الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أميري أنا وليس أميركم يا أبناء ملجم .. بمناسبة يوم إستشهاده

جعفر المظفر

2019 / 5 / 29
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أميري أنا وليس أميركم يا أبناء ملجم .. بمناسبة يوم إستشهاده
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
النسبة المطلقة من الكتب التي قرأتها عن (علي بن أبي طالب) كانت لمسيحين من أمثال جورج جردق وجورج طرابيشي ونصري سلهب
وكانت أيضا لمسلمين من السنة أعجز عن ذكر جميع أسمائهم لكني سأضع في مقدمتهم طه حسين وكتابه (الفتنة الكبرى) وعباس محمود العقاد وكتابه (الحسين سيد الشهداء)).

وكانت هناك أقوال بحقه لرجال من أديان أخرى أضع في مقدمتهم عظيم الهند غاندي.
ثم هناك عدد من غير المتدينين الذين ما أن يأتي ذكر (علي) حتى ترى الإعجاب في وجوهم, إن لم تسمعه يسري على ألسنتهم.

كل هؤلاء قالوا أن عليا ليس ملكا للمسلمين فقط, أو للشيعة فقط,أو لأصحاب الديانات وإنما هو أمير للمتقين من كل الأديان وللمتقين من غير المتدينين وللمتقين حتى من البدون.

لكني مع ذلك رأيت في المقابل كيف أن الإدعاء بمحبة علي أصبح سلاحا للتفريق بين السني والشيعي وسلاحا إستعمله (العنصريون من الفرس) للإنتقام من العرب الذين أطاحوا بإمبراطوريتهم في الزمن الغابر بدلا من أن يكون هناك عمل جدي من أجل أن تكون محبته مدعاة للجمع بين البلدين وبناء علاقات محبة وثقة بين العرب والفرس من جديد.

وإلا كيف سيكون الرجل عظيما إذا صار مصدرا للفرقة والتعصب والتجهيل
وكيف يستحق رجل صفات العظمة والتفخيم إذا صيرتم من يتبعه بهذا المستوى من الجهل والفقر والتخلف.

لا وألف لا .. علي لم يقتله إبن ملجم
سيف إبن ملجم كان قد جعل عليا شهيدا.
من يقتل علي هم كل أولئك الذين يدعون محبته ثم يجعلون منها عباءة لتغطية عودتهم المبطنة للثأر العنصري من العرب.
من يقتل علي هم كل أولئك الذين يخدعون محبيه البسطاء من الشيعة ثم يلتحفون بعباءته ليسرقوا أموالهم ويمتصوا دماءهم.

لا لم يكن سيف إبن ملجم من قتل عليا بل هي هي سيوفكم.
سيف إبن ملجم صيرعلي شهيدا
وسيوفكم هي التي تحاول أن تقتل عليا الشهيد
وسيوفكم هي التي تريد أن تقتل في علي الشهادة

وإنما نحن نحن المتقون
وعلي هو أميرنا وليس أميركم يا ابناء ملجم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اين يكمن الخلل
محسن المالكي ( 2019 / 5 / 29 - 20:13 )
مشكلتنا واعتقد انها لن تنتهي على الاقل في الزمن المنظور انه لا يوجد لدينا مفكرون احرار والمفكر الحر يكتب ويفكر بعيدا عن كل الضغوطات النفسية والعقائدية والاجتماعية والسلطويه وحتى المالية امثال هولاء المفكرين يبدو انهم عملة نادرة في مجتمعاتنا العربية والاسلاميه والسيد الكاتب ومع كل الاسف لا يملك ادنى مواصفات المفكر ولا يرتقي الى ادنى الموضوعيه وتبيان الحقيقة فراح يهرج في مدح علي ونقل ماكتب عنه واستشهد بكتاب غير مسلمين وذكر منهم جورج جرداق هذا المنافق الكبير والقومي الاحمق والجبان الرعديد الذي لمع وجه علي الملطخ بدماء اجداده الذي شارك علي في قتلهم وسبي نساءهم واسترقاق رجالهم ولكن للشهرة والمال سلطة لا تدانيها اي سلطة ومن الغريب ان يستشهد بما ينسب الى غاندي انه ذكر علي بالمدح رغم ان الشيعة تنسب لغاندي انه مدح الحسين اين مصادرك وان كنت لا تملكها فالرجاء الصمت فضيلة اما من قتل علي فهي حماقته وغروره ونرجسيته وكان من تولى تنفيذ هذا القتل فقيه من فقهاء الامه قرا القران على يد كبار الصحابة معاذ بن جبل فعلي هذا ياسيد قد دفعت الشيعه بسبب حماقته ثمن باهض فمنهم الجاهل ومنهم البائس ومنهم مادون ذلك


2 - مظفر النواب
متابع ( 2019 / 5 / 29 - 22:26 )
قال الشاعر مظفر النواب في علي
لو جئت اليوم لحاربك الداعون اليك وسموك شيوعيا
شكرا للكاتب المحترم
شكرا للحوار المتمدن


3 - علي كان قطّاع الرؤوس
ملحد ( 2019 / 5 / 31 - 13:42 )
علي كان قطّاع الرؤوس رقم 1 لمحمد???!!!!
وله ( حِكم ??!!!!) تقشعرّ لها الابدان ويشيبك لها الولدان….. كل ذلك مذكور في كتاب ( نهج البلاغة!?) والذي لا يستطيع الشيعة ان يشكّوا في صحته

تحياتي أفيقوااااااا


4 - 1 مع السيد محسن المالكي والخلل
جعفر المظفر ( 2019 / 5 / 31 - 15:27 )


ربما لم تنل السطور الأولى من مداخلتك تأييدي لكنها بكل تاكيد نالت إعجابي.
في البداية قلت لنفسي, هذا رجل, رغم ما قد يكون بيني وبينه من وجوه الإختلاف, إلا ان مقترباته للحوار لا شك تبدو رصينة وعميقة
حتى وصلت إلى المقطع الذي بدأت فيه طفولتك اليسارية وتجريحك الشخصي لي فإذا بي أتقيأ إعجابي بك
لقد كان متوقعا أن يزيد إعجابي بك وإحترامي لأفكارك لو أنك إلتزمت الحوار مع الفكرة بدلا من شخصنة الرد


5 - السيد محسن المالكي والخلل 2
جعفر المظفر ( 2019 / 5 / 31 - 15:33 )

كل قارئ يحترم نفسه, ربما يتفق أو لا يتفق مع ما تقوله عن شخصية علي بن ابي طالب, ولست أنوي ان احرمه حقه في الحالتين. ولكن أن يتفق معك هذا القارئ على شتم الكاتب وتجريحه فهذا هو الذي يُعاب عليه.
أما أنت فتكون قد إرتكبت العيب مرتين, مرة لخلل ذاتي فيك, ومرة ثانية لأنك وضعت القارئ على طريق العيب بنفسك.
أنت تكتب في الدين وأنا أكتب في السياسة, وكلانا له الحق فيما يفعله, وكلانا سيكون مقتدرا ومحترما إذا ما عرف طبيعة اللغة التي يجب ان يتحدث بها وصولا إلى هدفه, وأيضا إذا ما عرف طبيعة الوسط الذي يتحدث معه مدركا سلم الأولويات, وسيكون من الغباء أن تعيد إرتكاب نفس الإثم الذي إرتكبته ماري إنطوانيت حينما طلبت من شعبها أن يأكل البسكويت بعد أن قيل لها أنه لم يعد يجد الخبز الذي يأكله.


6 - محسن المالكي الخلل 3
جعفر المظفر ( 2019 / 5 / 31 - 16:02 )

مشكلتك الحقيقة يا سيادة المفكر العملاق أنك تخوط إلى (جانب الإستكان) كما يقول المثل
فإذ أكتب أنا مستهدفا تخليص الإنسان الشيعي العراقي من الغيبوبة الطائفية التي أدخلوها فيه, تحت عباءة محبة علي وتقديسه, إذا بك تطلب مني أن أثبت لعاشق علي أن معشوقه هو .المنحرف والضال وليس المالكي أو الحكيم أو غيرهما من جماعة الإسلام السياسي
ويوم تتعرف إلى رد فعل هذا الإنسان البسيط الممتهن الذي يعتاش عليه اللص والدجال
.عندها ستكتشف حقيقة من هو (المهرج) فينا
.وستكتشف بنفسك أيضا معىنى اليسار الطفولي

اخر الافلام

.. عظة الأحد - القس داود شكري: الكنيسة بتحاول تقولنا هو ليه الح


.. عظة الأحد - القس داود شكري: المسيحين سموا نفسهم الطريق في ال




.. 141-Ali-Imran


.. 142-Ali-Imran




.. 144-Ali-Imran