحضارة الإسلامية كانت الحضارة الأكثر تقدما على وجه الأرض وآثارها ما زالت تشهد على ذلك حتى هذا اليوم.
من هو الصادق؟ مجنون يخربش وعاقل يقرأ؟ أحقر كارهي الحضارة الإسلامية الجهلاء لا يوجدون في بلاد الغرب ولكن يوجدون في بلادنا كالنباتات الحقيرة الضارة التي تحاول بعفنها تدمير الأشجار الوارفة؟!


32 - في رؤوس أقلام ، عن الأمازيغ
محمد بن زكري ( 2019 / 3 / 9 - 06:38 )
أستسمح الكاتب المحترم في استطراد (مقتضب جدا) خارج موضوع المقال ، حول حضارة الأمازيغ و الامازيغ انفسهم ... (و أفضل اسم الليبيين و الحضارة الليبية ، فليبيا هو الاسم التاريخي للجغرافيا الممتدة غرب وادي النيل حتى المحيط الاطلنطي ، كما ورد في النصوص الفرعونية و في كتابات الاغريق .. كما في تاريخ هيرودوتس و في الاوديسا لهوميروس) .
الأمازيغ هم سكان شمال افريقيا منذ ما قبل التاريخ ، و كلمة أمازيغ (و هي مفرد ، جمعه : إمازيغن) ، تعني السيد الحر النبيل . و تقول أساطيرهم ، إنهم قادمون من السماء ، فهم ابناء النجوم !
أما حضارة الأمازيغ ، فصحيح تماما أنها ليست بقوة الحضارتين السومرية و المصرية ، لكنها في الواقع أكثر قِدما و أشد تجذرا منهما في التاريخ ؛ ومن شواهدها القائمة ، وجود أكبر متحف للرسوم الصخرية (الملونة و المنحوتة) على مستوى العالم ، في الجنوب الليبي و الجنوب الجزائري ، في مناطق تسيلي و أكاكوس ، و هي رسوم تعد بالآلاف ، و يعود تاريخها إلى نحو 25 ألف سنة . و منها رسوم للعربات الحربية التي يجرها حصانان ، و مشاهد لصيد الأبقار و أفراس النهر (كانت المنطقة غنية بالأنهار و البحيرات) ..
يتبع


33 - في رؤوس أقلام ، عن الأمازيغ
محمد بن زكري ( 2019 / 3 / 9 - 06:41 )
و منها أيضا رسوم غريبة ، حار العلماء في تفسيرها .. حيث إنها تمثل أشكالا لرجال فضاء و ما يشبه أطباقا طائرة و مركبات و اناسا يرتدون البسة شبيهة بألبستنا الحالية ! (انظر كتاب لوحات تسيلي لهنري لوت) .
و بالجنوب الليبي قامت حضارة الجرمنت (على مساحة تضاهي مساحة أوربا) و لا زالت بعض شواهدها قائمة (ومنها عدد من الاهرامات الصغيرة) ، و في الغرب الليبي ، عُثر على مستوطنة تيبودا (غارقة تحت مياه المتوسط) ، و يعود تاريخها الى 8 آلاف سنة . و مؤخرا تم صدفةً - بواسطة الاقمار الاصطناعية - اكتشاف مملكة قديمة تحت رمال الصحراء الليبية ، جرّت المياه الجوفية للزراعة و عاشت 1000 سنة ، و استمرت حتى 600 للميلاد .
و ليس من شك في ان الاله الفرعوني (آمون) هو ليبي الاصل ، و اشترك في عبادته الليبيون و المصريون ، و كان معبد وحيه في واحة سيوا (التي لا زال سكانها - حتى اليوم - يتكلمون اللغة الأمازيغية أو بالأحرى اللغة الليبية) ، و ليست الربة المصرية (نيت) ، إلا نفس الربة الليبية (تانيت) التي يرد اسمها في صيغ ثلاث (تانيت ، نيت ، يت) .. و رسومها (الايقونية) تتطابق بالكامل مع شكل مفتاح الحياة الفرعوني (عنخ) ! .
يتبع


34 - في رؤوس أقلام ، عن الأمازيغ
محمد بن زكري ( 2019 / 3 / 9 - 06:47 )
و يقول هيردوت إن الربة اثينا هي نفسها الربة الليبية تانيت ، و ان اله البحر بوسيدون هو إله ليبي الاصل .
و تشترك اللغة الليبية (تمزيغت) مع اللغة المصرية في قاموس واسع من المفردات ، فهما لغتان شقيقتان . على أن الامازيغية لا زالت باقية و لا زالت محتفظة بأبجديتها قيد الاستعمال .
و ثمة ما يثبت ان الحضارة المصرية ، هي امتداد متطور لحضارة لوبية قديمة ، بادت منذ نحو 6 آلاف سنة (الكوني : بيان في لغة اللاهوت) ، و غني عن البيان أن الاسرة الفرعونية 22 ، أسسها الفرعون شيشنق ليبي الاصل ، و لها في مصر امتداد سابق و لاحق . أما حديثا فقبائل هوارا ، المعروفة في مصر ، هي امتداد لقبائل هوارا الليبية (الامازيغية) ، و قد انتقلت الى مصر مع الفاطميين . و لقد اثبت علم الجينات أن نحو 68% من المصريين الحاليين ، يحملون نفس الجين الذي يحمله سكان شمال افريقيا (الأمازيغ) .
أما عن تعصب (الموالي) المعرّبين المؤسلمين لدين الغزاة العرب ، فالأمر تفسره أوالية التماهي بالمتسلط ، الأمر الذي يمكن ان يقال الكثير جدا ، في أشكال تمظهراته التاريخية ، فيما يتعلق بـ (ظاهرة) التأسلم و الاستعراب .. في مصر و بلاد شمال أفريقيا .


35 - استعراب النخب
حورس ( 2019 / 3 / 9 - 09:46 )
الأعجب والأغرب الذي لن يجد له عقلي يوما تفسيرا هو ظاهرة استعراب النخب، انظروا مقال سامي الذيب المنشور اليوم الذي يلبس فيه العروبة للجزائريين كغيرهم من شعوب الاستعراب والاستحمار، منذ أيام نشر مقالا يقول فيه أن الفلسطينيين ليسوا عربا واليوم يعود لاستعمال مصطلحات العروبيين ويدعي أنه ينصح الجزائريين الذين كغيرهم سبب خراب بلدهم الأول هو هذه العروبة ودينها ولغتها.


36 - لا تصدق ده ولا ده..شغل عقلك إذا كان فيه
سامى لبيب ( 2019 / 3 / 9 - 11:01 )
سليم نبهان إذا كنت صادق وهذا هو معرفك
بداية أنت إنسان غير محترم عندما تصنفنى بمخربش حشاش.
أنت محتار فيمن تصدق أفنان القاسم أم سامى لبيب؟!
أقول لك شئ بديهى لا أعتقد أنك تفهمه : لا تصدق أفنان ولا سامى بل شغل عقلك وإبحث فى التاريخ وستعرف من الصادق.
العالم البقر هى التى تنساق وراء فلان أو علان وهذا مايعرف بثقافة القطيع.. العالم البقر هى التى تنخدع فى فلان كونه مشهور .. والعالم البقر تنسى أن هناك قامات ثقافية كبيرة تنحاز للسلطة والمال وتأثر السلامة لا أقصد فى ذلك الأستاذ أفنان فهناك قامات أكبر منه بكثير لأعتنى بفكرة الذين يعزفون النغمة السائدة لأغراض معينة.
العالم البقر من يرفضون الأفكار الثورية والتحررية والتنويرية كون الثوار ليس لهم ميديا وشهرة.
طب ما الحل ؟
الحل أن لا يصدق العالم البقر أى فكرة أو رأى أو أطروحة بدون أن يبحثوا فيها ويناقشوها ليصلوا للحقيقة بدون زيف شريطة أن لا يضع العالم البقر العربة أمام الحصان .
عرضت موضوعى عن الغزو الإسلامى من التاريخ المعروف ومن مصادر إسلامية وليس من رؤى المستشرقين لذا عليك أن تبحث فى حقيقتها ولا تنبطح أمام أفنان أو سامى ولا تكن من العالم البقر.
سلام


37 - من الخطا القول أن الأديان قدمت حتى إشتراكيةطوباوية
سامى لبيب ( 2019 / 3 / 9 - 12:15 )
تحياتى أستاذ فؤاد النمرى
أتفق معك أن الروايات التاريخية ذات خلفية فكرية متحزبة ولا يعنى هذا كلها فما يفرز صحة الرواية من خطأها هى إنسجامها مع الواقع التاريخى حينها.
أتحفظ على قولك أن ما أوردته من روايات كلها لشخصيات إسلامية تفتقد الإسناد فقد أوردت أقوال وسرد ابن خلدون كمؤرخ وقامة إسلامية وغيره من المؤرخين بالرغم ان الموضوع سهل التعاطى معه عندما نبحث فى اسباب الغزو الإسلامى الغير خافية كرغبة المشروع الإسلامى فى التمدد ووراثة الامبراطوريةالرومانية والفارسية لنضيف إليها ملامح ليست خافية عن احد بأن المسلمون لم يكن يمتلكون حينها مصحف فكيف القول بنشر الدين الإسلامى.
أختلف مع حضرتك فى قولك:(انحراف محمد إلى الإشتراكية فقال الشاعر شوقي الإشتراكيون أنت إمامهم)
فمن الخطأ التفكير بهذا الشكل فلا إشتراكية ولا يحزنون مع مجتمع يُقر بالعبودية,وليس قول شوقى وغناء ام كلثوم سيجعل محمد داعيا فى مرحلة ما للإشتراكية, فالإشتراكية مرحلة تطورية تاريخية موضوعية وليست مثاليات.
أتذكر عندما كانوا يتحايلون بالقول أن المسيحية والإسلام فى جوهرها إشتراكية بل فى المسيحية مقولة أن المسيح كان يوزع على كل قدر حاجته.
سلامى


38 - تعليقا علي تعليق 29
محمد البدري ( 2019 / 3 / 9 - 12:44 )
الفاضل المحترم استاذ حازم (عاشق للحرية)
المذكور كثير في كتب التاريخ المصري الذي كتبه ودونه من ينتمي الي العرب واليك هذه القصة التي تنم في سردها عن جهل وبدائية وبربرية من حكي تاريخ العرب لصالح العرب دون اي وعي منه بمدي الفضيحة في اقوالة في ضوء الحضارات الاقدم من الاسلام وكذلك الحديثة الحالية. في باب نهي الجند عن الزرع، يقول
اشتكي ابن العاص لابن الخطاب من احد القادة من مقاتليه لانه خرج عن جيش ابن العاص والتحق بالزراعة كمهنة (النص: كتب ابن العاص الي ابن الخطاب يخبره ان شريك بن سمي الغطفي حرث بارض مصر ...) لانه وجدها اكثر ربحية وعائدا مما يعطيه اياه ابن العاص من المنهوب والمسروق وارسله الي ابن الخطاب.
وهو ما معناه ان اللص المقاتل وجد في العمل الزراعي بارض مصر ما هو افضل كعائد من التعرض للموت في القتال. فرد ابن الخطاب بكتاب الي ابن العاص ان ابعث الي به. فلما وصل الي ابن الخطاب قال له ابن الخطاب : لاجعلنك نكالا لمن خلفك.
هكذا يفضح كتاب السير والتاريخ العرب ببربريتهم انفسهم وكان الانخراط في العمل والحضارة والتمدن ليس من شأنهم بقدر تمسكهم بكل ما هو بدائي وبربري ووحشي.


39 - تأثير الغزو هو نضوب وإضمحلال وإنقراض حضارة قديمة
سامى لبيب ( 2019 / 3 / 9 - 18:30 )
أهلا أستاذ صباح ابراهيم
ملاحظتك فى محلها فالحضارة ترتبط بشعب أو منطقة جغرافية ,كالقول الحضارة المصرية وحضارة مابين النهرين وحضارة بابل ليكون القول بالحضارة الإسلامية قول خطأ ليس له مكان من الإعراب وذلك لأن المدعين بقول الحضارة الإسلامية لن يجرؤوا بالقول بحضارة الحجاز بإعتبارها مهد الإسلام لذلك إتجهوا إلى التمييع والقول بالحضارة الإسلامية .
كذا الأديان لا تنتج حضارة فلم نجد حضارة خرجت من المعابد والمؤسسات الدينية كذا لا يصح القول بالحضارة المسيحية بل هى حضارة أوربية غربية برزت وظهرت مع عصر التنوير.
يجب أن لا نغفل أن مظاهر النهضة فى التاريخ الإسلامى قامت على أكتاف العجم من أبناء وأحفاد المصريين والبابلين والفينقيين فعندما غزا العرب تلك البلدان كان هناك إرث حضارى ونخب من المهنيين والمعماريين والصناع والزراع والفنانين تولوا إستكمال المسيرة ليبرز الدور الإسلامى المعوق لهم بعد ذلك متمثلا فى نضوبهم وإضمحلالهم وإنقراضهم .


40 - اللصوص يدعون امتلاك ماسرقوه !
زاهر زمان ( 2019 / 3 / 9 - 20:15 )
الرائع والصديق الفيلسوف / سامى لبيب
عندما يسرق اللصوص شيئاً ما ، لا يمكن بأى حال من الأحوال أن يعترفوا أن ذلك الشىء ليس لهم ، وانما يقسمون بأغلظ الأيمان أن ذلك الشىء ، هو من تعبهم وكدهم ، ويتدافعون جنباً الى جنب للدفاع عن بعضهم البعض ويزورون ويقسمون بأغلظ الأيمان بملكية الشىء المسروق لأخوانهم فى اللصوصية ! ذلك حال الغزاة العرب ومن يدافعون عن سرقاتهم لحضارات الشعوب التى احتلوها ونسبتها الى اسلامهم وعروبيتهم ، ويتبجحون بالقول أنهم هم من أوجدوا تلك الحضارات ! عقدة النقص المتأصلة فيهم تجاه أهل الحضارات ، تدفعهم الى فعل كل ماهو منحط ، فى سبيل أن يشعروا ولو زيفاً بأنهم أرقى وأسمى من الشعوب التى سفكوا دماء أبنائها وهتكوا أعراض نسائها بسيوفهم ورماحهم وهمجيتهم ، فى فترة من فترات التاريخ الانساني ، خلت ممن يملكون القوة اللازمة للدفاع عن تلك الشعوب فى وجه أولئك الغزاة الدمويين الذين تجردوا من أية ذرة من الانسانية ، فى استباحتهم أموال وخيرات وأعراض الآخرين ، بحجة نشر الدين ! تقبل تحياتى واحتراماتى


41 - إنجازات حضارية مدهشة
حازم (عاشق للحرية) ( 2019 / 3 / 9 - 22:40 )
أستاذنا محمد البدرى, هم بغشومية تركوا لنا تلك -الدُرر- فى محتويات المكتبة العربية الإسلامية لعل الجميع سيتغنى بها و يقولوا آمين!
الحقيقة هؤلاء ان كانوا برعوا فى شئ فـ هم برعوا فى ترهيب عدو الله و عدوهم, و ترويع الآمنين, و السطو المسلح و الـسبيْ ,و جمع المغانم و الجزية و الخراج , وطبعا كله حلالاّ طيباّ, بما يرضى الله و رسوله و على خطى السلف الصالح , ونِعم الحضارة العريقة و منجازاتها بصراحة!

و طبعا كلامنا ده كله ما يعجبهومش و يشتغلوا لنا فى نغمة إزدراء الاديان و إزدراء التاريخ الاسلامى, و يقولوا لك سندافع عن هوية مصر الإسلامية, يا أخي إيّاكش صواعق من السماء تـهوي على رؤوسهم واحد واحد.


42 - لن تجد مظهر واحد من مظاهر الحضارة كان فى الحجاز
سامى لبيب ( 2019 / 3 / 10 - 12:15 )
أهلا أستاذ سيلوس العراقى
قدمت حضرتك عشر مظاهر من مظاهر الحضارة والتحضر لأتفق معك فى هذا الرصد ولكنى اختلف معك حول رؤيتك بأن الحضارة الإسلامية حققتها,فلن تجد مظهر واحد تحقق فى جزيرة العرب بإعتباره منبع الحضارة الإسلامية المزعومة فمثلا لم نشهد فن العمارة فى جزيرة العرب ولم نرى فنون,فحتى فن الزخرفة لم ينشأ فى الحجاز بل فى الشعوب التى إحتلها المسلمون كذا فن عمارة المساجد نشأ فى الشعوب المستعمرة بمصر والعراق والشام حيث كان هناك معماريون.
لو بحثت فى أى مظهر من مظاهر الحضارة فلن تجد واحدة تحققت فى جزيرة العرب فكيف يقال حضارة إسلامية!
كل مظاهر التمدن والتحضر جاءت على يد الشعوب المستعمرة فجميعهم كانوا أصحاب مهن وزراعة وصناعة وفنون ,وكل من تقدموا الصفوف هم من يقال عنهم عجم ولا يوجد احد من جزيرة العرب.
لا أنفى بعض تمظهرات التحضر فى الحقبة الإسلامية ولكن ليس مبعثها ثقافة الإسلام.
أرى حضرتك تعتريك الغيرة لتسأل لماذا توجد حضارة مسيحية لنرفض مقولة حضارة إسلامية؟!
فى الحقيقة مقولة حضارة مسيحية مقولة خاطئة ومشوشة وتخلق العنصرية كحال حضارة الإسلام ,فالحضارات ليست دينية بل لشعوب وأمم وجغرافيا كما ذكرنا


43 - الإشكالية فى أن آثار الغزو مازال ساريا حتى الآن!
سامى لبيب ( 2019 / 3 / 10 - 14:21 )
أهلا أستاذ محمد البدري
كلما تعمق المرء فى دراسة الغزو الإسلامى للشعوب خرج بنتائج خطيرة عن السيكلوجيا المدمرة للغازى والمغزو.
المغزو صار يلعق نعال الغازى ويتقرب إليه ويتباهى به ويمجد صفاته وخصاله ويتشبه به ويقلده متنكرا من تاريخه وحضارته ومازال هذا المشهد حاضرا فى عمق الشخصية المصرية لتجد الإفتنان بمجتمع البداوة ونهجه وملابسه.
الشخصية الغازية لم تقدم مردود إيجابى أو إضافة حضارية للشعوب المغزية وياليت الأمور توقفت عند هذا الحد ,ليعلن الغازى عن كراهيته وحقده لتلك الشعوب محتقرا تفوقها وحضارتها مجبرا إياها أن تعيش على نسقه وهذا سارى حتى الآن فى نظام الكفيل وعلو شأن الإسلام الوهابى ليجد صدى عند المغزيين وتنتقل السلفيه الوهابية إلى مصر من بداية السبعينيات بكل رجعيتها وبداوتها.
لا يعتقد أحد أن الغزو الإسلامى مرحلة تاريخية ولت شأن أى إستعمار غزا وولى ,فالحالة الإسلامية مختلفة مغايرة فهى محت وسحقت الشخصية المصرية ولم يكتفى المحو على اللسان واللغة والتاريخ بل بتأسيس منهج الخضوع والإنسحاق والإذابة.
لسنا بصدد تقييم فترة تاريخية ولت بل بحث فى أسباب تخلفنا وإنهيارنا وتشوهنا الإنسانى .
ممنون لحضورك.


44 - يا إبنى لا تفتح مقالاتى إراحة لأعصابك المتوترة
سامى لبيب ( 2019 / 3 / 10 - 20:00 )
ثائر المقدسى أو أسعد ميقاتى أو أى معرف كنت.
دوما تنتقد مقالاتى دون أن تقدم أى نقد موضوعى لتكتفى بنسخ مداخلاتك فهاهى مداخلتك بهذا المقال نسخة كربونية من مداخلات سابقة لتقول بالنص:(أسوأ ما قراته عن نقد الحضارة الإسلامية كلام كله هراء بهراء)مرة أخرى هذه ليست كتابات للنشر وأتأسف على الحوار المتمدن أن تسمح بنشرها هذه هذيانات وتفاهات لا تستند الى اي سند تاريخي علمي وقائمة على التفسير الخاطئ في الأساس..مرة أخرى عليه لزام هذا المتأرخ الدعي ان يثقف نفسه تاريخيا قبل أن يدعي أنه ينقد(أكذوبة الحضارة الإسلامية)ويأتي بهذه التفاهات والترهات ويضع نفسه في صف التقدميين واليساريين والعلمانيين وهؤلاء كلهم منه براء)
واضح يا إبنى إنك تحمل مشاعر عدائية تجاهى وتتصور أنك ستنال منى ولا أمل فى تكرار قولى فلتتناول نقد موضوعى للمقال لكن هذا بعيد عنك كونك مفلس وصدرك موغر بالكراهية تجاهي.
طالما أنت ترى كتاباتى هراء وتافهة وسيئة فأنصحك بعدم فتح مقالاتى فأنا لن أغير نمط ونهج كتاباتى المهترئة وهذا لإراحة لأعصابك المرهقة المتوترة.
إذا كان لك نقد موضوعى فأهلا بك أما الإزدراء فأقول لك لن تهتز شعرة من رأسى وإنا لمستمرون


45 - الثمن الذى ندفعه نحن يا على سالم
حازم (عاشق للحرية) ( 2019 / 3 / 11 - 02:25 )
إسمحولى بعبارة صغيرة خارج الموضوع ردا على تعليق زميلنا على سالم الأخير:

اخونا استاذ على سالم انا مع جزء كبير من كلامك. اموال النفط المغرية للأجانب هى فى الواقع اموالهم أساسا (يدفعون ثمن البترول باليمين و يأخذون هذا المال مرة اخرى بالشمال فى صورة ودائع فى بنوكهم الاجنبية, و فى صورة رؤوس اموال خليجية لمشاريع و إستثمارات فى الدول الاجنبية ايضا) صناع القرار الاجانب يلعبون بالنار -ربما من 100 عام كانوا هم الاسياد الذين يرتمى تحت ارجلهم ملوك بلاد الجاز اكبر داعمى نشر التشدد الاسلامى و الارهاب, انما حاليا مع هذا الكم من الثروات و المال الخليجى هل لازال حكام بلاد الجاز ضعفاء؟ نعم , لازال كرتيل النفط بتاع العم سام هو الاقوى و بكثير, يأمر و ينهى, ولكن الدنيا مالهاش أمان, و انا وانت -الى حين- من ندفع ثمن هذه الصفقات و ندفع ثمن السكوت وإغماض العين عن تصرفات آل سعود و بتوع قطر و غيرهم.
أرجو ان يأخذ الاجانب القرار اخيرا بغلق باب الخليج هذا قبل خروج الامور عن سيطرتهم مستقبلا.


46 - مالم تستطيع أن تنتج رصاصة وخبز فأنت تهذى وتجعجع
سامى لبيب ( 2019 / 3 / 11 - 11:50 )
تحياتى مجددا أستاذ على سالم
موضوع علاقة الغرب بالإسلام وتوظيفه لمصالحه تشغلك وتنبه إلى خطورة هذا التعاطى الذى سيجلب الأخطار والمتاعب على الغرب.
المصالح الغربية الإمبريالية تصنع كل شئ من أجل مصالحها ولا يكون تسامحها مع الإسلام السياسى سواء دول أو منظمات من منطلق حرية التعبير والديمقراطية بل من منطلق مصالح وأجندات تريد التحقق وأنها ترى أن كل الأمور تحت السيطرة والإستفادة.
أنظر إلى علاقة الغرب مع القاعدة التى لدغت أمريكا فى عقر دارها,فأمريكا هى التى أنشأت القاعدة ودعمتها ومولتها فى سبيل التصدى للإتحاد السوفيتي لتكون النتيجة إضعاف الإتحاد السوفيتى وسقوطه وتفرد أمريكا بالعالم,فما رأيك فى حجم هذه الإستثمارات أليس إنهيار الإتحاد السوفيتى أفضل مليون مرة من برجى التجارة التى سيتم إستثمارها هى الأخرى فى تحقيق اجندات سياسية وعسكرية.
الغرب وأمريكا يدرك أن تطرف الجماعات الإسلامية لا تزيد عن نباح ليصب فعلهم فى النهاية لخدمة المخططات لأمريكية كتكريس الطائفية والتمزق والتخلف.
السعودية وغيرها عملاء للمخابرات الأمريكية ولن يخرج اى فعل بدون عمالة.
مالم تستطيع أن تنتج رصاصة وخبز فأنت تهذى وتجعجع!


47 - الأمازيغ يتحدون المحو والطمس
سامى لبيب ( 2019 / 3 / 11 - 15:31 )
أهلا أخ محمد بن زكري مجددا
ممنون للوجبة التنويرية الثقافية التى قدمتها عن جذور وحضارة الأمازيغ والتى أفادتنى كثيرا بل صححت معلومة خاطئة فى ذهنى عن أصل الأمازيغ فكنت أتصور أن أصلها فى تونس والجزائر وليس فى ليبيا كما ذكرت حضرتك.
أرى أن الغزو الإسلامى أثر أيضا على الأمازيغ فأعتقد أن شرائح من شعوب الشمال الأفريقى تجهل الأصل والجذور بالرغم أن بعض من تراثها حاضر ولكن يشفع هذا أن هناك شرائح مجتمعية أخرى من شعوب شمال أفريقيا مازلت تذكر جذورها وتعتز به.
أحترم الأمازيغ الذين تحدوا المحو والطمس لأصولهم رغم قسوة وتعنت الغزو الإسلامى .
تحياتى وتقديرى .


48 - طب شوف الأنكى,عمرك شفت واحد يهلل للحرامى ويحتفى به
سامى لبيب ( 2019 / 3 / 11 - 21:37 )
اهلا أستاذنا زاهر زمان
تقول:(عندما يسرق اللصوص شيئاً ما ، لا يمكن بأى حال من الأحوال أن يعترفوا أن ذلك الشىء ليس لهم ، وانما يقسمون بأغلظ الأيمان أن ذلك الشىء ، هو من تعبهم وكدهم ، ويتدافعون جنباً الى جنب للدفاع عن بعضهم البعض ويزورون ويقسمون بأغلظ الأيمان بملكية الشىء المسروق لأخوانهم فى اللصوصية ! ذلك حال الغزاة العرب ومن يدافعون عن سرقاتهم لحضارات الشعوب التى احتلوها ونسبتها الى اسلامهم وعروبيتهم ، ويتبجحون بالقول أنهم هم من أوجدوا تلك الحضارات)
طب شوف الأنكى : عمرك شفت واحد يهلل للحرامى ويحتفى به ويحلف بإسمه ويقيم الإحتفالات فى ذكرى نهبه لداره.
هكذا حال شعوبنا الغافلة المنهوبة فلا يكون الغزو إغتصاب للشعوب وإعتداء على حريتها وكرامتها فحسب بل مشوها لعقول ونفوس إختلت وفقدت توازنها وإحساسها.


49 - اخ عرمان ؟؟
على سالم ( 2019 / 3 / 12 - 14:13 )
عرمان , انت فى حاله يرثى لها ايه الاخ الارهابى , واضح انك زعلان وقرفان وهايج وتتمنى ان تهد العالم لكى تنقذ حبيبك المصطفى من تعريته امام العالم , لن تنجح ابدا اخ عرمان


50 - اخ عرمان ؟
على سالم ( 2019 / 3 / 14 - 00:45 )
ماهذا اخ عرمان ؟ واضح انك فقدت صوابك واتزانك , لقد تركت ردود على الفيسبوك كلها غل وحقد وكراهيه ومراره ؟؟ لماذا تفعل هذا ايها العرمان ؟ نحن يهمنا ان تكون هادئ وموضوعى وتخلص نفسك من كل هذه الرواسب السوداء والتى سببها لك دين الصلعم , بدون شك انت تحتاج مساعده احترافيه سيكولوجيه من المتخصصين لكى يحدث لك الشفاء والهدوء وراحه النفس والبال , تأكد اخ عرمان اننا نريد صلاحك , نريد ان تفوق وترجع الى صوابك وعقلك , نعم نحن نريد هذا لك حتى وان تطلب الامر ضربك علقه ساخنه لكى ترجع الى رشدك , انا حزين من اجلك اخ عرمان


51 - أخطأت يا أستاذ على سالم فى الرد على هذا المتهافت
سامى لبيب ( 2019 / 3 / 14 - 11:51 )
الأستاذ على سالم
أخطأت فى الرد على هذا المتهافت البذئ المدعو بشاراة أحمد بالرغم أن ردك محترم فأنت هكذا تعطى قيمة لمن لا قيمة له, وتعطى هذا البذئ الأهمية بعدما تم طرده من مقالى السابق عندما لجأ إلى السب الفج القذر.
أنظر لمداخلاته على الفيس والتى تقاس بالشبر كعادته من اللكلكة فلن تجد فيها أى سطر يتحدث بموضوعية نافيا أكذوبة الحضارة الإسلامية مؤكدا لحضورها بل سب وإساءة وإزدراء لشخصى وللزملاء فهذا ما يجيده من تأثير ثقافته المنحطة.
لم يتناول فى تلك المداخلات أى دفاع ورد على ماذكرته فى مقالى بل كلام إنشائى لا يخلو من الإساءة وهذا لا يرجع لإفلاسه بل لإدراكه أنه مدافع عن شريعة همجية.
كل ما أثرته حول أكذوبة الحضارة الإسلامية فى مقالى لم يقترب منه ولو بسطر ليفنده فماذا يفعل مع التاريخ كما دونه علماء وقامات إسلامية.
لم يطرح هذا الحثالة أى مظهر من مظاهر الحضارة فى جزيرة العرب قاموا بنشرها فمن أين يأتى بمظهر حضارى من مجتمع الجهالة والبدو..فهل كان فيهم عالما واحدا فى العمارة والصناعة والفنون ألخ.
أمثال بشاراة كائنات لا يجب الحوار معها أو معاتبتها فقد إفتقد أى مظهر إنسانى قبل الحضارى فدعه يموت غيظا.


52 - الحضارة الإسلامية (1)
سيد مدبولي ( 2019 / 3 / 14 - 20:55 )
أكذوبة الحضارة الإسلامية وفضح الغزو والفتوحات....
أكيد انت بتهزر... أزاى يا راجل تنكر الحضارة اللى قال عنها معرفش مين انها اعظم حضارة عرفتها البشرية. يا عزيزى خليك محايد وانظر حولك وأقرأ التاريخ بتمعن المصيبة أنك لما تبحث عن خصائص حضارة بعينها اول شئ تبحث عنه تشوف اين نشأت.. يعنى الحضارة الفرعونية التى تنتسب الى الفراعنة اول معلومة عنها هى ان منشأها بلد الفراعنة مصر والحضارة البابلية منشأها فى العراق وعلى غرتها تكون الحضارة اليونانية والرومانية و الفارسية الخ... نتخيل انه توجد حضارة اسلامية يبقى اكيد منشأها قريش حيث خرجت شعلة العلم اللى اضاءت العالم. ودة مش غريب لأن سيدنا النبى واصحابه (خصوصأ ابى ذر) كان كلهم ثقافة وكان العلم بيخر من كمامهم.. طب شوف الحديث دة:
حدثنا عبدان، أخبرنا عبد الله، أخبرنا يونس، عن الزهري، أخبرني حمزة بن عبد الله أن ابن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن فشربت حتى إني لأرى الري يخرج في أظفاري ثم أعطيت فضلي عمر بن الخطاب قالوا فما أولته يا رسول الله قال العلم... عايز فل و هنا اكتر من كدة ؟ طب والنبى سبحانه دة علي


53 - الحضارة الإسلامية (2)
سيد مدبولي ( 2019 / 3 / 14 - 20:56 )
عايز فل و هنا اكتر من كدة ؟ طب والنبى سبحانه دة عليه حركات! يبعت لنا نبى بيخرج العلم من اظافره والنور من فرج امه أة الخلبوص طب الكتكتوت حيطله منين؟ . طبعأ الكلام اللى انت قلته على الغزوات ملوش أى سند تاريخى وكمان موضوع انها غزوات وسطو مسلح من أجل السرقة والسلب والجوع الكافر دة كلام غير منطقى وبالمرة حكايات التراث غير دقيقة اكيد اسرائيليات وتنزانيات ويابانيات:
حدثني عثمان حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت ما شبع آل محمد صلى الله عليه وسلم منذ قدم المدينة من طعام بر ثلاث ليال تباعا حتى قبض- صحيح البخاري – كتاب الرقاق
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=52&ID=3590&idfrom=11735&idto=12075&bookid=52&startno=40

- عن عائشة قالت : - من حدثكم أنَّا كنا نشبع من التمر فقد كذبكم، فلما افتتح (ص) قريظة (يهود) أصبنا شيئاً من التمر والودك - رواه ابن حبان ( صحيح ابن حبان – (7) كتاب: الرقائق – باب (5) – حديث رقم 684/1 – ص295 - دار المعرفة – بيروت – ص. ب 7876 – الطبعة الأولى 2004م ) . اعتراف رسمى من عائشة أنها لم تشبع يوماً من التمر إلا بعد غزو الرسول لقريظة


54 - الحضارة الإسلامية (4)
سيد مدبولي ( 2019 / 3 / 14 - 20:58 )
.قال الألباني في -السلسلة الصحيحة- 2 / 192 :أخرجه ابن ماجه ( 1861 ).

ثقافة: ماذا تفعل إذا وجدت قملة فى المسجد
قال صلى الله عليه وسلم: - إذا وجد أحدكم القملة في المسجد فليصرها في ثوبه حتى يخرج من المسجد - . رواه أحمد في مسنده، بإسناد صحيح.
ثقافة: ماذا تفعل إذا وجدت قملة ثوبك وطرحتها فى المسجد
وجد رجل في ثوبه قملة، فأخذها ليطرحها في المسجد، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: - لا تفعل ردها في ثوبك حتى تخرج من المسجد - (انا بصلى اه بس عينى على المؤمنين و قملهم واللى حيرمى حاجة حنفوخه) رواه أحمد في مسنده .
ثقافة: ماذا تفعل إذا وجدت قملة على ثوب رجل في المسجد
عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه أنه رأى قملة، على ثوب رجل في المسجد، فأخذها فدفنها في الحصا، ثم قال - ألم نجعل الأرض كفاتاً أحياء وأمواتاً - قال: ويذكر نحو هذا عن مجاهد. وعن ابن المسيب أنه يدفنها كالنخامة قال: وروينا عن مالك بن عامر، أنه قال: رأيت معاذ بن جبل رضى الله تعالى عنه يقتل البراغيث والقمل في الصلاة، وفي رواية رأيت معاذاً يقتل القمل في الصلاة ولكن لا يعبث.
عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، قال: إن النبي صلىعم قال:- إذا و


55 - الحضارة الإسلامية (5)
سيد مدبولي ( 2019 / 3 / 14 - 21:00 )
عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، قال: إن النبي صلىعم قال:- إذا وجد أحدكم القملة في المسجد فليدفنها -.

ثقافة : من النساء من يلبد مثل القملة
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: النساء ثلاث هينة لينة عفيفة مسلمة، تعين أهلها على العيش، ولا تعين العيش على أهلها، وأخرى وعاء للولد، وأخرى غل قمل يضعه الله في عنق من يشاء، ويكفه عمن يشاء (سبحانك يا من ترسل القمل على عبادك وعلى من تشاء).

ثقافة العذاب بالقمل.
قال الأصمعي: كانوا يغلون الأسير بالقيد وعليه الوبر فإذا طال الغل عليه قمل فيلقى منه جهداً. يضرب لكل من يلقى في شدة، قال: وهذا هو السبب في قول حاتم الطائي: - لو غير ذات سوار لطمتني - ، وذلك أنه مر ببلاد نميرة في بعض الأشهر الحرم، فناداه أسير لهم: يا أبا سفانة أكلني الإسار والقمل، فقال: ويحك أسأت إذ نوهت باسمي في غير بلاد قومي، فساوم القوم به ثم قال: أطلقوه واجعلوا يدي في الغل مكانه ففعلوا.

ثقافة قتل القمل:
كتاب (الحيوان للجاحظ ج 5 ص 383) -رأيت مرةً أنا وجعفر بن سعيد بقَّالا في العتيقة وإذا امرأته جالسةٌ بين يديه وزوجها يحدَّثها وهي تفلِّي جيْبَها، وقد جمعت بين إبهامها وسَبَّابتها عدَّة قمل


56 - الحضارة الإسلامية (6)
سيد مدبولي ( 2019 / 3 / 14 - 21:00 )
ثقافة قتل القمل:
كتاب (الحيوان للجاحظ ج 5 ص 383) -رأيت مرةً أنا وجعفر بن سعيد بقَّالا في العتيقة وإذا امرأته جالسةٌ بين يديه وزوجها يحدَّثها وهي تفلِّي جيْبَها، وقد جمعت بين إبهامها وسَبَّابتها عدَّة قمل فوضعتها على ظفرِ إبهامهِا الأيسر، ثم قلبت عليها ظفرها الأيمن فشدخَتْها به، فسُمِعَتُ لها فَرقعةً. فقلت لجعفر: فما منعها أن تضَعَها بين حَجَرين قال: لها لذةٌ في هذه الفرقعة والمباشرةُ أبلغُ عندها في اللذة فقلت: فما تكرهُ مكانَ زوجها قال: لولا أن زوجها يُعجبُ بذلك لنهاها-.

الطب النبوى: علاج الجربان
عن أنس بن مالك قال : رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم لعبد الرحمن بن عوف ، والزبير بن العوام رضي الله تعالى عنهما في لبس الحرير لحكة كانت بهما- .

الطب: العلاج النبوى للمقمل:
-أن عبد الرحمن بن عوف ، والزبير بن العوام رضي الله تعالى عنهما ، شكوا القمل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة لهما ، فرخص لهما في قمص الحرير ، ورأيته عليهما -


ثقافة: كيف تفرق بين النبى المرسل من سبحانه و المحتال الدجال :
عن أبي سعيد الخدري قال جئنا النبي فإذا عليه صالب من الحمى ما تكاد تقر يد أحدنا عليه من شدة


57 - الحضارة الإسلامية (7)
سيد مدبولي ( 2019 / 3 / 14 - 21:01 )
ثقافة: كيف تفرق بين النبى المرسل من سبحانه و المحتال الدجال :
عن أبي سعيد الخدري قال جئنا النبي فإذا عليه صالب من الحمى ما تكاد تقر يد أحدنا عليه من شدة الحمى فجعلنا نسبح فقال لنا رسول الله ليس أحد أشد بلاء من الأنبياء .. فالنبي من أنبياء الله يسلط عليه القمل حتى يقتله ..

حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏زيد بن أسلم ‏ ‏عن ‏ ‏رجل ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏ ‏قال ‏‏وضع رجل يده على النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال والله ما أطيق أن أضع يدي عليك من شدة حماك فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إنا معشر الأنبياء ‏ ‏يضاعف لنا ‏ ‏البلاء ‏ ‏كما يضاعف لنا الأجر إن كان النبي من الأنبياء ‏ ‏يبتلى ‏ ‏بالقمل حتى يقتله وإن كان النبي من الأنبياء ‏ ‏ليبتلى ‏ ‏بالفقر حتى يأخذ العباءة ‏ ‏فيخونها ‏ ‏وإن كانوا ليفرحون ‏ ‏بالبلاء ‏ ‏كما تفرحون بالرخاء...-مسند أحمد: مسند المكثرين، ومسند أبي سعيد الخدري
هى دى الثقافة والعلوم ولا بلاش.. ياراجل قوم استغفر الله وصلى ركعتين دة انت عليك حركات.


58 - الحضارة الإسلامية (3)
سيد مدبولي ( 2019 / 3 / 14 - 21:07 )
اعتراف رسمى من عائشة أنها لم تشبع يوماً من التمر إلا بعد غزو الرسول لقريظة ...
- عن عائشة قالت : - لقد كان آل محمد يرون ثلاثة أشهر ما يستوقدون فيه بنار، ما هو إلا الماء والتمر، وكان حولنا أهل دور من الأنصار لهم دواجن فى حوائطهم، فكان أهل كل دار يبعثون إلى رسول الله (ص) بغزير شاتهم فكان لرسول الله (ص) من ذلك اللبن- رواه الإمام أحمد (6/108)، والبخارى (6458)، ومسلم (2972)، وابن ماجه (4144)، وابن حبان فى صحيحه . (شايف الحقد! طب اسرقى فرخة بدل ما تدبحيهم زى الفراخ..).

طب كان بيأكل منين رسول الله ؟ طبعأ بجهده وعرق جبينه طبعأ:
عن ابن عمر عن - عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلِّ رُمْحِي وَجُعِلَ الذِّلَّةُ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي - رواه البخارى ومسلم (843).
نيجى للثقافة والعلم اللى كانت بتخرج من اظافر الرسول وعشيرته: شوف انا حسرد بعض امثلة عن الثقافة اللى جت لنا ونورت عقولنا مع هجوم الرعاع البدو على أجدادنا وانت احكم :
عليكم بالأبكار ، فإنهن أعذب أفواها و أنتق أرحاما و أرضى باليسير - .قال الألباني في -السلسلة الصحيحة- 2 / 192 :أ


59 - الحضارة الإسلامية (3)
سيد مدبولي ( 2019 / 3 / 14 - 21:08 )
اعتراف رسمى من عائشة أنها لم تشبع يوماً من التمر إلا بعد غزو الرسول لقريظة ...
- عن عائشة قالت : - لقد كان آل محمد يرون ثلاثة أشهر ما يستوقدون فيه بنار، ما هو إلا الماء والتمر، وكان حولنا أهل دور من الأنصار لهم دواجن فى حوائطهم، فكان أهل كل دار يبعثون إلى رسول الله (ص) بغزير شاتهم فكان لرسول الله (ص) من ذلك اللبن- رواه الإمام أحمد (6/108)، والبخارى (6458)، ومسلم (2972)، وابن ماجه (4144)، وابن حبان فى صحيحه . (شايف الحقد! طب اسرقى فرخة بدل ما تدبحيهم زى الفراخ..).

طب كان بيأكل منين رسول الله ؟ طبعأ بجهده وعرق جبينه طبعأ:
عن ابن عمر عن - عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلِّ رُمْحِي وَجُعِلَ الذِّلَّةُ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي - رواه البخارى ومسلم (843).
نيجى للثقافة والعلم اللى كانت بتخرج من اظافر الرسول وعشيرته: شوف انا حسرد بعض امثلة عن الثقافة اللى جت لنا ونورت عقولنا مع هجوم الرعاع البدو على أجدادنا وانت احكم :
عليكم بالأبكار ، فإنهن أعذب أفواها و أنتق أرحاما و أرضى باليسير - .قال الألباني في -السلسلة الصحيحة- 2 / 192 :أ


60 - كيف تلقبه بغزو اسلامي والمفضل غزو عربي
Sohila ( 2021 / 3 / 7 - 16:42 )
لكن يا استاذ سامي تعلق دائما علي غزو العرب بالغزو الاسلامي متلاشي ان الاسلام دين شعوب هذه البلدان حاليا الذين سبب تواجد الدين ليومنا هذا وانتشاره وهم ليسوا بغزاة فكيف تلقب دينهم بالغزو ليومنا هذا؟ثم أن اغلب مراحل انتشار الدين الاسلامي وتوغله في البلاد حسب كتب التاريخ كان بسبب الهجرات المسلمين التي اتت واستقرت في مصر والغير مسلمة والسكان الذين كانوا موجودين من قبل الاسلام وهم ايضا احفاد هجرات لان تاريخ بلدان الشرق الاوسط يقول انها كانت بلاد هجرات شعوب مختلفة وبلاد العالم عموما في ذاك الزمن كانت هكذا تستقبل هجرات مختلفة لمصالح واشغال وكان هذا وتستقر هذه الهجرات وبعد فترة من عيشتها في هذه البلاد تستقر هنا وتصبح من ابناء هذه البلدان وهذا ماحدث في عهد انتشار الاسلام تاتي هجرات مسلمة وغير مسلمة تسلم في هذه البلاد والسكان الموجودين قبل دخول الاسلام يسلم العديد منهم ويتكاثروا وينتشروا في البلاد وعلي هذا الاساس تنتشر ثقافتهم يعني هذا الدين الاسلامي سبب انتشاره كان الشعوب والتي تنتشر وتتكاثر وليس الغزو الذي كان منعزل في معسكرات همه حماية مستعمرته من اي غازي غيره هكذا كانت اغلب طرق انتشار


61 - لماذا بنفس المبدء لانقول عن المسيحية في مصر ا
Sohila ( 2021 / 3 / 7 - 17:29 )
وهل ياسيد سامي يتم اعتبار دخول المسيحية غزو؟فأيضا المسيحية طرق انتشارها كان متدخل فيها تعنيف الدولة الرومانية لماذا لا نسمي اليوم تواجد المسيحية في مصر كان غزوا؟فنشر الاسلام لا يختلف عن نشر المسيحية في شيء والمسلمين مثل المسيحيين هم شعب مصر الحالي ليس له ذنب بما فعله الحاكم العربي قديما فكيف يتم اتهام دينهم بالغزو واهانتهم كمسلمين بهذه الكلمة بإختصار الاسلام وجوده في مصر ليس غزو هو دين اهالي المنطقة المولدين وعايشين فيها وفرض الحاكم لهذا الدين ليس للدين دخل به فليس ذنبه او ذنب اتباعه انه وقع في يد حكام في عصر هذه كانت طببعته الغزو وفرض دين الدولة الغازية علي الشعب لاسباب سياسية وعسكرية فتتهمومهم بالغزو وتحملوهم ذنب كل ماحدث وإلا فلنحمل للمسيحيين ايضا ذنب فرض الرومان دينهم علي مصر ونقول انهم غزاة مجرمين ودينهم كذلك لكن العالم ليس عادل للاسف فيتم التعامل مع كل غزوات الدول القديمة علي انها طبيعة الزمان الا غزوات الاسلام لا ينظر لها من منطلق قوانين الزمان التي كانت موجودة أنذاك


62 - Sohila
عبدالجبار ( 2021 / 3 / 7 - 18:49 )
بعد التحية
هذا الاسلوب ليس لامراة بل لرجل ولكن سارد
العنف الذي استخدمه احبائك في دخوله العراق وما اتبعوه من فرض واجبار وعنف وقوة وجزية
و قتل وسيف قذر وركب حصان غبي لم يحدث كل هذا في تاريخ انتشار المسيحية وان حدث احيانا فانه كان رد بل رد قاسي لمن عصى وانت تفهم القصد
رد من هذا النوع يحتاج الى دليل عندما تكتبه, الاسلام دخل غازيا مدمرا قاتلا مغتصبا سالبا موزعا للغنائم من غنائم الحروب وما ملكت ايمانهم من النساء والاسيرات وهذا ما جدد هذا التاريخ الدوي احفادهم الدواعش وهنا ايضا لا اريد الاطاله لكي لا اغضب ادارة الحوار المتمدن ومن يكتب ودوخ ادمغتنا بمبادئ اللينينزم والانجلزيزم وماركسيزم واخيرا طلع الافندي احد اخوان الدواعش
تحية


63 - مداخلة 64
سامى لبيب ( 2021 / 3 / 8 - 11:04 )
مداخلة 64 للأستاذ على سالم بعنوان حقيقة الأمر
--------
الاسلام دين الغزو والاحتلال وقطع الطريق والسرقه والاجرام والاغتصاب , انه دين الاستنكاح والنكاح ومابينهم , لاشك انه دين بدوى همجى بربرى وهذه حقيقه وليس تجنى
--------


64 - فلتقرئي التاريخ جيدا بعيدا عن العواطف والتبرير
سامى لبيب ( 2021 / 3 / 8 - 12:12 )
أهلا أخت Sohila
رائع أن كتاباتى منذ سنتين مازالت حاضرة تثير الجدل.
هذا المقال يتناول جزئيتين عن مقولة الحضارة الإسلامية والغزو الإسلامي لم تتطرقي للجزئية الأولى لتعتنى بنفي الغزو الإسلامي ثم تتناقضي مع نفسك فتعتبريه هكذا نهج الزمن القديم.
نحن نتعامل مع التاريخ وأحداثه وشخوصه فلتقرئي المقال وتعليقات الزملاء عن هذه الفترة التاريخية ولا تنسى أن الإسلام مجد الغزو بآيات وأحاديث صريحة.
حضرتك إخترعتي تفسير لا يوجد فى التاريخ ما يؤيده فتعتبري الإسلام حضر لمصر قبل الغزو فمن أين جئتي بهذا الزعم ولتقرئي التاريخ جيدا فأصحاب الغزو لم يقولوا هذا.
كعادة الإسلاميين تمييع الأمور بقولهم أن هذا كان حادثا فى الأزمنة القديمة بفرض العقائد على يد الغزاة والقوي المهيمنة ولكن يا عزيزتي هذا لا يبرر ولا يعفى الغزو الإسلامي من النقد خاصة أنه دين سماوي كما تدعون.
من عادة الإسلاميين حشر المسيحية فى تبريرهم كما طرحتى لأقول لك أن مثالك عن إنتشار المسيحية فى مصر خاطئ فهي لم تأتى على يد الرومان بل على العكس كان أكبر إضطهاد للمسيحية الأرثوذكسية على يد الرومان لتقام مذابح ومجازر هائلة دعت الكنيسة إعتبارها عصر الشهداء.


65 - الستSohila بتقشر البطاطس
محمد البدري ( 2021 / 3 / 8 - 13:50 )
عيب ان الواحد يكتب تعليق في يوم المرأة فضحا لواحدة من المفترض ان تاخذ موقفا من الاديان كلها لانها اديان ظلمتها
عموما اول ما تغرب شمس هذا اليوم ساكتب تعليقا علي الست Sohila بس ما تنسيش بعد ما تخلصي عمل المحشي والمكرونه بالباشمل تخشي علي الغسيل المتلتل من ايام سيدها محمد عليه الف صلاة وسلام طبعا


66 - الي الست Sohila
محمد البدري ( 2021 / 3 / 8 - 22:03 )
يبدو ان الست Sohila ماعندهاش فكرة عن الطبيخ. فالطبخة الحمضانة في تعليقيها 61 و 62 دليل لا يقبل الشك انها لا تعرف من التاريخ شيئا بل لم تقرأ حتي السيرة وتاريخ الاسلام
فلنبدا بالمسيحية فهي انتشرت لان قسطنطين ومن اجل الحفاظ علي السلطة افر بالمسيحية دينا للدولة - مجبر اخاك لا بطل - بعد ان انتشرت المسيحية كوباء في امبراطوريته بعدها وبسنوات بدات محاكم التفتيش لضمان بقاء المسيحة. لو قرأت يا ست Sohila ما قاله القديس اوغسطين لاكتشفت ان المسيحية انتشرت كخلاص فردي من الحكم الروماني بكل قساوته وليس بالغزو المسلح وفرض الجباية وحق الرقبة والجزية كما في الاسلام. هذا ليس دفاعا عن المسيحية انما احقاقا للحق وكما حدثت في الواقع.
اما الاسلام فحدث ولا حرج عن كل ما هو اجرامي لانه دين خرج من رحم البداوة العربية التي لا تعرف اي قيم حضارية. لهذا احيلك لقراءة كتاب المغازي للواقدي لنعرفي نشاة الاسلام ام فيما بعد في زمن لصوص الحضارات امثال ابن الخطاب وغيره فما اكثر الكتب التي تحكي فضائح لا قبل لاحد بها.
اقرئي التاريخ ولا داعي للخلط بين الاقوام بحجة الهجرة وما الي ذلك لان هذا كله كلام فارغ وكذب وغسيل بدون صابون