الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الكتاب المقدس 16

أفنان القاسم

2019 / 7 / 9
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


*************************
توضيح

هذا الكتاب المقدس هو الكتاب المقدس الذي أكتبه برؤيتي وبوجهة نظري وبأدوات خلقي الفنية الخاصة بي اعتمادًا مني على النص الكلاسيكي للكتاب المقدس، ليس إعادةً أو نقلاً أو انتحالاً، وهو يختلف اختلافًا كليًا عما نجده في الكنائس، هذا وإن أحتفظ بآياته وبأطرها وبأساليبها، فأنا أضعها في سياق جديد يخدم الخط الجديد الذي أنتهجه في بنائه، هناك إذن عملية في الشكل جديدة تفرضها عملية في المضمون منافية تمامًا لكاتب التوراة في تصوراته المثالية للعالم، إنها تصوراتي المادية للعالم وكل فلسفتي الإنسانية التي أوظفها في هذا النص الجديد لما يدعى بالكتاب المقدس، لنقل النص الأخير، فللكتاب المقدس روايات عديدة.

*************************


سِفْرُ التَّكْوِينِ




1 وَأَمَّا سَارَايُ امْرَأَةُ أَبْرَامَ فَلَمْ تَحْبَلْ مِنْهُ. وَكَانَتْ لَهَا جَارَةٌ مِصْرِيَّةٌ اسْمُهَا هَاجَرُ،
2 فَقَالَتْ سَارَايُ لأَبْرَامَ: «هُوَذَا العُضْوُ الَّذِي لَكَ قَدْ دَخَلَ فِيَّ وَلَمْ يُخْرِجْنِي. ادْخُلْ عَلَى جَارَتِي لَعَلِّي أُرْزَقُ مِنْهَا بَنَاتٍ وَبَنِينَ». فَسَمِعَ أَبْرَامُ لِقَوْلِ سَارَايَ.
3 فَكَلَّمَتْ سَارَايُ امْرَأَةُ أَبْرَامَ هَاجَرَ الْمِصْرِيَّةَ جَارَتَهَا، مِنْ بَعْدِ عَشَرِ سِنِينَ لإِقَامَةِ أَبْرَامَ فِي أَرْضِ الرِّيَاحِ، وَوَافَقَتْ لأَبْرَامَ أَنْ تَكُونَ لَهُ زَوْجَةً.
4 فَدَخَلَ عَلَى هَاجَرَ فَحَبِلَتْ. وَلَمَّا رَأَتْ هَاجَرُ أَنَّهَا حَبِلَتْ صَغُرَتْ سَارَايُ فِي عَيْنَيْهَا.
5 فَقَالَتْ سَارَايُ لأَبْرَامَ: «ثَدْيِي عَلَيْكَ أَعْلَى! أَنَا دَفَعْتُ جَارَتِي إِلَى حِضْنِكَ، فَلَمَّا رَأَتْ أَنَّهَا حَبِلَتْ عَلَتْ عَلَيَّ بِثَدْيِهَا. يَقْضِي قَضِيبُكَ بَيْنِي وَبَيْنَهَا».
6 فَقَالَ أَبْرَامُ لِسَارَايَ: «هِيَ ذَا جَارَتُكِ بِيَدِكِ. افْعَلِي فِيهَا مَا يَحْسُنُ لِغِيرَتِكِ». فَأَذَلَّتْهَا سَارَايُ، تَارَةً بِجَمَالِهَا، وَتَارَةً بِدَمَامَتِهَا، فَهَرَبَتْ هَاجَرُ مِنْ وَجْهِهَا.
7 فَوَجَدَهَا الْإِنْسَانُ الْبَشَرِيُّ عَلَى عَيْنِ مَاءٍ فِي الْبَرِّيَّةِ، عَلَى الْعَيْنِ الَّتِي فِي طَرِيقِ شُورَ غَرْبِيَّ عَدْنٍ مَرْكَزِ الدُّنْيَا.
8 وَقَالَ: «يَا هَاجَرُ جَارَةَ سَارَايَ، مِنْ أَيْنَ أَتَيْتِ؟ وَإِلَى أَيْنَ تَذْهَبِينَ؟». فَقَالَتْ: «أَنَا هَارِبَةٌ مِنْ وَجْهِ ضُرَّتِي سَارَايَ».
9 فَقَالَ لَهَا الْإِنْسَانُ الْبَشَرِيُّ: «ارْجِعِي إِلَى ضُرَّتِكِ وَاخْضَعِي بِثَدْيٍ لِزَوْجِكِ وَبِثَدْيٍ لِضُرَّتِكِ».
10 وَقَالَ لَهَا الْإِنْسَانُ الْبَشَرِيُّ: «تَكْثِيرًا يُكَثِّرُ أَبْرَامُ نَسْلَكِ فَلاَ يُعَدُّ مِنَ الْكَثْرَةِ نَسْلُ أُمِّةِ الْأُمَمِ فِي وَجْهِ أُمَّةِ الحِرْمَانِ».
11 وَقَالَ لَهَا الْإِنْسَانُ الْبَشَرِيُّ: «هَا أَنْتِ حُبْلَى، فَتَلِدِينَ ابْنًا وَتَدْعِينَ اسْمَهُ إِسْمَاعِيلَ، لأَنَّ الذَّلِيلَ قَدْ سُمِعَ لَهُ.
12 وَإِنَّهُ يَكُونُ إِنْسَانًا وَحْشِيًّا فِي حَضَارَتِهِ وَحَضَارِيًّا فِي وَحْشِيَّتِهِ، يَدُهُ لِكُلِّ وَاحِدٍ، وَيَدُ كُلِّ وَاحِدٍ لَهِ، وَأَمَامَهُ جَمِيعُ إِخْوَتِهِ يَسْكُنُونَ».
13 فَدَعَتِ اسْمَ الْإِنْسَانِ الْبَشَرِيِّ: «أَنْتَ عَيْنُ الرُّؤْيَةِ». لأَنَّهَا قَالَتْ: «أَههُنَا أَيْضًا رَأَيْتُ بَعْدَ رُؤْيَةٍ؟»
14 لِذلِكَ دُعِيَتِ الْبِئْرُ «بِئْرَ الرُّؤْيَةِ». رُوْيَةُ الْحَقِيقَةِ وَرُؤْيَةُ الْحَقِّ.
15 فَوَلَدَتْ هَاجَرُ لأَبْرَامَ ابْنًا. وَدَعَا أَبْرَامُ اسْمَ ابْنِهِ الَّذِي وَلَدَتْهُ هَاجَرُ «إِسْمَاعِيلَ».
16 كَانَ أَبْرَامُ كَبِيرًا فِي السِّنِّ عِنْدَمَا وَلَدَتْ هَاجَرُ إِسْمَاعِيلَ لِلْحِرْمَانِ.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ليش قفزت
متابع بصمت ( 2019 / 7 / 9 - 10:49 )
من 15 قفزت إلى 18

لا تعليق


2 - مرحبا استاذ
عبد الحكيم عثمان ( 2019 / 7 / 9 - 12:09 )
مررت لاالقي عليك السلام استاذ افنان القاسم


3 - حي الله العم عبدالحكيم
متابع بصمت ( 2019 / 7 / 9 - 12:24 )
آنت بطل بحضورك وبظل قمعك وإقصاء ومنع نشر مقالاتك
إنها الحرب على الإسلام التي جعلت غير المسلم يتعاطف ويدافع عن الإسلام.


4 - شكرًا متابعي الصامت للتنبيه
أفنان القاسم ( 2019 / 7 / 9 - 12:48 )
وبخصوص الأستاذ عبد الحكيم المشكل تاني كما قال لي المعلم لا علاقة له بالإسلام...


5 - هلا بالزين عبد الحكيم
أفنان القاسم ( 2019 / 7 / 9 - 12:49 )
هلا بالمعلم مرورك يسعدني دومًا...


6 - الغالي أحمد الخمار لا تتشاءم!
أفنان القاسم ( 2019 / 7 / 9 - 12:51 )
كلامك صحيح لكني أنا غير متشائم وأنا لهذا أعيد كتابة الكتاب المقدس...


7 - شو المشكل
عبد الحكيم عثمان ( 2019 / 7 / 12 - 19:19 )
استاذي الفاضل تحياتي تقول ان اقصائي ومنع نشر مقالاتي مشكل اخر ولاعلاقة له بالاسلام
ممكن من معاليك لو سمحت تبين لي هذا لمشكل الذي ابلغك عنه المعلم يازين المعلمين
تحياتي


8 - ولو عزيزي عبد الحكيم!!!!!!!!!!
أفنان القاسم ( 2019 / 7 / 12 - 19:34 )
انت قلت لي المشكل كما فهمت حول موقع زبالة وما غيره فقيل لك كيف تكتب في موقع زبالة أو لكتاب زبالة والله ما أنا عارف لكنك حتمًا لم تحدثني عن الإسلام... انس الموضوع رجاء، فتقديرنا لبعضنا متبادل...

اخر الافلام

.. أول موظفة يهودية معيّنة سياسيا من قبل بايدن تستقيل احتجاجا ع


.. البابا فرانسيس يعانق فلسطينياً وإسرائيلياً فقدا أقاربهما على




.. 174-Al-Baqarah


.. 176--Al-Baqarah




.. 177-Al-Baqarah