الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


** منفذ مجزرة نيوزيلندا ... داعشي مسلم أردوغاني **

سرسبيندار السندي

2019 / 3 / 18
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


المقدمة
في علم الجريمة أول مدخل لها {من المستفيد ... ولماذا ألان} ؟

المدخل
لم يتساءل أي مسلم منصف وعاقل {لماذا أراد قتل أردوغان وليس الخامنئي أو البغدادي ، ولماذا تاريخ دون على سلاحه هزائم الدولة العثمانية ، ومن أين يعرفها} ؟

الموضوع

أثبت التحقيقات مع منفذ مجزرة نيوزيلندا أنه ملحد ، وقد إنتمى لاحقاً للدواعش في تركيا بعد إشهار إسلامه على يد أحد الدواعش الأتراك ( بالتأكيد عنصر مخابرات) بعد تشبعه بالفكر الاسلامي الإرهابي ؟

والمفاجأة الصادمة للإخوة المسلمين والعالم ، تكمن في أن مجزرة نيوزيلندا كانت من تخطيط وتنفيذ داعش ضد جماعه الاحمديه والتي زعيمها "ميرزا غلام أحمد" ؟

والذي كان قد إدعى أنه المهدي الذي ينتظره الشيعة ، والمسيح الذي ينتظره المسيحيون عودته ثانية ، كما إدعى النبوة وأنه خاتم الانبياء ، حيث أن المسجدين الذين تمت فيهما المجزرة تابعين لاصحاب الديانه الأحمدية ؟

والمثير في التحقيق أكثر حصول المخابرات الغربية على صورة له مع قيادة الدواعش وتحت العلم التركي في تركياً ، وبعد شيوع هذه الأخبار المفاجئة يحاول أردوغان بشتى الوسائل للتغطية عليها وتعتيمها بإلقاء اللوم على حكومة نيوزلندا ؟

والتحقيق في سبب تواجد هذا المجرم الداعشي في تركيا ، والسبب لإشاعة اخبار كاذبة مستخدماً حيلة (خير وسيلة للدفاع هو الهجوم) ؟

والغريب أن الحادث الإرهابي في نيوزيلندا حصل بمسجد اسمه "مسجد النور" وهو نفس اسم المسجد الذي حصل ضده الهجوم الإرهابي عام 2010 في باكستان ، والمجزرتين حصلتا في يوم الجمعة وبنفس الأسلوب ، إلا أن الفرق يكمن بأن عدد شهداء الجماعة ، وقتها قارب 100 شهيد بينما شهداء نيوزيلندا قارب ال 50 شهيد ، وذالك لإستخدام الارهابيين في الباكستان القنابل اليدوية بالاضافة إلى الأسلحة الرشاشة ، بينما إرهابيي نيوزيلندا لم يتمكن من إستخدامها ؟

أما عن رد الفعل في الشارع الإسلامي ، فاليوم الجميع يندد ويشجب هذا العمل الجبان ويطلب الثأر لهم بسبب وقوعها في دولة غربية ، بنما نفس هذا العمل الجبان عندما حصل بوحشية أكبر ضد مساجد الجماعة الإسلامية الأحمدية عام 2010 فكان رد فعل الشارع الإسلامي المنافق وقتها الرضا والقبول والاستحسان بشكل عام ، وفي أحسن الأحوال عدم الاكتراث ؟

وكثير من الأمبراطوريات الإعلامية العربية المنافقة هى ألاخرى إكتفت فَقَط بذكر الخبر على أنه هجوم على "معبد للقاديانية" في باكستان راح ضحيته 100 أحمدي ولم يقولوا مسلم ؟

والغريب ذكرهم كلمة مسجد في النسخة الانكليزية من القناة (كالجزيرة الناطقة بالانكليزية مثلاَ ) بينما حافظوا على كلمة معبد في النسخة العربية (كالجزيرة الناطقة بالعربي) ؟


وأخيراً ...؟
يبقى الاٍرهاب الاسلامي داء وعلاجه الكي ، لان أكثر ضحاياه من الابرياء وحتى الحي ، سلام ؟


سرسبيندار السندي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المفاجأة لو صحّت مذهلة ، و كم من الالسن ستخرس !
sasey ( 2019 / 3 / 18 - 22:30 )
الدواعش فقط هم من يرتكبون مثل هذه الجريمة ، بتصميم و بقناعة و بهدوء أعصاب و بدم بارد و بفخر ، و إذا صحت معلومة أن (المسجدين) المستهدفين في نيوزيلاند ، هما (معبدان) لأتباع الديانة الأحمدية ، التي يعتبرها المسلمون ديانة (كفرية) ، فلا يستبعد أن يكون الارهابي تارنت ، قد تحول من الالحاد الى اعتناق الاسلام و الانتماء الى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) ، و بالتالي تضاف مجزرة نيوزيلاند الى مسلسل جرائم داعش التي عمت الكرة الارضية . و لو صحت المعلومات ، فالمفاجأة مذهلة ، و سيجد الإسلاميون أنفسهم في مأزق و حرج كبيرين !


2 - احمدية؟ شلون؟
muslim aziz ( 2019 / 3 / 19 - 01:19 )

واني وان كنت الاخير زمانه..............لأتٍ بما لم تستطعهُ الاوائلُ
من اين جئت بكل هذه الافكار؟احمدية او قاديانية؟يا سلام

اخر الافلام

.. المحكمة العليا الإسرائيلية تلزم اليهود المتدينين بأداء الخدم


.. عبد الباسط حمودة: ثورة 30 يونيو هدية من الله للخلاص من كابوس




.. اليهود المتشددون يشعلون إسرائيل ونتنياهو يهرب للجبهة الشمالي


.. بعد قرار المحكمة العليا تجنيد الحريديم .. يهودي متشدد: إذا س




.. غانتس يشيد بقرار المحكمة العليا بتجنيد طلاب المدارس الدينية