الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تأملات فى أنا فهمت الآن

سامى لبيب

2019 / 7 / 14
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


أعشق التأملات وقد كتبت تأملات عديدة فى مقالات عدة وأأمل أن استمر على هذا النهج .. يرجع عشقى للتأملات أنها تقدم أفكارى وخواطرى بشكل موجز ودقيق لأُطلق كل أفكارى قبل أن تُطوى صفحة حياتي مقدماً تأملات إنسان عاش تألم وفرح وأدرك بعض ألغاز وأسرار الحياة راغبا للفكرة أن تبقى بعد زوال صاحبها .
أصيغ تأملاتى هذه المرة بالإستهلال بمقولة " أنا فهمت الآن " كتعبير عن رؤية ذاتية إكتشفت الغموض والأسرار بعد محاكات متعددة مع الطبيعة , متحررة من الأفكار والقوالب التقليدية لتتوسم فى القراء أن يشاركوها هذا الفهم .
أجمل ما فى الإنسان هى قدرته على مشاكسة الحياة فهو لم يرتقى ويتطور إلا من قدرته على المشاكسة ومعاندة كل المسلمات والقوالب والنماذج , وأروع ما فيه هو قدرته على السخرية من أفكاره فهذا يعنى أنه لم يخضع لصنمية الأفكار وأن كل الأمور قابلة للنقد والتطور .. عندما نفقد القدرة على المشاكسة سنفقد الحياة .. من يرغب فى مشاكسة قوالب الحياة فليرافقنا .

- أنا فهمت الآن سبب الإيمان بوجود إله .. فأنا لا أعلم إذن الله موجود .
كنت أستغرب من سذاجة آية : "أفلا ينظرون للإبل كيف خلقت" فإذا كانت من إله فهو لم يذكر شيئا عن كيفية خلقها ولكنها تتعامل مع جهلنا , ولكنى فهمت الآن أنها فكر بشرى يستخدم الجهل للترويج لإله فنحن نجهل كيف جاءت الأشياء .. إذن الإله يحل هذه الإشكالية .. حين يتعسر علينا فهم أي شئ بسهولة سنستحضر فكرة الله فهذه الفكرة تحل الاشكالية وتريحنا وتوفر علينا استهلاك تلافيف أدمغتنا .. هذا من فعل الله ليست إجابة لسؤال إنما إجابة من ليس له تفسير .. هى إجابة عقل جاهل إستسلم أمام صعوبة السؤال وأرتضى أن يخمد ويوأد السؤال ويستريح .

- أنا فهمت الآن من أين جاءت الخرافة والميتافزيقا .. السلوك هو نتاج الصراع بين العقل المنطقى والعاطفى داخل الدماغ .. لا تستهين بالعقل العاطفى فهناك أفكار ترسخت من فعل العقل العاطفى , ففكرة البعث والحياة بعد الموت هى إنتصار العقل العاطفى على العقل المنطقى الذى يروق له ذلك ..عندما ينتصر العقل المنطقى ستزول تلك الفكرة وسيزول معها فكرة الإله والأديان .

- أنا فهمت الآن كيف يتبدد الوهم والخرافة .. عندما نحسم أمرنا فى هل هى حياة واحدة أم هناك حياة أخرى بعد الموت فحينها سيتحدد على أثرها منهجنا ومعيشتنا فى الحياة .. حين تتيقن أنها حياة واحدة فهل ستبدد دقيقة من وقتك فى الصلوات .

- أنا فهمت الآن سر إشكالية فهم الحياة .. فنحن كنا نتصور أن العين ترى بإسقاط شعاع من العين على الجسم فتراه ولكن الحقيقة أن العين ترى من إنعكاس الضوء على الجسم , فهكذا تفكيرنا ونهجنا فهناك من يظن أن الأفكار والصور تنتج من العقل بينما هى وليدة إنعكاس واقع مادى على الدماغ .. لو نظرنا لأى فكرة فى الوجود فى جذورها فستكون هكذا ومن هنا نستطيع تفسير الخرافات والخيالات .. وفى النهاية هى أشعة ساقطة فلماذا نقدسها .

- أنا فهمت إشكالية الإنسان بين حريته وجبريته .. فالإنسان يشترك مع الموجودات الطبيعية في إمتلاكه لجسم وخضوعه نسبياً للغريزة إلا أنه يختلف عن الكائنات الحيّة في خضوعها الكلي للغريزة، ويختلف عن الكيانات الجامدة في خضوعها الكلي للحتمية نظرا لتفرده بميزة الوعي , وتبعا لذلك يُنظر للوعي على أنّه نقيض الغريزة ونقيض الحتمية.
إعتبار الإنسان كائناً لا يخضع للحتمية فمعناه أنّه حر في ذاته له مبدأ الإقدام على الفعل أو الإحجام عنه , إذا تبدو الحرية كأنّها ميزة تُخرج الإنسان عن سيرورة الأحداث وتجعله مستقلاً بذاته , ولكن إذا كان الإنسان لا يخضع للحتمية فإنّه يخضع للسببية وهو ما يلغي حريته ويسقطه فى الجبرية .

- أنا فهمت الآن التدليس فى العلم .. فالعلم لا يتعاطى مع سؤال " لماذا " الباحث عن الغاية .. فعندما يتعاطى مع سؤال "لماذا" يبحث عن مادية السبب ليمكنه تفسير " لماذا " وفى كل الأحوال لا يبحث عن الغائية , بينما نحن نبحث عن إجابة لسؤال " لماذا " فى فضاء غائي يرضى غرورنا بأننا مركز الكون ومحوره .. من الغائية إنطلق الإيمان منتجاً الخرافات التى تجعل للغاية والغائية حضوراً لذا نقبلها ونترك العلم وراء ظهورنا .

- أنا فهمت الآن الخيط الرفيع فى فهم الوجود فى سؤال : هل هناك فرق بين الاعتقاد أن كل شئ يحدث من سبب ما , والاعتقاد ان كل شئ يحدث لسبب ما .

- أنا فهمت الآن لماذا يضحون بأنفسهم فداء إيمانهم ..إنهم فى صراع بين إدراكهم للعدمية واللامعنى ورغبتهم فى إيجاد المعنى والغاية فى وجود غير معتنى بوجودهم فتكون التضحية لنصرة المعنى والغاية فى داخلهم .

- أنا فهمت الآن عدم جدوى البحث فى وجود إله بل الأجدى البحث فى جدوى وجود إله , فإذا كان له جدوى فهو موجود حتى لو لم تستدل على وجوده وإذا كان بلا جدوى فهو غير موجود حتى لو كان موجوداً .. نتصور وجود للإله لأننا نتوهم ونريد أن يكون له وجود من الجدوى .. تأمل فى حياتك ستجد أن وجود الإله بلا جدوى .

- أنا فهمت الآن أن الإيمان هو الإيحاء والخداع النفسى .. فمن المحطات التى توقفت عندها فى ماهية الإيمان بوجود إله عندما نصحنى الكاهن أن أصلى للإله وأحكى له كل ضيقاتى وريبتى وشكوكى وأحزانى وآمالى فى صلاة عفوية غير طقسية ولا نمطية .. لقد اكتشقت اثناء هذا الحكى أننى أحكى مع نفسى بلا صدى .. لقد بدأت افهم أن الإيمان ماهو إلى القدرة على التهيؤ والإيحاء المخادع للعقل .

- أنا فهمت الآن ماهى الصلاة والإيمان .. الصلوات هى همسات وذبذبات صوتية لإنسان خائف مرتجف قلق عاجز ضائع فى الحياة لا يدرك سوى ان هناك قسوة ما ليس له حيلة أمامها سوى الذبذبات ..أما العملية الإيمانية بطقوسها تشبه الكرسى الهزاز فهى تعطيك إحساس إنك تفعل شيئا ولكنك لا تذهب الى اى مكان فأنت تهتز فى مكانك فحسب .

- أنا فهمت الآن بأن حياتنا وأفكارنا نتاج شوية كيمياء .. فالأدرينالين هو هرمون الخوف والتوتر , فماذا لو إخترع الإنسان عقار يشل الإدريانين عن الفعل حينها سيسقط خوفه وأفكاره وأوهامه الخرافية فى الطريق .

- أنا فهمت الآن أن الجنس والرغبة والشهوة التى تستأثر بحياتنا هى شوية كيميا وحظوظ منها , فهرمون الذكورة ” التستوستيرون ” , وهرمون "الإستروجين" هو هرمون الجنس المسؤول عن الصفات الجنسية الأنثوية ..هى حظوظ من الكيمياء فقط تنتج سلوك .

- أنا فهمت الآن وهم الحرية .. فأنا لم أولد وأنا صاحب موقف , ولدت كصفحة بيضاء لتخط الطبيعة والبيئة والجغرافيا والتاريخ خطوطها لتتخلق مواقف وأفكار بعدد لا حصر له من الإحتمالات العشوائية .
عندما نفهم ماهية الجينات و D.N.A , فمن السخف التحدث عن حرية السلوك والإختيار .

- أنا فهمت الآن أسباب نشوء الفلسفات والأفكار والأديان , فهناك سؤالان شكلا سر ومحور الحياة وعليهما جاءت كل الفلسفات والأديان والأفكار هما : لماذا جئنا ؟ وأين سنذهب ؟ لتتم الإجابة عليهما بما يروق جهل وغرور الإنسان وقصوره المعرفى ليبدد حيرته ويخلق معنى وغاية وهمية ترضى غروره .. نحن جئنا من الطبيعة وسنذهب للطبيعة وكفى .. فلا يوجد معنى ولا غاية ولا إعتناء ولا إحتفال فهل نعقل هذا ؟! هذه الإجابة لن يتحملها الجميع , ولكنها الحقيقة فهل شاهدتم وجود انساني واحد لم يجئ من مكونات الطبيعة ولم يذوب فيها ثانية .

- أنا فهمت الآن سبب الغرور الإنسانى .. ففيروس لا يرى بالعين المجردة يؤدى إلى حتفنا .. فيروس غير واعى ولا عاقل ولا يخطط أدى إلى إنهيار إنسان عاقل , وحيوان منوى غير عاقل أنتج إنسان عاقل .. فهل هناك من وجه الفيروس ليخترق أجسادنا أو وجه الحيوان المنوى ليخترق البويضة أم أننا تواجدنا فى ظرف مادى أتاح للفيروس أن يخترق أجسادنا وظرف مادى آخر غير مرتب جعل حيوان منوى واحد من ملايين الحيوانات المنوية يخترق جدار البويضة .
وعينا المغرور الرافض لعشوائية طبيعة غير واعية ولا مريدة ليتصور البعض أن هناك من يرشد الفيروس والحيوان المنوى , فهل مقاومتنا للفيروس أو عزلنا للحيوان المنوى ضد إرادة ومشيئة الإله .. هل نحبط كل المخططات القدرية المدونه والمريدة والمرتبة أم هى لعبة الطبيعة ولعبتنا .

- أنا فهمت الآن سر إشكالية فهم الوجود , فالإنسان قبل فكرة اللانهائى واللامحدود من الرياضيات بالرغم من العجز عن تخيلهم وإدراكهم كونه مغمور كلياً فى فكر المحدود والبدايات والنهايات , لذا عندما أطلق اللاهوتيون فكرة الإله اللانهائى الغيرالمحدود لم يُخلص هذا فكرة الإله من المحدودية والشخصنه فى النص الدينى .

- أنا فهمت الآن مشكلة وعى الأنا .. فعندما أنظر للبناء الجسدي للحيوان فلا أجد فارق بينه وبين الإنسان سوى في مستوى الوعي والذكاء, فهل يكفي تطور الوعي والذكاء فقط حتى نصحو ثانية بعد الموت ؟! وهل يكفي لبدء الكون وإنهاءه لأجلنا فقط؟! وهل يكفي لإنهاء حياة ملايين البشر لمجرد أنهم لم يتبعوا كلام أحدهم وإتبعوا كلام الآخر أو كفروا بالإثنين؟! إذا كان هذا هو ثمن الذكاء والوعي لتخليت عنهم في التو واللحظه .

- أنا فهمت الآن من أين جاء الزيف والنفاق .الإنسان كائن منافق يعرف كيف تؤكل الكتف ! ..فعندما يخاف من البطش فهو ينافق وعندما يترجى أو يتأمل ينافق أيضا .. عندما نفهم كيف نعالج خوفنا وأمنياتنا فلن ننافق , ولن نعبد آلهة .

- أنا فهمت الآن سبب النفاق والزيف الذى يرتع فى المجتمعات التى تحتفي بفكرة الإيمان بالإله , فالفكر الأيماني يؤسس لهذا فلا يطلب من الإنسان الصدق مع ذاته بقدر تأدية الطقوس والفروض بدون نقاش ولا إحساس ولا معايشة فالمهم ان تنفذ ما هو مطلوب منك بغض النظر إذا كنت مقتنع به ومتعايش معه بوجدانك أم لا .. وفى الحقيقة لن نجد من يتعايش فكيف يتم الإحساس والتواصل مع كيان مجهول الماهية والهوية ذو طبيعة مغايرة كما يزعمون ليكون مخاض تلك الحالة المشوشة المزيفة منظومة فكرية تعتنى بالمظهر والمنظر دون الجوهر وللأسف تتسلل لتكون بمثابة منهجية حياة وتعاطى .

- أنا فهمت الآن أن الإنسان هو الذى ينتج كل الأفكار المقدسة وفق مصالح ورغباته : يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ .!

- أنا فهمت سر التضارب فى آيتى وإن جنحوا للسلم فإجنح لها , ولَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ.... فهل نغلق الشباك أم نفتحه ؟
ليست القضية فتح او غلق الشباك فالأمور لا تزيد عن مواقف سياسية متباينة إستدعت فى كل حالة نص يوائم الحالة وما أيسر هذا الأمر ولكن المشكلة من جعل المواقف السياسية والتاريخية مقدسا .

- أنا فهمت الآن أن الإنسان هو مبدع الأديان والمعتقدات فأتذكر فى طفولتى حيرتى من جدوى أعمالى الصالحة للإله ونفوره من الأعمال الشريرة , لأبدع فكرة عبقرية تحل هذه الإشكالية بأن الأعمال الطيبة تمنح الإله القوة والمدد فى مواجهة الشيطان والأعمال الشريرة تدعم الشيطان فى معركته مع الإله لأستشف مستقبلاً أن فكرتى هذه هى رؤية زرادشتية ! .. ما أيسر أن تبدع دين ومعتقد .

- أنا فهمت الآن معنى التهافت والغرور الإنسانى .. هناك فكرة صاحبتنى العمر كله حتى الآن بأن كوكبنا مجرد حبة رمال واحدة فى صحراء الكون الهائلة ,فبأى عقل ومنطق نتوهم ان هناك إله أوجد هذا الكون الهائل الذى يحتوى على مليارات المجرات والنجوم والأجرام ليعتنى بتمجيد وتسبيح طفيل كائن على سطح حبة الرمل ورصد حاله والإعتناء بالحالة الجنسية لأحدهم .. فأليس هذا إستخفاف بفرضية هذا الإله العظيم إذا كان هو المنتج .

دمتم بخير .
-"من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته" – أمل الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - من روائع الفلسفة
omar eld ( 2019 / 7 / 14 - 21:14 )
السيد سامي لبيب.. بعد التحية، لقد تفوقت على نفسك في سرد بعض الافكار وكأنما اقرا في نهايات الفلسفة!!..نحن نتفق بان النهايات ليست موجودة على الاقل حسابيا، لكن ماقرأته للتو يعد رقم صعب في عالم الفلسفة..اجمل ماسردته هو ان الانسان يبني افكاره من تصوراته المادية وهذا صحيح..فكل الافكار بما فيها الاله هي نتاج تصور انساني نشئ من مشاهدات مادية..نقطة اخيرة:العدمية حقيقة ولكن غرور البعض يجعلهم يتهربون من الحقيقة، ومن هنا اتت فكرة الاديان والاله الخ.. تحية طيبة.


2 - هل نحن نمتلك حقائق أم لا ؟
حميد فكري ( 2019 / 7 / 15 - 00:15 )
تحية للسيد سامي ولضيفه الكريم ,
جاء في مقالك مايلي (أنا فهمت الآن سر إشكالية فهم الحياة .. فنحن كنا نتصور أن العين ترى بإسقاط شعاع من العين على الجسم فتراه ولكن الحقيقة أن العين ترى من إنعكاس الضوء على الجسم , )
هذا يعني أننا أمام حقيقة تابثة ,وهي أن العين ترى من إنعكاس الضوء على الجسم ,وليس العكس .
فهل نحن نمتلك حقائق أم لا ؟
هذا هو سؤالي
تحياتي


3 - مشاكسة الواقع 1
محمد البدري ( 2019 / 7 / 15 - 07:53 )
تحياتي للعزيز الفاضل استاذ لبيب لهذه المقال بما يحمله من بؤر تحتاج الي المشاكسة مع مكنونها
سأبدا بالسؤاال مخالفا سير المقال اي بعكس ترتيب افكاره.
من الذي شاكس، هل شاكس العقل الواقع ام ان الواقع تبدي امام عقل لم يكن بعد قد وصل الي مرحلة تسمح له بسبر غور الواقع بممنهجية سليمة؟
من الذي شاكس من؟
اعتقد ان الواقع بانضباطه في قوانين صارمة هو الذي ابهر ذلك العقل تحت البناء والتشيد عبر التاريخ. نحن ننظر الي كل شئ باعتباره كاملا مكتملا منذ البداية وذلك حسب الرؤي الساذجة للاديان، كونها افراز لما نجم من تشاكس بين الواقع والعقل في مراحل لم يصل فيها ذلك العقل الي درجة كافية من النضج.
هكذا ورثنا اقوالا توحي باكتمال اجهزتنا بدءا من الهضمية وحتي الادراكية بان لنا عقلا كفيل بمعرفة الحقيقة.
كانت فكرة الوحي وتلقي الحكمة والمعرفة من خارج الكون هي ذاتها برهانا علي ان هذا عقل ذلك الوقت مبتسر !!!! ولا ثقة فيما يدعيه لانه تحت وصاية من خارج الوجود، بينما الوجود والواقع المادي اكثر رصانة حسب قولي الاسبق- الواقع المنضبط في قوانين صارمة قادرة علي المشاكسة وجر الشكل.
الازمة إذن ... يستكمل


4 - مشاكسة الواقع 2
محمد البدري ( 2019 / 7 / 15 - 07:54 )
.... في ذلك العقل العاجز عن ادراك مدي الانضباط لما حوله.
فعندما نقول ان العلم او المعرفة تراكمية فمعناها ان الحقيقة تزداد داخلنا علي دفعات متتالية كل منها يناسب العقل المنتج لها في زمنها.
مشاكسة الواقع إذن للعقل الطفولي تحت دوافع النمو والارتقاء جعله يرتقي مع كل خطأ يرتكبه. وبالتالي يدفعه لاصلاح اجهزته الادراكية لاصلاح الخلل في رؤاه السابقة. الفهم إذن مشروط بعقل قادر علي تصحيح الماضي المعرفي وكلما ارتقي العقل كلما صحت المفاهيم وانضبطت القوانين داخل العقل وليس خارجه فالواقع كمذبط بطبيعته هو الذي يشاكسنا ويبهرنا. لولا الابهار لما ارتقينا ولولا العجز لما اكتشفنا. وتبقي فكرة مؤداها: ما العمل في كل هذا التراث الانساني الغير مكتمل طوال التاريخ بما فيه من اديان وخربطات لا يتفق ويوافق عليها الا مجنون؟
الحل في القطيعة مع الماضي ولان هذا صعب بسبب الذاكرة الانسانية لها اقام البشر بعد كل حقبة تاريخية المتاحف لوضع الاثار بها. اتمني ان يكون لدينا متحفا للمعرفة يحوي كل الركام الماضي والاهم ان يرتبه ليدرك الزائر سياق ماضية الطفولي.
تحياتي وكلي اعتزاز وتقدير لكتابات الاكثر اضاءة من شمس النهار


5 - العدمية حقيقة ولكن فلنخلق الغاية والمعنى ونعي ذلك
سامى لبيب ( 2019 / 7 / 15 - 13:33 )
أهلا أخ omar eld
يسعدنى حضورك وتقديرك وإشادتك بأفكارى فى المقال كما يسعدنى ويشرفنى أن ينضم أخ عزيز إلى صفحتى وجمهورى.
أرى توافق رائع مع مادونته فى مقالى , فحضرتك تتفق معي فى أن الانسان يبني افكاره من تصوراته المادية..فكل الافكار بما فيها الاله هي نتاج تصور انساني نشأ من مشاهدات مادية وهذا بالفعل واقع الحال,فالإله منذ القدم تمثل فى طوطم أو فى ظاهرة طبيعية وحتى عندما تطورت فكرة الإله لتتجه للتجريد لم تخلو من التجسيد والتشخيص المادى.
تتفق معى أيضا فى أن العدمية حقيقة ولكن غرور البعض يجعلهم يتهربون من الحقيقة، ومن هنا اتت فكرة الاديان والاله.
نعم العدمية كإنعدام المعنى والغاية والجدوى من الحياة هى حقيقة لكل متأمل فى الحياة ,ولا يكون إشارتنا للعدمية هو بث روح اليأس بل للفهم والوعى والإدراك حتى لا نبنى أوهام وتخيلات ليست من الحياة.
أنا أتبنى أن ينتج الإنسان معانى وغايات ويعيش ويناضل من أجلها ولكن عليه أن يدرك أن معانيه وغاياته هى من إنتاجه الخاص وليست شئ مستقل ووارد على الحياة ومن هنا نفهم ونعيش الحياة بعيون مستيقظة وليست واهمة بأن هناك أهداف وغايات خارجية تُبث وتفرض علينا.
تحياتى ومودتى .


6 - الحقيقة مفهوم وتقدير وزاوية رؤية إنسانية صارت وثن
سامى لبيب ( 2019 / 7 / 15 - 16:06 )
تحياتى أستاذ حميد فكري
تتناول تأمل تصور أن العين ترى بإسقاط شعاع من العين على الجسم فتراه ولكن الحقيقة أن العين ترى من إنعكاس الضوء على الجسم.
بداية أنا أتناول هذا التأمل بغية تصدير مفهوم أن المعرفة تأتى من إنعكاس الوجود المادى على الدماغ,فالدماغ ليس مبدع الفكرة بل مجمع لصور مادية ليقوم بترتيبها وتهذيبها ألخ وأتصور أن حضرتك تتفق معى.
تعتنى بسؤال هل نحن نمتلك حقائق أم لا وهو سؤال خطير وجدلى أنتظر منك أن تدلو بدلوك,فأنا أرى الحقيقة مفهوم وتقدير إنسانى وليس فى ذات الشئ,فالحقيقة تقديرية نسبية تعتمد على زاوية رؤية إنسانية وذخيرة من المعرفة والمشاهدة والإستنتاج وكل هذا لا يجعلها مطلقة.
أرى أنه كلما إقترب الإنسان بالعلم من فهم الطبيعة بعيدا عن تقديرات وزاوية رؤية خاصة فإنه يقترب من حقيقة الأشياء أى أن العلم والتجارب العلمية التجريبية تعطى الإنسان فهم صحيح عن حقيقة الأشياء,وإن كان هذا أيضا محل جدل فالعلم إكتشاف ومعرفة إجتهادية إنسانية وهو فى تغير وإن كان طفيف وفى بعض الأحيان إنقلابى كما فى فيزياء الكم.
نحن نتفق على بعض الرؤى كمؤشر لحقيقة الأشياء ومن الخطأ أن نعتبرها حقائق مطلقة فهى حقيقة زمن.


7 - امنا الطبيعة
نور الحرية ( 2019 / 7 / 15 - 23:09 )
أستاذنا الكبير سامي تحية ملؤها المحبة والود وبعد لقد كفيت ووفيت وما أبلغ ما كتبت وأقول ألأن فهمت أنا ايضا أننا نحن كلنا ملك لهذه الطبيعة لا غير. مجرد كيمياء معقدة ومتطورة وتزداد تطورا يوما بعد يوم العلم والعقل سيقربان لنا كل يوم سرها أما ادراكها فلا أعتقد ذلك مطلقا


8 - هل الواقع الموضوعي موجود ،اذن الحقائق موجودة
حميدفكري ( 2019 / 7 / 16 - 00:34 )
تحية طيبة
أعتقد أن القول بوجود حقائق تابثة ،ليس فيه اي احراج على الاطلاق .
بل العكس هو الصحيح .
فنفي هذه الحقائق ،هو نفي لحقيقة وجود واقع موضوعي خارجي مستقل عن ذواتنا ووعينا .
اذا كان الواقع الموضوعي موجود ومستقل عنا فهو اذن مستقل عن تقديراتنا له.
هل القمر موجود ؟طبعا موجود .اذن هذه حقيقة تابة مطلقة
هل الحديد يتمدد بالحرارة ؟
طبعا نعم .اذن هذه حقيقة تابة ،لاتقبل الشك ،وهي لذلك حقيقة في ذاتها ولا علقة لها بتقديري أو تقديرك .
انتظر تعقيبك على تعليقي هذا
تحياتي


9 - خواطر
على سالم ( 2019 / 7 / 16 - 02:41 )
الاستاذ سامى من المؤكد ان المقال عميق جدا ويدعو الى التفكر والتأمل , نقطه هامه جدا يجب علينا جميعا الاهتمام بها وهى الطفوله , يولد الطفل صفحه بيضاء كما ذكرت , هنا يتلقفه الاهل بمسح الدماغ وتعريضه لعمليه قرصنه ثقافيه وتعليميه مدمره لعقله ونفسه وهو فى هذا السن الغض , يعنى الطفل المسلم ينشأ ويتربى فى جو اسلامى بشع وقرأن وايات يجب عليه ان يحفظها واحاديث وصلاه يجب ان يؤديها , جو من الارهاب والرعب والخوف والتهديد اذا لم تزاول الصلاه الاجراميه او الصيام المتوحش , عذاب القبر والثعبان الاقرع والمرزبه وعذاب الجحيم والنار والسعير ؟؟ من المؤكد ان هذه اشياء سلبيه تدمر الطفل ويتولد عنده عقده الخوف والهلع من الذى سوف يحدث له بعد الموت , اى مسلم تخلى عن الاسلام او ربوبى او لاادرى اكيد يعانى بعد ان تم زرع هذه الخرافات فى عقله , هذه الاشياء المدمره للنفس من الصعب جدا اجتثاثها والخلاص منها , يعنى كما يقال التعليم فى الصغر مثل النقش على الحجر , احسن شئ ان تفهم الاسره العروبيه ان تترك الطفل وصفحته البيضاء ودعه يبحث ويدرس ويستنتج ويسأل الى ان تتكون شخصيته بطريقه طبيعيه وبعيدا عن اغتيال الطفل رغما عن انفه


10 - مصيبتنا فى إعتبارنا فكر الماضى أكثر تقدما من فكرنا
سامى لبيب ( 2019 / 7 / 16 - 13:39 )
تحياتى استاذ محمد البدري وممنون دوما لحضورك وتقديرك .
بداية أصرح بشئ أصف به تعليقلاتك,فأنت عندما تتناول فكرة فى المقال فأنت تحللها بشكل رائع أكثر من كاتبها,يظهر هذا فى تناولك لفكرة فى مقدمة المقال بأن الإنسان عليه أن يشاكس واقعه وما أقصده فى هذا التأمل أن على الإنسان أن يشاكس كل المسلمات والثوابت والفرضيات والنماذج المفروضة فى الواقع أى مراجعة ومشاكسة التراث والثوابت والمحفوظات فهى طريقه للتطور والحياة.
بالطبع لا ينطبق هذا على واقعه المادى وماتوصل إليه من حقائق الوجود المادى فهى حقائق ماثلة للعيان ولكن العقل الحر قادر على مشاكسة الواقع المادى فالعلم يعنى التغيير وإكتشاف الخطأ شريطة أن يكون المنهج علمى فى البحث,ولكن تأملى عن مشاكسة الواقع يعتنى إعتناء شديد بالفرضيات والثوابت والقوالب والإجتهادات البشرية فى نظم الحياة ورؤيتها.
أختلف مع حضرتك فى قولك:الحل في القطيعة مع الماضي. فمن الماضى ندرك أخطائنا ونؤسس للحاضر والمستقبل فلا يجب إغفال مسيرة الإنسان وتطوره لأعيد صياغة مقولتك أن الحل فى عدم تقديس الماضى وتبجيله,فمصيبتنا أننا إعتبرنا فكر بشر الماضى عظيما وأكثر تقدما من تفكير عصرنا.
سلامى


11 - إنهم يعبدون الطبيعة بجهل بإستحضار وحشر فكرة الإله
سامى لبيب ( 2019 / 7 / 16 - 16:31 )
أهلا أخ نور الحرية
أعجبتنى مداخلتك الموجزة بعنوان-أمنا الطبيعة-لينتابنى إحساس جميل لم أعرف التعبير عنه بإستخدام الأمومة فى العلاقة مع الطبيعة.
أنا من أكثر البشر إعجابا بالطبيعة والتأمل فى جمالها وروعتها وعفويتها ففيها من السحر الكثير ولكن أعيد وأكرر عفويتها,فالأمور تتم بشكل غير مرتب ولا مخطط لأخرج بنتائج عظيمة فنحن من نخلق النظام والحكمةمن إفتنانا بما نراه من مشاهد.
الأخوة الدينيين يصرون على منهجية العبادة ليوجه لى أحدهم أننى أعبد الطبيعة بديلا عن الله وهو إتهام سخيف فليس معنى الإعجاب هو العبادة والتعبد والإنسحاق لأرى مفارقة فى تاريخ الإيمان لأجد أن الإنسان منذ البدء عبد الطبيعة إما خوفا منها أو إمتنان لها ليترجم إعجابه وإنسحاقه فى إله كإله البحر والخصب ألخ.
المؤمنون الحاليون يعبدون الطبيعة بجهل فهم ينظرون إلى منتجاتها وحراكها من إبداع إله أنتج وتفنن فى ذلك وهذا يرجع إلى جهل الإنسان بأن الطبيعة تنتج منتجاتها بعفوية وعشوائية فليست فى حاجة إلى من يلهمها أو ينظمها.
الإنسان لو أدرك جيدا فعل الطبيعةالعفوى العشوائى فلن يكون بحاجة للإيمان بآلهةولكنه الجهل الذى يستسهل ويتهور فى تقديم إجابات


12 - وتلك هي القطيعة
محمد البدري ( 2019 / 7 / 16 - 19:02 )
جاء في التعليق 10: عدم تقديس الماضى وتبجيله,فمصيبتنا أننا إعتبرنا فكر بشر الماضى عظيما وأكثر تقدما من تفكير عصرنا
وهذا هو بالضبط مفهوم القطيعة الذي اعنية.
فلا قدسية لان القدسية كانت دائما من تلازمات العقل القديم.

تحياتي للعزيز سامي لبيب


13 - لايوجد حقيقة مطلقة فهذا من لغو وبلاغة الكلام
سامى لبيب ( 2019 / 7 / 16 - 22:24 )
تحياتى مجددا أستاذ حميد
أتفق معك فى المجمل فالقول بالحقيقة يتحقق فى العالم المادى ووفق العلم وإن كان هناك نسبية تقديرية وليست مطلقة.
كلمة الحقيقة تم إستهلاكها وإستنزافها وإستغلالها بطريقة فجة ليكون تعريفى للحقيقة التصدى لأصحاب الفرضيات والمزاعم الذين وصل بهم الحال بإعتبار الخرافات حقائق .
من هنا جاء أهمية تعريف ماهيةالحقيقة لأراها تقديرية نسبية وزاوية رؤية ومفهوم يتحقق فى زمن مرتبط بثقافات ومناخ فكرى تطورى محدد.
أستثنى الوجود المادى والعلم وإن كانت الأمور ليست مطلقة فى الحكم,فالأرض كروية بينما فى الماضى ولحتى الآن هناك من يقول أنها مسطحة كذلك الفيزياء الكلاسيكية ليست مطلقة وليست صحيحة على الدوام فى الحكم على المادة ففيزياء الكم قلبت المفاهيم.
لا أختلف مع رؤيتك ولكن أختلف فى تعاطيك مع كلمة -الحقيقة المطلقة- فلا يوجد شئ إسمه حقيقة مطلقة,من منطلق أن الإطلاق لا يطال التوصيفات المعنوية علاوة أن تعريف الحقيقة المطلقة يعنى التحقق التام والدائم عبر الزمان والمكان فهل يوجد هذا الشئ الثابت والدائم والخالد بلا تغير.
مثال حضرتك مثلا عن أن القمر موجود كحقيقة مطلقة غير صحيح فالقمر مستحدث النشأة.


14 - أنت وضعت أصبعك على سر تخلفنا
سامى لبيب ( 2019 / 7 / 17 - 13:19 )
تحياتى أستاذ علي سالم
مداخلتك رائعة فأنت وضعت إصبعك على سر من أسرار تخلفنا.
نعم تعامل مجتمعاتنا مع الطفولة فى منتهى الغبن والتشويه والسحق فكيف نأمل فى مجتمعات متطورة والأصول تم إفسادها وتشويهها.
ماذكرته عن مظاهر التشويه الفكرى والنفسى ماثلة للعيان فهناك القولبة والتلقين كالببغاوات وهناك الإرهاب بالعذاب منذ نعومة الأظافر لتنتج شخصيات مسطحة مقولبة مبرمجة فاقدة لأى قدرة على التعبير الحر والإبداع.
أتذكر كيف كان الأطفال يحفظون ويرددون القرآن بلا فهم وكيف كان يتم الإحتفاء بهم ليكون هذا النهج فى الدراسة العلمية فمازال الأطفال يحفظون ويصمون..أتذكر زميل الطفولة والذى إمتلأت يده اليسرى بحروق كونه كان يستعمل تلك اليد وكان يرسم إلى أن فقد موهبته التى كانت تفوقنى.
أرى الإبداع فى الغرب واليابان حيث الإهتمام بالطفولة والحرص على تنمية المواهب والميول والقدرات فى مناخ من الحرية بعيدا عن القولبة والتلقين لينتج هذا تقدم هائل.
أنا سعيد بقدرتى على التحدى والصمود فى وجه مجتمع القولبة والتلقين والقهر وأرى أن صمودى هو الذى أنتج سامى لبيب فقد رفضت الحفظ والصم والببغائية وإمتلكت القدرة على السؤال بجرأة بلا خوف


15 - عندما تصبح الحقيقة تقديرية ،فالحقيقة تضيع
حميد فكري ( 2019 / 7 / 18 - 22:15 )
من هنا جاء أهمية تعريف ماهيةالحقيقة لأراها تقديرية نسبية وزاوية رؤية ومفهوم يتحقق فى زمن مرتبط بثقافات ومناخ فكرى تطورى محدد.
ولكن ،لو أخذنا بتعريفك هذا للحقيقة .ألن يكون هذا التعريف ،سلاح ضدك أيضا !!
فالخصم سيرى كل أرائك وانتقاداتك حتى لو إرتكزت على العلم ،تقديرية نسبية .
وهكذا لن يكون بينك وبينه أي إختلاف أو تفاوت .لأن المعيار في تقييم الإختلاف بينكما سيختفي .
لهذا كان لابد من وجود معيار موضوعي مستقل ،عنكما بل وعن الجميع أيضا.
هذا المعيار هو الحقيقة ،كمعطى موضوعي لا علاقة له بالذات .
مثلا قولك هذا ،الأرض كروية بينما في الماضي وحتى الأن هناك من يقول إنها مسطحة .
فلو أخذنا بتعريفك ،لتساوى الرأيين معا (من يقول بكروية الأرض ومن يسطحها )
وبهذا تضيع الحقيقة ،بحيث يصبح كل طرف له الحق، كامل الحق في أن يدعي مايشاء ،وليس للطرف الآخر نقض ما يدعيه .
فإذا كانت الأرض عندي كروية ،فهي عند غيري مسطحة ولا فرق بيننا ،أو لنقل بقدر ما الأرض عندي كروية ،قد تكون عند الآخر مسطحة .وهكذا تتساوى النسب بيننا 50%
فأين هي الحقيقة إذن ؟
تحياتي


16 - نقدك لأفكارى عن الحقيقة نقد قوى ومُحرج ولكن
سامى لبيب ( 2019 / 7 / 19 - 19:25 )
الاستاذ حميد فكرى
نقدك قوى ومحترم ومحرج لأفكارى وهذا إعتراف منى بذلك حتى يفهم المتهافت نعبم الذى يصفنى بالنرجسى.
نقدك فى الصمبم كما أوضحت,فتعريفى للحقيقة كنسبية تقديرية وزاوية رؤية ومفهوم يرتبط بالثقافة,يجعلها متميعة ويفتح الباب الملكى أمام أصحاب الإدعاءات والإفتراضات ولكن أنا أقيد الأمور بالعلم والمنطق والعقلانية فلا تصبح الأمور متميعة فمثلا القول بكروية الأرض ام تسطيحها بخضع لآخر ما توصل له العلم من الرصد بل التصوير لتكون الحقيقة هنا منحازة لكروية الأرض.
ما يخترعه البعض كحقائق مثل الروح فهم مطالبون بإثيات وجودها وعلى ناكرى وجود الروح أن يثبتوا أن رؤى الألوهببن خاطئة فى كذا وكذا.
هناك أمور يصعب الإستدلال عنها علميا تتعلق بأقوال وخيالات أحدهم وإرتباطها بتاريخ غير موثق فهنا تأتى العقلانية والمنطق لحسم هذه الأمور.
لقد قلت أن كلمة الحقيقة تم إستهلاكها وإستنزافها بشدة لتتواجد إدعاءات تساق كحقائق ليكون العلم المادى هو الفيصل وبعده المنطق وإن كانت هذه الأمور تجد إلتفافات ومرواغات وتفسيرات من أصحاب الإدعاءات كما تعلم,فإذا كنت نعتبر الحقيقة مستقلة كما ترى فكيف يختلفون..إنها التقدير والنسبية.


17 - طي الصفحة
حميد فكري ( 2019 / 7 / 19 - 21:59 )
بصراحة ،أتمنى لو تطوى صفحة التوتر بينك وبين السيد نعيم إيليا .
فكلاكما رائعان .
لا تنسيا ،القول المأثور (الإختلاف لا يفسد للود قضية )
كلنا نفقد بعض الإتزان في لحظة غضب .
تحياتي لكما


18 -    -     
Darrin ( 2019 / 7 / 22 - 18:50 )
Hi would you mind letting me know which hosting company youre
working with? Ive loaded your blog in 3 completely different internet browsers and I must say this blog
loads a lot quicker then most. Can you suggest a good hosting provider at a honest price?
Kudos, I appreciate it! Its very effortless to find out any topic on web as compared to textbooks, as I found this post at
this website. Ill right away grasp your rss feed as I can not in finding your e-mail sub-script-ion link´-or-e-newsletter service.
Do youve any? Please let me realize so that I may just subscribe.
Thanks. http://foxnews.net/

اخر الافلام

.. ماذا وراء سجن المحامية التونسية سنية الدهماني؟ | هاشتاغات مع


.. ا?كثر شيء تحبه بيسان إسماعيل في خطيبها محمود ماهر ????




.. غزة : هل توترت العلاقة بين مصر وإسرائيل ؟ • فرانس 24 / FRANC


.. الأسلحةُ الأميركية إلى إسرائيل.. تَخبّطٌ في العلن ودعمٌ مؤكد




.. غزة.. ماذا بعد؟ | معارك ومواجهات ضارية تخوضها المقاومة ضد قو