الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وصايا شروباك هي الوصايا العشرة لموسى ...!! ج1

خالد كروم

2019 / 5 / 10
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تنوية :_

الإطالة مطلوبة لإعطاء كل تفسير حقه .....بل كان من المطلوب الإيضاح أكثر في كل فقرة.....العلم والمنطق لا يمكن توافرهما عند الكلام عن ميثولوجيا قديمة...! فقد كانت جميعها بعيدة كل البعد عن منطقنا وطريقة تفكيرنا الحالية والإثباتات العلمية الحديثة....

هل من أحد يمكنه تفسير ...(( الإسراء والمعراج ))!!... أو ركوب القديس مارجريوس على ...(( حصان والطيران ))؟! إلى السماء بشكل علمي ومنطقي...؟؟ لكن بعض الناس تؤمن بذلك وكأنه أمر واقع.....

المتدينين حاولو قبول باقي المعتقدات !! وإن لم تؤمنوا بها..... قراءة فلسفات الآخرين تغني الفكر وتنميه.....

لو جاء القرضاوي أو العريفي وقال لكم أن ..(( مفتاح الحياة )).. .. (( الانسان عبارة عن أنشطة كهربائية تتأثر بالمغناطيس الاكبر الأرض !)) ...يمنحكم الحياة الآخرة مع الحوريات لآمنتم بما قاله وحاربتم لأجله..... ما هكذا عهدنا أن يكون مستوى وضحالة فكر

تمهيـــــديــــة :_

الحضارة المصرية القديمة... منذ نشأتها قبل نحو 7 آلاف سنة ..(( التاريخ _ حسب تاريخ علماء المصريات - المدلس ..!!)) .. لديها أن فكرة ..( الأديان بشرية الهوى والهوية ) ..كما ذكرها الأستاذ سامي لبيب...

فهـــي من اشد زوايا التخلف والظلامية ...الموروث الديني ...النص والخرافة ...حضارة عريقة مثل الحضارة المصرية القديمة... وهي إحدى أعظم الحضارات البشرية وأقدمها. ...تشوهها الإديان الإبراهيمية .. وتجعل منهم كفار" وظالمين ..

وجبابرة فى الإرض .. يسفكون الدماء ... ويقتلون الأطفال .. ويجعلون من الناس عبيدا" .. ويسبون النساء ..والمؤيدون للديانات الإبراهيمية .... كأي بشر يعكس خلفيته الثقافية والاجتماعية وعلى هواه...نبي مبجل مقدس سماوي...!

المصرية القديمة... (( الفراعنة - الفضائيون !)).. أول من آمنوا بالحياة الأخرى فى "كتاب الموتى". ....المعابد الفرعونية مكتوب على جدرانها قصص عن الحياة الأخرى والبعث والخلود....

فى كتاب الموتى ..(( التعويذة 110- تعني التراتيل المقدسة !!))... فالجنة بالنسبة إليه عبارة عن أنهار ماء تجرى باللون الأزرق.... وبينها حقول ...((أوزير))...

ويقوم المتوفى بالإبحار بحرية فى هذه الأنهار بمركب صغير يحمله وحده.... وفى بعض المناظر تكون زوجته خلفه فى حقول ...(( أوزير ))...ومنظر آخر يمثله وهو جالس أمام مائدة القرابين....

يأكل ويشرب من الطعام - والفواكه - والمشروبات... وصور منها ..(( الخبز - البيرة - البصل - اللحم - الخس - البط - الإوز ))... ومن الفواكه ..((الرُمان- العنب - التين..!!)) ....

ولقد أطلق كتاب الموتى ..عليها اسم ..(( سج )).. ومعناها فى اللغة المصرية القديمة ...(( النار ))... فى النار أو الجحيم للأشرار الظالمين !!... وفى الجنة للأبرار المتقين ...!! بكتاب الموتى التعويذة رقم 17....

دفن المتوفى تحت الأرض فى المقبرة ... يجد الظالمين الأشرار ..((ثعابين !!)) ... قى الرويات الإسلامية ... (( الشجاع الأصلع !!)) ...والبحيرة هذة نجد قرود..((أربعة قرود )) ... قابعة لمنع الآثمين من الفرار.... (( ناكير ونكير )).. فى المرويات الإسلامية ...؟!

ما وردت على أوراق البردى بكتاب الموتى التعويذة رقم 17... أيضا" وتصوير حرق الآثمين فى بحيرة النار غارقين فى الدماء ... ويتجرعون من السموم وكذلك مفصولى الرأس..؟

مركزية الدولة المصرية القديمة...

نتوق للإجابة عن ما يعتمل أرواحنا وعقولنا من تساؤلات البحث عن اليقين.... ونظل نبحث ونبحث عما يريح تفكيرنا من الدوران في حلقات مفرغة.... جميعنا دون استثناء يسعى للتوصل إلى قمة المعرفة المنتقصة وبلوغها الكمال....

قد لا نمتلك أسئلة وأحاجي ....قد نخترع بعضها في سبيل استعمال عقولنا قد.. وقد ويبقى أحدنا منتظراً أن ينطق عبارة ..((أرخميدس المشهورة)) ... وجدتها ...!! ولكن هل بالفعل امتلكنا الحل....!؟

وهل التوصل إلى شي من المعرفة يعني فتح أبواب جديدة أمام معارف أوسع وأعمق...؟ أم نكتفي بما بلغناه من علوم لا تشبع شغفنا ونقنع أنفسنا بأننا وجدنا اليقين ..؟!

وكما تتنوع الأسماء تتنوع التحليلات والتفاسير لمعنى كل اسم منهم.... وعلى اعتبار مجال البحث في دهاليز العلم المصري القديم واسع جداً ولا حدود له.... نلاحظ أنه لا يوجد توافق تام بين الباحثين حول تفسير معنى ..(( الإيمان بالألهة ))..

إنها لمتعة تفوق الوصف في الإبحار والخوض في تفاصيل الأسرار التي تركتها الحضارة الفرعونية بما يعتريها من غموض وتشويق..... بما فيها من حكايا وأساطير لها معاني ودلالات لم تتكشف خفاياها إلى يومنا هذا....

وباعتباره أول تعويذة في المعتقدات المصرية كان قد قدمها الإله الفرعوني “تحوت” إله الحكمة إلى البشر.... أتت بالتزامن مع بداية ظهور اللغة الهيروغليفية...

فكان أبرز ما شغل تفكير الباحثين في علم المصريات ...(( المدلس ..!!)).....وأخذ حيزاً كبيراً في دراساتهم وتحليلاتهم.....اتجه البعض إلى الاعتقاد بأنه رمز كوني غير بشري له ارتباط بالآلهة التي تمنح الحياة والخلود...!!!

الوصايا العشر أو الألواح ..!

سواء كانت اصل ...(( الوصايا العشر)).. أو ((اللوح المحفوظ ! )) ..هو ...(( وصايا شروباك ))... او قوانين ...(( حمورابي ))...فالنتيجة ان العلم اصبح يهدم الخرافات....ثم أَلا يؤكد ذلك أكذوبة اللوح الوهمي...؟

لسنا ندري.....ولا هم أيضا يدرون أين مكان اللوح الوهمي المزعوم....؟ هل هو فوق العرش....؟ أم معلق بالعرش....؟ أم عن يمين العرش....؟ أم في حجر الملاك ماطريون....؟ أم في جبهة الملاك إسرافيل....؟!

هذه الخرافة لا أثر لها في التوراة .... ولكن منشأها وهم وسوء فهم بعض اليهود..... فورد في سفر الخروج 32:19 أنه لما نزل موسى من الجبل ورأى بني إسرائيل يعبدون العجل الذي صنعوه....

فينزل موسى بسرعة من الجبل.‏ ....وعندما يقترب.....‏ هذا ما يراه.‏ الشعب يغنون ويرقصون حول العجل الذهبي....!‏

فيغضب موسى حتى انه يطرح لوحي الحجر اللذين كتبت عليهما الشرائع....‏ فيتكسران ويصيران قطعا كثيرة....‏ غضب وطرح من يديه اللوحين اللذين كانا منقوشاً فيهما العشر الوصايا وكسرهما في أسفل الجبل...ثم يأخذ العجل الذهبي ويصهره.‏....وبعد ذلك يطحنه حتى يصير غبارا.‏...!

فمن قوله ...(( في أسفل الجبل ))... يفهم أن هذين اللوحين كسرا عند سفح الجبل وليس تحت الجبل..... ومع ذلك فهذه القصة تشبه قصة هندية وردت في مجلة ...(( كتب سانسكريت))... بخصوص ...(( كرشنا))... أحد آلهتهم...!!

ما يعرف ..(( بجبل موسى ))..هو ذاته الجبل الذي أُعطي فيه موسى الألواح...لكن في العقود الأخيرة....وبعد اكتشافات جيولوجية وأثرية...

أصبح اليهود يعتقدون أن الجبل الذي حدثت عنده الحادثتان هو الجبل المعروف ..(( بجبل اللوز!!))... الذي يقع في شمال ..(( الحجاز )).. بالقرب من ..(( تبوك ))...؟!

فمنذ أعوام عن تلك المكتشفات للموقع الأثري شمال الحجاز.... الذي تظهر به آثار بني إسرائيل وعبادتهم للعجل..؟! حيث آثار العجل والصخرة المشقوقة وغيرها من المكتشفات الحديثة....

لقد ترتب على الاكتشافات الأثرية الخاصة ...((بجبل اللوز))... ونظرا لظن أهل الكتاب أن هناك جبل واحد مقدس أن لم تعد سيناء في نظر إسرائيل تلك الأرض ذات الأهمية القصوى والأولوية بالنسبة لها.... واصبحت هناك أرض أخرى أولى بالاهتمام.... دينيا" ثم اقتصاديا"....

فقد رووا أنه في ذات يوم لما رغب أن يقي سكان مدينة ...((كوكلة))... مسقط رأسه من غوائل زوبعة وأمطار رفع جبلاً اسمه ...((كووردهنة )).. من قاعدته الحجرية...

وهو أعظم كل الجبال..... وعلقه سبعة أيام وسبع ليال بأطراف أصابعه فوق رؤوسهم كمظلة.....ولا نعرف باليقين إذا كان اليهود قد أخذوا هذه القصة من الهنود أم لا...؟!

ج 1








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تأييد حكم حبس راشد الغنوشي زعيم الإخوان في تونس 3 سنوات


.. محل نقاش | محطات مهمة في حياة شيخ الإسلام ابن تيمية.. تعرف ع




.. مقتل مسؤول الجماعية الإسلامية شرحبيل السيد في غارة إسرائيلية


.. دار الإفتاء الليبية يصدر فتوى -للجهاد ضد فاغنر- في ليبيا




.. 161-Al-Baqarah