الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


-الهول- وثقافة القهر والكراهية .. مفيش فايدة

سامى لبيب

2019 / 7 / 21
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


- لماذا نحن متخلفون (69) .

شاهدت بالأمس فيلم وثائقي على قناة "العربية" بعنوان : "مهمّة خاصّة" | نساء "داعش" تركة ثقيلة .
https://www.youtube.com/watch?v=jMToQGwLF6w
الفيلم يتناول حياة آلاف من الداعشيات فى مخيم الهول بشمال سوريا بعد إنهيار دولة الخلافة الداعشية ودحر رجال داعش وهروبهم فى معركة الباغوز على يد قوات سوريا الديمقراطية الكردية ليعج مخيم "الهول" بعشرات الآلاف من النساء والأطفال من جنسيات متعددة .

المثير للدهشة أن غالبية نساء الدواعش أعلنوا تعصبهن بحماس لدولة الخلافة الداعشية وتوعدن بفتوحات مقبلة وحمل بعضهن أحذيتهن أمام كاميرات الصحافيين , فيما ألقت أخريات الحجارة على الكاميرات وصرخن "الله أكبر" و"باقية وتتمدّد", وقالت إحداهن "سننتقم وسيصل الدم إلى الركب" مضيفة " خرجنا لكن هناك فتوحات جديدة مقبلة ".
الغريب فى الأمر أنه رغم الظروف الصعبة اللاتى تحيط بنساء داعش إلا أنهن مازلن يرفعن شعارات داعش ويمارسن قهر النساء اللاتى خلعن البرقع بالضرب ويرددن دوما معاداة الكفار لكل المخالفين لداعش .
فلنتوقف أمام هذا المشهد الدرامى فأمامنا نساء تعرضن لكافة أشكال القهر والإمتهان على يد الدواعش أثناء سطوتهم من ضرب وإمتهان وإحتقار وإغتصاب وسبى ,وبعد زوال سطوة داعش مازالوا يرفعون شعار داعش بحماس وبنفس المنهجية العنيفة القاهرة !!

ما الذى يجعل نسوة تعرضن للقهر والسحق أن يحافظن على نهج وشريعة داعش بالرغم من زوال سطوة وقهر رجالهن ؟! ما الذى يجعلهن يتمسكن بنقابهن السميك فى قيظ حر الصحراء ؟! لماذا لا تتمرد النساء من أصول أوربية على هذا الوضع المزرى الذى يعيشونه ؟! لماذا لا يثورون على قهرهن ليحنوا للعودة لحضن أهلهم وأوطانهم ؟!
نحن أمام نماذج بشرية ممسوخة ومشوهة إنسانياً تستعذب القهر والإيلام , فهل نحن أمام المازوخية فى توهجها وأعلى مراحها ؟! .. نحن أمام نماذج بشرية تأصل العنف فى شرايينها من ثقافة تؤصل العنف والكراهية ورفض الآخر لذا نجد تنصل الدول التابعين لها من عودتهن إلى أوطانهن , فهن بمثابة قنابل موقوتة ستزرع العنف والكراهية فى نفوس أطفالهن .
هذه ملامح المأساة لبشر فقدوا أى نسمة للحرية ليحل مكانها عنف جامح ورغبة فى قهر وإذلال الآخر لتتوالد وتتناسل ثقافة الكراهية والقهر ففيها نشوة حياتهم .. نحن أمام ثقافة القهر والكراهية التى تتخطى الحدود لتجد هوى وعشق فى نفوس تواقة لممارسة العنف والقسوة والسطوة تجاه الآخر ليمكن القول أن كل المنطوين تحت راية داعش هم مرضى نفسيين لا يُجدى معهم حوارات بل العلاج النفسي أو العزل والإقصاء .

فى نفس السياق لنا أن نستحضر محاضرة للدكتور بيل وورنر عن :كيف انتشر الإسلام؟-القصة من مصادرها الأصلية .
https://www.youtube.com/watch?v=l83vyaL5igM
هذا الفيديو للدكتر بيل يوثق تاريخياً كيف إنتشر الإسلام فى العالم بواسطة القهر من خلال الحروب والإضطهاد شارحاً بالتفصيل عمليات القهر التى تمت على الشعوب لإعتناق الإسلام .
لم أتوقف كثيرا أمام تلك الحروب والمذابح التى مارسها المقاتلون الإسلاميون لقهر وإجبار الشعوب على إعتناق الإسلام فهكذا كان سمة التاريخ القديم حيث سحق وقهر المختلف لتبنى أيدلوجية ودين الغازى ليكون النهب الإستعمارى هو الأساس , ولكن آلية التأمل تتحرك داخلي من خلال تأمل مشهد الأحفاد , وكيف تحول القهر إلى إنتماء وهوية قد يصل لحد التعصب والتطرف , فالمقهورون الأوائل الذين أُجبروا على إعتناق الإسلام رغماً عنهم صار لهم أحفاد يعتزون بالإنتماء للقاهرين الأوائل ليعتزوا ويتحمسوا ويتعصبوا للإسلام جاهلين أن هذا الإسلام دخل بلادهم بحد السيف بقهر وإذلال أجدادهم .

ما يحدث فى منطقة الهول هو نسخة من فيديو "كيف إنتشر الإسلام" معبراً عن ثقافة التعايش مع القهر والإنتماء إليه والتلذذ به , فالداعشيات فئة عانت من قسوة القهر والإضطهاد والسحق والإذلال فى الحكم الداعشى , ورغماً عن زوال دولة الخلافة الداعشية فمازلن على عهدهن مع القهر ليرددن نفس الشعارات والأمانى بدولة الخلافة , فكيف نفسر هذا ؟! . كيف نفسر أن ثقافة القهر تفلح فى مسخ الإنسان وتحويله إلى مُغنى وإعلامي ومُنشد بثقافة القهر .

دار حوار بينى وبين الأستاذ حميد فكرى حول الثقافة لينتقد منهجى فى التعاطى مع الثقافة , فأنا أعتبر أن الإرث الثقافى عائق فى تطور المجتمعات وأننا علينا تغيير وتطوير الثقافة أولاً فبدون هذه الثورة التنويرية فلن نفلح فى التطور وستكون كل محاولاتنا للإصلاح السياسى والإقتصادى كمن يحرث فى الماء , بينما يرى حميد أن علينا ان نحل إشكالية علاقات الإنتاج والمعادلة الطبقية لأرى فكره صحيح ولكن شديد الصعوبة والوعورة , فمعناه أن ننتظر ونصبر على قبح المجتمع حتى يتطور علاوة على أن الطبقات المهيمنة لن تتركك تزيحها بل ستقاوم بشراسة وستؤصل الأفكار الرجعية التى تمنحها الديمومة .

من حوارى مع الأستاذ حميد وصلت لرؤية أن الثقافة ترجمة لعلاقات الإنتاج وتعبيرعن رؤي الطبقات المهيمة ولكن مازالت القضية جدلية بين الثقافة والحياة قائمة , فكيف نفسر إستعذاب الشعوب للقهر وتماهيها فى قاهرها إنتماءاً وعشقاً وإحتفاءاً ,فهاهى الشعوب الإسلامية تعظم وتحتفى بحضور الإسلام والغزاة الأوائل بل يصل بها الحال إلى إحتقار تاريخهم القديم .. وها نحن أمام نساء داعش اللاتى مورسن عليهن كل أشكال القهر من قسوة ووحشية وإغتصاب وسبي فبدلاً من أن يثورن بعد زوال داعش تجدهن يُمجدن داعش ويحملن نفس ثقافة القهر .

رؤيتى التى توافقت مع الأستاذ حميد بأن الثقافة هى منتج لطبيعة علاقات الإنتاج السائدة ونوعية الطبقات المهيمنة المروجة لتك الثقافة قد بدأت تهتز أو قل أصابها الحيرة , فبماذا نفسر وجود شرائح عريضة من المسلمين يَلفظون ويَستنكرون سلوك داعش رغم أنهم يعيشون نفس الظرف الموضوعى ؟ وبماذا نفسر إنحدار داعشيون وداعشيات من مجتمعات أوربية ذات علاقات إقتصادية متقدمة ؟ وبماذا نفسر وجود متطرفين وإرهابيين إسلاميين من أبناء الجيل الثالث للمهاجرين الإسلاميين الأوائل ؟!
هل نحن أمام تفرد وهيمنة الثقافة بعيداً عن حراك المجتمع الطبقى وعلاقاته الإنتاجية بما يعنى أن الفكر والثقافة عامل مستقل عن ظروفه الموضوعية ولكن هذا مغاير للواقع الموضوعى والبديهية .

أرى الأمور تتحرك فى إطار سيكولوجية الإنسان أكثر من الواقع الموضوعى , فالمرء الذى يجد حلوله بالعنف والقسوة سيتبنى الأيدلوجية التى تفتح له المجال لممارسة وتبرير عنفه وتمنحه المشروعية وراحة الضمير سواء أكانت هذه الأيدلوجية إسلامية أم نازية , وفى عصرنا صارت الأيدلوجية الإسلامية الأكثر حضوراً وسخاءاً فى منح السادية للبشر أو قل تشجيع النزعة السادية فى الداخل الإنسانى , فالميل نحو الجهاد كطريق للقتل والعنف يجد قبولاً وحماساً , كذا ممارسة الحدود الإسلامية القاسية هو إحتفاء بالعنف كمتعة المشاهدين لمباريات المصارعة الحرة , كذا متعة الهيمنة والسطوة الذكورية متعة غير قابلة للإلغاء أو المجادلة .

أقول أن الأمور لن تخرج عن الخلل النفسى أكثر من الظروف الموضوعية , فالنساء فى الإسلام يستمتعن بحالة من المازوخية بدرجة أو أخرى فيصير قهر الرجل للمرأة متعة تستمتع فيها المرأة بأنوثتها حيث الإعجاب والإفتنان بالقوة والسطوة والقهر فهكذا هى الأنوثة وهكذا هى الرجولة المختلة .

نرجع ثانية للثقافة فهى الحاضنة لكل العلل النفسية , لذا فوجود تلك الثقافات التى تغذى العنف والكراهية والقهر هى من الخطورة بمكان على حاضر ومستقبل الشعوب , ومن هنا تظهر أهمية مناهضة تلك الثقافات وتحجيمها وشلها عن الحراك .
بدأت أتبنى أن الحلول القوية الفوقية من الأهمية بمكان , فبالرغم أننى كنت أتبنى التطور الطبيعى للمجتمعات إلا أن هذا التطور لن يحدث بصورة طبيعية تراكمية في ظل ثقافة جامحة لم تكتفى ببرمجة العقول بل مدت يدها فى نفوس البشر , لذا لا سبيل إلا بفرض منظومة فكرية ثقافية علمانية حداثية بالقوة تحاصر الثقافة القديمة وتعزلها وتنمى مفاهيم الحرية والإنسانية .

دمتم بخير .
-"من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته" – أمل الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحية طيبة
بارباروسا آكيم ( 2019 / 7 / 22 - 01:30 )
مقال جميل


2 - متلازمة ستوكهولم
محمد البدري ( 2019 / 7 / 22 - 04:20 )
سآتي لاحقا للتعليق نظرا لضيق الوقت فهي مقالة ربما تكون الاشد ضمن ملفات سامي لبيب علي موقع الحوار،
اود الاشارة الي تعليق الفيسبوك لـ Hawzeen Kamal Khyat
ففيه اشارة لما تجاهله كثيرين بينما كانت تفاصيله مع متلازمة ستوكهولم هو اضافة تستحق الاخذ في الاعتبار بجدية.
تحياتي للعزيز سامي لبيب الذي يتحفنا دائما بالجديد الممتع


3 - ننتظر جفاف منابع الدم الأسود
ليندا كبرييل ( 2019 / 7 / 22 - 10:36 )
الأستاذ سامي لبيب المحترم
تحية طيبة


قالت الزميلة الدنمركية تخاطب المسلمة المتطرفة:

هناك مصلحة مشتركة بين الطرفين: الغرب الرأسمالي وعملاؤه من الأنظمة الديكتاتورية الفاسدة
هذه لعبة يسيطر فيها الغرب على رقعة الشطرنج، يحرك أحجارها حسب أهدافه ولا يطيح ببيادقه من عملائه ما داموا في خدمة الأهداف الاستراتيجية؛ فماذا يهم الغرب أن تفنوا بعضكم بعضا طالما أن حروبكم تنعش مصانع أسلحته؟ وماذا يعني للغرب المولَع بالثرثرة عن حقوق الإنسان، أن تهدّموا بلادكم بأياديكم التي ترتفع لشكْر الله ثم توجِّه بنادقها إلى صدور الإخوة؟ أليس المستفيد شركات الغرب التي ستعمِّر ما خرَّبتموه بإرادتكم؟ فيزدهر اقتصاده الذي تغذّيه منابع الطاقة في بلادكم التي يتحكم بها وبأصحابها

تتابع الدنمركية:
الغرب الرأسمالي لا يبالي بمؤازرة نظام مستبد أو تيار ديني رجعي متخلف أو متحجّر، أو دعْم حركات أصولية إرهابية بالمال والسلاح ما دام هذا النظام أو التيار منظما وله الثقل في صناعة الرأي العام
المصالح الحيوية تحتاج إلى نظام سياسي مستقر قادر على توجيه العقل الجمعي، ومتمكن من إخماد أية بارقة تمرد

يتبع رجاء


4 - ننتظر جفاف منابع الدم الأسود 2
ليندا كبرييل ( 2019 / 7 / 22 - 10:45 )
أستاذ سامي

عندما ستنضب منابع الطاقة ستجفّ عروق ثقافة القهر
ولا سبيل كما أظن لجهود التنوير إلى عقول قد تجمّدت عند نقطة معينة لا تغادرها
قد يفيد التنوير مع ذهنيات تهيّأت لها بعض الظروف لاستقبال فكر صحي جديد
لكنها خطوات متواضعة جدا لن تفلح في تشكيل نواة لثورة ثقافية

أما محاولات الإصلاح السياسي والاقتصادي وتغيير علاقات الإنتاج فهو فعلا كمن يحرث في الماء، فنحن لا شأن لنا بالسياسة أو الاقتصاد وكله مخطط له من قبل العقول المدبِّرة الواعية على احتياجاتها وأياديها المُمسِكة بالريموت كونترول توجّه الروبوتات حسب مصالحها
الأيديولوجية المشجعة النزعة السادية ستنهار مع جفاف الضرع الذي يغذيها

الداعشيون الأوروبيون أبناء العلاقات الاقتصادية المتقدمة والذين تربّوا في أحضان الثقافة العلمانية قد وجدوا متنفسا لأمراضهم النفسية في أيديولوجية العنف الجهادي التي تغذيها أموالا نفطية طائلة يعجز الإنسان عن استيعاب أرقامها
ما تتحاورون حوله اليوم سيُكتب له النجاح في حقبة قادمة لن يعيشها أحد منا؛ حقبة جفاف منابع الدم الأسود ورائحته الفطيس

للمراجعة
نساء تنظيم الدولة يهددن بتربية أجيال من الجهاديين
بي بي سي أرابيك


5 - انتظر منك يا يارباروسا المزيد من الرؤى والتحليلات
سامى لبيب ( 2019 / 7 / 22 - 13:31 )
أهلا أستاذ بارباروسا آكيم .
يسعدنى مرورك وممنون لتقييمك للمقال ولكن هذا لن يشبعنى لأنتظر من حضرتك المزيد من التعليقات وخصوصا أنك من الرواد فى هذا الشأن وتعيش فى الغرب متلمسا سلوكيات وثقافات الجاليات الإسلامية.
أرى الموضوع رغم بساطة طرحه يتناول إشكاليات جدلية عميقة تمس وتحرج رؤى فكرية وفلسفية فهل الفكر والثقافة تحرك الصراعات والواقع الموضوعى أم العكس كما نعلم , علاوة على جزيئات جدلية أخرى .
أنتظر من حضرتك المزيد من الرؤى.
تحياتى


6 - مداخلة 6
سامى لبيب ( 2019 / 7 / 22 - 16:54 )
مداخلة 6 للأستاذ على سالم بعنوان : نظرة وتحليل , ولا أعرف سبب حذفها من قِبل السيد الرقيب.
--------
استاذ سامى , فيديو نساء الدواعش مقرف جدا ومحبط ومقلق , من المؤكد ان كل هؤلاء النسوه المتحجرات العقل مريضات ويعانوا من الخلل العقلى الشديد ومتلازمه ستوكهولم , انا شاهدت فيديوهات كثيره للدكتور بيل وورنر , حقيقه هذا الرجل موسوعه اسلاميه ضخمه بدون جدال ولكن هو ناطق بالانجليزيه , هذا الرجل معلوماته الاسلاميه غزيره ويستطيع ان يسحق اى شيخ اسلامى داعشى ارهابى او حتى شيخ الازهر نفسه الكاذب الدجال , يوجد غير الدكتور بيل الكثير والذين لايزالوا يوضحوا خطوره الاسلام وفكره الدموى الارهابى على العالم , المشكله كما ذكرت الاستاذه ليندا هذا النظام العالمى الانانى المعقد وحساباته الغامضه وهو الذى ينظر دائما الى الربح والخسارة
----------


7 - للأسف إدمان القهر والكراهية حالةعربية إسلامية عامة
سامى لبيب ( 2019 / 7 / 22 - 19:21 )
أهلا أستاذ محمد البدري
ممنون لمرورك ويبدو أنك على عجل من أمرك فلم تستفيض فى مداخلتك ولكنك وعدتنا بمزيد من الحضور ونحن فى إنتظار قامة فكرية تحليلية مثلك .
هذا المقال جاء ليلة مشاهدتى لفيلم قناة -العربية- لأغرق فى تأمل تلك الحالة المنتهكة المهترئة واستغرب من هاتى النسوة فهم يقيمون فى مخيم للإيواء بعد إنهيار الدواعش فكيف يمجدونهم بعد أن ذاقوا على أيديهم كل أشكال الذل والإمتهان ..لماذا لا يتنفسون الحرية والكرامة ويعلنوا عن سخطهم والغريب أنه بدلا من السخط أو الصمت يمجدون القهر وكأنهن مدمنين للقهر .
لقد وجدت أن إدمان القهر والسجود له حالة عامة وإن تفاوتت , فنساء المسلمين بنسبة أو أخرى يحتفون بمن يقهرهم من الرجال , بل الإحتفاء بالقهر حالة عامة موجودة بالشعوب فى التمجيد لكل الحكام الطغاة!
الموضوع خطير وجدلى وفيه من المآسى والجدل الكثير لذا أنتظر حضورك مرارا .


8 - بالنسبة لتعليقك أرد بقصة واقعية
بارباروسا آكيم ( 2019 / 7 / 22 - 21:57 )
و الله يا أستاذي العزيز سأحكي لك قصة مررت بها قبل فترة و قس عليها

تقابلت مع فتاة آية من الجمال و الأناقة و الرشاقة
تركية من أصول كردية
إنسانة محترمة و مثقفة و شخصية كاريزمية و الإبتسامة لا تفارق محياها

كانت تعمل في فرنسا في دار أزياء معروفة
و هي تتكلم الفرنسية بطلاقة و تحمل شهادة عليا في مجال التسويق و الدعاية

متزوجة من شخص
و شرف أمي إن كلب الشوارع الأجرب أكثر وسامة منه
صايع ضايع لم يكمل تعليمه

تزوجته فقط بسبب رغبة أهلها لأنه إنسان من عشيرتها
و ينتمي إلى دينها

فلك أن تتخيل أخي العزيز

بئس المرأة التي تضيع مستقبلها و شبابها في الهاوية بسبب واحد بصمجي قال كلمتين و هو نائم مع البعير في الصحراء

فأي ثقافة و أي تعليم تنفع في هذا الوسط البائس

تحياتي و تقديري


9 - قضية ذات اوجه متعددة 1
محمد البدري ( 2019 / 7 / 23 - 07:33 )
الحديث عن المرأة ذو شجوون فلنبدأ ما قالته عالمة نفس المانية فرويدية ومادية الخلفية الفكرية ومتخصصة في سيكلوجية المرأة في كتابها المعنون: Feminine Psychology صـ 215 طبعة دار نورتون للنشر
What the woman desires in intercourse is rape and violence,´-or-in the mental sphere, humiliation.
انتهي الاقتباس
الكتاب يعج بما في داخل النفس البشرية من صراعات من اجل تحقيق اللذة بغض النظر عن اساليب تحقيقها.
فالمازوجي يحققها والسادي كذلك اما النرجسي فهو حالة مركبة من كلا الحالتين يتعاظم بها علي الجميع امتصاصا لنشوتها حتي من الاخرين.
فاذا عدنا الي المقال فان الحالة الاسلامية رغم قبح مظهرها السلوكي والادائي لكنها نرجسية في مفهومها العقائدي حيث الزهو بالذات ليس لان الذات الاسلامية ذات جماليات في حد ذاتها انما لتوحدها مع ذلك الشئ المسمي الله الحامل لكل الصفات الاستعلائية / النرجسية. راجع اسماء الله الحسني.
الطقوس الاسلامية بشكلها المعروف في مواقيتها ومواسمها هي حالة مازوخية بامتياز. يهين فيها المسلم نفسه بعمق ظاهر للراصد من خارجها بحيادية.
ولان الماذوخية والسادية وجهين لعملة واحدة كما في .... يستكمل


10 - قضية ذات اوجه متعددة 2
محمد البدري ( 2019 / 7 / 23 - 07:33 )
... اقوال العامة بينما هما نقيضين تجمعهما وحدة المتناقضات عند المثقف الواعي فان المرأة بمازوخيتها كما في اقوال عالمة النفس المذكورة تكشف عن سادية تعويضية إذا ما اتيحيت لها فرصة التبدي الي العلن.

حالة نساء داعش بل ورجاله يمكن تفسير وضعهم بناء علي ما سبق وذلك لان هناك بيئة اجتماعية ثقافية عقائدية كانت حاضرة لاحتضان هؤلاء، واقصد بها الحالة الاسلامية تماما مثلما ظهرت في قريش وترعرعت في يثرب بعد هجرة نبي الاسلام. راجع السيرة النبوية وكثير من اقوال القرآن الوحشية بهذا الشأن. وهو ايضا ما نجده في اماكن كثيرة طوال التاريخ مورست فيها الرغبات العدوانية الوحشية المترسبة في قاع النفس البشرية كلها بحجج مثل حجة الله في الاسلام، بول بوت في كمبوديا، ستالين في روسيا، هتلر في المانيا كل منهم بناء علي مرجعية ما. المرجعية الاسلامية اخطرها واشدها فتكا للبشر فهي تنطلق من بدائية غرائزية تسمي الفطرة. لم يدرك فقهاء الاسلام بسبب جهلهم المعرفي معني الفطرة في العلوم الاجتماعية الحديثة. فالفطرة تريد الاشباع لكل الدوافع الداخلية من اجل البقاء. راجع السلوك النبوي وخلفاء الاسلام الراشدين.

تحياتي


11 - غير مفهوم سبب حذف التعليق
محمد البدري ( 2019 / 7 / 23 - 08:19 )
العنوان هو Feminine Psychology
مؤلفته هي
Karen Horney
ولها مؤلفات اخري كثيرة تخص المرأة علي وجه الخصوص وتقترب منها في بعض
فالتعليق يمكن التحقق من كل محتواه بالبحث في الشبكة العنكبوتية


12 - قضية ذات اوجه متعددة 3
محمد البدري ( 2019 / 7 / 23 - 08:41 )
ونأتي في الجزء الثالث من تعليقي علي فكرة التدمير كما جاءت في نظرية فرويد المؤسسة علي الليبدو وتولاها تفصيلا اريك فروم في مؤلفاته بهذا العنوان.
ممارسة الجنس اساسا هي اشباع يبدو واعيا وكأنه لتحقيق مبدا اللذة بتدمير لطاقة الذات ذلك لان المسكوت عنه في اللاوعي المادي للواقع يقول ان الطبيعة ضحكت علينا بان اعطتنا ما نتلهي به مؤقتا لكنها تكسب في النهاية بان تأخذ منا انجاب لاجيالا جديدة لاستمرار هذا الصنف من الوجودات الطبيعية.
نحن إذن موجودات. في الاسلام نحن موجودات تدميري نستمر في الوجود طبقا للمارسة احد طرفي النقيض. علينا قهر الطبيعة حتي لا تضحك علينا.
من قهر الطبيعة في عالم المسلمين؟
لا أحد ... فكلهم بدءا بالنبي محمد وبممارستة للجنس بشكل همجي في الارض والسماء. بينما قهر الطبيعة الصحيح والحقيقي ياتي بفهم قوانينها اولا ثم البحث في كيفية اعادة تنميطها لتحقق الاتجاه للبوصلة الانسانية المتجاوزة للفطرة.
لم يتجاوز الاسلام الفطرة اي ما يتاتي من اخلاق الليبدو ورؤيته للوجود وكينونته بالدوافع الاشباعية. وهذا بالضبط ما تمارسه داعش نساءا ورجالا في ماخور الجهاد.


13 - mr sime او ثقافة الترغيب والترهيب
sergay siromakha ( 2019 / 7 / 23 - 09:57 )
في الواقع لا اعرف كيف ابدا يا استاذ,ولكني سابدا,,انا اوافقك الرؤية ولكن لدي رؤية اخرى احببت
ان اشارك بها معكم وهي انلثقافة الترهيب والترغيب اثر كبير ايضا,فلو راجعنا مصدر التشريع للمسلمين عامة نجده ينهج نهج الترغيب والترهيب وكتب التراث تزخر به,فانت تترك اهلك واقاربك المشركين وتخرج للجهاد ضدهم ومقابل هذا ان تم قتلك ستمحا عنك جميع سيئتج وتحصل على فلل في الفردوس مع 70 حور عين متجددت البكاره!
اما من اعرض عن جهادي فله عيشة ضنكى يا استاذ,كما هناك حديث يقول ان اسعفتني الذاكرة من مات ولم يغزوا مات على شعبة من النافق,ناهيك عن الترهيب باسوء الاساليب الابدية فانت عليك ان تفعل كل مايامرك الهك حتى ولو كان الامر غير انساني المهم لن تعصيه حتى لاتنقلب الامور عليك في الاخير وتعاني عند الموت ,,الحاح العاطفة يخلق الكثير,واما بالنسبة للنساء فكما تعلم يا استاذ من اعرضت عن فراش زوجها شتمتها الملائكة حتى الصباح او لعنتها فما بالك لاتدافع عن دينها وهذا يعود بالاصل الى ثقافة الترهيب والترغيب فهي حتى لو لم ترغب بالفراش فيجب عليها والا ستهطل عليها اطانان من العنات من الليل حتى الصباح! يتبع


14 - إنسانية ليندا كبريل قادتها للثورية
سامى لبيب ( 2019 / 7 / 23 - 12:47 )
تحياتى أستاذة ليندا
رائعة هى مداخلتيك بما فيها من وعى رائع بمكمن الخلل والفساد.
أتقارب معك بشدة فإنسانيتك المعهودة قادتك لفكر ثورى ماركسى , فهكذا كانت بدايتى لأجد الماركسية تحقق الإنسانية المنشودة لتواجه أعداء الإنسان المنتهكين لحريته وكرامته.
نعم هى لعبة ومخططات الغرب الرأسمالي الذى يتلاعب بالشعوب من أجل مصالحه..إستثمر الغرب منذ البدء ظاهرة الإسلام السياسى وتبنى ودعم كافة التيارات الرجعية الإسلامية خدمة لمصالحه فقد بدأتها المخابرات البريطانية بإحتضان ودعم الإخوان المسلمين الأب الروحى لكل التيارات المتطرفة وتبعهتها أمريكا فى دعم وإحتضان القاعدة وكافة التيارات الأصولية لمناهضة الإتحاد السوفيتى ومازال الغرب الرأسمالى يستثمر الإسلام الآن حتى النخاع.
الغرب هو الداعم والحاضن لكافة الأصوليات الإسلامية ففى هذا الدعم خدمة لمصالحه ومخططاته,فالإسلاميين هم حائط صد ضد القوى التقدمية والتنويرية فى المجتمع وهذا ماثل تاريخيا ,كما هم قوى رجعية تشد المجتمعات الإسلامية نحو التخلف والجمود والتحجر بما يرسخونه من مفاهيم متزمته ضد الحداثة والمدنية فلا سبيل لتقدم هذه الشعوب مع حضور الإسلام والإسلاميين.
يتبع


15 - مخططاتهم لتخلفنا هو دع ثقافة الإسلام تعمل بكل قوة
سامى لبيب ( 2019 / 7 / 23 - 13:08 )
ما إتبعه الغرب مع الشعوب الإسلامية لتظل فى تخلفها هو ترك المجال لثقافة الإسلام لتعمل وتهيمن فهى تضمن الجمود والتخلف بما تبثه من رجعية وإنتهاكات لحريةوكرامة الإنسان والمرأة والأقليات.
أود اشير إلى نقطة شديدة الأهمية عن مخططات الغرب لدوام التخلف فى المجتمعات الإسلامية فهى لا تعتمد على عملاء فقط من التيارات والأحزاب الإسلامية بل فى الأساس على حضور الثقافة الإسلامية أى أن يأتى الخراب والتخلف من إنتشار وسطوة الثقافة الإسلامية لتأتى أكولها فعلى سبيل المثال الصراع السنى الشيعى الشرس وليد ثقافة ترفض الآخر تاريخيا وعقائديا والآخر هنا ليس مختلفا دينيا بل مذهبيا أيضا وهذا مافعلته امريكا فى العراق فقد فتحت الباب من خلال الحريات لنشوء الصراع ليقوم المسلمون بكل الحماقات والمذابح بأيديهم وبكل همة ونشاط دون إيعاز من أمريكا فثقافة النبذ والكراهية والقهر ستعمل بكل كفاءة.
الغرب ادرك أن الحفاظ على مصالحه وبقاء الشعوب الإسلامية على تخلفها يأتى من إحياء ثقافة الإسلام وحضوره ودعه يعمل.
إحتضان الغرب للأفاعى الإسلامية فى بلاده ليس من مبدأ حرية التعبير بل بإنتاج عدو كرتونى أمام شعوبها لخلق صراع واهي غبى.
سلامى


16 - المصيبة أن المرأة إستعذبت وأدمنت القهر والإنتهاك
سامى لبيب ( 2019 / 7 / 23 - 16:56 )
تحياتى استاذ بارباروسا مجددا
قدمت لنا مشهد عن العادات المنتشرة فى الزواج من أهل العشيرة بغض النظر عن التكافؤ الإجتماعى والفكرى.
هذا المشهد يصب فى فضح الحالة الدونية للمرأة الشرقية فهى جارية لمن يدفع الثمن لتكون الأولوية لأبناء العشيرة والدين ولا مكان للتوافق والإنسجام النفسى,فالمرأة الشرقية لا تفتح قلبها لمن يختلف فى الهوية لتدور الأمور فى حلقة مفرغة من تبادل وتفاعل التخلف فالرجل متخلف يصب كل تخلفه على إمرأة مستقبلة للتخلف بإحتفاء!
هناك ملاحظة جديرة بالتأمل والبحث فالمرأة ليست مظلومة لرضوخها بما بفرضه عليها المجتمع بل إنسجمت وتعايشت وتأقلمت مع القهر ليصير القهر فى جينها الوارثى فرغم أن الحجاب والنقاب فُرض عليها قهرا فهى إستعذبت هذه الحالة وتراه شرفها وفخرها لتناهض أى متبرجة.
أى إمرأة طبيعية ترفض زواج زوجها عليها ولكن مع إدمان القهر تعتبر هذا حق الرجل فهكذا هو شرع الله لتجد هذا الحماس فى المنقبات الداعشيات ليقبلن بهكذا معيشة وتتلهف كل واحدة لميعاد نكاحها من زوجها.
شريعة وثقافة لا تمنح المرأة أى حق إنسانى وإجتماعى بل تهمل التعويض فى العالم الآخر ورغم ذلك يتحمسن للشريعة بأحزمة ناسفة!


17 - mr sime او ثقافة الترغيب والترهيب
sergay siromakha ( 2019 / 7 / 23 - 18:00 )
لذا ما اقصده هو ان نهج الترغيب والترهيب ايضا عامل فعال له اثره فمصدر التشريعي لهم قائم على هذا الاساس ففي نهاية كل نص جهادي نص صغير تحفيزي وترغيبي واحيانا اوقات الشدة والحاجة يكون ترهيبي,والمطلوب التحريض ,والفوز بالنتائج المصمم عليها,الامر واضح جدا فحين سئلت اصدقائي لو ان الله امرنا بقتل جميع من لايؤمن به فهل سيفعل لاكون صريحا,في البداية سيكون جوابهم (هو لم يامر يذلك ,هل هو امر بذلك تسالنا؟) فاتعجب من طريقة التفاففهم وهروبهم فهم واقفون على الوتر الحساس مابين العاطفة والتريبة الخاصة بهم احيانا ومابين تلك الاوامر التي تمثل كل شيء بالنسبة لهم لذلك تجدهم يهربون دائما ولن تحصل على جواب بسهولة لكني حصلت على جوابهم في النهاية مع تبريرات فهم وافقوا والمبرر انهم يفسدون في الارض والله لايحب المفسدين لذلك هم يستطيعوا مع تردد لكني افجعتهم بسؤالي وقلت هل هذا يشمل الصغار والكبار اي هل لو امر الله بقتلهم ستفعلون هذا,في النهاية جميعهم اغلقوا الموضوع الا واحد وافق على ذلك ولم يعترض احد!
الامر واضح جدا هو متحيرون مابين العاطفة الانسانية واعجابهم ببعض الثقافات ومابين ثقافتهم التي يجب ان يكون لها وجود


18 - الي العزيزة الفاضلة ليندا كبرييل
محمد البدري ( 2019 / 7 / 23 - 18:43 )
في كتاب لعبة الامم لمايلز كوبلاند رجل المخابرات الامريكية في مصر كتب في أخر صفحة من كتابه الشهير:وإنني أعتقد أنه في المستقبل سيكون في كل سفارة أمريكية موظف خاص أو سكرتير ثالث ليس له مهمة سوي إقتفاء أثر الخلافات الداخلية والنزاعات بين سكان البلاد ،ولن ينكب المحللون السياسون علي دراسة تقاريره إلي واشنطن بل ستنتقل مباشرة إلي أيدي علماء ألإنسان وتاريخه الطبيعي، فتلك التقارير لن تحتوي غير سرد لأخبار ومعلومات حول ما يدور من صراع بين عادات الالهه .... وطقوسها المقدسة وبين الهياج العصبي ضدها والنرفزة منها.
-------
ما يجري حاليا هو معالجة انثروبولوجية لثقافة ما يسمي العرب ولن يكلف الغرب نفسه عناء التدخل فيكفية ما لدي هؤلاء الهمج من غرائز لتجعلهم في الحد الادني من ازعاج للمتحضرين.
وفي هذا المجال فان اصحاب الثقافات الرزينة والهتها الوقورة في شرق اسيا لا تعطي اهتماما لما عند الهمج من مشاكل


19 - mr sime
sergay siromakha ( 2019 / 7 / 23 - 18:46 )
عذرا لم ارسل تحياتي في التعليق السابق لم يكن هناك مكان لمزيد من الاحرف لخلق الكلمات,فتحياتي لك يااستاذي الغالي اتمنى لكم الصحة والعافية .


20 - الأخ Hawzeen Kamal Khyat من الفيسبوك
سامى لبيب ( 2019 / 7 / 23 - 22:20 )
أهلا أخ Hawzeen Kamal Khyat من الفيسبوك
توقفت أمام قولى بالمقال : فالنساء فى الإسلام يستمتعن بحالة من المازوخية بدرجة أو أخرى فيصير قهر الرجل للمرأة متعة تستمتع فيها المرأة بأنوثتها حيث الإعجاب والإفتنان بالقوة والسطوة والقهر فهكذا هى الأنوثة وهكذا هى الرجولة المختلة .
هو توقف لإنسان يفكر ويدرك موطن الخلل وهذا ما إستدعى إشادة الأستاذ محمد البدري بك وما أدراك بأستاذنا البدرى.
أشكرك على الحضور ويسعدنى مشاركتك التى أرجو أن يكون لها نسخة فى صفحة الحوار بالرغم أن المراقب لا يشجع على ذلك .
تحياتى وسلامى .


21 - المطالعة والتدبر هما الحل
نور الحرية ( 2019 / 7 / 23 - 23:06 )
خلاصة القول أستاذ سامي كما ذكرت في احدى ردودك أنه لا تقدم بوجود اسلام واسلاميين فما العمل اذن والدوائر الغربية الامبريالية المتحكمة في كل شيئ في هذا العالم تستغل هذه الايدلوجيات لبقائنا في الدرك الأسفل في سلم الحضارة .أخيرا مذا لو قدر للغالبية من شعوبنا على الاطلاع على ما تقدمه أستاذ سامي وبقية التنويريين من مقالات وأراء الأكيد الأكيد أن الوهم سيزول طبعا بعد صراع مع العاطفة عن عقولهم. اذن الأمر مرتبط بالمطالعة والتدبر


22 - الجنس خالق للأفكار والأيدلوجيات والسلوك المتطرف
سامى لبيب ( 2019 / 7 / 24 - 11:08 )
تحياتى أستاذ محمد البدري مجددا.
ممنون لهذه الإضافات والتحليلات الرائعة التى قدمتها لذا أنتظر منك أن تستهل كتاباتك فى الحوار بموضوع الجنس فهو موضوع شديد الثراء وشديد التأثير فى الحياة والسلوك والفكر الإنسانى.
موضوع الجنس يغرينى للكتابة وأتمنى أن أكتب ملف كامل عن الجنس كمكون للأفكار والأيدلوجيات بل فكرة الإله والأديان فقد وضعت يدى على الكثير من المشاهد التى تثبت أن الجنس خالق للأيدلوجيات وراسم لملامح فكرة الإله والأديان.
الإسلام من الأديان الغارقةفى موضوع الجنس حتى النخاع ليدغدغ مشاعر وفكر المنتمين له لنجد حضور وحفاوة لمشهد الجنه الذى هو ماخور بكل معنى الكلمة فلا نجد من يستغرب هذا الماخور معلنا سخريته من سرده بل آمال وأمنيات عظيمة فى متعة النكاح السمائية.
الأصوليون والمتطرفون إسلاميا الأكثر ولعا وشبقا بموضوع الجنس وأكاد أجزم أن فكرة البحبوحةالجنسية فى ممارسة الجنس من خلال التعدد والجوارى ذات أهمية خاصة لدى الداعشى مثلا وقد حققوها فى دولة الخلافةالمزعومة
الأمور لا تكتفى بالهوس الجنسى الذكورى فالمرأة لديها شبق جنسى تأمله بشكل فوضوى كما جهاد النكاح فهى تجاهد من اجل إنفلات الجنس!
موضوع خطير.


23 - معظم المسلمين فى حالةإزدواجية بين عواطفهم وحداثتهم
سامى لبيب ( 2019 / 7 / 24 - 15:50 )
تحياتى استاذ sergay siromakha
أشكرك على التحليل الذى قدمته عن الشخصية الإسلامية فترى أن هناك حالة نفسية واقعة بين الترهيب والترغيب.
فى الحقيقية منهج الترهيب والترغيب منهج أيدلوجى فى كافة الأنظمة الوضعية وتتكأ عليه الأديان عموما لتسويق وترويج نفسها وإن كانت الحالة الإسلامية الأشد تطرفا فهى تفرط فى الترهيب لدرجة أن تصيب التابعين بالفوبيا والتوتر الشديد كما تفرط فى الترغيب لدرجة الهوس ليعيش التابعين فى حالة تجسيد الوهم ومعايشته.
المبالغة الشديدة فى العصا والجزرة لن تعطى نتائج جيدة بل حالة من التوتر والقلق والفوبيا الشديدة من العصا كما ستعمق من الوهم والخيالات والهوس الجنسى لنجد هذا حاضرا فى المتطرفين الإسلاميين ليضحون بحياتهم فداء الوهم الجنسى.
رائع هو تحليلك للعقل والشخصية الإسلامية فمن خلال حواراتك مع المسلمين تتلمس الحالة الإزدواجية فى الفكر وهذا التناقض والصراع بين عواطفهم الدينية وحداثتهم ومدنيتهم وهذا بالفعل حال الغالبية من شرائح المسلمين الذين لا يستطيعون حسم مواقفهم فهم تربوا وتشربوا من قيم مجتمعاتهم الحداثية وفى ذات الوقت يأبوا أن يهملوا النصوص ليلجأوا للتوفيق وعالعموم هذا خطوة.


24 - يجب أن ينهج النقد الدينى نحو التحليل النفسى
سامى لبيب ( 2019 / 7 / 24 - 18:34 )
أهلا أستاذ Gendy Adly من الفيس بوك
شكرا على الحضور والإضافات لأضيف لملاحظاتك أننا فى أمس الحاجة إلى جهد الكتاب التنويرين , فالتركة ثقيلة بالتخلف كما أضيف أن الكتابة لا يجب أن تقتصر على التنبيه والتحذير فقط بل يجب أن يتحلى كل كاتب بدراسة نفسية سيكولوجية فالأمور لا تكتفى بسلبيات سلوك بل خلل نفسى يجب أن يعالج أولا .
تطلب بمزيد من المقالات تتناول ظاهرة طغيان الأدلجة الصلعمية على مظاهر حياة شعوب الشرق الأوسط .. لقد كتبت فى سلسلة :(لماذا نحن متخلفون) 69 مقال فيها الكثير من السلبيات نتاج الأدلجة الإسلامية ومازال فى جعبتى المزيد .
تحياتى وسلامى .


25 - الأستاذ محمد البدري المحترم
ليندا كبرييل ( 2019 / 7 / 24 - 18:50 )
تحية وسلاما

في انتظار دائم لتعليقاتك الذكية وملاحظاتك الإرشادية وتحليلاتك العميقة
لحضرتك كل الشكر والتقدير على مساهماتك السخيّة
احترامي
وتحياتي للحضور الكريم


26 - حضورك هو الاكثر سعادة لي
محمد البدري ( 2019 / 7 / 25 - 08:05 )
اختي العزيزة ليندا كبرييل
اخجلتني بكل كرمك وخلقك الرفيع بهذا الوصف الكريم تسلسل 27
لكي كل الاعتزاز والشكر العميق علي ما هو متأصل في ادبك وذوقك الراقي وعقلك المتألق الناضج

كل احترامي واعتزازي الدائم بحضورك وقراءة كتاباتك الثاقبة


27 - المتلازمة الاكثر تلازما معنا 1
محمد البدري ( 2019 / 7 / 25 - 08:59 )
متلازمة ستوكهولم قديمة قدم التاريخ الانساني وليست وليدة سبعينات القرن الماضي . للاسف فقد حدثت الواقعة متأخرة جدا بعد وفاة العمالقة الكبار وعظماء التحليل النفسي.
حادثة ستوكهولم سلسلة من العنف والدم والعذاب تخرج الضحية منها حية، هو ذات ما واجهه البدائي في الادغال التي تعج بالخطر بعد يقظته من نوم رأي في اجداده الموتي وراي فيه ايضا كل ما هو وحشي من انياب ومخالب واخطار تصب في وعيه اثناء نهاره التعس الطويل صراعا من اجل وجوده . نام الرجل وسط المخاطر دون حماية وراي اجداده واستيقظ سالما!!! كيف يفسرها هذا البدائي؟
لم يكن البدائي مفسرا ولم يكن له من حكماء سوي المشعوز أو الساحر شيخ جماعته، فكان طقس تبجيل وعبادة الاجداد موفري الحماية له وهو في اضعف لحظات وجوده، اي اثناء النوم اي اللحظة التي يسلم فيها نفسه لكل ما هو خطر وجودي في الواقع.
الا يستحق إذن الاجداد التبجيل التي تصل فيما بعد الي العبادة؟
كان النوم والحلم مرتكزات التحليل النفسي عند جميع علماء النفس واولهم العملاق سيجموند فرويد.
جميع الانثروبولوجيين السابقين علي فرويد وحتي المعاصرين له كتبوا عن البدائي وكيف يعمل عقله. مالونفسكي ... يتبع


28 - المتلازمة الاكثر تلازما معنا 2
محمد البدري ( 2019 / 7 / 25 - 09:00 )
... مالونفسكي الاكثر خطرا علي عقول المتدينين اختلف مع فرويد في تفسير اسطورة اوديب وله مؤلفات عن البدائيين تفضح عقل البدائي الاسطوري في تفسير وقائعه الاستوكهولمية القديمة قدم التاريخ وكان الجنس اهم مرتكزاته متفقا فيها مع فرويد.
اخرج لنا التاريخ اسوأ واجهل من فسروا احداث ستوكهولم في ادغال افريقيا واستراليا والامريكيتين، انهم الانبياء بدءا من ابراهيم ابوهم جميعا الي محمد الذي مزقه الجنس والعنف ولم ينقذ بعض ضحاياه الا بيت ابو سفيان فكانوا الاكثر اخلاصا لفكر المفسر المشعوز وتولوا الخلافة الاسلامية من بعده واخلصوا في عبادة الجد الاعلي الذي انقذهم.
تحياتي وشكري للفاضل Hawzeen Kamal Khyat لذكره الحادثة في تعليق الفيس بووك


29 - انه الايمان
معتز احمد ( 2019 / 7 / 25 - 12:32 )
تحية طيبة استاذ سامي
ارى تعجبك من تصرفات نساء داعش بمقالك.. انا لست متعجبا على الاطلاق.. ولا استبعد تصرفات اجرامية منهم.. السبب هو الايمان بما يعتقدون والجائزة التي ينتظرون. الايمان المطلق يعني تسليم العقل للدين. لا يصح لك التفكير في اركان دينك وواجباتك.... طبقها فقط ولك الجائزة العظيمة, والا فلك العذاب الابدي
افهم تماما دوافع المتدينين بالعنف لغرض نصر دينهم. فهو يحض عليه, ويعد بالجوائز.. ويحذر من التخاذل
تخيلل حضرتك انك متدين ومؤمن تماما بمعتقد او دين, يعدك بالخلود بعد الموت ومتعة ابدية ان اتبعته, وعذاب لا نهائي ان انكرته, كيف كنت ستتصرف ان كنت مؤمن تماما به ومصدقا لكل نصوصه
لا عجب على الاطلاق
تحية للجميع


30 - أقدم التعازي للشعب التونسى والعربى فى وفاة السبسي
سامى لبيب ( 2019 / 7 / 25 - 13:25 )
تحياتى أستاذ نور الحرية
بداية أعلن عن عزائى للشعب التونسى والعربى فى وفاة الرئيس الباجى قائد السبسي والذى يعتبر علامة منيرة وإمتداد للحبيب بورقيبه كرمز للعلمانية.
هذه التعزية تأتى تعقيبا على مداخلتك أيضا أخ نور الحرية فحضرتك تشير إلى أهمية كتابات التنويرين فى إنتشال والشعوب من واقعها المتخلف وهذا صحيح تماما فبدون المواجهة والصراع مع قوى التخلف فلن تكون لهذه الشعوب قائمة,ولكنى أرى أهمية وضرورة أن تتواجد الشخصية والرمز والكاريزما التى تواجه الرجعية,فشعوبنا مازال يفتنها الشخص الحازم الذى يتصدر المشهد ويواجه التخلف وهذا مافعله السبسى والحبيب بورقيبه من قبله.
كنت دوما أعتبر جهود ونضال التنويريين هو الأساس لتكوين فكر تقدمى يستأصل التخلف والرجعية والإنتهاكات الإنسانية ولكن شراسة قوى التخلف وعدم وجود قواعد جماهيرية واعية شرسة تجعل الكفة تميل للحلول الفوقية التى تستند على قاعدة جماهيرية بلا شك.
لقد تعرضت تونس الجميلة لحملة ممنهجة من القوى الإسلامية الرجعية لمحو نضالها العلمانى الذى أطلقه بورقيبه لنجد ردة فى الشارع التونسي وصل لأن تصدر تونس المتطرفين لداعش..أأمل أن تستمر نهضة تونس بعد السبسى.


31 - وماذا عن المتلازمة العروبية يا بدري ؟
حورس أمين ( 2019 / 7 / 25 - 18:44 )
عادة ما نسمع عن _الشعوب العربية_ لكن سامي جعلها شعبا واحدا ،أكيد ليس عروبيا لكن الثقافة التي عاش فيها جعلته ودون أن يشعر يطلق تسمية لا يستعملها إلا القومجيون العربان ،تسمية هي أصل تخلف بلده قبل الاسلام الذي ينتقده علما أنهما واحد. العروبة والاسلام عليهما السلام.


32 - العروبة أنتجت إسلام لتصير ثقافة إسلامية فى النهاية
سامى لبيب ( 2019 / 7 / 25 - 22:12 )
أهلا أخ حورس أمين
أرى مداخلتك موجهة للأخ البدرى فإسمح لى بالتواجد.
عندما أوجه نقدى للثقافة الإسلامية فهذا يعنى الشمول لكل الشعوب المنتمية للإسلام سواء عربية أو غير عربية وإن كنا هنا نعتنى بنقد الثقافة الإسلامية فى المنطقة العربية خاصة .
عندما أقول الشعوب العربية فليس معنى أننى قومجى عروبى بل أتناول المنطقة ذات الثقافة الواحدة فلا يوجد تباين بين شعب وشعب وهذا يرجع إلى أن الثقافة الشاملة هى ثقافة إسلامية ولا توجد ثقافة عربية خاصة خالصة.
الثقافة الإسلامية جاءت من منطقة الجزيرة العربية حيث العرب بينما دول الشام والعراق والشمال الأفريقى لم تكن عربية ليدخل فيها الإسلام ويغير لسانها وثقافتها.
لا يجب أن نقيم فصل بين الإسلام والعروبة فالإثنان واحد بحكم نشأة الإسلام من العروبة ولينتصر بفرض ثقافته التى هى ثقافة عرب البادية.
أرى أن عملية فصل الإسلام عن العروبة تبغى العزل وإنتصار القومية العربية وهذا ما يتبناه القوميون لتتميع القضايا فى النهاية وتخلق صراع عربى إسلامى من لاشئ.
فى النهاية يجب علينا نقد الثقافة عموما فلا تختبئ كونها عربية أو إسلامية وإن كنت أراها إسلامية فى نهجها وفكرها وأيدلوجيتها.


33 - تعليق 33
محمد البدري ( 2019 / 7 / 26 - 00:12 )
علي حورس الامين المنزعج مما يسمعه عادة بلفظ الشعوب العربية ومن نفيه لعروبية سامي لبيب ثم الاشارة بكلمة بلده ان يلتزم بما في المقال قبل ان يشتت نفسه في قضايا اخري يلمح لها وكانه برئ منها. فمن اين اتي مصدر التشتت وحرف بوصلة الحوار في تعليقه؟
لقد كفاني سامي لبيب الرد.


34 - تعقيب
حورس أمين ( 2019 / 7 / 26 - 08:33 )
تحياتي مجددا عزيزي سامي،أظنها أول مرة أعلق على أحد مقالاتك ولا تقول لي في ردك أني لم ألتزم بموضوع المقال، أي -والكلام موجه للبدري- هذه أول مرة أعلق وألتزم بما في المقال وبفكرته المحورية أي وأقتبس _الثقافة هى منتج لطبيعة علاقات الإنتاج السائدة ونوعية الطبقات المهيمنة المروجة لتك الثقافة قد بدأت تهتز أو قل أصابها الحيرة_ وذلك تطور محمود منك لأن الثقافة في حالات تُفرض من فوق ولا علاقة لها بعلاقات الانتاج وهو حال الهوية العربية التي يقول بها أغلب الفاعلين هنا.هذه الهوية المزيفة يستحيل أن تتقدم بها الشعوب الغير عربية والتي تصفها بالعربية لأنها ثقافة مدمرة فرضت من أعلى كما قلت فأنتجت علاقات تحتية مبنية على الصعلكة والمحسوبية وثقافة الغنيمة،وحتى لو قلنا بتطوير علاقات الانتاج الذي ينتج ثقافة جديدة فذلك لن يحدث لأن ثقافة العروبة صارت هوية ليس عند الشعوب فحسب بل عند نخبها كلها ومنها أغلبية الملحدين الذين لا حرج عندهم في تبني هوية البدو وذلك يؤسفني حقيقة ولا أزال أتعجب وسأتعجب ما حييت كيف يكون شخص ما ملحدا ويقول بهوية العربان والأعجب من ذلك كيف يظن أن بلده سيتقدم وهو ينادي بسبب خرابه الأول.


35 - قلت مفيش فايدة ,لأن هناك خلل نفسى فى شعوب بكاملها
سامى لبيب ( 2019 / 7 / 26 - 13:47 )
تحياتى أستاذ محمد البدري مجددا وممنون لمداخلاتك القوية التى تثرى المقال والحوار.
نعم متلازمة استكهولم قديمة ومتأصلة فى السلوكيات البشرية وتجد حضورا كبيرا فى المنطقة العربية والإسلامية ليستطيع أى متأمل ومحلل أن يكتشف تغلغلها فى نفسية المسلم.
الأمور لا تكتفى بحالات سلوكية لأفراد بل صارت بما يشبه الوباء النفسى فنجد شعوب تحتفى وتمجد مستبديها وطغاتها وهذا ماثل أمام عيوننا من تمجيد صدام وعبد الناصر والأسد لآخر تلك القائمة من الزعماء الذين يجدون الحب والتقدير والإحتفاء من الشعوب التى أدمنت القهر والذل.
أقول أن متلازمة إستكهولم متأصلة ومتجذرة فى الشعوب والثقافات لنرى الخضوع والإستعذاب للقهر فى سلوكيات المرأة المسلمة فلم تعد الأمور تكتفى بالخنوع بل بإستعذاب وتعظيم دور الرجل القاهر المذل فهكذا هو شرع الله!
يتعلم الطفل منذ نعومة أظافره أن قهره بواسطة الأب القوى المتسلط هو من أساسيات التربية الحقة لتطل متلازمة إستكهولم مصاحبة لتنتج مشاعر الود والتقدير للأب القاهر.
للأسف أنا فى حالة يأس من تطور مجتمعاتنا فالأمور لا تكتفى ببعض الحالات المصابة بمتلازمة إستكهولم تحتاج نفر من الأطباء بل نحن أمام شعوب!


36 - الإيمان تحول إلى إستعذاب وإدمان القهر والذل
سامى لبيب ( 2019 / 7 / 27 - 13:15 )
تحياتى أستاذ معتز أحمد وأهلا بك بعد غيبة
تعزى السلوك الشاذ للمرأة الداعشية للإيمان فهو الأيدلوجية والمناخ الذى أنتج القهر والقسوة وهذا صحيح تماما ولكنى أخاطب الفطرة الإنسانية التى تصطدم مع الإيمان,فعندما يقدم الداعشى على تعدد لزوجات والجوارى فهذا يصطدم مشاعر أى إمرأة ولكن الست الداعشية لا يننتابها هذا الشعور وهنا لا بد من البحث فى هذه الحالة النفسية!
عندما ترضى المرأة الداعشية الإذلال والقهر والضرب والمهانة ثم تتغنى بهذا القهر بعد زوال حكم وهيمنة الداعشيين فهنا هى حالات نفسية وفكرية شاذة.
ألا تتذكر هذه المرأة الداعشية تاريخها وحياتها عندما كانت حرة كريمة قبل الإلتحاق بداعش..ألا تقيم مقارنة مع المرأة الغربية الحرة القوية ونيلها حقوقها أم كل مافى ذهنها أن الحرية والكرامة تجلب الحرية الجنسية وماذا عن حياتها الجنسية وجهاد النكاح مثلا.
ألا تتوقف المرأةالمنقبة أمام نفسها لترضى وتعتاد النقاب الذى يجعلها مسخ بشرى لتعتبر هذا القهر عزة إسلامها!
أتفق مع حضرتك أن الثقافة الإسلامية خلقت مناخ من المضطربين نفسيا فلا تكتفي الأمور برضا القهر والمذلة بل إدمانها والتعايش معه!
الأمور وصلت لحالة نفسية شاذة


37 - وعود سخية مؤجلة مقابل ...
محمد البدري ( 2019 / 7 / 27 - 18:22 )
يمكن ببساطة وبكل سهولة اختصار الاسلام في كبسولة يقول محتواها: اقبل الذل والدونية والانحطاط مقابل اللذة في جنات عرضها السماوات والارض.
في البند الاول تكون الاداه ان يتحول المسلم الذي رضي بالمهانة بصورتها المازوخية الي سادي مجرم قاتل ينهب ويسلب فيما يطلق عليه الجهاد.
فالايمان لم يتحول الي إستعذاب وإدمان القهر والذل حسب التعليق 39 انما اتحاد القهر والذل مع العنف والعدوان هي اساسا شروط الايمان، ممارستهما معا هي ضمان حيازة الملذات الاخروية. وهذا بالضبط حال المرأة الداعشية رغم ان نصوص كتابها واحاديث نبيها لم تنص علي اي مكاسب لها ورغم ذلك خرجت من بيتها لتلتحق بداعش بل كان يرضين ان يقرع بينهن للخروج في غزوات زمن النبوة لضمان الممارسة بوجهيها.


38 - هناك حلقة جهنمية من المازوخية والسادية
سامى لبيب ( 2019 / 7 / 28 - 17:06 )
اهلا أستاذ محمد البدرى
هناك حالة مرضية تتواجد فى شعوبنا الإسلامية فهناك مازوخية قادرة على إنتاج سادية وهذا يتفق مع قولك :(اتحاد القهر والذل مع العنف والعدوان هي اساسا شروط الايمان ) فالمازوخى الذى يستمتع بقهره وإذلاله يمارس دور السادى بالإستمتاع بذل وقهر الآخرين والامثلة عديدة لهذه الحالة النفسية الشاذة المريضة فهناك من تم قهره للإيمان بالإسلام ليستمتع بقهر الآخرين ليؤمنوا بالإسلام .. هناك من تم قهرها لإرتداء الحجاب والنقاب لتمارس دور سادى لقهر الغير محجبات على إرتداء الحجاب والنقاب .. هناك من تم قهرها لقبول تعدد الزوجات على زوجها لتمارس ساديتها بإحتفاءها بتعدد الزوجات لإبنها وهكذا من مشاهد.
بالطبع يمكن تفسير هذا الخلل النفسى , فمن تعايشت مع القهر والذل تجد له مخرج بممارسة القهر على الأخريات.
نحن أمام بلاوى زرقا من حضور وتعاظم تلك الثقافة البدوية.
تحياتى وتقديرى لجهدك .


39 - متلازمة استكهولم حاضرة عندنا على مستوى الشعوب
سامى لبيب ( 2019 / 7 / 29 - 14:34 )
تحياتى أستاذ Ali Al-Janabi
تعتنى بمتلازمة استكهولم فتقول :(متلازمة استوكهولم تطبيق فعلى لهؤلاء المرضى النفسيين وقد اكدته تعاطف الضحايا من موظفى البنك مع من هجم على البنك واخذهم اسارى وكيف دافعوا عن هؤلاء المجرمين بان جمعوا التبرعات للدفاع عنهم او الاقتران باحدهم والضحايا اوربيات سويديات لا من الصومال او مالى او افغانستان او اليمن)
صحيح مثالك عن حضور متلازمة استكهولم فى الغرب فعلماء الغرب النفسيين هم من قدموها لنا ولكن أرى أن حضورها فى شرقنا ومجتمعاتنا أكثر شيوعا وشمولا فلا تكتفى بحالات فردية بل تنال من شعوب بأكملها , فشعوبنا تتعاطف مع مستبديها وطغاتها وتحتفى بهم بعد إنتهاكهم للحريات والكرامة ولديك أمثلة عديدة تثقب العيون الغافلة , فالإحتفاء والتعاطف بصدام حسين والأسد وعبد الناصر والقذافى ألخ من زعماء إنتهكوا الحريات والكرامة ماثل أمامنا وهذا لم يمنع تلك الشعوب الموبؤة بمتلازمة استكهولم من الإحتفاء بهم وحملهم على الأعناق والحسرة والنحيب على موتهم.
نحن شعوب مثقلة بأمراض وعلل نفسية .

اخر الافلام

.. الجيش الروسي يستهدف قطارا في -دونيتسك- ينقل أسلحة غربية


.. جامعة نورث إيسترن في بوسطن الأمريكية تغلق أبوابها ونائب رئيس




.. قبالة مقر البرلمان.. الشرطة الألمانية تفض بالقوة مخيما للمتض


.. مسؤولة إسرائيلية تصف أغلب شهداء غزة بالإرهابيين




.. قادة الجناح السياسي في حماس يميلون للتسويات لضمان بقائهم في