الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نماذج الألعاب النفسية

أيوب الوكيلي

2019 / 5 / 27
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


مقدمة:
لقد كان الاتصال وسيظل النشاط الأهم في حياة الإنسان من خلاله نتفاعل مع الآخرين ونعبر عن أفكارنا ومشاعرنا وحاجاتنا، وقد أكدت الدراسات الاجتماعية دور التفاعل الاجتماعي في تكوين وبناء شخصياتنا، وكذلك جاءت الدراسات النفسية التي ركزت على مفهوم الاستجابة و الانفعال النفسي وتحليل شخصية الإنسان مثل نظرية التحليل التفاعلي، لذلك يجب أن ننتبه للجانب التواصلي لأنه الرأسمال الحقيقي الذي يدوم، فبناء العلاقات الصادقة مع الناس والأصدقاء، يحمي النفوس ويجعلها تنموا، ليس المهم كم المعلومات التي نتلقاها، إنما الغاية هي النجاح في بناء علاقات صادقة دافئة داخل الأسرة ومع الأصدقاء والإخوان و الأحباب، الذين نستشعر غايتهم وقيمتهم في حياتنا، في كثير من الأحيان لا نستشعر قيمة العائلة ودورها في تنمية شخصيتنا واسعادنا على المستوى الروحي والنفسي، لذا يجب أن نلاحظ الكيفية التي تبنى بها الألعاب النفسية، أثناء عملية التواصل والحوار، لهذا فنحن في حاجة إلى القراءة والوعي حتى نفهم جيدا كما قال جون جاك روسو "يحتاج المرء إلى الكثير من الفلسفة لكي يلاحظ كل ما يراه في الحياة، بشكل جيد" ومنه يمكن طرح التساؤلات التالية كيف تؤثر الألعاب النفسية على الحالة النفسية والعلاقات الاجتماعية؟ وكيف نستطيع التحكم في هذه الألعاب وإيقافها؟
ماهي الألعاب النفسية؟
تعد الألعاب النفسية من أهم العمليات في مجال تحليل المعاملات باعتبارها أكثر الفعاليات التي نقوم بها أثناء التواصل في جميع الوضعيات والحالات، وذلك عبر سلسلة من المنبهات والاستجابات النفسية، في الألعاب يتم التعامل مع المواقف أنها متكاملة، لكن على المستوى النفسي ليست متوازن بل تحصل من راشد طفل، بشكل غير واعي هنا يحصل المشاكل، أو والد طفل، أو طفل راشد، مما يؤدي إلى مجموعة من المشاكل والتحديات.
إذا أمعنا النظر في الحياة اليومية، من خلال هذا المنظور سوف ندرك أننا نلعب مجموعة من الألعاب النفسية، أثناء عملية بناء العلاقات والتواصل بكل أشكاله، على مستوى العائلة والأصدقاء وعلى المستوى المهني، فقط يجب أن ندرك جيدا الكفية التي تبنى بها سلسلة التنبيهات والاستجابات أثناء القيام باللعبة، لأنه توجد الكثير من هذه الألعاب التي تدمر الشخصية، وتمنعنا من تخصيبها وتنميتها، حتى على المستوى التربوي يجب الانتباه لتسجيلات التي يقدمها الوالدان للطفل، حتى لا تكون لديه تسجيلات غير منسجمة، مما يؤثر سلبا على شخصيته، ويخرب شخصيته، على المستوى العاطفي والوجداني.
فكل شخص منا يمتلك طفلا داخليا غير راضي عن نفسه، ندركه في بعض اللحظات حيث نحس بأننا لسنا في راحة، و من خلالها يتم اشباع مجموعة من الدوافع الخفية على المستوى النفسي في شخصية الفرد، وعلى هذا الأساس يجب فهم الكيفية التي تتبلور بها هذه الألعاب وكيفية ايقافها.
هذا الأمر يكشف الكثير من الأسرار التي تحصل على المستوى النفسي دون أن نعي ما هو السبب الأساسي الذي يقف عائقا أمام اختيار التصرفات الصحيح والسليمة على المستوى النفسي، كم هو عجيب هذا الإنسان تحكمه محددات ووضعيات غريبة، لهذا فإننا في حاجة إلى الفهم العميق والتحليل المتين من أجل فهمها بشكل أكثر وضوحا ومعمقا.

نماذج تطبيقية لبعض الألعاب النفسية:
1- لعبة التلميذ الفاشل: في الدراسة، يصنع لعبة من أجل أن يبرر فشله، مثلا الأم قد تلعب دور المساند، و الأب يلعب دور النيابة الذي يرفض أن يكون الولد فاشل دراسيا، مثلا الزملاء قد يلعبون دور المعزز حيث يردون الفشل في الدراسة للظروف الخارجية، غياب الأساتذة في المدرسة، وجود بعض الأشخاص في المؤسسة لا يحبونه، قد تكون الجدة أو شخصا كبيرا في الأسرة يلعب دور العطوف حيث تساعده في الاقتناع بهذه الفكرة أي الظروف الخارجية هي سبب فشله في النجاح، ولهذا تجده يتحدث عن نقائص الناس حتى يحذف التهمة عن نفسه، ويرضي طفله الداخلي الذي لا يريد تحمل مسؤولية أفعاله، هذا التلميذ الفاشل يبحث عن أشياء هامشية من أجل الدراسة لكن في الواقع لا ينجح لأنه لا يتبع اجراءات منظمة، فيبحث في بعض الموضوعات الهامشية التي لا تساعده في عملية النجاح الدراسي، حيث يطلب من الأسرة شراء الكتب والكثير من الأقلام و إدخال الانترنيت، وساعات الدعم الإضافي....، وغيرها من الوسائل لتهرب من الدراسة بشكل مباشر.
الحل الممكن للإيقاف هذه اللعبة هو أن يخاطب الأب الراشد لدى الإبن، حتى يدرك أنه مسؤول عن نتائج أفعاله التي سوف تؤثر على مستقبله بدل الصراخ والمواجهة العنيفة، لأنها لن تساعده في فعل ما يريد.
2- لعبة انظر ماذا جعلتني أفعل: الشخص الانطوائي الذي لا يدرك أنه يعيش هذه الحالة، مثلا أب انعزالي، حيث أنه حين يجلس في المائدة يأكل دون كلام، ويبدأ يقوم بعمل ما من أجل قتل الوقت مثل اصلاح شيء في المنزل رغم أنه لا يعرف كيفية اصلاحه، وحينما تسأله الزوجة عن شيء، أو عمل خدمة في المنزل، يكسر أو يتخلص من ذلك العمل الذي يقوم به، و يبدأ في اللعن والسب لأنهم جعلوه يفشل في ما كان يريد القيام به، مثال أخر قريب إلى الواقع الولد الذي تأمره الأم بذهاب للدراسة، ويرفض حينما تطلب منه القيام بعمل ما يبدأ في الغضب والصراخ أنتم لم تتركوني أدرس أنا فاشل بسببكم، أنتم سببي في الفشل في المدرسة.
دافع هذه اللعب هو الخوف من الانسجام مع الأخرين، حتى لو كان الممارس لهذه اللعبة متزوجا، ولو كان أبا، لأن التسجيلات التي ترسخت لديه في الطفولة مهمة فإذا تعرض إلى الانعزال والخوف من الغير في مرحلة مبكرة من الطفولة، فإن هذه التسجيلات تكون قوية على المستوى العاطفي والوجداني الشيء الذي يجعلها مترسخة بشكل قوي ولا يمكن التحكم فيها بشكل واضح، حيث يخاف من الدخول في عملية التواصل ويبحث الطفل الداخلي عن مبرر من أجل أن يفرغ خوفه من العالم الخارجي. وذلك من أجل الحفاظ على انعزالية، لأنه لا يجد في التألف راحة نفسية، فالشعور بالتهديد يدفعه إلى البحث عن وسيلة للقيام بأي شيء يجعله يحافظ على أمنه النفسي، حيث يفجر غضبه في الشخص الذي يكون في مواجهته، هذه المسألة تحصل بين الزوج وزوجته، في علاقة الأم مع ابنها.

3- لعبة اضربني: صاحب هذه اللعبة يقول أنا درويش ولكن الناس يصنعون لي المشاكل، حيث يقول لك شخص إن الناس يتحدثون عنك، إذا دخلت معه في التفاصيل من؟ وكيف؟ سوف تعزز اللعبة، لكن إذا خدلته سوف تكون اللعبة فاشلة، لأن الانفجار الذي يريده الشخص الممارس لهذه اللعبة يريد النقد أن يوجه له وليس للناس، حيث يأتي ببعض الأفعال التي تدفعك إلى الانفجار في وجهه حتى تستجيب للعبة عبر عملية السب والنقد وتوبيخ، على المستوى الظاهري قد يبدي أنه مستاء وراء هذا الفعل لكن الطفل الداخلي قد حقق اشباعه النفسي، وهذا نوع من المازوشية على المستوى السيكولوجي، وهذه اللعبة تلعب بين الأزواج خصوصا المرأة قد تفعل شيء بسيط لكنها تمارس لعبة من أجل يستجيب لها الزوج بالصراخ والهويل، في الظاهر قد تظهر أنها استاءت لكن على مستوى الخفي فإن الطفل الداخلي يحس بالراحة وتستمر اللعبة.
علاج هذه اللعبة: يجب أن يعي ممارس هذه اللعبة أنه يمكن أن يحظى باهتمام الناس لكن من زاوية ايجابية و ليس سلبية، وهذا القرار يعود إلى مرحلة الطفولة، حيث أن النفس تريد الاهتمام حتى ولو كان سلبيا على الدخول في حالة اللامبالاة، مثال زوجة لديها أبناء لا يهتم بها زوجها، قد تقرر أن تمارس بعض الأخطاء والأشياء التي قد تصيب الزوج بحالة من الغضب والتوتر، فيوبخها أو يؤديها لفظيا أو جسديا، هنا تحس الزوجة بالاستياء على المستوى الظاهري، لكن الطفل الداخلي يحس بالراحة لأنه حظي بالاهتمام رغم أنه، اهتمام سلبي. إذن فالخروج من هذه اللعبة يتطلب أن يكون هناك بنوع من الاهتمام بالشخص الذي يمارس هذه اللعبة، لكنه يجب أن يكون اهتمام ايجابي .
4-لعبة يا حبيبتي: تحصل السخرية بين الزوجين، عن طريق التواصل خصوصا حين تحضر العائلة أو الأصدقاء، حيث يبدأ الزوج في سرد قصة أو حدث واقعي يكون الهدف منه هو التهكم والسخرية من الزوجة، هذه المهانة تغدي الطفل الداخلي لديه، حيث يحس بالمتعة، يكون الحوار هنا بين طفل وراشد، في هذه الحالة تحس المرأة بعدم الرضى، لكنها لا تعلق لأن هذه السخرية تغدي راحة سلبية، لأنه على الأقل هناك اهتمام حتى ولو كان سلبيا.
علاج هذه اللعبة: يجب على الزوجة أن تبحث عن فرصة مناسبة من أجل أن تروي هي أيضا قصة تسخر فيها من الزوج حتى يحس يحس الطفل الداخلي على أنه ليس على ما يرام، و بذلك يكون نوع من التكافؤ و الموازنة، في الحوار.

5- لعبة الصراخ: مثلا يبدأ الأب في الصراخ في وجه ابنته حين تدخل إلى المنزل، خصوصا إذا كانت مراهقة، أو صراخ الزوج على زوجته، إذا كنات هذه الحالة تتكرر دائما في وضعيات مختلف، فإنها تكشف على أن الشخص الممارس لهذه اللعبة محبط نفسيا أو جنسيا، لذلك يقوم بالصراخ من أجل التنفيس عن الطفل الداخلي الذي يحمل تسجيلات تقر أنه ليس على ما يرام ، لهذا فإن صفق الباب يدل على أن التعايش لا يتم إلى بالصراخ و هذا على المستوى اللاشعوري يعبر عن عدم التوازن الداخلي بين تسجيلات الوالد والطفل الانفعالي.
6- لعبة الشخص النقاد: اجتماعيا غير مقبول، لأنك تصبح شخصية معصوبة، النقد جيد في المجال المعرفي والعلمي، لكن على المستوى الاجتماعي يؤثر سلبا على نجاح عملية التواصل والحوار، على سبيل المثل: الزوجة تعمل فطور رائع، لكن لا تفطر مع زوجها بل تظل في المطبخ، حيث تقول لك بطريقة غير مباشرة أنظر لكم التعب الذي أقوم به ورغم ذلك لم أنتهي بعد لهذا فإذا كان لديك أي نقد أو عتاب فأجله لأنني لست مستعدة لسماعه، إذا استمرت هذه اللعبة سوف يحس الزوج بنوع من القلق على نفسه، لهذا نحتاج إلى نوع من الملاحظة الجيد والوعي بالذات من أجل إدراك هذه اللعاب والحد منها حتى نعيش في استقرار وتوازن على المستوى النفسي والاجتماعي.

7- لعبة لماذا لا تفعل، نعم ولكن: مثلا يخبرك صديق بمشكلة أنه يجد صعوبة في العمل صباحا، تبدأ في تقديم النصيحة له، مثل قولك حاول أن تمارس الرياضة، لا شيء صعب، ستكون اجابته نعم لكن الاستيقاظ باكرا صعب وأنا لم أتعود عليه صحتي مغشوشة.....، تخبره بحل أخر مثل قولك اذهب للطبيب ممكن أن تكون مريضا، تكون الإجابة على هذا الشكل لكن الأطباء اليوم لم يعد همهم العلاج إنما الربح وقد يكون التشخيص خاطئا.... ، وهكذا دواليك كلما قدمت له حلا يقول نعم ولكن، حتى تنتهي اللعبة بالصمت المتبادل من كلا الطرفين.
ما قصة هذه اللعبة لماذا تنتهي بالصمت؟ ما هو المشكل في هذه اللعبة؟
حينما تقدم الاقتراحات فإنك تجيب حالة الطفل الانفعالي الذي لا يريد تحمل المسؤولية، ومن أجل تحويل الحوار إلى راشد مع راشد ، فإن الحل الممكن لوقف هذه اللعبة هو عدم تقديم المقترحات، وتقول له يجب أن تبحث أنت عن المقترحات المناسبة لك للخروج من هذه الأزمة، في هذه الوضعية تخاطب الراشد حتى يتحمل مسؤولية أفعاله، و يهتدي ممارس هذه اللعبة للحل، وهذا المشكل نجده في ثقافتنا حيث يتبادر الكل إلى تقديم النصيحة في كل شيء، لا يجب القيام بذلك ولهذا قال القدماء أن النصيحة تطلب ولا تعطى، حتى نتعلم حس المسؤولية تجاه تصرفاتنا وأفعالنا.

8- لعبة الشرطة واللصوص: لعبة الغميضة، التي نمارسها، منذ الطفولة فالطفل الذي يختبئ حين يتم امساكه يظهر أنه مستاء، لكن إذا امسكت به يحس بالمتعة، فحينما نلعب مع الأطفال الغميضة ولا نمسك بهم يقدمون مجموعة من التنبيهات على مكانهم حتى نتمكن من رؤيتهم، هذا الأمر يتطور حتى في حالة الناس الناضجين تحصل هذه اللعبة، فمعظم اللصوص في الحياة اليومية ليسوا محترفين، إذ نجد حالة مرضية تسمى هوس السرقة، رغم أن الشخص السارق ليس محتاج للمال، لكن هذه العملية تشبع لديه رغبة نفسية دفينة.
حيث يسرق ويترك اشارة تدل على سرقته، حين يقوم بهذه السرقة يكون الهدف هو إبراز قيمته ا بشكل غير واعي، هدفه هو الشعور بالتهديد من أجل اشباع حالة الطفل حيث يشعر بالمتعة والإحساس بالمطاردة، يحس بنوع من النشوة، فكثير من السرقات التي تتم هي عبارة عن لعبة نفسية، وهنا يعود إلى ما كان في حالة طفولته، فمرحلة الطفولة تحدد مستقبل اطفالنا ويمكن أن نكون ضحايا بعض الأساليب التربوية الغير سليمة.

9- لعبة العاجز عن العمل: مثلا شخص يعاني من البطالة، يكون في صحة بدنية ويمتلك عقل سليم وليس فيه عيب، وهو في سنوات من البطالة، ويرى أنه يريد العمل لكن حين يأتيه العمل، لا يريده لكن بطريقة غير مباشرة، حيث يبدأ في القيام ببعض التصرفات التي تجعل رب العمل يطرده، ما المشكلة القضية أن حالة الطفل الذي تعود على الكسل وينسب الفشل للعالم الخارجي دائما هو الذي يحفزه لكي يقوم ببعض ردود الأفعال بشكل غير واعي حتى يتم طرده ويعود إلى حالة البطالة، خصوصا إذا كانت هناك أسرة معيلة، أو أحد الأصدقاء الذي يقدم له الدعم المادي.
الحل الممكن لهذه اللعبة هو مخاطبة الراشد، وتحسيسه بالمسؤولية تجاه ما يعيشه من بطالة وظروف مزرية، وليس الناس والعالم الخارجي حتى يتمكن من تعزيز حالة الاستقلالية الذاتية على المستوى النفسي ويبدأ في البحث عن عمل يناسبه.
خلاصة:
يتبين أن الإنسان أعمق وأكثر جوهرية في حياته، إذ يصعب علينا فهمه بشكل مباشر، بل نحتاج دائما إلى مناظير و رؤية حتى نفهم الرسالة التي يرجوها من وراء أفعاله، وهذا المقال قدمت فيه محاولة لرصد أهم الألعاب النفسية التي نمارسها في عملية التواصل، كما أن كل واحد منكم يمكنه أن يجلس مع نفسه و يسقط هذه النماذج، وبذلك سيدرك أنه يمارس مجموعة من الألعاب التي قد تدمر حياته الأسرية والمهنية و الاجتماعية، فحاول أن تأخذ وقتا لتتأمل حياتك جيدا وترصد أهم الألعاب التي تمارسها والبحث عن حل لها. لأنه من خلال نظرية الألعاب النفسية يتبين أن الفرد قادر على خلق مجموعة من الامكانات النفسية والسلوكية حسب التربية التي تلقاها، والإرادة التي يمتلكها من أجل تغيير نظرته للأشياء والعالم من حوله، تمكن هذه الزوايا المختلف في النظر لحالة واحدة من نشوة الفهم والقدرة على تجاوز الحتميات والضرورات التي نسقط فيها عبر إرادة التغيير لأن الإنسان هو الكائن الوحيد الذي يستطيع إدراك ذاته ووضع مسافة معرفية ووجدانية تجاه تصرفاته وأفعاله.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مفاوضات القاهرة بين الموقف الاسرائيلي وضغط الشارع؟


.. محادثات القاهرة .. حديث عن ضمانات أميركية وتفاصيل عن مقترح ا




.. استمرار التصعيد على حدود لبنان رغم الحديث عن تقدم في المبادر


.. الحوثيون يوسعون رقعة أهدافهم لتطال سفنا متوجهة لموانئ إسرائي




.. تقرير: ارتفاع عوائد النفط الإيرانية يغذي الفوضى في الشرق الأ