الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الجودة في المجال التربوي

سفيان دراغ

2019 / 6 / 11
التربية والتعليم والبحث العلمي


والمقصود بالجودة في مجال التربية والتكوين،تحقيق تنمية تستجيب لحاجيات وتطلعات المجتمع.
و تعتبارا لأهمية الانخراط الكامل لجميع الفاعلين في صيرورة إرساء الجودة الشاملة بالمنظومة التربوية من خلال الاستحضار الدائم والالتزام الواعي بالمبادئ والموجهات التي نص عليها الميثاق الوطني للتربية والتكوين.
يتعهد الموقعون على هذا الميثاق الالتزام بترسيخ ثقافة الجودة،تصورا وممارسة،لدى جميع المتدخلين في مجال التربية والتكوين،من خلال الاحتكام إلى المعايير المحددة في المرجعية الوطنية للجودة التي من شأنها أن تضمن تطورا نوعيا للمدرسة المغربية الحاضنة لقيم المجتمع المغربي الغني بمكوناته والمنفتحة على القيم الإنسانية النبيلة.وذلك وفق موجهات العمل التالية:
 نبني الالتزام على رؤية واضحة وقيم مشتركة؛
 نعتبر التخطيط أداة استراتيجية والقيادة وسيلة لتحقيق أهداف المؤسسة؛
 تعتبر الموارد البشرية مصدر قوة؛
 نخطط لتوفي الموارد واستغلالها بالشكل الأمثل؛
 نشجع الإبداع والتجديد؛
 نعمل على التطوير المستمر لفعالية الاداء؛
 نعمل على إرضاء جميع الأطراف المعنية بالتربية والتكوين؛
 نرصد التحسينات اعتمادا على نتائج ملموسة؛
 نعمد للمستقبل بتثمين المكتسبات والتطلع إلى الأحسن؛
 نحتفي بالنجاح .
كما يعتبر تحقيق الجودة في مجال التربية والتكوين رهانا مركزيا لبلوغ التنمية المستدامة،كما تعتبر جودة التعلمات الهدف الاساس لكل المنظومات التربوية،حيث تضع لها استراتيجيات تنظيمية وتدبيرية محكمة،وتحدد لها معايير ومواصفات يتم الحرص على اعتمادها واحترامها.
ومعلوم أن الميثاق الوطني للتربية والتكوين أكد على الأهمية القصوى للجودة كأحد الدعامات الأساسية للإصلاح،حيث عمل على إعادة صياغة أدوار المدرسة وجعلها مؤهلة لتحسين جودة التعلمات من خلال اعتماد مقاربة تدبيرية مبنية على مبادئ التعاقد والتشارك والحكامة الجيدة.
فنظام الجودة يساهم في تحسين فعالية ونجاعة سيرورات اشتغال مكونات المنظومة التربوية وجعلها قادرة على بلورة مشاريع تتوفر فيها جميع الشروط التي تمكنها من القيام بدورها كدعامة اساسية لمدرسة النجاح،واستحضارا للبعد الاستراتيجي لهذا الورش الهام من أوراش الإصلاح،يستدعي ذلك انخراط واسع وناجع لجميع الفاعلين التربويين.
ويمكن على العموم تلخيص مرجعية الجودة بمؤسسات التربية والتكوين اعتمادا على مبادئ والموجهات الآتية:
• توفر المؤسسة على قيادة استشرافية قادرة على امتلاك رؤية سديدة على المدى البعيد؛
• جعل الاطراف المعنية وفي مقدمتها المتعلم على رأس هتمامات المؤسسة؛
• حرص المؤسسة وأفرادها على التعلم المستمر؛
• التقويم الذاتي الهادف إلى التحسين المستمر؛
• اعتماد التدبير المرتكز على الوقائع والهادف إلى التجديد؛
• تفعيل المسؤولية الاجتماعية و الاخلاقية للمؤسسة؛
• استهداف الفعالية و النجاعة في جميع العمليات المنجزة؛
• إشراك جميع الأطراف المعنية في تدبير المؤسسة؛
• اعتماد خطة فعالة للتواصل مع جميع الأطراف؛
• اعتماد الشمولية في مقاربة تدبير شؤون المؤسسة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بين أنستغرام والواقع.. هل براغ التشيكية باهرة الجمال حقا؟ |


.. ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 34388 منذ بدء الحرب




.. الحوثيون يهددون باستهداف كل المصالح الأميركية في المنطقة


.. انطلاق الاجتماع التشاوري العربي في الرياض لبحث تطورات حرب غز




.. مسيرة بالعاصمة اليونانية تضامنا مع غزة ودعما للطلبة في الجام