الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وقول النصارى إله يضام

نعيم إيليا

2019 / 4 / 14
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


ليس لعاقل أن يؤاخذ المعري على أنه فهم قول النصارى المسيحيين - رغم سعة اطلاعه على عقائدهم - فهْمَ القارئ للحرف الدال لا على معنى آخر يفيض عنه؛ فإن أبا العلاء كان ذا رأي موسَّد إلى العقل؛ أي كان عقلانياً. أليس القائل:
أيها الغر إن حبيت بعقل
فاعبدنّه فكل عقل نبي
والقائل:
سأتبع من يدعو إلى الخير جاهداً
وأرحل عنها ما إمامي سوى عقلي
فمن كان هذا شأنه، فكيف له أن يلام؟ فإن ليم، قيل للائمه على وجه التوبيخ: عقيدة المسيحين في التجسد والصلب، إيمانٌ، والإيمان لا ينبغي أن يلزم العقلَ بمنطقه الذي يخصه وحده.
كما ليس له أن يؤاخذ (أكسانوفان) Xenophanes ] صاحب هذا القول:
„ إن الناس هم الذين استحدثوا الآلهة، وأضافوا إليهم عواطفهم وصوتهم وهيئتهم، فالأحباش يقولون عن آلهتهم: إنهم سود فطس الأنوف، ويقول أهل تراقية: إن آلهتهم زرق العيون حمر الشعور. ولو استطاعت الثِّيَرَة والخيل لصورت الآلهة على مثالها، وقد وصفهم هوميروس وهزيود بما هو عند الناس موضوع تحقير وملامة. ألا إنه لا يوجد غير إله واحد أرفع الموجودات السماوية والأرضية ليس مركباً على هيئتنا ولا مفكراً مثل تفكيرنا ولا متحركاً ولكنه ثابت كله بصر وكله فكر وكله سمع يحرك الكل بقوة وبلا عناء".
فإن لأكسانوفان تصوراً يختلف عن تصور المسيحيين للخالق. الخالق في تصور أكسانوفان ليس له أن تكون له كلمة تنزل إلى الأرض في صورة إنسان لتصلح الإنسان هذا الذي قد يكون الرب صانعُه أخطأ في صنعه؛ لأن النزول حركة، والخالق ثابت لا يتحرك كما تتحرك موجودات العالم الجزئية.
ولن يكون مجدياً أو حسناً أن يلام Epikur إفيكوروس، لو أنه سخر بعقيدة المسيحيين؛ ففي خيال افيكوروس أن الآلهة تقيم في عالم سعيد كل السعادة، قصيّ بعيد عن عالم المخلوقات. وعالم الآلهة عالم سعادة أبدية، وعالم المخلوقات عالم يكدره شقاء وبؤس. فإن هي أولته عنايتها، تكدرت بتكدره سعادتُها.
وكذا إن ليم الفارابيُّ إذا أظهر رأياً يناوئ عقيدة المسيحيين. فإن الفارابي، ذو رأي في المبدأ الأول هو مزيج من رأي Aristoteles أرسطوطاليس ورأي Plotin افلوطين يقول بأن الأول لا يعقل إلا ذاته، هو العقل والمعقول. ولا يحب إلا ذاته، فهو المحب والمحبوب بالفعل لا بالقوة. ويقول بإن الكون قديم موجود ولكن ليس بالخلق وإنما بالفيض عن كمال الأول الذي لم يزل؛ فالكون إذاً كالأول لم يزل، وعبر عن رأيه هذا في كتابه آراء أهل المدينة الفاضلة:
„ هو الموجود الذي لا يمكن أن يكون له سبب به أو عنه أو له كان وجوده. فإنه ليس بمادة ولا قوامه في مادة ولا في موضوع أصلاً، بل وجوده خلو من كل مادة ومن كل موضوع ولا أيضاً له صورة؛ لأن الصورة لا يمكن أن تكون إلا في مادة. ولو كانت له صورة لكانت ذاته مؤتلفة من مادة وصورة. ولو كانت كذلك لكان قوامه بجزئيه اللذين منهما ائتلف، ولكان لوجوده سبب. فإن كل واحد من أجزائه سبب لوجود جملته، وقد وضعنا أنه سبب أول… ووجود ما يوجد عنه إنما هو على جهة فيض وجوده لوجود شيء آخر..."
ولما كان الأول، سبباً أول فهو لا يمكن حدّه:
"فإنه غير منقسم بالقول إلى أشياء بها تجوهره. وذلك لأنه لا يمكن أن يكون القول الذي يشرح معناه يدل كل جزء من أجزائه على جزء مما يتجوهر به. فإنه إذا كان كذلك كانت الأجزاء التي بها تجوهره أسباباً لوجوده على جهة ما تكون المعاني التي تدل عليه أجزاء حد الشيء أسباباً لوجود المحدود، وعلى جهة ما يكون المادة والصورة أسباباً لوجود المتركب منهما. وذلك غير ممكن فيه، إذ كان أولاً وكان لا سبب لوجوده أصلاً...“
فأما إن كان (لابن حزم) عقيدة تماثل عقيدة المسيحيين في تجسيم كلمة الله، فنقم على المسيحيين أن لهم نفس العقيدة التي تقول بتجسيم كلمة الله أو تجسدها في إنسان، وعيّرهم بذلك أشنع التعيير وأشده بذاءة وعداوة. فماذا يقال عليه؟ هل يعتذر له، كما اعتُذر للحكماء الذين تقدم التنويه بهم؟
في كتابه (الفِصَل في الملل والأهواء والنحل) في الصفحة الرابعة بعد السبعين جاء قوله:
„ وقصة ثالثة: وهي اعتراف المسيح على نفسه بأنه يأكل ويشرب، وهو عندهم إله فكيف يأكل الإله ويشرب؟ ما في الهوس أكثر من هذا. فإن قالوا: إن الناسوت منه هو الذي يأكل ويشرب. قلنا: وهذا كذب منكم على كل حال؛ لأنه إذا كان المسيح عندكم لاهوتاً وناسوتاً معاً فهو شيئان، فإن كان إنما أكل الناسوت وحده فإنما أكل الشيء الواحد من جملة الشيئين، ولم يأكل الآخر، فقولوا: إذاً أكل نصف المسيح، وشرب نصف المسيح، وإلا فقد كذبتم في كل حال، وكذب أسلافكم في قولهم أكل المسيح، ونسبتم إلى المسيح الكذب في خبره عن نفسه أنه يأكل، وإنما يأكل نصفه لا كله، والقوم أنذال بالجملة. „
وجاء في الصفحة 200 إجمال لمقالته في عقائد المسيحيين وفيها يقول:
„ فهذه سبعون فصلاً في أناجيلهم من كذب بحت، ومناقضة لا حيلة فيها. ومنها فصول يجمع الفصل منها ثلاث كذبات فأقل أو أكثر، على قلة مقدار أناجيلهم، وجملة أمرهم في المسيح – عليه السلام – أنه مرة بنص أناجيلهم: ابن الله، ومرة هو ابن يوسف، وابن داود، وابن الإنسان، ومرة هو إله يخلق ويرزق، ومرة هو: خروف الله، ومرة هو الله، والله فيه، ومرة هو في تلاميذه، وهم فيه، ومرة: هو: علم الله وقدرته، ومرة لا يحكم على أحد، ولا تنفذ إرادته، ومرة هو: نبي وغلام. ومرة أسلمه الله إلى أعدائه. ومرة قد انعزل الله له عن الملك، وتولاه هو، وصار يشرف الله، ويعطي مفاتيح السماوات، ومرة يولي أصحابه خطة التحريم والتحليل في السماوات والأرض. ومرة يجوع ويطلب ما يأكل، ويعطش ويشرب، ويعرق من الخوف، ويلعن الشجرة إذا لم يجد فيها تيناً يأكله، ويفشل فيركب حمارة، ويؤخذ ويلطم وجهه، ويضرب رأسه بالقصبة، ويبزق في وجهه، ويضرب ظهره بالسياط، وتمر به الشرط، ويتهكمون به، ويسقى الخل في الحنظل، ويصلب بين سارقين، وتسمر يداه، ومات في الساقة ودفن ثم يحيا بعد الموت، ولم يكن له هم إذا حيا بعد الموت واجتمع بأصحابه إلا طلب ما يأكل فأطعموه الحوت المشوي، وسقوه العسل، ثم انطلق إلى شغله.
هذا كله نص أناجيلهم، وهم قد اقتصروا في دينهم من كل هذا على أنه إله معبود فقط، وهم يأنفون من إله مع الله. وأناجيلهم وأمانتهم توجب أن المسيح إله غير الله، بل يقعد عن يمين الله، وأنه أكبر منه، وهو يخلق كما يخلق، ويحيى كما يحيى، فبالضرورة توجب أنهم قائلون بإلهين ولا بد متغايرين. „
كلا! ليس يعتذر له، كما اعتذر للحكماء الذين تقدم ذكرهم؛ فإن الرجل الذي يطعن في شيء من عقائد الآخرين، وفي عقيدته شيء مطابق لهذا الشيء الذي يطعن عليه في عقائد الآخرين، وهو إذ يجترح الطعن لا عن خبل وغباء فيغض عنه، إنما هو رجل قد أعماه التعصب. ومن يعمِه التعصب، فلا مزحل له عن الجنوح والإضرار بسلامة الوحدة الاجتماعية وأمنها. فيلزم من يهمه أن يكون مجتمعه سليماً آمناً، أن ينفحه بما يستأهل أن يُنفح به.
ولما كان الدفاع عن المسيحية، ليس هو الغاية ههنا. وإنما الغاية إقامة البرهان على اشتراك المسيحية والإسلام في عقيدة التجسيم؛ كي يكون هذا البرهان برهاناً على فساد نيِّة ابن حزم ومن والاه فيها من أبناء هذا العصر؛ فقد جاء القول وحسب في تجسيم الكلمة، كلمة الله دون سائر الموضوعات المتنازع عليها بين الفريقين وذلك بإيجاز يكاد يكون مخلاً:
في المسيحية أن المسيح كلمة الله، وهو الله بالاستدلال "في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله، وكان الكلمة الله".
فإن كان المسيح هو كلمة الله في المسيحية، فما هي كلمة الله في الإسلام؟
إنها القرآن!
إن القرآن في وجدان جمهور المسلمين وفقهائهم كلام الله، كما أن المسيح كلمة الله في وجدان المسيحيين. وقد يختلف فقهاء المسلمين في مسألة هل القرآن أزلي غير مخلوق، أم هو مخلوق غير أزلي، ولكنهم لا يختلفون البتة في أنه كلام الله.
وكلام الله (القرآن) عند المسلمين، صفة إلهية – وهذه الصفة تقابل الأقنوم في المسيحية – إنها صفة أزلية أي كانت مع الله دائماً، وهي ليست صفة ملحقة به أو محمولة عليه أو مضافة إليه من خارج، وإنما هي صفة ذاتية؛ أي هي من ذات الله، وفي ذات الله، وهي ذات الله.
إذن؟
أين يتجلى الفرق بين تصور المسيحيين لكلمة الله وبين تصور المسلمين لها؟ ألعل بينهما فرقاً؟ أين تراه يكون؟ أفي هذا الفرق الهيّن الطفيف الذي يرى أن كلمة الله تجسدت في (المسيح)، وكلمة الله تجسَّمت في (القرآن) في كتاب ملموس من حبر وورق؟
إن العبرة في مبدأ التجسد لا في كيفيته وماهيته ومظهره.
وبعد
فكما أن كلمة الله المسيح، يمثل الحق والحقيقة في اعتقاد المسيحيين، فإن القرآن يمثل الحق والحقيقة في اعتقاد المسلمين.
والحق لم يفلت أو ينجُ عبر الأزمان من الإنكار والتشنيع والتسفيه والسخرية والإهانة والصلب والحرق. لقد صُلب المسيح؛ لأنه الحقيقة في تصور المسيحيين. والحقيقة إنما يصلبها ضديدها الباطل ويسخر بها. ولقد تعرض القرآن الذي هو الحقيقة عند المسلمين للنقض والازدراء عبر العصور وللإهانة أيضاً، وإن لم يصلب فقد أحرق، وديس بالأقدام، ورماه قوم في المجاري، وفي حاويات القمامة.
فبأي منطق جاز لابن حزم أن يطعن على عقيدة تجسُّدِ الحقيقة الإلهية لدى (النصارى) بشخص المسيح ويسخر بها ويكفّر أهلها، وهي عند التحقيق ليست شيئاً آخر غير الحقيقة الإلهية التي يؤمن هو بها متجسمة ولكن في كتاب؟
أيكفّر امرؤ عقيدته، في الوقت الذي هو فيه مؤمن بها أحسن الإيمان؟ كيف ذلك !؟
إنه ليطعن، ويطعن أشياعه اليوم على عقيدة المسيحيين التي هي، عند التحري، عقيدته وعقيدتهم بالمماثلة، فما عسى أن يكون السبب؟
أتراه يجهل ويجهلون أن كلمة الله في الإسلام، هي ذات الله وأنها متجسمة في كتاب كما كلمة الله المتجسدة في إنسان والتي هي ذات الله عند المسيحيين؟
فإن كان لا يجهل ولا يجهلون أن القرآن ذات الله وأن ذات الله تتجسد أو تتجسم، فما باله وبالهم يكفّرون من يقول عين مقالتهم؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعريف الاله
nasha ( 2019 / 4 / 15 - 01:45 )
موضوع تعريف الاله من اكثر المواضيع التباسا على الناس حتى عند المثقفين والعلماء.
الانسان دائما ما يخلط بين ظاهر الطبيعة المحسوسة بالحواس الخمسة وبين حقيقة الطبيعة كما هي.
يستحيل على الانسان معرفة الطبيعة كما هي ولذلك يضطر الى اللجوء الى تفسيرها تفسيرا ميتافيزيقيا يتماشى مع مصالحه الاجتماعية وبذلك يخلق لنفسه اساس يشتق منه القوانين والضوابط التي تُمكنه من تكوين مجتمعات كبيرة متعاونة وبالنتيجة تمكن من صنع الحضارة البشرية كما نراها اليوم.
المقارنة بين تجسد الله في المسيح وتجسم الله في القرآن كمبدأ هو نفس المبدأ مع فارق كبير في الطريقة والمحتوى.
القران كفكر لا يرتقي الى فلسفة فعالة لان القرآن مجرد قوانين وشرائع والية يستخدمها السياسيين للسيطرة على المجتمعات بدون اي منطق فلسفي او نظرية شاملة وصالحة لانتاج مجتمع متماسك
الاسلام لا يمكن ان ينتج مجتمع متماسك وما يقال عن حضارة اسلامية سابقة مجرد وهم وخيال صنعه الأئمة المنافقين كابن حزم لمساعدة الوصوليين من طالبي السلطة والمال على حساب الشعوب.
تحياتي


2 - تعريف الاله
nasha ( 2019 / 4 / 15 - 10:08 )
موضوع تعريف الاله من اكثر المواضيع التباسا على الناس حتى عند المثقفين والعلماء.
الانسان دائما ما يخلط بين ظاهر الطبيعة المحسوسة بالحواس الخمسة وبين حقيقة الطبيعة كما هي.
يستحيل على الانسان معرفة الطبيعة كما هي ولذلك يضطر الى اللجوء الى تفسيرها تفسيرا ميتافيزيقيا يتماشى مع مصالحه الاجتماعية وبذلك يخلق لنفسه اساس يشتق منه القوانين والضوابط التي تُمكنه من تكوين مجتمعات كبيرة متعاونة وبالنتيجة كان بامكانه بناء الحضارة البشرية كما نراها اليوم.
المقارنة بين تجسد الله في المسيح وتجسم الله في القرآن كمبدأ هو نفس المبدأ مع فارق كبير في الطريقة والمحتوى.
القران كفكر لا يرتقي الى فلسفة فعالة لان القرآن مجرد قوانين وشرائع واليات يستخدمها السياسيين للسيطرة على المجتمعات بدون اي منطق فلسفي او نظرية شاملة وصالحة لانتاج مجتمع متماسك
الاسلام لا يمكن ان ينتج مجتمع متماسك وما يقال عن حضارة اسلامية سابقة مجرد وهم وخيال صنعه الأئمة المنافقين كابن حزم لمساعدة الوصوليين من طالبي السلطة والمال على حساب الشعوب.
تحياتي


3 - تعريف الإله ليس ملتبساً وحسب بل هو مستحيل أيضاً
نعيم إيليا ( 2019 / 4 / 15 - 15:17 )
أهلاً بك عزيزي ناشا. شكراً جزيلاً على التعليق!
حق ما قلتَه إن تعريف الإله من أهل النظر ملتبس، وأضيف بل هو مستحيل..
افلوطين ليس أول من قال إن الأول ليس كمثله شيء ( ورأيه هذا يفضىي إلى الاستحالة؛ فما ليس له مثيل فكيف يمكن أن يعرف ويحد؟ مستحيل! ) وقد تابعه الفارابي بدعوى أن الأول ليس في مادة، ونحن في مادة. والإنسان لأنه في مادة لا يمكن في رأيه ورأي افلوطين، أن يعقل اللامادة .
لكي يمكنه أن يعقل اللامادة أي (الأول) يجب عليه أن يخلع عنه رداء المادة. ولكنه لن يستطيع أن يخلع عنه رداء المادة إلا بألوان شاقة جداً من الرياضة الروحية. وكان لهذا الفكرة تأثير بالغ في نشوء التصوف المسيحي والإسلامي.
طيب، إذا كانت فكرة الأول لا يمكن فهمها لأنها ليست في مادة، فلماذا لا يمكن (معرفة الطبيعة) وهي في مادة ونحن في مادة؟


4 - المنطق البشري
nasha ( 2019 / 4 / 16 - 12:50 )
المنطق البشري (السببية ) لايكفي لمعرفة الحقيقة . الحقيقة الكاملة The Ultimate Truth
أدق آلية يستخدمها الإنسان لفهم الطبيعة هي (لغة الطبيعة) او الرياضيات . فإذا كان ليس بالإمكان تنقية الرياضيات من التناقض المنطقي وتحريرها من الحدس البشري intuitions فكيف يمكن للإنسان أن يفهم الطبيعة كما هي؟
لقد حاول جهابذة الرياضيات من تنقية الرياضيات من أي تناقض منطقي ولم ينجحوا في مساعيهم
اقرأ عن Gö-;-dels incompleteness theorems
اقرأ عن Heisenberg uncertainty principle
اقرأ عن غرابة فيزياء الكوانتم التي لا تتبع البديهية العقلانية أو الحدس The intuitions
لا يوجد نظرية علمية قابلة للتطبيق دون افتراض ثابت مطلق واحد على الأقل
العلوم الطبيعية ومن ضمنها الرياضيات لا يمكن لها الخروج خارج الوعي البشري The subjectivity
الإنسان محصور ضمن وعيه الذاتي ولا يمكن له الخروج إلى أبعد من حدود وعيه اي خارج ذاته ولذلك لا يمكن له معرفة الحقيقة الموضوعية The objectivity
ولذلك أولا وأخيرا الإنسان لن يتحرر من بناء معارفه على الاعتقاد والفرضيات والإيمان والحدس
تحياتي


5 - استحالة المعرفة!
نعيم إيليا ( 2019 / 4 / 16 - 15:52 )
اشتبكنا فيما مضى بسلاح المنطق، أنت والأخ آيدين حسين من خندق، والأخ حميد فكري وأنا من خندق مواجه. فماذا كانت النتيجة؟ عما أسفر الاشتباك؟
الحق أنكما تتمتعان بذكاء حاد وثقافة رحبة. ولكنكما مع ذلك لم تنجحا في اختراق خطوط دفاعنا الحصينة. وإن كنتما أثخنتما فينا بقصف مدفعي من بعيد
حجتك الأولى أن نظرية الكوانتم توصلت إلى نتيجة مفادها أن معرفة المادة مستحيلة. ولكني أذكرك بأن الإنسان ظل قروناً طويلة يعتقد أن الذرة هي النهاية في تقسيم المادة ولا شيء من بعدها يمكن أن يدرك
وحجتك الثانية أن علوم الطبيعة والرياضيات لا يمكن لها الخروج خارج الوعي البشري. وهذه الحجة منقوضة بالنجاحات التي يحققها العلماء اليوم في مجال تطوير الذكاء الصناعي الذي سيكون عوناً للوعي البشري على اختراق المجهول من أمر المادة والذي هو مستحيل إدراكه في نظرك ونظر الأستاذ حسين
وشكرا لك


6 - Squaring Circles
nasha ( 2019 / 4 / 17 - 00:08 )
ساضرب لك مثالا على شكل سؤال يبدو لاول مرة سهلا لا يحتاج الى برهان ولكنه بالحقيقة لا حل له .
السؤال هو -;- هل يمكن تدوير المربع؟
هل يستطيع الانسان تدوير المربع يا استاذ نعيم؟
تحياتي


7 - الجواب
نعيم إيليا ( 2019 / 4 / 17 - 11:20 )
لا يا عزيزي!
ولكن حجة تدوير المربع، حجة منطقية على الاستحالة أو الامتناع.
سؤالي بالمقابل: هل تعرف الطبيعة المستحيل؟
تذكر أن الإنسان جزء من الطبيعة.
وشكراً


8 - لاحظ هذه التسمية المضحكة
nasha ( 2019 / 4 / 17 - 15:16 )
لا أعتقد أنك توصلت إلى العمق الفلسفي المنطقي الناتج من الإجابة على هذا السؤال ولذلك جوابك كان مقتضب ولم يثير في عقلك رد فعل فلسفي عميق.
هذا السؤال قائم منذ العصر البابلي وامتد على مدى التاريخ والى اليوم ولا جواب له
الرياضيات لها وقع خاص على الفكر الفلسفي والمنطق لانها خارج الزمان والمكان وخارج العالم المادي . الرياضيات فيها جانب روحي واضح وهي التي تقود العقل إلى التحرر من الفكر المادي النسبي المتغير.
تربيع الدائرة غير ممكن بمعنى لا إمكانية لتساوي مساحة الدائرة مع مساحة المربع... ولكن لماذا؟
السبب هو أن مساحة الدائرة هي حاصل ضرب نصف القطر في النسبة الثابتة.
لكن النسبة الثابتة رقم غير منطقي أو غير معقول Irrational Number
أي أن نسبة محيط الدائرة إلى قطرهاقيمة عددية غير منطقية أو خارج المنطق البشري ولذلك يسمى Transendental
فإذا كان هذا الثابت البسيط خارج المنطق وبنفس الوقت كل الرياضيات والعلوم الطبيعية مبنية عليه كيف يكون لديك ثقة مطلقة بهذا البناء؟
لاحظ التسمية بالعربية( نسبة ثابتة) أنها تسمية مضحكة تجمع متناقضين نسبي وثابت
أليس كل ماهو مبني على نسبي (باطل) هو نسبي (باطل)؟


9 - تكملة
nasha ( 2019 / 4 / 17 - 15:30 )
أعتقد بهذا المثال البسيط أثبت لك بالدليل أن العلوم الطبيعية علوم نسبية متغيرة غير ثابتة وغير مطلقة . العلوم الطبيعية مبنية على أسس تقريبية وليست مبنية على أسس قطعية لانها مبنية على
منطق وإدراك الوعي البشري الناقص النسبي.
لا يمكن لمنتج الوعي البشري ان يتفوق على الوعي البشري . ولا بد من وجود وعي اخر مطلق خارج الوعي البشري
أرجو أن تفكر بعمق بهذا السؤال البسيط لكي تتمكن من فهم وجهة نظري التي قد تكون خاطئة.
مع محبتي وتقديري


10 - معرفة الطبيعة هدفنا
نعيم إيليا ( 2019 / 4 / 17 - 15:55 )
سأفكر يا عزيزي. ولكن قبل أن أشرع بالتفكير لا بد لي من الاستفسار عن الدائرة والمربع: هل لهما وجود في الواقع، في الطبيعة؟
إن لم يكن لهما وجود واقعي في الطبيعة، سقطت حجتك.
نحن نتعامل مع موجودات الطبيعة، لا مع المنطق البشري. المعرفة التي ننشدها هي معرفة موجودات الطبيعة. ردودك ذكية جدا ولكن...
شكرا لك


11 - تحياتي للاستاذ نعيم ايليا
ايدن حسين ( 2019 / 4 / 17 - 18:35 )
لقد ارونا في الاونة الاخيرة صورة لثقب اسود
ان كانت الصورة حقيقية و غير مفبركة .. مع اننا لا و لن نستطيع التثبت من ذلك .. تماما كما ادعى اميركا انها حطت على القمر
قل لي رجاءا .. هل هناك امل و لو بسيط .. لمعرفة ما يوجد داخل الثقب الاسود
لاحظ ان الثقب الاسود تمنع حتى الضوء من الافلات من جاذبيتها .. الضوء .. ذلك الشيء الرئيسي الذي يعتمد عليه العلماء لفهم الكون .. تضن الثقب الاسود ذلك الضوء علينا و على العلماء
اما عن تعريف الاله
كائن لا يموت .. و اذا اراد ان يموت مات .. لكنه يستطيع ان يعود حيا بعد ان مات .. اذا اراد ان يصبح عدما .. اي يفنى .. فني .. لكنه يستطيع ان يرجع الى الوجود بعد ما فني
بمعنى انه يقدر على كل شيء او اي شيء .. و ما اقصده من الاله طبعا ليس اله المسلمين و لا المسيح
طبعا هذه رؤى و خيالات .. و لا يمكنني ان ابرهنها
و لي بعد ذلك راي في البرهان نفسه
فهل كل شيء يحتاج الى برهان
و احترامي لك .. و للاستاذ ناشا
..


12 - البرهان
نعيم إيليا ( 2019 / 4 / 17 - 19:28 )
أهلاً بك عزيزي الأستاذ حسين، سعيد بشوفتك على شاشة الحوار
بالنسبة للإله، فإني أؤيد مقالتك في أنه يقدر أن يموت ويحيا.
إذا نسبنا إلى إله قدرة مطلقة، فلا مفر لنا حينئذ من الإقرار بقدرته على أن يموت ثم يحيا من دون أي قيد أو شرط. وقد اعتمدت المسيحية على هذه الفكرة؛ فالمسيح فيها يجب أن يموت ثم ينهض من بين الأموات كي يثبت أنه إله.
ابن حزم مع أنه يعتقد بقدرة الإله المطلقة، إلا أنه يعيب على المسيحيين أخذهم بهذه العقيدة. فيكون من حيث لم يحتسب، أنكر عقيدته في قدرة الإله المطلقة وأذلها.
أما البرهان، فلا بد له من أن يكون حاضراً في حياتنا العقلية وفي حياتنا اليومية. حتى البديهيات تحتاج إلى برهان. إذا قلت لي: هذا خشب. فلي أن أطلب منك البرهان على خشبيته.
إذا قلت لي: هذه شمس. فلي أن أطلب منك البرهان على أنها شمس.
وما أشبه سؤالك عن الثقب الأسود بسؤال جدك جدي: هل سيأتي يوم نوجد فيه خارج كوكب الأرض؟
هذا هو الرأي عندي، وشكراً جزيلاً


13 - الاستاذ نعيم المحترم
nasha ( 2019 / 4 / 18 - 02:01 )
تقول: إن لم يكن لهما وجود واقعي في الطبيعة، سقطت حجتك.
لا تتعجل وتبت بالامر يا استاذ نعيم حجتي لا تسقط بهذه السهولة
طلبت منك ان تفكر بعمق .. قلت لك سابقا الامور كما هي ليست كما تبدو لك
انا على استعداد لمقارعتك الى الا ان يُقرُ احدنا بالهزيمة ويرفع الراية البيضا. فهل انت مستعد
وتملك الوقت للنزال؟
تحياتي

اشكر الاخ العزيز الاستاذ ايدن حسين على التحية
وابادله باجمل تحية وباوفر احترام


14 - حجة الدائرة والمربع
نعيم إيليا ( 2019 / 4 / 18 - 11:26 )
إي طيب عزيزي، أنا الذي سيرفع الراية البيضاء حالما تثبت لي وجود الدائرة والمربع في الطبيعة


15 - ما هو تعريف الوجود؟
nasha ( 2019 / 4 / 18 - 13:30 )
الوجود هو الوعي بالوجود . الوجود الموضوعي الخارجي الحسي مشروط بوجود الوعي
الإنسان عندما يفقد الوعي يختفي الوجود.
انا افكر اذا انا موجود
الوجود الحقيقي والحتمي والدائمي والمبرهن دون ادنى شك للمربع والدائرة في وعيي انا فقط.
أما الوجود خارج وعيي الذاتي فأنا لا يمكنني التحقق منه.
الذات هي المطلق والعالم الخارجي هو النسبي


16 - الوجود وجودان
نعيم إيليا ( 2019 / 4 / 18 - 13:58 )
لست مخطئا كل الخطأ. ولقد اعترفت لك بذلك قبل هذا التاريخ. أنت يا عزيزي لا ترى إلا نصف الحقيقة. الحقيقة نصفان . فأين نصفها الثاني ؟ لماذا تقضمه؟
الحقيقة بتمامها تتمثل في وجودين: في وجود حقيقي وهو الوجود الذي أنت لا ترى سواه أي الوجود بالوعي، وفي وجود ثان هو الطبيعة.
أين الطبيعة؟ألا وجود لها؟


17 - ما الفرق
ايدن حسين ( 2019 / 4 / 18 - 16:28 )
ما الفرق بين ان يكون الوجود ما هو الا وعينا اي لا وجود في خارج دماغنا .. او كان الوجود موجودا حقيقة في الخارج و يصل الينا عن طريق حواسنا
النتيجة هو هو
..


18 - لكي يوجد فرق بينهما، يجب أن يكون كلاهما موجودا.
نعيم إيليا ( 2019 / 4 / 18 - 17:46 )

لكي يوجد فرق بينهما، يجب أن يكون كلاهما موجودا. الفرق يطلب حيث يوجد شيئان وأكثر. أنت يا عزيزي تفترض وجود أحدهما وانعدام الآخر. فكيف يكون فرق بين شيء موجود وشيء غير موجود ؟
أما إن كنت تريد أنه سيان أن تكون ولا شيء آخر سواك كائن، وأن تكون ومعك كل الأشياء كائنة. فإن هذا ليس هو المطلوب.
المطلوب هل الطبيعة أو الأشياء موجودة خارج الوعي، أم لا.
وشكرا لك





19 - اجابتي موجودة داخل سؤالي
ايدن حسين ( 2019 / 4 / 18 - 19:20 )
اذا كانت النتيجة هي هي .. و لا فرق بين الحالتين
فمن المستحيل ( اعرف جيدا انك لا تحب كلمة المستحيل ) .. معرفة فيما اذا كان هناك واقع خارج وعينا .. او على الاقل التيقن من ذلك
لو انك تتذكر سؤالي لك في المقالة تلك .. هل الكون محدود ام غير محدود .. و كنت قد قلت لك ان الاجابة على هذا السؤال مستحيل ايضا
اذن .. لا يبقى امامنا الا ان نقول ان الوجود ليس الا وعينا .. لان الكون لا يمكن ان محدودا و غير محدود في الوقت نفسه .. الا اذا كان هذا الوجود داخل وعينا و ليس خارجه
تماما كالصورة في شاشة الحاسوب .. فيمكن ان يكون محدودا .. و يمكن ان لا يكون محدودا
و دمت بود
..


20 - نتيجة الهيَ هيَ
نعيم إيليا ( 2019 / 4 / 18 - 20:13 )
النتيجة هي هي... ولا فرق بين الحالتين.
قولك هذا غير واضح. فمن أي جهة لا فرق بين الحالتين (الوجودين) ؟
كيف يتساوى الوجود الحقيقي (الوعي الذاتي) والوجود الواقعي (العالم خارج الوعي الذاتي)
إذا كنت تعتقد أن ((الوجود ليس إلا وعينا)) ؟
تعدم الوجود الواقعي وتبقي الوجود الحقيقي، فكيف يمكن لك بعد هذا أن تستخلص نتيجة ( الهي هي) من شيئين أحدهما في نظرك موجود والآخر غير موجود؟

تضع مقدمة قسرية - غير مسلَّم بها - تقول: محال أن نعرف إن كان العالم محدوداً أو غير محدود، ثم تستنتج من هذه المقدمة الفسرية: (إذاً لا يبقى أمامنا إلا أن نقول إن الوجود ليس إلا وعينا)
فهل توجد نسبة أو علاقة أو رابط بين مقدمتك والنتيجة التي استخلصتها منها؟
الحق أنه لا توجد نسبة أو رابط بينهما.
فالعالم سواء أكان محدوداً أو غير محدود ليس دليلاً البتة على أن (الوجود ليس إلا وعينا).
وشكراً لك


21 - الجميع مؤمنين دون استثناء
nasha ( 2019 / 4 / 18 - 23:35 )
الاستاذ نعيم تعليق رقم 20 تقول فيه
إذا كنت تعتقد أن ((الوجود ليس إلا وعينا)) ؟
من فمك ادينك
كلمة تعتقد هي مربط الفرس
الوعي بالوجود ليس اعتقاد وإنما ممارسة حقيقية داخلية لا تقبل الشك .
أما الإحساس بالوجود عن طريق الحواس الخمسة أو عن طريق تصديق وعي انسان اخر او تصديق وعي الناس أجمعين فهو إيمان وأعتقاد حتما وليس ممارسة.
الحقيقة واحدة وليست حقيقتين أنها حقيقتي التي أمارسها انا فقط وليست ما اعتقده ولا يمكنني التحقق منه ولم امارسه.
الايمان واحد سواء الإيمان بالعلوم الطبيعية أو الإيمان بالاله أو الايمان بالخرافة والوهم.


22 - الإله بين الموت والزمن
شادي مزمور ( 2019 / 4 / 18 - 23:40 )
يا نعيم
الموت نفسه مخلوق
الزمن نفسه مخلوق
الاله الخالق خارج الموت وخارج الزمنحلها بمعرفتك
هات سؤالي وجاوب ؟


23 - نعيم لا يمكن أن تحكم آنت
شادي مزمور ( 2019 / 4 / 18 - 23:43 )
كمخلوق ضعيف على قدرة الإله المطلقة واستنباط ما يقبل أو لا يقبل بحق الخالق الإله القدير
القدرة شيء وما يقبل أو لا يقبل بشأنه شئ آخر يا عيوني


24 - أيام المسيح وقبله والآلهة البشر
شادي مزمور ( 2019 / 4 / 18 - 23:46 )
وقتالها وموتها
فكر يا صديقي بذاك الموروث الشعبي عند الإنسان في تلك العصور !!
التي سبقت بولس ويسوع
تحياتي


25 - كلمة تعتقد هي مربط الفرس
نعيم إيليا ( 2019 / 4 / 19 - 06:15 )
تعتقد أن (الوجود ليس إلا وعينا) ألا تعتقد أن الوجود ليس إلا وعينا ؟
فإذا كنتَ تعتقد بأن الوجود ليس إلا وعينا، فهل أكون مخطئاً إن أنا قلت : إنك تعتقد بأن الوجود ليس إلا وعينا؟
صحيح أن الوعي بالوجود ليس اعتقاداً، ولكنك ( تعتقد ) بأن الوعي بالوجود هو الحقيقة الوحيدة.
صح؟
ذكرتَ الحواس الخمسة، هل لك أن تذكر الغاية من وجود الحواس الخمسة؟
ما هي وظائفها؟
شكراً لك


26 - شادي
نعيم إيليا ( 2019 / 4 / 19 - 06:17 )
ما هو القرآن؟


27 - الحقيقة المطلقة والايمان
nasha ( 2019 / 4 / 19 - 08:03 )
انا متأكد من الوجود بفعل ممارستي للوجود ولا شك لدي مطلقا من الوجود.
ومؤمن ومصدق بالوجود المادي من حولي وبوجود كائنات بشرية واعية وكائنات غير بشرية حيوانية ونباتية في هذا الوجود ومؤمن بالعلوم الطبيعية ومؤمن بالوعي سواء الذاتي لكل كائن حي ومؤمن كذلك بالوعي الكوني المطلق.
مؤمن بوجود المادة لانها محسوسة وأستطيع أن أتعامل معها واستغلها لدوام وجودي
مؤمن بوجود الكائنات الحية ذات الوعي لانها أولا محسوسة وثانيا لأنني أستطيع أن أتعامل واتفاعل واتبادل المنفعة مع هذه الكائنات الواعية لادامة الوجود قدر الامكان
مؤمن بالوعي الكوني لأنني كائن واعي مؤمن بوجود وعي خارج ذاتي سواء وعي بشري أو حيواني أو كوني فائق مطلق.
تحياتي


28 - اتفقنا
نعيم إيليا ( 2019 / 4 / 19 - 08:21 )
((مؤمن بوجود المادة لانها محسوسة وأستطيع أن أتعامل معها واستغلها لدوام وجودي))
اتفقنا
وكنت قبل أن نتفق ترى: ((أما الوجود خارج وعيي الذاتي فأنا لا يمكنني التحقق منه.))
شكراً لك يا عزيزي. أسعدني الحديث معك ومع صديقنا العزيز الأستاذ آيدن حسين


29 - تفهمني خطأ كعادتك
ايدن حسين ( 2019 / 4 / 19 - 09:19 )
اسألك .. هل الكون محدود او غير محدود
طبعا المحدود و غير المحدود لهما علاقة بالمكان و الحيز
جوابي انا .. المحدود غير منطقي .. و غير المحدود ايضا غير منطقي
لهذا السبب .. اقول .. ان المكان غير موجود الا في وعينا
ان كنت ترفض اجابتي انا
فدورك انت ان تجيب .. هل الكون محدود ام غير محدود
و شكرا لك
..


30 - اتفقنا
نعيم إيليا ( 2019 / 4 / 19 - 10:35 )
وهكذا يا عزيزي نكون اتفقنا
وكنتَ قبل أن نتفق ترى: (أما الوجود خارج وعيي الذاتي فأنا لا يمكنني التحقق منه.)
أجمل تحية لك وللأستاذ العزيز أيدن حسين الذي أسعدني وجوده حقاً كما أسعدني وجودك بتعليقاتك واعتراضاتك الذكية وإن لم تكن جديدة علي
ولكن أأنتما موجودان خارج وعيي أم أنتما موجودان داخل وعيي؟
ربااااه! كيف لي أن أتحقق من وجودكما الواقعي خارج ذهني؟
يا لها من معضلة! أتضحك؟


31 - لماذا افهمك خطأ؟
نعيم إيليا ( 2019 / 4 / 19 - 11:00 )
إما أن أكون لا أجيد العربية، وإما أن يكون كلامك غامضاً
لا بأس يا عزيزي
وأقول في الرد على سؤالك: علم فيزياء الكون يعطينا الجواب. ماذا يجديك أن أعطيك جواباً من تأملاتي يحدد الكون أو لا يحدده؟
وقد صدقت حين قلت: إن المكان غير موجود. فعلاً! فالمكان مقولة منطقية - انظر من فضلك المقولات
عند أرسطو وابن سينا وإيمانويل كانط - وهذه المقولة لا وجود لها في الواقع. ولكن هل يعني هذا أن المكان الطبيعي الواقعي لا وجود له؟


32 - نعم اضحك
nasha ( 2019 / 4 / 19 - 12:01 )
اضحك لأنك تخلط متعمدا بين مفهومين وهما الحقيقة والمعتقد
مرة أخرى
الحقيقة هي ذاتي انا وعيي انا فقط The Subjectivity

والمعتقد هو العالم الخارجي وبضمنه جسدي المادي ودماغي المادي الذي هو خارج وعيي الذاتيThe Objectivity
العلم لا يساعد في معرفة جوهر الأشياء المادية .العلم لا يعرف ماهو جوهر المادة ولا الطاقة ولا الجاذبية ولا ماهية المكان ولا ماهية الزمان.
نعم العلم يساعد في وصف العالم المادي ويكشف كيفية استغلال الطبيعة والاستفادة من الطاقة والمادة . ولكن هذا لايكفي ابدا لمعرفة الحقيقة كما هي ولذلك بالنسبة لي تبقى العملية كلها مجرد اعتقاد وإيمان تماما كالاعتقاد بالميتافيزيقيا.
تحياتي من جديد


33 - هيك بتكون خلّيتني أبكي
نعيم إيليا ( 2019 / 4 / 19 - 14:25 )
أيعتقد المرء بشيء مادي أو غير مادي وهو ليس حقيقة بالنسبة إليه؟
ثم ما هو جوهر المادة ؟
إن كنت أنت أيضاً تجهل جوهر المادة كما يجهلها العلم - حسب قولك - فكيف علمت أن لها جوهراً؟


34 - المنطق البشري
nasha ( 2019 / 4 / 19 - 15:47 )
لا أفهم المادة لأنني من جنس الإنسان القابل للخطأ والمحدود بالمنطق وهذا يرجعنا الى تربيع الدائرة أو تدوير المربع .... إذا كان منطقي البشري لا يستطيع حل هذا اللغز البسيط فكيف يمكن أن يفهم منطقي المحدود جوهر المادة؟
الطريقة الوحيدة التي يستخدمها أي إنسان في التعامل مع الطبيعة المادية هو مبدأ السبب والنتيجة ... وهذا هو ما نسميه بالمنطق
اذا كان في أساسيات المنطق تناقض لا يمكن حله فكيف سيصل الإنسان إلى الحقيقة الكاملة؟
من هنا يصبح الإيمان والتجربة والثقة من دون برهان هي الطريقة الوحيدة للاقتراب من الحقيقة وليس لادراكها كاملة.
هنالك طريقة أخرى لمعرفة الحقيقة كانت متبعة في حقب سابقة وهي أيضا إيمانية وهي الإيحاء او الوحي الروحي والتي تعتبر اليوم خرافة ووهم بسبب شيوع الفلسفة المادية وسيطرحها على المؤسسات التعليمية في العالم الغربي وكذلك لتأثير الفكر الماركسي الألحادي وغيره من الأفكار المادية.
تحياتي


35 - الابتداء في إثبات أن معرفة حقيقة المادة ممكنة
نعيم إيليا ( 2019 / 4 / 19 - 18:05 )
(أما الوجود خارج وعيي فأنا لا يمكنني التحقق منه )
الآن أدركت أنك بهذا القول تقصد أن الوجود خارج الوعي لا يمكن معرفته على حقيقته
(لا يمكنني التحقق منه)
هذا التعبير غير الدقيق أوهمني أنك ترى أن الوجود الخارجي بما هو وجود لا يمكن التحقق من وجوده. وهو رأي الأستاذ حسين إن لم يكن هو الآخر يضللني بتعابيره الخاصة
لا شك في أنني أعرف مقالتك ومقالة الأستاذ حسين في أن معرفة حقيقة الوجود أو المادة أمر مستحيل. وأعارضها الآن فأقول أولاً:
إن استدلالك (اذا كان في أساسيات المنطق تناقض لا يمكن حله فكيف سيصل الإنسان إلى الحقيقة الكاملة) لا يوصل إلى نتيجة صحيحة
فالمنطق البشري بما هو علم نظري ليس فيه تناقض قد يكون فيه نقص أو خطأ ما. مسألة تربيع الدائرة ليست من باب التناقض
ثانياً: الحقيقة التي هي معرفة المادة يتوصل إليها لا بالمنطق البشري النظري بل بالعلوم التجريبية. كل معارفنا عن المادة جاءتنا عن طريق العلوم التجريبية
فلماذا تمنح الإيمان شأناً في معرفة الحقائق المادية؟
أليس الإيمان مرتبطا بالأسرار الإلهية خارج عالم المادة دون الحقائق المادية؟
وأترك لك المجال للدفاع عن آرائك المتهمة بالخطأ و القصور


36 - السبب والمسبب
nasha ( 2019 / 4 / 19 - 23:11 )
إجراء التجارب العلميةهي طرق التحقق من النظرية العلمية
الإبداع يبدأ بالفكر أولا ثم تأتي التجربة العملية للتثبت من صحة الفكرة الإبداعية الجديدة
المفاهيم عندك مقلوبة . قد تكون التجربة حافزا أو قد تكشف عرضيا عن اسرار غير متوقعة ولكن هذا لا يجعل منها البداية.
البداية للعقل (للوعي ) وليس للتجربة. لا يمكن إجراء تجربة دون خطط وتصاميم مسبقة
وعليه اذا كان للعقل حدود لا يمكن تجاوزها فستكون النتيجة أن التجارب ستكون في حدود العقل والأغلب ستكون حدودها أقل كثيرا من حدود العقل
المسبب هو العقل اللامادي والسبب هي التجربة المادية
هكذا توصل العقل البشري اللامادي إلى الاستنتاج بوجود وعي كوني لامادي لا يمكن التفوق عليه
وهذا جواب للسؤال السخيف الذي دائما ما يطرحه الملحدون الملتحفون بالعلوم والعقل.
الملحد وبعنجهية يريد برهان تجريبي مادي على الإبداع الفكري اللامحدود
تحياتي


37 - لم تدفع عنك التهم
نعيم إيليا ( 2019 / 4 / 20 - 00:22 )
لماذا؟
استدللتَ على رأيك في أن الإنسان لا يمكن أن يعرف حقيقة المادة، بأن في منطق الإنسان تناقضاً لا يمكن حل، وتمثلت على ذلك بتربيع الدائرة. وقد اتهمتُ استدلالك بأنه فاسد.
ثم جعلتَ الإيمان أداة لمعرفة الحقيقة المادية. (من هنا يصبح الإيمان والتجربة والثقة من دون برهان هي الطريقة الوحيدة للاقتراب من الحقيقة وليس لادراكها كاملة) فاعترضتُ على ذلك بأن الإيمان لا شأن له في معرفة الحقائق المادية.
ولما لم تدفع تهمة الفساد عن استدلالك، ولم تأت ببرهان يؤكد أن الإيمان أداة للمعرفة المادية، سقط استدلالك، وانقطعت حجتك.
سأرد على تعليقك الأخير، 36، حين تثبت لي أن استدلالك صحيح، وأن الإيمان أداة لمعرفة الحقيقة المادية.
وشكراً لك


38 - التناقض والمحدود ية المنطقية
nasha ( 2019 / 4 / 20 - 01:22 )
تقول في تعليق35:
مسألة تربيع الدائرة ليست من باب التناقض.
نعم هذه مثال للنقص أو المحدودية المنطقية انا موافق
المحدودية المنطقية ليست خطأ منطقيا قاتلا مثل التناقض ولذلك يمكن للإنسان أن يطور علومه ومعارفه ضمن حدود منطقه ولا أكثر من ذلك.
التناقض أيضا وارد في المنطق البشري ويظهر واضحا عندما يخرج الإنسان من حدود منطقه . والمثال هو فيزياء الكوانتم المبهمة لانها خارج المنطق المعروف.
راجع تجربة Double slit experiment.
هذا التناقض أجبر علماء الطبيعة على اعتبار الطبيعة المادية مزدوجة الاوجه
انه من الثابت علميا اليوم أن المادة لها وجهين وجه جسيمي ووجه موجي
أما المثال البسيط على التناقض في المنطق فهو ما يسمى ب Russell Paradox
راجع The Barber Paradox لتتمكن من فهم التناقض المنطقي.
مختصر الفكرة الفلسفية من هذا التناقض هي أن الإنسان لا يستطيع التحرر من وعيه الذاتي
الوعي الذاتي هو المحدد للمنطق.
لا إمكانية لوعي الإنسان الخروج خارج وعيه الذاتي والحكم عليه من الخارج
هنا تدخل مسألة التسليم بالايمان والاعتقاد والالهام والوحي الروحي
تحياتي وشكر جزيلا على مواصلة الحوار


39 - Scintizim
nasha ( 2019 / 4 / 20 - 04:18 )
لقد رديت على تعليقك 37 قبل أن أراه على شاشة حاسوبي
ومع ذلك إليك رد آخر قد يقنعك بوجهة نظري المتواضعة
في تعليقك 37 بعد أن رأيته على شاشة حاسوبي تقول بالنص ما يلي:
لم تأت ببرهان يؤكد أن الإيمان أداة للمعرفة المادية، سقط استدلالك، وانقطعت حجتك
مرة أخرى من فمك ادينك
قولك هذا يناقض ما تؤمن به تماما وبالبرهان الدامغ
أليس دفاعك عن العلوم التجريبية إيمان بالعلوم التجريبية؟ هل انت أجريت التجارب كلها من أولها إلى آخرها بنفسك لكي تعتبرها حقيقة ثابتة؟
انت مؤمن بالعلم بدون أي إثبات منطقي خاص بك انت تأخذ أقوال علماء الطبيعة دون تدقيق أليس هذا إيمان ؟؟؟ اسمح لي ان اسمي إيمانك هذا بالدوغمائية العلمية Scintizim
أليس هذا تصرف إيماني منقاد بوجهة النظر المادية الشائعة في المجتمعات البشرية في هذا العصر؟
أليس هذا إيمان جماعي دون اثبات أو دليل.
وبالطبع انا متوقع ردك ماذا سيكون . لا تستهين؟ لي جواب على ردك القادم أيضا.
تحياتي


40 - المادة و اللامادة
ايدن حسين ( 2019 / 4 / 20 - 05:38 )
اتذكر في المقالة السابقة اتهمتني بانني استعملت التعبير .. اللامادة
معترضا بالسؤال .. و ما هي اللامادة
طيب .. لاسألك .. ما هي المادة .. لاحظ انني لا اسألك ما هي اجزاء المادة .. بل اسألك ما هي المادة
و لاحظ انني لم استعمل كلمة الجوهر .. التي لا تحبها
قد تقول ان المادة هي المادة .. و لكن هذه ليست اجابة جيدة عن السؤال
علومنا اذن ناقصة .. و لا امل في ان تكتمل في المستقبل .. لان طرق معرفتنا مصاغة بهذا الشكل
نحن محكومون باستعمال حواسنا التي هي قد لا تكون الا اوهاما من قبل عقولنا او وعينا .. و طبعا عقولنا و وعينا ليست مادية كما قال الاستاذ ناشا
طيب قد تكون وعينا نوع من انواع الطاقة .. لكي نتفادى كلمة لامادة
اذن ما هي الطاقة .. هنا لن تستطيع حتى ان تقول لنا ان اجزاء الطاقة هي كذا و كذا
حتى لو استطعت ان تعدد لنا اجزاء الطاقة بعد عمر طويل جدا جدا .. فيبقى السؤال .. ما هي الطاقة .. بلا جواب .. لان السؤال ليست ما هي اجزاء الطاقة .. بل ما هي الطاقة
هنا ليس امامك الا ان تؤمن ( تؤمن )بان حواسك امينة في نقلها لمعلومات المادة و الطاقة الى وعيك
و ليس هناك خيار اخر لمعرفة المادة و الطاقة الا بالحواس
..


41 - أربعة تفاسير وليست مقنعة لماذا
nasha ( 2019 / 4 / 20 - 11:01 )
The double slit experiment لها أربعة تفاسير وكلها غير مقنعة لماذا؟
تفسير كوبنهاجن
تفسير الأكوان المتوازية
تفسير المسار المتكامل
التفسير التناسبي وغيرها
أتعرف يا استاذ نعيم لماذا هذه التجربة لها على الأقل أربعة تفاسير؟
ببساطة لانها ما تدخلش الدماغ يعني مش منطقية
هل يكفي هذا الإثبات ؟ أن في الوجود أشياء خارجة عن المنطق البشري
وقبل فيزياء الكوانتم ما رأيك بالنظرية النسبية العامة وتفسيرها للجاذبية الارضية ؟
العقل البشري مصمم ومخلوق للتعامل مع ثلاثة أبعاد فقط
في النظرية النسبية استخدم اينشتاين أربعة أبعاد ودمج الزمان والمكان في مفهوم واحد هو الزمكان.
وتفسير الجاذبية هو تحدب الزمكان بسبب الكتل الضخمة كالاجرام السماوية
أتحدى أي عقل إنساني في العالم يستطيع فهم أو تصور أربعة أبعاد
راجع كل الرسومات وكل الافلام عن الجاذبية الأرضية لن تجد أي محاولة مقنعة للتعبير عن هذه الأبعاد الأربعة.
أليست هذه الأبعاد الأربعة من إبداع العقل ولا علاقة لها بالمادة؟
أليست موهبة الرياضيات التي تحاكي الكون من العجائب المذهلة؟
أليس من المعقول أن نقول أن الرياضيات فيها جانب روحي غير منطقي؟
فكر بعمق
تحياتي


42 - عزيزي ايدن حسين فسر لنا انتصارات العلم
نعيم إيليا ( 2019 / 4 / 20 - 11:16 )
سألخص اعتراضك:
(لن نسبر أغوار المادة لأن علومنا ناقصة. وعلة نقصها أن طرق معرفتنا ناقصة. طرق المعرفة هي الحواس والعقل. الحواس لا تنقل إلينا صورة الواقع نقلاً أميناً ، والعقل ليس مادة فإن اعتبرناه طاقة فلن يحل لنا مشكلة ما هي المادة، ولا مشكلة ما هي الطاقة) .

ثم أقول في الرد عليه:
الطاقة والكتلة مادة. كل موجود مادة. ليس ثمة ما يدعونا فلسفياً إلى التمييز هنا بين الطاقة والمادة.
2-العقل مادة لأنه يخرج من المادة (الدماغ). فإن لم يكن مادة، فعليك أن تجد لنا عقلاً قائماً بذاته خارج الدماغ
3- صحيح أن الحواس والعقل عاجزان عن سبر حقيقة المادة، ولكن أيرتكز العلم على الحواس والعقل فقط؟ كلا، فإنه يضيف إليهما التكنولوجيا (كطريقة) لمعرفة حقيقة المادة. ومن المؤسف أنك أهملت أن تذكر هذه الطريقة؛ فكان من نتيجة ذلك أن صدرعنك هذا الحكم النهائي القاطع المطلق والسوداوي المتشائم (و لا امل في ان تكتمل في المستقبل) وهو حكم بمحدودية العلم . والحكم بمحدودية العلم، مؤداه أن العلم لا يتطور ولن يتطور.
هل أنت واثق كل الثقة من صحة هذا الحكم؟ إن كنت واثقاً، ففسر لنا انتصارات العلم وتطوره المستمر مذ بدأ العلم رحلته


43 - لا أستهين بردودك
نعيم إيليا ( 2019 / 4 / 20 - 11:25 )
أرسل الرد عليك ثانية. لم يظهر في المرة الأولى
لا اعتراض لي على استفهامك التقريري: ( أليس دفاعك عن العلوم التجريبية إيمان بالعلوم التجريبية؟ ) فأنا مقرُّ بأنني أؤمن بالعلوم التجريبية. بيد أني لي اعتراض على منطقك.
أنت يا عزيزي ناشا، تستخدم المغالطة - من غير عمد بالطبع - للوصول إلى مبتغاك.
كيف!؟
لا تتعجب، فإنك حين تجمع بين الإيمان بالعلوم والإيمان بالعقائد الدينية وغايتك من الجمع بين الإيمانين إثباتُ أنهما واحد فتقيم بذلك الحجة علي؛ إنما تجترح المغالطة.
وسيتضح لك معلم هذه المغالطة، حين أسألك:
هل الإيمان بالعلوم التجريبية مماثل تمام المماثلة للإيمان بالعقائد الدينية ليصح الجمع بينهما على إرادة أنهما على معنى واحد مشترك؟
مازلت منتظراً دفاعك عن استدلالك ومنتظراً أيضاً برهانك على أن الإيمان يتأدى إلى معرفة الحقائق المادية.
لماذا تجاوزت الموضوع المطلوب إلى موضوع جديد؟
إن كان موضوعك الجديد ( إثبات أنني مؤمن بالعلم ) دليلاً - في اعتقادك - على أن استدلالك المتهم صحيح، ودليلاً على أن الدين أداة لمعرفة الحقيقة المادية، فقد أخطأت مرتين.
وشكراً لك


44 - أين يوجد التناقض؟
نعيم إيليا ( 2019 / 4 / 20 - 11:58 )
( مختصر الفكرة الفلسفية من هذا التناقض هي أن الإنسان لا يستطيع التحرر من وعيه الذاتي
الوعي الذاتي هو المحدد للمنطق)
أرسلت رداً للأخ حسين فيه تفنيد - من وجهة نظري - لهذه الفكرة.
ثم إن عدم التحرر من الوعي الذاتي ، لا يعد تناقضاً. إنه ببساطة العجز عن الخروج من دائرة الذات.
ولا أرى التناقض في قولك: (التناقض أيضا وارد في المنطق البشري ويظهر واضحا عندما يخرج الإنسان من حدود منطقه . والمثال هو فيزياء الكوانتم المبهمة لانها خارج المنطق المعروف.)
التعليل:
ادعيت أن العقل البشري أسير حدوده - هذه دعواك أنت - وأن نظرية الكوانتم تخرج من حدود العقل البشري. إذاً فالتناقض موجود في منطق البشر!
فهل هذه نتيجة معقولة يأ أستاذ ناشا؟
أرسلت رداً على تعليقك رقم 39 مرتين ولم يظهر حتى الآن. عل هذا الرد يظهر!
شكراً


45 - رد على تعليق43
nasha ( 2019 / 4 / 20 - 12:47 )
هذا التعليق اعتبره ضرب تحت الحزام لماذا؟
انت تدخل الدين بالموضوع وتعتقد أنني أدافع عن الدين لأجل تبرير فلسفتك المادية والتي لم تعد تفي بالغرض في تفسير الظواهر العلمية الحديثة.
اترك الدين جانبا.
بربك المادي العظيم فسر لي كيف أفهم الأبعاد الأربعة لكي أفهم ماهي الجاذبية ؟
وفسر لي كيف تؤمن بالاكوان المتوازية وأين هي ولماذا لا نتحسسها؟
فسر لي كيف تعقل أن كل هذا الكون الهائل كان لا شيئ وظهر قبل زمن محدد؟
فسر لي أين كان الزمان والمكان والمادة والطاقة قبل الظهور الانفجاري؟
أليست كل هذه الأشياء خيالية غير مادية؟
أليست كلها من إنتاج الوعي اللامادي
فسر لي ما هو الرابط بين الوعي البشري وبين الطبيعة المادية؟ لماذا الرياضيات التي ينتجها العقل تحاكي الطبيعة المادية هل لك جواب؟
إذا لم يكن تصديق هذه الأشياء إيمان أعمى فقل لي ما هو الإيمان اذن؟
إذا كان في الوجود المادة والطاقة فقط فمن ماذا يتكون هذا الوعي العجيب
والأكثر تناقضا انت تعتبر نفسك مادة وطاقة فقط وتهمل من ماذا يتكون الوعي الذي تستخدمه للتعبير عن نفسك.
هذه دوغمائية الحادية يا استاذ نعيم
على الأقل عليك أن تقول لا أعرف لا أدري ما المشكلة!!


46 - الدوغما
nasha ( 2019 / 4 / 20 - 13:20 )
اي دوغمائية من أي نوع كانت دينية أم علمية مادية الحادية أم جهنمية ....الخ هي الادعاء باملاك المعرفة النهائية المطلقة .الدوغمائية هي سبة في حق العلوم والفلسفة وليست لا من العلوم ولا من الفلسفة بشيئ.
وبالنتيجة المنطق البشري محدود ولا يمكنه الوصول إلى الحقيقة المطلقة.
والآن لنقارن بين فلسفة الدين والفلسفة الالحادية المادية؟
الدين يقول عن نفسه بأنه إيمان وانت تعرف قانون الإيمان المسيحي جيدا والذي يبدأ بكلمة نؤمن
نعم الدين يسلم بوجود المطلق ولكنه بنفس الوقت لا يدعي أنه يعرف ما هو جوهر المطلق
المطلق في الدين( وهنا انا اتكلم عن المسيحية) سر روحي غير معلوم ازلي خارج المادة وخارج الزمان والمكان.
أما في الفلسفة المادية الالحادية فالمادة ازلية لا تفنى ولا تستحدث ويمكن للانسان أن يكشف أسرارها وسيتمكن بعلومه المادية يوما من معرفة كل خباياها
قارن بين الفلسفتين؟ أليست المادية أكثر دوغمائية من الدين؟
وأخيرا نفي المطلق هو المطلق بذاته.
إذا نفيت وجود المطلق الديني فأنت حتما ستضع محله المطلق المادي والا لا تستطيع نفيه
رايك؟
تحياتي وشكرا جزيلا على المتابعة


47 - انتصارات العلم
ايدن حسين ( 2019 / 4 / 20 - 16:35 )
انتصارات العلم هي في التاثيرات فقط و ليست في الماهيات .. انتصارات العلم في التجزئة و التفكيك و المقارنة فقط و ليست في الماهيات
السرعة .. ما هي .. مسافة ( مجهول .. لانه المكان .. و المكان هو شيء غير معلوم ) على الزمن ( ايضا مجهول ) .. اليس كذلك
سلك يسير فيه تيار كهربائي يولد مجال مغنطيسي .. المجال المغنطيسي لا نراه و لا نحسه بذاتنا .. و لكن البوصلة تحسه .. تحس ماذا .. تحس تاثيراته فقط .. هل تحس ماهيته .. بالطبع لا
الوعي .. انت تقول انه مادة .. انا اقول انه ليس مادة .. انت غير متاكد .. و انا ايضا غير متاكد .. انا ليس لي دليل .. و انت ايضا ليس لك دليل
المشكلة .. انك تنظر من المسببات .. و انا انظر من النتيجة
..


48 - دحض نظرية الأستاذ ناشا
نعيم إيليا ( 2019 / 4 / 20 - 18:54 )
( اذا كان في أساسيات المنطق تناقض لا يمكن حله فكيف سيصل الإنسان إلى الحقيقة الكاملة؟
من هنا يصبح الإيمان والتجربة والثقة من دون برهان هي الطريقة الوحيدة للاقتراب من الحقيقة وليس لادراكها كاملة.)
هذه نظريتك، أليس كذلك يا عزيزي؟
ولئلا تغمض على أحد، أشرحها بإيجاز:
معرفة الحقيقة المادية معرفة مكتملة، مستحيلة على العقل. وعلة ذلك أن المنطق البشري يعاني من تناقض داخلي لا يمكن حله. لذا فإن الإنسان لا سبيل له إلى إدراك أجزاء من الحقيقة إلا سبيل الإيمان والتجربة - ولعلها التجربة الروحية - والثقة بلا برهان.
إذن فإن المنطق البشري - في نظرك - متناقض، وتناقضه هذا هو علة استحالة إدراك الحقائق بتمامها.
فلما طالبتك بإثبات أن المنطق البشري متناقض، عجزت عن إثبات تناقضه. وعجزك يفضي إلى أن نظريتك خائرة متهاوية.
2- -جعلت الإيمان سبيلاً إلى المعرفة المادية، فطالبتك ببرهان صدق على أن الإيمان طريق آمن إلى المعرفة المادية، فكان ردك على طلبي مثيراً لدهشتي:
(انت تدخل الدين بالموضوع وتعتقد أنني أدافع عن الدين لأجل تبرير فلسفتك المادية والتي لم تعد تفي بالغرض في تفسير الظواهر العلمية الحديثة.
اترك الدين جانبا)


49 - الحيرة هي مشكلتك يا أستاذ حسين
نعيم إيليا ( 2019 / 4 / 20 - 20:48 )
ردك 47، يلخص نظريتك: إن العلم لا يدرك من حقيقة الشيء إلا تأثيراته. فأما مادته التي يتكون منها (جوهره) فإنه لا يدرك من أمرها شيئاً، وإن أدرك، أدرك فتافيت منها لا غير
فالزمن مثلاً ما هي مادته؟ ممّ يتكون؟ إننا لا ندرك مادته مع أننا ندرك تأثيره في الأشياء
والجاذبية، ما هي؟ إننا نعلم أنها قوة تجذب إليها الأشياء، ولكننا نجهل مادتها
الوعي ما هو في جوهره، أي في حقيقته؟ ال ... الخ
النتيجة : فلما كان العلم عاجزاً عن تفسير مادة الشيء، حقيقته، دلّ ذلك على أن معرفة الشيء في حقيقته مستحيلة
والحق أن العلم ليس عاجزاً. العلم يغوص في أعماق المادة بدأب دون انقطاع. وإن كان حتى اليوم لم يعثر على الصدفة التي تحتوي لؤلؤة الحقيقة المطلوبة المرغوية، فإنه في المستقبل لا بد أن يعثر عليها؛ فالصدفة ليست وهماً ليستحيل العثور عليها. إنها موجود واقعي
أنت حائر أمام الموجودات يا عزيزي. وقد يحار الإنسان حتى أمام الحقائق البديهية. والحيرة طبع في الإنسان. أجل إنها حركة نفسية طبيعية، ولكنها لا ينبغي أن تسيطر على أحكامنا


50 - ؟من الذي يغالط انا أم انت
nasha ( 2019 / 4 / 20 - 22:35 )
ما هوالفرق بين الإيمان بالعلوم الطبيعية والإيمان بالوعي الكوني العاقل
الإيمان كمبدأ هو الثقة بمصدر المعلومة .... هل لديك تعريف آخر للايمان؟
انت تؤمن وتثق بالعلوم الطبيعية وانا كذلك أؤمن واثق بالعلوم الطبيعية
انا أؤمن أن العلوم هي إنجاز بشري هائل وانت كذلك.
اذن ما هو الفرق بين الايمانين؟
أنت تؤمن بأن مصدر العلوم الطبيعية هو الدماغ البشري المادي وتؤمن بأن الوعي ناتج عن الدماغ البشري أليس كذلك؟
إذا كان الدماغ مجرد مادة مكونة من عناصر كيميائية والوعي ناتج عرضي من التفاعلات الكيمياوية العشوائية التي حدثت بالصدفة وبدون تدخل عقل يصممها كيف تثق بهذه المواد الكيمياوية وتفاعلاتها ولماذا؟
لماذا تثق وتؤمن بالعقل والإبداع البشري اذا كان العقل مجرد دماغ مادي فقط ؟
أليس إيمانك هذا إيمان بصنم اسمه المادة؟
أليس هذا طريق مسدود ومبهم وأسوأ كثيرا من الإيمان بالوعي والعقل حتى لو كان هذا الوعي والعقل عصي على التفسير المادي الملموس والمحسوس؟
تابعني من فضلك


51 - أهذه هي نظريتك؟
نعيم إيليا ( 2019 / 4 / 20 - 22:50 )
(ما هوالفرق بين الإيمان بالعلوم الطبيعية والإيمان بالوعي الكوني العاقل)
أهذه هي نظريتك يا عزيزي؟
إن كانت هذه هي، فماذا تقول في النظرية التي شرحتها في ت 48؟
هل ادعيتها عليك؟


52 - نظريتي الخائرة
nasha ( 2019 / 4 / 20 - 23:00 )
تقول لي:
عجزت عن إثبات تناقضه. وعجزك يفضي إلى أن نظريتك خائرة متهاوية.
المنطق البشري متناقض في اساسه وهذه المعلومة ليست من عندياتي هذه المعلومة مبرهنة فعلا وصاحب البرهان هو الفيلسوف وعالم الرياضيات الملحد بيرتراند رسلbertrand russell . انا أشرت إلى ذلك مرات عديدة ولكنك أهملت الإشارة.
ذكرت لك كذلك عالم الرياضيات والمنطق وصديق اينشتاين كيرت كردل Kurt Friedrich Gurdel نظريات هذا الرجل هزت المؤسسات العلمية ولا زالت
هذه ليست نظريتي يا استاذ نعيم هذه النظرية من الثوابت العلمية المسلم بها في الأوساط العلمية
يا ليتها منسوبة لي... منين يا حسرة؟
اشكر شكرا جزيلا على التواصل


53 - البحث عن التناقض
نعيم إيليا ( 2019 / 4 / 20 - 23:09 )
هذا برهانك:
( تربيع الدائرة غير ممكن بمعنى لا إمكانية لتساوي مساحة الدائرة مع مساحة المربع... ولكن لماذا؟
السبب هو أن مساحة الدائرة هي حاصل ضرب نصف القطر في النسبة الثابتة.
لكن النسبة الثابتة رقم غير منطقي أو غير معقول Irrational Number
أي أن نسبة محيط الدائرة إلى قطرهاقيمة عددية غير منطقية أو خارج المنطق البشري ولذلك يسمى Transendental
فإذا كان هذا الثابت البسيط خارج المنطق وبنفس الوقت كل الرياضيات والعلوم الطبيعية مبنية عليه كيف يكون لديك ثقة مطلقة بهذا البناء؟)

فأين التناقض؟


54 - تعليق اخير لي
ايدن حسين ( 2019 / 4 / 21 - 00:16 )
استاذ نعيم اشكرك لصبرك
الحقيقة .. لم يدرك العلم من لب المادة شيئا و لا حتى فتافيت منها
لهذا السبب لا امل في المستقبل
لان العلم لا يهتم بالماهيات ابدا .. بل يهتم فقط بالتاثيرات و بالاجزاء
و ليس هناك امل ابدا في المستقبل ان يكون لدينا ما يهتم بالماهيات
هذا هو الفرق بيني و بينك
و دليلي هو تخبط العلم في تفسيرها الثنائي للمادة و الضوء و كل شيء
فهناك من يقول ان المادة جسم و هناك من يقول ان المادة موجة
و كذا الحال بالنسبة للضوء
احترامي الفائق لك و لصبرك و لمنطقك الفذ
و احترامي الفائق للاستاذ ناشا لعلمه الغزير
..


55 - الأخ العزيز الأستاذ ايدن
nasha ( 2019 / 4 / 21 - 00:58 )
اشكرك واحييك ثانية لتشجيعك الذي لا استحقه
انا مجرد ناقل لمعلومات بسيطة من مصادر شتى . انا لست عالما ولا فيلسوف
.كل الشكر للعباقرة العلماء والفلاسفة الذين بمواهبهم يشرق نور العلم والمعرفة والايمان المعقول في العالم كله.
أشكر الأستاذ الفاضل نعيم ايليا لتواصله معنا وطول باله ولأخلاقه الجميلة ولصداقته الدائمة.
انا دائما ابحث عن مقالاته لاقراها لاحساسي وقناعتي وثقتي بأنها ذات قيمة فكرية وأدبية وصادرة عن عقل (وليس مجرد دماغ ) متنور غزير المعرفة
شكرا للجميع


56 - أين التناقض؟
nasha ( 2019 / 4 / 21 - 01:27 )
قلت لك سابقا انا اويدك هنا لا يوجد تناقض واضح ولكنه نقص ومحدودية
القيمة العددية للنسبة الثابتة قيمة تقريبية وليست قيمة قطعية لأن هذه القيمة العددية هي قيمة لا منطقية أو لا معقولة وتسمى بالإنكليزية Irrational
وكما تعلم ويعلم الجميع فإن هذه القيمة مستخدمة في الرياضيات بكثافة هائلة وتقريبا لا تخلو منها معادلة رياضية واحدة .
القيمة الرقمية اللامعقولة هي القيمة التي يستحيل تحديدها بالقطع
هذه القيمة الرياضية التقريبية اللامعقولة ليست فقط في نسبة محيط الدائرة إلى قطرها ولكنها أيضا في exponential constant والذي يرمز له بالحرف e والمستخدم أيضا بكثافة
وكذلك في موجودة في النسب المثلثية

هذه كلها أرقام تقريبية تؤدي بالنتيجة إلى تحديد دقة النتائج وبالنتيجة تحدد المنطق البشري المستخدم.
هل هذا يكفي يا استاذ نعيم
اشكرك


57 - ناخد استراحة لجولة قادمة
نعيم إيليا ( 2019 / 4 / 21 - 10:59 )
أشكر صديقي الفكر العزيزين أيدن حسين وناشا. ممتن لهما كل الامتنان. أفكارهما تؤكل بلذة.
كلمتي الأخيرة
1- للأخ أيدن: لو أدرك العلم حقيقة (ماهية في لغتك) الشمس، مثلاً، ألن تقف إزاءها حائراً؟
2- للأخ ناشا. كثير من أفكارك صحيح لا يعاب، ولكنك زججت بأفكارك في هذه المجادلة في حيث لا يصح أن تزجها فيه، فبانت فاسدة.
في جولة قادمة ربما اتفقنا، من يدري؟ الزمن إله الموجودات مغير الأحوال.
إلى اللقاء


58 - كل عام وأنتم بخير
ليندا كبرييل ( 2019 / 4 / 21 - 16:40 )
بمناسبة حلول عيد الفصح المجيد أتقدّم إلى الأساتذة الحاضرين الكرام وإلى القراء الأفاضل بالتهنئة وكل عام والجميع بسلام

أصبتُ بوعكة صحية ألزمتني الفراش طويلا، حمداً وشكراً قمت مع قيامة السيد المسيح
ولما قمتُ وجدت أخي نعيم قد قام بعد انتهاء صيامه ونشر مقالا
قلت : يا سلام، قصة جديدة، لنجهّز فنجان قهوة لنقرأ على مراء، تاريه طلع مقالا فلسفيا، وأنا على قد حالي بالنقاش في هذه الأمور
أهنّئ الأستاذين ناشا وأيدن حسين على معلوماتهما الغزيرة ومقدرتهما على النقاش والحوار
وأهنئ الفذ الأستاذ نعيم على جمال أخلاقه في الردّ والتعقيب والتوضيح
يااااه بالك طويــــــل ، وطول البال صفة يتمتع بها الفلاسفة والحكماء

أحزنني اليوم الإرهاب الذي ضرب سريلانكا
لن أعزّي فالإرهاب متواصل مع الذين أعماهم التعصب

سيُذكَر لأبينا الفاتيكاني فرنسيس أنه حاز على إعجاب العالم بتواضعه ومرونة مواقفه

أن يقبِّل البابا أقدام السجناء بعد غسلها يوم خميس الغسول تقليد مسيحي وخطوة مفهومة
أما أن يقبّل أقدام زعماء السودان المتحاربين ويرجوهم أن يتوقفوا عن الاقتتال!؟
كم نحن بحاجة إلى مثل هذه الشخصية الإنسانية الرحبة

كل عام وأنتم بخير


59 - وأنت بألف خير
نعيم إيليا ( 2019 / 4 / 21 - 21:10 )
شو هالمفاجأة الحلوة!
كأنو بينا تخاطر. اليوم على الأخص مدري ليش ما غبت عن بالي. وبصراحة استبعدت أنك تكوني عملت استراحة. اللي كان يقلقني تبين لي الآن أنو كان صحيح للأسف الشديد. بعيد المرض عنك. ما بيلبقلك
عليك العافية! كل عام وأنت وكل أفراد أسرتك وكتاب الحوار المتمدن وإدارته والناس في كل مكان بخير
طلتك أسعدتني جداً جداً

اخر الافلام

.. توسع الاحتجاجات الجامعية في أنحاء العالم


.. إجراءات اتخذتها جامعات غربية بعد حرب إسرائيل على غزة




.. استشهاد فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي استهدف منزلا شر


.. على خطى حماس وحزب الله.. الحوثيون يطورون شبكة أنفاق وقواعد ع




.. قوة روسية تنتشر في قاعدة عسكرية في النيجر