الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حصة اللة في الغنائم !!

جلال الاسدي
(Jalal Al_asady)

2019 / 8 / 1
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


( واعلموا أن ما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل ) ، الله في هذه الاية يحدد حصته من الغنائم بالخمس !! هل الله يدعوا المسلمين الى الغزو ، و اخذ مدخرات الناس و جهدهم و اغنامهم التي يعيشون من خيراتها و على ما تدره لهم من حليب يشربونه و وبر يرتدونه و لحم ياكلونه و يقول المفسرون و الشيوخ ان هذه الغنائم حلال زلال للمسلمين بعد غنمها من الكفار ، لا لشئ الا انهم كفار من منظور اسلامي ، اي منطق هذا ؟ اليس الكفار بشر من خلق اللة ام ان خالقا اخر لهم ؟! و من حقهم ان يعيشوا ، و ما ذنب اطفالهم يعاقبون بجريرة اهلهم الذين رفضوا الايمان بالدين الجديد و الاهه الذي شرع غزوهم ، و تمسكوا بدين ابائهم و اجدادهم ؟ اين الضير في ذلك ؟ اليس الله لكل البشر ام حصريا للمسلمين فقط ؟ و ما ذنب الاطفال يباعون كعبيد في سوق النخاسة ، و يفصلون نهائيا عن اهلهم و احبتهم ؟ و النساء تؤخذ من احضان ازواجهن الى رجال اخرين يمارسون الجنس معهن ، بغير رضاهن كالبغايا بقصد الاذلال و المتعة الحيوانية ليس الا ، اليس هذا اغتصاب ، ام ماذا ؟ و يضموهن الى كردوس النساء لبدوي انتهازي شبق لا يشبع و لا يقنع ، ركب موجة الاسلام من اجل الغنائم و السبايا ، هل هذا يرضي اللة المنزل لهذه الاية ؟ يقال ( ان الانسان كائن متغير في ايمانه ) اليوم كافر ربما غدا يصبح مؤمن او العكس و التاريخ الاسلامي زاخر بهكذا اشخاص ، امثال عمر بن الخطاب و خالد بن الوليد و عكرمة بن ابي جهل و غيرهم الكثير ، فلم العجلة على الناس و غزوهم بقصد اكراههم على الدين الجديد اعطوهم وقت و بالحسنى ربما يتغيرون المسألة ليست بالهينة ؟! نفترض جدلا بأن الغزو و الغنائم صحيحة و انسانية و ماكو احلى منها وان الاخماس التي تذهب الى الرسول و لذي القربى و اليتامى والمساكين وابن السبيل منطقية جدا ، فالرسول انسان يحتاج المال ليسد حاجته و حاجة عياله و ينفق على الدعوة ، كذلك اليتامى و المساكين و ابن السبيل يحتاجون المال ليعينهم على قضاء حاجاتهم ، اما الذي لم اقتنع به ، و لم افهمه هو الخمس او نصف الخمس ( و هي ايضا نقطة خلافية بين الفقهاء ) على اعتبار اللة و الرسول في خمس واحد ، الجزء المخصص للة من الخمس ماذا يفعل به ؟ اذا الاخماس الاربعة الباقية تغطي كل ذي حاجة ، ما الحاجه هنا لاشراك اللة في الموضوع ؟ اليس هذا تقليل من قيمة اللة و قدره و تشويه لصورته امام غير المسلمين ؟ طبعا اختلف الفقهاء في حصة اللة من الغنائم ( وقوله فأن لله خمسه وللرسول اختلف المفسرون هاهنا ، فقال بعضهم : لله نصيب من الخمس يجعل في الكعبة ) " قال أبو جعفر الرازي ، عن الربيع ، عن أبي العالية الرياحي قال : كان رسول الله صلى اللة عليه و سلم يؤتى بالغنيمة فيقسمها على خمسة ، تكون أربعة أخماس لمن شهدها ، ثم يأخذ الخمس فيضرب بيده فيه ، فيأخذ منه الذي قبض كفه ، فيجعله للكعبة وهو سهم الله . " يعني حصة اللة من المنهوبات توضع في بنك الكعبة ، خلاص فهمنا ان المال يذهب الى الكعبة ولو لم افهم الحكمة من وراء ذلك . اين الاموال التي تكدست عبر مئات السنين ؟! و ماذا عن حصة اللة من السبايا و العبيد ؟!!! سؤال : هل اللة ، الكلي في كل شئ ، و صاحب هذه الاكوان و لديه ملك السماوات والارض و كل الانس و الجن يسجدون له و لسلطانه و يقول للشئ كن فيكون ، بحاجة الى ما يغنمه او يسلبه المسلمون من بعران و ماعز و سيوف و دروع و خيول و اموال و سبايا و غيرها من الاشياء التي يسلبونها من الناس الضعفاء ؟ ربما !! كل شئ جائز !! قيل : حدث العاقل بما لا يعقل فان صدقك فلا عقل له .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ضائقة مالية
بولس اسحق ( 2019 / 8 / 1 - 09:00 )
اخي جلال الاسدي.. نرى ان اله القران رغم حصته من الخمس الا انه على ما يبدوا قد وقع في ضائقة مالية.. ولذلك يستجدي من مؤمنيه قرضا سيضاعفه لهم يوم الحساب {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ}.. فاين حصته من الخمس.. ام انه هو الاخر مصاريفه ونفقاته كثيرة.. وخاصة في بناء القصور والخيام والدفع للمهندسين.. وكذلك تحضير المشاريب والمزة.. وكذلك في تدريب الحوريات والولدان للقيام بالخدمة على أصولها كي لا تزعل الزبائن.. وهذا لا يتم عبثا وانما عن طريق مدربين خاصين وهؤلاء ليسوا ببلاش ولوجه الله وانما لقاء أجور!! تحياتي.


2 - الرب بين السرقة والغنيمة !
طلال كبده ( 2019 / 8 / 1 - 09:38 )
كِتَابُ الْخُرُوجِ الفصل 3
20 فَأَمُدُّ يَدِي وأَضْرِبُ مِصْرَ بِجَمِيعِ وَيْلاتِي الَّتِي أَصْنَعُهَا فِيهَا، وَبَعْدَ ذَلِكَ يُطْلِقُكُمْ.
21 وَأَجْعَلُ هَذَا الشَّعْبَ يَحْظَى بِرِضَى الْمِصْرِيِّينَ، فَلا تَخْرُجُونَ فَارِغِينَ حِينَ تَمْضُونَ،
22 بَلْ تَطْلُبُ كُلُّ امْرَأَةٍ مِنْ جَارَتِهَا أَوْ نَزِيلَةِ بَيْتِهَا جَوَاهِرَ فِضَّةٍ وَذَهَبٍ وَثِيَاباً تُلْبِسُونَهَا بَنِيكُمْ وَبَنَاتِكُمْ فَتَغْنَمُونَ ذَلِكَ مِنَ الْمِصْرِيِّينَ».


3 - نصيب الرب من الغنائم
طلال كبده ( 2019 / 8 / 1 - 09:48 )
سفر العدد 31
25 وكلم الرب موسى قائلا:
26 «أحص النهب المسبي من الناس والبهائم، أنت وألعازار الكاهن ورؤوس آباء الجماعة.
27 ونصف النهب بين الذين باشروا القتال الخارجين إلى الحرب، وبين كل الجماعة.
28 وارفع زكاة للرب. من رجال الحرب الخارجين إلى القتال واحدة. نفسا من كل خمس مئة من الناس والبقر والحمير والغنم.
29 من نصفهم تأخذونها وتعطونها لألعازار الكاهن رفيعة للرب.
30 ومن نصف بني إسرائيل تأخذ واحدة مأخوذة من كل خمسين من الناس والبقر والحمير والغنم من جميع البهائم، وتعطيها للاويين الحافظين شعائر مسكن الرب».
31 ففعل موسى وألعازار الكاهن كما أمر الرب موسى.


4 - تعبت والعذرا تعبت يا جماعة نص الكتاب المقدس
طلال كبده ( 2019 / 8 / 1 - 10:19 )
جنس غنائم
راجعوا الفيس بوك فوق


5 - جلال الاسدي
نصير الاديب العلى ( 2019 / 8 / 1 - 10:28 )
بعد التحية

لانه عاش في الصحراء محروما لم يعرف قيمة الحياة ولم يكن يعرف سوى اكل التمر وعاش وتزوج خديجة وعندما ماتت ورثته مالا وطمع وصار يعرف التين والزيتون واليك باقي القصة

https://www.youtube.com/watch?time_continue=1118&v=b49AfgJ3ZkA


6 - قال القديس أغسطينوس:نحن نشكر الهراطقة والمبتدعين!
طلال كبده ( 2019 / 8 / 1 - 10:38 )
قال القديس أغسطينوس: -نحن نشكر الهراطقة والمبتدعين على كل ما قدموه من بدع وشكوك ضد الكتاب، فجعلونا نتعمَّق في فهم الكتاب بالأكثر، ونزداد قوّة في المعرفة، ونكتشف كنوزًا ما كنا سنكتشفها-.


7 - تشكيل الله حسب الهوية
محمد البدري ( 2019 / 8 / 1 - 12:12 )
السيد جلال الاسدي المحترم
الله في القرآن ليس سوي دابة يركبها محمد لتحقيق كل رغباته من نهب وسرقة
الله بالنسبة له اداه اغتنمها من اليهود ليستخدمها كما استخدمها بنو اسرائيل في التوراه.
يستحيل فهم ذلك الرمز المسمي الله الا برؤية ثاقبة لما جري علي الارض باسمه.
ولان البشر في مجملهم ليسوا برابرة همج كالعرب فقد جري تشكيله ليتناسب مع ثقافتهم وطرائق معيشتهم.
هل هذا التفسير كاف للمؤمنين العميان عن فهم النصوص؟
تحياتي


8 - الاستاذ جلال الاسدي
نصير الاديب العلى ( 2019 / 8 / 1 - 13:38 )
منقول












( واعلموا أن ما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل ) ، الله في هذه الاية يحدد حصته من الغنائم بالخمس !! هل الله يدعوا المسلمين الى الغزو ، و اخذ مدخرات الناس و جهدهم و اغنامهم التي يعيشون من خيراتها و على ما تدره لهم من حليب يشربونه و وبر يرتدونه و لحم ياكلونه و يقول المفسرون و الشيوخ ان هذه الغنائم حلال زلال للمسلمين بعد غنمها من الكفار ، لا لشئ الا انهم كفار من منظور اسلامي ، اي منطق هذا ؟ اليس الكفار بشر من خلق اللة ام ان خالقا اخر لهم ؟! و من حقهم ان يعيشوا ، و ما ذنب اطفالهم يعاقبون بجريرة اهلهم الذين رفضوا الايمان بالدين الجديد و الاهه الذي شرع غزوهم ، و تمسكوا بدين ابائهم و اجدادهم ؟ اين الضير في ذلك ؟ اليس الله لكل البشر ام حصريا للمسلمين فقط ؟ و ما ذنب الاطفال يباعون كعبيد في سوق النخاسة ، و يفصلون نهائيا عن اهلهم و احبتهم ؟ و النساء تؤخذ من احضان ازواجهن الى رجال اخرين يمارسون الجنس معهن ، بغير رضاهن كالبغايا بقصد الاذلال و المتعة الحيوانية ليس الا ، اليس هذا اغتصاب ، ام ماذا ؟ و يضموهن الى كردوس النساء لبدوي انتهازي


9 - تتمة
نصير الاديب العلى ( 2019 / 8 / 1 - 13:40 )
ركب موجة الاسلام من اجل الغنائم و السبايا ، هل هذا يرضي اللة المنزل لهذه الاية ؟ يقال ( ان الانسان كائن متغير في ايمانه ) اليوم كافر ربما غدا يصبح مؤمن او العكس و التاريخ الاسلامي زاخر بهكذا اشخاص ، امثال عمر بن الخطاب و خالد بن الوليد و عكرمة بن ابي جهل و غيرهم الكثير ، فلم العجلة على الناس و غزوهم بقصد اكراههم على الدين الجديد اعطوهم وقت و بالحسنى ربما يتغيرون المسألة ليست بالهينة ؟! نفترض جدلا بأن الغزو و الغنائم صحيحة و انسانية و ماكو احلى منها وان الاخماس التي تذهب الى الرسول و لذي القربى و اليتامى والمساكين وابن السبيل منطقية جدا ، فالرسول انسان يحتاج المال ليسد حاجته و حاجة عياله و ينفق على الدعوة ، كذلك اليتامى و المساكين و ابن السبيل يحتاجون المال ليعينهم على قضاء حاجاتهم ، اما الذي لم اقتنع به ، و لم افهمه هو الخمس او نصف الخمس ( و هي ايضا نقطة خلافية بين الفقهاء ) على اعتبار اللة و الرسول في خمس واحد ،


10 - تتمة 3
نصير الاديب العلى ( 2019 / 8 / 1 - 13:42 )
( و هي ايضا نقطة خلافية بين الفقهاء ) على اعتبار اللة و الرسول في خمس واحد ، الجزء المخصص للة من الخمس ماذا يفعل به ؟ اذا الاخماس الاربعة الباقية تغطي كل ذي حاجة ، ما الحاجه هنا لاشراك اللة في الموضوع ؟ اليس هذا تقليل من قيمة اللة و قدره و تشويه لصورته امام غير المسلمين ؟ طبعا اختلف الفقهاء في حصة اللة من الغنائم ( وقوله فأن لله خمسه وللرسول اختلف المفسرون هاهنا ، فقال بعضهم : لله نصيب من الخمس يجعل في الكعبة ) - قال أبو جعفر الرازي ، عن الربيع ، عن أبي العالية الرياحي قال : كان رسول الله صلى اللة عليه و سلم يؤتى بالغنيمة فيقسمها على خمسة ، تكون أربعة أخماس لمن شهدها ، ثم يأخذ الخمس فيضرب بيده فيه ، فيأخذ منه الذي قبض كفه ، فيجعله للكعبة وهو سهم الله . - يعني حصة اللة من المنهوبات توضع في بنك الكعبة ، خلاص فهمنا ان المال يذهب الى الكعبة ولو لم افهم الحكمة من وراء ذلك . اين الاموال التي تكدست عبر مئات السنين ؟! و ماذا عن حصة اللة من السبايا و العبيد ؟!!! سؤال : هل اللة ، الكلي في كل شئ ، و صاحب هذه الاكوان و لديه ملك السماوات والارض و كل الانس و الجن يسجدون له


11 - تتمة4
نصير الاديب العلى ( 2019 / 8 / 1 - 13:44 )

و لسلطانه و يقول للشئ كن فيكون ، بحاجة الى ما يغنمه او يسلبه المسلمون من بعران و ماعز و سيوف و دروع و خيول و اموال و سبايا و غيرها من الاشياء التي يسلبونها من الناس الضعفاء ؟ ربما !! كل شئ جائز !! قيل : حدث العاقل بما لا يعقل فان صدقك فلا عقل له .
......................................

شكرا لبيب