الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ضحايا عُبَّاد الصنم .

عدلي جندي

2019 / 4 / 22
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ضحايا مهاويس عبادة الصنم .
علي هامش تفجيرات سيريلانكا
وطن للشيطان ..!
يلزم التنويه: مثال منقول لتوضيح فكرة المادة لا أكثر ولا أقل
واللي ع راْسه بطحة يمتنع ..!!
كتاب "رمى الجمرات فى ضوء الكتاب والسنة وآثار الصحابة" للدكتور سعيد بن على بن وهف القحطانى،
أول من رمى الجمرات كان الخليل إبراهيم، فعن ابن عباس، يرفعه إلى النبى قال: لما أتى إبراهيم خليل الله المناسك عرض له الشيطان عند جمرة العقبة، فرماه بسبع حصيات حتى ساخ فى الأرض (عرض عنه)، ثم عرض له عند الجمرة الثالثة فرمان بسبع حصيات حتى ساخ فى الأرض. وقال ابن عباس: الشيطان ترجمون، وملة أبيكم إبراهيم تتبعون.
منذ الخليل إبراهيم وحتي يومنا لم يتمتع الشيطان بحريته في وطنه بأرض الربع الخالي في شبه جزيرة العرب (أو أي أرض سمحت له الظروف التواجد عليها )كي يمارس حياته دون تدخل وإعتداء أتباع عبادة الصنم علي خلوته وحقوقه فعلي الرغم من مليارات الحصوات التي ألقاها ويلقيها عليه أتباع عبادة الصنم في أرض صحراء الربع الخالي وغير إلا أنه لا يزال (الشيطان) باق ومعرض للأذى بقذف الحصوات والحجارة بل والديناميت والتفجيرات والدعاء عليه من قبل مهاويس عبادة الصنم رغم سكون وصمت الشيطان الغريب ودون مقاومة هكذا تصرفات صبيانية وهو القادر بحسب مزاعم الكتب المقدسة علي تنغيص حياة المؤمنيين ..
أتمني أن يتبني أصحاب المبادئ والحقوق الإنسانية الرفيعة مشروع عالمي لتوطين شيطان أرض الربع الخالي وكل الشياطين في كل العالم في بقعة آمنة من إعتداءات عُبَّاد الصنم أو حماية من يعتقدونهم مهاويس عبادة الصنم الأسود وغير أتباع للشيطان لربما يتحسن فِكر وتصرفات مهاويس أتباع عُبَّاد الصنم و يتعودون علي التعايش السلمي مع الآخر والمختلف طالما المختلف عنهم يتعاون معهم في شتي محالات تسهيل أمور حياتهم عن طريق التلاقح المعلوماتي والمعرفي (مخترعات وأبحاث وعلوم الطب والهندسة) ولا يحاربهم بل فقط يريد ممارسة طقوس صلواته (حتي لو كانت شيطانية....!!!) في وطنه بأمان وسلام دون أن تفاجئهم جحافل الإنتحاريين المغفلون من عُبَّاد الصنم وممارسة هلوسة شعيرة رمي المتفجرات أو تفخيخ أنفسهم بها بديلا عن رمي الجمرات - في عصر ما قبل إختراع الديناميت- لمحاربة الشيطان (الذي يمثله الآخر والمختلف من وجهة نظر فقهية دينية صلعمية -أو غيرها- حجرية القلب سوداء الفكر ) .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاخ عدلي جندي
ايدن حسين ( 2019 / 4 / 22 - 05:53 )
هل تريد تغيير هذه الشعيرة المهمة حسب دواعي العصر
مثلا .. استخدام الصواريخ بدلا من الحصوات
و بعد عمر طويل جدا .. اي في المستقبل
و بعد ان يهاجر البشر الارض .. لعدم صلاحيته للحياة
فسيعود اتباع صلعم بين الحين و الاخر من الكواكب الجديدة التي يعيشون عليها
يعودون و يضربون مواقع الشيطان بالقنابل النووية او قل الهيدروجينية
و احترامي
..


2 - أخي ايدن المحترم
عدلي جندي ( 2019 / 4 / 22 - 09:59 )
تقريبا كما ذكرت في تعقيبك
رد فعل الصلاعمة قبل ظهور الديناميت والغزوات هو إلقاء بضعة حصوات علي مسكّن الشيطان الأساسي في أطهر بقعة علي وجه البسيطة كما تقول حواديتهم
أما بعد ظهور السلاح وإنتقال الشيطان معهم إليّ أراض وبلاد بعيدة إستبدلوا الحصوات بالذخائر والمفخخات حتي لو كان فيه إنتحارهممثلما حدث في سيريلانكا وسيحدث في بقاع أُخري يتواجدون هم بها وبالطبع سيتواجدون معهم شياطينهم والتي يقولون عنه أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بِسْم الله.....!!!!ألخ
بما معناه تواجد الشيطان بِسْم إلههم ع قدر فهمي للعبارة
الحديث يطول
شكراً مرورك الكريم ومساهمتك بالتعقيب
تحياتي


3 - عباد الصنم
بارباروسا آكيم ( 2019 / 4 / 22 - 17:46 )
و الله أخي العزيز
من يوم البصمجي و الناس في النازل

أتذكر كان بعض الأصدقاء يحكون لي عن سلسلة عمليات إنتحارية ضربت منطقة الكرادة في بغداد

حيث كان الإنتحاري يتظاهر بأن سيارته معطلة و بأنه بحاجة ل ( دفعة )
ثم ما أن يتجمع الناس حتى يفجر سيارته

يعني الصلعومي لا يكتفي بأذية البشر فقط بل يتجاوز الى قطع سبيل المعروف بين الناس
و تخريب كل العلاقات الإنسانية السليمة بين البشر
و إشاعة جو من عدم الطمأنينة و إنعدام الثقة

يقول الأصدقاء
أنه بعد سلسلة العمليات هذه ، صار الناس يخافون من تقديم المساعدة لأي عابر سبيل

فهكذا لا يكتفي الإسلام بوصم نفسه كتنظيم إجرامي
بل أكبر مخرب للعلاقات الإنسانية السوية على وجه الكرة الأرضية


تحياتي و تقديري


4 - أخي باربا المحترم
عدلي جندي ( 2019 / 4 / 22 - 19:23 )
شكراً مرورك الكريم 
ضحايا من الجانبيين
بهائم إنتحارية وقرابين بشرية
لو كان البهائم علي علم أن كل القرابين المذبوحة بواسطتهم لا و لم ولن تهتم بأصنامهم وجناتهم وجنونهم لربما فكروا قليلاً ولكن وللأسف يتعرضون لمؤامرة إجرامية ممن يغسلون عقولهم ومن الحكومات التي تدفع الملياردات لهيئات ورجال غسيل أمخاخهم
بالطبع المعادلة صعبة
الحفاظ الي أرواح القاتلين الأغبياء والمقتولين الأبرياء علي رأي الأهطل مرسي يتطلب مجهودات دولية وحكومات مراجعها ثقافة ودساتير المبادئ والحقوق الإنسانية
تحياتي

اخر الافلام

.. مراسلة الجزيرة ترصد توافد الفلسطينيين المسيحيين إلى كنيسة ال


.. القوى السياسية الشيعية تماطل في تحديد جلسة اختيار رئيس للبرل




.. 106-Al-Baqarah


.. 107-Al-Baqarah




.. خدمة جناز السيد المسيح من القدس الى لبنان