الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاعتقاد بالجن في الثقافة الشعبية الجزائرية بين الدين والاسلامي وتراكمات الشرق القديم

عزيزو عبد الرحمان

2019 / 5 / 19
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


في اقليم الدريعات بالحضنة الشمالية يتناول السكان حكايات ( الزغوغ _ العفريت _ الجني _ الجانية ) هادة ما تكون هذه الحكايات لمسافرين لوحدهم وسط اليل في الوديان او في الغابات قرب المياه ومنابعها أو في البساتين وقت السقي أشباح او رجال او نساء أو صراخ او رمي حجارة أو اشكال حيوانات وعلامات خارقة لا يقوم بها من في الطبيعة عادة ، كما ان هناك الكثير من الحكايات عن موت اشخاص او مرضهم بسبب التقائهم او صراعهم مع ارواح يقولون في الاقليم ( ضربوا جان _ عفس ويقصدون انه داس على موقع او بيت الجان واذاه _ او رمى الماء الساخن عليه ) يعتقدون ايضا ان ( النشاري ) وهي ما يقدم قربانا للروح الشريرة حين يرمى عليك او تدوسه في الطريق فانه يؤدي بك الى المرض فهل ترتبط هذه المعتقدات بحكايا الاشباح ام بأصول اخرى ؟ ؟؟
تعريف الشبح : الشبح أو الطيف أو الروح الشريرة هي روح شخص أو حيوان متوفي يمكنها أن تظهر للأحياء وهي ربما ترتبط بالاحيائية او عبادة الاسلاف في شعوب ما قبل القراءة والكتابة
فالاحيائية (Animism) يقصد بها ان "يتم انتاج الحياة الحيوانية من قبل روح معنوية". وهي الاعتقاد بوجود الأرواح وأن أي نظام حي أو كائن أو حتى المواد الجامدة أحياناً تمتلك نوعاً من الروح مثل الحجارة، والنباتات، وكذلك في الظواهر الطبيعية مثل الرعد، وضع المصطلح العالم الألماني إدوارد بيرنت تايلور في حوالي 1720م، لكن الاعتقاد موجود منذ القديم في الديانات الاولى في الشنتو، والهندوسية، والسيخية، مع وجود وجه شبه كبير بينها وبين الطوطمية ، ولكنها كما يقول تيم أنجولد تركز على كائنات الروح الفردية التي تساعد في إدامة الحياة، في حين الطوطمية تقول أن هناك مصدر يوفر الأساس للحياة مثل الأرض، وتعد ديانة الشنتو، الديانة التقليدية في اليابان، إحيائية للغاية. ففي الشنتو، روح الطبيعة، أو الكامي، موجود في كل مكان، من الاعظم (مثل آلهة الشمس)، الذي يمكن اعتبارها تعدد، إلى الأدنى، التي قد تصف بشكل من أشكال الإحيائية
وقد ساد الاعتقاد بأن روح الانسان تنفصل عن جسده عند الموت وتبقى حول المكان الذي يعيش فيه منذ غابر العصور , لكن أولى القصص الموثقة عن الاشباح كانت في بعض رسائل الكاتب الروماني بليني الاصغر الذي اورد بعض قصص رؤية الاطياف والارواح التي عادت الى الحياة بعد موت اصحابها وتعد قصص الاشباخ وعودة الاموات وظهورهم والارواح الهائمة في الطبيعة مكون من مكونات الثقافة الأمازيغية اهم شخصياتها “الغول” و “الستوته” و " الزغوغ "
وربما ترتبط الطاهرة بالبدائية الثقافية (Primitive culture.) وهي مرحلة طبيعية في تاريخ الوجود الإنساني تكون عن طريق صفة أو مجموعة من الصفات المنتشرة و لم تكن عيبا في وقتها المجتمعات البدائية تتميز بسذاجة فنونها ( فن بدائى ) و آدابها و حياتها الاجتماعية و الثقافيه عادة مجتمعات صغيره عدد سكانها قليل بدون تاريخ متدون او لغة مكتوبه ولكنها ليست متخلفة لآنها ان قورنت بزمانها تكون مخترعة وخلاقة
في القرن الثامن قبل الميلاد ميز الشاعر الإغريقى المشهور هسيودوس (Hésiode) بين خمس طبقات من الروح حسب القوة وهي : الشياطين أو الآلهة العليا ( ) والشياطين الدنيا موتى هادس (les morts de l Hadès) الأبطال الذين لم يتم تكريمهم بعد موتهم ، رجال الماضي (les hommes du passé) ومنح لكل طبقة رمزا معينا من المعادن ( الذهب _ الفضة _ البرونز _ الحديد _ الباحثون عن التجديد )
بينما ذهب فيثاغورس الى القول بان الأرواح في كل مكان ، فهي قطع منفصلة عن الأثير ( الهواء ) ويميز فيثاغورس أربعة أنواع من الكيانات الروحية: الآلهة والأبطال والشياطين والبشر الآلهة هي النفوس الخالدة ، البشر النفوس البشرية. الآلهة تسكن النجوم والأبطال يسكنون الهواء والشياطين يسكنون الأرض واعتقد اليونانيون سابقا ان أرواح الأبرار تشرب مياه نهر في العالم السفلي حتى تقضي بالكامل على ذاكرة الشخص الذي شربها. بعد ذلك ، يمكنهم العودة إلى السطح ودمج جسم جديد لبدء حياة إنسانية جديدة ، دون أي ذاكرة وهو ما اسس لفكرة التناسخ ( وربما كان الجان المتلبس روحا ترغب في التناسخ والعودة للحياة ) كما اعتقدوا أن روح الميت يمكن ان تستحضرها اذا ما قمت برش الدم على التربة فتقدم الروح وهذا الاعتقاد موجود في اقليم الحضنة الشمالية الى اليوم ان مكان الدم فوق الارض هو مكان به اسمها العفريت وهي جد خطيرة تقتل من يقترب منها انها تتغذى على الدم الذي لا تشربه الارض بينما يمنع الاطفال وحتى الكبار من تخطي الدم حين ذبح ذبيحة خوفا من اصابتهم بروح شريرة ( انظر جزء عقائد الموت)
وفي مفاهيم بلاد ما بين النهرين عن الآخرة، فان الحياة لا تنتهي بعد الموت الجسدي ولكن تستمر على شكل روح أو شبح يسكن في العالم السفلي. وعلاوة على ذلك، فإن الموت الجسدي لا يقطع العلاقة بين الاحياء والاموات ولكن يعزز العلاقة من خلال مجموعة جديدة من الالتزامات المتبادلة وهو اعتقاد شرقي قديم يبرر سلوكيات زيارة المقابر ورؤية الاجداد ف المنام خصوصا حين تتعرض العائلة لنكبة او مشكلة
أما المصريين القدامة فقد اعتقدوا أن روح الإنسان مكونة من 7 أقسام ، رين، هو يعني الاسم الذي يطلق على المولود الجديد. سكم، وتعني حيوية الشمس با، وهو كل ما يجعل الإنسان فريدا كا، وهو القوة الدافعة لحياة الإنسان وحسب الاعتقاد فإن الموت هو نتيجة مفارقة كا للجسد. آخ، وهو بمثابة الشبح الناتج من اتحاد كا وبا بعد الموت آب، وهو "قطرة من قلب الأم" شوت أو خيبيت وهو ضل الإنسان ( ربما يعكس فكرة القرين في الثقافة الاسلامية القرين )
ونلاحظ بوضوح هنا ورود الرقم سبعة وتقديسه والاعتقاد بسبعة ارواح لدى الالهة المقدسة التي تتجلى في حيوان القط فلا يموت بسهولة وينجو حين السقوط من مكان عالي وفقا للثقافة الشعبية لإقليم الحضنة الشمالية

بينما يعترف الرومان بالآلهة (أرواح الموتى) (mânes) والآلهة (الأرواح الوصية التي تحمي المنازل وما إلى ذلك) (lares ) والجينات (الأرواح التي ترأس مصير مكان ما أو جماعة أو فردًا) (génies) وسحر الموتى) émures ) واعتبر القديس اوغستين ان هناك أرواح شيطانية (démon) سماها فيما بعد بعض اللاهوتيين ارواح شريرة esprits malins (antitheoi
تقسيم الارواح هذا موجود ايضا في اقليم الحضنة الشمالية بطريقة اخرى فخطورة الزغوغ تمكن في رتبته فهناك العفريت الذي يسكن المناطق التي قتل بها شخص وسال فيها الدم على الارض يقول العجائز ان العفريت يلحس اول قطرة دم تسيل للقتيل ويعرف العفريت انه يكسر رقبة الشخص الذي يصادفه ان مر بحماه ، هناك ايضا الجانية التي تتصور بصورة جميلة للرجال وتصرعهم ، وهناك مهر القبور وهو جواد يخرج من المقابر بعد غروب الشمس بقليل ويمر عبر طريق معروف غادة ما تكون طريق لمنبع ماء ويسمى صوت سلاسل عنيف حين مروره ( ربما اخترعت الحكاية لمنع الناس من التسلل لمنابع المياه وتغيير اوقات السقي التقليدية المبنية على السقي بالساقية في مجتمع زراعي حياته في الماء )
واشتركت الثقافات القديمة في العديد من العتاصر المشتركة بخصوص موضوع الروح منها أن أرواح البشر تنفصل عن الجسد بشكل مؤقت خلال النوم وبشكل دائم عن الجسد عند الموت. وان الارواح يمكن نقلها من كائن إلى آخر.
وقد أجريت بحوث في جميع أنحاء العالم على يدي أستاذ الطب النفسي في الجامعة الاميركية في ولاية فرجينيا إيان ستيفنسون ( Ian Stevenson) الذي قام بإجراء أبحاث على الأطفال دون السن الثالثة مستجوبا إياهم عن ذكرياتهم الماضية في الحياة. واصدر خلاصة بحثه في كتاب ( الحياة ما قبل الحياة ) life before life) كان ملخصه أن الأطفال في سن الثالثة، أمريكيو المولد، بعد جلسات التنويم المغناطيسي ظهرت لديهم ذكريات لأهل وأصحاب وحروب في الجيش التركي وعائلات في اليونان وصفوها وذكروا أسماء أفرادها فردا فردا، بل إنهم تذكروا تواريخ ميلاد هؤلاء الأفراد وأسماءهم التحببية، وهو ما ينسجم مع معتقد الدروز في كون ذكريات الحياة السابقة تكون أوضح وأقرب إلى الأطفال في سن الثالثة فما دونها ويعطي نافذة تفسير علمي لتناسخ الأرواح
ويبدو ان الظاهرة هي شرقية بامتياز فقد قال عنها المعلم برمهنسا يوغانندا _معلم اليوقا العالمي الذي لم يتحلل جسمه بعد عشرين عاما من وفاته_ قال عن الظاهرة انها تلك الأرواح مقيدة بالأرض بسبب تعلقات قوية وأنها تشتهي دخول أحد الأجسام البشرية لتستعمله كوسيلة قصد الاستمتاع بالملذات الحسية
وحسب اليوغا (الطرق العلمية لمعرفة الذات الإلهية) وهي مجموعة من الطقوس الروحية القديمة أصلها الهند، فان الإنسان عندما يموت يتحلل جسده المادي، لكن جسمه الكوكبي يبقى على حالته الأصلية بكاملها .تجوب أجواء الأثير كـ "شبح" أي ككائن غير منظور مزود بالقدرة العقلية وبنفس الذهنية والخاصيات التي تميز بها إبان إقامته الأرضية. وإن كانت الروح المفارقة له ما زال لديها رغبات لم تتحقق أثناء الوجود الأرضي سيظل يشعر بتلك الرغبات في العالم الكوكبي ويتشوق للإعراب عن ذاته في جسد مادي. وهكذا فإن ذلك الروح ينجذب ثانية بجسمه الكوكبي إلى خلية (نطفة) مكونة من جرثومة منوية وبويضة ويعود ثانية إلى التجسد كمولود جديد.
ولربما ارتبطت حكاية الأشباح بشمال افريقيا بحكايات واساطير الغول ذلك الكائن خرافي الذي يرد ذكره في القصص الشعبية والحكايات الفلكلورية. الذي يتصف بالبشاعة والوحشية والضخامة، وقد اعتادت الأمهات والجدات أن يخفن بها الأطفال ليخلدوا للنوم مبكرا ويقول بعض المؤرخين ان الكلمة مشتقة من غالو (en)، وهي كائنات شيطانية في الأساطير السومرية و الأكادية
وقد ورد ذكر الغول في العديد من الأساطير والروايات الشعبية العربية حيث وُجدت قصة الغولة التي تظهر في الظلام للمسافرين وعابري السبيل والضائعين فتأخذ شكلًا محببًا لهم أو شكل امرأةٍ فاتنةٍ توقعهم في حبائلها وتخطفهم ثم تأكلهم وجاء جاء وصف الغولة في أساطير أخرى بأنها ذات شعرٍ كثيفٍ طويل يقطر زيتًا وملامح مرعبة وأسنان حادة وجسد مشوه وأقدام ماعز أو حمار وربما ذيل ماعز ونظراتٍ مرعبة، وأنها حين تنام يخرج من بطنها أصوات صياح بشر ونهيق حميرٍ وغيرها من الكائنات التي تناولتها في يقظتها وآمن به وبوجوده الكثير من العرب قيل أن لفظة الغول جاءت من كلمة التحايل والخداع وهو أحد أهم صفات الغول وأبرزها حسب الأساطير المختلفة، فالغول يلجأ للتماهي وتغيير شكله ومظهره ويخفي حقيقته ليتمكن من الإيقاع بفريسته والقبض عليها، كثيرًا ما ورد الخلط بين الغول والجان عند كثيرٍ من العرب واعتبارهم واحدًا وفي اقليم الحضنة الشمالية لا اسطورة اشهر من لونجة بنت الغول الادمية الجميلة التي ولدت لغيلين والتي عشقها فارس بشر وزارها في منزلها واخفته عن امها وفرت معه فوق جواده
وعدى الغول هناك من يربط بين الاشباح والجن بالشيطان (satan ) هو المخلوق الاكثر تجسيدا للشر في الكثير من الثقافات والأديان باختلاف المسميات فهو إبليس في الإسلام ولوسيفر في المسيحية أما اليهودية فهو أحد أعضاء المحكمة الإلهية ليهوه يعتبر ملاكا ساقطا في المسيحية ويسمى أيضا عزازيل طاووس ملك في الديانة الأيزيدية انتشرت عبادة الجن من قبل العديد من العرب خلال فترة ما قبل الإسلام ولتأكيد التوحيد الصارم والمفهوم الإسلامي لتوحيد ، تم نفي جميع الانتماءات بين الجن والله ، وبالتالي وضعت الجن بالتوازي مع البشر ، وأيضا تخضع لحكم الله وقادرة على بلوغ الجنة أو الجحيم. لاحقا ظهر مفهوم الشياطين والملائكة المتميزة عن الجن الوثني يبدو ان الجن مرتبط بالعقيدة الوثنية ، بينما كانت الشياطين والملائكة مستعارة من المفاهيم التوحيدية
عندما انتشر الإسلام خارج الجزيرة العربية ، تم استيعاب الإيمان بالجن بالإيمان المحلي بالأرواح والآلهة من إيران وأفريقيا وتركيا والهند يُعتقد أن الجن يعيشون في مجتمعات تشبه هذه البشرية ، ويمارسون الدين (بما في ذلك الإسلام والمسيحية واليهودية) ، ولديهم مشاعر ، ويحتاجون إلى الطعام والشراب ، يُعتقد أن الجن يأكل العظام ويفضل اللحم الفاسد على اللحم الطازج ويمكنهم إنجاب وتربية الأسر. بالإضافة إلى ذلك ، فهم يخشون الحديد ، ويظهرون عمومًا في أماكن مهجورة ، وهم أقوى وأسرع من البشر
فيما اعتبر المسعودي ان مشاهدات الجن ترجع إلى أسباب نفسية. ويقول الجاحظ في كتابه "كتاب الحيوان" أن الوحدة تحث البشر على ممارسة الألعاب الذهنية والتفكير بالتمني ، مسببة الوسوسة وعرفها بانها (همسات في العقل ، يعتقد تقليديا أن سببها الشيطان) واذا ذا كان خائفًا ، فقد يرى أشياء غير حقيقية بعض المعلقين الحداثيين ، على أساس معنى الكلمة ، أعادوا تفسير الإشارات إلى الجن ككائنات دقيقة مثل البكتيريا والفيروسات يحاول البعض الآخر التوفيق بين المنظور التقليدي للجن والعلوم الحديثة. مثل (فتح الله كولن Fethullah Gülen ) الفكرة القائلة بأن الجن قد يكون سبب الفصام والسرطان وأن الإشارات القرآنية إلى الجن على "النيران التي لا تدخن" تعني في هذه الحالة "الطاقة فيما يعتبر اخرون أن قراءة مختلف الآيات القرآنية والأذكار يمكنها ان تحمي من الجن ويسمونها الرقية ووفقا لبحث اجراه وفقًا لمسح أجراه مركز بيو للأبحاث عام 2012 ، 86٪ على الأقل في المغرب ، 84٪ في بنغلاديش ، 63٪ في تركيا ، 55٪ في العراق ، 53٪ في إندونيسيا ، 47٪ في تايلاند و 15٪ في أماكن أخرى في آسيا الوسطى المسلمون يؤكدون على وجود الجن وان 95 ٪ منهم يقرأون آيات من القرآن قبل النوم لمنع "هجمات الجن"
في اقليم الحضنة الشمالية تعتبر العاصفة نذير شؤم فهي تحمل معها الهلاك وسواء في الصيف او الشتاء كانت العاصفة دوما مضرة للمجتمعات الزراعية على حد سواء ، تسمى عواصف الشتاء في الاقليم ( تزرفيل ) نلاحذ تشابه الكلمة مع كلمة اسرافيل ملاك الموسيقى الذي يقود التسابيح باسم الله او ( زرفاييل Seraphiel) بالعبرية ملاك الصمت (Angel of Silence) _ ربما اعتبرت الريح صوتا للكون _ تكون ( التزرفيلة ) مصحوبة بالريح والامطار والبرد وتجعل الحياة جد صعبة وتقضي على قطعان الماشية ويصاب الشيوخ والاطفال بالمرض بينما تسمي عواصف الصيف المملوءة بالغبار ( بيت السحارة ) اعتقد البابليون سابقا ان ( ليليث Lilith) شيطانة عواصف تُرافق الريح، واعتُقِد أنها تحمل المرض والموت وتعني بالعبرية كيان ليلي أنثوي هي ايضا في كتب اخرى جنية تتشكل بشكل امرأة جميلة لتخطف الرجال
ارتباط الجن بالريح يبدو انه تسرب من بابل الى فارس ثم الى بغداد طلب الغزالي من بابا ، المشهور بتعاليم الجن ، أن يكشف الجن له. وفقًا لذلك ، أظهر تاباسي له الجن ، ورآه كما لو كان "ظلًا على الحائط". بعد أن طلب غزالي التحدث إليهم ، صرح عباس ، أنه لم يستطع وهناك من يعتقد ان أن العواصف الرملية ناتجة عن معركة بين مجموعات مختلفة من الجن مثل القزويني
"Animism", The American Heritage Dictionary of the English Language, p. 72
Amira El-Zein Islam, Arabs, and Intelligent World of the Jinn Syracuse University Press 2009 page 139
Burley, Mikel (11 October 2012). "Retributive karma and the problem of blaming the victim". International Journal for Philosophy of Religion. 74 (2): 149–165
Burtt, Edwin A. (2003). Metaphysical Foundations of Modern Physical Science. Mineola, New York: Dover Publications, Inc. p. 275
Butziger, R. (2006). "A Scientific Look at Reincarnation". PsycCRITIQUES. 51 (22): 282
Encyclopédie berbère, sous la -dir-ection de Salem Chaker, Éditions Peeters, 1984-2014, http://encyclopedieberbere.revues.org/2580, p. 335.
Hughes, Thomas Patrick. Dictionary of Islam. 1885. "Genii" p.136
Morris، John (1880) , The new nation. Original from Oxford University , 40 & 311 (volume 3 of 5).
Plutarque, De la disparition des oracles, 10 : Dialogues pythiques, Garnier-Flammarion, 2006, p. 161
Robert Lebling Legends of the Fire Spirits: Jinn and Genies from Arabia to Zanzibar Legends of the Fire Spirits: Jinn and Genies from Arabia to Zanzibar 2010 page 98
Tobias Nünlist Dämonenglaube im Islam Wde Gruyter GmbH & Co KG, 2015 p. 48 (German)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مواجهة ساخنة.. أنس الشايب ولانا محمد في حوار مثير!


.. إيران تحذّر إسرائيل من أي هجوم وتتوعد برد أقوى




.. هل نتوجه نحو منع البيجر والأجهزة اللاسلكية على متن الطائرات؟


.. -أي اعتداء سيستدعي ردا أقوى-.. ما الرد الإسرائيلي على التهدي




.. هل ستنجح إسرائيل في تفادي الفخاخ التي ينصبها حزب الله في عمل