الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كشف زيّف قصة زكريا

دوست سعيد الختون
باحث و كاتب في العلوم الانسانية

(Dost Said Allochtoon)

2019 / 5 / 22
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


سلام عليكم طبعاً بتفسير هذه الآية تفسر و تزال كل الخرافة عن قصة زكريا و مريم و عيسى - يحيى - كهيعص (1) ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا (2) إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا (3) قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا (4) وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا (5) يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ۖ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا (6) يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَىٰ لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا (7) قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا (8) قَالَ كَذَٰلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا (9) قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّي آيَةً ۚ قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا (10) طبعاً لن نفصح عن كل شيء احتراماً للاخوة المسيحين إنما سنتدبر آيات زكريا و قصته العجيبة و التي طالما حملت طابع اعجازي و لهذا وقفت عندها و حررتها من تلك الخزعبلات اريدكم ان تمعنوا النظر جيدا اثناء القراءة و تتذكروا معي ايات الرجل الذي مر على قرية خالية على عروشها و التي رأينا فيها كيف ان تلك الحادثة كانت حديث شخص مع نفسه و هنا في بداية ايات قصة زكريا نرى نفس الشيء - زكريا يتفكر و يتكلم مع نفسه و ليس مع الله - إذ نادى ربه - سنتدبر الآية ونسرد مثل العادة القصة حسب المنهج العامي بلغة و مفاهيم يومنا الحاضر أولا زكريا كان عنده هاجس و هو انه يريد وريث شرعي - و قد كتم ذلك الهاجس و الاحساس مدة طويلة - جلس في المحراب يتفكر في مشكلتة التي لا يعرف بها احد غير مريم فهو لا يستطيع البوح لما في نفسه سواها لاسباب ,,., ... حتمية وقتها المهم جلس زكريا و اصبح يقلب الامور في رأسه من دون اشراك احد من القوم بما يتفكر به -) إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا - اي بحث عن حل لمشكلته من غير اقحام الاخريين في ذلك لذالك قال نداء و لذلك قال خفيا . ثم تسائل مع نفسه قائلا ياالهي لقد كبرت و شاب راسي و إني إذا أردت الزواج و هذا حقي فإنه من أجل الولد و ليس لأني شقي - يعني نفسي خضرا - يعني يستدعي الافكار المختلفة بداعي ايجاد حل فإن تزوج بهذه السن ربما اتهمه القوم بالشقي يعني أن له نيه جنسية لذلك قال ) ا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا (4) ثم يكمل التساؤلات مع نفسه قائلاً كيف اتزوج و اشيع صيت التصابي على نفسي و زوجني عاقر لا تنجب لو كانت تنجب لما فكرة هكذا فكرة و حتى لو تزوجت اني اخاف موالي عائلة زوجتي فربما كان الافضل ان اتخذ أي شخص غلام ليس بالضرورة من صلبي و فجأة تاتي بباله فكيرة صغيرة و هذه الفكيرة هي الرحمة المقصودة في أول الاية (1) ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا ( المهم يبشر نفسه انه مسك رأس الخيط في إيجاد حل و طبعا كان ذلك خلال تفكره -يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ ثم يقول في نفسه إن نفذت و طورت الفكرة فإن النتيجة ستكون شيء جديد - الولد الذي يريده من غير جنس و من غير اغضاب و قهر زوجته و القوم وسيكون و بالتاكيد أن نجح ولدا و طفلا فريدا لم يسبق ان ولد مثله و طبعا لهذا قال لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا -اما لماذا سماه -يحيى- اي زكريا سمى ذلك المخلوق البشري الذي سيحيى بتخطيط و ترتيب منه - يعني كان تقول اليوم طفل الانابيب مثلاً - ثم يعود و يشك من جديد في نجاح العملية لاحظوا أنه اتى مرتين على ذكر زوجته العاقر مرة قبل أن تاتيه الفكرة فطلب ففكر في اي ولي ليس بالضرورة ان يكون من صلبه - ولد تبني مثلاً - و ثم ذكرها مرة أخرى بعد ان تاتيه الفكرة و البشارة وطبعاَ كل هذه الإشاراة تدل على اننا في الطريق الصحيحة للوصول لتدبر الصحيح نكمل بعد ان يشعر بأنه مسك رأس الخيط يقرر ان يتفكر اكثر و يطور الفكرة للوصول الى نتائج يرضاها هو و ترضاها الظروف الخاصة بحالته و زوجته و ارادته ولد من صلبه -قَالَ كَذَٰلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ ( فقال في نفسه يجب ان يكون من حل منطقي و مناسب ,وفكر في اساس العملية و هي وجود سائل منوي زائد بيضة و هنا و كناية تلك الفكرة - خَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا- و عندنا تيقن انه إذا وجد الطريقة و الشخص المناسب فسيوفق و فعلاً ادعى او مارس الصيام ثلاثة ليلالي ليخطط و يرسم تفاصيل ما يريد فعله - و لماذا ادعى الصيام او صام ٣ ليالي كي لا يشك القوم لماذا لا يخرج اليهم رسولهم يعني طلب الاية من ربه اي فكر في طريقة لتبرير حجة غيابه و هي الا يكلم الناس ٣ ليالي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - طلب ايضاح اذا امكن.. ليتسنى لنا الرد
بولس اسحق ( 2019 / 5 / 22 - 22:01 )
{طبعاً لن نفصح عن كل شيء احتراماً للأخوة ((المسيحين)) إنما سنتدبر آيات زكريا وقصته العجيبة والتي طالما حملت طابع اعجازي ولهذا وقفت عندها وحررتها من تلك الخزعبلات اريدكم ان تمعنوا النظر جيدا اثناء القراءة}.. فهل تقصد فعلا الاخوة المسيحين ام المسلمين.. وان كنت فعلا تقصد المسيحين.. فأقرأ على الدنيا السلام.. والمجد للخشخاش والهروين.. تحياتي ابعثها لك من القرية الخالية على عروشها.. وانا متأكد بانها هفوة ولا تلام عليها.. ومع ذلك يرجى التوضيح ليتسنى لنا الرد بشكل اخر في حينها.


2 - انها هفوة ويجب التصحيح
سمير آل طوق البحراني ( 2019 / 5 / 23 - 03:13 )
اخي الكريم انها هفوة ولا تلام عليها كما نوه الاخ بولس اسحق لان هذا الزيف كما تعتقد يجب ان يوجه للمسلمين لان ما ذكرته من آيات الزيف هي قرآن يتلى وهو وحي كما يعتقد المسلمون فهل تعني ان هذا الزيف هو اقتباس من الانجيل؟؟.فاذا كان كذالك فاللوم يقع اولا واخيرا على من المقتبس لا من المقتبس منه لانك في هذ التحليل انكرت الوهية القرآن . اذا هذا المقال يجب ان يوجه للمسلمين وليس للمسيحيين.


3 - سمير آل طوق البحراني ولس اسحق
دوست سعيد الختون ( 2019 / 5 / 26 - 01:37 )
ابدا الله لا يكذب سواء في الانجيل او القران انما علماء الدين المسبحيين و المسلميين هم من البس الكتب السماوية ثوب الخرافة - فعيسى كان يصنع الاسنان الصناعية - من الطين كهيئة الطير - و سليمان اخترع الطير - اي الاطارات - العجلات - اذا كل معجزات الانبياء كانت اختراعات و افكار - نعم اقولها خدعنا جميعا مسلميين و مسيحيين - الدين هو في الحقيقة العلم -


4 - هل هذا تهرب من الاجابة رغم قولنا بانك معذور
بولس اسحق ( 2019 / 5 / 26 - 07:24 )
لكن هذه الهلوسة في قرآنك.. واجابتك لا علاقة لها بالسؤال الذي بحاجة الى جواب.. ام انك ربما تتصور ما جاء بالتوراة على نفس شاكلة هلوسة اله القرآن.. اقرأ الموضوع في التوراة لتفهمه.. انتم خدعتم من قبل البدوي الامي وليس غيركم.. ولا دين ضد العلم سوى الإسلام.. تحياتي.