الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


معارك الإسلاميين الطاغية و الفاشلة

حمزة بلحاج صالح

2019 / 7 / 9
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


جل معارك الإسلاميين هي حول الهوية و الدين و اللغة و الدولة الاسلامية و تطبيق الشريعة....

فلا تسمع عند الإسلاميين معارك حول الحرية التي تضمن للاخر موقعا استراتيجيا و ليست الحرية التكتيكية ...

و لا تسمع معارك حول الديمقراطية الحقيقية بدل اتخاذها مركبة للعبور و الإستيلاء على الحكم ...

و لا تسمع " معارك من أجل الأنسنة "...

و لا تسمع معارك من أجل التنمية و العلم و الابداع و الابتكار ...

و لا تسمع معارك عن مكافحة الطائفية الدينية ...

و لا تسمع معارك تطمئن بن الاسلام بقدر ما هو دين ملهم للحياة و ملهم للحوكمة الراشدة فهو أيضا ليس كهنوتا و لا مكان فيه للغة العنف و الحكم باسم الله بل بإرادة الشعب ...

و يوم يفهم الاسلاميون حدة خطابهم و فضفاضيته و شعاراتيته الذي نختصر في مقولة " الدولة الاسلامية" و " تطبيق شرع الله "

سيعلمون أنهم يتحملون قبل غيرهم من العلمانيين العرب المزيفين و الاستئصاليين و المزعومين حداثيين و الانظمة المتسلطة سبعين بالمائة من المسؤولية ...

إنهم المناخ الملائم للموالاة أو الرفض الجهادي و السياسي غير المؤسس و غير المرفوق ببدائل بل هم أسباب طول عمر الازمة و بقاء الإستبداد...

احذرعدوك مرة و احذر صديقك ألف مرة...

نحن نحب للأسف الإسلام كما تحب الدبة صاحبها تماما ...

و نشخصن نقاشاتنا و تحتقن فينا صفات مزدوجة تثمن الفرادة و المتميز والرغبة الشديدة في إعدامه و خصيه حاشاكم لاعتبارات ذاتية و نفسية-اجتماعية أحيانا لا تجد لها من تفسير و تبرير و تعليل سوى الحالة السيكولوجية للإنسان العربي و تخصيصا الجامعيين...

لله في خلقه شؤون ..

حمزة بلحاج صالح








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة تقتل رجلا حاول إضرام النار في كنيس يهودي شمال غرب فرن


.. الاحتلال يعتدي على شاب فلسطيني وتعتقله خلال توجهه لأداء صلاة




.. تحت مظلة التحالف الوطني.. الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات ا


.. فرنسا: الشرطة تطوّق مكان الحادث بعد القضاء على رجل يشتبه في




.. موجز أخبار الرابعة عصرًا - قوات الاحتلال تعتدي على المصلين