الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


منابع الإسلام - الفصل الأول- مكة ومكانتها التاريخية 2

كامل النجار

2019 / 6 / 12
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الفصل الأول
مكة ومكانتها التاريخية 2


وقد أشير في التوراة وفي الكتابات الاشورية والمؤلفات اليونانية واللاتينية إلى اتجار العرب مع الخارج، كما أشير إلى اتجار الآشوريين والفرس والرومان والروم مع العرب، وإلى طمع الدول الكبرى لعالم ذلك الوقت في جزيرة العرب، نظراً لما كانوا يسمعونه عن ثرائها وغناها، ولموقعها الجغرافي المهم الذي يقع بين افريقية وآسيا، ويهيمن على المياه الدافئة ذات المنافع الكبيرة بالنسبة للتجارة العالمية في كل وقت وزمان.
والعربية الجنوبية في كتب اليونان والرومان وفي التوراة، بلاد غنية ذات خيرات وثروات وتجارات وأموال، قوافلها تخترق جزيرة العرب إلى بلاد الشام والعراق، وفي بلادها الذهب والفضة والحجارة الكريمة، تتاجر مع الخارج فتربح بتجارتها هذه كثيراً، وبذلك اكتنزت المعادن الثمينة المذكورة والأموال النفيسة حتى صارت من أغنى شعوب جزيرة العرب.
وفي "المزامير" أن "شبا" ستعطي "الذهب" لملك العبرانيين في جملة الشعوب التي ستخضع له، تقدم له الجزية. وورد في "أرميا" أن "شبا" كانت ترسل "اللبان" إلى اسرائيل. وقد ذكروا في سفر "حزقيال" في جملة كبار التجار. كانوا يتاجرون بأفخر أنواع الطيب وبكل حجر كريم وبالذهب. وأشير في "أيوب" إلى قوافل "شبا" التي كانت تسير نحو الشمال حتى تبلغ اسرائيل.
وفي هذه الاشارات دلالة على الصلات المستمرة التي كانت بين العبرانيين والسبئيين، وعلى أن السبئيين كانوا هم الذين يذهبون إلى العبرانيين، يحملون اليهم الذهب وآلأحجار الكريمة والطيب واللبان. فتبيع قوافلهم ما عندها في أسواق فلسطين، ثم تعود حاملة ما تحتاج اليه من حاصلات بلاد الشام ومصر وفلسطين (14)
وقد أشير إلى ثراء السبئيين وامتلاكهم للذهب والفضة في بعض الكتابات الاشورية، فذكر "تغلاتبليزر" الثالث" مثلاً أنه أخذ الجزية من السبئيين، أخذها ذهباً وفضة وإبلاً: جمالاً ونوقاً ولباناً وبخوراً من جميع الأنواع، كما ذكر "سرجون" أنه أخذ الجزية من "يثع أمر" ملك سبأ، أخذها ذهباً وخيلا وجمالاً ومن مصنوعات الجبال.

وقد أشار "بلينيوس" إلى إن المعينيين كانوا يملكون اًرضاً غنية خصبة، يكثر فيها النخيل والأشجار، وكان لهم قطعان كثيرة من الماشية، وان السبئيين كانوا أعظم القبائل ثروة بما تنتجه غاباتهم الغنية بالأشجار من عطور وبما يبتاعونه من مناجم الذهب والأرضين المزروعة المروية، وما ينتجونه من العسل وشمع العسل. كما كانوا ينتجون العطور.
وقد كان العرب الجنوبيون يتاجرون مع بلاد الشام، فيرسلون إليها قوافلهم مارة بالحجاز إلى أسواق بلاد الشام باًلطرق البرية التي لا يزال الناس يسلكونها حتى اليوم مع شيء من التحوير والتغيير
وقد كانت "البتراء" أي "سلع" Sela أهم عقدة طرق يمر بها المعينيون والسبئيون. ومنها يتجه طربق نحو البحر الميت، لمن يريد ألاتجار مع بلاد الشام وطريق آخر ينتهي بغزة، لمن يريد الاتجار مع هذا الميناء المهم، الذي بقي العرب يتاجرون معه إلى أيام الرسول.
وقد كان الذهب في رأس السلع التي حملها تجار العرب إلى الآشوربين وحكومات العراق وبلاد الشام، وفي التوراة ذكر للذهب الذي كان يجلبه العرب إلى العبرانبين، وقد أشرت إلى ما ذكره الكتبة اليونان عن الذهب عند العرب، ولعلهم كانوا يحملون الفضة اليهم كذلك. فقد كانت للفضة مناجم في جزيرة العرب. فكل هذه البلاد الغنية ذكرها الملوك والمؤرخون من قديم الزمان لأنهم كانوا يتاجرون معها، وكان الرحالة الأجانب يزورونها. فما الذي يمكن أن تقدمه مكة للتجار أو للرحالة حتى يزورونها؟
أما عن طرق القوافل فقد كانت هناك ثلاثة طرق رئيسية يسيطر عليها النبطيون الذين احتكروا تجارة البخور، كما يقول المؤرخ الكندي دان جبسون Dan Gibson الذي عاش ثلاثين عاماً في جنوب الأردن وسافر إلى عدة مواقع في الجزيرة العربية وخارحها بحثاً عن الآثار أو المخطوطات التي تتحدث عن بدايات الإسلام.:
1- في موسم حصاد اللبان والمِر كان النبطيون (في البتراء) يرسلون قوافلهم من البتراء جنوباً إلى حضرموت وسبأ لنقل البضائع إلى غزة ثم الإسكندرية والشام. وقد سيطر النبطيون على تجارة المِر والبخور وذكرت المنحوتات النبطية كل الأماكن والواحات التي كانت قوافلهم تستريح بها، ولكنهم لم يذكروا مكة ولا مرةً واحدةً
2- الطريق الثاني كان طريق الحرير الذي يجلب الحرير من الصين عبر جبال آسيا إلى العراق ثم إلى دمشق، ومنها إلى شاطئ البحر الأبيض المتوسط للتصدير إلى أوربا
3- الطريق الثالث كان الطريق البحري الذي كان يستعمله النبطيون والتجار اليونانيون لينقل البخور والمِر من موانئ اليمن ويتجه شمالاً في البحر الأحمر إلى خليج العقبة أو خليج السويس، ثم بالقوافل إلى البحر الأبيض المتوسط، أو إلى دمشق عن طريق البتراء. وقد بدأ هذا الطريق في القرن الثاني قبل الميلاد، كما يقول ديودورس الصقلي


وكما يظهر في الخريطة المرفقة فإن مكة لا وجود لها ولا أهمية تجارية (15)

طرق القوافل في الجزيرة العربية

وقد أسست ممالك اليمن الجنوبية مواضع حراسة على كل طرق القوافل، لحراسة القوافل من قطاع الطرق ومن تحرش القبائل بها، ولعل أهل يثرب الذين يرجعون نسبهم إلى اليمن، هم من الرجال الذين غرسهم السبئيون في هذا المكان لحماية قوافلهم التي تذهب الى بلاد الشام (16). ويقدر المؤرخون أن القوافل كانت تنقل حوالي ثلاثة آلاف طن من البخور والمر سنوياً (17)
بنهاية القرن الأول الميلادي كانت التجارة عن طريق البحر الأحمر قد ازدهرت لأنها أرخص من القوافل وتحمل الباخرة الواحدة ما قد يحتاج إلى عدة قوافل برية. وما يؤكد ذلك هو أن آخر مدونة تذكر القوافل كانت في نهاية القرن الأول الميلادي (18)
إذا كانت مكة الحالية ليست معروفة أو ليست مهمة قبل ظهور الإسلام، فأين كانت الكعبة التي يحج إليها عرب ما قبل الإسلام؟ لقد قدّم المؤرخ الكندي دان جبسون Dan Gibson أكثر من عشرة براهين جغرافية وتاريخية ودينية تثبت أن الكعبة كانت في مدينة البتراء التاريخية التي ما زالت آثارها موجودة في الصحراء جنوب الأردن. نذكر هنا بعضاً من تلك البراهين.
1- يذكر ابن هشام في السيرة النبوية "حدث أن عبد الله [والد نبي الإسلام] إنما دخل على امرأة كانت له مع آمنة بنت وهب وقد عمل في طين له وبه آثار من الطين، فدعاها إلى نفسه فأبطأت عليه لما رأت به من أثر الطين، فخرج من عندها فتوضأ وغسل ما كان به من ذلك الطين ثم خرج عامداً إلى آمنة، فدخل عليها فأصابها، فحملت بمحمد." (19)
المعروف أن مكة الحجاز في صحراء رملية ليس بها ماء غير بئر زمزم، وليس بها مزارع ولا أرض طينية. وقد قال إبراهيم، حسب ما جاء في القرآن، (رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ) (إبراهيم 37). فإذا كان عبد الله قد عمل في حقل له وتلطخ بالطين، فلا بد أن هذا الحقل كان في مكان أخر غير مكة. وهذا المكان هو البتراء التي أثبت علماء الحفريات أنه كان بها أشجار فواكه، وعنب، ومزارع وجداول للمياه الجارية. وقد وجدت عالمة الآثار ديانا كيركبرايد-هيلباك Diana Kirkbride-Helback بعد حفريات أجرتها بين عامي 1958-1967 في قرية تبعد خمسة كيلومترات من البتراء، وجود مخازن غلال، واستنتجت أن تدجين الغلال ربما تم لأول مرة في هذه البقعة من الأرض (20)

2- بئر زمزم: العهد القديم (الإنجيل) يخبرنا أن زمزمم Zamzammims كانوا قوماً عمالقة يعيشون في أرض أدوم Edom وأرض أمون Ammon، وهذه القبائل كانت تعيش شمال جزيرة العرب بالقرب من مدينة البتراء 21). فإذا أردنا أن نبحث عن بئر زمزم فيجب أن نبحث عنها في منطقة البتراء، حيث كانت تسكن قبائل زمزمم. لا يوجد في جميع القبائل العربية ولا في أشعارهم قبل الإسلام قبيلة أو شخص مشهور كان اسمه زمزم. فمن أين أتى اسم بئر زمزم سوى من هذه القبيلة التي كانت تعيش في منطقة البتراء.
3- غار حراء: غار حراء في مكة الحالية عبارة عن ألواح صخر متراكمة على بعضها البعض مع فتحة في جانب واحد، وهو ليس كهفاً بالمعنى المعروف للكهوف، بينما مدينة البتراء محاطة بالجبال التي تحتوي على عدة كهوف حقيقية، ومن المرجح أن غار حراء كان في هذه الجبال
4- كل القبائل التي أكثر القرآن من ذكرها: عاد، وثمود، ومدين، عاشت شمال الجزيرة العربية وتحديداً في المناطق المحيطة بمدينة البتراء. فلا بد أن نبي الإسلام كان يتحدث لمجموعة من الناس على علم بقصص هذه القبائل لقربهم منها
5- لما هم عبد المطلب، جد نبي الإسلام، بحفر بئر زمزم غدا بمعول ومعه ابنه الحارث بن عبد المطلب، ليس له يومئذ غيره، فحفر فيها، فلما بدا لعبد المطلب الطي، كبّر فعرفت قريش أنه قد أدرك جادته، فقاموا إليه فقالوا: يا عبد المطلب إنها بئر أبينا إسماعيل، وإن لنا فيها حقاً، فاشركنا معك فيها، قال ما أنا بفاعل، إنّ هذا الأمر قد خُصصت به دونكم، فقالوا له: فانصفنا فإنا غير تاركيك حتى نخاصمك فيها، فقال: فاجعلوا بيني وبينكم من شئتم أحاكمكم إليه، قالوا: كاهنة بني سعد هذيم، قال نعم. وكانت بأشراف الشام (22)

فإن صحت هذه الرواية، وكان عبد المطلب في مكة الحالية عندما حفر البئر، فهل يُعقل أن يطلب منه المكيون الاختصام إلى كاهنة بني سعد بالشام على بعد أكثر من سبعمائة كيلومتراً من مكة، وكانت مكة وما حولها مليئة بالكهنة لأنها كانت مجمع الحج لجميع عرب الجزيرة؟ المنطق يقول إن هذه البئر كانت في البتراء التي لا تبعد عن الشام إلا بضعة كيلومترات قليلة، وبالتالي يُصبح من الجائز أن يحتكموا إلى كاهنة بني سعد
6- قال ابن الراوندي في كتاب "الزمرد" إن إسراء محمد من مكة إلى القدس لم يكن من المعجزات لأن البلدتين قريبتان من بعضهما البعض ويستطيع أي إنسان على حصان الذهاب من مكة (البتراء) إلى القدس والرجوع في نفس الليلة (23). وهذا يعني أم محمداً كان في البتراء
7- _قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّـهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ) (البقرة، 144). هذه الآية من سورة البقرة التي كانت أول سورة يأتي بها محمد بعد أن هاجر إلى يثرب. وحسب كتب التراث الإسلامي فأن محمداً قد صلى ستة عشر شهراً إلى قٍبلة لم يحددها القرآن، ولكن كتب التراث تقول إنها كانت القدس. والجدير بالملاحظة هنا أن القرآن يقول (فول وجهك شطر المسجد الحرام)، ولكن مكة لم يكن بها مسجد في ذلك الوقت. كتب التراث تخبرنا أن كلمة مسجد تعني مكان الاجتماع. وحتى لو قبلنا هذا التعريف فإن نفس كتب التراث تخبرنا أن قريش كانت تجتمع في دار الندوة " فلما سمع به أهل مكة خرجوا عنه وتحدثت قريش بينها أن محمدا وأصحابه في عسر وجهد وحاجة. حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن ابن إسحاق عن الحسن بن عمارة عن الحكم بن عتيبة عن مقسم عن ابن عباس قال اصطفوا لرسول الله عند دار الندوة لينظروا إليه وإلى أصحابه"(24). فإذا كان المسجد هو مكان الاجتماع، فهذا يعني أن الله قد أمر رسوله أن يصلي نحو دار الندوة لأنها مكان اجتماع قريش، وليس الكعبة.

المراجع:
(14) جواد علي، المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام، ج 3، ص 1018
Gibson, Dan, Quranic Geography, p 155 -(15)
16)- نفس المصدر، ص 1022
17 -نفس المصدر، ص 161
Fisher, Greg, Arabs and the Empires before Islam, Oxford -18 University Press, 2015, p 71
-- 19ابن هشام، السيرة النبوية، دار الصحابة للتراث بطنطا، الطبعة الأولى، 1995، المجلد الأول، ص 205
Dan Gibson, Quranic Geography, p 276 - 20
- 21نفس المصدر، ص 278
-22ابن هشام، سيرة النبي، مصدر سابق، ج 1، ص 193
23 Dan Gibson, Quranic Geography, p 285-
-24تاريخ الطبري، ج 1، ص 142








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أبرام وساراي السومريان
فؤاد النمري ( 2019 / 6 / 12 - 20:00 )
حكاية ابرام وزوجته ساراي من الفولكلور السومري أعجب بها الأسرى البابليون ونقلوها إلى فلسطين بعد أن حررهم كسرى الفرس كورش في العام 537 قبل الميلاد
الفرق بين وقائع الفولكلور السومري وعودة الأسرى البابليين 1500 سنة
قصة الفولكور قد تكون صحيحة بأن الشيخ ابرام ولدى غرق أور بفيضان الفرات رحل وعائلته وعبيده ومواشيه إلى أعالي الفرات حتى الوصول إلى حران وتقول توراة اليهود أن زوجتي يعقوب ابن اسحق الشقيقتين هما من حران
أسماء ابرام وساراي وعائلتهما وأورشليم وعموره وأسماء عديدة في التوراة وجدت في آثار مملكة ايبلا قرب حلب 2500 - 1500 قبل الميلاد
تتمة قصة ابراهيم لا يمكن أن تكون حقيقية وكأنه يتنقل من العراق إلى سوريا إلى فلسطين ثم إلى مصر والعودة إلى فلسكين ثم الذهاب إلى مكة والعودة إلى فلسطين وكأنما كان يتنقل بطيران نفاث

الدين اليهودي بدأ كأقاصيص على لسنان الأسرى البابليين لدى عودتهم إلى فلسطين 537 ق.م
ذلك يعني بالتأكيد أن ابراهيم وأنساله ثم داؤود وابنه سليمان ليسوا من اليهود


2 - زمزم
على سالم ( 2019 / 6 / 12 - 21:28 )
دكتور كامل , انا كنت اتعجب من اسم بئر زمزم , وماهو اصل تسميه هذا البئر الملعون , البدو العربان كانوا محترفين فى السطو المسلح وقطع الطريق والسرقه والبلطجه , ايضا المجرمين كانوا محترفين فى سرقه الاسامى والكذب والخداع وتأليف منظومه بدويه وسخه مزيفه , تم التحقق اخيرا ان مياه هذا البئر ملوثه وسامه وبها زرنيخ وضاره جدا بالشرب بل وتسبب امراض عديده فى الجهاز الهضمى , تم اخذ عينه من هذه المياه البدويه فى احد المعامل الانجليزيه واثبتوا ذلك فعليا , توجد اقاويل ولست متحقق منها بأن مياه البئر زمزم هى فى الواقع مستمده من مياه الصرف الصحى فى مكه اى ان المياه يوجد بها بول وفضلات بشريه


3 - مكة - البتراء
بارباروسا آكيم ( 2019 / 6 / 12 - 21:49 )
و الله المعلومات فيها وجهة نظر
و لكن ما رأي السيد كامل النجار المحترم بقصة
يوسف زيدان
عن المسجد الأقصى في الجعرانة حيث يبعد 20 كم شمال شرق مكة

و ايضاً يمكن لمحمد الذهاب الجعرانة و العودة إلى مكة في نفس الليلة
و الحصان العربي الأصيل قد تصل سرعته إلى 75 كم في الساعة
و الحصان البلدي سرعته 40 كم / ساعة
يعني محمد يستطيع قطع المسافة من مكة إلى الجعرانة بنصف ساعة فقط ( فيما لو إنطلق الحصان بلا توقف )

أما بالنسبة للبتراء - مكة
فلابد أن أنتظر لتكتمل المعلومات

تحياتي و تقديري


4 - فؤاد النمري
كامل النجار ( 2019 / 6 / 13 - 03:46 )
الأخ العزيز فؤاد النمري
لك الشكر على المرور والتعقيب الذي أتفق معك فيه. كل قصص التوراة منقولة من الميثولوجيا السومرية والبابلية. وهناك قصص في التوراة لا يمكن أن يصدقها العقل مثل قصة جونا الي ابتلعه الحوت. والمصيبة أن محمداً جاء ونقل لنا نفس قصص الميثولوجيا السومرية من كتاب العهد القديم وقال إنه أتى بدين جديد قُذعت من أجله ملايين الرقاب.
أما إبراهيم فكان رجلاً معدوم الأخلاق وأعذى زوجته سارة للفرعون مقابل كمية من الأبقار والمواشي وقال إنها أخته وزوجها للفرعون.
كل الأديان تعتمد على الخوف من العذاب الأبدي في جهنم، وعلى جهل الناس اذين انتشرت الأديان بينهم في البداية. أما من جاء بعدهم فقد وقع ضحية لغسيل الدماغ الذي يصعب التخلص منه حتى لو اقتنع الشخص بأن ما يقوله الدين لا يقبله العقل
تحياتي لك


5 - علي سالم
كامل النجار ( 2019 / 6 / 13 - 03:52 )
شكراً لك على المرور والتعقيب. فعلاً كلمة زمزم كلمة غريبة ودخيلة على اللغة العربية. ثم أن ماءها لا شك ملوث بكل أنواع الجراثيم، خاصة جرثومة الكوليرا التي كانت تحصد عشرات الحجاج كل عام. وربما تكون ملوثة بمياه الصرف الصحي، وطعمها مالح لا يستسيغه الشارب. ولكن القدسية تجعل من الحمار إماماً
تحياتي لك


6 - بارباروسا آكيم
كامل النجار ( 2019 / 6 / 13 - 04:11 )
شكراً لك على المرور والتعقيب. أما بالنسبة للجعرانة فهي قريبة من الطائف ومن مكة وكان محمد قد نزل بها بعد أن حاصر الطائف 3 أسابيع ولم يقدر على فتحها، فنزل بالجعرانة حيث كان ينتظره غنائم وسبايا غزوة هوازن. غير أني لم أجد أي ذكر لمسجد أقصى أو أدنى بالجعرانة. إذا كانت لديك معلومات عن هذا المسجد أرجو أن تمدني بها ولك شكري


7 - تحية طيبة
بارباروسا آكيم ( 2019 / 6 / 13 - 07:41 )
ذكر المسجد الأقصى و الأدنى



في كتاب المغازي الواقدي

وَانْتَهَى رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ إلَى الْجِعِرّانَةِ لَيْلَةَ الْخَمِيسِ لِخَمْسِ لَيَالٍ خَلَوْنَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ فَأَقَامَ بِالْجِعِرّانَةِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ فَلَمّا أَرَادَ الِانْصِرَافَ إلَى الْمَدِينَةِ خَرَجَ مِنْ الْجِعِرّانَةِ لَيْلَةَ الْأَرْبِعَاءِ لِاثْنَتَيْ عَشْرَةَ بَقِيَتْ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ لَيْلًا-;-

فَأَحْرَمَ مِنْ ((( الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى ))) الّذِي تَحْتَ الْوَادِي بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى، وَكَانَ مُصَلّى رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ إذَا كَانَ بِالْجِعِرّانَةِ, فَأَمّا هَذَا الْمَسْجِدُ الْأَدْنَى، فَبَنَاهُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ وَاِتّخَذَ ذَلِكَ الْحَائِطَ عِنْدَهُ

إذاً كان هناك مسجد إسمه المسجد الأقصى بالجعرانة زمن محمد
و للعلم هذا المسجد لا يزال موجود إلى اليوم
و حتى البئر الذي يقال أن محمد
إغتسل به لا يزال موجود

https://youtu.be/GbnWg-1a3-0

تحياتي و تقديري


8 - بارباروسا آكيم
كامل النجار ( 2019 / 6 / 13 - 11:27 )
شكراً لك على التعقيب. قد رجعت إلى كتاب المغازي ج 2 ووجدت الفقرة التي تكرمت بها. ولكن هذا السرد خاطيء لأن غزوة حنين التي ذهب منها محمد إلى الجعرانة لاستلام الغنائم كانت سنة 8 للهجرة، ولكن قصة الإسراء المذكورة في القرآن كانت في السنة العاشرة من بدء الرسالة، أي أن الفرق بينهما 11 سنة. وعندما نزلت سورة الإسراء لم تكن الطائف أو الجعرانة قد أسلمت حتى يكون بها مسجد أقصى أو أدنى
تحياتي

اخر الافلام

.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم


.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله




.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah