الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نحن كرد روجآفا محكومون بإيجاد حل ل-شمال كردستان-.

بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)

2019 / 5 / 7
القضية الكردية


بخصوص قضية العلاقة بين العمال الكردستاني وروجآفا نعيد ونقول؛ بأن الكل يدرك وجود تلك العلاقة بين الطرفين وهذه لا يمكن لأحد أن ينفيها وحتى نفيها نوع من العبث وسيسخر الآخرين منها، لكن مطالبة البعض هو فك الارتباط التنظيمي مع التنظيم الأم حيث وعلى الرغم من المحاولة العمالية من خلال تسمية عدد من التنظيمات لكل إقليم بمسمى خاص به، لكن ذاك ما زال في الإطار النظري -على الأقل وفق قراءة المختلفين معه- وبالتالي المطلوب رفع الوصاية عن تلك الأحزاب بحيث تبقى العلاقة علاقة فكرية سياسية، كون كلنا يعلم بأن حزب الاتحاد الديمقراطي جزء من المنظومة السياسية والفكرية لمشروع العمال الكردستاني وأوجلان، لكن هل ذلك ممكن واقعياً، ألا يعني ذلك نهاية وجود الحزب الأم؛ أي العمال الكردستاني وإعلان موته، بمعنى أوضح، حينها لن يبقى حزب العمال الكردستاني وسيكون لدينا عدد من الأحزاب العمالية ولكل إقليم بمسمى خاص به.

وبالتالي وبحسب قناعتي فإنه من الصعب أن تكون العلاقة على غرار حال أحزاب الديمقراطي الكردستاني وإرتباطها بالبارزانية كردستانياً ودولياً كالتجارب الشيوعية وأحزابها وإرتباطها بالماركسية اللينينية، كون التجربة العمالية مختلفة حيث في هذه الأخيرة هناك نوع من فك الارتباط مع وجود وصاية الأخ الكبير بعد موت الأب، لكن في التجربة العمالية هي وصاية الأب الذي ما زال على قيد الحياة ويدير كل مشاريعه وشركاته مع إعطاء كل شركة لأحد الأبناء ليكون مديراً له، لكن بالأخير تكون الكلمة الأخيرة للأب الوصي والمالك الوحيد لكل تلك الشركات وهكذا ووفق هذه العلاقة الوثيقة بين العمال الكردستاني وفروعها فسوف تكون هناك دائماً الحجة في يد تركيا والآخرين بالكثير من القضايا وللأسف ومنها قضية تهديد تركيا لنا ب"حجة" الإرهاب وأمنها القومي، إلا في حال إسقاط تلك الحجج أمريكياً ودولياً وإيجاد مخارج واقعية للمسألة الكردية في شمال كردستان (تركيا).

ولذلك ووفق العلاقة الارتباطية السابقة بين الإدارة الذاتية والمنظومة السياسية والفكرية والتنظيمية للعمال الكردستاني، فإن قضيتنا في روجآفا مرتبطة بإيجاد حلول ومخارج واقعية للمسألة الكردية في باكور كردستان -أي تركيا- إلا في حال لو كانت هناك سيناريوهات أخرى؛ مثل تقاسم النفوذ بين البارزانيين والأوجلانيين وأعتقد بأن هذه الأخيرة هي مستبعدة، ليس فقط لوجود الصراع على النفوذ بين القطبين الكردستانيين، بل لرفض الدول الغاصبة لها وذلك لما يشكل ذاك السيناريو من "خطر" على وجودهم واحتلالهم لكردستان .. وهكذا وبقناعتي فإن السيناريو الأكثر ترشيحاً للقبول، بل والأكثر واقعيةً هو إيجاد حل للقضية الكردية في شمال كردستان وأعتقد بأن ذاك هو ما يدفع باتجاهه ليس فقط من طرف حزب العمال الكردستاني وقائدها أوجلان حيث رسالته الأخيرة، بل كذلك كل من تركيا والأمريكان أيضاً!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الأمم المتحدة تكشف -رقما- يعكس حجم مأساة النزوح في غزة | #ال


.. الأمم المتحدة: 9 من كل 10 أشخاص أجبروا على النزوح في غزة منذ




.. فاتورة أعمال العنف ضد اللاجئين والسياح يدفعها اقتصاد تركيا


.. اللاجئون السودانيون يعيشون واقعا بائسا في أوغندا.. ما القصة؟




.. صور أقمار صناعية تُظهر إخلاء خيام النازحين من المنطقة الإنسا