الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الثالوث الكهنوتي السني الشيعي القرآني .. قتل القتيل و البكاء في جنازته!!

سعيد المجبري‎
(Saeed Almajpari)

2019 / 3 / 31
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لا يزال الثالوث الكهنوتي السني الشيعي القرآني والطاغوت السياسي يذرفون دموع التماسيح على قتلى هجوم كرايست شيرش . يصدرون البيانات والمقالات والتحليلات الجوفاء المليئة بالحشو الزائد الذي يقتبسونه من بطون كتبهم المحتوية على كثير من الأباطيل والتآليف والتخاريف المنافية تماما لدين الإسلام والداعية لفكر الإرهاب والعنصرية والتمييز . فالإيمان والإسلام هما الالتزام بالتعايش الأمني والسلمي وفقا لوصايا وتوجيهات الرب الخالق الذي أخرج الناس من بطون أمهاتهم أحرارا في نفوسهم وفي أفكارهم وفي آرائهم وفي كيفية تدبير وإدارة شؤونهم وفي معتقداتهم (لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي)، فالرشد هو هذه الوصايا والتوجيهات التي أنزلها الرب على كل الرسل من نوح إلى محمد، ليهتدي بها البشر ويطبقونها بما يتناسب مع زمانهم ومكانهم، ويعيشون في مجتمعات يسودها الأمن الذي هو الإيمان ويسودها السلم الذي هو الإسلام . أما الغي فهو التسلط على الناس واستعبادهم وحكمهم رغما عن أنوفهم، ومصادرة حقوقهم كحرية الرأي وحرية التعبير وحرية الفكر، والسيطرة على ثرواتهم والعبث بها بلا حسيب ولا رقيب، وقتلهم وسحلهم وحرقهم وإذابتهم وإعدامهم بالمئات وسجنهم واغتصابهم ذكورا وإناثا . و الغي هو أيضا إدعاء وكالة الله في أرضه وعلى عباده، وممارسة الإرهاب الفكري وحجب حقائق الإسلام الواضحة وضوح الشمس في كبد السماء، والقيام بنشر الأباطيل والتخاريف والتحاريف . و إذا قمنا بالتفكير والتحليل السليم لحادثة هجوم كرايست شيرش سنجد أن هذا الثالوث الكهنوتي السني الشيعي القرآني هو المتسبب الأول في الهجوم على كرايست شيرش فهذا الثالوث الكهنوتي هو الذي زرع الفكر الإرهابي التفخيخي التفجيري الانتحاري في عقول المجرمين الذين اعتدوا على الناس في كنائسهم ومعابدهم ومؤسساتهم ونواديهم وملاعبهم وطائراتهم وقطاراتهم بل حتى في شوارعهم، فكان هجوم كرايست شيرش وما سيأتي بعده هو الرد المباشر على الإرهاب الذي يمارسه هذا الثالوث الكهنوتي بواسطة جنوده المنتشرين في جميع أنحاء الأرض والممولين من الطاغوت السياسي . لذلك فليعلم الجميع أن هذا الثالوث الكهنوتي السني الشيعي القرآني هو الراعي والمتسبب في هجوم كرايست شيرش، وحليفهم الطاغوت السياسي هو الممول له، ولذلك أنا أحمل هذا الثالوث الكهنوتي و الطاغوت السياسي المسؤولية المباشرة عن هذا الهجوم. و أن الأرواح والدماء التي سالت في مسجدي الضرار معلقة في رقاب الثالوث الكهنوتي و الطاغوت السياسي، وقد جاء في القرآن (ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم) وقد قام القاتل برنتون تارانت بتطبيق هذه الآية تماما ، و ليعلم هذا الثالوث الكهنوتي أن معنى هذه الآية قد جاء في كل الكتب التي أنزلها الرب وليست حصرا في القرآن . و لذلك أنا أطالب بتحويل القاتل برنتون تارانت إلى محكمة الجنايات الدولية لتكون محاكمة عالمية تشمل جميع رؤوس الثالوث الكهنوتي والطاغوت السياسي بسبب نشرهم و تمويلهم للإرهاب الذي نتج عنه هذا الهجوم كردة فعل ، ويجب سجن رؤوس الكهنوت والطاغوت مع القاتل تارانت في زنزانة واحدة . وإذا لم تتم المحاكمة على هذا النحو فأنا أطالب بإطلاق سراح برنتون تارانت فورا وتعليق قضيته ومناقشة هذا الأمر في الأمم المتحدة . وأطالب السيدة رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن بالإعتذار عن الخطأ الكبير الذي ارتكبته بارتدائها ما يسمى الحجاب وسماحها بإذاعة ما يسمى الآذان عبر الراديو والتلفزيون ظنا منها أن هذا مؤاساة وتعزية لأهالي الضحايا !!!! في حين أن ما يسمى الحجاب والآذان هي من الأباطيل التي اخترعها الثالوث الكهنوتي المشارك في الجريمة، فليس هناك ما يسمى حجاب،كما أن النبي محمد كان ينادي للصلاة بالناقوس . فكان يجب على السيدة جاسيندا الاكتفاء بجمع التبرعات لأهالي الضحايا و تحريك تحقيق دولي في قضية مسجدي الضرار . و ليكن في علم هذا الثالوث الكهنوتي السني الشيعي القرآني أننا نحن الشباب فاطنون لألاعيبكم و أخاديعكم و تواطئكم مع الطاغوت السياسي الجاثم على صدورنا الكاتم لأنفاسنا فها أنتم تتحالفون معه على مصادرة حقوقنا و تبررون له ذلك بفتاويكم الشيطانية بل وصل بكم الحال إلى التنافس فيما بينكم من أجل الفوز بحظوة مائلة و وظيفة زائلة و تحرضونه على بعضكم البعض فهاهو السني يحرض على الشيعي و الشيعي يحرض على السني و الكهنوت القرآني المتدثر بالإصلاح يحرض على السني و الشيعي، لنا عقول نفهم بها ديننا الذي هو الإسلام الذي هو الإلتزام بالتعايش في سلام مع كل الأنام في ود وئام و تجرد و احترام . و ليكن في علم الطاغوت السياسيي أنه مهما امتلأت كرشك وكبرت بطنك بالسحت الذي تتناوله من أموالنا وثرواتنا و زاد وزنك على صدورنا فكتمت أنفاسنا إلا أننا لن نستسلم وسنقاوم و نكافح حتى ننحيك عن صدورنا فإما أن تفر هاربا أو نحاكمك أو نقتلك وما أمثالك ببعيد .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اغتيال ضابط بالحرس الثوري في قلب إيران لعلاقته بهجوم المركز


.. مسيحيو السودان.. فصول من انتهاكات الحرب المنسية




.. الخلود بين الدين والعلم


.. شاهد: طائفة السامريين اليهودية تقيم شعائر عيد الفصح على جبل




.. الاحتجاجات الأميركية على حرب غزة تثير -انقسامات وتساؤلات- بي