الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تأملات فى أسئلة-400 حجة تُفند وجود إله

سامى لبيب

2019 / 5 / 22
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


- أربعمائة حجة تُفند وجود إله - من 330 إلى 354 .
- خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم (89) .

هذا المقال يأتى فى سياق سلسلة مقالاتى " أربعمائة حجة تُفند وجود إله " ولكن بصياغة وأداء مختلف عن مقالاتى السابقة , فإذا كنت قد إتبعت طرح الحجة وتوضيحها والإستدلال عليها , فهنا سأثير الإشكالية من خلال أسئلة معتمداً على فكر وذكاء القارئ فى إدراك أفكارى وحجتى بعدم وجود إله .. لأرى أن هذا الأسلوب والنهج أفضل حالا من الكتابة التقريرية لأن تأمل وفكر وذكاء القارئ الحر هو من سيوصله للحقيقة بثقة .
لا يمنع هذا من أن أضع فى بعض الأسئلة إشارات منطقية كأساس للتفكير والبحث ويحق للجميع نقد هذه الإشارات وذكر بدائلها .. دعونا نفكر بصوت عال وأن نخرج قليلا من شرائقنا .

330 - تعريف الإله .
هل تستطيع تعريف ماهو الإله ؟ أى تعريف ماهيته وكينونته وذاته , وليس سرد فضائله وصنائعه المُفترضة أى تعريف ماهية الصانع وليس مصنوعاته .. فكر فى هذا الأمر .

331 - وجود الإله .
هل وجود الإله حقيقة أم ظن وإستنتاج ؟.. وهل عند وجود المعرفة فهل سنكون حينها فى حاجة لإله ؟

332 - الله والعقل .
- هل الله يفكر ويعقل ؟ مع العلم بأن التفكيرهو محصلة أفكار متصارعة متباينة ليقوم العقل بإختيار فكرة وفقاً لقوتها ومنطقيتها وتوازنها وحُسنها , فهل الإله يخضع لقوة الفكرة والمنطق ؟
- هل يمكن القول بأن الله يفكر مع فرضية أن علمه مطلق لا يتغير ولا يتبدل ؟

333 - الله والإرادة والعلم المطلق .
هل الله يمتلك القدرة على إتخاذ قرار معين ؟ ..هناك فرضيتان فى الفكر الإيمانى فى مستوى الحقيقة واليقين : أن الله ليس له بداية ولا نهاية وأن الله يعلم كل شيء .. من هاتان الفرضيتان نستنتج: ليس هناك بداية لمعرفة الله بأنه سيخلق الكون والانسان , وبكلمات أخرى فالله كان دائما يعلم بأنه سيخلق الكون والانسان وهذا ينطبق على كل شيء خلقه الله أو سيخلقه , فألا يعني هذا أن الله لا يمكنه اتخاذ قرار معين ؟ ألا يعني ذلك أن الله لا يملك أية إرادة وانما هو عبارة عن "علم مطلق" بكل شيء ذو رغبة لمشاهدة تحققه .!

334 - أيهما أفضل حالاً ؟ علم ومعرفة الإنسان أم علم ومعرفة الإله ؟.
لذة العلم والمعرفة أنها تطور من الإنسان فتخلق فيه حالة مغايرة .. لذة العلم والمعرفة هو ذلك الصراع اللذيذ مع الجهل .. الصراع لنيل المعرفة وتجاوز المجهول لنجعل للحياة معنى وقيمة ولذة .. تخيل أنك تعلم كل ماكان وماسيكون وأن معرفتك كاملة غير منتقصة ولا جاهلة , فتدرك كل شئ حتى اللحظة المستقبلية التى تواجهها بكل دقة لتتحقق بحذافيرها .. هل تعتقد بأن هذا له معنى أم هو العبث والعدم بعينه .
العلم والمعرفة عندما لا يؤثران ويطوران فهما هنا معرفة أرشيفية كشكل معلومات فى قرص مدمج , فأيهما أحسن حالا ؟ من يتخذ من العلم والمعرفة وسيلة للتطور والتغيير والحيوية أم من يحتفظ بها كأرشيف وقرص مدمج فقط ؟.

335 - الذات والمطلق .
هل يصح القول بأن الإله ذات ومطلق فى آن واحد أم هذا من الإستحالة ؟ فلا يمكن أن يكون الإله بفرض وجوده ذات ومطلقة فى آن واحد , فهو إما ذات وإما مطلق فلا يمكن الجمع بين هذين الضدين , فالكمال والمطلق معنى من المعاني يتعارض مع الذاتية , فالذاتية ماهيتها مُحددة فلا يمكن أن تكون بغير حدود , والإله لو كان موجوداً وجوداً مطلقاً بأي صورة من الصور لا يمكن أن تكون له ذات واعية بمعني لو كان الإله أزلي أبدي أى بلا بداية أو نهاية فلا يمكن ان يكون إلا الزمان نفسه والزمان لا عقل له وليس بذات , ولو كان الإله يملأ كل الأماكن فهذا يعني أنه هو المكان نفسه , و المكان لا عقل له و لا ذات , ولو كان الإله الزمان نفسه والمكان كله أي مانطلق عليه الزمكان بشكل مطلق فهذا يعني أنه الوجود ذاته و لكن ليس للوجود ذاتاً ولا عقل .

336 - الله كلى الخير .
من نفس الأسباب السابقة هل يمكن ان يكون الإله خيراً بصورة مطلقة ؟ فالإله سيكون حينها معنى وليس ذاتاً عاقلة لأن الإطلاق ضد الذاتية والذاتية ضد الإطلاق كما ذكرنا , وهذا سيضطرنا للقول أن الإله لو كان موجوداً فلا يمكن ان يكون مطلقاً أو كاملاً او كلياً بل نسبياً ناقصاً كالبشر أو أن يكون مطلقاً وكاملاً ولكنه بلا ذات و بلا عقل .

337 – الكليات .
هل يوجد شئ اسمه كلى الخير , كلى القدرة , كلى العلم , كلى المشيئة أم أنها لا تزيد عن عبارات مدح وتفخيم فارغة ؟ فالكليات تنفى وجود الضد وتلغى وجوده تماماً بينما للضد صور وأشكال حاضرة بل الضد هو الذى منح الصفة إمكانية الوجود والمعرفة والتمايز والمفارقة وإلا كيف عرفناها .

338 - الإله والحرية .
- هل الإله حر أى ذو مشيئة ؟ الحرية هى إختيار بين عدة محددات وفق لمتطلبات وإحتياجات وغايات ووفق لقوة وتأثير لمحدد معين يفرض نفسه على القرار , فهل الله واقع تحت حاجات وغايات وتأثيرات لعوامل خارجية .
-أضف لذلك ,هل يصح القول بأن الله حر وهو من يمتلك العلم المطلق فهل حريته تجعله يحيد عما يعلمه ودونه منذ الأزل ؟

339 - الإله والصفات.
-وفقاً للمقولة العبقرية القائلة بأن الله ليس كمثله شئ تكون كل الصفات والأسماء المنسوبة للإله خاطئة فهناك مثيل إنسانى لصفاته بغض النظر عن حجم الصفة هنا ومحدوديتها هناك .
- مقولة الصفة والإسم تعنيان التحديد , فالصفة لا يكون لها وجود بدون تحديد , فهناك الأكبر والأعظم كمقارنة بين محددين وهذا يعنى ان وجود صفات مشتركة وضع الإله فى المقارنة والتحديد .

340 - الله الأول والآخر .
هل الله محدود ؟ فمقولة أن الله هو الأول والآخر تعنى أن الإله محدود , فالأول والآخر تعنى بدايات ونهايات كمية محددة ولا يصح قول الأول والآخر على اللامحدود واللامتناهى .

341 - الله والرحمة والعدل المطلق .
هل يمكن أن تتحقق العدالة المطلقة مع الرحمة والمغفرة المطلقة ؟.

342 - الصفات المتناقضة فى المطلق .
هل يمكن أن تتواجد صفات متناقضة فى المطلق أم يستحيل تحققها ؟ .. فالإنسان يمكن أن يتحلى بصفات متناقضة كأن يكون خيرا حيناً وشريرا حيناً وهكذا كون صفاته محدودة متقلبة أم الإله فصفاته مطلقة غير محدودة ولا مقطوعة ولا متذبذبة , فكيف يكون الإله معزاً مذلاً , رافعاً خافضاً , ظاهراً باطناً ؟

343 - الإله والمشاعر .
- هناك توصيفات للإله فى الكتاب المقدس والقرآن أنه يغضب ويرضى ويحزن ويتحسر ويندم ألخ من مشاعر تنتابه لنجد أنفسنا أمام فكرة شديدة البشرية والسذاجة والتهافت , فنحن أمام تصورات إنسانية بسيطة لإنسان قديم تعبر عن رؤيته وتصوره وخياله الذى لم يبعد أنملة عما ينتاب الإنسان من مشاعر .
- هل هذه الرؤية تبين حال الإله ومشاعره وإنفعالاته أم تثبت أن مصدر فكرة الإله هو الإنسان ؟ العواطف تتعارض وتتناقض بشدة مع الفكر اللاهوتى للأسباب الآتية : فالإله هنا صاحب مشاعر إنسانية عاطفية إنفعالية ليتنافى هذا مع فكرة أن الإله الكامل والذى ليس كمثله شئ , كما أن الإنفعال هنا يتنافى مع علم الإله المطلق فالمشاعر تنتج عن حدث غير معلوم وهذا يعنى أن الإله لم يدرك هذا الحدث الفجائى لذا جاء إنفعاله , أضف لذلك أن الإله متأثر بالحدث يمارس دور رد الفعل على الأحداث وهذا لا يليق بالألوهية والكمال , أضف لذلك هذا المشهد العبثى فالمشاعر فى علم الإله المطلق أى أن الإله يدرك أنه سيغضب بحكم علمه المطلق فهل هو غاضب مثلا منذ الأزل وحتى ظهور الحدث أم أنه غضب عند ظهور الحدث فقط .! .. مايؤكد أننا أمام فكرة بشرية فالمشاعر تتبدل بين الغضب والرضا مثلا فهل الإله إرتضى بعد غضب أم هو فى حالة غضب دائم لا تنتهى .

344 - الإله والحاجة .
الله بحكم كماله وغناه المطلق ليس بحاجة للإنسان , ولكن "ماخلقت الإنس والجن إلا ليعبدون " تجعله تحت الحاجة , فأين الصحة ؟

345 - الله والخلق والزمن .
الله خلق الوجود فى ستة أيام أو ستة آلاف سنه أو ستة ملايين سنه , فهل الإله خاضع للزمن وفى علاقة معه ؟ وكيف يكون هناك زمن للقياس بدون وجود ؟

346 - الإنسان والجبرية .
- هل يمكن ان يفعل الإنسان أى فعل وسلوك مخالفاً لإرادة الله ؟ أم أنه مُجبر مُسير رغماً عن أنفه بسلوك الفعل الذى يعلمه الله ؟ إذا قلت يستطيع فقد إنتفى وتبدد العلم الإلهى , وإذا قلت لا يستطيع فنحن هنا أمام جبرية فلما الحساب ؟
- وعليه نسأل عن الله والشر فهل القاتل يقتل دون إرادة الله وهل أمريكا وكل الطغاة يتوحشون دون إرادة الله أم يفعلون ذلك لأن هذا هو علم الإله وقدره ومشيئته .

347 - الله واللعبة .
الله يضل من يشاء ويغوى ويفتن ويستدرج من يشاء .. وأن يعمل منكم عمل أهل الجنه ولكن مكتوب أنه من أهل النار فيفعل اهل النار .
إذن ما الداعى للإختبار والإيمان وكل وجع الراس , فالله سيضلك رغما عن أنف اللى خلفوك لتدخل الجحيم , فهل تستطيع ان تتحدى وتغير حالك أيها البائس , هل ستتحدى المكتوب .. ستدخل الجحيم لأن الإله مدون قوائم الجحيم منذ الأزل .

348 - الله والقدرة والشر .
فلنستعير حجة أبيقور :هل يريد الله ان يمنع الشر , لكنه لا يقدر , حينئذ هو ليس كلى القدرة !
هل يقدر فعلا , لكنه لا يريد حينئذ هو شرير !
هل يقدر ويريد , فمن أين يأتى الشر اذن !
هل هو لا يقدر ولا يريد؟ فلماذا نطلق عليه الله اذن!
أضيف أيضا : أن الله هو الذى يصنع الشر بقفاز الشيطان من آية "بما أغوبتنى " !

349 - الإله والدعاء .
ينبأنا الكتاب المقدس والقرآن بأن الله مُجيب الدعاء ولكن هذه الدعوى لا تتحقق , فهل هى فنجرة بق من راسم فكرة الإله أم لجذب القطيع لدين محدد ؟.
فكرة الله مجيب الدعاء يستحيل أن تتحقق بحكم أن ما قدره وخططه ورتبه الإله لن يتغير , فلن يغير خططه وترتيبه فداء دعاء , فهنا تتبدد المعرفة والعلم المطلق بإعتبار أنه لم يكن يعلم الدعاء عندما خطط وقدر .

350 - الله والقدرة المطلقة .
هناك سؤال جدلى شهير يتعامل مع فكرة قدرة الله المطلقة يقول : هل يستطيع الله ان يخلق صخرة ضخمة من فرط ضخامتها يعجز عن تحريكها ؟
فإذا تحققت القدرة المطلقة فى الخلق فقد تلاشت تلك القدرة بالعجز عن التحريك وإذا أتاحت القدرة المطلقة القدرة على تحريك الصخر فقد تلاشت فى إمكانية خلق صخر ضخم .
- يعالج المؤمنين هذه الإشكالية بأن هذه الفرضية غير منطقية ومستحيلة , وهنا جعلوا الإله يخضع للمستحيلات مثلنا فأين القدرة المطلقة التى تتخطى المستحيل؟ , كما يجعلون الإله يخضع لمنطقنا وتقديراتنا وهذا إنتقاص فج للقدرة الإلهية ليبقى السؤال قائماً .

351 - الإنسان الأبدى .
الإنسان يعيش فى الجنه أو الجحيم خالدا فيها أى إلى المالانهاية وهذا يعنى أن الإنسان صار مطلقاً أبدياً كالإله فلا تقل أن الإله متفرد فى المطلق فطالما هناك مالانهاية فأى كمية تخصم من المالانهاية أو تضاف إليه فستظل مالانهاية .. هل نحن أمام فكرة عميقة تعبر عن الإنسان الإله ؟

352 - هل خلقنا الله على صورته أم نحن من خلقنا الله على صورتنا ؟
خلق الله الإنسان على صورته لا تستقيم مع كونه إله ذو طبيعة مغايرة عن طبيعتنا , فلا يوجد أى وجه أو شَبَه أو صلة تقارب فهذه طبيعة وتلك طبيعة .. أما مقولة أننا خلقنا الإله على صورتنا فتستقيم فقد وضعنا فيه كل صفاتنا المأمولة فهو عادل ورحيم ومنتقم ومحب وغنى وكريم ووووو .. فأليست هذه صفاتنا وكوننا نسبناها له فهذا يعنى أننا خلقنا الإله على صورتنا , وعندما يتفذلك المتفذلكون ليقولون أن الإله هو الذى منحنا الصفات فنرجع ونقول بأن عليكم أن تتذكروا انه من طبيعة مغايرة غير بشرية غير مادية وأنه ليس كمثله شئ .

353 - الإيمان والكيمياء .
استحضر أول تأمل لادينى خطر فى ذهنى بالمرحلة الأعدادية .
هل أنت خارج نظرية : أن الإيمان هو نتاج تخصيب حيوان منوي ما , لبويضة ما , فى زمن ما , بمكان ما .؟

354 - دعوة للربوبية وليس للإلحاد .
بعد كل ماتقدم وما سيلحق تستعصب فكرة عدم وجود إله , فأيهما أفضل الإعتقاد بوجود إله خالق صانع مُبدع نزيه مُنزه عن الحاجة لعبادته أم إله نتاج فكر دينى أصاب فكرة الإله بالتناقض والتهافت علاوة على حمولة هائلة من التشريعات البدائية والقصص الساذجة .

دمتم بخير.
- أجمل ما فى الإنسان هى قدرته على مشاكسة الحياة فهو لم يرتقى ويتطور إلا من قدرته على المشاكسة ومعاندة كل المسلمات والصنميات والقوالب والنماذج , وأروع ما فيه هو قدرته على السخرية من أفكاره فهذا يعنى أنه لم يخضع لصنمية الأفكار فكل الأمور قابلة للنقد والتطور .. عندما نفقد القدرة على المشاكسة سنفقد الحياة .
- "من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته " أمل الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - mr sime
sergay siromakha ( 2019 / 5 / 23 - 13:08 )
اضيف تأمل مع تأملاتك
واقول كيفية الجمع بين العدل المطلق والعلم المطلق,فهل الله يعلم ماذا سيفعل يوم القيامة وكيف سيحاسبني ويجازيني وكيف يقرر مع علمه السابق!
وكيف انه سيجزي الجميع ولايظلمهم مثقال ذرة وهو مجبر ان يحاسبني بطرقة معينة على فعل حدث ليتوافق مع علمه الغيبي الازلي؟؟!
اليس هذا عبث بحيث ان يوهم المقابل بانه لديه الارادة المطلقة ليحاسب ويفعل مايشاء,بالرغم انه بحاجة للتفكير لكي يحاسبنا وهذا ايضا يتعارض مع علمه اذن انه مثلما تفضلت به مجرد اسطوانة تردد ماهو موجود فيها وهذا يدل على ان ماكان سيقوله لنا يجب ان يقوله ولانه يجب ان يقول لكل شخص حسب فعله فهذا يعني ان كل افاعلنا كانت يجب ان تحدث والا لما كان ليقول الكلام الذي سيقوله يوم القيامة!
فعلا فكرة متسعفة الى ابعد الحدود والعجب وكل العجب الاله الذي يقول(وخلقنا كل شيئ بقدر)ومازلوا يؤمنون به حتى وصل الامر عندما تحدث احدهم ان يقول لك علينا الايمان بالقضاء والقدر ولا مجال للنقاش فيه!
فقط ليحافظوا على ايمانهم بالجهل وعدم التفكر ليكون هذا كما يقولون فضيلة!
اسف على الاطالة وشكرا لك استاذ ولجهودك ولتأملاتك الرائعة,اتمنى المواصلة بتحفك الثمينة


2 - اكرام الميت دفنه
محمد البدري ( 2019 / 5 / 23 - 13:41 )
بعد هذا المقال والاسئلة الموجعة عن طبيعة الاله التي ادت لموته في هذا المقال بافضل مما فعله نيتشه به، بالتساؤل معرفيا هل هو موت اكلينيكي / سريري ام جسدي / فسيولوجي فلم يعد من بد من دفنه ليس عملا بالقول الاسلامي : اكرام الميت دفنه أنما لعتق العبيد الذين ظلوا الاف السنوات يعبدون طوطما لم يكن موجودا اصلا طوال زمن عبادتهم له.
يا تري متي الجنازة واين سيتلقي الموهومون به التعازي
تحياتي للعزيز سامي لبيب


3 - مقال وتعليقات عميقة جدا
د, محمود يوسف بكير ( 2019 / 5 / 23 - 21:12 )
أحيي الصديق العزيز الاستاذ سامي لبيب على مقاله الدسم ومنهجيته التفكيكية الرائعة في معالجة فكرة الإله وأنا أشهد انك أستاذ في الفلسفة وعلم التشريح الفكري . كما أن إضافات الأساتذة سيرجي ومحمد البدري أضافت بعدا جديدا للمقال . شكرا لكم جميعا وتحياتي الشخصية للأصدقاء الاعزاء سامي ومحمد


4 - فيسبق عليه الكتاب،فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها!!
سامى لبيب ( 2019 / 5 / 23 - 21:59 )
أهلا أستاذ sergay siromakha وممنون لحضورك وتقديرك
فى الحقيقة أنا سعيد جدا بمداخلتك من منطلق إنتظارى دوما أن يضيف الزملاء تأملاتهم وفكرهم فأنا أرى أن هذا إثراء لكتاباتى,كما أثق فى وجود عقول نابهة لديها الكثير ,فأنا لست أفضل حالا من القراء الذين يرتادون صفحتى سوى أننى لدي الجرأة على البوح والإعلان عن أفكارى.
تناولت حضرتك فى تأملك عدم إنسجام وعدم منطقية العدل المطلق والعلم المطلق ويمكن الإستفاضة فى هذا المشهد الذى سنجنى من وراءه المزيد من العبثية والتهافت والتناقض.
أؤكد تأملك بما ورد فى حديث قدسى:إن العبد ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب،فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها!
فلتنظر لهذا الهراء والعبثية فالله مدون فى كتاب هذا الإنسان أنه من أهل النار ولكنه يعمل عمل أهل الجنه فى حياته ولكن فى اللحظة الأخيرة يسبق عليه الكتاب ليعمل عمل أهل النار فيدخل الجحيم!!
هذا الحديث يؤكد تأملك كما يشرح معنى أن الله يضل ويفتن ويغوى من يشاء,ولاهادى لمن يضله.
كما ينسف فكرة الميزان وإنعدام العدل فالعبد قضى حياته يعمل عمل أهل الجنه ليخطأ فيلتحق بالنار!
تحياتى وأنتظر منك المزيد


5 - الزمكان
رائد محمد نوري ( 2019 / 5 / 23 - 23:28 )
يبدو من خلال الكشوف العلمية أن الزمان والمكان ابتدأا منذ الانفجار أو التضخم الكبير، السؤال:
كيف يمكن للمؤمنين بالإله اتخاذ نظرية الانفجار الكبير دليلاً على وجود الله وهو القائل بأنه خلق السماوات والأرض في ستة أيامٍ؟ كيف يكون خلق كل شيء في زمن محدد والزمن ابتدأ مع بداية الانفجار الكبير؟


6 - وجود عبثى
على سالم ( 2019 / 5 / 24 - 02:34 )
من المؤكد استاذ سامى صحه طرحك , انها العبثيه فى اوضح صورها , لقد اردت ان اقول شئ عن طبيعه الشعب المصرى تحديدا , من الواضح ان الشعب المصرى يعانى من مشكله هويه وعدم نضوج وسطحيه فى التفكير وانعدام اليات التحليل السليم والفهم المنطقى , هل تعتقد ان هذه الامراض المزمنه السبب فيها هو الاسلام كعقيده بدويه ام هى مجموعه عوامل اجتماعيه


7 - هى فكرة شديدة الضرر يُحتفى بقسوتها وإجحافها
سامى لبيب ( 2019 / 5 / 24 - 13:31 )
أهلا أستاذنا محمد البدري
أشترك معك أنت ونيتشه فى موت فكرة الإله وقد حان الوقت أن تدفن تلك الفكرة أو توضع فى المتحف إكراما لأصحابها ومريديها أو لتذكير البشر بمراحل تطور الفكر الإنسانى , فمن الخطأ أن نشهد كل هذا التطور ومازلنا قابعين فى فكرة متخيلة منذ آلاف السنين.
لا يكون الدعوة لتأبين فكرة الإله أو وضعها فى متحف من باب التمرد على فكرة خيالية متعسفة كما يتصور المؤمنين بإله بل من باب أن تلك الفكرة أنتجت مظاهر سلبية عديدة , فالإنسان مجد جهله وإستسلم له , مجد القسوة والإستبداد وإحتفى به , مجد وشرعن مفهوم العبودية , مجد الذل والقهر ليصير طبيعة حياة , مجد وحشيته من خلال تشريعات , مجد حكامه وطغاته من خلال فكرة المطلق.
وقبل كل هذا مجد غروره وجهله من خلال فكرة الإنسان الإله الذى إبتدع فكرة الإله ليعبر عن أهمية وجوده ولتتوارى عندما يصطدم مع الطبيعة .
فكرة الإله فكرة ضارة كما ذكرت فى مقالات سابقة وقد حان الوقت لليقظة والإنتباه والتحرر.
تحياتى ومودتى .
أرسلت لك رسالة على إيميلك ولم أتلقى ردا على الآن .


8 - 330 - ملحد 1 + ملحد 2
حورس ( 2019 / 5 / 24 - 17:24 )
1 ما الذي يعجبك فيها، لا جميلة ولا عندها مستوى ولا هي من عائلة مرموقة لا تعمل ولا تفعل أي شيء؛ حتى المطبخ لا تدخله! يا أخي إنها مصيبة، والأنكى أنها أبعدتك عن جل رفاقك وقريبا ستبقى وحدك معها!
2 لا أعلم لماذا تكرهها، برغم أنها تكن لك كل الود!
1 منذ أن عرفتها وأحوالك من سيء إلى أسوأ؛ عملك، أمك، أبوك، إخوتك، أصدقاؤك، معارفك... حتى المرح غاب عنك! لماذا لا تقطع معها وأنت تستطيع -الحصول- على أي إمرأة تريد؟
2 أحبها
1 أعطني شيئا واحدا يُمكن أن يُحب عندها؟ واحد فقط!
2- لا أعلم... لكني على يقين من شيء واحد.. أني أحبها!
1- ذكرتني بأناس تسخر منهم دائما وتظن نفسك أحسن منهم
2- من؟
1- لا يهم! سلم على الهانم وقبّل يدها اليسرى بدلا عني
2- سأفعل مع اليمنى تجنبا للشياطين....
.
354- الإلحاد كان وسيظل أبدا شأن نخبة تُعد على الأصابع، الدعوة له حلم جميل يجب أن يُنسى عندما نستيقظ وإذا ما عاد في نوم آخر يجب إعتباره كابوسا.
.
355- الإلحاد وسام يجب أن يُستحق لا أن يُوهب، من أراده عليه العمل على الحصول عليه بمفرده كما فعل من سبقوه.... قد يمنع ذلك وجود بعض -المندسين- الذين -يرتدون- عندما يقترب الموت....


9 - للتو الان ارسلت لك رسالة ثانية
محمد البدري ( 2019 / 5 / 24 - 18:37 )
الاخ العزيز سامي لقد ارسلت لك رسالة علي التو الان من موقع الحوار المتمدن ،
حيث لا وسيلة اخري للتواصل مع كتاب الموقع: للاتصال بالكاتب-ة في نهاية كل صفحة مقال.


10 - كلام قد يفيد
حورس ( 2019 / 5 / 24 - 21:28 )
صعب جدا أن يقبل عقل سليم فكرة التعذيب. حتى لو ثبتت الجريمة، يستحيل أن يكون جزاؤها التعذيب (خذ مثلا شخصا قتل واغتصب أطفالا، هل تقبل أن يُعذب؟)، يمكن على مضض قبول الإعدام لكن قبول فكرة التعذيب يدفعنا للجزم بخلل عميق عند من يقبلها. وكما هو معلوم، الدين هو طائفة (Sect) إنتصرت وكثر أتباعها، الخلل يبدأ عند رئيس الطائفة وتدريجيا ينتقل للأتباع فيصبح قانونا وشريعة وكتابَ طقوس، الخلل/ المرض/ الإجرام يصبح -طائفة- ثم -دينا- ثم -حضارة- و -حقوق إنسان (حرية عقيدة)-. لكن الأتباع، -وأغلبهم لا يحملون نفس الخلل- تأتيهم الأسئلة من مشككين (أعداء) أو من أتباع آخرين (طيبين/ سذج ربما) أو من أنفسهم، وتكون الإجابة رفض ذلك الخلل لكنهم يخافون غضب -رئيس العصابة- أو -الله- / -الرب- فيقولون على مضض (نعم) ويدافعون عن ذلك الخلل وفي دواخلهم هم أول من يعلمون أنه خلل شنيع.
اليهودية لم تتكلم عن آخرة، جنتها كانت هنا على الأرض، ينتقدها الكثيرون لأن ذلك أسس لرغبة دفينة عند اليهود للسيطرة عى العالم منطلقين من زعم كتابهم أنهم -شعب مختار- ومن يوتوبيا عودة مشيحهم المزعوم.
الإسلام عنيف لكنه أرقى قليلا من اليهودية، فهو يقبل الج


11 - كلام قد يفيد
حورس ( 2019 / 5 / 24 - 21:29 )
الجميع عكس اليهودية ويعد بآخرة وإن كانت غير مقبولة أخلاقيا إلا أنها تبعدنا عن عنف اليهودية ورغبتها في السيطرة (هكذا يزعم كثيرون من محبي المسلمين ومعادي اليهود)
أما المسيحية فهي الأرقى لأن -المملكة- ليست من هذا العالم كما عند اليهود، دين عالمي يقبل الجميع ولا يعد بمخازي أخلاقية (هكذا يزعم كثيرون أيضا)
لكنهم يتحاشون ذكر جهنم، وكيف يكون المسيح (وهو -ألطف- من يهوه ومن الله) حارقا أبديا بالنار؟ الشيء الذي يتعارض جملة وتفصيلا مع -محبته المطلقة- ويضعه في تعداد المجرمين المرضى العقليين و -النفسيين- بل أعتاهم وإمامهم.
الإلحاد ليس شأن الأغلبية نعم، لكن اللادينية يمكن أن تكون شأن أغلبية، محاربة الإله مضيعة وقت والجهود يجب أن تركز على الأديان التي يمكن تجاوزها بالتفكير الشجاع في نقطة محورية من نقاط كثيرة: جهنم مثلا! وجهنم هذه ستدخلها لأنك لم تؤمن برئيس العصابة الفلاني أو بالكتاب الفلاني حتى لو نلت 100 نوبل، هل يعقل أن يقبل هذا عقل سليم؟
اللادينية يمكن أن تكون أديانا جديدة: فكرة -الإله الشخصي- في المسيحية، وبرغم المآخذ عليها، يمكن أن تكون المدخل لشيء يشبه الكاثوليكية الغربية حيث لا توجد جهنم والمل


12 - الأستاذ د.محمود يوسف بكير المحترم
سامى لبيب ( 2019 / 5 / 24 - 21:31 )
أهلا بصديقى د.محمود يوسف بكير وممنون لتقييمك وتقديرك ويزداد إمتنانى وفخرى أن يأتى التقييم والتقدير من قامة فكرية كبيرة كقامتك .
ترانى أستاذ فى الفلسفة بالرغم ان دراستى كانت علمية وليست أدبية , وهذا لم يمنعنى من القراءة فى الفلسفة لأقول أن الأمور تعتمد أساساً على التأملات العميقة التى تغوص فى الفكرة تبحث وتنقب فيها ولا تقبل تمرير فكرة بدون فحص ونقد , لأعتبر التأملات هى ملهمتى فى كتاباتى التى أرجو أن تكون على مستوى عقولكم الجميلة .
تحياتى وإمتنانى .


13 - كلام قد يفيد
حورس ( 2019 / 5 / 24 - 21:31 )
والملكوت مكان للجميع حتى الملحدين، الأمر أصعب بكثير بالنسبة للإسلام لأن نصوص الرعب موجودة في القرآن عكس المسيحية التي أضافها لها لاحقا اللاهوتيون، حتى القرآن المكي (لمن يدعو له) مليء بالرعب، لكن أظن أنه مثلما تجاوز كثير من المسلمين خرافة عذاب القبر يمكنهم تجاوز غيرها.
أدعو الملحدين إلى التسني باليهود: ادرسوا تأثيرهم الغير مباشر في المجتمعات الغربية، لأن الصدام مع الأغلبية مصيره الفشل لا محالة؛ مع فرق جذري بينكم وبينهم: هم هدفهم السيطرة -وأتكلم عن لوبياتهم لا عن عوامهم- ولا أخلاق ولا ضوابط عندهم، أما أنتم فالنهوض بأوطانكم وبشعوبكم هو الهدف. يبقى السؤال أي أوطان وأي شعوب؟ سؤال محوري يحيلنا إلى -دين- آخر و -رئيس عصابة- آخر يقال أنه خرج من صحراء نجد ليكون لنا -جدا- و -أصلا- (!)


14 - بالنسبة لرسائل الحوار المتمدن
محمد البدري ( 2019 / 5 / 25 - 10:21 )
عزيزي سامي،
واضح ان الرسائل عبر خاصية الاتصال بالكاتب في الحوار المتمدن لا تعمل.
رسالتين مني وتالثة من طرفك ولا يصل شئ منهم


15 - نظرية الإنفجار الكبير تصيب نظرية الخلق بحرج شديد
سامى لبيب ( 2019 / 5 / 25 - 12:20 )
أهلا أستاذ رائد محمد نوري
تسأل المؤمنين سؤالا محرجا :(كيف يمكن للمؤمنين بالإله اتخاذ نظرية الانفجار الكبير دليلاً على وجود الله وهو القائل بأنه خلق السماوات والأرض في ستة أيام؟ كيف يكون خلق كل شيء في زمن محدد والزمن ابتدأ مع بداية الانفجار الكبير)
فى الحقيقة أن نظرية الإنفجار الكبير تصيب المؤمن بمزيد من الحرج والإرتباك ,فبالإضافة لتوقفك هناك المزيد من الأسئلة,فالإله يخضع لقانون المادة والطبيعة ولا مكان لقصة كن فيكون كما أنه إنتظر أكثر من 4.5 مليار سنه حتى تبدأ الأرض فى الظهور ,أضف لذلك أنه إنتظر 2مليار سنه حتى تبرد الأرض من توهجها وتتخلص من غازاتها الضارة ثم إنتظر مليار سنه حتى تتكون اللبنات الأولى للحياة فأين عظيم الخلق القدير وكن فيكون!
المسلمون هم الوحيدون الذين لديهم القدرة على التلفيق فظهر من يقول بأن آية -كانت رتقا ففتقناها - تشير للإنفجار العظيم لأشد شعرى من هذا التلفيق ,فما علاقة الفتق بالإنفجار الكبير , فالفتق رؤية ميثولوجية أسطورية قديمة وفيها من الخلل الكثير فالأرض والسماء كانتا رتقاً ليقوم الإله بفتقهما عن بعض,ولنسأل من خلق السماء والأرض أولا ,فالإله قام بعملية الفتق فقط!


16 - فلتقدم فرضيات عن إلهك هل له علم وقدرة مطلقة أم لا
سامى لبيب ( 2019 / 5 / 25 - 15:08 )
أهلا أخ سامى سيمو من الفيسبوك
تقول فى مداخلتك المختصرة:(كعادتك تخلط بين العقائد والهتها،هل المؤمن بالكتاب المقدس يؤمن بإله وحدانيته مطلقه ام بإله وحدانيته جامعه؟دائما قلت لك اما ان يكون مقالك اسلاميا من القران او يكون من الكتاب المقدس،اذن انتظر جوابا من الهواء)
هذا الرد هو ديباجتك المعروفةوالدائمة فى كل مداخلتك فأنت تعتبر أن هناك فرق بين الألوهية فى الإسلام والالوهية فى المسيحية لتريح دماغك.
بداية وبداهة فما أثيره من نقد لفكرة الإله إذا كانت فى الإسلام وليست فى المسيحية فهذا النقد لا يعنيك,وما عليك سوى أن تبرز التناقض فى الفرضيات الإلهية بين القرآن والكتاب المقدس.
ثانيا وهى الاهم أنك تكتفى بهذا القول دون أن تقدم شيئا عن الفرضيات الإلهية فى الكتاب المقدس فقد رددت عليك فى مقال سابق وطلبت من حضرتك ان تجيب على أسئلتى عن الله فى الكتاب المقدس فهل يمتلك العلم المطلق والقدرة المطلقة,لأضيف هنا هل الله عاقل يفكر,وهل لديه مشاعر كالغضب,وهل يمتلك الحرية المطلقة,وهل هو ذات أم مطلق,وهل هو كلى الخير ألخ من تأملات تناولتها فى المقال.
إذن عليك أن تقدم لنا رؤية عن إلهك وستجد تأملاتى فى الصميم-أنتظر ردك.


17 - البحث فى سيكولوجية الشعب المصرى سأنشره قريبا
سامى لبيب ( 2019 / 5 / 25 - 23:01 )
أهلا أستاذ على سالم
فى مداخلتك وجود عبثى تتوقف أمام ذهنية ونفسية الشعب المصرى لأستغرب من هذا التوافق الفكرى بينى وبينك فكثيرا ما أجدك تطرح أفكار أكون أفكر فيها !
أنا بالفعل بدأت فى كتابات عن سيكولوجية الشعب المصرى منذ يومين لم أنتهى منه بعد , لتكون الفكرة الأساسية ان الشعب المصرى يمتلك جينات قديمة فيها رقى وتحضر وإنسانية ولكن هذه الجينات تلوثت بفعل الثقافات الواردة لتنال كثيرا من رقيه وإنسانيته .
أتناول أيضا حالة التناقض والإزدواجية فى الشعب المصرى فتجده يحمل مفاهيم أصولية وعلمانية فى ذات الوقت , يُعلن عن التسامح وسط الفكر المتسامح ويعلن عن تعصبه وسط المتعصبين .
يعشق الفن والدراما والموسيقى والرسم ليعلن عن إعجابه وسط مجتمعه البسيط ولكن ما يلبث أن يرتد ليُقبح الفن والفنانين عندما تكون الأصولية سائدة .. يحلم بالحرية ويلعنها فى ذات الوقت.
شعب غريب ودهاليزه وسراديبه كثيرة بالرغم أنه شعب بسيط وطيب .
هناك الكثير فيما يُقال عن سيكولوجية وذهنية الشعب المصرى وأتمنى أن أنتهى من هذا البخث قريبا.
تحياتى ومودتى


18 - إلى الوالد الحبيب...الأستاذ سامي لبيب
حكمت حمزة ( 2019 / 5 / 26 - 12:52 )
تحياتي
الإله استنتاج، والدليل عدم وجود تعريف واضح وثابت له رغم تواصله المزعوم معنا، وكل تعريف له لو دققنا فيه، سنجده نابعا من عقل الشخص الذي عرفه.
بالنسبة لقدرته أو تفكيره، على ضوء مستجدات العلم، هذا ليس سوى عبثية وعدم تفكير، وسير بمضمار لا بد منه، وإلا فإن الكثير من معطيات الكون والحياة يستحيل أن تكون ناجمة غلا عن عبثية الإلهأو شره، أو أمور خارجة عن سيطرته.
الصفات والكليات المطلقة ليست حقيقة أبدا، بل هي افتراضات بشرية مصدرها نقص قدرة البشر ومعرفة الانسان في لاوعيه بهذا النقص والعجز، وكنوع من الأنا، يخرج الوعي البشري هذا النقص على شكن كيان خارق بصورة (كلي -كل شيء-)، ويجعل نفسه منتميا لهذا الكيان في محاولة سد النقص.
توصيفات الإله في الأديان تأتي من قصور البشر عن تحويل هذا الاستنتاج إلى حقيقة، ولاحظنا ذلك من خلال سد بعض الثغرات بتطور الفكر البشري، ولكنهم سيعجزون عن سد الكثير منها.
الانسان خلق الله على صورته، والدليل على ذلك عجز الاله الذي يزعم اواصله مع البشر، عن الاتيان بمصطلح واحد لم تألفه أو تخترعه البشرية، أو خارج أبجديتها...
تعدد اللغات وحده كافٍ لتبيان ضعف فرضيته...


19 - الإلحاد رسالة إنسانية تنعدم فيها المصالح والسياسة
سامى لبيب ( 2019 / 5 / 26 - 13:58 )
أهلا أستاذ حورس
رائع أن تقدم لنا تأملاتك وإن كانت قد إبتعدت عن تأملات المقال؟
إعتنيت حضرتك بنقد الحالةالإلحادية لتستهل مداخلاتك بحوار بين إثنين من الملحدين,وعذرا لم أفهم ترميزك وإسقاطك فأرجو الإيضاح.
تقول:(الإلحاد كان وسيظل أبدا شأن نخبة تُعد على الأصابع) أتحفظ على هذا القول فأتفق معه وأختلف,أتفق أن الإلحاد هو للنخب المثقفة,وأختلف أنه لا يجب أن يكون هكذا فنحن أمام أكبر فرضية إهتم بها البشر.
أتفق مع تأملك:(الإلحاد وسام يجب أن يُستحق لا أن يُوهب)
أراك لادينى ومتحفظ على نشر الإلحاد بقولك:(محاربة الإله مضيعة وقت والجهود يجب أن تركز على الأديان التي يمكن تجاوزها بالتفكير الشجاع)
بداية أسألك :ماذا بعد اللادينية فما موقفك وقناعاتك بفكرة إله؟
معظم الملحدين جاء إلحادهم من نقد الأديان وما تقدمه عن فرضية الإله فان تكون لاديني فهذا يعنى أن لك تحفظ على إله الأديان,ثم أننا أمام أهم فكرة إستأثرت على البشر فلا يجب إهمالها.
أنا أقولك مشكلة الإلحاد التى تتمثل فى أن الإلحاد رسالة فكرية إنسانية تنعدم فيها المصالح والسياسة بعكس حال الأديان التى لم يكن لها وجود بدون نخب وسياسة..الإلحاد يخاطب العقل.
يتبع


20 - لا إنصراف عن نقد الإله والأديان فالأمور فى لحمة
سامى لبيب ( 2019 / 5 / 26 - 16:03 )
أعجبتنى تأملاتك وتحليلاتك عن الاديان وشخصية الإله فيها لتستحضر نموذج العذاب الأخروى فى اليهودية والمسيحية والإسلام.
نعم المسيحية أهملت تفاصيل الإنتقام الإلهى بالرغم إشارتها لبحيرة النار والكبريت,ليبدأ الكهنه فى التحايل على موضوع العذاب وليصل البعض إلى إلغاء الجحيم وضم الآخرين للرحمة الإلهية حتى الملحدين منهم,وأرى فى هذا تحايل وإلتفاف على نص الكتاب المقدس ,بينما غرق القرآن حتى أذنيه فى الإستفاضة عن صور العذاب الإلهى.
أرى سبب إنتشار المسيحية وقبولها بالرغم أنها تحمل إرث هائل من الميثولوجيا المعقدة هو ذلك الترفق والمحبة الإلهية فالإنسان لم يعد يكفيه صورة الإله المنتقم القاسى.
تعلم أن الأديان وفكرة الإله نتاج مجتمعات إستبدادية تبغى الهيمنة كما أن الأديان لم يكن لها أى وجود مالم تعبر عن رؤى سياسية نخبوية,ومجتمع الأسياد والعبيد نموذج,لذا لا يصح القول بالإنصراف عن نقد الأديان والإله والإعتناء بالقضايا السياسية والإقتصادية والإجتماعية فالأمور فى لحمة واحدة لا تنفصم فلابد من تجريد الطبقات والنخب من أسلحتها وأدواتها..أوربا لم تستفيق إلا بثورة التنوير التى كان فى مقدمتها فضح الكنيسة وتقليص دورها.


21 - توضيح وبكل صراحة
حورس ( 2019 / 5 / 26 - 16:14 )
غريب كيف سألتني عن موقفي من الإله وتعليقاتي لا تصدر إلا عن موقف -متطرف-، فهي تتعالى عن أي شيء لا يخضع للعقل كالحوار في تعليقي الأول أين أقول أن بعض الملحدين -مؤمنون- بأوهام لا تختلف عن أوهام المتدينين ومن مثال ما يسمى بـ -الحب- الذي أخضعه للعقل وعن ذلك ينتج عقلنة كل شيء حتى علاقتنا بأقرب الناس لنا كالأب والأم والإخوة. أيضا سفهت سلوك بعض الملحدين عند الموت ووصفتهم بـ -المندسين- و -المرتدين- والمرتد حكمه القتل في الدين أي أنا أخرجت هؤلاء من -الملة- مهما كان عطاؤهم طيلة حياتهم: موقف -متشدد- نعم، لكن هكذا أرى، لم يتغير رأيي منذ زمن ولا أظنه سيتغير.
لكن موقفي الشخصي هذا ليس للنشر بين الناس، ويستحيل أن تعتنقه أغلبيتهم وهم معذورون فهم يحقنون بالدين والإله منذ الولادة وحتى الممات ولا خلاص لهم، أقصى ما نستطيع معهم هو تبنيهم لنوع من التعقل في تدينهم ولذلك أرى الدعوة إلى الإلحاد قضية خاسرة، وهنا علينا أن نكون براغماتيين ولنرى هذه الدعوة على الأرض كمشروع علينا أن نبحث نتائجه؛ هل سيعود بالربح أم هو خاسر من أساسه؟ غيرنا سبقونا وعلينا الاتعاظ، ولنسأل هل صار الأوروبيون ملحدين أغلبهم (والأوروبيون أرقى


22 - توضيح وبكل صراحة
حورس ( 2019 / 5 / 26 - 16:15 )
مليون مرة من شعوبنا المبدونة أي المعربة)؟ الجواب لا والإله لا يزال حيا عندهم لكنه إله يمكن التعايش معه بل والتطور بحضوره.
الإلحاد الذي تكلمتُ عنه -متطرف- نعم لكنه واقع يخص نخبة وليس -يوتوبيا- كالذي تتكلم عنه أنت في قولك (الإلحاد رسالة إنسانية تنعدم فيها المصالح والسياسة): الملحد الشيوعي يختلف عن القومي عن الليبرالي ولا يوجد ملحد -فقط-، قل لي وأنت الماركسي هل الملحدون دعاة الرأسمالية والليبرالية المتوحشة رسالتهم إنسانية؟ عندي المسلم -الكيوت- الوطني الذي تجاوز وهم العروبة أرقى مليار مرة من ملحد رأسمالي أو ملحد عروبي. لا يوجد إلحاد هكذا في المطلق نعطيه مفاهيم لا تختلف في شيء عن مزاعم المتدينين، وكما يوجد إسلامات ومسيحيات كثيرة أيضا يوجد إلحادات يمثلها المنتمون إليها: كل حرف أكتبه هدفه الأول مصلحة شعبي ووطني كما أراها أنا وليس رسالة إنسانية أو دعوة للإلحاد الذي لا أراه بضاعة للنشر، وهنا لا أقصد منع الكتابات الإلحادية بل أقصد الخطاب الذي يوجه للشعب وهو الأهم لأنه سيمس الأغلبية أما الكتابات فلا تخص إلا قلة، وهذه القلة لا قيمة لها لأنها متخصصة في الحياة في -جحور- النات ولا علاقة لها بالأرض (ل


23 - توضيح وبكل صراحة
حورس ( 2019 / 5 / 26 - 16:17 )
(لذلك نصحت هؤلاء بالتسني باليهود: الملحدون قلة لن يستطيعوا الحكم، لكنهم يستطيعون التأثير ويجب أن لا يتحزبوا ليستطيعوا التأثير في كل الأطياف السياسية مهما كانت خلفياتها -لا يفوتك أن كلامي هذا يوتوبي وأيضا -قبلي- -بدوي-: نعم لا أخفي أن -قبيلتي- هي -الأحق- و -الأرقى- و -الأشرف- و... -شعبي المختار- الذي لن يتحرر بلدي ما لم تكن تلك -القبيلة- في الصدارة!).

أحضر مقالاتك لأضيف، والإضافة تكون من وجهة نظري، لذلك أنطلق من مقالك وأتجاوزه إلى ما أريد.

تحياتي وإلى لقاء.


24 - كل الأفكار بشرية ولكن منها ما ينتهك ومنها ما يرتقى
سامى لبيب ( 2019 / 5 / 26 - 19:10 )
أهلا أخ حورس مجددا
لعل الإلتباس جاء من مواقفك من سلوك بعض الملحدين , علاوة أنك تريد أن تحصر الإلحاد فى مواقف سياسية لتستحضر النموذج اليهودى بالرغم أن الإلحاد ليس دين ولا قومية ولا شأن سياسى , كما ترى : الإلحاد ليس شأن الأغلبية لكن اللادينية يمكن أن تكون شأن أغلبية لتفرغ الإلحاد من مضمونه الفكرى محتفظا بجدوى وأهمية اللادينية كمضمون وثقافة .
كما ترى أن نقد فكرة الإله مضيعة للوقت وهنا أتحفظ من موقفك هذا كملحد فأنت ملتزم فكريا بأن تطرح فكرك وقضيتك .
تتحفظ على قولى أن الإلحاد رسالة فكرية إنسانية وللإيضاح جميع الأفكار فى العالم بشرية وإنسانية ولكن هناك فرق بين أفكار تنال من رقى وتطور الإنسان وأفكار ترتقى به وهذا ما أعنيه , ومن هذا المنطلق لاأرى الإلحاد دين ومثالية فمع إختلافى مع الرأسمالى والقومي فى رؤيته وتوجهه إلا أننا نتعامل مع شأن فكرى ثقافى فلسفى.
عالعموم جيد ان نلتقى على أرضية مشتركة ولا بأس من الإختلافات والتكتيكات وزوايا الرؤي .
تحياتى ومودتى


25 - والمرتد حكمه القتل في الدين تعليق 21
محمد البدري ( 2019 / 5 / 26 - 19:25 )
اي دين الذي يحكم بالقتل علي المرتد؟
انه الاسلام في تطبيقاته مثلما كانت تطبيقات قسس المسيحية في العصور الوسطي، دوافع القتل تعود الي اخلال المرتد بفكرة الولاء التي هي صلب اي عقيدة. لم يعرف الاسلام الوطن فكان اهتمامه الاول قتال المخالفين حتي خارج جزيرة العرب ضمانا لحماية حدود العقيدة بالاخضاع والقمع. وهذا هو السبب في قول مخابيل الاسلام من الدعاة في السنوات الاخيرة ان الاسلام وطن.
المثير للقرف في هذه الفكرة ان الاسلام استأجر كثيرين ممن في قلوبهم مرض كمرتزقه تحت مسمي المؤلفة قلوبهم. لاحظ التلاعب بالالفاظ والخداع اللغوي وهي صفة عربية بامتياز نجدها في الشعر الجاهلي لتمرير ما لا يمر اخلاقيا او انسانيا. وتم الاستغناء عنهم في زمن ابن الخطاب. ولم يهتم الخليفة بمدي صدق العقيدة في عقولهم بعد انتفاء سبب التوظيف ذلك لان السيف اصدق انباءا من الكتب !!!
عزيزي حورس انثروبولوجيا البداوة تفضح ما اخفته البداوة لمئات السنين تحت ستار الجهل والامية. فالشئ الوحيد الذي تسعي اليه العروبة او ثقافة الاسلام هو الامية. اليس الشرق الاوسط الاكثر امية.
تحياتي


26 - والمرتد حكمه القتل في الدين تعليق 21
محمد البدري ( 2019 / 5 / 26 - 19:25 )
اي دين الذي يحكم بالقتل علي المرتد؟
انه الاسلام في تطبيقاته مثلما كانت تطبيقات قسس المسيحية في العصور الوسطي، دوافع القتل تعود الي اخلال المرتد بفكرة الولاء التي هي صلب اي عقيدة. لم يعرف الاسلام الوطن فكان اهتمامه الاول قتال المخالفين حتي خارج جزيرة العرب ضمانا لحماية حدود العقيدة بالاخضاع والقمع. وهذا هو السبب في قول مخابيل الاسلام من الدعاة في السنوات الاخيرة ان الاسلام وطن.
المثير للقرف في هذه الفكرة ان الاسلام استأجر كثيرين ممن في قلوبهم مرض كمرتزقه تحت مسمي المؤلفة قلوبهم. لاحظ التلاعب بالالفاظ والخداع اللغوي وهي صفة عربية بامتياز نجدها في الشعر الجاهلي لتمرير ما لا يمر اخلاقيا او انسانيا. وتم الاستغناء عنهم في زمن ابن الخطاب. ولم يهتم الخليفة بمدي صدق العقيدة في عقولهم بعد انتفاء سبب التوظيف ذلك لان السيف اصدق انباءا من الكتب !!!
عزيزي حورس انثروبولوجيا البداوة تفضح ما اخفته البداوة لمئات السنين تحت ستار الجهل والامية. فالشئ الوحيد الذي تسعي اليه العروبة او ثقافة الاسلام هو الامية. اليس الشرق الاوسط الاكثر امية.
تحياتي


27 - لا يجب أن تنسينا البداوة عندنا، بداوة العالم حولنا
حورس ( 2019 / 5 / 26 - 20:22 )
تعليقاتي -لوتتبعتها- على هذا المقال وغيره ركزت على اليهودية التي منها أخذ العرب ما نقصهم من أبشع الصفات، إنتقدت بعض الملحدين ومددت يدا إلى المسلمين الذين أراهم يستطيعون تجاوز وهم أن الإسلام وطن وهو عقيدة بدوية بامتياز نجدها أيضا في اليهودية وبدرجة أقل في المسيحية، وقلت أيضا أن المسلم الذي تجاوز وهم العروبة أقرب لي من ملحد عروبي.
للأسف كما قلت -واقعا- و -حقيقة- أن الإلحاد شأن قلة، سأقول أن تجاوز العروبة أيضا شأن قلة: حقل ألغام خطير جدا ستلعب عليه الأوليغارشية العالمية وهي أوليغارشية بدوية لا تعترف بالأرض وبإختلاف الشعوب ولا يعنيها إلا رأسمالها العابر للحدود، كمشة بدو يرون الأوطان مجرد نزل لا غير، البداوة اليوم هي الحاكمة للعالم تحت مسمى العولمة وأكذوبة -حقوق الإنسان-، مشكلة الماركسيبن أنهم لا يرون إلا المادة ويتجاهلون أن هؤلاء الرأسماليين بدو رحل والبداوة عقيدة تجري في دمائهم تماما كعبادة المال ولذلك لا يعنيهم في شيء (الماركسيون) كون أغلب هؤلاء يهود وبروتستانت.
كل ما قلته عن العرب وصفاته أوافقك عليه، لكني أضيف أن نفس تلك الصفات هي التي تحكم العالم وهي صفات بدوية يهودية، ولتلاحظ أن الأو


28 - لا يجب أن تنسينا البداوة عندنا، بداوة العالم حولنا
حورس ( 2019 / 5 / 26 - 20:23 )
الأوليغارشية العالمية عندها خمسين ألف نوع من الإسلام لكنها لم تختر إلا أشدها بداوة أي إسلام السعودية وقطر: هنا أيضا أرفض قول الماركسيين أن القصة مصالح ونفط منذ الـ Quincy pact لأضيف عليه أن القصة أيضا خلفها عقيدة بدوية.
يعني ومن الآخر سبحان البدو! إلهنا بدوي، حكامنا بدو، شعوبنا تجهل أصولها وتفتخر ببداوتها، والعالم من حولنا حكامه بدو.... نحن في ورطة كبيرة....

تحياتي.


29 - ما جاء بالتعليق 27
محمد البدري ( 2019 / 5 / 26 - 21:24 )
المسلم الذي تجاوز وهم العروبة أقرب لي من ملحد عروبي ...
يصعب فهم واستيعاب هذا القول.
تجاوز وهم العروبة لا معني لها الا بتجاوز ونفي والخروج من الاسلام كون الاسلام منتج عربي وحيد للبداوة العربية، فكيف يكون مسلما بعد هذا التجاوز؟؟؟؟
ويبقي لنا في هذا القول مسألة الملحد العروبي. فالعربي الذي من اصول عربية لو الحد فقد ارتقي بنفسه عن فكر البداوة لان الاسلام هو ذاته البداوة معباة في نصوص شفاهية دونت فيما بعد فيم يسمي القرآن. وعندها لن يكون عربيا بالمعني السائد حاليا. ربما يظل عربيا عرقا اما ثقافيا فلا.
فعروبة كثيرين خارج جزيرة العرب هي اكذوبة ووهم لان الاسلام وهم. والاسلام لا يصلح لشئ لانه خارج التاريخ ومن ازمنة كان قد تجاوزتها شعوب كثيرة اكثر تحضرا من البرابرة العرب ممن انشأوا الخلافة الاسلامية. للاسف القوميين مضللون والمراكسة اشد ضلالا لو انهم تبنوا العروبة. فالبداوة العربية نمط معيشي يستحيل وصف احد به في عالم اليوم الا بعض ممن اعتنقوا الاسلام بشكله البدائي ويعتقدون في صحة ممارسات السنة.


30 - من شمائل ماركس
حورس ( 2019 / 5 / 26 - 21:57 )
نعم يصعب فهمه إذا لم ننزل من أبراجنا إلى الأرض؛ كل ما قلتَه أستطيع قوله وأكثر كـ (جاهل أو منافق من فرّق بين الإسلام والعروبة) وهو كلام أبراج كـ (جاهل من قال بوجود إله) وقول من عرف الحقيقة كاملة.
الناس مختلفون والأمور لا تسير كما نريد، نعم هناك مسلمون يرفضون العروبة جملة وتفصيلا وعندهم تفسيراتهم وقراءتهم للتاريخ المزيف الذي وصلنا، هناك مصريون يرون ألد أعدائنا السعودية وقطر وإسلامهما ويقولون نحن لسنا عربا ويجب إغلاق الأزهر أو وضع ميزو إمامه الأكبر، بالمقابل عندنا شيوعيين -ملحدين- يساندون السعودية لأن إيران هي الخطر الأكبر؛ من أحسن؟ ومن ندعم؟
لو كان بيدي لقضيت على الدين ولجعلت كل الشعب يجهل العربية ولا يتكلم إلا القبطية... أحلام وأوهام يجب تجاوزها، ولا أرى موقفي -نفاقا- بل -واقعي- و -عملي-
عن الملحد العربي أحيلك إلى ماركس وإلى كل اليهود الذين تجاوزوا دينهم بالتحول إلى -معاداة السامية-، ملحد وعربي لا تركب على بعض نعم لكن عند هؤلاء تركب ونص! الناس مختلفون والحقيقة كاملة كما ذكرت شأن قلة من البشر.


31 - تأملاتك رائعة أستاذ حكمت حمزة أتمنى أن تستفيض فيها
سامى لبيب ( 2019 / 5 / 27 - 13:02 )
أهلا أهلا أستاذ حكمت حمزة
مداخلتك رائعة ولا أجد ما أضيفه لها لذا أدون هنا مقتطفات منها للتذكير بها آملا أن تطرحها بإسهاب فى مقالاتك.
تقول:
-الإله استنتاج،والدليل عدم وجود تعريف واضح وثابت له رغم تواصله المزعوم معنا،وكل تعريف له لو دققنا فيه،سنجده نابعا من عقل الشخص الذي عرفه
-بالنسبة لقدرته أو تفكيره،على ضوء مستجدات العلم،هذا ليس سوى عبثية وعدم تفكير،وسير بمضمار لا بد منه،وإلا فإن الكثير من معطيات الكون والحياة يستحيل أن تكون ناجمة إلا عن عبثية الإله أو شره
-الصفات والكليات المطلقة ليست حقيقة أبدا،بل هي افتراضات بشرية مصدرها نقص قدرة البشر ومعرفة الانسان في لاوعيه بهذا النقص والعجز،وكنوع من الأنا،يخرج الوعي البشري هذا النقص على شكن كيان خارق
-توصيفات الإله في الأديان تأتي من قصور البشر عن تحويل هذا الاستنتاج إلى حقيقة،ولاحظنا ذلك من خلال سد بعض الثغرات بتطور الفكر البشري،ولكنهم سيعجزون عن سد الكثير منها.
-الانسان خلق الله على صورته،والدليل على ذلك عجز الاله الذي يزعم تواصله مع البشر،عن الاتيان بمصطلح واحد لم تألفه أو تخترعه البشرية،أو خارج أبجديتها
تأملاتك رائعة..أتمنى أن تستفيض فيها.


32 - الأستاذ القدير سامي لبيب
حكمت حمزة ( 2019 / 5 / 27 - 20:42 )
تحياتي لك أستاذنا...
سأضيف مقالا بخصوص النقاط التي طلبتها حضرتك، سيكون اليوم أو غدا في الموقع...وسأحاول قدر الإمكان توضيح ما أقصده من عباراتي التي تحدثت عنها حضرتك...
عموما لي مقال سابق هنا في الحوار المتمدن بعنوان(دراسة قصيرة مبسطة، هل قامت الأديان فعلا بتغيير جوهري، أم أنه مجرد تلاعب بالمصطلحات) ، وهو يتناول جزءا من هذه التأملات..عموما سأضع مقالا خاصا بخصوص التأملات هذه، وسيكون في الموقع اليوم أو غدا صباحا على الأكثر...
تحياتي


33 - الأستاذ القدير سامي لبيب
حكمت حمزة ( 2019 / 5 / 27 - 22:39 )
أصبح المقال جاهزا ورفع إلى الحوار المتمدن، واصبح متوفرا في موقعي الشخصي، وفي محور الفلسفة وعلم النفس وعلم الاجتماع...
وارجو أن تعذرني إن كان به شيء من الركاكة أو الخطأ لأنه مقال ارتجلته ارتجالا من أفكاري ولم أنقحه بسبب بعض الظروف وضغوط العمل الكثيفة حاليا، ولم أستطع تأجيله لأني لو أجلته، فلن أستطيع كتابته إلا بعد شهر على الأقل، بسبب بعض الظروف الصعبة حاليا
عنوان المقال(استفاضة وتفصيل، في بعض التأملات من مقال الأستاذ سامي لبيب)، أرجو أن تتكرم وتتفضل بالاطلاع عليه، وأرجو أن ينال إعجابكم


34 - دعوة للإطلاع على تأملات الكاتب المتألق حكمت حمزة
سامى لبيب ( 2019 / 5 / 27 - 23:27 )
تحياتى للجميع
هذه دعوة للإطلاع على باكورة تأملات الكاتب الواعد المتألق حكمت حمزة فنحن مدينون له بالإشادة بالرغم من حداثة سنه.

استفاضة وتفصيل، في بعض التأملات من مقال الأستاذ سامي لبيب .
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=638636
كل الشكر والتقدير للأستاذ حكمت


35 - نطالب باقل حقوقنا
ابو أزهر الشامي ( 2019 / 5 / 28 - 11:51 )
قام الحوار المتمدن قبل ساعتين بحذف 6 مقالات لي
وهي
-نبي يعبد الأصنام ردا على بوليس اسحاق -
-هل كان ابراهيم نبيا وهل عبد الأصنام-
-امتثالا لطلب الاستاذ نصير ..،-
- اسحاق نيوتن وتحريف الكتاب المقدس -
- لغز سفر يشوع بن سيراخ -
- وإجابة سؤال السيد صباح ابراهيم في مقالة السيد مصطفى راشد ( شروط رسول الاسلام لدخول الجنة) -
ومنها ما تم نشره قبل سنة تقريبا
بلا اي سبب !!!!!!!
اناشد باعادة نشر المقالات واحترام الكتبة الذين يمضون في كتابة بعض مقالاتهم ساعات طويلة
لكي ينتهي بها المطاف محذوفة ولو بعد سنة من نشرها ( ومنها ما لم يتم تسجيله على الحاسب الشخصي )
ونتحدى المسؤولين ان يعطونا قاعدة واحدة من قواعد النشرً قمنا بتجاوزها
!!!


36 - شهادة اعتز بها استاذ سامي
حكمت حمزة ( 2019 / 5 / 28 - 12:42 )
شكرا جزيلا لك استاذ سامي لبيب ..وكلامك هذا شهادة فخر ووسام على صدري...واتمنى أن أكون عند حسن ظنك...
تحياتي


37 - عذرا .. أنا لست عضوا فى إدارة الحوار
سامى لبيب ( 2019 / 5 / 28 - 13:46 )
أهلا أخ ابو أزهر الشامي
نشرت حضرتك مداخلة 35 التى تشتكى من حذف وعدم نشر مقالاتك .
بداية .. يسعدنى أن تكون صفحة مقالاتى ملاذاً لكل من يرى نفسه مظلوم وصاحب حق بالرغم أننى كاتب مثلك ولست عضواً فى إدارة موقع الحوار المتمدن.
ثانيا انا مع حرية التفكير والتعبير والرد والتعقيب , بالرغم من تحفظى على كتابات تنهج نحو الطائفية والتعصب البغيض الذى ينال بعض الكتاب , لذا أطلب ان تخاطب إدارة الحوار عن سبب منع نشر مقالاتك.
ثالثا :عذرا على نهجك فأنت لا تكتب إلا دفاعا عن تراثك وإيمانك وهذا بالتأكيد حقك , ولكن :
-لماذا تدخل فى نقد عقائد الآخرين .. هذا النقد موجه لك وللأخ بولس إسحاق , فهذا يدخلنا فى الطائفية البغيضة لذا لا أقتنع بالنقد الدينى الدينى .
- إذا كنت تدافع عن إيمانك فلماذا لا تتصدى لكتاباتى كهذا المقال مثلا أنت والأخ بولس , مما يعنى أن تناحركم دينى وأتصور أن هذا رؤية الحوار.
تحياتى


38 - تحياتي استاذ سامي لبيب
الشامي ( 2019 / 5 / 28 - 13:59 )
مع احترامي هل قرأت مقالاتي
والتي قلت بها بالحرف الواحد
1 كل دين أصاب بواحدة وأخطأ بألف
2 لا يوجد دين صحيح بشكل تام
3 الاسلام ليس حق وانما مشكلة من مشاكلنا
4 لماذا يدخل الله الكفار بالنار وما الهدف من ذلك
5 الأحاديث ليست الا ألاعيب سياسية
6 ولا دليل على تحريف الكتاب المقدس من القران
كل هذه أفكار عرضتها في مقالاتي واكدت انها صحيحة
اذن عن اي تراث أدافع وانا انتقد ما أراه خاطئا سواء ولد عليه والدي
او لاء
هل قرأت مقالاتي !!!
طبعا باستثناء مقالة اسحاق نيوتن وتحريف الكتاب المقدس
ولو اني أنهيتها بجملة
- لا يختلف المسلمون عن المسيحين في الكذب على العلماء لكي يبدو دينهم جميلا
فعن اي تراث أدافع مرة اخرى وعن من أدافع

2 جميع المقالات التي كتبتها باستثناء مقالة اسحاق نيوتن ... هي ردود على مقالات اخرى او تلبية أسئلة
فعن اي هجوم تتحدثون !!!!!!
3 يا استاذي الحوار المتمدن رفض ان انشر مقالة اتساءل فيها ب3 اسطر
عن سبب منع بعض الكتاب من الكتابة
وللامانة وجدت صفحتك صفحة يمكن للإنسان ان يعبر فيها عن ما يضايقه
ايضا كيف تطلب مني ان ارد عليك وانا
1 اتفق مع بعض طرحك
2 ومن الاساس مشكك
3 وحتى النقاط التي ا


39 - تكملة التعليق
الشامي ( 2019 / 5 / 28 - 14:02 )
3 وكيف ارد عليك ( الذي لا اتفق معك عليه )
وانا مهما كتبت من مقالة
فمصيرها الحذف او عدم النشر
ملاحظة : غيرت اسمي لان الحوار المتمدن منعني من كتبك التعليقات لمدة 3 ايّام
بعد مسخي لنفس التعليق ( الشكوى من هذا المنبر )
في مكان اخر
نشكر مراقب التعليقات على ذلك !!!!!!
وتحياتي


40 - عذرا يبدو أننى أخطأت فى تقييمك
سامى لبيب ( 2019 / 5 / 28 - 15:04 )
تحياتى أخ ابو أزهر الشامي
تقول أن لك توقفات أمام الإسلام لتذكر بعضها ومن هنا يبدو أننى أخطأت فى تقييم كتاباتك وتوجهاتك فما ذكرته يجعلك فى صف اللادينيين على الأقل .
قد يرجع خطأ تقييمك من خلال قراءاتى بعض تعليقاتك التى تتسم بدفاعك القوى عن الإسلام ونقدك للمسيحية .
ماذكرته من توقفات على الإسلام يجعلك فى صف اللادينيين كما ذكرت , بل تنحاز إلى الإلحاد بقولك :( اتفق مع بعض طرحك ومن الاساس مشكك ) مع بعض تحفظاتك .
عالعموم أهلا بنقدك ورؤيتك ودعمك وليس من الضرورة أن تعبر عنها فى مقالات فليكن فى تعليقات على الأقل.
أتمنى أن تحل مشاكلك مع إدارة الحوار .


41 - للسيد سامي لبيب
الشامي ( 2019 / 5 / 28 - 19:59 )
لست لا دينيا وانما مشكك
واتفق في بعض النقاط التي تطرحها اي انا ان كلامك سليم ولا يوجد رد عليها
تحياتي


42 - الاستاذ سامي لبيب المحترم
nasha ( 2019 / 5 / 29 - 02:18 )
تاملات في 400 حجة لا تُفند وجود إله
يا استاذ سامي حججك تبدو صحيحة ولكنها في الحقيقة ليست صحيحة
لانها مبنية على منطق خاطئ من الاساس.
هنالك فرق بين فلسفة الوجود ontology وبين فلسفة المعرفة epistemology انت تخلط بين موضوعين مختلفين تماما.
الوجود شيئ وطريقة المعرفة شيئ ثاني
الوجود يمكن ان تختلف حوله مع من يخالفك الراي ولكن المعرفة المنطقية الصحيحة لا تسمح لك بهذا الاختلاف .
المعرفة لا تُبنى على افتراضات نسبية وانما على افتراضات ثابتة مطلقة.
تاملاتك حتما ويجب ان تكون مبنية على افتراضات مطلقة.
وعليه اذا نفيت وجود اله مطلق فيجب عليك اولا ايجاد البديل لهذا الاله او المطلق قبل ان تنفي الاله المطلق... والا كلامك مردود عليك
الســــــــــــــــــؤال الكبيـــــــــــــــــــــر : ما هو المطلق الذي بنيت عليه حججك؟
تحياتي


43 - حسنا فلنبدأ بسؤال: ماهو مفهومك عن المطلق
سامى لبيب ( 2019 / 5 / 29 - 15:10 )
أهلا أخ ناشا
مداخلتك فيها الكثير من التعميم والخلط فبداية تقول تأملات في 400 حجة لا تُفند وجود إله, فهل إطلعت على 353 حجة حتى تصدر هذا الحكم..كنت أتمنى أن تتناول كل حجة وتفندها وفق العقل والمنطق.
ترى المنطق الخاطئ بأن هناك فرق بين فلسفة الوجود وفلسفة المعرفة فكيف تطبق هذا على أى حجة قدمتها.
ترى المعرفة المنطقية الصحيحة لا تسمح بالاختلاف وهذا قول خاطئ فهناك من يتبنى منطق يراه صحيحا كالقول بأن لكل صنعة من صانع, علاوة على من يحدد المنطق الصحيح.
يا أخى الموضوع فى منتهى البساطة فأنا أتناول فرضياتكم ورؤيتكم أنتم وأبين التناقض والهشاشة فيها فمن هنا عليك تفنيد نقدى وفق إيمانك بفرضياتك.
أرى الإشكالية فى التعامل مع المطلق والحقيقة المطلقة فهى جوهر هشاشة فكرة الإله والباعثة لكل تناقض وقد تناولت فى مقالات وهم المطلق ,ووهم الحقيقة المطلقة,فرجاء الإطلاع عليها.
حضرتك من تحمل الإيمان بالمطلق فوجب عليك تعريفه وبيانه,فما هو المطلق.
أرى المطلق وهم فمعنى المطلق الغير محدود فى الزمان والمكان كذا الحقيقة المطلقة هى مجموع الأشياء المتحققة والمعاينة والقابلة للتجربة عبر كل زمان ومكان ومن هنا عبثية إعتقادكم.


44 - الأخ العزيز سامي
nasha ( 2019 / 5 / 29 - 16:09 )
المعرفة لها أصول منطقية لا يمكن الاختلاف عليها
المعرفة لا تبدأ من النتيجة وتنتهي بالسبب ولكن بالعكس تماما تبدأ بالسبب وتنتهي بالنتيجة مفاهيمك مقلوبة يا أخي.
لا توجد نظرية علمية مادية دون ثابت مطلق تدور حوله . لا يمكن بناء نظرية فلسفية أو نظرية علمية مادية دون وضع أساس للبداية.
الأساس هو افتراض أو فكرة أساسية قد تكون صحيحة أو قد تكون غير صحيحة ولكن يجب وحتما يجب أن تكون المحور الذي تدور حوله النظرية.
سؤالي هو ما هو المحور الأساسي الذي انطلقت منه لتفنيد افتراض أن الإله هو المطلق أو الاساس؟
سؤال واضح لا يحتاج إلى عناء
افتراض وجود الإله لتفسير الوجود قد يكون خطأ هذا صحيح ومقبول. ولكن افتراض الاله كأساس منطقي اول صحيح ولا غبار عليه .
ما هو أساس بنائك المنطقي أو افتراضك الاول؟
أفصح عنه ولنقارن بين الاثنين ... المسألة أبسط مما تتصور
هات البديل ولنبدأ الاستنتاج والمقارنة هل هذا الطلب صعب؟


45 - يعنى الأساس الذى تبنى عليه هو فرضية أو فكرة خاطئة!
سامى لبيب ( 2019 / 5 / 29 - 17:24 )
الأخ ناشا
بداية أنا حددت تفنيدى لفكرة الإله ب400حجة فحري أن تتناول كل واحدة وتفندها وفق فهمك وفكرك مستعينا بما تراه منطق.
تريد الحديث فى العموم لابدأ معك فى أصل المشكلة المتمثلة فى المطلق لأقول أن المطلق وهم وغير موجود واشرت برؤيتى وكتاباتى السابقة بينما حضرتك تؤمن بوجود مطلق لأطلب منك تعريف المطلق وعقلانيته لذا فلتخوض فى تلك النقطة.
تقول:المعرفة لها أصول منطقية لايمكن الاختلاف عليها.هذا قول خاطئ فمعرفة الإنسان القديم أن الأرض مسطحة والشمس تدور حول الأرض ألخ وفق منطقه.
تقول:(المعرفة لا تبدأ من النتيجة وتنتهي بالسبب ولكن بالعكس تماما)وهذا قول صحيح وإن كان الفكر الميتافزيقى يبدأ بالنتيجة والمسبب وينتهى بالسبب.
تقول:لا يمكن بناء نظرية فلسفية دون وضع أساس للبداية .ماذا تقصد بهذا القول ولتعطى مثالا على هذا الأساس ولتتذكر أن الفكر لا يكون فكرا حال وجود أساس ثابت.
تقول:(الأساس هو افتراض أو فكرة أساسيةقد تكن صحيحة أو خاطئة) يعنى الأساس بالنسبة لك فرضية أو فكرة خاطئة .لاتعليق!
تسأل:(ما هو المحور الأساسي الذي انطلقت منه لتفنيد افتراض أن الإله هو المطلق)هذا إيمانكم وفرضياتكم وظنكم بأن الإله مطلق


46 - الأستاذ سهيل الجنوب من الفيسبوك
سامى لبيب ( 2019 / 5 / 29 - 18:54 )
أهلا أستاذ سهيل الجنوب وأعتذر عن التأخير فى الرد على مداخلتك بالفيس بوك وأأمل أن تكون هناك نسخة من مداخلتك بصفحة الحوار .
ممنون لحضورك وتقديرك وأتفق معك بأن الأمور تحتاج إلى توقف وتأمل فى الفرضيات التى يطلقونها عن فكرة الإله شريطة أن يكون الذهن صاف خال من العاطفة والهوى والإنفعال وأن ينتهج الإنسان نهج أن يضع العربة خلف الحصان وليس العكس .
تحياتى ومودتى .


47 - الفرضية
nasha ( 2019 / 5 / 29 - 23:28 )
اكيد الأساس يجب أن يكون افتراض.
لا حل لهذا السؤال لأنه السؤال الأول لأنه سؤال كل الأسئلة . لا مفر من تجنب هذا السؤال حتى لو كان افتراض.
خذ مثال: النظرية النسبية تعتمد على ثابت واحد مطلق لا يتغير وهو سرعة الضوء . هل كان بإمكان اينشتاين أن يبني نظريته بدون تثبيت سرعة الضوء؟
مثال آخر : نظرية الجذب العام لنيوتن . هل يمكن أن تعمل دون ثابت الجاذبية؟
هذا شيئ أساسي . لا يمكن إيجاد شيئ من عدم
انت تركت فراغ في الأساس . وعليك أن تبني على هذا الأساس . لماذا تركته
هذه هي الطريقة الوحيدة المنطقية للتفكيرالتي لا يمكنك تجاوزها باهمالها
لماذا تركت السؤال دون جواب؟ لماذا تتجنب الإجابة على السؤال؟
انت في مأزق الان؟ وتعرف ذلك جيدا ولكنك تحاول أن تتهرب بتشتيت الانتباه إلى مواضيع اخرى
انا لم ادعي أن بإمكاني أن أثبت وجود الإله بالتجربة أو بالمختبر ولكني نعم افترض وجوده
هل لك حل اخر إلا الفرضية؟


48 - أنت لم تتطرق لحججى بعد..أنتظر مشاركة موضوعية
سامى لبيب ( 2019 / 5 / 30 - 12:59 )
أهلا أخ ناشا مجددا
إبتسمت من قولك:(هذه هي الطريقةالوحيدة المنطقية للتفكيرالتي لايمكنك تجاوزها باهمالها
لماذا تركت السؤال دون جواب؟لماذا تتجنب الإجابة على السؤال؟
انت في مأزق الان؟وتعرف ذلك جيدا ولكنك تحاول أن تتهرب بتشتيت الانتباه إلى مواضيع اخرى)
ياراجل ياطيب أنت من تهربت من الموضوع بطرحك بعض الشعارات والقناعات الغريبة فلم تقترب من إجابة أى سؤال طرحته مع أن الأمور واضحة مثل هل الله يفكر ويعقل,وهل الإله لديه إرادة مع علمه المطلق,وهل الإله لديه مشاعرألخ,من أسئلة فمن إنصرف إلى مواضيع أخرى ومن فى مأزق,ومن يتهرب؟!
إنصرفت حضرتك إلى مواضيع جدلية ولم تقترب من حجة واحدة تثبت حضورك ورغم ذلك حاولت أشدك إلى حوار منطقى فلسفى عن المطلق الذى لم تشرحه وتعرفه بالرغم من يقينك بالمطلق.
طرحت فكر هش عن أهمية الاساس بقولك:(الأساس هو افتراض أو فكرة أساسيةقد تكن صحيحة أو خاطئة)لأعقب بعدم التعليق,فطرحك غريب ولا داعى بمحاولة التشبث بمنطق او فلسفة فأنت تبنى فكرك على فرضية وليس مشكلة ان تكون فكرة خاطئة,كحال الشيوخ والكهنه فما الداعى للمنطق.
تقول أنك لا تستطيع إثبات وجود الإله بالتجربةفلتحاول الإجابة عن الشك فيه


49 - لا يمكن دحض حججك
nasha ( 2019 / 5 / 30 - 14:22 )
أستاذ سامي اذا تذكر آخر تعليق لي عند الأخ كحمت، انا توقعت ردة فعلك وكنت على يقين بصعوبة
كسر حاجز الاختلاف فيما بيني وبينك.
انا افهم تماما انا في وادي وانت في وادي آخر ولا الومك على ذلك لأنه من الصعب جدا التفكير خارج الصندوق ولكنني سأحاول أذا سمحت لي أن اواصل الحوار معك.
بالمناسبة حججك ال400 كلها تبدو صحيحة ومنطقية وانا لا أنكر هذا وهذه هي أصل المشكلة واصل الخلاف معك.
انا مع طرحك واعرف تماما كيف تفكر وكيف تجذب إليك القراء. طرحك مقنع لأنه الطرح السائد حتى في الأوساط العلمية في أرقى الجامعات الغربية.
طرحك يا استاذ سامي هو في إطار النموذج السائد أو ما يسمى بthe current paradigm.
لا تعتقد أنني اتهرب من مناقشة حججك بل بالعكس حججك قوية ولا يمكن دحضها بالطرق التقليدية السائدة.
انا غير مهتم في هذه المرحلة بوجود اله أو عدم وجود اله
طرحي هو كيفية أو طريقة وصولك إلى الاستنتاج القطعي بعدم وجود اله.
الست انت القائل بانعدام أي حقيقة مطلقة؟ حسنا تفعل .اتفقنا. وانا قلت لك ان وجود الإله فرضية .
مواضيعك كلها هي عن استحالة وجود اله واستنتاجك بعدم وجود اله قطعي علمي دون أي شك أليس كذلك؟
هل تؤيدني؟


50 - حججك قوية
nasha ( 2019 / 5 / 30 - 14:36 )
أستاذ سامي أرجوك جاوب على السؤال في التعليق السابق وهو بالتفصيل كالاتي:
طرحي هو أن فكرة وجود الإله هي فرضية صحيحة من الناحية المنطقية فقط.
أما وجود الإله فعلا فهذا لا يمكنني التأكد منه لانعدام وسيلة أو تجربة عملية أو مختبرية للتأكد.
هل تتفق معي؟
أما طرحك فهو أن فكرة وجود الإله هي فرضية ساذجة غبية ولذلك ترفضها قطعيا على الاطلاق وانت غير مستعد لتضييع وقتك في هذا الهراء
هل أنا فهمتك صح؟
هل هذا ما تريد؟
ارجوك جاوب بنعم أم لا


51 - اسمحوا لي ان ادلو بدلوي
ايدن حسين ( 2019 / 5 / 30 - 16:04 )
تحية طيبة للاستاذ سامي
و تحية طيبة للاستاذ ناشا
حجج سامي لبيب مبنية على ما تقوله الاديان عن الاله
علم مطلق لانهائي مع قدرة لا نهائية .. باختصار كل الصفات اللا نهائية
حجج سامي لبيب قوية لان الاديان هشة و بشرية
اما الاله الذي اؤمن به انا مثلا .. فلا اعرف عنه اي شيء .. الا ان وجوده او تاثيره ضروري حسب قناعتي انا
لا اقول ان علمه و لا قدرته لانهائية .. ذلك لاني لا اعلم اي شيء عن هذا الاله
الانتروبي .. المفروض يؤدي الى اللانظام .. لكنه في الكائنات الحية .. في النبات مثلا .. يتم تصعيد الماء الى اعلى الشجرة حتى لو كانت ثلاثون مترا متحديا الجاذبية ..التمثيل الضوئي .. التئام الجروح التلقائي .. هناك التكاثر .. هناك حفظ درجة الحرارة متحديا المحيط الخارجي .. في الانسان 37 درجة .. سواءا كانت درجة المحيط .. 55 درجة .. او كانت .. 40 درجة تحت الصفر
و لا يعجبني قول سامي لبيب .. انا اجهل .. اذن هناك اله .. فالعلماء ايضا .. يجهلون .. فيقولون هناك مادة مظلمة او طاقة مظلمة و لا نعلم عنهما اي شيء
فقد يستطيعون تفسير الوجود باضفاء بعض الصفات على المادة التي نراها بدلا من افتراض وجود مادة مظلمة
و احترامي
..


52 - أصول القصة بكل بساطة
حورس ( 2019 / 5 / 30 - 18:22 )
على كل من سيقرأ تعليقي هذا الإنطلاق من ذاته للإجابة عن هذا السؤال:

أنت، هل سمعت بفكرة الإله خارج الدين؟ الجواب عندما ستكون صادقا مع نفسك هو: لا. (قاعدة: لا يوجد إله خارج الدين، نقطة.)

عندما يسقط الدين، ماذا ستفعل؟

الجواب:

- إما ستُسقط معه فكرة الإله،

أو ستواصل خارج الدين لكن مع مواصلة تبني فكرة الإله، وهنا ستفعل المستحيل للدفاع عن قضية خاسرة من أساسها؛ لأنك أنت نفسك هجرتَ من علّمها لك.

تبقى فرضية أخيرة، وهي أن تكون متدينا بدين ما وإلهه، لكنك تخجل من دينك فتجادل مدعيا أنك لا تدافع عن الدين لكن عن فرضية وجود إله، هنا أنت للأسف منافق تنافق نفسك قبل أن تظن أنك قادر على ذلك مع من تجادلهم.

خدعة كبرى عليك أن تكشفها: لا يوجد نقاشات ملحدين/ ربوبيين، لا أدريين بل يوجد نقاشات ملحدين/ نص متدينيين، ربع متدينيين إلخ (وكل واحد ونسبته من رواسب دينه).

تحياتي.


53 - إضافة أخيرة قد تفيد
حورس ( 2019 / 5 / 30 - 18:45 )
أردت أن أضيف القادم مع أني لست من دعاة الإلحاد: فقط أريد أن يعرف المتدينون أو ما يسمون زورا بـ (الربوبيين) و (اللاأدريين) عن -تعصب- الملحدين المزعوم.

تتمة لتعليقي السابق، الملحد يجزم بأن الدين صناعة بشرية قديمة ويستحيل أن يقف أحد أمام حججه، قناعته حقيقة -علمية مخبرية- نابعة من تفنيده وبالدليل لكل ما جاءت به الأديان، قناعته الراسخة تلك هي نفسها مع الإله لأن الإله صناعة دينية حصرية. الغريب أن (الربوبيين) و (اللاأدريين) يصفون الملحدين بـ -التعصب- ولا يرون أن موقفهم ذاك هو موروثاتهم الدينية التي تتكلم على ألسنتهم، تلك الموروثات التي هم نفسهم يزعمون أنهم تجاوزوها.


54 - الاخ حورس مع التحية
ايدن حسين ( 2019 / 5 / 30 - 19:09 )
اتصور ان تعليقك الاخير موجه لي
الجواب
الاله ليس له دخل بالاديان .. الاديان شوهت صورة الاله و حملته ما لا يحتمل
لو ذهبت الى اي قبيلة افريقية نائية .. فسترى انهم يؤمنون باله بشكل ما .. و ليس لديهم لا دين سماوي او ارضي .. و لا نبي و لا حتى مدعي نبوة
الوثنية دليل على ان الناس منذ القدم تؤمن بوجود اله .. خشب او حجر .. لا يهم .. فالانسان منذ القدم علمت انها محتاجة الى اله .. و هذا الاحتياج مستمر لحد الان .. و سيستمر مادام هناك انسان واحد على سطح الارض
المشكلة .. عندما وظف بعض المشعوذين و الكهنة و مدعو النبوة هذا الامر .. فادعوا ان الاله تكلم او يتكلم معهم
الاله بريء من الاديان و من ظلم الاديان و من جهل الاديان .. لسبب بسيط .. ان الاله لم ينزل دينا و لم يبعث رسولا و لا نبيا
و احترامي
..


55 - تعقيب
حورس ( 2019 / 5 / 30 - 19:50 )
(الاله ليس له دخل بالاديان .. الاديان شوهت صورة الاله و حملته ما لا يحتمل): ألا يذكرك هذا مثلا بكلام القرآنيين عن السنة والشيعة؟ بكلام البروتستانت عن الكاثوليك؟ اليهود عن المسيحيين؟

(لو ذهبت الى اي قبيلة افريقية نائية .. فسترى انهم يؤمنون باله بشكل ما ..): الدين يبدأ (sect) ثم يكبر وينتشر، أولئك لم يكبروا وعندهم طقوس وعادات وهي عبارة عن دين فيه رب/ أرباب | إله/ آلهة، لا يوجد إله/ آلهة دون تجمع بشري دون (sect) أو دين.

(الاله بريء من الاديان و من ظلم الاديان و من جهل الاديان): موقفي الشخصي يرفض هذا الكلام، لكنه لا يقلقني وربما أراه أحسن حل للشعوب: وموقفي ليس للنشر كما قلت في تعليقاتي الأولى.

كلامي وجهته لـ -الربوبيين- و -اللاأدريين- وأيضا -وهو الأهم- للملحدين الذين لا يجب أن ينسوا أصل فكرة الإله (لا يوجد إله خارج الدين) كي لا يضيعوا وقتهم في متاهات هناك ما أهم منها بكثير.

سلامي.


56 - أهم من فكرة الإله، ومن وجوده من عدمه
حورس ( 2019 / 5 / 30 - 20:34 )
ثقافة تاريخية علمية فلسفية إقتصادية يكون فيه الإنسان مطلعا على أهم الأحداث والإنجازات، كم من ملحد يجهل تاريخ بلده وكم من ملحد يجهل ألف باء فلسفة أو إقتصاد أو بيولوجيا أو فيزياء أو أنثروبولوجيا أو تقنيات حديثة أو أو أو بتعلة أن ذلك ليس -إختصاصه- أو تلك ليست -ميولاته- ويمضي جل وقته في مطاردة الإله ولكمه في الأزقة التي لا يمر منها أحد؟

موقع الحوار أو أي موقع غيره يُكتب فيه بالعربي يبقى موقع محدود وخطأ أن يعطى وقتا كبيرا، من يتقن لغة أوروبية عليه أن يزيد إتقانه لها وأن يسعى لإتقان غيرها: المعرفة -للأسف- عندهم وليست عندنا، تكفي العربية لمعرفة حقيقة دينها وحقيقة من حملوه إلينا أما أن تكون مصدر معرفة فذلك أراه خطأ شنيعا (قرأت لمن يقول أنه يستقي معلوماته من هذا الموقع).

أختم بنفس قولي في تعليقي 23: (نعم لا أخفي أن -قبيلتي- هي -الأحق- و -الأرقى- و -الأشرف- و... -شعبي المختار- الذي لن يتحرر بلدي ما لم تكن تلك -القبيلة- في الصدارة!).


57 - كلمتي الأخيرة حول مقالات الأخ سامي
حورس ( 2019 / 5 / 30 - 21:18 )
قد يُفهم أني -أهاجم- نهجه، فسامي خصص جل كتاباته لهدم فكرة الإله: ما يجب أن يصل للقارئ أني -معلق- وسامي -كاتب-، هناك كتاب في هذا الموقع وفي أماكن أخرى كتاباتهم تعنى بتوجه معين -عادة- ما يكون الأقرب إلى إختصاصهم الأكاديمي وإلى الأيديولوجيات التي ينتسبون إليها، هناك من لا يكتب إلا بخصوص القومية أو الماركسية/ الشيوعية أو الإقتصاد أو أو ... المعلق يجب أن يزور إنتاجات كل هؤلاء ولا شأن له بتوجههم، بمعنى قولي حول نقد فكرة الإله ليس موجها لسامي بل للقراء وأجزم أن فيهم من لا يقرأ إلا عن نقد الدين والإله وتعليقات القراء حول هذا الموضوع دليل على صحة كلامي فهي الأغزر مقارنة بالمواضيع الأخرى، أردت القول: يا عزيزي عرفت أن الحدوتة خرافة Stop اعتني بالأمور الأخرى والمجالات التي تجهلها.
أكيد القارئ سيسأل: وأنت ماذا تفعل هنا؟ وأجيب أن عندي -رسالة- من وراء تعليقاتي على مقالات أي كاتب، إنتهت مع سامي الذيب وفلسطين وأيضا انتهت مع سامي لبيب والإله.

دمتم بخير.


58 - أحترم صراحتك وشفافيتك وعدم عنادك
سامى لبيب ( 2019 / 5 / 31 - 12:33 )
تحياتى أستاذ ناشا
أشكرك على مداخلتيك 49و50 المعنونة لايمكن دحض حججك,فأنت تقدم رؤية محترمة تتسم بالصراحة والشفافية مبتعدة عن التشنج والمعاندة وهذا شئ يحسب لك.
تسأل :(طرحي هو أن فكرة وجود الإله هي فرضية صحيحة من الناحية المنطقية فقط.
أما وجود الإله فعلا فهذا لا يمكنني التأكد منه لانعدام وسيلة أو تجربة عملية أو مختبرية للتأكد.
هل تتفق معي)
لا أتفق معك فى أن فكرة وجود الإله فرضية صحيحة من الناحية المنطقية,فالمنطق المستخدم لإثبات وجود إله هو منطق معتل ملئ بالثقوب كمنطق السببية ومنطق لكل صنعة من صانع فلىّ تفنيد لهذا المنطق..يمكن القول بأن هذا المنطق هو منطق مخادع مريح إحتاجه الإنسان ليريح حيرته مع الطبيعة .
تقول:(أما طرحك فهو أن فكرة وجود الإله هي فرضية ساذجة غبية ولذلك ترفضها قطعيا على الاطلاق وانت غير مستعد لتضييع وقتك في هذا الهراء هل أنا فهمتك صح؟هل هذا ما تريد؟)
لم أستخدم صيغة فرضية ساذجة غبية مهترئة فى تعبيرى عن عدم وجود إله وإن كان طرحى يعبر عن ذلك وليس صحيح اننى لا أريد تضييع وقتى فى هذا,بدليل أننى دائم الطرح لأفكارى عن عدم وجود إله وأرحب بمن يجادلنى
أهلا بك دوما فى حوارات ممتعة.


59 - الربوبية تحرر الإله من تهافت الأديان لكن لاتقدم شئ
سامى لبيب ( 2019 / 5 / 31 - 15:33 )
اهلا أستاذ أيدن حسين
جيد أن تدرك مغزى كتاباتى فى نقد فكرة الإله وفقا للأطروحات والفرضيات الدينية حتى تجد قناعات لدى المتلقين ولا يعنى هذا أننى أقتصر على فكرةالألوهية فى الأديان بل فى المطلق وهذا مايسمى إلحاد قوى.
توقعت أنك تنهج فكر الربوبيين وهى خطوةجيدة بالفعل ولكنها ليست كافية فأراك ملحدا بإله الأديان ولكن مازلت تحمل إرث الفكر الدينى بوجود إله حررته من السذاجة والتهافت والتناقض فى الأديان.
عذرا أنت لم تتقدم كثيرا بالربوبية بل بالعكس تحمل ضبابية فى الأفكار تصل لعدم معرفة هذا الإله المجهول وفق قولك:(لا اقول ان علمه ولا قدرته لانهائية..ذلك لاني لا اعلم اي شيء عن هذا الاله)!
فكيف تؤمن بوجود إله لا تعلم أى شئ عنه وبماذا إختلفت عن أصحاب الأديان,هل إيمانك يقتصر على تنزيه الإله من التهافت فحسب..أنا اعتبر الربوبية بالرغم أنها تريد تخليص فكرة الإله من سذاجة الأديان إلا أن الفكر الدينى فيها أصيل!
لا يعجبك قولى :(أنا أجهل..إذن الله موجود)
هذه الحقيقة ياعزيزى فكلما كان الإنسان يجهل شيئا عن أسرار وألغاز الطبيعة فكان ينسبها لإله والموضة الآن هى سر الخلية ومن هنا نسميه إله الفراغات المعرفية.
مودتى


60 - إذا لم تكن فرضية الإله ساذجة فما هي اذن؟
nasha ( 2019 / 5 / 31 - 16:20 )
تقول:
هذا المنطق هو منطق مخادع مريح إحتاجه الإنسان ليريح حيرته مع الطبيعة .
هل عندك إثبات مادي علمي تجريبي مختبري على هذه الجملة؟ أليست الراحة مفهوم تجريدي غير مادي؟
إذا كنت لا تعترف إلا بالوجود المادي لماذا ترجع وتستخدم مفهوم تجريدي لا مادي لإثبات رايك؟
أو هل وعيك الذاتي خارق لوعي الإخرين (الموتى) لتتحدث نيابة عنهم؟ أليس الوعي يموت بموت الإنسان كما دائما تؤكد وتجزم؟

أليس هذا القول فرضية؟ هل تستطيع أن تجزم بأن هذا القول صحيح على الاطلاق؟
لماذا فرضياتك مطلقة الصحة دائما؟ هل انت اله؟
دعنا من كل هذا التناقض ، أتركه جانبا
الآن ارجع الى السؤال الكبير سؤال الوجود السؤال الأول الذي لم تجب عنه إلى الآن.
ما هو الأساس (اللي ما يخرش المية) الذي تبني عليه أفكارك اذا كان الإله وهم وطفولة بشرية.
هل بامكانك أن تجيب على هذا السؤال هذه المرة؟
احييك وشكرك على قبول الحوار


61 - الاستاذ سامي
ايدن حسين ( 2019 / 5 / 31 - 18:03 )
معظم الناس يؤمنون بوجود الاله حتى لو كان ذلك بشكل صنم من الخشب او الحجر
و كل ما يتعلق بالاله من صفات ( باستثناء وجوده ) اتتنا من الاديان
انظر الى القران حين يقول .. أ في الله شك فاطر السموات و الارض .. فالدين لم تأتنا بمسألة وجود الله .. بل ادعت انها تعلم صفات و مرادات هذا الاله من البشر .. و عذرا لاستشهادي بالقران هنا .. لانني اردت ان لا اعطي فرصة لاحد ان يقول ان مسالة وجود الله هي دينية .. وجود الاله لا علاقة له لا من قريب و لا من بعيد بالاديان
لهذا السبب .. اسألك كيف يمكن ان يكون لك حجج تنفي بها وجود الاله
على ماذا ستستند في حججك يا استاذ
ففي كل مقالاتك انت تستند على ما تقوله الاديان ان الاله كلي المعرفة و كلي القدرة و كلي الارادة و كلي الحرية الخ
ان كان لديك حجج كتبتها في السابق او ستكتبها في المستقبل تنفي بها وجود الاله و غير مستندا على صفاته .. فنحن ننتظر بفارغ الصبر
و احترامي و شكري الفائق لك
..


62 - الإحساس والمشاعر منتجات مادية كيميائية نستدل بها
سامى لبيب ( 2019 / 5 / 31 - 19:11 )
الأخ ناشا
تعقيبا على قولك:(أليست الراحة مفهوم تجريدي غير مادي؟إذا كنت لا تعترف إلا بالوجود المادي لماذا ترجع وتستخدم مفهوم تجريدي لا مادي لإثبات رايك)
أسألك أولا ماهو مفهومك عن المادة والإحساس والمشاعر؟
شوف..الوجود كله مادى ولا شئ غير المادة,كذلك الأحاسيس والمشاعر هى صور ومنتجات للمادة فالخوف والغضب والراحة والإكتئاب ألخ هى مواد كيميائية نستدل بها ونصيغها بالقول مشاعر وإحساس.
الإحساس والمشاعر كيمياء يا أخى وليست مفاهيم ميتافزيقية ولا تأتى من وحي وعفاريت .
تسأل هل وعييّ خارق لوعى الموتى؟ هههه سأدع الخوارق لأصحاب الفكر الميتافزيقى ولكن الأمور بسيطة فهى تحلل وترسم وتقدر فكر القدماء وفق معارفهم ووفق أنهم بشر مثلنا.
تسأل:(ما هو الأساس(اللي ما يخرش المية)الذي تبني عليه أفكارك اذا كان الإله وهم وطفولة)
إذا كنت تسأل عن العلم فلا توجد معادلة ناتجها أن الله موجود أو غير موجود ولكن العلم يعتمد على عقول نابهة تفهمه فأى ظاهرة مادية يمكن تفسيرها ماديا ولا دخل للإله أى إتباع المنهج العلمى فى التحليل والتفسير سيعطينا نتائج وإجابات مادية.
إذا كنت تسأل عن المنطق فها أنا أطرح400 حجة ولا أجد تفنيد !
شكرا


63 - دعك من إله الأديان ولتحكى لنا عن إلهك
سامى لبيب ( 2019 / 5 / 31 - 22:05 )
الأستاذ أيدن حسين
تقول ان معظم البشرية آمنت بوجود إله حتى لو كان وثن,فهل قولك هذا يعنى حتمية وجود إله لوجود أغلبية,فالبشرية كانت تعتقد بأن الأرض مسطحة والشمس تدور حولها هل يعنى هذا صحة هذا الكلام!
فكرة الإله ظهرت من المعتقدات والأديان وأروقة الفلاسفة وليس كما تقول بعدم وجود علاقة بالأديان.
أنت تريد أن تلغى حججى طالما هى تستند على رؤية الأديان للإله..عالعموم أنا أفند فكرة الإله عند أصحاب الأديان,أما الربوبيين كحالك فعليهم أن يقدموا مفهومهم عن الإله ولكن كما قلت حضرتك:(لا اقول ان علمه ولا قدرته لانهائية..ذلك لاني لا اعلم اي شيء عن هذا الاله)
يا أخى البينه على من إدعى فعليك إثبات إدعائك بوجود إله ومواصفاته ليتم الرد عليك.
عالعموم لا تكون حججى كلها وفق صفات الإله المتناقضة لذا عليك قراءة مقالاتى التى تتناول أن الوجود مادى وتفسيره مادى ولا يحتاج لفرضيات وآلهة .
كذا عندما نستند على العلم كما ذكرت فى مداخلتى السابقة للأخ ناشا فنحن امام ظواهر مادية تفسيراتها مادية فلا نحتاج لإله إلا لملأ فراغاتنا المعرفية أى أنا أجهل..إذن الله موجود.
فلتقدم رؤيتك عن إلهك وبدلائل وإثباتات وحينها نتناقش.
شكرا


64 - لا زلت تتهرب من السؤال
nasha ( 2019 / 5 / 31 - 22:37 )
انا لم أسألك عن العلم انا سألتك عن ما هو مصدر الوجود؟
لا تركب العلم. العلم لست انت ذاتك من أنتجه.
تحججك بالعلم غير مقبول أولا لأنك لست (الكلي المعرفة) انت لست الله الكلي المعرفة
حججك ستكون منطقية فقط عندما تجمع كل العلوم والمعارف في مادة دماغك انت بذاتك.
انت لا تعتمد على ذاتك في مصدر حججك وان كنت تعتمد على غيرك من الذوات في حججك فهذا بالقطع إيمان وأعتقاد . انت الان أصبحت من المؤمنين بالوعي أليس كذلك؟
هل اقتنعت الآن ياملحد بأنك تحولت بقدرة الإلحاد وبالركوب على العلم الى مؤمن ولك اعتقاد الحادي؟
ثم لحظة من فضلك.... العلم الذي تركبه ليس في جانبك انه في الجانب الاخر
العلم يقول إن المادة نشأت من العدم . قبل الانفجار الكبير لم يكن هناك مادة ولا زمان ولا مكان.
هل العلم خيار وفقوس؟ تختار منه ما يطابق هواك؟
أريد جوابا منطقيا ما يخرش المية!! على ماذا استندت إلى حججك؟
انت تتحدث بالنيابة عن كل العلماء والفلاسفة مجتمعين في عقل واحد كلي المعرفة
الم تستهزا بالميتافيزيقيا؟ فعلك هذا إيمان ميتافيزيقي تماما
أليس (كلي المعرفة) مصطلح ميتافيزيقي تسخر منه؟ لماذا حلال عليك وحرام على غيرك؟
اشكرك مرة ا


65 - لنقارن بين بعض الاشياء
ايدن حسين ( 2019 / 5 / 31 - 23:05 )
لنقارن بين الاله و التنين .. و بين سائق الباص و مساعد السائق
مشكلتك استاذ سامي .. انك تضع الاله و التنين في نفس الكفة
فتقول .. لو قلنا بوجود الاله .. فما المانع من ان نقول بوجود تنين يخرج نارا من فمه
الحقيقة .. لو نظرت الى سائق الباص و مساعد السائق
فان السائق ضروري .. اما مساعده فغير ضروري .. بمعنى حتى لو لم تر لا السائق و لا مساعده .. فلان وجود السائق ضروري .. فانت مضطر بالقول بوجوده .. اما مساعده فقد يكون موجودا و قد لا يكون .. لانه ليس ضروريا
بنفس الشكل .. كونك لا ترى لا الاله و لا التنين .. لكنك مضطر ان تقول بوجود الاله لانه ضروري .. اما التنين فلانه غير ضروري .. فلا يهم ان تقول عنه موجود او غير موجود
انا ارى ان وجود الاله ضروري .. اما انت فلا ترى لوجوده ضرورة .. هذا هو الفرق بيني و بينك
ما رأيك
..


66 - الاخ العزيز ايدن
nasha ( 2019 / 6 / 1 - 01:31 )
يظهر انك تأثرت بالباص وسائق الباص ههههه
تحياتي وشكرا على المشاركة في الحوار


67 - يتحجج بالعلم
nasha ( 2019 / 6 / 1 - 11:45 )
تتحجج بالعلم وكان العلم ماركة مسجلة باسم الملحدين؟
كل الناس تؤمن بالعلم دون استثناء لأن العلم فكر محسوم ونشاط بشري ساهم ويساهم به الناس بكل خلفياتهم الثقافية . لا اعتقد في انسان عاقل على وجه الارض لا يؤمن بالعلم.
هل كل شيئ يحسمه العلم؟ العلم لا علاقة له بالجوانب الإنسانية العاطفية من الشعور والإحساس والإبداع ...الخ.
العلم إلى اليوم لم يتطرق إلى ماهية الوعي وكيف يتشكل الوعي؟
سامي لبيب يختصر ماهية الوعي بكلمتين هما (الكهرباء والكيمياء ) هل تفسيرك العلمي للوعي أكثر من هذه الكلمتين؟
هل معرفتك العلمية تتعدى أكثر من امتطاء العلم؟
إيمانك بالعلم إيمان أعمى لأنك تؤمن بازلية المادة. والمادة بشهادة العلم أصلها عدم ؟
هل تؤمن بالعدم؟ إن كنت تؤمن بالعدم فإن إيمانك أعمى لأن العدم يوصلك إلى طريق مسدود لا رجاء فيه ولا أمل ولا عدل ولا غاية ولا معنى . انها نهأية مظلمة مأساوية
انت تقود من يتبعك إلى القنوط والياس.
والمحير في الأمر انك تقود الناس إلى هذه النهاية المظلمة وبنفس الوقت تناقض نفسك وتدعي بأنك إنساني وتحب الخير للناس.
أليس هذا قمة التناقض يا استاذ سامي؟
شكرا


68 - العدم
رائد محمد نوري ( 2019 / 6 / 1 - 12:53 )
إلى ناشا:
من قال إن أصل المادة هو العدم؟
نعم نحن في الفيزياء نعترف بالعدم لكنه عدم فيزياوي لا عدم فلسفي فقانون حفظ المادة يقول:
المادة لا تفنى ولا تستحدث ولا تخلق.
أما الوعي فصحيح أننا اليوم نجهل كنهه لكننا سنصل إلى كنهه ما دمنا نبحث علمياً.
وأخيراً هناك علاقة جدلية بين العلم والفلسفة فنحن نستعين بالمكتشفات العلمية لتصحيح معتقداتنا الفلسفية ونستعين بالفلسفة لتوجيه العلم توجيهاً يخدم آيديولوجيا معينة.
تحياتي لك ولد. سامي


69 - لم أقل أنك تهربت وعجزت عن مواجهة حججى
سامى لبيب ( 2019 / 6 / 1 - 13:40 )
الأخ ناشا
للأسف لم تتغير كحالك سابقا وكحال الدينيين عموما فعندما تعجز عن الحوار تلجأ للشخصنة والإساءة لتقول أننى أتهرب من سؤالك.
عيب عليك .. فأنا لم أذكر أنك تهربت من تناول أى حجة وتأمل فى مقالى بمداخلاتك الأولى لتدخلنا فى قضايا جانبية جدلية بالرغم أنك تهربت بالفعل , لتعلن بعدها عجزك عن تفنيد حججى ولا سبيل لمواجهتها ورغم ذلك إحترمت صراحتك ولم أقل أنك تتهرب وعاجز عن المواجهة والتصدى.
تحاول أن تناكف بسؤال عن الأساس الذى أبنى عليه أفكارى وماهية أصل الوجود, وتوقفك أمام المشاعر والأحاسيس كفعل غير مادى , فأجيبك على ذلك بفلسفة وماهية العلم المادى وأن المشاعر هى كيمياء مادية فى الدماغ إذا كنت لا تعلم , وعندما تجهل شئ فلا تسخر منه.
كان بإمكانى أن أقول لك :طالما لا تستطيع تناول موضوعى بحججى بعدم وجود إله فلتتابع الموضوع بصمت ولكن أدبى وذوقى ورغبتى فى الحوار لا يجعلنى أقول هذا.
تلجأ للسخرية بلجوئى للعلم لتعتبر العلم ماركة مسجلة بإسم الملحدين وأن معرفتى العلمية لا تتعدى أكثر من امتطاء العلم , بالرغم أننى أطرح ماهية العلم الذى ينسب الأشياء والأسباب لظواهر مادية وليس لآلهة وعفاريت.
يتبع


70 - عدم فيزياوي وعدم فلسفي
nasha ( 2019 / 6 / 1 - 13:52 )
اشكرك على الرد الهادئ
هل ممكن حضرتك أن تعرف ما هو العدم الفيزياوي؟ وسأكون ممتن لك اذا أمكن أن تسمي العدم الفيزياوي والعدم الفلسفي بأسمائهما العلمية الاصلية

اما العلاقة الجدلية بين الفلسفة والعلم فأنا أؤيدك بذلك بكل تاكيد وهذا ما انا أبحث عنه بالظبط

ما هي الايديولوجيا المعينة التي تستخدمون فيها العلوم والفلسفة؟ هل هي سر أمني او عسكري لا
تحب الكشف عنه؟

أما كنه الوعي فالعلم المادي لم يبدأ اصلا بالبحث في هذا المجال لسبب بسيط
وهو: أن العلم الطبيعي المادي لا تتعدى حدوده البحث في المادة والطاقة .
هل لك اطلاع على أبحاث ذات وزن في مجال الوعي؟ إذا عندك أرجوك تخبرني عنها.
شيئ آخر يا اخ رائد
العلوم الطبيعية لم تفسر ماهية الطاقة والمادة والجاذبية والزمان والمكان
صحيح العلوم تفسر العلاقات والترابط بين هذه المفاهيم بمعادلات رياضية ناجحة ولكنها لا تعتني بماهية هذه المفاهيم
هل يمكنك تعريف الطاقة أو الجاذبية؟
اشكرك على التواصل


71 - تقبح الوجود من العدم بالرغم أنه إيمانك!
سامى لبيب ( 2019 / 6 / 1 - 14:12 )
الأخ ناشا
عذرا أنت تنقد هجوما بدون روية وبدون علم وبدون تعقل فنقول:(العلم يقول إن المادة نشأت من العدم قبل الانفجار الكبير)-(إيمانك بالعلم إيمان أعمى لأنك تؤمن بازلية المادة.والمادة بشهادة العلم أصلها عدم)
العلم ينسف مقولة العدم لأذكرك بدراستك الإبتدائية وقانون حفظ المادة القائل بأن المادة لا تخلق من عدم,فمن أين جاءت مقولتك أن المادة نشأت وأصلها من العدم حسب العلم.فلا تخترع!
تقول :(هل تؤمن بالعدم؟إن كنت تؤمن بالعدم فإن إيمانك أعمى لأن العدم يوصلك إلى طريق مسدود لا رجاء فيه ولا أمل ولا عدل ولا غاية ولا معنى.انها نهأية مظلمة مأساوية)
الدليل على جهلك بالإلحاد والعلم المادى علاوة على تخبطك هو سؤالك :هل تؤمن بالعدم لتقدم رؤية تحليلية لقبح الإيمان بالعدم بالرغم أن المفروض من يؤمن بالعدم هو حضرتك بينما الملحد لا يقتنع بشئ إسمه عدم ولأسألك هنا عن تعريف وماهية العدم!
تقول:(انت تقود من يتبعك إلى القنوط والياس.والمحير في الأمر انك تقود الناس إلى هذه النهاية المظلمة وبنفس الوقت تناقض نفسك وتدعي بأنك إنساني وتحب الخير للناس)
هذا تجريح وتشويه فأنا أقدم أفكار للإستفاقة والتنوير والخروج من الوهم فقط


72 - أستاذ سامي
nasha ( 2019 / 6 / 1 - 15:25 )
هل أنا اخترعت نظرية الانفجار الكوني؟
أليست نظرية الانفجار الكوني هي هي نفسها نظرية كن فيكون؟ أنا مالي هو انا بتلومني ليه؟
وهل انا اخترعت قانون حفظ المادة والطاقة؟
الست تؤمن بالعلم فقط كما تقول؟ هل تؤمن بجزء وتنفي الجزء الاخر؟
هل هذا (التناقض العلمي) اذا اعتبرناه تناقض انا سببه؟ تتهجم عليا انا ليه؟
أما قصة العدمnihilism الفلسفية فهذه من مخترعات الفلاسفة الماديين راجع نيتشه ، شوبنهاور وحتى ماركس

أما قصة انك تقدم جهود تنويرية لإخراج الناس من وهم الاله فهذا قرار يعود لك . يا سيدي توقف عن التنوير هو في حد حايشك.
انا لم ولن اتهجم عليك يا استاذ سامي انا انتقد كتاباتك فقط واتفقنا على ذلك مسبقا وقلت لك سوف نختلف .
إذا كنت لا تحتمل النقد فهذا شيئ آخر . هل تريدني ان انسحب ؟
اؤمرني وسانسحب
على أية حال انا اشكرك على المحاورة وممنون على تحملك ازعاجي

في نفس الوقت انا مستعد لإكمال الحوار اذا سمحت بذلك
تحياتي


73 - مقاربة الإنفجار الكبير بكن فيكون شديدة الطرافة!!
سامى لبيب ( 2019 / 6 / 1 - 15:59 )
الأخ ناشا
بداية توقفى أمام قولك أنى أتهرب كما تتسم مداخلاتك بالسخرية والإزدراء وليس النقد الموضوعى..فراجع نفسك!
أنت دائم الشطط والتمييع فمداخلتك72لم تتناول ردى عليك فأنت قدمت رؤى متضاربة متخبطة عن العدم لتقول حينا بأن العلم يقول بأن أصل المادة ونشأتها من عدم بالرغم أن العلم ينفى ذلك
وفى جزئية أخرى تقبح العدم بالرغم أن إيمانك يقول الوجود من عدم..فراجع نفسك.
نظرية الإنفجار الكبير لم تقل أن الوجود جاء من عدم بل تمدد وإنفجار مادة شديدة الكثافة بحجم رأس الدبوس وليس عدم.
نحن نتكلم عن العدم فى المفهوم الفيزيائى وليس كلمة عدم فى اللغة والفلسفة.
تقيم مقاربة بين الإنفجار الكبير وكن فيكون لتكون مقاربة طريفة وغريبة ,فإلهك إنتظر 9مليارات سنه لتتكون الأرض وإنتظر4مليارات سنه لظهور الحياة الأولى!
لا أعرف كيف تفهم الأمور لتقول:(يا سيدي توقف عن التنوير هو في حد حايشك) بناء على قولى:(أنا أقدم أفكار للإستفاقة والتنوير والخروج من الوهم فقط)بناء على قولك:أن أفكارى باعثة لليأس والقنوط.
لا توجد أى مشكلة لدي فى النقد والإختلاف شريطة أن يكون موضوعى بعيد عن الشخصنه وأرحب بك ناقدا موضوعيا باحثا عن الحقيقة
مودتى


74 - ليست هذه هى المشكلة بل تعريفه وإثبات وجوده
سامى لبيب ( 2019 / 6 / 1 - 16:25 )
الأخ أيدن حسين المحترم
فهمت مداخلتك 65 بمثالك كونك تعنى بأن هناك فرق بين الإله والأديان أى أن فكرة الإله ليست فكرة دينية خالصة فيمكن التفكير فى الإله بدون أديان.
لقد قلت لحضرتك ان فكرة الإله نشأت فى الاديان والمعتقدات وأروقة الفلاسفة فلم نسمع عن من بشر بإله الربوبيين إلا بعد وجود فكرة الإله.
أتذكر بداية ظهور فكرة الإله الربوبى فى ذهنى فى بداية الصف الأول الثانوى ولم أقرأ حرفا عن الربوبيين لأرسمه فى ذهنى كما يتراءى مع قناعاتى ولكن المادة الأساسية لفكرة الإله كانت متواجدة فى الكتاب المقدس والقرآن.
حضرتك تبنى فكرتك عن الإله بناء على ماقدمته الأديان لتتقدم برؤى مغايرة فلولا الصورة الساذجة فى الأديان ماكنت ستقدم الصورة البديلة..أليس كذلك.
ليست هذه المشكلة التى يجب إثارتها بل إثبات وجود إلهك وتقديم معرفة عن ماهيته وكينونته وذاته وهنا ستكون إمتداد لفكرة الإله فى صورته الدينية فلا توجد معرفة ولا تعريف وستلجأ لإثبات وجوده بإستخدام نفس المنطق كالسببيةولكل صنعه صانع..كما لاتستطيع أن تثبت حال إلهك المتحرر من فهم الأديان!
الربوبية لا تختلف شيئا عن إله الأديان فهى تنزهه فقط ولا تقدر على إثباته
شكرا


75 - لماذا العدم
nasha ( 2019 / 6 / 1 - 16:42 )
صدقني انا لم أتشنج ولم أقصد التهجم الشخصي عليك.
يا استاذ سامي من فضلك كن منصف ولا تقولني ما لم أقله.
ما علينا
تقول : العلم يقول إن هذا الكون الهائل الحجم لم يكن عدم وإنما مادة شديدة الكثافة متجمعة بحجم يقدر برأس الدبوس!!!! وهذا يعني ان رأس الدبوس هذا كان مادة تشغل مكان محدد ومزمنة منذ الازل؟
انت تحاول الخلط بين قانون حفظ المادة والطاقة ونظرية الانفجار لتتجنب التناقض وهذا خطأ يا استاذ.
بحسب النظرية لا مادة ولا طاقة ولا زمان ولا مكان .... لا قبل ولا بعد الكل عدم لا يمكن تصوره أو تخيله لأن العقل البشري لا يعمل خارج الزمان والمكان.

إذا كنت تعقل أن هذا الكون الهائل يمكن ضغطه في الزمان والمكان إلى حجم رأس الدبوس لماذا
تستهزئ بالذي يقول إن الإله خارج الزمان والمكان لأنه روح لامادية؟

إذا كان العلم يقول ما فهمته انت من النظرية فإن فكرة الخلق من العدم اذن أكثر معقولية من نظرية العلم.
اللاهوتيين يقولون أن الله او الوعي الكوني ( روح ) خارج الزمان والمكان. او الله غير خاضع للزمان والمكان لأنه وعي لامادي . المادة هي التي لا تتواجد إلا في الزمان والمكان وليس الروح.
تحياتي وبانتظار ردك


76 - نظرية الإنفجار العظيم لم تقل أن الكون جاء من عدم
سامى لبيب ( 2019 / 6 / 1 - 17:43 )
الأخ ناشا
إذن فى النهاية أنت تؤمن بوجود عدم,وأن الوجود جاء من عدم,فلم تجاوبنى عن ماهو تعريفك للعدم,فما نعلمه أن العدم هو اللاشئ اللاوجود علاوة على قانون حفظ وبقاء المادة أى المادة لاتخلق من عدم وحتى لاتزعل المادة لاتتواجد من عدم.
نظرية الإنفجار الكبير لا تقول أن المادة جاءت من عدم وهذا تصحيح لأفكارك فهى ترصد فهمنا لتكون كوننا وزماننا ومكاننا ولكن ماقبل الإنفجار فلا نعلمه لعدم قدرتنا على الرصد لأقول إفتراضا لماذا لايكون إنكماش عظيم أى كان هناك كون قبل كوننا وحدث له إنكماش عظيم ليصل لنقطة الإنفجار فى نظرية الإنفجار العظيم,ويؤيد إستنتاجى هذا أن العلم والتمدد لن يكون أزليا أبديا ففى حالة أزليته أبديته فسينفى وجودنا ووجود الإله..هذه رؤية عقلية إفتراضية.
تحاول أن تنفذ من مفاهيم علمية لتروج لأفكار ميتافزيقية فكما شبهت الإنفجار الكبير بكن فيكون ولم ترد على تعقيبى فأنت تفترض روح الإله وأنه وعى لامادى.
ياأخى نحن نتكلم فى العلم ولاداعى أن تحشر فرضيات وخيال لن تقوى على إثباتها..فبداية ماذا تعنى بالروح واللامادة لأطلب تعريف ماهيتها وكينونتها وإثبات وجودها ومن أين عرفت أنها لا تتواجد فى زمان ومكان؟


77 - طز بالميتافيزيقيا ولا تزعل
nasha ( 2019 / 6 / 1 - 18:41 )
إذا كانت المؤسسات العلمية قد أقرت بأن للكون بداية وتم تحديدها ب 13.8 بليون سنة وكل الأبحاث والتجارب الفلكية والفضائية تعمل وتطبق بناء على هذا الاقرآر. إلا يعني هذا أن لا زمان ولا مكان ولا مادة ولا وجود قبل 13.8 بليون سنة؟
هل تعقل أن المكان والمادة كانا موجودين قبل بدء الوقت!!!!!
إذا كنت قد فهمت النظرية بهذه الطريقة فهذا خطأ فادح وعليك مراجعة كل أفكارك ومقالاتك لانها مبنية على أساس خاطئ خطأ لا يغتفر.
هذه الف باء فيزياء
كيف للمادة أن تتواجد دون وقت؟ هل انت تمزح؟
أنا لا اصدق ما أقرأ! !!


78 - الميتافزيقا لا تقدم أى شئ .. فلا تقل عنها طز
سامى لبيب ( 2019 / 6 / 2 - 00:21 )
الأخ ناشا
كالعادة كلما أُثير موضوع تركته لتقفز لموضوع آخر فقد سألتك عن العدم وماهيته وتعريفه وكيف يتكون وجود من اللاوجود فلم تجب ولم تعقب .
هدئ أعصابك فلا داعى للقول :طز بالميتافيزيقيا ولا تزعل,فالأمور لا تحتاج العصبية كما أن الميتافزيقا لا تقدم أى شئ حتى نلعنها وحضرتك لا تقدم أى فكر ميتافزيقى سوى كلمة الروح واللامادى ولم تعرف ماهيتهما حتى الآن!..بل لا تستطيع تعريف إلهك وهو أول خربشة بالمقال!
هالك قولى أننا لا نستطيع التكلم عن زمان ومكان قبل الإنفجار الكبير لأننا بالفعل ليس لدينا أى رصد أو فكر أو معلومة أو قدرة على المعاينة ولكن لا يعنى هذا عدم وجود وجود قبل الإنفجار الكبير فيبقى فى مستوى الفرضية,وفكرة الإنكماش العظيم هى رؤية علمية لعلماء لم يتم إثباتها إلا من خلال فكرة أنه لايوجد تمدد أبدى.
عالعموم علم الفيزياء فى كل نظرياته لا يدعم فكرة الإله بل ينفى وجوده ولك أن تقرأ قصة الخلق فى الكتاب المقدس والقرآن لتدرك هشاشة وسذاجة الفكرة والتى يجب أن تكون همك بالسعى نحو التوفيق بين العلم والتراث الخيالى.
أنا مستعد أحاورك للعام القادم وليكن حوارنا حول وجود إله ولتختار الجانب الذى تجيده.
تحياتى


79 - ناشا
رائد محمد نوري ( 2019 / 6 / 2 - 00:58 )
حسناً صديقي ناشا، دعني أولاً أجيبك عن سؤال العدم:
في الفلسفة العدم هو نقيض الشيء أو الوجود.
في الفيزياء يعد العدم أو اللا شيء هو كل شيء وقد ساعدتنا نسبية آينشتاين وميكانيكا الكم إلى التوصل إلى هذا المفهوم ولمزيد من الشرح إليك هذا الرابط:
https://nasainarabic.net/education/articles/view/what-is-nothing
أما الوعي، فبحث ويبحث في علوم النفس والاجتماع والطب انظر إلى ما يقوله المتخصصون في دراسة الدماغ البشري وستجد أن العلم يحاول وصف وتفسير كيف يتشكل الوعي، صحيح أننا لا نزال في البداية لكن سنصل إلى مفهوم علمي واضح بتطور الدراسات المعنية بعلم الأعصاب والدماغ.
وأما النظرية التي أنطلق منها وأعود إليها في معالجة الواقع الموضوعي فهي النظرية الماركسية المستندة إلى المنطق الجدلي.
تحياتي لك ولد. سامي


80 - ناشا ثانيةً
رائد محمد نوري ( 2019 / 6 / 2 - 01:20 )
وللمزيد عن العدم الفيزيائي إليك يا صديقي ناشا هذا الرابط الموضح الثورة التي حققتها الفيزياء منذ أكثر من قرن في تغيير مفهومنا عن العدم:

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=281250&r=0


81 - The epistemology
nasha ( 2019 / 6 / 2 - 03:19 )
طز بالميتافيزيقيا أعني بها يا استاذ سامي لبيب اترك الميتافيزيقيا الدينية.
الموضوع يتعلق بالمنطق والعلم أي epistemology والعلم.
لا تحشر الميتافيزقيا الدينية انا لا أتكلم عن الميتافيزقيا الدينية نا اتكلم عن الميتافيزقيا العلمية
أي نعم الميتافيزقيا العلمية. هل تصدق؟
يظهر للعقل البشري أن العلم يناقض نفسه، تارة يقول إن المادة لا تفنى ولا تستحدث وتارة أخرى يقول إن الوجود ظهر بعد الانفجار الكبير أليس كذلك؟
العلم لا يناقض نفسه. والعلم الحقيقي الذي لا يناقض نفسه يجب أن يكون منطقيا صادقا مع ننفسه متجردا لا يحمل أجندة مسبقة ولا يحمل أيديولوجية مسبقة وغير دوغمائي
لفك الالتباس عن التناقض بين الانفجار وقانون حفظ المادة يجب أن يحتوي أحدهما الآخر .
قانون حفظ المادة لا ضرورة له ابتداء وذلك لانعدام وجود المادة والزمان و المكان قبل الانفجار
أما بعد الانفجار فيصبح قانون حفظ المادة ظاهرة طبيعية انتبه الى كلمة( ظاهرة )خاضعة للمادة والزمان والمكان
قانون حفظ المادة phenomenon
قانون حفظ المادة مجرد ظاهرة وليس الاصل
هل عرفت كيف يكون التفكير الحر المنطقي المتجرد من الدوغما والايديولوجيا استاذ سامي؟
تحي


82 - الأخ رائد
nasha ( 2019 / 6 / 2 - 03:41 )
أعتقد أنني قد أجبت على معظم اسئلتك في تعليقي الاخير على الأستاذ سامي
أما قولك:
ستجد أن العلم يحاول وصف وتفسير كيف يتشكل الوعي، صحيح أننا لا نزال في البداية لكن سنصل إلى مفهوم علمي واضح بتطور الدراسات المعنية بعلم الأعصاب والدماغ.

انا أؤمن بالعلم وعلى يقين بأن العلم لن يتوقف عن النمو وبنفس الوقت أؤمن بمحدودية العلم ولا أعتقد أنه سيصل إلى تفسير لظاهرة الوعي.
لسبب بسيط جدا وهو عكس ما تحمله ايديولوجيتك المادية. والسبب هو أن الوعي يسبق المادة وليس العكس.
ونظرية المجموعات الرياضية the set theory التي تبدو لك بسيطة وساذجة كفيلة بإثبات أن الكون المادي نظام مغلق لا يتيح طريقة لتفسيره من داخله.
تحياتي


83 - الأخ رائد
nasha ( 2019 / 6 / 2 - 06:12 )
حول مقال ناسا الذي ارفقته بتعليقك
أولا لا يمكن تصور العدم المادي لأنه هو هو اللامادة وهو هو ما سميته حضرتك العدم الفلسفي أو خارج الوجود وانا أكدت على ذلك مسبقا مع الأخ سامي في عشرات التعليقات. لأن عقل الانسان مصمم ليس فقط على استحالة استيعاب اللامادة حسيا وإنما على استحالة استيعاب الوجود حسيا بأكثر من ثلاثة أبعاد مكانية وبعد زمني واحد وباتجاه زمني واحد فقط من الماضي إلى المستقبل.
هل تستطيع أن تستوعب الزمكان؟
هل تستطيع أن تستوعب لماذا لا يسقط القمر على الارض
أما الانفجار الكبير فلا علاقة له بهذا الموضوع.
لا وجود قبل الانفجار الكبير لا للمادة ولا للطاقة ولا للزمان ولا للمكان ولا لقوة الجاذبية
هنا يدخل العلم في الميتافيزيقيا. وهنا حدود الفهم الحسي المادي للانسان وهنا حدود العلم.
تحياتي واشكرك على ردودك الصريحة والهادئة


84 - الأخ رائد
nasha ( 2019 / 6 / 2 - 07:02 )
المقال المرفق مع تعليق رقم 80 ترجمة لمقال من موقع ناسا بالعربية.
انا على اطلاع على هذه المواضيع واتابعها دائما والحقيقة انا استند اليها في الدفاع عن موقفي الفكري.
مشكلة الماركسيين المتعصبين هي محاولة التشبث بالماضي
زمان ماركس ونظريته كانت قبل ظهور فيزياء الكوانتم وقبل ظهور النظرية النسبية
نظرية ماركس كانت في إطار الفيزياء الكلاسيكية والتي كانت تصور الكون على شكل مسرح ثابت أما المادة وحركتها والطاقة فكانت اللاعب على هذا المسرح في وقت وساعة كونية واحدة .
لم تكن النسبية معروفة لماركس ولذلك على أي ماركسي متعصب ان يتفاعل مع العلوم الحديثة ومع الفلسفة الحديثة ولا يبقى أسير الماضي.
والمفارقة أن الماركسي المتشبث بالماضي الماركسي يسخر من المتدين الدوغمائي بسبب التشبث بالحرفية الدينية.
تحياتي


85 - قانون حفظ المادة
ايدن حسين ( 2019 / 6 / 2 - 07:34 )
طيب
قانون حفظ المادة .. المادة لا تفنى و لا تستحدث
مع ان هذا لم يثبته احد لحد الان .. اي بمعنى انها فرضية او نظرية .. مع ذلك لنقل انها بديهية
لكن هناك تبادل الادوار بين المادة و الطاقة .. فالمادة تتحول الى طاقة في النجوم .. و الطاقة تتحول الى مادة في الثقوب السوداء
اي ان الكون هو مثل البندول .. من الطاقة الكامنة الى الطاقة الحركية الخ .. و لكن البندول يجب ان يحركه احدهم
اذن .. البندول الكوني .. المتمثل بتحول المادة الى طاقة .. و تحول الطاقة الى مادة من بدأها في البداية .. لماذا بدأت
هل ما اقوله هنا له اي علاقة بالاديان .. اليس ما اقوله علمي مائة بالمائة
هل هناك من يستطيع تفنيد هذه الحجة .. اي وجود محرك اول
و احترامي
..


86 - ناشا مجدداً
رائد محمد نوري ( 2019 / 6 / 2 - 09:03 )
قضيتان سأناقشهما معك عزيزي في هذا التعليق، تتعلق أولاهما بأولية الوعي، كيف يكون الوعي أولاُ ونحن نولد ونتعلم وينمو وعينا بنمونا ويتطور؟
أصب الدماغ بعطب فسيتأثر الوعي.
وانظر إلى أجدادنا كيف كانوا يعيشون على الجمع والالتقاط ثم الزراعة واليوم نحن نعيش عصر الثورة التقنية.
أنا يا صديقي أؤمن بأولية المادة وبالعلاقة الجدلية بينها وبين الوعي الذي هو خاصية من خاصياتها.
أما خلطك بين الماركسية كمنهج علمي وبين الماركسية كإجراء مرحلي فيشط بعيداً عن جوهر الماركسية المتمثل في الحركة اللانهائية للمادة والمعبر عنه منطقياً في الثلاثية المادية:
قانون وحدة وصراع المتناقضات.
قانون التبدلات الكمية والكيفية.
قانون نفي النفي.
أعتقد أن هذه الثلاثية لا تناقض فيزياء الكم التي تقول بحياة الجسيمات وموتها في الوقت ذاته ولا تناقض النسبية التي تقول بتحول الكتلة إلى طاقة وتحول الطاقة إلى كتلة وفق علاقة جدلية.
الماركسية أكثر أشكال التفكير ملاءمةً للعلم؛ لأنها نظرية للتفكير والعمل والنقد والنقد الذاتي.
تحياتي لك ولد. سامي.


87 - المادة
رائد محمد نوري ( 2019 / 6 / 2 - 09:41 )
أستاذ أياد لو اطلعت على فيزياء الكم لعلمت أن الكون ممكن أن ينشأ بصورة تلقائية من لا شيء واللا شيء هذا ليس لا شيء، هو كل شيء ولو أردت تمثيلاً فإن الفقاعات هي أقرب صورة يمكن للذهن البشري تصورها وإطلاقها كتشبيه لكيفية نشوء الكون.
فكرة المحرك الأول هي مجرد فرضية.
لاحظ أنك تناقض نفسك يا صديقي بقولك إن قانون حفظ المادة هو مجرد فرضية أو نظرية.
يا سيدي القانون في العلم هو ما اكتسب الدرجة القطعية أما الفرضية فهي اللبنة الأساس في كل فكرة علمية جديدة، وأما النظرية فهي شكل من أشكال التفكير العلمي القابل للإثبات أو التفنيد أو التصحيح بالملاحظة والتجربة.
هكذا هي النظريات العلمية كالماركسية والنسبية ونظرية التطور ونظرية الأكوان المتعددة.
هذه النظريات هي نظريات علمية تصف وتفسر وليس لها علاقة بالميتافيزياء التي تفترض أن شيئاً مغايراً ليس كمثله شيء هو المسؤول عن خلق وتحريك الكون.
تحياتي لك ولد. سامي


88 - استاذ رائد
ايدن حسين ( 2019 / 6 / 2 - 11:35 )
قل لي متى و كيف و من الذي اثبت صدق .. المادة لا تفنى و لا تستحدث
المواد المشعة لها عمر نصفي .. فالمادة التي عمرها النصفي 1000 سنة مثلا .. فلن ينال شرف رؤية تفتت هذه المادة من كان عمره اقل من 1000 سنة
الارقام ليست دقيقة في مثالي هذا
اذن قد تكون العمر النصفي للمادة و الطاقة ( التي نقول عنها لا تفنى ) مليارات او تريليونات السنوات
اذن من المستحيل اثبات المقولة .. ان المادة لا تفنى و لا تستحدث من قبل الانسان الذي عمره لا يتجاوز المائة سنة .. لانه فقط في المائة السنة الاخيرة اصبح حائزا على جزء متواضع من العلم
مع الاسف .. و كما يريد ناشا ان يقوله في معظم تعليقاته .. ان بعض البشر يرددون و يؤمنون بما يقوله العلم بدون ان يتعمقوا في المسالة .. تماما كما يردد المتدين ما يقوله الانبياء بدون تعمق و تثبت
ثم .. الا ترى العلماء كل يوم يفترضون شيئا جديدا .. هل هذا يجعلك تؤمن اكثر بهم .. ام ان هذا يجب ان يجعلك تشكك في ما يقولونه
لو ان شخصا قال لك ان بغداد في الجنوب .. ثم رجع فقال لك لا انه في الشمال .. ثم قال لك لا انه في الشرق
هل ستثق في ما يقول
مادة و طاقة مظلمة
هل تثقون بكل ما يقولون
و احترامي
..


89 - الأخ العزيز رائد
nasha ( 2019 / 6 / 2 - 13:31 )
يا صديقي الماركسية نظرية فلسفية اقتصادية مادية وضعها صاحبها ماركس في منتصف القرن التاسع عشر والنموذج العلمي السائد آنذاك كان يتمحور حول الفيزياء الكلاسيكية أي ما قبل الفيزياء النسبية وفيزياء الكوانتم التي ظهرت لاحقا في بداية القرن العشرين.
ولذلك كان من الطبيعي لماركس أن يضع فلسفته لتتناسب مع الرأي العلمي السائد.
في ذلك الوقت كان قانون حفظ المادة في الفيزياء أساسي وكانت المادة في الأوساط العلمية تعتبر عنصر الوجود الوحيد وتعتبر ايضا ازلية لا تخلق ولا تستحدث وفي حركة دورية مستمرة دون توقف.
ما تقوله كان صحيحا في وقته فعلا.
ولكن قولك أن فلسفة ماركس لا تتعارض مع الفيزياء الحديثة فهذا لا يمكن منطقيا لأن التاريخ لا يرجع الى الوراء.
بحلول عام 1931 نشر( جورج لامتر) اطروحته والتي كانت حلول لمعادلات نظرية اينشتاين النسبية العامة والتي تنبأ بموجبها بنظرية الانفجار الكوني .وقبلت في الأوساط العلمية ثم تم اعتمادها في علوم الكون والفضاء.
منذ ذلك الحين تم تغيير النموذج الكلاسيكي السائد إلى النموذج النسبي
النموذج النسبي وضع بداية لنشوء الكون المادي وبذلك سقطت نظرية ازلية المادة
يتبع


90 - تكملة
nasha ( 2019 / 6 / 2 - 13:31 )
نظرية الانفجار أدت إلى اثبات أن الكون له عمر محدد وله بداية . وبذلك لم يعد الكون المادي أزليا وبالنتيجة فالمادة تعتبر اليوم (علميا وليس فلسفيا) شيئا طارئا مؤقتا
من هنا نستنتج منطقيا أن المادة نتيجة وليست سببا
فإذا كانت المادة نتيجة فيجب أن يكون لها سبب يسبقها.
لذلك واعتماد على ذلك فلا يمكن أن تجزم أن المادة هي السبب الأول
الوعي البشري يمكن أن يكون نتيجة لمادة الدماغ ولكن هذا لا يحل الفراغ الناشئ من استبعاد المادة كوجود ازلي.ولا بد من وجود ازلي آخر فوق مادي سبب ايجاد المادة ومن هنا تدخل الميتافيزقيا على الخط.
هل اتضحت لك الصورة؟


91 - فيزياء الكوانتم
nasha ( 2019 / 6 / 2 - 14:13 )
المادة لم تفقد صفتها الازلية على المستوى الكوني باعتماد الفيزياء النسبية فقط وإنما فقدت صفتها الازلية على المستوى الدون الذري باعتماد فيزياء الكوانتم
بتجربة بسيطة نسبيا قبل مئة سنة في بدايات القرن العشرين والتي تسمى
Double-slit experiment
تم ملاحظة ان المادة لها وجهان وجه جزيئي ووجه آخر موجي
وكذلك تم إثبات أن المادة في الطور دون الذري تتصف بصفات غريبة لا تتماشى مع البديهية وغير معقولة بالمقارنة مع صفات المادة في الطور العادي المتداول.
كالتواجد في أكثر من مكان في نفس الوقت. وكذلكquantum tunneling وEntanglement
وهذا يمكن ان يقود إلى الاستنباط بأن المادة في أصغر صورها ما هي إلى معلومات وعلاقات وان العقل هو الذي يظهر لنا المادة كما نراها. والمادة في حقيقتها هي من إنتاج الوعي وليست قائمة بذاتها.
والاغرب من كل هذا أن كل المنجزات التكنولوجية الحديثة تعتمد وبنجاح ساحق على هذه النظرية الغريبة اللامعقولة.
تحياتي


92 - الماركسية تضع الأطر العامة لفهم الحياة والوجود
سامى لبيب ( 2019 / 6 / 2 - 15:35 )
تحياتى للجميع وإمتنانى لهذه الحوارات الشيقة المفيدة.
لى نقطتان أود التطرق لهما:
الأولى أن مقالى يتناول تاملات فى تفنيد فكرة وجود إله ولم أحظى حتى الآن على مداخلات تتناول فى ذات ولحمية الحجج,فالأخوة المؤمنين بوجود إله ليس لديهم مايقدموه لتفنيد حججى والأدهى أنهم يفتقدون لتعريف ماهية الإله الذى يعبدونه كذا يفتقدون تعريف وماهية المطلق والروح واللامادة.
تتطرق الزملاء لمواضيع شتى ليختلفون فى التأويل والفهم,لنسأل هنا ماذا يخدم هذا الجدل فى إثبات وجود إله.
النقطة الثانية هى تعامل الزملاء مع الماركسية, فالماركسية فلسفة مادية جدلية تتكأ على العلم والعالم المادى لتضع الوجود فى مفهوم وعلاقات مادية,ومن هنا فماركس ليس عالم فيزياء قديم بل عبقرية صاغت الوجود فى فهم مادى ينسجم مع كل تطور معرفى .
لا أميل لمنح أشخاص العبقرية ولكن ماركس عبقريا كذا تشارلز داروين عبقريا بوضع الرؤية العامة للتطور لأقول أن أى عالم فى التطور البيلوجى يدرك اكثر من داروين فهناك أمور لم يعرفها داروين ككيفية وآلية حدوث التطورفلم يكن يعلم عن الجينات مثلا.
ما أقصده أن النظرية تكون سليمة عندما تضع الأطر العامة للحراك المادى والتطور


93 - الى الاستاذ سامي لبيب
nasha ( 2019 / 6 / 3 - 03:33 )
تقول: تحياتى للجميع وإمتنانى لهذه الحوارات الشيقة المفيدة.
فعلا الحوارات شيقة ومفيدة للجميع .... ولكن لا اعتقد انها مفيدة لك انت شخصيا.
لا زلت مكانك راوح ولم تتخلى عن الدوغما والادلجة.
لا زلت تعاند وتحاول اقحام قضيتك المزمنة ( تاملات فى تفنيد فكرة وجود إله) . حتى دحض اساس ومنطق بنيانك الفكري علميا لم يردعك عن التشبث به حتى ولو كنت على خطا.
ولازلت تعاند وتقول : (الماركسية فلسفة مادية جدلية تتكأ على العلم والعالم المادى ) بالرغم من االطفرة الهائلة التي حققتها ثورة الفيزياء الحديثة لا زلت تصر على ركوب العلم .
القطار اجتاز محطة ماركس ومحطة الفلسفة المادية بعد موت ماركس ولا زلت انت تنتظر في نفس هاتين المحطتين.
صدقني لو ماركس صحى من الموت في هذا العصر لنقح وعدل نظرياته .
اذا كنت لا تعترف بالمطلق وتنفي وجود المطلق
فما سر اصرارك على التشبث بما تؤمن ان لم يكن ايمانا مطلقاً؟
الا تلاحظ انك تناقض نفسك
تحياتي وارجو ان لا تثور وتتهجم بخشونة


94 - لو ماركس صحى من الموت
محمد البدري ( 2019 / 6 / 3 - 08:07 )
يا ريت الحاج nasha ياخد شوية من العلم اللدني باحياء الموتي ويصحي لنا ماركس من الموت ويشوف لنا الغلط اللي في كلامه، وماتنساش بالمرة، يرجعلنا الكابتن يسوع ابن أمه مريم مدرب فريق الخزعبلات لان دوري الاديان لسا شغال. وَمَا ذَٰ-;-لِكَ عَلَى ٱ-;-للَّهِ بِعَزِيزٍۢ-;-، علشان يقر ويعترف مين ابوه؟
انا حذرت الاخ ايدن في مقالة له من عدم الانحباس معك في الاوتوبيس، منعا للقيل والقال، لكن الظاهر ان حضرتك سايق فيها، باعتبارك سواق وواخد رخصة سواقة فكرية، وناوي تخش الاوضة الضلمة لاسباب لا تخفي علي لبيب. عيب يا nasha لان الخرابات كثيرة وممكن تمارس هوايتك هناك، استغفر الله العظيم، والله ما قصدي حاجة كدا ولا كدا، فاصرارك انت علي التشبث يدل علي حاجات كثير عيب ان انا اخوض فيها علي قارعة الحوار المتمدن. واوعي تتهمني باني انا كمان باتهجم بخشونه، رغم ان انا عارف انك بتحب الخشونه الفكرية طبعا. واوعي تفهمني غلط لحسن يسوع يزعل منك والدوري العام يتوقف


95 - 88 89 90
رائد محمد نوري ( 2019 / 6 / 3 - 14:14 )
يغالطط صاحب التعليق 88 إذ يخلط بين عمر العنصر المشع وأزلية المادة، يا سيدي حين ينتهي عمر اليورانيوم مثلاً يتحول إلى رصاص ولا يفنى. فالمادة أزلية لكن أشكالها متعددة.
أما ناشا، فيتصور أن الماركسية ماتت بموت ماركس وهذا تجنٍ لأن ماركس اتكأ على الجدل بعد أن قلبه من المثالية إلى المادية وقدم لنا نظرية اقتصادية لا يمكن تفنيدها إلا بنفي فائض القيمة، فتفضل وانف فائض القيمة حتى أرفع لك القبعة وأعترف بخطأ ماركس ومن سار سيره.
الكون حادث هذا لا جدال عليه لكن المادة أزلية.
حججنا في إثبات الإله أو نفي وجوده تعتمد على الأساس المنطقي الذي نتبعه في معالجة القضية ويبدو أن ناشا يريد تقويل العلم ما لم يقله.
إنها لمغالطة منطقية أن تسعى لإثبات إله بوساطة مبدأ التوسل بالاستثناء.
تحياتي للجميع


96 - عذرا ..لا أمل فى الحوار معك
سامى لبيب ( 2019 / 6 / 3 - 14:41 )
الأخ ناشا
لا أمل فى الحوار معك فمازلت تحمل جانب من الغل وتصفية الحسابات
تسخر منى فى مداخلتك93اننى لاأستفيد من تلك الحوارات كونى دوغمائى مؤدلج.
لن أفند قولك هذا لأقول لك ببساطة ليس من شأنك أن أكون دوغمائى مؤدلج فهذه ليست قضيتك ولتعتنى فقط بما أطرحه من أفكار وترد عليها إذا كنت تقدر.
لقد كنت مهذبا ومترفقا بك عندما أعلنت صراحة أنك عاجز عن الرد على ماأقدمه من حجج تُفند وجود إله فبدلا من إمتطائى هذا المشهد بالتقريع أعلنت تقديرى لصراحتك ولكن يبدو أنك لاتقدر هذا ومازالت قضية تسخيف وإزدراء فكر سامى لبيب هى قضيتك بدلا من مواجهة الفكر!
رغم عجزك فقد حاولت أن أبحث عن قضية للنقاش فسألتك عن ماهيةالمطلق والروح واللامادة والعدم فلم أجد إجابات ورغم ذلك تقول دوغمائى!
تفهم العلم بطريقتك الخاصة بغية البحث لإلهك عن مكان ولكن العلم يخذلك فأتحداك أن تثبت وجود إله من العلم لأوضح لك أن العلم مادى!
تخوض فى أمور شتى تظهر مفاهيمك المغلوطة لأصححها لك أنا والأخ رائد فلا سبيل لك سوى نعتى بالدوغما كحال الدينيين عندما يرهقهم الحصار.
لاتفهم الماركسية,وللتبسيط هى منهج تفكير كمن يعتقد بالعلم للتفسير ومن يعتقد بالعفاريت


97 - الي الاستاذ رائد محمد نوري
محمد البدري ( 2019 / 6 / 3 - 16:15 )
ما ذكره سواق الاوتوبيس nasha عن ماركس في تعليقه 93 دليل علي ان تركيزه ليس من العقل في شئ. فماركس لا علاقة له بمن فهم قوانينة بطريقتهم ومن طبقوها علي هواهم. يريدنا ان نصدق لو ان يسوعه الذي له المجد في الاعالي وعلي الخازوق السلام احيا ماركس لاستغفر ماركس عن قوانينه المكتشفة وعاد واناب ربما الي رب العالمين.
ناشا بهذا المنطق لا يفكر في قيادة الاوتوبيس ومدي التزامه بالامن والامانة فيما بين النظرية والتطبيق. انما هو تائه بفقدانه الخريطة التي كانت ستوجهه الي الخرابة بسعيه المحموم اليها والتي هي هدفه بكل تأكيد.
أستغفر الله العظيم من كل ما يجري في الخرابات


98 - الرد على تعليق 95
ايدن حسين ( 2019 / 6 / 3 - 18:04 )
يا اخي يا حبيبي
قانون حفظ المادة ..اوجده لافوازيه .. قائلا .. ان كتلة العناصر الداخلة في التفاعل الكيمياوي تساوي كتلة العناصر او المركبات الناتجة
لكن منذ ذلك الحين دخل في الخط كثير من الامور
ثقوب سوداء و بيضاء .. الانفجار العظيم .. الخ
انا في تعليقي قلت .. الارقام ليست دقيقة
ثم .. مثالي كان عن المواد المشعة .. اي تفتت الاواصر او بعض اجزاء هذا العنصر الى طاقة و اشعاع بعد فترة معينة
بعد ذلك .. قلت عن المادة .. المادة نفسها قد تتفتت و قد تنعدم بعد تريليونات السنوات
فهذا ما كنت اقصده .. فهذا لا يمكن لاحد ان يجربه فيثبت هل المادة تفنى ام انها لا تفنى
تحياتي
..


99 - لو فرضنا وجود وفناء لعدم ماذا يفيد فى قضيةوجود إله
سامى لبيب ( 2019 / 6 / 3 - 19:12 )
الأخ أيدن حسين
فى سياق دفاعك عن فكرة المادة التى تتواجد من العدم وتفنى للعدم جاء مثالك عن المواد المشعة فلم تحسن المثال المعروف للجميع أنه لا ينفى قانون حفظ وبقاء المادة .. لتخفف من خطأ هذه الرؤية بعد رد الاخ رائد :( المادة نفسها قد تتفتت و قد تنعدم بعد تريليونات السنوات)
برضه مُصر على المادة تنعدم ..هناك تغير فى حال المادة لمادة أخرى ولا تنعدم أى ان كتلة العناصر الداخلة في التفاعل الكيمياوي تساوي كتلة العناصر او المركبات الناتجة..فياريت تتخلى عن كلمة العدم العبثية تلك.
أريد أسأل سؤال لك وللدينيين : ما معنى تلك المحاولات الحثيثة لإثبات وجود من عدم وفناء لعدم قلو فرضنا جدلا هذا الأمر المستحيل , فماذا يفيد فى قضية وجود إله؟!
فيزياء الكم تسرد لنا امور خطيرة تحطم مفاهيمنا الفيزيائية الكلاسيكية والمنطقية كالسببية , فهل معنى ذلك وجود إله يفعل هذا أم هى المادة التى لا تحتاج لإله ولا يحزنون .
تحياتى ومودتى


100 - يا راجل يا طيب
ايدن حسين ( 2019 / 6 / 3 - 19:40 )
طيب لاعطيكم مثالا اخر .. لكي اقرب لكم ما اريد قوله
تصور ان هناك فراشة عاقلة واعية .. و هناك سمكة عاقلة و واعية ايضا
عمر الفراشة بضع ساعات اي ان حياتها كلها لا تتعدى عدة ساعات .. اما السمكة فيمكن ان تعيش لسنوات
عندما تنظر الفراشة الى السمكة .. فتظن ان السمكة خالدة لا تفنى و لا تنعدم .. لان الفراشة تموت قبل السمكة .. اذن .. يمكن ان تقول الفراشة .. ان السمكة لا تفنى
لكن في الحقيقة .. ان السمكة ستموت
تعال لنطبق هذا على المادة و الانسان .. اذا كان انعدام المادة تحتاج الى زمن طويل جدا .. تريليونات السنوات
اذن هل يمكننا ان نثبت ان المادة ستنعدم .. لا طبعا
ثم يا اخي سامي يا حبيبي .. و انت سيد العارفين .. اليست ازلية المادة هي ما يؤدي الى الحاد الكثير من البشر
كيف تسال هذا السؤال يا اخي .. فتقول .. لو فرضنا وجود وفناء لعدم ماذا يفيد فى قضية وجود إله
و احنا كنا بنقول ايه من الصبح
و تحياتي لعزيزي الاستاذ سامي لبيب
..


101 - يعنى إنتم معندكوش فكرة واحدة تثبت وجود إله!!
سامى لبيب ( 2019 / 6 / 3 - 20:22 )
الأخ أيدن
عذرا مثالك عن السمكة والفراشة شديد البؤس ولا يصح ان يصدر منك كمفكر جميل , فأنت تخلط بين النسبية والمطلق فليست السمكة خالدة كون عمر الفراشة لساعات , فلا تطيل فى الموضوع فالعلم يقول المادة لا تفنى ولا تخلق فليس هناك مدة زمنية لفناءها أو وجودها من عدم .
بالنسبة لسؤالى:(لو فرضنا وجود وفناء لعدم ماذا يفيد فى قضية وجود إله)
صراحة أنا بضرب كف على كف !.. يعنى إنتم معندكوش أى حجة تثبتون بها وجود إله لو حتى منطقيا وعقليا , فيكفيكم أن هذا يقوض الإلحاد الذى يتعامل مع أزلية المادة هذا كحال المسيحيين والمسلمين فينتقد المسيحى الإسلام وهذا يعنى بالنسبة له أن المسيحية صحيحة كذا حال المسلم الذى ينقد الكتاب المقدس إذن القرآن صحيح .
هههه المفروض أن لك حججك التى تثبت وجود إله وهنا سيتبدد الإلحاد فأنت لا تؤسس لإيمانك وفهمك ووعيك بناء على خطأ الآخرين!
تحياتى ومودتى .


102 - قلت لك اكثر من مرة
ايدن حسين ( 2019 / 6 / 4 - 01:21 )
انه لا يمكن بل مستحيل ان تثبت او تنفي وجود الاله
من يؤمن فليؤمن .. و من لا يؤمن هو حد حايشو
انت استندت على ما قالته الاديان عن الاله في نفي الاله
و ايضا .. انت تدعي .. و البينة على من يدعي .. ان المادة تسبق الوعي
اثبت لنا ان المادة تسبق الوعي
هل ستستطيع .. لا طبعا .. كل ما ستفعله انك ستقول و ستقول و ستقول
تماما مثلي عندما اقول و اقول و اقول لكي اثبت وجود الاله
ما نفعله ليست اكثر من اقاويل
لك ان تتصور .. اله لا يمكن ان نتغلب عليه حتى في مجرد نفيه او اثباته
حتى هذا لا نقدر عليه
و شكرا للاخوة المعلقين
و شكرا لاستضافتك لنا
و احترامي
..


103 - وجع دماغ
على سالم ( 2019 / 6 / 4 - 07:02 )
الاستاذ ايدن , انا متابع النقاش الجدلى اللانهائى , نعم كما ذكرت انت نحن لانستطيع اثبات او نفى وجود هذا الاله المحير , لذلك انا مسكت العصا من المنتصف , احسن شئ هنا هو اعتناق اللاادريه عشان ترتاح وتريح نفسك


104 - الاخ العزيز ايدن
n a s h a ( 2019 / 6 / 4 - 10:49 )
اشكرك على تكملة الحوار ... تم تعليق مداخلاتي تحت اسم nasha لمدة ثلاثة أيام لأنني علقت على تعليق الأخ محمد البدري ووصفت تعليقه بتعليق المتصابي لأن تعليقه كان تدخل ما بيني وبين الكاتب وكان تعليق متهور وغير لائق.
وليكن في معلومك يا أخي محمد يسوع اللي مش عاجبك بالنسبة لي هو فيلسوف كل الفلاسفة وبوسعي أن أثبت لك بالدليل والبرهان ما أقول.
على شرط سامي يقبل أن أكمل معاه الحوار وانت تقعد تقرأ وبس لأنك لا تتحمل الحوار

أما بالنسبة إلى نتيجة الحوار إلى حد الآن فلقد اثبتنا يا اخ ايدن أن الإلحاد نوع من أنواع العقائد واثبتنا علميا أيضا أن المادة شيئ طارئ على الوجودcontingent ولابد من وجود آخر ما فوق المادة وهو المسبب أو موجد المادة
سميه ماشئت أن تسميه... وعلى خاطرك يا ايدن انا أسميه الله
واللي عنده اعتراض فليتفضل
تحياتي للجميع وتحية خاصة لمحمد بدري


105 - نعم وردت وقررت عدم نشرها
سامى لبيب ( 2019 / 6 / 4 - 13:00 )
الأخ ناشا
نعم كان يوجد تعليق لك تصف الأخ البدرى بالمتصابى فى تعليق من كلمات قليلة , وهو من المداخلات القليلة التى كانت مصحوبة برسالة من الحوار : بأن الحوار ((متردد)) فى نشر هذه المداخلة .
بصراحة ترددت فى نشر مداخلتك ليس بناءعلى تردد الحوار , لأقرر فى النهاية إهمالها وعدم نشرها بدلا من حذفها حتى لا تنشر و تتسبب فى حرج لك مع الإدارة , والأهم من ذلك كى لا تشتعل المواقف والحوارات بينك وبين البدري .
هدى أعصابك.


106 - أستاذ سامي
n a s h a ( 2019 / 6 / 4 - 13:50 )
نحن هنا لسنا في حرب ... غايتي أولا وأخيرا هي أن اتعلم بتبادل الأفكار بمعنى استفيد وافيد
وبصراحة تعليق رقم. 93 كان تعليق هجومي انا أقر ذلك .. انا فعلت ذلك عن عمد . انا قصدت استفزازك لأنك كنت تحاول أن تغلق الحوار لأن الحوار لم يكن على هواك
محمد البدري أصيب بإحباط ولم يتمكن من السيطرة على نفسه وعلق تعليقات لا معنى لها ... حاول
ان يستخدم التهكم لإيقاف الحوار أو لتشتيته على الأقل . ونجح معي ولكن ايدن أعاد المياه لمجاريها
رسالتي إلى محمد: يا محمد لا تعتقد أنني ساعير اهتمام لتهكمك لا علي انا شخصيا ولا على يسوع
انا فاهم فلسفة يسوع كويس اوي وعارف أنها متخرش المية. وإذا يسوع اتهز بتهكمك فأنا مش عايزه وحبطل اتبنى فلسفته
وانا مستعد احاور الأستاذ سامي حول فلسفة يسوع اذا قبل طبعا وعلى شرط انت تقعد تقرأ وبس ومتدخلش لأنك مش ادها
تحياتي


107 - بالفعل نحن لسنا فى حرب
سامى لبيب ( 2019 / 6 / 4 - 19:02 )
الأخ ناشا
تقول :(نحن هنا لسنا في حرب..غايتي أولا وأخيرا هي أن اتعلم بتبادل الأفكار بمعنى استفيد وافيد)
للأسف أنت لا تعطى هذا الإنطباع لنلحظ الحدة فى مداخلاتك وبحثك عن العراك بدليل مداخلتك 93 التى تراها تعليق هجومى قاصدا إستفزازى أنا والبدرى .
بالنسبة لظنك أنى أريد إنهاء الحوار فهو خطأ فلو كان هذا صحيحة لأغلقت التعليق على مقالاتى فغالبا تكون المداخلات خارج سياق الموضوع , ولكنت تصديت لمداخلاتك بعد ما أعلنت أنك لا تملك تفنيد الحجج فى المقال .. اعتبر صفحتى متنفس للقراء للتعبير عن أفكارهم.
بالنسبة للأخ محمد البدرى فتصفه بالإحباط مستخدما التهكم لإيقاف الحوار لأقول لك أن البدرى قامة كبيرة ناظر عتاة فى الإسلام على الفضائيات بتمكن قبل أن يظهر الحوار المتمدن .. راجع حلقات الإتجاه المعاكس .
بالنسبة لحوارك معى عن يسوع فلا داعى له فأنا أحترم هذه الشخصية المثالية وماقدمه من تعاليم وإنسانيات.
هدئ أعصابك فنحن بالفعل لسنا فى حرب .
تحياتى


108 - حرب ام لا حرب 1
محمد البدري ( 2019 / 6 / 4 - 21:37 )
سامي يا صديقي العزيز
جملة الحوار التي وردت في احد تعليقات n a s h a ونصها
نحن هنا لسنا في حرب ... غايتي أولا وأخيرا هي أن اتعلم بتبادل الأفكار بمعنى استفيد وافيد ..
هي تمويه يرتقي الي الغش الثقافي والفكري انفضح بالتعبير بلفظ حرب. !!! فهو لا يعرف معني الصراع رغم ان الصراع يملا حياتنا ليل نهار بلا انقطاع فاطلق عليها حرب. للحرب نتائج تختلف كثيرا عن الصراع. الحرب في مفهوم المؤمن لها مصدرها فيما تمليه نصوص الاديان، أما الصراع فهو رؤية العقل الواعي بما حوله من وقائع متجادلة كل لها موازينها
الجملة تضعنا امام مجال آخر لعلك تجد وقتا كافيا لفضحه بمقالات جديدة عن سيكلوجيا اللغة التي لا تصدر الا عن عقل يجعل التمويه والغش كامنا بين سطوره ونجده بطول وعرض الكتب السماوية الثلاث. خاصة في القرآن لان بلاغته ليست سوي نقاب يخفي قبحا لا مثيل له. فليس هناك لغة اصلا دون وجود بشر منتجين لها اي اصطلاحا لها وليس توقيفا عليها.
تم التوقيف عندما احالوها لذلك الشئ الغير موجود المسمي الله، يسوع، يهوا، ادوناي... الي آخر اختراعات العبرانيين واتباعهم ممن توقفت عقولهم واصيبت بشلل نقدي معرفي. فالنقد ... يستكمل


109 - حرب ام لا حرب 2
محمد البدري ( 2019 / 6 / 4 - 21:37 )
... فالنقد والصراع أمران متكافآن ولا يصل الامر بطرف ما الي الحرب الا عندما يفلس نقديا بداية لذاته قبل الاخرين.
هو قال نحن لسنا في حرب، انها لغة قرآنية بجدارة تم صبها في عقل من عاش او تربي في بيئة عربية / اسلامية لان كل نصوص القرآن تضمر الحرب والاذي والنفي وتدعي الحوار. هي ثقافة بدوية بربرية عدوانية شكلت عقل المتلقي لها ليكون الانكار اول ما يصدر في نسيج الفاظه.
سيكلوجية الاسلام كمحطة نهائية للفكر الابراهيمي العبراني مرورا بالمسيحية هو ما لم يتماس معه كثير من المثقفين.
أما ان يستفيد ويفيد فهذا ايضا تضليل لان الحرب والاحتراب المضمرين دون بوح او بانكار، بين الاديان واتباعها تمنع امتصاص اي جديد بقدر ما تسعي للقضاء علي الاخر.


110 - الجدلية الجزئية والجدلية الشاملة ونتائجهما
n a s h a ( 2019 / 6 / 5 - 02:34 )
انتما كماركسيين تعتنقان مبدا الجدلية الهيجيلي واعتقد ان مبدا الجدلية هو الحل الوحيد للصراع الفكري بين الافكار المتناقضة.
الماركسية تستخدم مبدا هيجل ضمن الفلسفة المادية لانها تؤمن ان الوجود هو مادي (حصرا) ولذلك من السخف والغباء ان تترك الطرف المثالي الوهمي الميتافيزيقي ان يلعب اي دور.

مبدا الجدلية الهيجيلي مطبق تطبيقا معقولا ومقبولا في المجتمعات الليبرالية الراسمالية . انتصرت الراسمالية الليبرالية على الماركسية لانها طبقت نفس المبدا ولكن التطبيق كان اعمق واشمل بكثير.
ما فعلته الليبرالية هو تطبيق الجدل بين المادي والمثالي وتركت الحرية الفكرية مطلقة بشرط نبذ اي ايديولوجية او اي تمييز من اي نوع .
وناتج هذا الجدل الفلسفي ادى الى اختراع دستور حقوق الانسان والى اختراع الديمقراطية الليبرالية.
المحصلة هي صراع المتناقضين المادي والمثالي .والنتيجة هي الليبرالية الديمقراطية
اما الجدل الماركسي فكان يقتصر على الفكر المادي المقتصر بدوره على الصراع بين الاقتصاد الاشتراكي وبين الاقتصاد الراسمالي . فكانت النتيجة دكتاتورية فكرية ماركسية


111 - الفرق بين الفكر وادلجة الفكر
n a s h a ( 2019 / 6 / 5 - 02:35 )
الاساتذة محمد البدري وسامي لبيب
اولا اشكركما على الردود وعلى الاستمرار في الحوار لاننا فعلا لسنا في حرب وانما في صراع فكري بين فلسفتين وهما الفلسفة المادية والفلسفة المثالية. هذا الصراع قائم منذ فجر التاريخ وليس جديدا .
بالمناسبة يا استاذ محمد الحرب ايضا تسمى (صراع ). والصراع الفكري يؤدي الى حرب عندما يشعر طرفي الصراع انهما على حق مطلق. وهذا ما جرى ويجري وسيجري . وهذا هو سبب الحروب من الفها الى يائها.
المشكلة ليست مشكلة الفكر بذاته وانما ادلجة الفكر وتمكينه من التسلط.
اي فكر مؤدلج يؤدي الى صراع وبالنتيجة الى حروب
ممكن ان تؤدلج اي فكر مهما كان سواء المسيحية او الاسلام او الالحاد او حتى العلم المادي الطبيعي بذاته.
تكملة


112 - ما هو مصدر مبدا الجدلية الاصلي
n a s h a ( 2019 / 6 / 5 - 03:43 )
اولا اعتذر/ اعتقد انني حملت التعليقين السابقين بترتيب معكوس
ماركس اعتمد مبدا الجدلية الهيجيلي وحوره الى المادية الجدلية . اي ان فكر ماركس هو فكر هيجل مُحوّر ومحصور ضمن الفكر المادي
اذن الاصل هو فكر هيجل
من اين جاء هيجل بالجدلية؟ يعلم الجميع ان هيجل فيلسوف مثالي ويعلم الجميع ايضا ان هيجل وضع الوعي قبل المادة وليس العكس.
هيجل فيلسوف لاهوتي وله مؤلفات كثيرة تستند الى الفكر المسيحي .
في رأيي هيجل استنبط فلسفته من الجدلية بين الوعي والمادة من الفكر اللاهوتي المسيحي والتي هي اساس العقيدة المسيحية التي تجمع بين الانسان كمادة وبين الوعي كجود لا مادي. والمتمثلة بجسد يسوع البشري ووعي يسوع الكوني وبالنتيجة هي اعتبار يسوع انسان حل فيه روح الله
وعليه الجدلية الماركسية هي جدلية مسيحية مُحوّرة لتناسب النموذج العلمي السائد انذاك وهو مبدا ازلية المادة وقانون حفظ المادة والطاقة.
تحياتي


113 - أجمل التهانى بعيد الفطر
سامى لبيب ( 2019 / 6 / 5 - 13:50 )
أتقدم بأجمل التهانى لكل الأخوة المسلمين بعيد الفطر متمنيا لهم كل الفرحة والسعادة والسلام .


114 - الأستاذ القدير محمد البدري
سامى لبيب ( 2019 / 6 / 5 - 14:24 )
الأخ الحبيب محمد البدرى
إستفدت كثيرا من مداخلاتك الناقدة للأخ ناشا ليس على مستوى نقده بل على مستوى نقد الحالة الفكرية فى مجتمعاتنا.
لقد كتبت مقال عن الحالة السيكولوجية والذهنية للشعب المصرى بعد حث الأخ على سالم لى على ذلك , لأتراجع عن نشره فى اللحظات الأخيرة فقد وجدت أن نقدى شديد القسوة وداعى للإحباط , ليبدر فى ذهنى تناول الحالة النفسية والذهنية للمجتمعات العربية الإسلامية عموما ولأجد أن حضرتك تقدم نقاط جديرة بالإهتمام فى هذا البحث .
تحياتى وتقديرى


115 - نصيحتي لسامي لبيب
محمد البدري ( 2019 / 6 / 5 - 16:37 )
يعني ايه: لأتراجع عن نشره فى اللحظات الأخيرة فقد وجدت أن نقدى شديد القسوة وداعى للإحباط؟!!!
اوعي تكون ناوي تبقا زي الجدع اللي اسمه الرحمن الرحيم، وتطبطب عليهم! اوعي تآكل من الكلام دا اللي في سورة الفاتحة. انت عارف ليه سموها الفاتحة، الكلمة دي اصلها الحقيقي الفتحة، قبل تحريف الكلم عن مواضعه. علشان الناس تدخل و بعد كدا عينك ما تشوف الا النور، عذاب وبهدلة وجحيم وبِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ.

ما ترحمش حد يا سامي وكفانا تخلف وجهل وسطحية
تحياتي وانت بالف خير وصحة وسعادة وكتابات ومقالات كالمهل تشوي العقول.





116 - الاخ العزيز محمد البدري المحترم
n a s h a ( 2019 / 6 / 6 - 01:59 )
تقول: اوعي تكون ناوي تبقا زي الجدع اللي اسمه الرحمن الرحيم، وتطبطب عليهم!
اطلب من حضرتك ان تكون واضح لان الواضح واثق من نفسه لا يخشى قول الصدق. قول الصدق لا علاقة له بالراي (سواء كان الراي خطاء اوصواب) . اذا كنت تؤمن بانك على حق عليك ان تتحمل نتائجه حتى لو استدعى ذلك تنازلك للاخرين .
انا لا اقصد تنازلك لرايي انا . لماذا؟ لان انا اسمي nasha وليس الرحمن الرحيم ولست كذلك من مجموعة اللي تطبطب عليهم بدليل كليكما انت والاخ سامي ما قصرتوش معايا (بالحنية ههههه) انا مش محتاج حنية.
تقول في تعليق 109 والكلام موجه لي انا شخصيا: (انها لغة قرآنية بجدارة تم صبها في عقل من عاش او تربي في بيئة عربية / اسلامية)
تمويهك في تعليقك الاخير 115 يثبت بالدليل الدامغ انك انت من يستخدم اللغة القرانية اليس قول -إذا ابتليتم فاستتروا- قول محمد؟
لماذا تستترو يا اخي محمد؟؟؟؟ هو انت مخبي حاجة؟
انا فلسفة يسوع علمتني مخبيش حاجة ( لِيَكُنْ كَلاَمُكُمْ: نَعَمْ نَعَمْ، لاَ لاَ. وَمَا زَادَ عَلَى ذلِكَ فَهُوَ مِنَ الشِّرِّيرِ)
تحياتي


117 - المقال
على سالم ( 2019 / 6 / 6 - 03:06 )
استاذ سامى المحترم , اتمنى ان تنشر المقال اياه والذى يشرح المجتمع المصرى الملئ بالامراض والاسقام والعقد النفسيه والعلل , لاتهتم بالعواطف والاحاسيس ومراعه الذوق , لابد من القاء اضواء ساطعه على حضارتنا البدويه العفنه المتخلفه , لابد من نقد الذات ولاتتردد فى هذا العمل الهام والملح , امراضنا الاجتماعيه واسباب تخلفنا يجب ان تكون امام العالم وانفسنا لكى نقيمها


118 - الاستاذ سامي لبيب
n a s h a ( 2019 / 6 / 6 - 08:40 )
تقول في تعليق 114 إستفدت كثيرا من مداخلاتك الناقدة للأخ ناشا
هل ممكن ومن فضلك ان توضح ماذا استفدت من مداخلات الاخ محمد ومن اي وجه بالظبط؟ مداخلات الاخ محمد كلها موجهة لي انا دفاعا عنك وعن عقيدكما الماركسية الالحادية .وانا وصفتها لك كما يجب ان توصف ولكنك ورفضت نشرها وعاقبتني بالحرمان من المداخلات ثلاثة ايام.


119 - يا أخى حرام عليك
سامى لبيب ( 2019 / 6 / 6 - 09:17 )
الأخ المحترم ناشا
تقول :(تقول في تعليق 114 إستفدت كثيرا من مداخلاتك الناقدة للأخ ناشا هل ممكن ومن فضلك ان توضح ماذا استفدت من مداخلات الاخ محمد ومن اي وجه بالظبط)
يا أخى لقد قلت بالنص :(إستفدت كثيرا من مداخلاتك الناقدة للأخ ناشا ليس على مستوى نقده بل على مستوى نقد الحالة الفكرية فى مجتمعاتنا)
أى لا أشير إلى نقدك الذاتى بل بما يشير إليه البدرى فى نقد الحالة النفسية والفكرية فى مجتمعاتنا لتضيف إلى أفكارى فى مقالى اللاحق عن الحالة الذهنية والسيكولوجية للمجتمعات العربية الإسلامية .. أى أن الأمر ليس خاص بك .
تقول:(وانا وصفتها لك كما يجب ان توصف ولكنك ورفضت نشرها وعاقبتني بالحرمان من المداخلات ثلاثة ايام.)
يا أخى حرام عليك فبداية أنا ليست لى سلطة عقابك وحرمانك فأنا كاتب مثل أى كاتب.
على العكس فقد قلت أن مداخلتك التى تصف كتابات محمد البدرى بالصبيانية لم أحذفها ولم أنشرها ليس لكونها مستفزة كما ذكرت أنت فقط بل حتى لا تجلب التناحر بينك وبين البدرى وحتى لا تدفع الرقيب لإيقافك .
صفى النيه .
تحياتى


120 - انا صافي النية تماما
n a s h a ( 2019 / 6 / 6 - 10:12 )
أستاذ سامي قلت لك قبل أن نبدأ أن كنت أنت صعيدي مصري فأنا متصعيد عراقي أكثر منك.
مع كامل المحبة والتقدير للصعايدة الاصلاء.
كان المفروض أن لا تذكر اسمي، مع ذالك ولا يهمك نحن جميعا في قارب واحد قارب الإنسانية.
وكلنا نرتكب أخطاء. أهم شيئ هو المحبة الإنسانية التي هي صك السلام والأمن لجميع الناس.

أرجو أن تأخذ طلبي منك بجديةحول مناقشة العقيدة المسيحية بحوار هادئ دون تجاوزات.
وهدفي من كل ذلك هو أن أصحح مفاهيم الاخ محمد البدري وغيره عن المسيحية وعن يسوع وخصوصا مسألة التجسد والثالوث وباقي العقائد المسيحية الفلسفية وماذا تعني عقليا وفلسفيا وليس عاطفيا.
الملحدين بصورة عامة يصنفون الأديان تحت صنف واحد وهذا خطأ قاتل وضد المعرفةالحقيقية
نحن بحاجة إلى فتح كل القنوات لأجل تنوير شامل كامل والفكر اللي مش حيعرف يعوم حيغرق في كل الأحوال
تحياتي


121 - موضوع كهذا يحتاج مقالات كثيرة وليس عدة تعليقات
سامى لبيب ( 2019 / 6 / 6 - 22:53 )
تحياتى أستاذ ناشا
لديك رغبة ملحة فى أن أخوض معك حوار حول المسيحية وقد ذكرت لك بدبلوماسية أننى أقترب منك كثيرا كون المسيح قدم رسالة إنسانية جميلة وإن إقتربت من المثالية ولكنك تريد أن تتحدث فى اللاهوت والعقيدة والمسيحية كرسالة إلهية ليست بشرية.
شوف..موضوع كهذا يحتاج مقالات وصفحات عديدة وليس عدة تعليقات ولكن هناك رؤوس مواضيع تحتاج جهدا يمكن إيجازها فى:
الملحد لا يؤمن بوجود إله عموما ومن هنا يستوى إله المسيحية مع إله الإسلام وإذا كنت تريد الخوض فى وجود إله فعندك مقالاتى التى تُفند فكرة وجود إله.
بالنسبةلأصول الفكرة والميثلوجيا المسيحية كالميلاد العذرى والمخلص والفادى ألخ فهى قديمة وموجودة لدى عقائد مصرية وفارسية وهندية قديمة بنفس السرد والفكرة والمضمون وقد رغبت أن أنشر بحثا فى هذا الصدد وسأجتهد لنشره قريبا.
ثالثا الميثولوجيا والفلسفة المسيحية شديدة التعقيد وغير متماسكة كفكرة التثليث والخطية والفداء.
رابعا أتفق على أن تعاليم المسيح أكثر إنسانية وخصوصا مثال السامرى الصالح والإصحاح الخامس من إنجيل متى ولكن هناك بوذا وكتاب الموتى وكونفوشيوس
أعدك بحوار شامل يشاركنا فيه البدرى فإلى لقاء.
سلامى.


122 - أستاذ سامي
nasha ( 2019 / 6 / 7 - 01:00 )
اشكرك على الرد والاستجابة لطلبي. انا سعيد بقبولك الحوار مبدئيا.
بالرغم من تحفظاتك الكثيرة ووصفك للفلسفة المسيحية بالتعقيد والميثولوجيا.
صدقني انا ايضا كُنت مثلك متحفظ . ولكن صدق او لا تصدق انني تمكنت من فهم الفلسفة المسيحية بطريقة منطقية رياضية متجردة بحته.
الرياضيات والفيزياء هي الاساس الذي حققت فيه فهمي للفلسفة بصورة عامة وللمسيحية بصورة خاصة.
الموضوع لا يحتاج الى مقالات كثيرة وانما الى تعريفات ابتدائية اساسية
مشكلتي الرايسية واختلافي معك اختلاف في العمق الفلسفي للتعريفات الاساسية .
لا يمكن اشتقاق نتائج متفق عليها بين طرفين دون وضع الاسس اولا.
التعريفات: مثل ما تعريف المطلق وما تعريف الله وما تعريف الوعي وما تعريف المادة وهكذا
تحياتي


123 - ان لم تكن الحياة ميثولوجيا فما هي اذن؟
n a s h a ( 2019 / 6 / 7 - 10:55 )
تقول يا أخي الأستاذ سامي:
ثالثا الميثولوجيا والفلسفة المسيحية شديدة التعقيد وغير متماسكة كفكرة التثليث والخطية والفداء.
وهل الحياة أكثر من ميثولوجيا؟
إن لم تكن ميثولوجيا فهل يستطيع أي عقل بشري سواء انت أو انا أو أعتى علماء الطبيعة وأعتى فيلسوف عبر الزمان والمكان أن يعرف معناها والغاية منها؟
ما هو التماسك في رايك وما هي الحقيقة؟
الفداء والمحبة والتضحية والتسامح هي أسمى ما في الحياة ؟
هل لديك أسمى ؟
هل البغض والشقاء والحرب والقتل والموت اسمى؟
هل العدم وضياع الأمل والرجاء والوهم هو ما نبحث عنه؟
إلى إلقاء
تحياتي


124 - لما لا تكتب
سامى لبيب ( 2019 / 6 / 7 - 16:00 )
أهلا أخ ناشا
أنا لا أفتخر بإرتياد أكثر من 8 ملايين متردد على مقالاتى فحسب.. بل أفتخر أيضا بأننى قدمت كُتاب كثيرين للحوار لأدفعهم وأحثهم على الكتابة وليس شرطا أن يكونوا على نفس رؤيتى وقناعاتى ,ومن هنا أنا أدعوك لكتابة المقالات فى الحوار .
الذى شجعنى على دعوتك للكتابة هو قولك :(انني تمكنت من فهم الفلسفة المسيحية بطريقة منطقية رياضية متجردة بحته.
الرياضيات والفيزياء هي الاساس الذي حققت فيه فهمي للفلسفة بصورة عامة وللمسيحية بصورة خاصة)
فإذا كان قولك عن فلسفة منطقية رياضية حقيقى وموضوعى فلتقدم رؤيتك بإسهاب وتكون مادة للنقاش .
دعوتى هذه قد تعطيك رؤية أننى غير متعصب لإلحادى وأفكارى وتمنحك فهم مغاير عن مواقفى التى تتصورها بأننى أحاصر وأعزل الحوار المناهض.
عالعموم لا يعنى ذلك أننى لن أقيم حوار معك على صفحتى عندما تسمح الأمور بذلك .
حسنا فلنبدأ من هنا والآن .. ما فهمك للمطلق والذات والروح واللامادة وماهو تعريف وماهية الإله فى نظرك ؟
سلامى


125 - حاضر يا استاذ سامي
n a s h a ( 2019 / 6 / 7 - 21:54 )
لنبدأ من البداية
البداية هي السؤال الابدي السؤال الوجودي.
هذا السؤال حتمي لا يمكن إهماله لا انت تستطيع إهماله ولا انا.
السؤال: ما هو مصدر الوجود ؟
هذا السؤال يحدد الأرضية التي سنبني عليها الحوار
فلنبدأ
تفضل


126 - انا لا زلت عند قولي
n a s h a ( 2019 / 6 / 8 - 01:22 )
انا ساثبت لك رياضيا وفيزيائيا كيف يكون التسلسل المنطقي الصحيح وما هو المنطق ؟وأثبت لك ان الإيمان هو أحد أعمدة المنطق بشهادة أرقى علماء المنطق
وساثبت لك كذلك أن العلوم الطبيعية تعتمد أساسا على منطق الإيمان والثقة.
تحياتي وفي انتظار الرد


127 - حسنا ننتظر هذه البداية
سامى لبيب ( 2019 / 6 / 8 - 12:33 )
الأخ ناشا
تقول:(انا ساثبت لك رياضيا وفيزيائيا كيف يكون التسلسل المنطقي الصحيح وما هو المنطق ؟وأثبت لك ان الإيمان هو أحد أعمدة المنطق بشهادة أرقى علماء المنطق
وساثبت لك كذلك أن العلوم الطبيعية تعتمد أساسا على منطق الإيمان والثقة)
حسنا ننتظر منك هذه البدايات وماذا ستقدم .
لاحظ أنك ستتعامل مع الرياضيات والفيزياء لإثبات أن الوجود جاء من إله لذا نحن فى الإنتظار مع عدم قبولنا لأى فرضية ظنية إستنتاجية ما لم تكن مثبتة علميا.. ياللا شد حيلك .
تحياتى وسلامى.


128 - لماذا لا تجيب على السؤال
n a s h a ( 2019 / 6 / 8 - 14:26 )

ما هو مصدر الوجود المادي؟
المنطق يبنى على أسس واضحة متفق عليها .
إجابة السؤال لا مفر منها
هل تستطيع أن تثبت أن المادة ازلية؟ إذا استطعت فسنبي على هذا الأساس
أما إذا لم تستطع فهذه ليست مشكلتي هذه مشكلتك؟
جوابي على نفس السؤال كالاتي:
اذا كانت المادة طارئة وظهرت إلى الوجود منذ زمان محدد ، إذن المادة ليست ازلية دائمة الوجود وعليه المادة ليست من مكونات الوجود الاساسية .
من هنا نستنتج أن المادة أما وجدت من العدم أو وجدت من مصدر آخر غير مادي.
أمامك ثلاثة خيارات أما المادة أزلية أو المادة جائت من العدم أو المادة من مصدر آخر فوق مادي
هل لديك خيار آخر ؟ إذا كان لك خيار آخر اطرحه للحوار
بعد أن نختار الجواب بالاتفاق سيكون من المنطقي ان نستانف من جديد أما إذا فشلنا في اختيار الجواب فليس من المنطقي أن تطلب مني إثبات كذا وكذا.
الأساس أولا .
على ماذا سابني اثباتاتي الرياضية والفيزيائية؟ عليك أن تتفق معي على أساس مشترك ، والا الحوار سيكون دون معنى.
أليس كذلك؟


129 - من ملاخوليا المسيحية الي ملاخولبا الاسلام
محمد البدري ( 2019 / 6 / 8 - 15:20 )
يبدو ان الاسم الحقيقي له هو ناشا الصديق، لولا ملاخوليا ابو بكر الذي صدق النبوة دون برهان يحاول ناشا احالة المنطق الي الايمان بقوله: وساثبت لك كذلك أن العلوم الطبيعية تعتمد أساسا على منطق الإيمان والثقة.
إن العيش في بيئة مشبع بالخرافة جعل الخرافة مكونا اساسيا في تفكيره.
ويقول في احد تعليقاته: انا صافي النية تماما هههههههههه


130 - بدلا من التهكم جاوب على السؤال
n a s h a ( 2019 / 6 / 8 - 15:44 )
التهكم يساوي الإفلاس
قلت لك لا تتدخل لأنك لا تتحمل الحوار. لأنك دوغمائي بشكل لا معقول
واعرف جيدا ان كلمة الإيمان تفقدك السيطرة على اعصابك
انت مفلس يا استاذ محمد لو لم تكن مفلسا لاجبت عن السؤال دون التهجم والشخصنة
شوف عضلاتك للقراء بدلا من النفخة الفاضية يا ابو الحقائق والعلوم.


131 - الأستاذان محمد البدري وعلى سالم
سامى لبيب ( 2019 / 6 / 8 - 16:23 )
تحياتى لكما
هاقد نشرت من دقائق المقال الذى يتناول الحالة النفسية والذهنية للشعب المصرى .. ولولا تشجيعكما وحثكما لى ماكنت نشرت حرفا فيه فشكرا لكما على هذا الدعم .

سيكولوجية وذهنية وسلوك الشعب المصري
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=639731


132 - نحن من ننتظر بداياتك وإثباتاتك كما وعدتنا
سامى لبيب ( 2019 / 6 / 8 - 16:34 )
الأخ ناشا
جاء قولك:(انا ساثبت لك رياضيا وفيزيائيا كيف يكون التسلسل المنطقي الصحيح وما هو المنطق ؟وأثبت لك ان الإيمان هو أحد أعمدة المنطق بشهادة أرقى علماء المنطق
وساثبت لك كذلك أن العلوم الطبيعية تعتمد أساسا على منطق الإيمان والثقة)

لأنتظر من حضرتك هذه البداية فأنت أعلنت أنك تمتلك الإثباتاث والفهم والعلم والمنطق لتسرد لنا فهمك كقضية للنقاش , ولكن جاء سؤالك ما مصير الوجود المادى بائسا فلماذا لا تشرح لنا رؤيتك للوجود وكيف عثرت منه على الإله !
أنت لا تختلف أنملة عن الفكر الإيمانى الذى يبنى حواراته على السؤال فعندما نناقش وجود إله يكون إجابة المؤمن فى سؤال : طب كيف جاء الوجود , فهو لا يقدم إجابة ,فإجابته هو نتاج الجهل والغموض عن فهم سر ولغز الوجود وإنعدام وجود بديل قوى ملموس وواضح فليس هناك ما يقدمه بالرغم انه صاحب الفرضية .
يا أستاذ ناشا المفترض أنك صاحب الإدعاء والفرضية أى تقدمها بشكل علمى فيزيائى رياضى كما ذكرت حضرتك أن بإمكانك هذا ..أى عندما تتناول نظرية علمية فلتثبت لنا رياضيا أن الله فى الطرف الآخر من المعادلة.
ومن هنا نحن ننتظر بداياتك وإثباتاتك .
تحياتى


133 - لماذا تتجنب الجواب
n a s h a ( 2019 / 6 / 8 - 18:01 )
يا استاذ سامي يا أخي لماذا لا تتفق معي على أحد الاجوبة ما الذي يمنعك؟
بالمناسبة أتحدى محمد البدري أن استطاع الجواب على السؤال؟

هل تذكر يا محمد يا بدري انك كنت تؤمن بأن المادة ازلية؟
هل كان تعريف المادة (بالازلية)إيمان أم حقيقة علمية؟
ممكن تجاوب لنرى أن كان ذلك حقيقة مطلقة وعلوم يا ابو العلوم أم إيمان اعمى؟

انت من ارتكب ويرتكب فعل الايمان وينكره يا ابو العلوم.
هل أثبت لك انك انت ايضا مؤمن ؟
أليس إيمانك بالمادة وعنادك من النوع الاعمى ؟
تحياتي استاذ سامي وارجوك كن صادق مع نفسك ولا تنجرف مع المؤمن محمد البدري


134 - طب نكرر ليه الحكاية طالما لديك إثباتات رياضية
سامى لبيب ( 2019 / 6 / 8 - 18:57 )
الأخ ناشا
لعبد الحليم أغنية منين نبتدى الحكاية لأقولها لك وأضيف:ليه نكرر الحكاية,فأنت كما أعلنت أن لك إثباتات رياضية فيزيائية لإثبات وجود إله وراء الكون فلما لا تقدم إثباتاتك هذه بدلا من طرح وتكرار الأسئلة والحوارات.
لم أرد الرد على سؤالك ماهو مصدر الوجود المادى لأننى رأيته ليه نكرر الحكاية والذى يبدو أنك تعشق تكرار الحكايات بالرغم أننا تناولناها فى هذا المقال فأين إثباتاتك الرياضية الفيزيائية؟!
تقول:(من هنا نستنتج أن المادة أما وجدت من العدم أو وجدت من مصدر آخر غير مادي.
أمامك ثلاثة خيارات أما المادة أزلية أو المادة جائت من العدم أو المادة من مصدر آخر فوق مادي)
يعنى تكرر نفس الطرح فأين إثباتاتك الفيزيائية الرياضية!
بالنسبة لأزلية المادى فقد خضنا فيه والعلم والعلماء يؤكدون هذا بقانون حفظ وبقاء المادة.
مقولة المادة جاءت من العدم مقولة مهترئة يسخر منها العلم,فماهو تعريف العدم أولا,وكيف يأتى شئ ووجود من اللاوجود!
مقولة المادة جاءت من مصدر آخر فوق مادي,كلام غير علمى,فما هو هذا المصدر الغير مادى وماهو تعريف اللامادى وكيف جاء هذا!
هاقد جاوبتك ولم نستفد شيئا من إثباتاتك التى زعمت عنها.
سلامى


135 - هل هذا منطق يا استاذ سامي؟
n a s h a ( 2019 / 6 / 8 - 19:28 )
كيف تريد أن أبدا أو استأنف الحوار دون اتفاق على التعريفات الاساسية؟

أنا لا اخالف المنطق . إذا خالفت المنطق فانا أصبح عشوائي بدون منطق
من الطبيعي ان المنطق الصحيح يبدأ بافتراضات وبعد ذلك تشتق النتائج من هذه الافتراضات . وهذه هي الطريقة العلمية المنطقية المتبعة في كل العلوم وفي كل العالم.
إلا تذكر مسائل الرياضيات أيام زمان لما كانو يدرسونا الهندسة المستوية؟
مش كنا أولا نفترض افتراضات؟ وبعدين نشتق المطلوب اثباته بواسطة البرهان؟ هل نسيت؟
هي الدراسة في مصر كانت شكل تاني والا ايه؟
قولك:
مقولة المادة جاءت من مصدر آخر فوق مادي,كلام غير علمى,فما هو هذا المصدر الغير مادى وماهو تعريف اللامادى وكيف جاء هذا!
هذه ليست مقولتي هذه مقولة النظرية النسبية وانا أؤمن بالنظرية النسبية التي اسقطت ازلية المادة.
هل هذا ذنبي ؟
أنا مالي
تحياتي


136 - ألف باء حوار أن تعرض رؤيتك مثبتة اولا
سامى لبيب ( 2019 / 6 / 8 - 20:56 )
الأخ ناشا
بداية أنا مستعد للحوار معك للعام القادم فبالرغم أننى تجاوزت هذا المقال بمقالين فسأعتنى بالحوار معك شريطة أن يكون حوارا مفيدا موضوعيا بعيدا عن التكرار.
بإعلانك أن لديك إثباتات فبزيائية رياضية تثبت وجود إله وراء الكون,فألف باء حوار أن تطرح رؤيتك وفهمك مثبتة كما وعدتنا ولا شأن لك بوجهات النظر الأخرى فلتثبت فكرك أولا ولا مانع من تناول فكر الآخرين وتفنيده فأنت مثلا ترى المادة غير أزلية وترى الوعى سابق على المادة فلتثبت هذا الكلام رياضيا وفيزيائيا ثم بعدها تفند من يقول بأزلية المادة والمادة سابقة على الوعى..أى تقدم فكرك أولا بدلا من تمييع الموضوع والعراك مع طواحين الهواء لذا شجعت أن تكتب مقالات فى هذا الشأن.
تقول:(ان المنطق الصحيح يبدأ بافتراضات وبعد ذلك تشتق النتائج من هذه الافتراضات وهذه هي الطريقة العلميةالمنطقية المتبعة في كل العلوم وفي كل العالم)
هذا لا يمت بالمنطق فهذا معناه ان تفترض وجود عفريت وتنتج من فرضيتك فرضيات أخرى وقصص كثيرة!
تقول:(هذه ليست مقولتي هذه مقولة النظرية النسبية وانا أؤمن بالنظريةالنسبية التي اسقطت ازلية المادة)
معلهش قل لنا كيف اسقطت النسبية أزلية المادة؟


137 - معلهش قل لنا كيف اسقطت النسبية أزلية المادة؟
n a s h a ( 2019 / 6 / 9 - 01:49 )
تقول:
ترى المادة غير أزلية وترى الوعى سابق على المادة فلتثبت هذا الكلام رياضيا وفيزيائيا ثم بعدها تفند من يقول بأزلية المادة

نعم أنا افترض أن المادة غير ازلية تماشيا مع العلوم الحديثة مع تطور المعرفة والعلوم . علم الفيزياء هو المرجع أو السلطة التي افترضت أن المادة غير ازلية بعد تجارب ونتائج محققة .أليست نظرية الانفجار علم فيزياء؟ أليست نظرية تمدد الكون علم فيزياء؟
ألا تؤمن بالتطور العلمي المعرفي ؟
في هذه المرحلة من الحوار نحن تجاوزنا مسألة ازلية المادة .... لماذا ترجع وتكرر الكلام؟
من الذي يكرر الكلام انا أم انت؟
من الذي يتشبث بالماضي انا أم انت؟
من هو الدوغمائي انا أم انت؟
هذا عناد وتشبث عند مرحلة سابقة في سلسلة المعرفة والعلوم البشرية المتغيرة مع الزمن.
انت تحاول جاهدا أن تتشبث بالماضي . انت تستخدم ما تؤمن به من العلم وتترك ما لا تؤمن به خدمة لايديولوجيتك الماركسية لا أكثر ولا أقل.
انت عندك أيديولوجيا مقدسة متحجرة لا يستطيع علم الفيزياء بجلالة قدره فصلك عنها
أليست هذه دوغما مقدسة تركب العلم؟
انت تقدس الماركسية المتحجرة؟ هل تستطيع أن تنكر ؟
تحياتي


138 - توصيفى بالدوغمائى ونظام خدوهم بالصوت لن يجدى معى
سامى لبيب ( 2019 / 6 / 9 - 13:02 )
الأخ ناشا
لا تجعلنى أضيق ذرعا من الحوار معك.
نظام خدوهم بالصوت والتوصيف بالدوغمائى لن يجدى معى ولكن سيفقدنى الحماس فى الحوار معك .
أنت تكرر ما تطرقنا له,فأنت من تطرقت إلى مقارنات بين أزلية المادة وبين إيجادها من العدم فى مداخلتك 128بالرغم أننا تطرقنا لها سابقا فمن الذى يكرر الكلام أنا أم أنت ؟!!
نظام التوصيف بالدوغمائى والتقليل والتحقير من المحاور عادة أصيلة فيك عند كل حرج فتوصيفك لى بأنى أقدس الماركسية كدوغما مقدسة لا يليق ولن أنزلق للرد عليها سوى بالقول ليس من شأنك ولتعتنى فقط بما أطرحه وتناقشه إذا كنت تقدر .
لقد حاولت أن أضعك على قضبان حوار موضوعى بعد أن ملئت الدنيا صراخا بأنك تمتلك حجج رياضية فيزيائية لإثبات أن وراء الوجود إله ولم أرك تقدم شيئا سوى إستدعاء موضوع أزلية المادة ووجود المادةمن العدم والتى سبق أن تناولناها لمرات عديدة .
طلبت من حضرتك شرح إدعائك بأن النسبية ترفض أزلية المادة تحت سؤال : معلهش قل لنا كيف اسقطت النسبية أزلية المادة؟
لتعنون مداخلاتك الأخيرة بسؤالى ولا تقترب من إيضاح ما تدعيه لتعتنى بأننى أكرر الكلام وبأننى دوغمائى!!
خليك موضوعى يا أخ ناشا ودعك من شخصى.
شكرا


139 - التعليقات السابقة
رائد محمد نوري ( 2019 / 6 / 9 - 19:13 )
لا معنى للاستمرار في حوار غغير ذي جدوى ففي تعليقاتي أشرت إلى أن اللا شيء هو كل شيء في الفيزياء والعدم في الفيزياء ليس العدم الفلسفي من هنا فأنا أرى أن الحوار مع ناشا غير ذي جدوى لأنه يكذب على الفيزياء فسؤال الفيزياء الوحيد هو كيف وليس من الخالق أو الصانع.
تحياتي


140 - الاستاذ سامي لبيب المحترم
nasha ( 2019 / 6 / 11 - 07:55 )
اشكرك على الاهانات
تحياتي للجميع

اخر الافلام

.. هل يغير نتانياهو موقفه من مقترح وقف إطلاق النار في غزة؟ • فر


.. قراءة عسكرية.. اشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال




.. ما آخر التطورات الميدانية في قطاع غزة؟


.. أمريكا.. طلاب جامعة كولومبيا يعيدون مخيمات الحراك المناصر لغ




.. شبكات| غضب يمني لخاطر بائع البلس المتجول