الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شذرات لادينية

حكمت حمزة

2019 / 4 / 21
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


** قبل أن تتبنى أي فكر أو فلسفة، انتبه إلى أن الاستدلال الصحيح لا يعني بالضرورة أنه يعبر عن الواقع أو الحقيقة. ( بيكون)
** مشكلة الفلسفة القائمة على الأفكار العقلية والكلام بعيدا عن التجربة، أنها تتغير لكنها لا تنمو ولا تتطور. (بيكون)
** المشكلة الأساسية ليست في وجود واجب الوجود أو المحرك الأول من عدمه، الأرق الفكري موجود حقيقة في كيفية الوجود، والآلية التي حدث بها.
** الفكر الديني غير مفيد عمليا كونه يهتم بما حدث في الماضي أكثر بكثير من الحاضر والمستقبل، كما أنه يدعي تأمين مستقبلك بعد الموت، وكأننا واثقون من أن هناك حياة بعد الموت، أو قادرون على برهنة ذلك.
** الفلسفات التي لا نجني ثمارا لها في الحياة، لا داعي لتبنيها وفرضها على العامة.
** نحتاج الى التخلص من سيطرة المصطلحات على الأفكار قدر الإمكان قبل الخوض في أي فكرة.
** لو استثنينا فكرة الإله ووجوده، تبقى مشكلة الفكر الديني هي محاولة تطبيق وفرض الحجج العقلية على عقولنا الآن، بينما هي (إن صح كما رد في تراثها) تلاءم عقول من عاصروها وعاشوا لحظة نشأتها.
** ليس بالضرورة أن يكون توقف ظهور الأديان نتيجة لإرادة الخالق بختمها، فربما لم يعد باستطاعة بني البشر أن يأتوا بحجج مقنعة في هذا العصر، على أشياء لا توجد خارج نطاق الفكر.
** لو كان الإله يحاسب الإنسان على نتيجة أفعاله أو نياته، لما كان للأديان ضرورة أبدا، أما لو كان الإله يشترط الإيمان به قبل كل شيء، لا بد من عصيانه والتمرد عليه شأنه شأن أي ديكتاتور استبدادي متسلط.
** ازدهرت الأديان في عصر الملوك والجبابرة، لهذا نرى صورة الإله، على صورتهم تماما، فكما أن الملك سلطة لا متناهية في الأرض، قام العقل البشري بالقياس على هذه الظاهرة لاستنتاج القدرة المطلقة للإله على الكون.
** سبب عدم قدرة الكثير من البشر على ترك الأديان، هو صعوبة المواءمة بين طبيعة الجنس البشري، والحياة الخالية من أي انتماء، حال اللاديني كحال من يعيش وحيدا في ارض شاسعة، وحوله الكثير من البشر لكنه لا يستطيع الاندماج معهم.
** ضريبة الحرية باهظة جدا، وهذا ما يجعل الكثيرين يرضخون للعبودية رغم عدم اقتناعهم بها.
** التواصل مع الطبيعة هو التواصل مع الخالق (حال وجوده)، لأنها كانت أداته العظيمة التي أنتجت الوجود البشري.
** كل الأديان مبللة بشدة بالخرافات، القضية تكمن في أننا اعتدنا على خرافاتنا منذ الصغر، مما يحدو بنا إلى رفض خرافات الآخرين لأنها جديدة علينا ولا تنتمي لثقافتنا، والعجيب أنها كلها تندرج تحت صنف الخرافة.
** تعدد المذاهب في الأديان، دليل على افلاسها وعدم قدرتها على الثبات لجيلين متتاليين.
** الا يوجد ما يمنع عقلا أن يكون الإله شرير ومتغطرسا، ولا أدري من أين جاءت أن الإله خير ومحبة وسلام.
** لماذا لم يحدد الإله توقيت نهاية العالم؟
** احتمال أن يكون هناك غاية من الوجود، مساوٍ تماما لاحتمال العبثية وعدم وجود غاية.
** صدفة غريبة أن بذرة المعتقدات الدينية او الشبيهة بالدينية، نمت وترعرعت بالتزامن مع بذرة الكتابة والتدوين واللغة.
** المصمم ليس ذكيا، فهو خلق أشعة مؤذية تنطلق من الشمس، وحزاما مغناطيسيا يحيط بالأرض لحمايتها من تلك الأشعة، كان بإمكانه ألا يخلق أشعة مؤذية، ولا حاجة للحزام المغناطيسي، سيوفر على نفسه الجهد والوقت بذلك.
** أغرب أنواع المحبة هي محبة الإله لك، فهو من شدة حبه لك يبتليك بالمرض والفقر والعذاب....جيد جدا أنه لم يكن يكرهنا.
** لا زال يدور برأسي ذاك السؤال...مجموعتنا الشمسية تسع كواكب ومسافات هائلة، لم الحياة على هذا الكوكب فقط؟ وإن لم يكن هناك حياة في باقي الكواكب، فما الفائدة من وجودها؟
** رغم قدراته الخارقة، يستعمل دوران الأرض كي تشرق الشمس، ويحتاج للدواء الذي يصنعه البشر كي يشفي المرضى، بئس الإله الذي ينتظر من البشر دواء لسرطان الدم كي يشفي المرضى.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شهداء وجرحى إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في مخيم النصيرا


.. الشرطة الأمريكية تعتقل طلبة معتصمين في جامعة ولاية أريزونا ت




.. جيك سوليفان: هناك جهودا جديدة للمضي قدما في محادثات وقف إطلا


.. سرّ الأحذية البرونزية على قناة مالمو المائية | #مراسلو_سكاي




.. أزمة أوكرانيا.. صاروخ أتاكمس | #التاسعة