الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفرنكوفيلية في الجزائر ..الاستعمار الجديد

حمزة بلحاج صالح

2019 / 5 / 24
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


" أذناب " فافا " من الجزائريين الفرنكفونيين و ذيولهم من المعربين المتخاذلين .."

" A certains francophones Algériens aliénés ...

Vous êtes très superficiels et cloisonnés voir passéistes et dogmatiques tout comme les Salafites....

A vous ,Je dédie cet Article que je vais essayer de traduire ou réécrire en Français... "

" الشيخ الغزالي رحمه الله و هوس العلمانيين و فوبيا الديني .."

أو

" المفرنسون الجزائريون بمعية معربين بمركب النقص إلا من رحم ربي ينتقدون تراثا و يبخسونه و هم جهلة به "

أو

" عندما يوضع الكل الديني على تبايناته في " شكارة " واحدة .أعني في كيس واحد.."

" عدت هذا الصباح قلقا من نقاش يتكرر لمليون مرة حول حصر أسباب تخلفنا في عامل و سبب واحد لا أكثر ...

هو سبب تديننا و هو ضمنيا ( لا منطوقهم الصريح ) فتخلفنا كامن في الدين و التدين و في الوحي بالتبعية و من غير تصريح علني...

لست ممن يتعجل في تصنيف الناس لكن كثير من الناس يدورون و يكررون مقولات الإلحاد و العلمانية الصلبة يجهرون بها فيما بينهم و يتحفظون عن إعلانها جهرة تارة ...

و لا يصرحون بها علنا و تتنامى و تظهر من غير إرادة منهم كلما كان التيار العام دوليا و وطنيا يوهم بأنها في صالح هذه الأطروحات و هذا نفاق إجتماعي مقيت...

إن التخلف الذي عانت و تعاني منه إلى اليوم دول إفرقيقة و غيرها ليس سببه لا الدين و لا المعتقدات و لا الإسلام بل هو تكويني و تاريخي كاد يكون بنيويا ...

لكل مكون اجتماعي في واقع الحال دور في تشكل حالة المجتمع و استمراره نهوضا و قومة أو تخلفا و كبوة سواء كان المكون العرقي أو الثقافي أو الإقتصادي أو الطائفي أو العشائري أو الإقتصادي أو الجيوسياسي ...الخ

أو الهيمنة الدولية و صراع المصالح .و غيرها من العوامل ...

بإمكان البوذيين و عبدة البقر و السلفيين و التراثيين و الماضويين و الحداثيين العرب و التنويريين العرب و الاسطوريين و الخرافيين ...الخ أن ينطلقوا من معتقداتهم و أساطيرهم و خرافاتهم ..الخ لإحداث منعطف نهضوي يتعايش مع منظومتهم الخرافية و الأسطورية و " الميثية "..

إن امتلاك التقنية و العلم و تحويلها و اقتباسها ليس حكرا على الأمم العقلانية ...

لو حصل عندالأمم و الشعوب وعيا بضرورة التفوق ليس شرطا أن يناقض منظومتهم الرمزية خاصة إذا رافقته إرادة التحرر من هيمنة الأوليغارشية الدولية ...

يكفي أن يصلح الراعي و يتوافق مع الرعية و لو " دكتاتورا " غير فاسد ( و كم هو نادر و تعجيزي تحقق اجتماع العدل و النزاهة مع الإستبداد ) ...

كما حصل في كوبا مثلا لمدة معتبرة مع " فيدال كاسترو" في قلب محيط ليبرالي رأسمالي وحشي تمكن من جعل كوبا على الأقل يعيش الفرد داخلها بمستوى من السعادة و الرضا مقبول إلى حد ما في فترة معينة و هو أمر قابل للنقاش إنه مهما يكن تحدي كبير ...

وأسس " كاسترو " منظومة تربوية و مدرسة كوبية معروفة بمكانتها بين العالم رغم صعوبة الحال و رغبة الناس في الهجرة ..

فلقد حقق أفضل مما حققته الدول العربية فتبا لديمقراطية جزائرية ترعاها فرنسا و الأوليغارشية الدولية عبر حكامنا الفاسدين خلاصتها مدرسة منكوبة و قريبا منها جامعة مهترئة و بحث علمي في الحضيض...

لن نجد أفضل من الديمقراطية الحقيقية كوسيلة مجردة من تبعاتها الفلسفية و انموذجها اللاتيني و اللائيكي الصلب و التي قد تكون وفق الخصائص التي تحدثت عنها " طوباوية " لكن البعض منها تحقق و مكن أمما و شعوبا و دولا من الإزدهار..

لكن لن نجد خيرا منها إذا تحررت من اللوبي المالي الدولي و تحررت من الفساد و استقلت في اقتصادها و مدرستها و جامعاتها و صانت ثرواتها و حرصت على العدل الإجتماعي ...

لكن لا يعني هذا أن الدين و تحديدا الإسلام هو السبب الوحيد في تخلفنا و من ثمة نقوم بتفسير و تعليل التخلف عبر ظواهر سطحية Epiphénoménes بدل ظواهرPhénoménes أخضعت لدراسات عميقة علمية و محايدة على المجتمع الجزائري...

حيث يغلب عليها أنها فكر إنطباعي سطحي شوفيني مؤدلج بعضه مكرر و مجتر و محاكى من تمثلاث ماركسية و يسارية غير ناضجة ..

و أخرى علمانية تتبطن النموذج اللاتيني الليبرالي من غير إدراك مخاطره ظنا منها أنه الخلاص المطابق لخلاص الغرب اللاتيني و نموذجه الفلسفي في علمنة الحياة علمنة صلبة..

و معاداة الدين و تتبع رموزه و إشاراته في الملبس و الهيئة و الطقوس و خطاب المسجد ( المؤسسة الدينية ) و السلوك الفردي و ذلك عبر تأملات عقل إنطباعي تصنيفي مشحون سطحي و غير ممنهج...

قال لي أحدهم إن إستقدام الشيخ محمد الغزالي إلى الجزائر خطأ و جريمة و هي أغنية التيار التغريبي الحاقد لا العالم بل هي أيضا تصريح الرئيس الأسبق بوتفليقة في عهدته الأولى مغازلة لهذا التيار النشاز ..

ثم قال هل إستقدامه يعني أنه لم يكن لدينا في الجزائر قامات فكرية و معرفية مثله فأجبته نعم هو تقريبا كذلك ..

وأضفت قائلا لو كان فرنسيا لما ثارت ثائرتك هكذا..

ثم قال لقد قام بأسلمة المجتمع فأجبته أسلمه أسلمة عقلية متبصرة و واجه الويلات و المعارضة من تيار السلفية و التراثيين و جماعة " سليم سرار" من سطيف يومذاك مثالا لا حصرا ...

فأين المانع أن يكون مصريا مسلما عالما جليلا مثله بيننا و هل هنالك إسلام جزائري و مغربي و مغاربي و اخر شرقي ( أنظر كتاب " غريتز" الذي أثبت أن هنالك إسلام واحد على سبيل الإستئناس و البحث الذي دام عقدين تقريبا و هو بحث أنثربولوجي لعالم متخصص غربي أثنى عليه محمد اركون خلافا لما توقعه من نتائج فوجد غيرها...) ...

عدا إسلام السلفية النشاز لقد استقدمت الجزائر علماء شريعة و تراث و دين كثيرون من بعثات أزهرية مثل الشيخ محمد متولي الشعراوي مثلا لا حصرا و لها ما لها و عليها ما عليها لكنهم على العموم علموا الناس إسلاما معتدلا لا شطط فيه...

لا يتوقف هؤولاء المفرنسين و أذنابهم من المعربين الانتهازيين الباحثين عن موقع بمباركة فرنسا " فافا " و الذين تعلموا الفرنسية في كبرهم لا يتوقفون عن تتبع كل ما له صلة بالتعريب و العربية و الاسلام ...

و خاصة هجماتهم ضد دور المشارقة و المصريين و السوريين في إطار بعثات التعاون و يحملونها نكبة المدرسة الجزائرية و هذه مبالغة و إنغلاق و أفق محدود و حنقة و تحامل من أدعياء الحداثة و التنوير في الجزائر و لا أنزه البعثات من نقائص ...

فالتعريب دمر من طرف الفرنكفونيين و منهم مصطفى الأشرف رحمه الله و امثاله...

و أريد له أن يتهاوى ليكون المبرر أن المدرسة تهاوت و أنا مع الرأي القائل بأنه ليس على التعريب إلغاء تدريس الفرنسية لكن وجب أن يرافقه إنفتاح بقوة على الإنجليزية ...

الغريب أن أمثال هؤولاء المتمسكين بالفرنسية ثقافتهم سطحية او قديمة و تارة أربعينية من القرن الماضي و إطلاعهم على التراث محدود و قاصر و سطحي و مؤدلج و تفضيلي و تبجيلي ..

و نظرتهم إلى العربية ساخرة و متعالية و منهم معربين يبحثون عن مكانة بين اللوبي الصهيوني و الغربي خساسة و طمعا و جشعا...

و جلهم براميل جوفاء يحفظون بعض المحفوظات التي تجوز الكثير منها و تاكل و بات باليا ...

و هذا عيب كبير بل أشفق عليهم أن يتحدثوا عن شيء لا يعلموه و لا يحيطون به علما و اطلاعا وافرا فقط انتقاما و مركب نقص و حنقة ..

و لا يستبعد على الأقل أن كثيرا منهم لم يقرأوا كتب الشيخ الغزالي و لا غيره ..

إنما تنامى عندهم ما يسمى ب " ساندروم" Syndrome و مركب و عقدة التعالي غير المبرر..

و " فوبيا " Phobie الإسلام بل كل ما هو إسلامي و نقدهم ليس للإصلاح مرفوقا بالغيرة على الدين و حبه فهو لا يتعدى عندهم العبادات و قراءة سورة يسن على الأموات..

بل يتأسوفون و قلقون كيف يكون الإسلام اليوم و لو تدينا فاسدا مغلوطا مشوها حالة تعم المجتمع و تهيمن على وعي الشباب ...

و كيف هو غزى العقول و جعل التغيير و التحديث وفق الوصفة الفرنسية خاصة العلمانية اللاتينية الأساس و الغربية الإتفاق مستحيلا في الجزائر ...

فهم يرون أن سبب تخلف الجزائرهو فقط دينها كما كتب مصطفى الأشرف ذات يوم مقالا بعنوان " الجزائر مريضة بدينها " ...

فرد عليه عثمان سعدي ردا حماسيا حادا فقمت عمدا بالرد على مصطفى الأشرف برد في ذلك السياق أكثر علمية بعيدا عن الحماس و العاطفية ليعرف الناس أن الكتابة بالعربية لا تناقض الإرتقاء و الدقة و العلمية و المنهية و العمق و الاطلاع على المنجز الغربي و استخدام العلوم الإنسانية ...

و يجد هذا النفر الفرنكفوني و بعض أذنابه المعربين صعوبات التواصل مع الشباب المتمسك بصورة للأسف ذررية بالدين ربما تناسب السلطة ...

و بقدر ما أوافقهم على رأيهم و نقدهم هذا غيرأنني أراى عائق التدين و لو فاسدا هو عامل شبه " إيجابي" يعترض شبيلهم...

لا أبارك التدين الفاسد لكنني أقول أمام حنقة الطرف الاخر رب ضارة نافعة..

لأنه وضع حدا للإنقلاب على قيمنا و هويتنا " السردية " و " المركبة " على حد تعبير " بول ريكور" و غيرها و التي تشكلت تاريخيا..ترى لماذا..

ليقيني الراسخ بأن عملية الفصل التي تبقي الدين في محراب المسجد بل سيأتي يوما تعدم وجوده في المسجد و تقلل من عدد رواده و تحاصر وظيفته حتى لا تكون هنالك مساجد أو تكون مهجورة هي مؤامرة على الدين في الجزائر..

و هي أي هذه الكمشة المتحكمة فينا و المستغولة علينا من خلال الأوليغارشية الدولية تشكو من كثرة المساجد و ارتفاع صوت الأذان و صلاة المصلين عند اكتظاظه في الأرصفة و نشر القران بمكبرات الصوت ..الخ كأن هذه هي و غيرها فقط كما يقولون هي أسباب هدر المال ( انتشار المساجد ) ...

قد تكون من بين هذه الملاحظات بعض منها موضوعي لكن غالبا ما هي مغرضة و مدروسة في إطار محو الذاكرة و الرموز و العلامات الدينية و لو في الشعائر التعبدية ...

فهم يتذمرون أن تسهل السلطة أو تتغاضى عن بناء المساجد بأعداد كبيرة و هو أمر حاصل و ربما بعض منه مبالغ فيه لكنها في النهاية تريد مساجدا تعمرها شيوخ هرمة كأنها أشياء عتيقة و تتردد عليها عقول منطفئة و هم يريدون مساجد باهتة لا يحج إليها إلا للسياحة أو التبرك و يريدونة مساجد بأضرحة ترمز للموت و يعيش الناس فيها طقوس الموت و الماضي بلا راهن ...

و لا يرون تحقيق الوثبة إلا بهذه الشروط ذات المحمول الدلالي السيمانطيقي " الإستئصالي " و " الخرافي " و هذا في نظري خطأ و كذب و مغالطة كبيرة لما يتم تصور تحقيق ذلك لزوما عبر النموذج اللائكي العلماني الصلب المتضامن اليوم مع " إسلام درويشي " " طرقي " لا علاقة له بإسلام التصوف النقي و اليقظ...

عدت من دردشة المقهى بعد خصومة إتهمني فيها واحد من الأصدقاء أنني منعته من الكلام حول الشيخ الغزالي الدي حسب رايه أفسد البلاد و الشباب و نشر الإرهاب و قد قال قبله كلاما يشبه هذا رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة فكيف لا يشجع هذا كمشة من التغريبيين لتقول أكثر من هذا و تفتري على مفكر و عالم جليل بكلام ساقط و فاقد للحجج الكبيرة و القوية ...

و أنا أعلم أن هذا الرجل سيقتطع لنا مشاهد أو وقائع و كليشيهات من سياقها المحدد ليعممها و يصدر حكمه على مفكر و عالم اسلامي لم تنتج الجزائر إلى اليوم نظيرا له الا ان أردنا المزايدة نعم نظيرا له و هذه الأغنية " الشيخ الغزالي أتى بالارهاب " بدل " الصحوة " سمعتها منه و من غيره و هي شائعة...

إنهم لم يقرأوا للشيخ الغزالي كتابا واحدا و لا يعرفون عن المدرسة التي ينتسب إليها " المدرسة العقلية " شيئا..

و لو قلت له هل قرأت للشيخ الغزالي لضحك و قهقه بإزدراء و انتقاص كأنه يحمل ابتكارا جديدا في تجاويف دماغه الفارغ أو كأنه صنع و ابتكر حلولا خلاصية متميزة تغنيه عنه بل تجعله يائسا أن يجد مفيدا عند الشيخ الغزالي فليس بالإمكان أبدع مما ينقل هو ...

و هذا الصنف الذي يجهل ثقافته و لغته و ينتقص منها و يعتبر كل معرب بسبب العربية فارغ و متخلف متحامل سخيف العقل و الغريب أن يوجد في صف الفرنكفونيين السلفيين معربين يجلدون أردافهم لإرضاء فرنسا عساهم ينالون عظما بخساسة و مهانة...

و كم صادفت مفرنسين جزائريين لا يحسنون إلا علم الهيئة و اللباس و تدوير الراء " الغين " "R " و لا يتوقفون عن الحديث عن العربية و التراث بسخرية و عبثية ...إنني أشفق عليهم...

فهم سلفيون بامتياز و ماضويون يعيشون على ثقافة أربعينية فرنسية متاكلة مع بعض التحيين الشكلي عبر وسائط النت أحيانا..

أو من بعض حصص قنوات الإعلام الفرنسي الذي تتحكم فيه لوبيات المال الوسخ ..

كما يرتسم و يتشكل وعيهم من خلال قشقشة محدودة المحتوى من وسائل الإعلام و النت...

أيها المفرنسون الجزائريون الضالون و أذنابهم من المعربين يا من تعلموا على المخابر الفرنسية - إلا من رحم ربي و لا أعني الشرفاء و المتوازنين -

حينوا ثقافتكم و كسبكم و معارفكم بالمنجز الغربي و الإنساني و النقود الداخلية للغرب التي سلكتها المعرفة الغربية ..
و النقود الإيبستمولوجية و الظاهراتية و الإجتماعية و المعرفية..الخ بل من الداخل و الخارج و الموجهة للثقافة الغربية و المبينة لمحركاتها و نواظمها و اسسها و لوغوسها و تمركزاتها...

مالكم تبتلعون كل شيء يأتيكم من فرنسا و تنبهرون به و تهللون له و أنتم أجهل الناس بفرنسا و أدبها و فكرها ...

كم أنتم صغار ...

أيها المفرنسون الجزائريون - إلا من رحم ربي - اطلعوا جيدا على تراثكم و افهموا بعمق أسس التراث الغربي و كفوا عن تعاليكم و أنتم لا تنتجون إلا ترديد الببغاوات..

فلا تعرفون لا مسارات التراث العربي و الاسلامي و منطاقه المضيئة و لا الترجمات إلى العربية و لا التنوع و الثراء و لا إخفاقات التراث ..
و لا حالة العلمانيين العرب الذين لا يتوقفون عن ترديد متون " الاخر" دون اكتراث بالسياقات التي أنتجتها و الأطر الإجتماعية للمعرفة التي شكلتها و حفزتها على الظهور...

أنتم لا تقرأون لا على النظام المعرفي الغربي و لا على جهازه المفهومي و لا على محمول المفهوم مرحلا و مستوعبا و مستخدما في نظام و بنية أخرى...

أنتم أرباب تشخصون على هواكم و ترفضون على هواكم و تضحكون على تراث لم يضحك عليه و لا منه " الاخر " أي الغرب كباره و صغاره قديما و حديثا..

فأي إنغلاق هذا و سلفية و ماضوية و حنقة و تعصب و نوستالجية لفرنسا " فافا " أيها المفرنسون الجزائريون...

تعبدون أصناما من الغرب و لا تجرأون ممارسة النقد عليها فإذا تجرأ ناقد بعلم رميتموه بعدم امتلاك المستوى و أدوات القراءة و بالغرور و النرجسية و التعصب و الشوفينية و رفض الحوارو الماضوية ...

تبا لعقل إغتلمتموه و أصنام تعبدونها...

أيها السلفيون الماضيون الفرنكفونيون الجزائريون و أذنابهم من المعربين ككلاب بلخ يتبعون و يبصبص لهم المفرنسون فيتبعون " جوع كلبك يتبعك "...

تشترون بالجوائز الأدبية المسمومة لتبيعوا الهمة و الذمة ...

لقد قلت يوما ما إن الأصنام التي قال عنها " نيتشه " ذات يوم أنها أفلت قد كذب و لم تأفل ...

أنتم أصنام " نيتشه " في الجزائر ...

استروا عوراتكم لقد انكشفت و انضجوا في عقولكم و توقفوا عن خياناتكم و جشعكم لقد تقدم بكم العمر و حولتم الفيروس إلى شباب يطشطش و يهرف بما لا يعرف حاشا الشرفاء منه...

لم تعد الفرنسية بالنسبة للجيل الجديد غنيمة حرب لقد تجاوزكم الزمن ..

كانت ربما لجيلي أما جيل اليوم فليست غنيمة حرب بالنسبة له ..

إن إصلاح حالنا و تشخيص علتنا يكون إجماليا و شاملا و عالما و نسقيا و ليس بالحنقات و المؤامرات الكيدية على هوية وطن و أمة و تاريخها...

الحكم على الشيء فرع من تصوره ...

شدة الظهور تولد الخفاء...

لكن للأسف إن تصوركم معدوم و أنتم العميان الذين لا يبصرون...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقتل مسؤول الجماعية الإسلامية شرحبيل السيد في غارة إسرائيلية


.. دار الإفتاء الليبية يصدر فتوى -للجهاد ضد فاغنر- في ليبيا




.. 161-Al-Baqarah


.. 162--Al-Baqarah




.. 163-Al-Baqarah