الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأفكار الشمولية أسس الموروثات الدينية ج 1

خالد كروم

2019 / 6 / 16
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


البدايــــة :_ ...

الطاغية .. هو الجزء الطافي من جبل الجليد على السطح... ؟ هنالك محددات نفسية وسلوكية عبر الموروث والتراث الثقافي.... لا تدعو الى الأنبساط النفسي و الترويح عنها بل على العكس أماتتها.... والقضاء عليها حتى تتم المعجزة وهي وراثة ...(("الطهارة و العفة النفسية"!)) ...

ومن هنا أعتقد بأن الثقافة ...(( مجموعة أسس الموروث ))... هي من يبلور شكل القيم والأفكار والسلوكيات ....لأنها تترك بصمة في كثير من الأحيان تقارب القداسة لدى الكثيرين ..

الشمولية نظام فكري قسري يتلبس التجمعات البشرية التي تعاني من أضطراب نفسي ..... وأنعدام التوازن لعدة أسباب .. الشمولية ...(( "عنفية بأمتياز"!))... لأنها ناتجة عن ردة فعل عنيف ...

والفكر الانتشاري الشمولي يهدم الوطنية .... لأنه عديم الأرض وعديم الشعب ....ولذلك تم استخدامه كسلاح للإقناع ذو حدين ...(( ذو حدين لأنه يمكن أن ينقلب ويصبح المحتل تحت احتلال نفس الفكر وبنفس الطريقة. )) ...من قبل الامبراطوريات ورجل الدين ...

فــ مجرد فكره....مالمانع من وجود نظام عالمي شمولي يهدم ذالك الولاء الأعمى الضيق الأفق للأرض ....والعقيدة التي طالما مايكون عرضه للانتهاكات والاستغلال والاجتياح والفناء....

بعبارة اخرى اليس الهدف من الوجود ان البشر يعيش بسلام تجمعهم المحبه والمصير المشترك لاحروب.... لا قلاقل لاخوف لا اديان لا انتماءات .... لقد تعبت كثيرا" من التشرذم الذي يهدم الأستقرار وحرية أغتناق الفكر المتحضر بدون دين ....

تشابه المفردات السلوكية الزائفة
____

السكوت في الأغلب علامة الخذلان والعجز والإنغلاب على الأمر.. وليس الرضا..... وكل ذلك يتحول لعلامة خضوع مازوخية يعتاد الفرد عليها...فـــ السكوت علامة الرضا ... حتى في أمثالنا ومقولاتنا هناك تفوح رائحة قمع وإكراه ...

اسكت وارضخ .. لم نعتد على قول لا ونعارض ... قل نعم ...! وهز رأسك وإن كنت غير راض اصمت وارضى فلا مفر...! والطمأنينة الزائفة المتبادلة بين جمع من الكائنات سلوكيا ...((لغويا" أو حركيا"))... هي تكيف داروني لزيادة سرعة الأيض تكاثرا وتغذية...

أي أن كفاءة الجمع أو المعشر ترتفع للتصدي للموت بالمرض والافتراس والاصطراع والتحارب بواسطة التعويض بالتكاثر وكذلك سرعة التغذية....كل ذلك بإهمال الخوف ...وتقليل القلق ... القلق والألم بحد ذاتها أساليب تكيف داروني ... لكن الطمأنينة الزائفة هنا هي مثبط للقلق ...

ولذـــ ...الخوف المشترك المتبادل لجمع بشري .....أو من الكائنات بشكل يبقيهم كالخراف في مكان واحد ...!حيث يموتون معا يؤدي لشعور زائف بالطمأنينة أيضا"...

الامتثال..((conformity )) ..حي حالة نفسية في طاعة الجمع من قبل الفرد بشكل يصل لحالة تحت الوعي ..((Subconscious )) ..لماذا...؟! لأن طاعة الجمع البشري تقدم الطمأنينة الزائفة ...

يتوسلون إيجاد أي شيء حتى لو خرافة ... يعتبرونه فشل ليشعروا أنهم متفوقون...المبدأ الديني أن الإله الفلاني موجود داخل عقلي ...!هو ضميري الحكيم هي طريقة نتجت للتصدي لشيطنة المؤمنين للشخص لقتله للتخلص من فردنته....

وبصراحة أنا أخشى حاليا" على رأس الحربة للفكر العلماني وللتنوير وبكلمات بسيطة وبأسلوب أدبي رفيع في العربية أيضا"....من يرفضه كان لا يهتم كثيرا حينما يكون أسلوب من ينتقض الإديان صعب الفهم لكن الأسلوب السلس المقتضب الدقيق مقنع ومؤثر ...

لذلك انتقلوا لشيطنته كمحاولة للتخلص من إي فكر لا ديني بإنهم المفسدون فى الإرض .. (( كفار يجب إستئصالهم ))..... لذا ربما تهدأ الأعراض الجانبية لهؤلاء الدهماويين... المتطرفون ....

فهذا نوع من انواع السيطرة على الجماعات المختلفة... وبمعنى اصح هذه الفكرة متوارثة وطبيعيه لكل جماعة خلقت على الارض.... حتى يسهل السيطرة عليها والحفاظ على تماسكها عن طريق ...(( خلق اله !))... وهذا الاله يضع قوانين تلتزم بها كل مجموعة ...

أو يكون الشخص من الأولياء أو مرسل أو نبي أو ملك يحكم ... كي يكون غير ذلك ...
القرون من الزمن تمر وتتغير العملية السياسية للشعب في فهم نفس القضية....الفردنة عند الشعوب الغربية ألغت الحاجة لذلك...فهي استراتيجية أو سياسة أو أسلوب لا علاقة لها بالدين او الآلهة...

بمعني ما أشرت له كله يدخل في مجال يسمى علم النفس التطوري ...((Evolutionary psychology )) ...حيث يدرس تكون الذات البشرية...! وتغايرها وكيفية ذلك وتاريخ ذلك.....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تأييد حكم حبس راشد الغنوشي زعيم الإخوان في تونس 3 سنوات


.. محل نقاش | محطات مهمة في حياة شيخ الإسلام ابن تيمية.. تعرف ع




.. مقتل مسؤول الجماعية الإسلامية شرحبيل السيد في غارة إسرائيلية


.. دار الإفتاء الليبية يصدر فتوى -للجهاد ضد فاغنر- في ليبيا




.. 161-Al-Baqarah