الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الكتاب المقدس 17

أفنان القاسم

2019 / 7 / 9
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


*************************
توضيح

هذا الكتاب المقدس هو الكتاب المقدس الذي أكتبه برؤيتي وبوجهة نظري وبأدوات خلقي الفنية الخاصة بي اعتمادًا مني على النص الكلاسيكي للكتاب المقدس، ليس إعادةً أو نقلاً أو انتحالاً، وهو يختلف اختلافًا كليًا عما نجده في الكنائس، هذا وإن أحتفظ بآياته وبأطرها وبأساليبها، فأنا أضعها في سياق جديد يخدم الخط الجديد الذي أنتهجه في بنائه، هناك إذن عملية في الشكل جديدة تفرضها عملية في المضمون منافية تمامًا لكاتب التوراة في تصوراته المثالية للعالم، إنها تصوراتي المادية للعالم وكل فلسفتي الإنسانية التي أوظفها في هذا النص الجديد لما يدعى بالكتاب المقدس، لنقل النص الأخير، فللكتاب المقدس روايات عديدة.

*************************


سِفْرُ التَّكْوِينِ




1 وَلَمَّا كَانَ أَبْرَامُ ابْنَ يَوْمِهِ جَاءَهُ الْإِنْسَانُ الْبَشَرِيُّ وَقَالَ لَهُ: «أَنَا خَالِقُ اللهَ. سِرْ أَمَامِي وَكُنْ أَنْتَ،
2 كُنْ عَهْدَكَ بَيْنَكَ وَبَيْنِي، وَكُنْ فِي نَسْلِكَ كَثِيرًا جِدًّا».
3 فَرَفَعَ أَبْرَامُ وَجْهَهُ. وَتَكَلَّمَ الْإِنْسَانُ الْبَشَرِيُّ مَعَهُ قَائِلًا:
4 «أَمَّا أَنَا فَهُوَذَا عَهْدِي مَعَكَ، وَتَكُونُ أَبًا لِجُمْهُورٍ مِنِ الْأُمَمِ الَّتِي مِنْهَا أُمَّةُ الْأُمَمِ وَأُمَّةُ الْحِرْمَانِ،
5 فَلاَ يُدْعَى اسْمُكَ بَعْدُ أَبْرَامَ بَلْ يَكُونُ اسْمُكَ إِبْرَاهِيمَ، لأَنَّكَ تَكُونُ أَبًا لِجُمْهُورٍ مِنَ الأُمَمِ.
6 وَتُثْمِرُ كَثِيرًا جِدًّا، وَتَكُونُ أُمَمًا، وَمُلُوكٌ مِنْكَ يَخْرُجُونَ وَرُؤَسَاءٌ وَشُعَرَاءٌ وَصَعَالِيكُ وَمَجَانِينُ وَقَوَّادُونَ.
7 وَأُقِيمُ عَهْدِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ، وَبَيْنَ نَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ فِي أَجْيَالِهِمْ وَفِي أَفْعَالِهِمْ، عَهْدًا لَنْ يَكُونَ أَبَدِيًّا، لأَكُونَ إِنْسَانَ نَفْسِي وَالْإِنْسَانَ الَّذِي فِيكَ.
8 وَتُعْطِي لِنَفْسِكَ مَا لِنَفْسِكَ وَيُعْطِي نَسْلُكَ لِنَفْسِهِ مَا لِنَفْسِهِ مِنْ بَعْدِكَ مِنْ أَرْضِ الْغُرْبَةِ أَرْضِ الرِّيَاحِ مَا فِيهَا كَمَا يُعْطَى مَنْ فِيهَا. وَأَكُونُ أَنا الْإِنْسَانُ قَدَرَ الْإِنْسَانِ، فَأَقْهَرُكَ، وَأَقْهَرُهُمْ لَوْ يَلْزَمْ».
9 وَقَالَ الْإِنْسَانُ الْبَشَرِيُّ لإِبْرَاهِيم: «وَأَمَّا أَنْتَ فَتَحْفَظُ عَهْدَكَ، أَنْتَ وَنَسْلُكَ مِنْ بَعْدِكَ فِي أَجْيَالِهِمْ وَفِي أَفْعَالِهِمْ.
10 هذَا هُوَ عَهْدُكَ الَّذِي تَحْفَظُونَهُ بَيْنَكَ وَبَيْنَكُمْ، وَبَيْنَهُمْ وَبَيْنَ غَيْرِهِم مِنْ بَعْدِكَ: يُخْتَنُ مِنْكُمْ كُلُّ ذَكَرٍ أَوْ لَا يُخْتَنُ،
11 فَتَكُونُونَ أَحْرَارًا فِي لَحْمِ غُرْلَتِكُمْ، فَتَكُونُ حُرِّيَّتُكُمْ عَلاَمَةَ عَهْدٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ غَيْرِكُمْ.
12 اِبْنُ ثَمَانِيَةِ ثَوَانٍ يُكُونُ حُرًّا مِنْكُمْ كُلُّ ذَكَرٍ فِي أَجْيَالِكُمْ وَفِي أَفْعَالِكُمْ: وَلِيدُ الْبَيْتِ وَالْمُتَبَنَّى مِنْ كُلِّ ابْنِ غَرِيبٍ لَيْسَ مِنْ نَسْلِكَ.
13 حُرٌّ وَلِيدُ بَيْتِكَ وَالْمُتَبَنَّى، فَيَكُونُ عَهْدُكَ فِي لَحْمِكُمْ عَهْدَ الْإِنْسَانِ.
14 وَأَمَّا الذَّكَرُ الأَغْلَفُ الَّذِي لاَ يُخْتَنُ فِي لَحْمِ غُرْلَتِهِ، فَتُرْفَعُ تِلْكَ النَّفْسُ عَلَى رُؤُوسِ شَعْبِهَا بِفِعْلِهَا لِأَقْدَامِ شَعْبِهَا. إِنَّهُ إِنْسَانُ عَهْدِهِ».
15 وَقَالَ الْإِنْسَانُ الْبَشَرِيُّ لإِبْرَاهِيمَ: «اسْمُ سَارَايُ امْرَأَتُكَ قَدِيمٌ فَلاَ تَدْعُ اسْمَهَا سَارَايَ، بَلِ ادْعُ اسْمَهَا سَارَةَ. إنَّهُ اقْتِرَاحٌ لا اجْتِرَاحٌ.
16 انْكَحْهَا تَحْتَ اسْمِهَا الْجَدِيدِ، فَلَرُبَّمَا أَتَاكَ مِنْهَا ابْنًا، فَتَكُونُ مِنْهَا أُمَّةٌ، وَمُلُوكٌ مِنْهَا يَكُونُونَ، وَقَوَّادُونَ مِنْهَا يَكُونُونَ».
17 فَرَفَعَ إِبْرَاهِيمُ وَجْهَهُ وَضَحِكَ وَقَالَ فِي قَلْبِهِ: «حَمْدًا للرَّبِّ أَنِّي لَمْ أَزَلْ قَضِيبًا فِي الْلَّيْلِ وَعَصًا فِي النَّهَارِ! حَمْدًا للرَّبِّ أَنَّ سَارَةَ لَمْ تَزَلْ جَسَدًا فِي الْلَّيْلِ وَيَدًا فِي النَّهَارِ!».
18 وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ لِلْإِنْسَانِ الْبَشَرِيِّ: «لَيْتَ إِسْمَاعِيلَ يَعِيشُ أَمَامَي!».
19 فَقَالَ الْإِنْسَانُ الْبَشَرِيُّ: «رُبَّمَا سَارَةُ امْرَأَتُكَ تَلِدُ لَكَ ابْنًا، وَتَدْعُو اسْمَهُ إِسْحَاقَ، فَيَكُونُ كَالْبِئْرِ لِنَسْلِهِ مِنْ بَعْدِهِ.
20 وَأَمَّا إِسْمَاعِيلُ فَيَكُونُ مَا يَكُونُ، الرَّمْلَ رُبَّمَا أَوِ الْمَطَرَ يَكُونُ، َمِنْ رِيَاحِهِ تَكُونُ أُمَّةُ الْحِرْمَانِ.
21 وَلكِنْ مَعَ إِسْحَاقَ الَّذِي رُبَّمَا تَلِدُهُ لَكَ سَارَةُ رُبَّمَا يَكُونُ إِسْحَاقُ مُسْتَقْبَلَ أَخِيهِ».








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ِخالقُ اللهِ
أفنان القاسم ( 2019 / 7 / 9 - 21:53 )
بالكسر الآية الأولى...


2 - السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بادي جمال ( 2019 / 7 / 9 - 22:21 )
وفقكم الله يا مولانا .


3 - غيبيات وتخلو من المنطق
Muwaffak Haddadin ( 2019 / 7 / 9 - 23:21 )
ما هذا يا أفنان القاسم
خرابيش أطفال وحكايات ميتافيزيقية
إعتمدها عيسى بن مريم واستقى منها محمد بن عبدالله ولم ينفها أي منهما
ألا تعلق بعض الشئ


4 - مملكة التوحيد والكتاب والسنة والعفيفة Nicki_Minaj
سعفان نخله ( 2019 / 7 / 9 - 23:51 )
الإباحية Nicki_Minaj ألغت حضورها إلى السعودية بسبب مبادئها التي تؤمن بها، كدعمها للمثليين.
أما المراهقون ابن سلمان وعبيده، فقد تخلّوا عن مبادئهم وقيمهم، وتحدَّوا مجتمعهم، وتمسّكوا بحضورها إلى بلاد الحرمين، إلى أن صفعتهم هذه العاهرة، وأصبحت تعطي الدروس لهم في القيم والمبادئ !


5 - مملكة التوحيد حلوه
هباش أبو فريال ( 2019 / 7 / 10 - 07:04 )
مشكلة شعب وشيوخ وعلماء بلاد التوحيد عبادة الحاكم وتقديسه أكثر من الصنم ابن عبدالوهاب مؤسس ديانتهم يعني هم بمقياسهم مشركون
اعوذ باللات والعزى من الشرك بمناة


6 - شكرًا عزيزي بادي
أفنان القاسم ( 2019 / 7 / 10 - 09:13 )
نصي المقدس يكون بتشكيله!


7 - أخ موفق أنا أُعقلن الغيبيات والميتافيزيقيات
أفنان القاسم ( 2019 / 7 / 10 - 09:17 )
واحتفاظي بها لأني أتوجه إلى جمهور موسى وعيسى ومحمد، ((خدوهم على قدر عقولهم)) كانت تقول ماما، أنا لا أكتب دراسة عن هذه الأديان، اقرأ دراساتي في هذا الموقع...


8 - العزيز سعفان فلتحيَ الإباحية نيكي نيناجَ
أفنان القاسم ( 2019 / 7 / 10 - 09:19 )
وانت ليش زعلان؟؟؟


9 - أخي هباش أنا احتفظت بدين التوحيد الإنساني
أفنان القاسم ( 2019 / 7 / 10 - 09:23 )
يعني تؤمن بالإنسان الواحد في غيره، هيك أنا بشوف الديمقراطية...


10 - السيد حدادين لم يفهمك
باحث في علم الأديان المقارن ( 2019 / 7 / 10 - 09:42 )
وكان ربما يريد مع العقلنة شوية بهارات من الخربشة
ربما
ودي للجميع وحبي .


11 - هلا بالتسلسل العاشر حمدًا لٌلإنسان على حضورك
أفنان القاسم ( 2019 / 7 / 10 - 09:53 )
لم يفهم الأخ حدادين ولم يتذوق نصي على الأقل من ناحيته الإبداعية... أنا لا أخربش أنا أبدع باعي الطويل في الرواية يشهد على ذلك...

اخر الافلام

.. 180-Al-Baqarah


.. 183-Al-Baqarah




.. 184-Al-Baqarah


.. 186-Al-Baqarah




.. 190-Al-Baqarah