الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التقديس

سعد حميد الصباغ

2019 / 4 / 14
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات



كان التقديس ولازال يمثل أشكالية بالنسبة للمسلم كون وعيه يتجاوز الواقع ليذهب في سياحة يرتبط فيها مع الغيب مباشرة, قاطعاً كل صلة له مع الأرض, ليحلّق في ملكوت يطمع في ملذاته ومتنكر لنواميسه وقوانينه. هنا يحدد المَغنم الآخروي قيمة العقل ومستوى التبعية التي يمكن أن تلغي العقل ذاته. برجسون يبدع في تصوير هذه التبعية حين كتب:

" سُئِل رجل: لماذا لايبكي عند سماع موعظة يبكي فيها كل الناس؟

فقال: لستُ من هذه الأبرشية ! "


واذا كنا لسنا من هذه الأبرشية, أولسنا لازمة من لوازم التعقل وشحذ الارادة, أم اننا أمة أصبح ينطبق عليها قول أبا بكر محمد بن أحمد الدقاق حين قال:

بلغني أن الله خصّ هذه الامة بثلاثة أشياء لم يعطها من قبلها من الامم: الإسناد والأنساب والإعراب !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فلسطينيون يرحبون بخطة السداسية العربية لإقامة الدولة الفلسطي


.. الخارجية الأميركية: الرياض مستعدة للتطبيع إذا وافقت إسرائيل




.. بعد توقف قلبه.. فريق طبي ينقذ حياة مصاب في العراق


.. الاتحاد الأوروبي.. مليار يورو لدعم لبنان | #غرفة_الأخبار




.. هل تقف أوروبا أمام حقبة جديدة في العلاقات مع الصين؟