الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإسلام قَبلَ 1430 عام... أعلَنَ الحَرب عَلى الجَمِيع- ما هُو الحَل؟

بولس اسحق

2019 / 3 / 25
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الإسلام قبل 1400 عام أعلن الحرب على الجميع.. لم يفرق بين كافر وكافر.. وحتى من سماهم اهل كتاب امر بقتالهم:{قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ}.. الإسلام أعلن ان الكفر ملة واحدة والدنيا إما كافر وإما مسلم.. بل فرق بين افراد العائلة الواحدة المسلمين وغير المسلمين:{لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}.. الإسلام يعلنها صراحة انه يريد السيطرة وإخضاع غير المسلمين لحكمه واذلالهم:{هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ}.. وان الدين عند الله الإسلام.. وغير المسلم مخلد في النار:{إن الدين عند الله الإسلام ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين}.. وبناء عليه فعلى جميع قوى الكفر كما يسميها الإسلام.. وتشمل جميع الأديان والمعتقدات والأفكار الأخرى التوحد ضد الإسلام.. لأنه العدو المشترك للبشرية جمعاء.. الإسلام أعلن الحرب على الجميع.. ويجب على الجميع أن يعلنوا الحرب عليه.. فهو الذي بدأ.. والبادئ اظلم.. وإعلانهم الحرب عليه ما هو إلا دفاع عن النفس.. وهو حق مشروع ومقدس.. والغريب انه حين تظهر ردة الفعل الطبيعية لمن بادئهم الإسلام بالعداء.. تجد المسلمون يتباكون وكأنهم مظلومون وابرياء.. المسلم لا يري الا نفسة هو.. يقتل وينهب ويري كل ذلك مشروعا وجهاد ضد الكفار.. واذا تم الاعتداء عليه يستنكر هذا الاعتداء ويقول.. ان الجميع يريد تدمير الإسلام وقتل المسلمين ونظرية المؤامرة.. فالمسلم له كل الحقوق لأنه مسلم.. ولأنه من خير امة أخرجت للناس.. وغير المسلم عليه كل الواجبات لأنه كافر.. واكيد الكثيرين سيقولون وبالأخص الملحدون.. ان مهمتنا يجب أن تكون التنوير والتثقيف.. ومحاولة انتشال المتدينين.. كل المتدينين من وهم الدين وخرافاته.. لا فرق بين إسلام.. مسيحية.. يهودية.. هندوسية أو غيرها.. ليس من مصلحتنا محاربة الإسلام ولا المسلمين ولا أتباع أي دين.. لنتوقف عن دق طبول الحرب.. ولنوقد شموعا تضيء ليل الجهل بدلا من التلويح بشن حروب طاحنة يقودها متطرفون ضد متطرفين.. وظلاميون ضد ظلاميين.. نحن لا يمكن أن نتحالف مع أي ظلامي ضد أي ظلامي آخر!!
لكن هؤلاء يتناسون ما قلناه.. بان الحرب سواء بالكلام او التطبيق الفعلي.. أعلنها الإسلام على باقي البشر في القرآن مند 1430 سنة.. ولذلك لا يمكن ان يبقى العالم متفرجا على همجية وبربرية المتأسلمين ورغبتهم بالسيطرة على العالم.. ومن الظلم الفاحش أن يتم وضع الأديان والأفكار البشرية الأخرى في كفة متساوية مع الإسلام الرجعي الدموي الهمجي.. فالعالم لم يواجه هتلر في بداية استلامه للسلطة.. لاعتقاده بمحدودية خطره وإمكان التعامل معه سلميا.. ثم اضطرت البشرية بعد ذلك لدفع الثمن باهظا.. وفي مقالي هذا انا لا ادعو لشن حرب عسكرية على المتأسلمين.. مع وجوب الجاهزية لها في حال أصبحت ضرورية.. لكن أنا ادعو جميع قوى الكفر كما يسميها الإسلام وتشمل جميع الأديان والمعتقدات والأفكار الأخرى الى التوحد في مواجهة الإسلام وفضحه.. فالمواجهة أيها السادة لا تكون بوسائل عسكرية فقط.. ولكن بوسائل فكرية وإعلامية وتنظيمية وسياسية واقتصادية أيضا.. هذا أولا!!
اما ثانيا.. ان مبدأ مهاجمة كل الأديان حتى لا يُقال عني عنصري.. هو مبدأ يفتقد للكثير من الصدق مع النفس.. ودافعه الأول والأخير الخوف من الاتهام بالعنصرية.. وهو لا يستند لحقائق ولا لتقييم صحيح لهذه الديانات.. بل لمثاليات زادت عن حدها.. فهل يمكن لأي إنسان عاقل أن يساوي بين تعاليم الديانة المسيحية أو البوذية من جهة.. وتعاليم الديانة الإسلامية من جهة أخرى.. من ناحية معاملة الأخر وقبوله واللجوء إلى العنف.. هل يجب ان نهاجم بوذا والمسيح وغاندي ودعواتهم للسلام والإنسانية.. حتى لا يقولوا لنا أننا عنصريين ضد محمد وهتلر.. فهنالك فرق كبير جداً بين العنصرية والموضوعية.. وأنتم تفقدون موضوعتيكم لكي تتجملوا بالمثاليات.. فسحقاً للمثاليات التي تدفعني لكي أهاجم راهب يسكن صومعة.. ويقرأ الكتب ليل نهار.. بنفس الطريقة التي أهاجم فيها مسلماً إرهابيا يلف نفسه بحزام ناسف ويفجر النساء والأطفال والرجال.. في سوق خضار بأوامر مباشرة من القران ورسوله.. كيف تتقبل إنسانيتكم (وعقلكم) أن نربط هذا السلوك بذاك.. تعلموا من التاريخ قبل أن يفوت الفوت.. فهل يجب ان تعيشوا التجربة حتى تحسوا بها.. الم تسمعوا بالمجازر التي ترتكب بحق الاخر في معظم دول الإسلام.. هل يجب أن أكون مشلولاً لأشعر بألم ومعاناة الإنسان المشلول.. هل يجب أن يموت ابني حتى أشعر بألم الاب او الأم التي فقدت أبنائها في غزوة إسلامية مباركة.. هل يجب أن يموت أخي في تفجير انتحاري عند ذهابه لشراء الصمون.. حتى أشعر بالألم الذي يسببه الإسلام والجهاديين لأبناء العراق وغيره وفي كل العالم!!
عزيزي المؤمن اكيد انك ستتهمنا بالعنصرية.. ولكن إن كنت ترفض العنصرية.. فكيف ترضى بالإسلام دين لك وهو يحثك على العنصرية في كل أية وكل حديث.. أم أنك تقبل أن تفرضها على الأخرين.. ولكنك لا ترضى أن تتعرض أنت وأهلك لها.. أي انك تقبل الجريمة أن كنت أنت المجرم.. وترفضها إن كنت أنت الضحية.. فانا لم أأتى بهذا الكلام من عندي.. وانما أوضح لكم الحقيقة التي لا تريدون ان تروها من الاحاديث والقرآن نفسه.. نعم الإسلام هو من يعادى الاخرين وليس الاخرين من هم يعادونه.. أأتونا من القرآن او الحديث الصحيح ما يفند الموضوع.. وعندها سأكون على خطأ واعلن اعتذاري على الملأ.. وبغير التفنيد وليس مهاترات.. على غرار جاء في الدين الفلاني والعلاني سيهمل ولا حاجة لنا بها!!
نعم الإسلام خطر على البشرية وهذه حقيقه لن يستطيع احد انكارها.. وابسط مثال انظروا كيف يعادى المسلمين الدروز بغض النظر عن البقية المخالفة لدينكم وبضمنها الشيعة.. فهذا شيخكم شيخ الإسلام ابن تيمية.. قال عن الدروز: {كفر هؤلاء مما لا يختلف فيه المسلمون، بل من شك في كفرهم فهو كافر مثلهم، لا هم بمنزلة أهل الكتاب ولا المشركين، بل هم الكفرة الضالون، فلا يباح أكل طعامهم، وتسبى نساؤهم، وتؤخذ أموالهم، فإنهم زنادقة مرتدون لا تقبل توبتهم، بل يقتلون أينما ثقفوا ويلعنون كما وصفوا}.. فالحقيقة هي ...نحن نواجه وحشا يتوجب علينا أن نعامله كوحش.. فحينما يستمر المسلمون برشق غيرهم بالنيران والقنابل.. لا يمكن أن يستمر الاخرون برشق المسلمين بالورود والرياحين .. لا بد من مواجهتهم بكافة الوسائل.. وانا اعلم ان الغالبية من المسلمين هم من أوائل ضحايا الإسلام.. وهذا من كرم الطبيعة علينا بان اغلب المسلمين لا يعرفون ما هو الإسلام الحقيقي.. ولو عرفوا لتفجرت كل أبراج العالم وليس برج التجارة وحدة.. ولو عرفوا لفجروا كل انفاق قطارات أوروبا وليس مدريد ولندن فقط.. ولو فهم المسلمون في أوروبا الإسلام على حقيقته لأصبحوا قنابل موقوته جميعا.. هذه حقيقة الإسلام بدون رتوش.. دين دموي ترعرع ونشأ وكبر بالدماء وسيظل كذلك.. وعليكم ان تميزوا بين اننا نحارب الإسلام كعقيدة.. وبين اننا لا نحارب المسلمين كأشخاص.. فأي معتقد او فكرة نمت وكبرت بواسطة الدماء.. لن تستطيع الصمود دون دماء.. ثم عليكم أن تسألوا: ماهي نسبة المؤيدين للجماعات الإسلامية الإرهابية ولشعار الإسلام هو الحل بين المسلمين.. فنسبة التأييد لهم بين المسلمين مرتفعة جدا وخطيرة.. صحيح أن غالبية المسلمين لا يشاركون في الاعمال الإرهابية بشكل مباشر.. خوفا على حياتهم وخوفا من القانون.. لكن غالبيتهم مؤيدة للإسلام الاصولي وللجماعات الأصولية الإرهابية الإسلامية.. اما ان الإرهاب ليس متمثلا بالمسلمين فقط.. فهذا صحيح أيضا.. ولكن يبقى الفرق بين الإرهابيين المسلمين وبين متطرفي الهندوس والإرهابيين اليهود او المسيحيين.. حيث ان لدى الإرهابيين المسلمين مشروع إرهابي عالمي رباني لتدمير النظام العالمي الحالي.. واستبداله بخلافة إسلامية تمتد من اسبانيا الى اندونيسيا.. وفرض الشريعة الإسلامية على الناس بالقوة والسيطرة على العالم.. كل الجماعات الإسلامية المتصلعمة لديها هذا الهدف.. وهو قاسم مشترك بينهم.. وأغلب هذه الجماعات يلجأ للعنف لتحقيق هذا الهدف.. ومن لا يستخدم العنف منهم.. هذا ليس لأنه مسالم ولا لأنه لا يؤمن بالإرهاب المنصوص عليه في القرآن.. ولكن لأنه يرى أن العنف سيؤدي حاليا لهزيمة الإسلاميين وهزيمة جماعته.. أي أنه يرى أنه لا يملك حاليا القدرة على المواجهة المباشرة بالإرهاب.. فيلجأ للطرق السلمية لحين انقشاع الغبرة.. ولو تمكن الإسلاميون من استلام السلطة كما يريدون.. لتم تفعيل هذه الآية ومثيلاتها من آيات الجهاد الكثيرة جدا في القرآن والعمل بهن.. ولتصدر الجهاد (الفريضة الغائبة) كما يسميه الإسلاميون.. قائمة الفرائض الإسلامية!!
وطبعا لا استبعد ان يكون رد احد المؤمنين المغيبين بالسمفونية المكررة.. والذي لا يعلم بالذي يدور حوله.. الإسلام هو دين الإنسانية قاطبة وتقدمه واضح للعيان، الإسلام هو الدين الوحيد الذي يتماشى مع العلم والأخلاق والحضارة، ولا يغرنكم ما تفعله الحكومات البائسة والدكتاتورية التي تقمع شعوبها وتسلبهم حقوقهم ، الإسلام الحق ضد العنصرية والتمييز العرقي، وفي النهاية نقول للحاقدين على الإسلام على خلفيات باتت معروفة ومألوفة : لن تستطيعوا الوقوف أمام المد الإسلامي، ولو استعنتم بكل قواكم فهو قادم وبكل قوة ولو كره الكافرون!!
عزيزي المؤمن يقال بالمأثور الشعبي: من مدحك بما ليس فيك فقد ذمك.. وهذا ما تفعله انت بالإسلام.. عندما تثقل كاهله بجعله الوحيد الذي يتماشى مع العلم والأخلاق والحضارة.. وهو ما لا يحتمله تاريخه وما لا تحتمله نصوصه.. وما لا تحتمله أي قراءة موجودة حالياً له (ولا أي قراءة مستقبلية افتراضية له أو لغيره يمكنها احتكار قيم العدالة والحداثة إلا في ضوء نظرة متقوقعة ومتمركزة حول ذاتها حد الاختناق).. فأنا لم أحكم على الإسلام من تصرفات عمر البشير او صدام او القذافي او غيرهم.. ولا من تنظيم القاعدة وداعش وبوكو حرام.. ولا من السعودية ولا من إيران ولا من غيرهما.. انا لم أحكم على الإسلام من تاريخه.. ولا من التفاسير المتعددة لنصوصه الإرهابية.. أنا لن أحكم على الإسلام أو على طريقة التعامل معه.. إلا بقدر ما يمكننا أن نستخلص من قراءة القران التي لا تتماشى مع مبادئ حقوق الإنسان وحريته.. ولا يمكن مع سيادة الخطاب الاستعلائي الذي تستخدمه هنا.. استخلاص أي شيء من ذلك من الدين.. فهو خطاب يصب في خانة صراع الحضارات.. والدعوة إلى المواجهة التي صدقني لن يخرج منها خاسراً إلا الإسلام نفسه!!
ثم تقول (في النهاية نقول للحاقدين على الإسلام على خلفيات باتت معروفة ومألوفة: لن تستطيعوا الوقوف أمام المد الإسلامي ولو استعنتم بكل قواكم فهو قادم وبكل قوة ولو كره الكافرون)
يا سادة هذا ما يقوله المسلمون المتصلعمون.. المد الإسلامي قادم لاجتياح العالم وفرض الشريعة الإسلامية على الناس بالقوة.. وإقامة دولة الخلافة من اسبانيا لإندونيسيا.. هذا نموذج لرد المتصلعم المؤمن بالقران على المشككين من خطر الإسلام.. والمعتقدين انه بالإمكان مواجهته والتعامل معه.. عن طريق الحوار والتنوير فقط.. الإسلام يا عزيزي كمرض السرطان.. ان لم تعالجه وتوقف تمدده.. سيستشري ويأكل الجسم كله.. ولو استيقن الذين آمنوا بأنهم قوة تستطيع الكر والفر وإعادة عصر الفتوحات لفعلوا ذلك.. ولا يغرنكم التمسح بالسلام وأن تحية الإسلام هي (السلام) ..... الخ .. المسلمون على استعداد ان يكون اغلبهم كالقنابل الموقوتة.. لانهم أبناء حظيرة تتصرف حسب عواطفها وليس عقلها.. لذلك يسهل تحريضها واستدراجها لكل مستنقع.. أما التنظيمات الجهادية.. فهي في غيبوبة ازلية.. لانهم يعتقدون بأن قوة الههم ونصرته لأوليائه.. ستلغي التفوق العسكري للكفرة.. ولم تقيد قدرة الههم.. ويتناسون ان زمن المعجزات قد ولى بلا رجعة!!
وفي الختام.. غلطان كل من يعتقد ان اغلب الشر الإسلامي يخرج من بلدان معينة.. وبالدرجة الأولى من ايران والسعودية.. فالشر والخطر الإسلامي منبعه الإسلام نفسه.. أي القران والسيرة.. وليس دول معينة.. فأنت لا تستطيع التحديد من هي الدولة الإسلامية الأكثر شرا.. اليوم السعودية وايران تتصدران اللائحة.. ومصر أيضا.. بوجود اهم مؤسستين لتخريج وتصدير الرجعية والتخلف والإرهاب.. هما الاخوان المسلمون والازهر.. وربما وليس بمستبعد ان يحدث انقلاب إسلامي اصولي غدا في تركيا وباكستان النووية مثلا.. فسيصبح منبع الشر الإسلامي هما تلك الدولتان.. فلا يمكن حصر الشر والخطر الإسلامي بدول معينة.. وانما الإسلام نفسه منبع الشر.. وهو من يجب أن يواجه ويفضح من قبل باقي الأديان والأفكار والمعتقدات أينما وجد.. وفي يومنا هذا.. باتت البشرية تعلم ان الإسلام دين كراهية ودين عنف وإرهاب.. الا المسلمين وحدهم يعيشون هذه الكذبة.. ولا اعلم ماذا يضر المتصلعم عدم ايماننا بما يؤمن به.. انا شخصيا لا اشعر بأي ضرر نتيجة ايمانه باي رب كان.. وأستطيع ان أعيش معه كصديق.. ولكن المشكلة تكمن فيه.. فهل يستطيع ان يقبلني على اختلافي معه.. وهذا من سابع المستحيلات لان اله القران قالها صريحة مدوية {وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّىٰ يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا}.. واليكم مجرد نموذج:
السؤال: هل صحيح أن الشخص إذا لم يقتنع بأن الكافر كافر فإنه يكفر هو ؟ حتى لو أنه يصلي ويؤمن بالقرآن والسنة.. هل يمكن للشخص أن يؤمن بأن اليهود والنصارى مؤمنون وسيدخلون الجنة بعد أن تم تبيين الحقيقة لهم.. لا يزال يعتبر مسلماً ؟
وانتم اقرأوا الجواب بأنفسكم ولا داعي لنقله هنا.. فهو احط واقذر من ان ينقل.. لتعلموا مدى عفونة هذا الدين ومرتزقته- https://islamqa.info/ar/answers/6688/من-لم-يعتقد-كفر-الكفار-فهو-كافر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ان تعذر فتح الرابط في نهاية المقالة
بولس اسحق ( 2019 / 3 / 25 - 09:26 )
وهذا بالصوت https://www.youtube.com/watch?v=YRfM_MIWE00
وهذه نفس الفتوى ان تعذر فتح الرابط في نهاية المقالة
https://forum.brg8.com/t219658.html
وللمزيد لاتباع دين المحبة والسلام والاخاء والديقراطية
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=168803


2 - بولس اسحق
نصير الاديب العلي ( 2019 / 3 / 25 - 11:28 )
لربما ان المسلم يحاول انكار ما نقوله ويرفض كلامي هذا او يحاول تجميل وتبرير هذه الأفعال ولكن كل هذا من دون جدوى
الإسلام دين العنف دين بربري لا يصلح لاي زمان ولا مكان ولا للصحراء نفسها
مؤسسه همه الوحيد البحث بين فخذي المراة و تجميع اكبر قدر ممكن من الغنائم من خلال العشرات من العزوات

https://www.facebook.com/abumatraka/videos/825726280929888/

https://www.youtube.com/watch?v=9w4UAEQEKIs


3 - امة مخذوله
ابو علي النجفي ( 2019 / 3 / 25 - 14:35 )
لا حاجه لاعلان الحرب على الاسلام والمسلمين لانهم ببساطة أمة مخذوله . يولد المسلم وهو يشعر بالدونيه والاحباط ويرى ان الآخر يتفوق عليه بكل شيئ . تراه يشعر دائما بالقلق وعدم الاستقرار ويؤمن بأن الجميع يتآمر ضده ويسعى للتغلب عليه . انه كائن مأزوم ومهزوم من الداخل يتخذ من التقية وسيله لكي يتغلب على ضعفه انه انسان يشعر بالضعف والانحطاط ويتعزز هذا الشعور لديه حينما يقارن بين ما يعيشه في الواقع مع ما يحيط به من امم أخرى


4 - احسنت و ابهرت
صباح ابراهيم ( 2019 / 3 / 26 - 10:24 )
احسنت ايها الصديق بولس اسحق ، لقد اوضحت الفرق بين المؤمن المسلم والمؤمن الغير مسلم ، الفرق هو دعوى المسلم لكراهية كل من هو غير مسلم ، والعمل على الجهاد ونشر الإسلام بالغزو والقوة واستعباد الآخرين حتى يقولوا ان محمدا رسول الله .
كل الأديان تؤمن بالمحبة والسلام والتعامل الجيد مع الاخرين الا الاسلام يدعو الى السلم فقط في حالة كونهم الاعلون والمسيطرون على غيرهم .
ماهي نتيجة هذه الكراهية ، إلا ان يشعروا بالانحطاط والدونية والتخلف الثقافي والحضاري .
ان لم يجد المتأسلمون عدوا يقاتلونه ، تقاتلوا فيما بينهم على اختلاف مذاهبهم منذ معركة الجمل و حروب الردة والى معارك السعودية والامارات ضد اليمن الحوثي الشيعي ، وكراهية السنة ضد الشيعة وانتقام عصابات الخرافة الاسلامية الدواعش من الكثير من المسلمين السنة والشيعة والايزيديين والمسيحيين وغيرهم . فما كانت نهاية دولة الاجرام الإسلامية غير الدمار والزوال والانقراض والقتل والذهاب الى جهنم وبئس المصير دون ان يتحقق حلمهم في الزواج من حور العين (عاهرات الجنة الصلعمية ) .


5 - الخطر الذي يتهدد البشرية
sasey ( 2019 / 3 / 26 - 12:47 )
داعش هو التجلي الاشد مصداقية للاسلام الحقيقي ، في صورته الاصولية النقية . لا شيء فعله داعش في العراق و سوريا ، لم يفعله نبي الاسلام شخصيا و أصحابه و التابعون و أتباع التابعين ، غزوا و سفكا للدماء و سبيا للنساء و انتهاكا لاعراضهن بحكم ملك اليمين و نهبا للاموال و الاملاك و اتجارا بالبشر في اسواق الرقيق و إجبارا على إتّباع ملة الله واااكبر . لو امتلك المسلمون قوةً كقوة اميركا او الصين ، لاستعبدوا العالم او دمروه .


6 - حقيقه مؤلمه
على سالم ( 2019 / 3 / 26 - 14:19 )
الاسلام هو كارثه بيئيه نجسه اصابت هذا العالم الغافل فى غفله من الزمن


7 - تصحيح مفاهيم
بولس اسحق ( 2019 / 3 / 27 - 22:20 )
اخوان حينما نتابع الاخبار في مساء كل يوم نجد بأن 50% من هذه الاخبار سواء كانت محلية او عالمية تتحدث عن القتل والتدمير الذي يطال البشر في هذه الحياة، ونرى بأن الاسلام هو السبب الرئيسي والمباشر لمعظم عمليات القتل والدمار التي تلحق بالبشرية يوميا، لان المسلمون يتذرعون بقتل الكافرين بإسم ومباركة الدين، ويقولون ان الاسلام لم يأمر بقتل الابرياء، بل امر بقتل الكفار المجرمين بسبب عدم تصديقهم للقران، اذا هم مجرمون ولا مجال لتركهم احياء، ففي قتلهم عبرة للابرياء، وهبل يعلم وانتم لاتعلمون، وهو اعلم بمن ضل عن سبيله وهو اعلم بالمهتدين، هذا هو دينهم الحنيف شاء من شاء وابى من ابى وهبل يعلم وانتم لاتعلمون، وقد يكون مفهوم المسلمين في نشر الرحمة والسلام من خلال قتل الناس، هو رحمة ومحبه لهم، وذلك لمنعهم من ارتكاب المزيد من الذنوب، وبالتالي النزول لدركات أسفل في النار، كما فعل الخضر الأسطوري مع الطفل عندما قتله حتى لا يكون كافرا.. وأعتقد أن قواميس المسلمين غير قواميس البشرية، لذلك فان الاسلام دين المحبة والرحمة والسلام..تحياتي للجميع.


8 - السود في الامريكتين تم تنصيرهم بحد السيف
muslim aziz ( 2019 / 3 / 28 - 02:30 )
حبل الكذب قصير وقصير جدا فمهما حاولتم من افتراأت فلن تنالوا من عظمة الاسلام. فالاسلام لو جاء فقط بكلمة التوحيد(لا اله الا الله محمد رسول الله) لحاربتم هذا الاسلام العظيم. ببساطة الاسلام هو النور وما سواه هو الظلام ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.
أما من وضع السيف في رقاب البشر وحولهم الى المسيحية فهي الكنيسة وخير مثال على ذلك ملايين البشر من السود الافارقة والذين اصطادوهم وجاؤوا بهم الى الامريكتين وبالسيف والنار تم تنصيرهم.


9 - محاكم التفتيش واليهود والمسلمون ضحاياها
muslim aziz ( 2019 / 3 / 28 - 02:33 )

محاكم التفتيش في اسبانيا والبرتغال وضعوا السيف في رقاب المسلمين واليهود. أما التنصير واما القتل واما التهجير الى شمال افريقيا؟ اتنكرون هذا يا اتباع يسوع؟


10 - جرائم المسيحين ضد المسيحين،اتنكرون يا اتباع يسوع؟
muslim aziz ( 2019 / 3 / 28 - 02:41 )

خلال الحروب الصليبية قام الصليبيون الاوروبيون بتقتيل المسلمين والمسيحيين الارثوذكس على حد سواء لذلك عندما قام البابا بولس الثاني بزيارة سوريا واثناء عودته مر على اليونان لزيارتها قام القساوسة الارثوذكس اليوناننيون بالتظاهر ضد زيارة البابا بولس الثاني وقام البابا واعتذر عن جرائم الكنيسة الكاثوليكية ضد الارثوذكس؟ اتنكرون هذا يا اتباع يسوع؟فالعدوانية متأصلة في عقولكم وفي عقيدتكم؟ اتنكرون هذا يا اتباع يسوع؟


11 - Muslim Aziz
نصير الاديب العلي ( 2019 / 3 / 28 - 11:59 )
ساعطيك الجواب على سؤالك
هل في الانجيل تجد ايات تحرض على القتال ومنهم المسلمين وانت يا عزيزهل تريد عشرات الايات المنزلة من عند رب نبي الإسلام يحلل فيها القتال والغنائم والسبي
الحروب الصميبية سببها امثالك
اما اسبانيا صدقني يا عزيز لم اعرف انها ارض إسلامية انا اول مرة اسمع فيها انها جزء من الدولة الإسلامية التي تحلمون بها حلم الضفادع
تحية


12 - يا مسلم عزيز
صباح ابراهيم ( 2019 / 3 / 28 - 16:22 )
لو كان الاسلام يدعو الى (لا الله الا الله) فقط لأمنا به دين يمجد الله .
اما ان يأتي الاسلام ليمجد محمد و يجعله شريكا مع الله وشرط الايمان به للايمان بالله ولقبول الدين فهذا تمجيد لمحمد وليس الى الله بقولكم ( محمد رسول الله) .
الشهادة لله فقط .
اطيعوا الله ورسوله ، اتبعوا ما حلل الله ورسوله .
اصبح الرسول هو نائب الله في كل شئ . وجعلتم الله يصلي على محمد .
فمن هو الله ؟
هل هو الرب الخالق ام محمد السفاح وقائد الصعاليك والغزاة ؟


اتباع يسوع


13 - السيد نصير
muslim aziz ( 2019 / 3 / 28 - 19:05 )

Muslim Aziz
اولا السيد نصير
حجتكم واهية وسا قطة ولا معنى ولا طعم لها عندما تزعمون ان كتابكم المقدس لا يحث على القتال والقتل!!! ومتى التزمتم بكتابكم؟ اليست حروبكم الصليبية كانت بقيادة بابوات الكنيسة؟ اليست تعاليكم وعقائدكم من صنع كهنتكم؟هل محاكم التفتيش اعتمدت على نصوص من اناجيلكم ام اعتمدت على الكتاب المقدس بقسميه العتيق والجديد؟
يا نصير انتم لا تتبعون دينا سماويا بل دينا وثنيا قائما على عبادة الانسان(يسوع)


14 - السيد صباح
muslim aziz ( 2019 / 3 / 28 - 19:06 )

Muslim Aziz
ثانيا السيد صباح ابراهيم
جاء في انجليكم(أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي) هذا ما قاله يسوع.فهل من عاقل في زمن يسوع النبي سيؤمن بالله إن لم يعترف برسالة يسوع النبي؟مستحيل ولن يقبل ايمانه.
وكذلك في زمن محمد من شروط الايمان الصحيح ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله
اما زعمك اننا نعبد محمدا فشيئ يثير الشفقة والسخرية بل انتم تعبدون يسوع النبي وجعلتموه الاها وابن اله(فأي الفريقين اهدى سبيلا)


15 - Muslim Aziz
نصير الاديب العلي ( 2019 / 3 / 28 - 21:05 )


السيد عزيز
لو سالت سيدك محمد عن الانجيل لكان قال لك الحقيقة قبل ان تكنب قصتك
المسيح هو واترك لك تفسيرها و واصاك سيدك اسال اهل الكتاب وهذه الحزورة مطلوب ان تحل رموزها
ولكنني أي عزيز أقول لك ان لا نبي بعد السيد المسيح ولمن قبل ان انهي تغليقي اسالك عن ماذا تنبا محمد ؟ ماهي نبواته
هديتي لك


https://www.youtube.com/watch?v=h5QXW-ru98w

https://www.youtube.com/watch?v=gmHdj09e6yY


16 - الرد على مسلم عزيز
صباح ابراهيم ( 2019 / 3 / 28 - 21:16 )
لو كنت عاقلا وفاهما قرانك لاعترفت ان يسوع المسيح هو كلمة الله وروحه القدوس .
وكلمة الله وروحه لا تتجزأ ولا تنفصل عن الله الآب . اي ان الله وكلمته وروحه اله واحد وليس ثلاثة .
وكلمة الله تجسد واصبح انسانا فهو (المسيح) انسان واله ويمثل الله على الارض ان شئت ام ابيت .
لا يمكن لنبي وهو انسان ان يقول لتلاميذه اني معكم حتى انقضاء الدهر .
ولايمكن لنبي انسان عادي ان يقول انا هو الطريق والحق والحياة ، وهذه كلها تمثل الله .
وريمكن لنبي انسان ان يمشي على الماء و يهدأ العاصفة وامواج البحر بكلمة منه .
ولايمكن لنبي انسان ان يخلق و يحيي الموتى و يشفي المرضى بكلمة منه بدون الاستعانة بقوى اخرى لانه هو الله .
نحن نعبد المسيح لأنه هو الله المتجسد الذي راينا مجده على الأرض وجّسد لنا مجد الله .
أما محمد الذي جاء مدعيا النبوة لينكح النساء و الجواري و يغتصب المسبيات ويسرق الغنائم ويخدع الاغبياء بنكاح حور العين في الجنة كي يموتوا لينهب هو الغنائم فهذا ليس مرسلا من الله
وليس نبيا .
الحروب الصليبية لم يأمر بها المسيح الذي جاء رسولا للسلام و رمزا للمحبة . ولن تجدها في الانجيل .


17 - الرجال وما ادراك ما الرجال
بولس اسحق ( 2019 / 3 / 29 - 01:32 )
اخوان.. قيل ان هناك أربعة أنواع من اشباه الرجال- الجاهل- السفيه- الغبي- المتعنت.. ولا شك إنك متى حاورت جاهلاً.. ظن لجهله أن الحق معه.. وان حصل له ضرر تكون أنت سببه.. بينما السفيه.. فليس من الحكمة أن تحاور السفهاء.. لأن السفيه لا رشد في أقواله ولا أفعاله.. فكيف يرجى تلمس الحق في محاورته ومناظرته.. اما إذا رأيت محاورك لا يحسن الحوار فيفيدك.. ولا الاستماع فيستفيد منك.. فإياك وإياه لأنه غبي وليس جاهل.. فالجاهل من الممكن ان يتعلم.. اما الغبي فلا رجاء منه يؤمل.. والمتعنت قد يكون أحد الرجلين.. إما جاهل جهل مركب.. أو أحمق لئيم لا دواء له إلا بالإعراض عنه.. فإنه إن وافقته خالفك.. وإن خالفته عارضك.. وإن أكرمته أهانك.. وإن أهنته أكرمك.. وإن تبسمت له كشر لك.. وإن حلمت عنه جهل عليك.. وإن جهلت عليه حلم عنك.. فأي من الصفات تتمثل بأخينا بالله هذا.. ام انها كلها مجتمعة بالإضافة الى القول (لا تطعم الكلب فيكشر أنيابه).. تحياتي.


18 - بولس اسحق
على سالم ( 2019 / 3 / 29 - 05:39 )
انا اتوافق معك , هذا الشخص دائما يفرض نفسه بطريقه منفره بشعه , المسلم غبى بطبعه ومريض نفسيا وخاوى وعنده الكثير من مركبات النقص والكراهيه تجاه الناس , الاسلام مشكله ضخمه فى هذا العالم البائس , هذا العالم الغبى المفروض ان يصحو من غفوته وسباته