الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شذرات لادينية 2

حكمت حمزة

2019 / 4 / 27
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


** حمدا للبشر الذين ابتكروا اللغة...كي يستطيع الخالق وضع كتبه المقدسة، ولكن يبقى السؤال ما هي اللغة الرسمية للوحي المقدس؟
** من ناحية عقلية، أي افتراض لوجود الصانع يعني بالضرورة وجود تصور مسبق لديه عما سيفعله، غير ذلك لا داعي كي يلومنا على ما نستنتجه من هذا العبث.
** مفهوم عبادة الإله، هو وجه عصري لتذلل الناس للملوك الجبابرة، وكل ما يحاول المؤمنون القيام به، هو إثبات أن الإله طيب وخلوق وهو الخير كل الخير، وليس متجبرا أو ظالما كما كل الاستبداديين.
** هناك مشتركات كثيرة بين الاستبداد والأديان، لأنهما خلقا من رحم واحد، لهذا نراهما مترافقين معا في معظم الحالات.
** يرى المؤمن أنه من غير المنطق وجود هذا الكون بدون خالق، لكنه يرى الإله نفسه عين المنطق، وهنا تكمن المفارقة.
** لماذا يا مؤمن لا تنسب الشر إلى الإله، وتلصقها بالإنسان؟ الإله خلق الانسان، والإنسان أتى بالشر، بالتعدي نجد أن الإله هو المسؤول الأول عنه.
** العدمية من منظور آخر، تلتصق بالمؤمن أكثر ممن لا يؤمن بوجود إله، فإن كنت لا ترى قيمة لحياتك إلا بعد الموت، الأفضل ألا تعيش هذه الحياة أبدا.
** الوعي والروح والإدراك، تلعب دور الدعائم لفكرة الإله، لا لشيء، وإنما لأن المؤمنين يتشدقون منذ آلاف السنين بأن الإله خارج نطاق المادة والطاقة والزمكان، وبدون هذه الدعائم لن يكون لوجود الإله معنى أبدا، وسيستحي المؤمن من كشف حقيقة إلهه المزعوم.
** من السخافة أن نرهن أنفسنا لإله لا نعرف ذاته أو ماهيته...ننسج من أفكار عقولا قيودا ونرتديها بكل سرور ورضا.
** من المؤكد أن مصطلح (إله) هو من يضفي الهالة والعظمة على الفكرة، في حين يفقد الكثير من ميزاته حين نقول عنه المحرك الأول.
** السيء في الإيمان أنك تتبنى أدلة وعقلية أشخاص ماتوا منذ عشرات القرون، وتدعي أنك توصلت بعقلك إلى الإله.
** الإيمان بإله نوع من إدمان الأفكار، لا يستطيع التخلص منه إلا ذوو الإرادة القوية والعقول الحرة حقا.
** الماء والزيت لا يختلطان، كذلك الإيمان والعلم، فالإيمان يتعامل مع افتراضات ومجاهيل، أما العلم فيتعاطى مع وقائع ويفي بوعوده، عكس الإيمان الذي يرمي بوعوده إلى فترات يتوقف فيها الزمن والاحساس.
** الأسس التي تجعل البشر يؤمنون بأن الجن يتلبسون البشر، هي نفسها التي تجعلهم يؤمنون بوجود إله، مزيج من الخزعبلات والرهاب النفسي.
** لماذا لم تخرج صفات الإله عما توصل إليه العقل البشري؟ هل عجز الإله عن وصف نفسه وما عنده؟ أم أن المشكلة في عجز الانسان عن الاتيان بأشياء خارج المنظومة المعرفية والحياتية؟
** الغريب في فكر الإله أن نعيمه وعذابه الأخروي، مطابق تماما لجوائز وعقوبات الممالك والقبائل القديمة، حيث نشأ الإله نفسه وترعرع.
** ما الذي يمنع الإله من بعث رسائل سماوية أو ديانات جديدة؟ مع أننا اليوم بأمس الحاجة لهذه الأمور لو كانت حقيقة، ولكن يبدو أن تقدم العلم والمعرفة جعل خداع الناس أمرا شبه مستحيل.
** لا يتفق وجود إله مع نهاية الدنيا ويوم الحساب، لأنه بعدها سيجلس دون أن يكون له عمل ولا فائدة. ستنتهي كل مشاريعه عند تلك اللحظة.
** لو كان الإله حقيقة ومعروفا لدى الجميع، لما أسكنه البشر في أعالي السماء مخافة عليه من ذوي العقول المتنورة.
** يخلق مليارات البشر، ويريد هدايتهم ببضعة أشخاص، هذا مطلق الغباء وليس مطلق الحكمة.
** ليس كمثله شيء!! هذا خطأ كبير، فهناك شيء مثله، إنه اللاشيء.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المغرب يتجه لرفع سعة ميناء طنجة المتوسطي إلى 9 ملايين حاوية


.. أبرز الإجراءات التصعيدية الإسرائيلية ردا على إعلان دول تأييد




.. هل تتغير سياسات إيران في المنطقة والمفاوضات النووية بعد وفاة


.. مسؤول مصري: إسرائيل أفشلت المفاوضات والصمت الأمريكي يهدد مصا




.. ناشطة تحتج على حضور نانسي بيلوسي حفل هارفارد