الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المهدي المنتظر من وجه نظر علمية

جاسم محمد كاظم

2019 / 4 / 20
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


المهدي المنتظر من وجه نظر علمية
تعتبر وحدة المنطقي والتاريخي واحدة من مناهج البحث العلمي بمبدأ يتطابق فيه التاريخ الحقيقي للظاهرة مع نظريتها كما يقول غاتشيف .
فلا يمكن دراسة قصص وميثولوجيا إنسان الأمس في معيار اليوم ألا بوصفها فنون ووعي قديم في عالم مقلوب يتطلب معها معرفة ظروف ذلك العالم الحقيقي لنشوء تلك القصص .
لا تختلف قصة المهدي المنتظر وما قبلها من قصص وحكايات بقيت راسخة في مخيال السكان وكيف سارت هذه القصة الروائية في الزمان والمكان في السر والعلن ودور السلطة بين المعارضة والتأييد .
وأول الملاحظات على تلك القصة أنها أخذت نفس نمط كتب تاريخ الملوك والسلاطين حذو النعل بالنعل فالإنسان الواعي لم يظهر بعد على مسرح التاريخ كقوة مغيرة للواقع لذلك تطلب مقابلة الدماء الزرقاء للمتسلطين بدماء من نفس النوع أو ارقي بالنسبة للمنقذين وباتجاه معاكس .
لذلك جاء المخلص الموعود كأرقى سلالة بشرية ممن لا يختلف فيهم اثنان وهذا هو تصور الوعي القديم للشخصية المنقذة ولان الوعي الطبقي لم يتجذر بعد كقوة فاعلة مغيرة للتاريخ مأخوذة وناتجة من الوجود الاجتماعي المتمثل بالتشكيلات والأحزاب السياسية كما هو اليوم .
تأثرت القصة الشيعية أولا بنظرية الأمام العباسي الموعود الذي ظهر في آخر زمان بني أمية منهيا التاريخ الأموي بعد ما يقارب القرن من الحكم .
وبعد 250 سنة من الانتظار انتهى كل شي ولم يتحقق ذلك الأمل الموعود للشيعة بالخلاص برؤية الدولة العلوية التي تنهي الزمن العباسي بعد أن كتبت لها أقلام الجيل الأول من الكتاب بسلسلة الإمامة الوراثية كرد فعل قوي على توارث الخلافة بين الآباء والأبناء في خلافة بني أمية وبني العباس وحصروها بنسل الحسين الثائر دون نسل الحسن الذي رضي بالصلح والاتفاق مع معاوية في نهاية الأمر .
اخذ الشيعة المتأخرين النمط القصصي للرواية بنفس نظرية بني العباس والدعوة لإمام منتظر يظهر في نهاية الزمان ولان الإمام العباسي تحقق في الواقع الفعلي عاد الشيعة إلى الخيال فأسسوا دولة في السماء كما رسم عبيد روما صورة للمخلص الأزلي في دولة الملكوت الإلهي في ( الهناك ) البعيد لتخليصهم من عالم الظلم في عالم ( الهنا ) وابتدعوا نظرية الروح الخالدة والمساواة في عالم الخلود فكانت المسيحية في بداية ظهورها دين عبيد روما حتى آمن بها قسطنطين بعد ذلك بعدما فاق عدد العبيد عدد الأحرار بعشرات المرات .
والذي يدرس قصة المهدي لا يستطيع دراستها كواقع إلا من خلال الفن الأدبي والخيال الخصب للكتاب في ذلك الوقت ومقدار المأساة الصانعة لها بأمل الخلاص بالمنتظر الغائب والدولة الموعودة بعدما رحل الإمام الأخير بدون نسل ليكمل مسيرة الزمن بالدولة الموعودة .
لذلك تبدى القصة باختفاء الأمام من على مسرح الحياة وظهور شكل جديد للرواية يتسيد شخصية أخرى عند المؤرخين أصحاب الروايات باسم عثمان بن سعيد العمري تسمى السفير للإمام الغائب يأخذ منة الأوامر وينقل إلية الإخبار بعهد جديد أسموه عصر الغيبة يبتدئ بسنة 260 هجرية وبعد ثلاث سنوات رحل السفير الأول لينتقل منصب السفير إلى ابنة محمد وانتقلت السفارة من بعد 40 سنة إلى شخص آخر يسمى الحسين بن روح النوبختي من الأسرة الفارسية الشهيرة ذات الثراء في بغداد ثم وصلت في آخر أمرها إلى آخر السفراء علي بن محمد السمري غير المعروف عند أكثر فرق الشيعة وكتابها لتنتهي سنة 329 هجرية ويبدأ تاريخ آخر يسمى الغيبة الكبرى في الكتب المتأخرة .
تفصح القصة عن نفسها عند الكليني بروايات نقلها في كتابة الكافي والمعروف في جزئه الأول تحت عنوان _ كتاب الحجة _ وبرغم ضخامة الكتاب وتفرعه إلى 8 أجزاء كبيرة كان هذا الجزء ضئيلا يتحدث عن علم الأئمة وفضائلهم ومع أن الكليني توفى مع نهاية الغيبة الصغرى سنة 328 بنفس تاريخ وفاة آخر السفراء علي بن محمد السمري فيكون منطقيا بأنة عاصر عصر الغيبة الصغرى بأجمعة لكن الكليني لم يورد في كتابة الضخم الذي بقي يكتب فيه ما يزيد على ال20 سنة بانه التقى بأي واحد من هؤلاء السفراء ولم يوثق منهم شيئا أبدا بالطريقة المباشرة أو حتى لم يلتقي بالذين يقال عنهم السفراء الكذابون الذي تعدى عددهم ال35 شخص و الوكلاء الآخرين والأبواب ومدعي السفارة برغم اعتباره واحد من أشهر العلماء وجامعي الحديث قي عصره ألا أنة وثق روايات غير مباشرة من هنا وهناك وعن أشخاص غير معروفين جلسوا مع السفير ونقلوا عنة أو التقوا بة بنظرية العنعنة برغم أنهم عاشوا نفس فترة زمن الغيبة ومكانها بغداد التي كانت أشبة بالقرية الصغيرة آنذاك .
.وعلى طول سبعين سنة لم يوثق هؤلاء السفراء شيئا أو يكتبوا كتابا بأنفسهم عن الأمام الغائب وكيف يلتقوا بة وكل ما وصلنا عنهم قصص نقلها عنهم آخرين لآخرين بنفس الفترة الزمنية وكأن السفراء أنفسهم كانوا غائبين أو أسماء موهومة أيضا وضعها كتاب القصة ورواتها حشرت لتوثيق الرواية وإعطائها طابع الحقيقة ..
رحل الكليني وجاء بعدة تلميذة المشهور النعماني محمد بن إبراهيم الذي توفى بعد الغيبة الصغرى هجرية 261 لذلك يكون منطقيا بأنة عاصر السفراء الأربعة أنفسهم في الزمان والمكان لكن كل روايات النعماني في كتابة الغيبة ذو 300 ورقة صفحة لم تذكر أبدا بأنة التقى بهؤلاء السفراء وطرح عليهم الأسئلة واخذ عنهم الأجوبة بل بقيت كل الروايات تتكلم بالصورة غير المباشرة كما كان أستاذة الكليني .
وحين نسير مع هذه القصة كمضمون نجدها أولا تأخذ جانب السرية الكبير في القصص بعدم الإخبار عن اسم هذا الشخص الموعود من قبل السفراء أو التفوه باسمة أبدا وكيفية الوصول إلية وهنا يظهر المنطق الحقيقي لتلك الفترة العصيبة المتمثل بشدة العداء للشيعة نتيجة انفجر ثورة الزنج بقيادة علي بن محمد الذي ادعى النسب العلوي واستمر يقارع الكتائب العباسية لمدة 15 سنة من 255هجرية حتى 270 وتفشي الحركة القرمطية واتخاذها لباس التشيع وتعاونها مع يحيى بن المهدي الثائر الذي ادعى السفارة للإمام المهدي المناوئ للدولة العباسية وتجلى التعصب الطائفي بظهور الوزراء الحانقين على كل شيعي في بلاط الخليفة بل وصل الأمر إلى تسلية الخليفة بقصص تسخر من البيت العلوي وسجن السفير الثالث مع نفر كبير من الشيعة كما يقول التاريخ مدة خمس سنوات وتهديم مسجد براثا الشهير الذي يجتمع فيه الشيعة في عهد المقتدر .
ظهرت قصة الإمام الموعود باسمة الصريح للعلن في زمن الدولة البويهية بعد دخولها بغداد 334 هجرية والمعروف إن هذه الدولة ذات المعتقد الشيعي سادها التسامح ولم تعترض على الأساطير والقصص الخيالية فكتب أبو جعفر ابن بابوية القمي المتوفي عام 381 هجرية المعروف بالصدوق كتابة الشهير الضخم جدا ذو ال60 فصل _ أكمال الدين وإتمام النعمة في إثبات الغيبة وكشف الحيرة _ وكأن الغيبة كانت قصص غير مثبتة وغير مصدق بها نهائيا قبل ذلك في زمن الحيرة والشك .
ولتصديق ما كتبة الصدوق في كتابة فأنة أتى بمقارنات عن أشخاص عاشوا فترات زمنية طويلة جدا وأنبياء غابوا ثم عادوا من جديد إلى الحياة وتضخمت القصة هذه المرة كثيرا بحيث افرد لها الصدوق خمسة فصول كبيرة وزادت القصة عن عما كتبة الكليني والنعماني من قبل بفصل جديد يتمثل برجوع الأئمة الراحلين إلى الحياة من جديد هذه المرة وظهر كتاب جديد يسمى_ الرجعة_ وهو مالم تعهده الفترة الأولى أو تفكر بة نهائيا .
ومع ظهور المفيد المتوفي سنة 413 هجرية على المسرح في عصر بني بوية ظهر المذهب الشيعي الأمامي ألاثني عشري إلى الوجود كحقيقة بكتابة _ الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد _ وكأن هؤلاء الحجج لم يعرفهم احد قبل ذلك في الكتب السابقة ولم تذكرهم تلك المصادر القديمة فظهر إعداد الأئمة وأسمائهم كما هي اليوم بألقابهم وتاريخ مواليدهم ..

ومع ظهور الطوسي المتوفي سنة 460 هجرية ازداد سفر الغيبة وظهرت التناقضات الحادة في الرواية كما يذكر الدكتور جواد علي في كتابة الإمام الثاني عشر عند الشيعة بان الطوسي يميل للإخباريين مرة وللأصوليين مرة أخرى ويورد أحكاما متناقضة للمسالة الواحدة .
ويذكر الطوسي بان الرواة والكتاب الأوائل للقصة اخذوا التوقيعات من السفراء عن طريق عبد الله بن جعفر الحميري القمي المتوفى سنة 290 هجرية والمعروف عنة أنة عاش في مدينة قم وان توقيعات السفير الثالث كانت بخط احمد بن إبراهيم النوبختي .
ترك الطوسي بغداد بعد انتهاء دولة بني بوية ودخول السلاجقة وهجوم أهل السنة على بيته و أحراقة سنة 448 ومنذ هذا التوقيت يختفي الشيعة من المسرح السياسي حتى دخول المغول بغداد وعودة الشيعة من جديد للواجهة .
ومع ظهور الدولة الصفوية الشيعية على مسرح الحدث بعد أكثر من 800 سنة ظهر السفر الكبير لمحمد باقر المجلسي المسمى - بحار الأنوار- كأوسع موسوعة ضمت 14 مجلدا أضافت على القصة قصصا أخرى لم تكن موجودة في كتب الأولين .
ومن الملاحظات التي تؤخذ على كل هذه الكتب والمؤلفات يتمثل باختلافها في تحديد سنة الولادة وعدم الاتفاق على تاريخ واحد فأعطت أرقاما مختلفة لسنة الولادة 228 -254-- 255- 256 -257-. واختلفت أيضا في تحديد اسم الأم _ مليكه – صيقال - نرجس – سوزان – ريحانة .
هذا توثيق بسيط لسير القصة وكيف اختلفت وازدادت من كتاب إلى آخر مع تقدم الزمن .
ويبقى المسكوت عنة في أكثر كتب التاريخ أن مؤلفي كل هذه الكتب أنفسهم لم يكونوا من المكون العربي بل من أصول وثقافات متنوعة للشعوب الأخرى مثل الهندوس واليهود .المسيحيين . الزرادشتية والفرس ممن اطلعوا على أكثر مؤلفات هذه الشعوب معتقداتها ودياناتها وقصصها وكان بعضهم يتقن أكثر من لغة تفاهم ولا يفوتنا بان في هذا العصر انتشرت القصص الخرافية والأساطير وظهر الكثير من الدجالين ومدعي النبوات وخلق الأشياء من العدم .
عقيدة المخلص الأزلي عند الشيعة لا تختلف أبدا عمن سبقها من قصص المنقذين على طول الحضارات الإنسانية كشخصيته الآلة تموز عند العراقيين القدامى، وكرشنا ورامى عند الهندوس ، وبوذى عند الديانة البوذية، وز آدشت عند ديانة الفرس القديمة، والمسيح المنقذ عند اليهود والمسيحيين ووصلت قصة المخلص الأزلي إلى الانكليز بشخصية الملك آرثر المختفي بسهل أيفلون ويعتقد الانكليز بأنة سيظهر عندما يريد الغزاة احتلال بريطانيا .
لكن يبقى السؤال المهم والذي لم يفكر أصحاب القصة وخالقيها :-
ما جدوى خروج شخص مخلص في نهاية الزمن كما تقول الرواية وليس في بدايته وإذا كان الزمن سينتهي فالمنطق يقول لا جدوى أبدا من هذا الخروج لنصرة المظلومين بعد أكثر من ألفي عام على الظلم والظالمين وموت المظلومين ورحيلهم عن الحياة فلمن ينتصر هذا المخلص وومن ينتقم .
وإذا فكرنا بعقل اللحظة العلمي أن زمن اليوم يختلف عن زمن الأمس فلا وجود للسلاطين والحكام الظالمين بظهور إنسان اليوم الحقيقي والحكم الديمقراطي والتبادل السلمي للسلطة والضمان الاجتماعي وهل يحتاج الإنسان إلى منقذ وهو الذي خرجت مركباته الفضائية من مجال المجموعة الشمسية نحو المجرات البعيدة ..
عالم اليوم يختلف كثيرا عن عالم الأمس بقطيعة فكرية هائلة مفادها .
أن الكلمات لا يمكن أن تحل محل الأشياء .

/////////////////////////////
جاسم محمد كاظم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ميثولوجية المخلص
بارباروسا آكيم ( 2019 / 4 / 20 - 15:07 )
أخي العزيز كل الروايات الدينية للمخلص تأتي نتيجة لهزيمة معينة

يعني بالنسبة لليهود
ففكرة المسيح بدأت تأخذ طابع الجدية بعد السبي البابلي و إكتملت التصورات بعد خراب الهيكل سنة 70 ميلادية
و تحديداً مجموعتين
مجموعات وادي قمران و المجموعات الأخرى المنبثقة من الفريسيين
حتى وصل الأمر إلى المسيحيين
و تجد هذا واضحاً جلياً في سفر الرؤيا الذي كتب في القرن الثاني
المشكلة حينما تقرأ دائرة المعارف الكتابية
تجد إعتراف صريح بأن سفر الرؤيا سفر مزيف

معظم المتدينين لا يقرأون .. هم لا يقرأون حتى كتبهم

لتبدأ مسيرة جديدة و خريطة جديدة
ثم انتقل الأمر إلى الإسلام في القرن 10 م
لتبدأ قصص جديدة و حكايات جديدة


تحياتي و تقديري


2 - ربط غير موفق
أكرم فاضل ( 2019 / 4 / 20 - 16:32 )
عندما يحاول أي ناقد مسلم نقدعقائده يصر على ربطها بمبادئ الديانات الأخرى حتى يبرر النواقص التي يتكلم عنها وإن جاءت تبريراته غير مستندة الى مصدر معتمد.

مما ذكره الكاتب كون المسيحية في بداياتها دين عبيد روما حتى إعتنقها قسطنطين وهذا أمر لا صحة له لأن المسيحية كانت منتشرة في كافة طبقات المجتمع الروماني وأشرافه بما فيهم والدة الامبراطور قسطنطين الملكة هيلانة علما بأن المسيحية ساوت منذ البداية بين السيد والعبد.

كما أن ربط المخلص في المسيحية مع نظرية المهدي المنتظر لم يكن موفقاً أيضاً لأن حياة المسيح على الأرض مدونة ولها شهود عيان كثيرون في حين أن عقيدة المهدي المنتظر يكتنفها الكثير من الغموض.


3 - الاخ العزيز بارباروسا آكيم
جاسم محمد كاظم ( 2019 / 4 / 20 - 18:54 )
كل التحية مثلما تفضلت بة كل ديانة تاخذ ممن قبلها وتقوم بصياغة الامر حسب مقايسس الواقع الذي تعيشة قصة الموعود
المنتظر تطورت كثيرا وكثيرا حسب نمط الديانات وان اختلفت ع القصة عن بعضها البعض لكن الرابط المشترك يتمثل بالخلاص كل التحية


4 - الاخ اكرم فاضل
جاسم محمد كاظم ( 2019 / 4 / 20 - 19:03 )
في البداية تعرض المسيحيون لابشع حملة ابادة في روما لذلك فانهم ذهبوا للعيش في الكهوف والمغارات اولا ومات الكثير منهم في تلك المغارات بقي الامر طويلا جدا حتى اصبحت المسيحية دين روما اي بما يقارب ال300 سنة وللعلم اتهم نيرون المسيحيين بحرق روما فتمت ايادتهم وقتل بيتر بقطع راسة كل التحية م اا


5 - سرد يحتاج الى توثيق
أكرم فاضل ( 2019 / 4 / 21 - 02:19 )
الأخ جاسم محمد كاظم

صحيح أن المسيحيين الأوائل سكنوا متخفين خوفاً من الاضطهاد لكن هذا لم يمنع من انتشار مبادئهم بسرعة خيالية علماً بأن الحكم على بيتر لم يتم بقطع رأسه كما ذكرت بل تم صلبه سنة 69 ميلادية.

بناء على ذلك فان المسيحية كانت قد انتشرت بسرعة غير مسبوقة أي أنها تمكنت من هز مركز نيرون بعد 36 سنة فقط من انتشارها السلمي عن طريق التبشير.

هناك نقاط في تعليقي السابق لم تتكرم بالاشارة اليها.


6 - ليس كل مهدي .. مهدي
س . السندي ( 2019 / 4 / 21 - 03:47 )
بداية تحياتي لك ياعزيز جاسم وتعقيبي ؟

1: فعلاً البحث في قصص المهدي المخلص شاق وطويل ، لتواجده فكره لدى معظم الشعوب ؟

2: الحقيقة الساطعة أن لكل إسطورة جذر من الحقيقة ، وكيفية الرسو الى الى حقيقته تبقى هى المشكلة ؟

3:ما أدهشني في المهدي المنتظر عند الاخوة الشيعة هو تشابه دوره وصفاته مع دور وصفاة السيد المسيح تقريباً ؟

4: وأخيراً ...؟
مهدي بعض اليهود والمسيحيين قد أتى وأرسى أسمى وأروع قيم ، وهى لن تنقذهم فقط بل هى كفيلة بإنقاذ كل العالمين ، والاسى والأرقى فيه أنه وعدهم بانه سياتي ، وقد شفى وأبرى وخلص وكسر غرور وشوكة الطغاة والمتغطرسين ، سلام ؟


7 - الاخ العزيز اكرم
جاسم محمد كاظم ( 2019 / 4 / 21 - 06:07 )
السبب في انتشار المسيحية الهائل بانها كانت الاقرب للنفس البشرية في تمثيل المساواة والاخوة في الزمن البعيد ولاتنسى دور الامبراطورية الرومانية في نشرها بعد تبنيها كدين رسمي حيث كانت هذة الالمبراطورية تشبة الى حد بعيد اليوم دور الولايات المتحدة في العالم اسمى تحية


8 - الاخ السندي الف تحية
جاسم محمد كاظم ( 2019 / 4 / 21 - 11:09 )
يمكن ان يكون المهدي الشيعي ماخوذ برمتة من اليهودية والمسيحية ايضا للتشابة الكبير في نمط الديانات ولا نستغرب ابدا ان كتاب القصة قد اطلوا على اكثر تراث تلك الشعوب لذلك نجد التشابة الكبير بين الديانات والمذاهب الف تحية


9 - بين الثيولوجيا والايديولوجيا
متابع ( 2019 / 4 / 21 - 17:12 )
فكرة المنقذ التاريخي ظهت في الاديان ولكنها امتدت الى الايدبولوجيا فالايديولوجيا امتداد للثيولوجيا
الايديولوجيا تحدد طريقا معينا كحتمية تاريخية للتطور وتحدد الهدف النهائي والوسيلة هي المنقذ
الماركسية هدفها النهائي الشيوعية وهي الجنة الموعودة والوسيلة اي المنقذهي الحزب الماركسي اللينيني
الخطأ هو تصور هدفا معينا للتطور كحتمية بينما وفق العلم الحديث ان التطور مفتوح على احتمالات عدة لايمكن التبؤ بها في اغلب الاحيان
شكرا للكاتب المحترم
شكرا للحوار المتمدن


10 - تحياتي للاخ متابع
جاسم محمد كاظم ( 2019 / 4 / 21 - 18:58 )
لكن منقذ الشيوعية ليس مثل منثذ الاديان الشيوعية هي العمبل الجماعي للمجتمع المتمثل بقوة الطبقة العاملة المنقذ الديني ياتي مفردا راكبا حصانة ممتشقا سيفة ليقضي على بعض الظالمين فيسود العدل انها فكرة غاية في البساطة والتصور بينما الماركسية تهدف الى قلب نظام المجتمع برمتة والقضاء على الاستغلال الانساني بكل اشكالة عبر قيام الدولة الاشتراكية اولا وهو ماممثل ارقى ما وصلت الية البشر من الفكر السامي الف تحية

اخر الافلام

.. كيف تفاعل -الداخل الإسرائيلي- في أولى لحظات تنفيذ المقاومة ا


.. يهود يتبرأون من حرب الاحتلال على غزة ويدعمون المظاهرات في أم




.. لم تصمد طويلا.. بعد 6 أيام من ولادتها -صابرين الروح- تفارق ا


.. كل سنة وأقباط مصر بخير.. انتشار سعف النخيل في الإسكندرية است




.. الـLBCI ترافقكم في قداس أحد الشعانين لدى المسيحيين الذين يتب