الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البناء الفلسفي للشخصية العربية الاسلامية..

ماجد أمين

2019 / 5 / 27
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


البناء الفلسفي للشخصية العربية الاسلامية..
ماجد امين العراقي

لمذا تخلفنا.. وهم تقدموا..!
مالفت انتباهي هو شراء احد الشيوخ من الامارا خالد بن زايد النهيان.. نادي نيوكاسل بمبلغ 350مليون باوند.. بعني تقريبا نثف مليار دولار..
طبعا وهذا ماهو الا غيض من فيض..
لنتوقف قليلا ونسأل..... لمذا الحاكم لدينا مقدس.. بحيث نجعله بمثابة إله له ملك السماوات والارض..
طبعا هذا لم يأت من فراغ اطلاقا. بل هو وتاج ثقافة وقيم تم غرسها لدينا كمسلمات لايمكن تحاوزها.. وهي بمثابة القيم السماوية.. لان الدين الاسلامي.. يرسخ ذلك بقوة ويعطيها شرعية.. لذلك نلاحظ زواحا كاثوليكيا مابين الحاكم لديوا ورجل الدين..
الشعوب التي انعتقت من سلطة الكاهن.. هي من نمنح الملك او زلملكة او الحاكم امتيازات محدودة.. ومعلومة بحيث يكون خادما او موظفا او َمثلا للامة او الشعب.. وذبعا تكون زلصلاحيات محددة ايضا لنطاق ضيق وليس كما هو الحال لدينا حيث تطلق يد الحاكم وغرائزه بصلاحيات مطلقة توازي صلاحيات الاله..
وهذا ليس وليد صدفة بل ثقافات. سلوكيات تعودت عليها تلك الشعوب بما فيهم حكامها..
فملكة بريطانيا.. لست كأمير الامارات او قطر وليس كذلك كملك السعودية..
لذلك كي نتعلم ونخطو بخطوات مماثلة لتلك الشعوب علينا اولا ان نتخلى عن قيم خاطئة تم افهامنا بانها تدخل ضَن القيم الاخلاقية والاعتبارية.. ذينما هي اب اب لمسخ الشخصية.. واختزالها.. وترسيخ العبودية.. ونشر الدذيلة ولكن باطار اخلاقيات القداية. الاحترام..
ثانيا هناك الشعوب هي من تمنح اموزها شخصية وقيمه.. بينما ينعكس الامر لدينا تماما فالحاكم لدينا بختزل الشعب بكل نخبه.. بشخصه او بعائلته..
للاسف اقولها.. ان قيم الدين الاساامي هي من شكلت الشخصية الضعيقَفه الميالة للخنوع والهزيَمة والتلقي.. دون ابداء الرأي.. فشعارها هو موافق ..
لذا فالخلل كل الخلل هو في بنيوية الشخصية لدينا بفعل ثقافة احداية اساسها التلقين والاكراه.. والتلقي دون تفاعل او رد فعل يعبر عن الشخصية المستقله البناءه... واما هكذا تشرذم وضياع لهوية الشخصية في ظل ثقافة شمولية نكوصية مازالت تقدس مفردات الماضي دون تحلبل منطقي وحتى تاريخي..
لذا فالحلول رغم صعوبتها بسبب ان التقبل للتغيير مازال يواجه عقبات جمة.. ولكن من الممكن تلمس طريق يفضي
لحلول..
اولا... نبذ القيم والمفاهيم التلقينية البالية.. وانتاج قيم مستحدثة تضع القيمة الانسانية كغاية..
ثانبا تعديل مسارات ثقافتنا.. وتغيير بعض القيم الاجتماعية المفرطة بالانتماء للقبيلة او العشيرة..
ثالثا.. تتحمل الجامعات قسطا كبيرا لاسيما في وضع ( علم النفس التطوري) في اطر التطبيق الواقعي والعملي..
رابعا.. تغيير نظرتنا للدين.. اذ ان قدسية القيمة الانسانية بجب ان تعلو على ماسواها..
كذلك هناك سلوكيات تخص الجانب الانثر بولوجي يجب ان نحاكيها. ندخلها في صلب مفاهيمنا الثقافية.. فالمواطنة لم تعد تهتم بالعرق والاصول التاريخية العنصرية..
اذ يجب ان نرسخ مفاهيم نظرية التطور.. بكوننا نعود لاصل واحد.. كذلك.. فان ثقافة.. الحمض النووي تجعل من الفوارق المصطنعة تزول ولاتعد محددات ذات اهمية.. في بناء الانتماء...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. منظومة الصحة في غزة الأكثر تضررا جراء إقفال المعابر ومعارك


.. حزب الله يدخل صواريخ جديدة في تصعيده مع إسرائيل




.. ما تداعيات استخدام الاحتلال الإسرائيلي الطائرات في قصف مخيم


.. عائلات جنود إسرائيليين: نحذر من وقوع أبنائنا بمصيدة موت في غ




.. أصوات من غزة| ظروف النزوح تزيد سوءا مع طول مدة الحرب وتكرر ا