الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عاد زمن الجواري والعبيد

هيلين ديركي

2019 / 6 / 11
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


خرج البارحة شيخ اسمه ياسر العجلوني يدعي انه يتحدث نيالة عن علماء الشام وينادي ب الرحمة والخوف والرأفة بالنساء السوريات اللواتي تهجرن بسبب الحرب والثورة السورية

هذا الرجل الذي ولد من رحم الغزيرة الحيوانية الموجودة لدى المسلمين وترعرع على افكار الوهابية السعودية وداعش ،
جاء هذا الرجل الجاهل بفتوى اقل من يقال عنها الذل والهوان والاستعباد للمرأة السورية
التي سخط الدهر عليها وجعلها تنزح كلاجئة الى بعض البلدان العربية المسلمةالمجاورة بحثاً عن الأمن والأمان ولقمة العيش لتجعلها لقمة سائغة بأفواه الرجل الشرقي المسلم الذي لا ينظر الى المرأة الا كجسد فقط خلق لتلبية غرائزة المتأججة دوماً
هذا الرجل يقول انه في ظل الحرب وقلة عدد الرجال الذين قتلو او استشهدوا مقارنة بالنساء
فإن الحل الوحيد هو ان تدخل النساء في عقد زواج ملك اليمين بحيث يصير الرجل سيدا لها وتكون له ملك يمينه
وتطبق فيها احكام ملك اليمين التي جاءت في الدين الإسلامي أي ان تصير أمة له وجارية له

وملك اليمين: هم الأرقاء المملوكون لِمن ملكهم عبيداً، ذكوراً أو إناثاً.
ملك اليمين هو مصطلح في القرآن يشير إلى العبيد والجواري.

ويأتي من يقول ان الاسلام كرم المرأة وحفظ لها حقوقها
والحقيقة المظلمة ان المرأة في الاسلام مهمشة تعيش تحت قهر الرجل وظلمه وعبوديته وسوطه
في زمن تعيش المرأة في البلاد الغربية معززة مكرمة
تتساوى حقوقها مع الرجل في جميه نواحي الحياة
ما زالت المرأة العربية المسلمة تقتل باسم الدين والشرف ولا يحق لها ان تخرج من تحت جناح الرجل
فهي عبدة له حسب الشرائع الدينية والفتاوى التي تخرج كل يوم
هل يحق لي ان اسأل متى تثور النساء على واقعهم ، هل ما زلنا في زمن الرق والعبيد
ان ما جاء به هذا الشيخ ما هو الا مشروع جهاد النكاح الذي تنادي به داعش وامثالهم
هذا ما جناه على النساء الاسلام وشريعته المجحفة بحق النساء








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. استقالة أول موظفة يهودية من إدارة بايدن -بسبب سياسة واشنطن م


.. المفكر د. يوسف زيدان: اجتماعاتنا في -تكوين- علنية وبيتم تصوي




.. المفكر د. يوسف زيدان: اتكلمنا عن أشكال التدين المغلوط .. وه


.. دار الإفتاء في طرابلس تدعو ل-قتال- القوات الروسية في البلاد




.. -حافظ البهرة على سرية طقوسهم الدينية عبر العصور بعد اضطهاد ا