الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تأملات فى أوهام الإنسان العتيدة

سامى لبيب

2019 / 8 / 3
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


أعشق التأملات وقد كتبت تأملات عديدة فى مقالات عدة وأأمل أن استمر على هذا النهج .. يرجع عشقى للتأملات أنها تقدم أفكارى وخواطرى بشكل موجز ودقيق لأُطلق كل أفكارى قبل أن تُطوى صفحة حياتي , مقدماً تأملات إنسان عاش تألم وفرح وأدرك بعض ألغاز وأسرار الحياة راغباً للفكرة أن تبقى وتنتشر بعد زوال صاحبها .
أصيغ تأملاتى هذه المرة فى أوهام الإنسان العتيدة البليدة بغية تحرير العقل الإنسانى من خرافاته وافكاره الميتافزيقية التى أنتجها فى لحظات العجز والضعف والجهل لنرى العالم بعيون نظيفة ,ولنعرف كيف نعيش الحياة بديلا عن فكرة تبديد الحياة من أجل العدم.
أجمل ما فى الإنسان هى قدرته على مشاكسة الحياة فهو لم يرتقى ويتطور إلا من قدرته على المشاكسة ومعاندة كل المسلمات والقوالب والنماذج , وأروع ما فيه هو قدرته على السخرية من أفكاره فهذا يعنى أنه لم يخضع لصنمية الأفكار وأن كل الأمور قابلة للنقد والتطور .. عندما نفقد القدرة على المشاكسة سنفقد الحياة .. من يرغب فى مشاكسة قوالب الحياة فليرافقنا .

- ما المغزى من الحياة ؟ وما الغاية من الوجود ؟ هذان السؤالان إنبثقا من فكرة الذات البشرية ولا علاقة لهما بفكرة الحياة ذاتها .. أي هذان السؤالان ليس لهما أصل طبيعي فى كينونة الحياة بل هما مجرد صدى لفرضية فكرية , لكن هذان السؤالان أصبحا واقعاً يفرض نفسه لتُبنى عليه مذاهب فكرية ومعتقدات دينية ونظريات اجتماعية بينما أساسهما إفتراضي ناتج عن ذهنية متوهمة تبحث عن معنى وغاية .. ولكن لا يوجد معنى ولا غاية ولا إعتناء ولا إحتفال فهل نعقل هذا ؟! هذه الإجابة لن يتحملها الجميع ولكنها الحقيقة فهل شاهدتم وجود انسانى واحد لم يأتى من مكونات الطبيعة ولم يذوب فيها ثانية .

- فى ظل إحساس الإنسان الباطني العميق بعدمية الحياة فقد أراد أن يتجاوز هذا الإحساس القاتل بأن يعيش الحياة بصخب كأنه يريد تحدى العدمية فى داخله , ليكون الإنسان الكائن الوحيد الصاخب ومن هذا الشعور يستمتع بالحياة ويبلعها فى ظل عدمية معناها .. هناك كثيرون توقفوا عن الصخب ليرضوا أن يبددوا حياتهم فى الإستكانة للعدمية متوهمين أنهم أصحاب غاية ليشتروا العدم مقابل الحياة .!

- الإنسان افترض لنفسه قيمة خيالية وهميّة، وصدّق نفسه، فأخذ يسعى لتحقيق ما إفترض وجوده , بينما قيمته الحقيقية لا تزيد عن قيمة أي من كائنات الأرض الأخرى .. بهذا المعنى تكون قيمة الإنسان ضئيلة مؤقتة ونسبية .. تُقاس نسبياً إلى غيره من المخلوقات الضعيفة التي يُسودها , لتكون سيطرته المؤقتة قد أوجدت لديه وهماً بأن له قيمة مُطلقة لا حدود لها , والحقيقة أنه لا وجود لها وما بحثه عن ذاته وصراعه مع نفسه ومع الطبيعة طوال حياته إلا ليجعل من وهمه حقيقة حتى بات يتظاهر بقيمة لا يحملها .

- القضية الجوهرية التى يجب أن نوليها كل عنايتنا وتفكيرنا تتمثل فى سؤال : هل هى حياة واحدة أم هناك حياة أخرى , فبحسم هذا السؤال ستتغير نظرتنا للحياة , فالمهم كيف نعيش الحياة لتتبدد فى الطريق الأديان والمعتقدات وفكرة الإله معها , فسننصرف عن فكرة وجود إله أو عدم وجوده أو إتباع دين والتعصب له , فهي حياة واحدة .

- القول بفكرة الحياة الأخرى إنما يشبه من يقول لكَ إن العنقاء موجودة مُتحدياً إياك أن تُثبت أنها غير موجودة..هذا المُدعي المُتحدي لن يَقْبل منك دَحضاً تعوزه الأدلة والبراهين الواقعية فأنتَ ينبغي لكَ أن تأتي بما يقيم الدليل الواقعي على أن العنقاء غير موجودة! , أمَّا هو فَمَعفي من الإتيان بأي دليل واقعي على زعمه بوجود العنقاء بدعوى أن ثمة حقائق لا يمكن الوصول إليها بالعقل أو التجربة وإنَّما بعقل ثان لا وجود له في الدماغ هو الإيمان .! فيكفي أن تعجزَ عن دحض إيمانه ببعثٍ بَعد الموت في العالَم الآخر حتى يطمئن إلى سلامة معتقده , وكأنه لا يملك ولا يمكنه أن يملك من دليل إثبات سوى عجزكَ عن الإتيان بدليل نفي .!

- إن العقلية التى تتصور أن جزيئات جسدها ستتجمع مرة أخرى بعد أن تبددت وتحللت وذابت وإندمجت فى ملايين من جزيئات الطبيعة هى عقلية خرافية تبحث عن وهم يرضي قلقها وآمالها فى الحياة والمتعة واللذة بلا أى مصوغ منطقى وعقلانى .

- لا توجد فكرة فى الوجود إلا لتحقق لذة أو تتجاوز وتعبر ألم , ومهما تعقدت الأفكار ومارسنا مناورات كثيرة فلن تخرج عن الرغبة فى اللذة وتفادى الألم .

- لماذا لا يهمنا إنفجار نجم هائل أو إصطدام مجرتين هائلتين ..بينما يهمنا إنفجار أنبوبة غاز ؟ لأن الأخيرة إقتربت من ألامنا .. نحن لا نعتنى بالسببية إلا فيما يخص حاجاتنا ورغباتنا , وبمعنى أدق ما يتحرك فى دوائر اللذة والألم .. لن نعتنى بالبحث عن سبب تصادم مجرتين أو إنهيار نجم فى السماء يعادل مليون مرة حجم الأرض ولكن سنهتم ونبحث عن سبب إنفجار أنبوبة غاز , ففى الأولى خرجت الأمور عن نطاق الألم والحاجة فلينهار النجم وليذهب فى ستين داهية , بينما إنفجار انبوبة غاز ستدخلنا فى دوائر الألم .. لن نفكر ولن ننشغل بأمور بعيدة عن دوائر الالم واللذة .

- نحن لا يعنينا البحث عن البسيط بينما تتحرك السببية فى نطاق المعقد والمتغير والمتطور , فنحن لا نسأل عن سبب قطعة حجر ولكن سيعنينا السؤال عن سبب الكمبيوتر والسيارة , ويرجع هذا إننا شاهدنا الحجر منذ أن وعينا الوجود كما هو دون أن يعتريه التغيير ولكن لم نشهد تطور كائن حى أو خلق بمنظور المؤمنين , فالبسيط المُدرك ليس فى حاجة للبحث له عن سببية بينما تتحرك السببية أمام غموض المُركب الذى لم نشهد مراحله وليس لدينا ثقافة عنه .. الغريب أننا لا نسأل عن سببية الإله .

- الإنسان عندما يعجز عن فهم المُعقد نتيجة جهله وقلة معارفه فهو لن يترك نفسه فريسة للحيرة والجهل فسيبحث عن إجابة سريعة ولو مُتعسفة حتى لو إضطر لحرق مراحل كثيرة بدم بارد ليجلس نافخاً صدره بعدها .

- مشكلة الإنسان فى فهم الوجود أنه تعود على رؤية المنتج النهائى ..فهو يحرق ويجهل كل المراحل السابقة ليقف مبهوراً أمام روعة المنتج النهائى ناسياً أنه كان فى البدء عناصر بسيطة شديدة البساطة والسذاجة .

- أسمى متعة فى الحياة بعد الإشباع الجسدى هو التنقيب فى المجهول للوصول للحقيقة ليتحقق بمتعة التعاطى مع الألغاز والغموض .. قد تكون غاية نتبناها لننفصل عن عالم الحيوان إنفصال كليّ فنحن نخرج من صراع غايات بيولوجية الى صراع مع الماضى والمستقبل .

- لا تستغرب عندما أقول بأن ظهور فكرة الآلهة فى الفكر الإنسانى كانت البداية الحقيقية لتطور الإنسان !! .. لا يعنينى هنا صحة الفكرة أو وهمها وخرافتها بل يهمنى أنها البداية لخروج الإنسان من أسر التفاعل والحاجات البيولوجية أى لا يصبح كل همه منذ أن تتفتح عيونه إلى أن يغمضها هو السعى وإشباع حاجاته الجسدية ليخرج إلى التأمل فى الوجود والبحث له عن معنى .. معنى لن يخرج إطلاقا عن إحتياجاته ورغباته .. معنى لوجود لا يفهمه وحاجات تريد الاشباع ونفسية تريد الأمان .. هو قدرة الإنسان على التوقف والتأمل وإستخدام العقل بديلاً عن ذراعيه العاريتين لحل إشكالياته الفكرية وبث الطمأنينة فى نفسه .

- ما نعتبره وعياً يُميز البشر عن غيره من الكائنات الحية ما هو إلا مجرد إفراط في الإحساس بالألم والتوجس منه قبل حدوثه , مما أوجد لدينا رُهاباً وفوبيا من الألم حتى دون وجود مؤشرات على إمكانية حدوثه , وهذا ما جعل البشر مستعدين لإعتناق الوهم .

- سذاجة الإنسان أنه تصور أن المتعة الممتدة بلا حدود هى أعلى معنى للمتعة , بينما هى العبثية بعينها ..فلا يوجد معنى للمتعة بدون وجود الألم ولا قيمة لألم بدون أن نمر بمتعة .

- مشكلة الإنسان أنه إمتلك الذاكرة وإختزن الأحداث مصحوبة بمشاعر اللذة والألم ..وتكون مشكلته مع لحظة قادمة تحمل فى داخلها كل الغموض والتوجس لمعانى اللذة والألم ..فخلق الوهم ليتجاوز هذه اللحظة .

- ناموس الحياة هو الصراع حتى الموت فمن الموت نبنى الحياة , فنحن نبنى حياتنا ونحافظ عليها بنزع الحياة من كيانات وجودية أخرى فنذبح الحيوانات والطيور لنأكلها ونقتل الفيروس لنحافظ على وجودنا كما أن الحيوانات والفيروسات تفترسنا لتبنى حياتها وتحافظ على وجودها .. لماذا نعتقد ان هناك عناية وإحتفاء خاص بنا , فنحن نعيش بين قطبى صراع الحياة والموت شأن أى كائن حى آخر .

- فلتنظر للبناء الجسدي للحيوان فلن تجد فارق بينه وبين الإنسان سوى في مستوى الوعي والذكاء , فهل يكفي تطور الوعي والذكاء فقط حتى نصحو ثانية بعد الموت ؟! وهل يكفي لبدء الكون وإنهاءه لأجلنا فقط ؟! وهل يكفي لإنهاء حياة ملايين البشر لمجرد أنهم لم يتبعوا كلام أحدهم وإتبعوا كلام الآخر أو كفروا بالإثنين؟! إذا كان هذا هو ثمن الذكاء والوعي فمن الأفضل التخلى عنهما في التو واللحظه .

- الإنسان كائن نفعى برجماتى يلهث وراء إشباع حاجاته وإيفاء رغباته ويمتلك فى الوقت نفسه رؤية نرجسية وغرور متعال متوهماً أن النباتات والحيوانات التى يستفيد منها ويتطفل عليها تواجدت خصيصاً من أجل وجوده فهى مُسخرة لخدمته وإشباع حاجياته الذاتية , بينما الأشياء تتواجد بذاتها غير مُتعمدة أو مُجهزة أن يكون مصيرها فم الإنسان , فما نراه مناسبا للتعاطى معه من خلال التجربة سنتعاطى معه , ومن نجده ضار وغير مفيد سننصرف عنه , فالأشياء تواجدت هكذا , ولنسأل أنفسنا ما معنى وجود نباتات قبل وجودنا بملايين السنين , وما معنى سقوط الأمطار على البحار وعلى الأرض قبل الإنسان , وما مغزى الزلزال والبراكين والأعاصير على كوكبنا قبل الإنسان وعلى كواكب أخرى لا يوجد بها حياة , وما معنى شروق وغروب على كواكب خربة .

- الأمطار والرياح تواجدت قبل ظهور الإنسان على وجه الأرض بل قبل وجود الخلية الحية الأولى فهى تواجدت ومارست فعلها الوجودى بدون خطة مسبقة وليس لصالح أحد .. الماء تواجد قبل بناء الخلية الأولى ولكنه مساهم بقوة فى نشوءها ولكن الماء غير معنى بنشوء خلية.. عندما توافر الماء والمواد الطبيعية تكونت الخلية .

- أتجول فى حديقة بمدينتنا وأمشى وسط ممرات للمشاة صنعوها من بلاط حجرى ..ألمح ظهور نبت أخضر صغير بين فواصل البلاط .. يقول مرافقي : سبحان الله من وسط الحجر خلق النبت ومن قلب الحجر يرزق الدود .. أجد هذا النبت الصغير الذى ظهر بين فواصل البلاط يختزل فلسفة الحياة .. فعندما أُتيحت الفرصة ظهرت الحياة رغم أنف الأحجار الكبيرة الممتدة وأنف إلهه .

- فى أعماق البحر الأحمر توجد فى جهة ما من القاع مجموعة من الشعاب المرجانية تعيش حولها مجموعة من الاسماك الرائعة .. الأسماك تنمو .. تأكل .. تبيض .. تموت دون أن تشكل دورة حياتها أى أهمية .
http://www.youtube.com/watch?v=MhA1DrlWtlY&feature=related
إذا كانت هذه الأسماك وجدت من أجلنا فماذا يعنى ان تعيش وتنمو وتموت دون ان نعى بوجودها .. نحن نولد ونأكل ونتناسل ونموت ولكننا جعلنا دورة حياتنا ذات أهمية .. الطبيعة التى إحتضنتنا نحن والسمكة لن يعنيها من وضع لدورة حياته معنى وأهمية .

- كان المرض بمثابة حجر الزاوية التى تأسست عليه المعتقدات الميتافيزيقية , فالعجز عن التغلب على مرض ما بالواقعي من العلاج والدواء دفع الجماعة البشرية إلى الطب الميتافيزيقي وإلى ممتهنيه , وعليه كان السِحْر من أقدم ممارسات الطب .
كل عَجز عن التفسير أو التغيير كان مَصدر لتغذية الإعتقاد بالمعجزات والخضوع لِمَن يأتي بها , لقد كان المرض لدى البشر القدماء من ألَد الأعداء فهو التصادم مع الطبيعة والعجز عن الهروب منها ,فهو إن لَم يُقصر طريقهم إلى الموت سيصيبهم بالعجز عن العمل حتى يتهددهم خطر الموت جوعاً ,ليكفي هذا أن يفهموا ويُفَسروا هذا الشر , أي هذا المرض على أنّه من فِعل قوى وكائنات ميتافيزيقية حتى يؤمنوا بالصراع ضده وضد مسبِبيه, بطرائق ووسائل وقوى ميتافيزيقية أيضا .!

- لماذا هذا الرعب من الموت ؟ .. لماذا هذا الإهتمام به للدرجة أننا خلقنا الآلهة والأديان لتخلق لنا معادلة معه ؟ .. لماذا يعترينا الحزن والضيق عندما نتذكر الموت ؟, فماهو الغير طبيعى عندما نعود إلى الوضع البدئى فنحن مكثنا ملايين السنين فى حالة موت وعدم ولا وجود أو بمعنى أدق فى حالات وجودية مادية أخرى والموت هو عودة للوضع البدئى حيث نتجلى فى موجودات أخرى .. حياتنا هى وضع إستثنائى وعابر فلما الإنزعاج ولماذا نتمحور داخل اللحظة ؟!.

- نحن نحب لكى نخلق قضية نتماهى فيها فتجعل لوجودنا معنى وقيمة وتخلصنا من عبثية وعدمية الوجود .

- لماذا يستمتع الإنسان بالمخدرات والخمور؟ ..هل لانها تخدر الأعصاب فحسب أم لأننا نهرب من واقع أرهقنا بواقعه وعبثيته ..لأننا نريد الهروب من منطق مادي صارم يصفع ضعفنا ومثاليتنا وأوهامنا .

- إن العقل الإنساني ليس في إمكانه قنص المطلق ولكن في إمكانه أن يتصور المطلق على أنه رمز على الوحدة , وليس من المهم بعد ذلك أن تقول عن هذا المطلق إنه إله , ليترتب على ذلك نتيجة مهمة وهى أن ليس ثمة علاقة بين الحقيقة والمطلق ولكن بين المعرفة والمطلق , ومعنى ذلك أنك إذا أدخلت المعرفة في المطلق فأنت تحصل على وحدة المعرفة وليس وحدة الحقيقة ليترتب على ذلك أيضا نتيجة ثانية ومهمة وهى أن ليس ثمة حقيقة لأن الحقيقة بحكم طبيعتها واحدة ولا تتعدد فهي إذا تعددت ستصبح نسبية , وما هو نسبى هو في تغير متواصل وهذا بدوره يؤدى إلى تكذيب أى حقيقة .

- إذا أصبت بالعناد وصممت على أنك تملك حقيقة واحدة لا تتغير أبداً فأنت تقع في وهم الدوغما , أما في حالة القول بوحدة المعرفة فأنت لن تقع في هذا الوهم , ولكن شريطة أن تكون وحدة المعرفة منفتحة وليست منغلقة , فهى منفتحة بالضرورة بسبب تدخل العقل الإنساني في أى صياغة معرفية أو للدقة علمية. عندما يتدخل العقل الإنساني في انجاز هذه الوحدة المعرفية فإنها تصبح ذات طابع إنساني فينتفى اليقين , وهذا هو الذى دفع العالم الفيزيائي الألماني هيزنبرج إلى إعلان مبدأه الشهير بأن علاقات اللايقين هي السائدة بعد أن أزاحت اليقين , ويترتب على ذلك أيضا نتيجة ثالثة وهى أن العقل الإنساني ليس فى إمكانه إدراك الواقع كما هو إنما إدراكه على نحو ما يبدو له , ومن ثم فإنه يشكله ويوجهه وفق رؤيته وإنطباعه .

- القول بإقتناع الإنسان بخبر أو بفكرة أو بالحب أو البغض أو الإيمان ألخ ماهى سوى مشاعر وانفعالات وجدانية لا إرادية , فنسبتها إلى الإنسان في صورة أفعال هو مجرد مجاز لغوي وليس حقيقة واقعية , لكن هذا المجاز اللغوي يخلق لدينا شعوراً حقيقياً بأننا مسئولون عن هذه الوجدانيات وهو شعور خاطئ لكنه هو الذي يُنتج فلسفتنا في الحياة, وبالنتيجة يُنتج سلوكنا الذي لا يمكن أن يكون إلا خاطئاً كتحصيل حاصل , وهو ما يُمثِّل أفعالنا التي تُحسب علينا كأفعال إرادية وهي ليست كذلك ولا يمكنها أن تكون كذلك .

- الحقيقة والصواب أن نقول : حصلت لدى فلان قناعة بالأمر, شعر فلان بأن الخبرصادق, شعر بكذب الخبر , شعر بالحب بالبغض بالإيمان ألخ كما نقول شعر فلان بالبرد بالحرارة بالألم بالنعاس .. الإنسان جهاز قياس غير مسئول عن نتائج قياسه .. لماذا يحرص الناس على اختيار مبعوث ناطق ومُلِم بالموضوع ؟ لكي يستطيع إحداث أو صُنع القناعة والتصديق لدى الطرف الآخر.. إذن من نحن ؟ أين الإرادة لدينا ؟ ما هي الذات فينا ؟!.
من هنا كان السؤال مُلِحا حول فلسفة الذات البشرية بالقول : إن ما يُعرف بالتفكير لا يعدو أن يكون غريزة متطورة تختلف في تطورها من إنسان لآخر.. التفكير ذكاء مفتوح لكنه تلقائي ذاتي لا إرادي والغريزة ذكاء تلقائي ذاتي لا إرادي لكنه مغلق , فمثلاً غريزة الجوع مغلقة في حدود حاجة الجسم للأكل بينما غريزة التفكير مفتوحة لتُحدد ردة فعل الجسم حيال المستجدات العشوائية داخلياً وخارجياً .. إذا كان الإنسان هو من يصنع غرائزه فهو إذن من يصنع تفكيره ..الحقيقة أن الإنسان لا يصنع أيا منهما, بل هما يشكلان جزءًا من كيانه المعنوي الفاعل ذاتياً .. ليس لدى الإنسان إرادة تصنع قناعاته , بل تنشأ القناعات وتنبثق تلقائياً وهي التي تصنع الإرادة , وليست الإرادة سوى مفاضلة ضرورية بين خيارات ممكنة ومحدودة ومفروضة , وبذلك لا يكون هناك معنى للذات البشرية المُفكرة ولا المَسئولة ولا المُستقلة عن غيرها وجوديًا .!

- إن الإنسان عبارة عن مُنتَج طبيعي مُبرمَج وراثياً جينياً ثم مُطوَر بتدخل خارجي بيئي تربوي وتعليمي وثقافي ليتشكل في نهاية المطاف وليُصبح عبارة عن شاشة ناطقة وفاعلة , يعكس ردة فعل مكوناته البرمجية تجاه الواقع من حوله , وبذلك فإنه لا معنى إطلاقاً للقول إن الإنسان حُر ومستقل وأنه هو الذي يُكوِن معتقداته بإرادته وأنه مسئول عن أفعاله الحُرة , حيث إن حُرية الإنسان زائفة أو هي منقوصة ماهيةًً ووجوداً .

- الجنس حاجة وغريزة إنسانية لا سبيل الإستغناء عنها ..يُمكن تحجيمها وحجبها وسيعيش الإنسان بعدها ولكن لن تتركك فى حالك آمناً إلا وإنتقمت بممارسة التخريب والتدمير فتنتج شخصية متوترة عصبية متطرفة متزمتة عنيفة شاذة متشرنقة مستهلكة مستنزفة من حاجة جسد جائع .

- أجمل ما فى الإنسان أنه كائن قادر على إنتاج وإبداع الأفكار والقصص والفنتازيا ..ومآساته عندما يتوقف عند فكرة وقصة واحدة لا يبارحها .

- فى داخل كل منا صندوقه الأسود ..الكثيرون منا لا يعرفون محتواه .. لو أدركنا مافى داخل صناديقنا السوداء سنعرف لماذا نعتقد ونتعصب ..سنعرف لماذا نحب ونكره ..سندرك لماذا نتشبث بالخرافة .

- فهمنا المغلوط للوجود وخلقنا للخرافة والأوهام أننا نرى الإنسان مشروع ومضمون الحياة وليس موضوع فى الحياة .

- إحتاجت الحياة البشرية أن تقضي آلاف السنين من البدائية , قبل أن يخرج حاضرها من عتمة التخلف وترى نور الكهرباء وتنعم بما ترتب عليها من إنجازات ويبدو أن حاضرها مضطر لقضاء مئات السنين الدامية قبل أن يخرج من عتمة المعتقدات والافكار الثابتة لتنعم بما يترتب على ذلك من حياة خالية من الأوهام والعذابات .

- رائع من يمتلكون الأمل والحلم والأروع من يصنعون الأمل , ولا يهم أن يكون الأمل والحلم قوى أو واهي أو فى حيز التحقيق أم لا .. فبدون الأمل سيظهر صرامة وجفاء الوجود المادي .. نحن نتحايل بالأمل لخلق معنى لوجود بلا معنى , فبدون الأمل سنصبح نحن والعدمية واللامعنى على المحك , ولكن فلنحترص من أن نجعل آمالنا وأحلامنا أصنام أو نستعير آمال وأحلام الآخرين .

دمتم بخير .
لو بطلنا نحلم نموت .. طب ليه ما نحلمش .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاستاذ سامي لبيب المحترم
nasha ( 2019 / 8 / 4 - 04:43 )
اقتباس:

أصيغ تأملاتى هذه المرة فى أوهام الإنسان العتيدة البليدة بغية تحرير العقل الإنسانى من خرافاته وافكاره الميتافزيقية التى أنتجها فى لحظات العجز والضعف والجهل لنرى العالم بعيون نظيفة ,ولنعرف كيف نعيش الحياة بديلا عن فكرة تبديد الحياة من أجل العدم

هل الإنسان اليوم يعيش بطريقة نظيفة ويعرف كيف يعيش حياته دون تبددها من أجل العدم؟

هل انت اليوم تعيش بطريقة نظيفة؟

ما هي الطريقة اللابليدة التي اكتشفها الإنسان فجئة وعرف كيف يعيش؟

ما هي مقاييسك للضعف والجهل؟

هل الإنسان لا زال ضعيفا جاهلا أم تحول إلى قويا عالما؟
تحياتي


2 - في الصميم
omar ( 2019 / 8 / 4 - 05:44 )
اهلا بالاخ سامي لبيب، تقول مايلي(بهذا المعنى تكون قيمة الإنسان ضئيلة مؤقتة ونسبية .. تُقاس نسبياً إلى غيره من المخلوقات الضعيفة التي يُسودها).. اختلف معك في قولك مخلوقات، اذاني ارى بانه خاطئ، الصحيح ان نقول كائنات، وانت تعرف بان لفظة(مخلوقات) ممر لاصحاب نظرية الخلق الخرافية..اتمنى المزيد من هذه الافكار تحياتي..


3 - صدق او لاتصدق
sergay siromakha ( 2019 / 8 / 4 - 10:00 )
هل تعلم يا استاذ سامي انني كنت اظن انك سامي الذيب؟
هههههه عجبي عجبي صدمة صراحة كنت حاسبك سامي الذيب وخلصت فيدوهاتك على اليوتيوب بس منيح انته سامي لبيب تختلف عن سامي , الذيب طيب يا استاذ انته كمان كبير بالعمر يعني بعمر سامي الذيب وله لا هههه ماذا اقول؟


4 - الضعف والجهل والبلادةمن تبنى أوهام وخرافات وخيالات
سامى لبيب ( 2019 / 8 / 4 - 14:38 )
أهلا أستاذ ناشا
تسأل عن الطريقة التى يعيشها إنسان اليوم وعن الضعف والجهل والبلادة فى إنسان اليوم.
بداية تأملاتى ليست عامة على كل البشر فتخص البشر بالشرق الأوسط والعالم الثالث وتعتنى بنقد الأفكار الرائجة فى مجتمعاتنا.
التأملات تعتنى بتسليط الضوء على أوهامنا الفكرية وتطرح قضايا شائعة ولكنها تستحق التأمل والمراجعة فمثلا هل هى حياة واحدة أم هناك حياة أخرى فى أحضان الحوريات وفق المخيلة الإسلامية أو فى أحضان القديسين وفق المخيلة المسيحية!
هل الكانئات والوجود جاء من أجل الإنسان؟ هل للحياة مغزى ومعنى وغاية ؟ وغيرها من التأملات التى تواجه أوهامنا العتيدة .
مقياس الضعف والجهل والتخلف يعتمد على إعطاء إجابات سطحية ساذجة على أسئلة وجودية عميقة!
الإنسان كان ضعيفا منذ البدء ومازالت هناك شرائح عريضة فى مجتمعاتنا مازلت ضعيفة لتبنيها فرضيات وخرافات تشكل أساس تفكيرها ونهجها.
يبقى المطلوب من حضرتك أن تثبت بأن ما أعتبره أوهام وخرافات وفرضيات وهذيان فكرى هو حقيقة بل يعتبرها المؤمنون يقين وحقيقة دامغة ,وهل تبنى الإنسان لهذه الأفكار الغيبية الإتكالية لن يحوله دون التطور.
أرى تأملات المقال دسمة وموجعة وجدلية.


5 - التراث العروبى
على سالم ( 2019 / 8 / 4 - 17:02 )
رائع جدا , مقال يدعو العقل الى التدبر والتفكر ومراجعه الثوابت العفنه , تراثنا العروبى البدوى المتخلف المتحجر تم فرضه علينا فرضا بحد السيف , العروبه ابشع شئ فى الوجود , استاذ سامى ارجو ان تراجع فيديو هام وحديث جدا للاستاذ علاء الاسوانى , اسم الفيديو هو حقيقه الاسلام السياسى , المسلمين سوف يتداروا خجلا وكمدا وقرفا من حقيقه الاسلام السياسى الرهيب


6 - الوهم
محمد ماجد ديُوب ( 2019 / 8 / 4 - 19:39 )
إنّ اللذة الجنسية هي أقوى وأعمق وألذّ أنواع المتع في الحياة لذلك ترى الإنسان دائم البحث عما يجعلها في حالة إستمرار ولأنه لايستطيع تخيل الحياة بدونها وعد نفسه بها بعد الموت فصار الخلود هو مطلبه الأساس مع ماترافق معه من إعتقاد بوجود إله يستطيع تحقيق هذا الخلود وهذه
المتعة في مايسمونه الجنّة
لك كل التحيّة على هذا البحث الشيّق والجميل


7 - الوهم
محمد ماجد ديُوب ( 2019 / 8 / 4 - 19:39 )
إنّ اللذة الجنسية هي أقوى وأعمق وألذّ أنواع المتع في الحياة لذلك ترى الإنسان دائم البحث عما يجعلها في حالة إستمرار ولأنه لايستطيع تخيل الحياة بدونها وعد نفسه بها بعد الموت فصار الخلود هو مطلبه الأساس مع ماترافق معه من إعتقاد بوجود إله يستطيع تحقيق هذا الخلود وهذه
المتعة في مايسمونه الجنّة
لك كل التحيّة على هذا البحث الشيّق والجميل


8 - توقفك ونقدك لى صحيح
سامى لبيب ( 2019 / 8 / 4 - 21:06 )
أهلا أخ omar
تتوقف أمام قولى فى المقال :(بهذا المعنى تكون قيمة الإنسان ضئيلة مؤقتة ونسبية .. تُقاس نسبياً إلى غيره من المخلوقات الضعيفة التي يُسودها) لترى خطأ قولى (المخلوقات) لتقول:(اذ اني ارى بانه خاطئ، الصحيح ان نقول كائنات، وانت تعرف بان لفظة(مخلوقات) ممر لاصحاب نظرية الخلق الخرافية)
توقفك ونقدك صحيح وهذا يدل على ذكائك ودقتك لذا أعترف بهذا الخطأ وأقدم إعتذارى.
قد يكون الخطأ ناتج من سطوة الثقافة السائدة بمفرداتها وشيوع ألفاظ متداولة ولكن هذا لن يبرر خطأي فأنا من كتب مقال وهم الخلق فى سلسلة أوهام البشر كما تعاملت فى تأملاتى بنفي وجود خلق فكلمة خلق تعنى إيجاد الشئ من اللاشئ وهذا غير متحقق حتى فى السرد الدينى .
شكرا على حضورك وتوقفك وأنتظر منك المزيد من الإضافة والإثراء .


9 - دقيق ومعبر
sergay siromakha ( 2019 / 8 / 4 - 21:14 )
فيما يخص الموت,ماهي احتمالية تواجدنا مرة اخرى بنفس الطريقة المادية الطبيعية مرة اخرى يا استاذ سامي؟
ليس ضمن نطاق الارض فقط بل ضمن نطاق الكون باكمله فما الذي يمنع وجود احتمالية وجودنا سابقا لاكوان سابقا خصوصا ان احتمال انهيار الكون واعادة نشوءه احتمال علمي وارد فما الذي يمنع ذلك في الكون المقبل؟


فيما يخص قتل الحيوانات لاجل ضرورة البقاء,فيا استاذ هل تعتقد ان قتل الحيوانات امر جيد اعني انا اشعر بانني اظلمها عندما اعدم وجودها فقط ليستمر وجودي,فهل هناك اشكالية في تصوري وهل هناك حل لتجاوز هذه الهاله العاطفية التي تنتابني حينها وشكررا؟


10 - الأستاذ القدير سامي لبيب
حكمت حمزة ( 2019 / 8 / 4 - 21:14 )
تحياتي لك استاذي...
من وجهة نظري الخاصة، أرى أن فكرة الموت والجهل بما بعده، هي سبب معظم الاوهام التي ابتكرها الانسان، ابتداء من فكرة الخالق، ووصولا الى اصغر تفصيل في الجنة او الملكوت، فمعظم المجهولات في الحياة تكشفت وتتكشف مع الوقت، باستثاء الموت وما بعده، وبسبب عجز التجربة والشجاعة والاقدام عن استكشاف ذاك المجهول، تحولت هذه القضية الى نول تغزل عليه وتنسج بكرات الاوهام.
وقضية الغائية، هي احدى المفرزات الرئيسية للجهل بنهايتنا، صدقني لو استطعنا ان نتأكد مما بعد الموت بشكل يقيني، لانتفت الغائية، و يكفينا ما وصلنا عن الفلاسفة والخيميائيين القدماء، ومحاولاتهم الحثيثة للوصول الى اكسير الحياة، لنعرف كم كان الامر يؤرق مضجعهم...
اما بالنسبة للغاية من الحياة، فلي مقولة متواضعة هنا وهي (الغاية من الحياة، هي القيام بمجموعة محاولات فاشلة، لمحاولة ايجاد غاية للحياة)
ودمت بخير


11 - التناسبات طردية وعكسية
محمد البدري ( 2019 / 8 / 4 - 22:00 )
تحيه جديدة للعزيز الفاضل استاذ لبيب علي ابداعه الجديد
إذا كان هناك اطراد تراكمي ايجابي بدءا من الخلية الاولي لصالح بقائها وجوديا باعتبار الوجود ذاته لذة، مطورة ذاتها للوصول الي الكائن الانسان كاعلي مراحل التطور حاليا فان هناك اطراد عكسي تزامل وتزامن في الوعي المتشكل بناء علي رصد الحواس لهذا الكائن الانسان.
فاذا كانت جينات الخلايا تتراكب هادفة الي تطور وظائفها لتحقيق المزيد من الاستفادة من كل ما هو خارجها بيئيا او لتحاشي اخطاره كلذة، فان وعي الانسان الذي هو لاحق من جهه المعرفة انطلق من نقطة عكسية لا اصل لها في الواقع المادي. انطلق من كل ما هو ميتافيزيقي لا برهان عليه مبددا اي لذه كان قد قد تحصل عليها. وللحقيقة فان كل ما هو بيلوجي كان اكثر تحقيقا لهدف اللذه مقارنة بذلك الوعي الانساني المعكوس الذي يبدا بالعذاب وينتهي اليه في الواقع بينما تظل اللذه حلما واملا عند ذلك الوهم المسمي الله الذي بدأ وانطلق منه الوعي الانساني الغافل عن حقيقته البيولوجية.
تأخر داروين وفرويد وماركس كثيرا في الظهور بسبب تلك البداية الزائفة التي فرضها علينا اجهل كائن اطلق عليه اسم آدم.

مع وافر اعتزازي


12 - الأخ محمد البدري المحترم
بارباروسا آكيم ( 2019 / 8 / 4 - 22:46 )
إقتباس ..
تأخر داروين وفرويد وماركس كثيرا في الظهور بسبب تلك البداية الزائفة التي فرضها علينا اجهل كائن اطلق عليه اسم آدم.
مع إضافة صغيرة من قبلي ..
كذلك نيكولاس كوبرنيكوس

و تعليقي..
إن لم يكن آدم موجود لكان هناك شخصية أخرى تحت مسمى آخر ترث نفس المعنى

للعلم نحن لم نعرف الكتابة إلا في زمن متأخر جداً في عمر البشرية أي 3000 ق . م .. لذلك فعلى العكس من الأخ البدري ارى التطور جاء سريع جداً و متناغم تماماً مع سياق التدرج التاريخي

لكن في الحقيقة حتى نناقش هذا الموضوع بإنصاف
لا أَحد من هؤلاء تأخر
بل كل هؤلاء هم نتاج اللحظة
نتاج نضوج الظرف الموضوعي المناسب

و لذلك حينما أسأل هذا السؤال للإخوة الشيوعيين
هل كنتم تتوقعون ظهور ماركس إلا من رحم البرجوازية ؟

تجد نوع من الضغينة - من قبل البعض -
بحيث إنه لا يستطيع أن يقول نعم
و في نفس الوقت لا يستطيع أن يقول لا

لأنه كل إجابة من هذه الإجابات لها تبعات و هم يعرفون تبعات كل إجابة
وفي النهاية لابد من الإقرار
لابد من طبقة برجوازية منتجة متعلمة
و لابد من سياق تدريجي يوصل للمرحلة الثالثة

تحياتي و تقديري


13 - الإنسان لايعى بقراءة الكلمات بل بحفظ رسمها فى ذهنه
سامى لبيب ( 2019 / 8 / 4 - 23:07 )
أهلا أخ sergay siromakha
إختلطت عليك الأمور وظننتى أنى الأستاذ سامى الذيب والحقيقة هذا الإلتباس وارد مع الكثيرين ومنهم الأستاذ رائد حورانى الذى كتب مقالا ناقدا موجها لى لأفتحه فأجده يتناول مقال لسامى الذيب فأنبهه لهذا الخطأ فيعتذر على الإلتباس.
نعم قد أتقارب مع الأستاذ سامى الذيب فى السن كذا أشترك معه فى أن أصولنا مسيحية ولكن هناك فرق فأنا ملحد وهو ومازال يحافظ على بعض من مسيحيته مع ميل حالى للادينية .
لن أفوت إلتباسك هذا دون أن أمرر إكتشافى الذى دونته فى تأمل بإحدى مقالاتى فنحن لا نقرأ ولا نتهجى بل نحتفظ برسومات الكتابات والحروف فى أرشيف دماغنا كوسيلة للوعى والمعرفة لنستحضر الصور عند الإطلاع عليها , فمثلا تعلمنا كلمة زرع فى الصف الأول الإبتدائى وعلمونا أن نتهجاها بينما الدماغ يصور رسم كلمة زرع ويحتفظ بها لينطقها بعد أن تمر عليه ثانية والدليل أننا نقرأ الصحف والمقالات دون أن نتهجى الكلمات !
يضاف لذلك أننا يمكن أن نحتفظ بحرف وكلمة للغة الصينية أو الفرعونية كرسم دون أن نفهمها فوعينا يتعامل مع رسومات فقط .
تحياتى ومودتى .


14 - الي الفاضل العزيز بارباروسا آكيم
محمد البدري ( 2019 / 8 / 5 - 03:37 )
تحياتي وشكرا لاهتمامك بما كتبته واؤيدك في كل ما جاء به تعليقك رغم ظاهر االخلاف علي مسألة السرعة والبطئ في نضوج المعرفة.
فاذا كان عمر الكتابة ممتد من 3000 عام قبل الميلاد فان العقل الراصد لما حوله اقدم بكثير جدا وتبدو الكتابة كسجل مدون لانجازات البشر هي المتأخرة وكأن كل باحث لا بد له من وجود مدون سابق يمكنه من التأمل فيه وبالتالي التفكر ثم تصحيح ما اتي به الاولون، وهذا هو مفتاح السرعة في تعليقك الذي اشكرك عليه مجددا.


15 - الثقافة القميئة أنتجت رؤى فكرية وسلوكيات متخلفة
سامى لبيب ( 2019 / 8 / 5 - 11:46 )
أهلا أستاذ على سالم
ترى أن الفكر والثقافة الإسلامية العروبية هى سبب كل المشاكل فى مجتمعاتها لأتفق معك فيما وصلت له , فأنا أعتبر الثقافة بمفرداتها ونهجها وأدائها العامل الرئيسى والجوهرى لتخلف الشعوب أو تقدمها , فالتخلف هو تخلف فكرى فى الأساس أى تخلف فى التعاطى مع الأمور مما ينتج خلل وقبح فى الممارسات والسلوك وزاوية الرؤية الفكرية .
إطلعت على بعض أجزاء من فيديو علاء الأسوانى عن الإسلام السياسى ليؤكد رؤيتى وموقفى بأن هذا الإسلام السياسى إذا كان يعير عن أيدلوجية ونهج الإسلام فهو أكبر مسئ للإنسانية والمسلمين أنفسهم علاوة أنه يستدعى الرجعية والتخلف والقسوة.
شكرا على مرورك صديقى العزيز .


16 - مداخلة 16
سامى لبيب ( 2019 / 8 / 5 - 14:37 )
مداخلة 16 للأخ ملحد بعنوان إلى الاخ المحترم محمد البدري
-----------
الى الاخ المحترم محمد البدري
انا من المعجبين بسعة معرفتك وثقافتك العالية وغالبا ما أُقيّم تعقيباتك 10/10
لي فقط مأخذيّن عليك!
1- انك من المؤيّدين لجريمة ختان الاطفال الذكور????!!!!!! وهذا أمر لا يمكنني للاسف تفهّمه ابدا ابدا ابدا…..
2- ثقافة التخوين والتعميل?! والتي تشبه الى حد بعيد ثقافة التكفير لدى الاسلاميين
ارجو ان تتقبّل انتقاداتي بصدر رحب مع كل الاحترام لشخصكم الكريم

ملاحظة هامة: تعّرضت للحرمان من التعليق 3 ايام ??!! بسبب مواقفي المبدئية السالفة الذكر
بعد إذن الكاتب المحترم سامي لبيب مع اعتذاري المسبق ان مداخلتي هذه لا علاقة لها بموضوع المقال

تحياتي للجميع
------------


17 - لقد تم إستهلاك وإستنزاف والتلاعب بالجنس منذ القدم
سامى لبيب ( 2019 / 8 / 5 - 16:08 )
أهلا أستاذ محمد ماجد ديوب
هناك عتاب لك ليس لكونك متغيب منذ مدة عن صفحتى ولكن لكونك معتكف عن كتابة المقالات فى موقعك فلم تكتب إلا مقالين فى هذا العام..أعلم وادرك سبب عزوف الكاتب ولكن عليك أن تقوم بمسئوليتك فى التنوير والثقافة.
تتناول موضوع الجنس وكم أرى هذا الموضوع شديد الثراء فالأمور لا تكتفى بكون الجنس صيرورة الحياة ولا أنه تحول من حتمية وطبيعية الحياة إلى اللذة المطلقة بل تجاوز هذا ليساهم فى تكوين الأيدلوجيات والثقافات والفلسفات مشكلا تركيبة نفسية وعقلية وفكرية وصلت لإنتاج فكرة الإله والأديان وهذا ما أتمنى الخوض فيه ببحث:(الجنس والإله ) .
لقد تم إستثمار الجنس دوما منذ البدء وحتى الآن فى دغدغة مشاعر البشر واللعب على أوتارهم الشبقة فنشأ العهر كأقدم مهنة فى التاريخ .
لم أكن أفطن لتاريخ الإسلام الدموى الإرهابى ولكنى توقفت أمام قصة الوعد الإلهى بنكاح حوريات لأجد أن هذا المشهد يقصد منه دغدغة مشاعر المنتمين للإسلام بهذه البحبوحة الجنسية التى تقترب من ماخور!
لقد تعاملت النظم مع الغريزة كأسوأ إستخدام بغية قهر الإنسان لتتحول من حاجة طبيعية إلى هوس وشبق وجموح ليتصدر المشهد الراسمالى هذا الآن.


18 - الحياة لا تنتج نسخ متطابقة مكررة
سامى لبيب ( 2019 / 8 / 5 - 21:32 )
تحياتى أخ sergay siromakha
تتناول موضوع الموت وتقدم فرضية تواجدنا سابقا فى كون سابق..بداية التأمل المذكور يعتنى بفرضية خيالية أعلنتها الأديان عن أن الإنسان سيعيش حياة أخرى بعد الموت لتتجمع جزيئاته التى ذابت فى الطبيعة وصارت فى وحدات وجودية أخرى متجمعة فى إنسان سيبعث.
بالطبع يستحيل حدوث ذلك فماهى سوى أوهام ورغبات إنسانية فى البقاء..أما بالنسبة لفرضيتك بإمكانية التجمع ثانية وفق قانون الإحتمالات ففيها مبالغة مستحيلة فيمكن تجمع الجزيئات ولكن يستحيل إعادة التطابق فالتطابق لا يتواجد فى الطبيعة المادية ولنتذكر مقولة الماء لا يجرى فى النهر مرتين.
أنا أرى الأمور تسير فى صيرورة طبيعية فجزيئاتنا تتحلل وتدخل فى مكونات وحدات وجودية عديدة لتساهم فى بناء دودة وحشرة وزهرة ونبات وحيوان وفى النهاية إنسان آخر لتستمر هذه الدورة دوما فى ملايين الدورات الطبيعية.
بالنسبة لحساسيتك المفرطة فى تناول حيوان تم ذبحه وتقديمه لك فأرى أنها مشاعر إنسانية مرهفة الحس نجدها فى النباتيين ولكن أرى لا داعى من إنتهاجها فهكذا نهج وفلسفة وأداء الطبيعة فالبقاء للأقوى ووجودنا يعتمد على نزع الحياة فلماذا تهمل نزع حياة نبات؟!
شكرا


19 - الشكر للفاضلين لبيب وملحد
محمد البدري ( 2019 / 8 / 6 - 08:33 )
شكرا اخي العزيز سامي لافراجك عن التعليق المحذوف للفاضل المحترم ملحد،
اما بشأن التعليق ذاته، فان مسألة الختان لا تشكل ضررا للرجال الا بقدر عذاب الطفل جراء العملية. ربما قديما كان الامر يشكل عذابا لا يطاق في بيئة غير مواتية لاي عمليات جراحية لكن في زمن الليزر وتكنولوجيا التخدير الموضعي حيث يمكن للمريض ان يري ما بداخل جسمه علي الشاشة اثناء عمليات متوسطة وبسيطة فاتمني الا يستغل البعض الامر لبتر العضو بكاملة دون ان يشعر صاحبه بشئ ههههههههه وهذا هو الخطر الحقيقي الذي علي سامي الذيب اخذه في الاعتبار ههههههههههههههه
اما بشأن ثقافة التخوين والتعميل?! فلا اعتقد او علي الاقل اتذكر اني مارستها في كتاباتي وتعليقاتي. بقدر ما كنت صارما بشأن طرح الاديان ومعتنقيها لتهمة التكفير والالحاد التي هي قضية زائفة لتضليل العقل عما ينبغي الالتزام به علي ارض الواقع.
تحياتي لك واعتزازي واشكرك علي الاهتمام بما اكتبه


20 - الغاية من الحياة القيام بمحاولات فاشلة لإيجاد غاية
سامى لبيب ( 2019 / 8 / 6 - 13:56 )
تحياتى أستاذ حكمت حمزه
أتفق مع حضرتك فى ان مشهد الموت هو الذى أنتج كل الأساطير والخيالات..هو من أنتج فكرة الإله والأديان كموفر لحياة أخرى ولا مانع من متعة مفرطة خالدة,وأختلف مع حضرتك فى قولك:(صدقني لو استطعنا ان نتأكد مما بعد الموت بشكل يقيني،لانتفت الغائية) ليكون إختلافى فى أن الأمور ليست غامضة المعرفة مابعد الموت فالواضح أن هذا الإنسان صار فى قبر ليتعفن ويتحلل جسده ويصير هيكل عظمى فلا غموض على مصير الجسد بعد الموت وإنما هو الوهم والأمل فى البقاء لتصور أن هناك بعث وحياة أخرى,ولعل المغذى لهذا الوهم هو ما يمر به الإنسان القديم أثناء الحلم ورؤيته لأحباءه الميتين ولكن يبقى وهم وغرور الإنسان الذى يرفض الموت كفناء مثل سائر الكائنات لتجد هذه المخيلة قبولا وإنتشارا فهى تعزف على رغبات إنسانية فى البقاء وتحدى الموت.
أعجبتنى جدا تأملك القائل :(اما بالنسبة للغاية من الحياة، فلي مقولة متواضعة هنا وهي (الغاية من الحياة، هي القيام بمجموعة محاولات فاشلة، لمحاولة ايجاد غاية للحياة)
لا توجد غاية من الحياة سوى ما يفترضه الإنسان وبإنتفاء الغاية فالحياة ستسير عدمية بائسة لذا نخترع غايات تجعل للحياة معنى.


21 - mr sime
sergay siromakha ( 2019 / 8 / 6 - 17:56 )
ولكن يا استاذ من كان يدري يوما ان الحياة ستشق طريقها عبر خلية واحدة في كوكب حجمه حبة رمل نسبة الى حجم الكون وما يحويه ,فمقصدي في رؤيتي لاتشبه رؤية المؤمنين ابدا كأن تعاد الجزيئات نفسها وتنشأ بشريا وكانها مأمورة,لا بل نوع اخر من الحياة او شكل اخر للحياة لايهم كيف سيكون الوعي وكيف سنعي وكيف هو شكلنا ولكن المهم هو اننا جئنا بطريقةطبيعية مشابهة جدا لطريقة وجودنا هنا,اعني نحن نعلم بحسب العلم ان الكون يوما سيصل لمرحلة الانجماد الكبير ويتوقف كل شيء وينتهي,وتبقى فقط الثقوب السودء تعطي حرارة وبعدها تموت ولكن لربما وكما هو مرجح لتفسير وجود كوننا هذا من النقطة او المفردة التي توسعت فيما بعد,ع,عبر ابتلاع ثقب اسود مادة الكون ومن ثم اخراجها من الجهة الثانية للثقب ونفس العملية فيما يخص كوننا والذي بعده ووو,فقولي هنا ما الذي يمنع وجود شكل اخر من اشكال الحياة بعد ان يبني الكون نفسه من جديد وتشق الحياة طريقها هذه المرة عبر خلية او اي مادة عضوية اخرى حية اعتمادا على قوانين الفيزيائية للكون الجديد,,,ولو انا سرحت بعيد ههه لكن انا عم اعطيك امل يا استاذ سامي بس خايف في الحياة القادمة نكون حشرات ونروح فيهاههه


22 - كل الشكر لك اخي المحترم محمد البدري
ملحد ( 2019 / 8 / 6 - 20:10 )
كل الشكر لك اخي المحترم محمد البدري
ردك المؤدب يدل بالتاكيد على رفعة وسموّاخلاقك.

كتبت تقول: ( ...فان مسألة الختان لا تشكل ضررا للرجال الا بقدر عذاب الطفل جراء العملية…..)
تعقيب: 1- سلامة الطفل الجسدية خط احمر! فلا يمكن الاعتداء على جسد الطفل بلا سبب علمي طبي معقول. وأي اعتداء على جسد الطفل بدون سبب علمي طبي يعتبر جريمة بكل المعايير.
ألم تقرأ عن الاعلان العالمي لحقوق الطفل?!
وغريبا منك ان تكتب( الا بقدر عذاب الطفل جراء العملية...)??!!
وهل يحق لنا تعريض الطفل لعذاب بلا ايّ مبرر!!!
ام ان عذاب الطفل امر عادي وطبيعي ???!!!!

2- تقول:( فان مسألة الختان لا تشكل ضررا للرجال ….)
إليك هذا الرابط عن معاناة الرجال بسبب الختان

http://www.bbc.com/arabic/science-and-tech-48243445
تحياتي


23 - الاخ المحترم محمد البدري2
ملحد ( 2019 / 8 / 6 - 20:36 )
الاخ المحترم محمد البدري 2
تقول:( اما بشأن ثقافة التخوين والتعميل?! فلا اعتقد او علي الاقل اتذكر اني مارستها في كتاباتي وتعليقاتي.)

تعقيب: هذا إقتباس من ردك عليّ (تعليق 5 )
( فعبد الناصر كان صهيونيا لانه خدم الصهيونية وكذا صدام….)???!!!
الصهاينة العرب الذين رفعوا (شعارالعروبة)

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=641866

ملاحظة مهمة: كلمة صهيونية في آداب اللغة العربية اصبحت مرادفة للخيانة والعمالة??!! بل اسوأ من ذلك بكثير…
وشكرا لرحابة صدرك في تقبّل النقد
أخيرا اقدم إعتذاري للاخ الكاتب المحترم وللاخوة القرّاء الكرام لابتعاد تعليقاتي عن محتوى المقال!

تحياتي للجميع


24 - لايوجد هدف وغاية فى التطور الأمور عشوائية إحتمالية
سامى لبيب ( 2019 / 8 / 6 - 22:48 )
أهلا أستاذنا القدير محمد البدري وممنون لكتاباتك التى تدفع الماء للجريان فألم يحن الوقت لتكتب مقالاتك.
هناك نقطة خطيرة أريد الحوار فيها معك فقد قلت :(اذا كانت جينات الخلايا تتراكب هادفة الي تطور وظائفها لتحقيق المزيد من الاستفادة من كل ما هو خارجها بيئيا او لتحاشي اخطاره كلذة)
أتوقف أمام موضوع تراكب الجينات هادفة إلى تطور وظائفها لأختلف هنا مع حضرتك فلا توجد هدف وغاية فى الكائنات والمكونات الحية ولا يوجد هدف وغاية فى التطور , فالأمور تتم بعشوائية غير مرتبة ولا هادفة وحين تتكون تركيبة أو مرحلة تنسجم مع الطبيعة فتبقى وتستمر أى الإنتخاب الطبيعى الذى لا يتم فى رؤيتى بإنتخاب وإختيار الطبيعة كما يبدو للبعض بل إتسجام وتوائم هذه الحالة مع الظروف الطبيعية لأتوقف هنا أمام مساوئ اللغة وقصور تعبيرها .
أتصور أن حضرتك لا تقصد هذا فمن مشاهد الطبيعة ندرك العشوائية واللاتخطيط والتى يلبسها البعض الحكمة الإلهية وماهى إلا محاولة إحتمالية جاءت بدون غاية أو هدف أو تخطيط وسط آلاف وملايين الإحتمالات .
تحياتى وتقديرى .


25 - اين الغلمة الواجب ازالتها؟ 1
محمد البدري ( 2019 / 8 / 7 - 12:18 )
الاخ المحترم ملحد
تحياتي لك واشكرك علي تهذبك وسمو تعبيراتك
دعنا نأخذ رايك اولا في تلك الاية من اعمال الرسل
فَتَهَذَّبَ مُوسَى بِكُلِّ حِكْمَةِ الْمِصْرِيِّينَ، وَكَانَ مُقْتَدِرًا فِي الأَقْوَالِ وَالأَعْمَالِ، 7-22 من اعمال الرسل
اما بشأن الختان فهي ليست بذات الاهمية مقارنة بالمصائب الكبري التي تحيق بالبشر مختونين وغير مختونين، فانا لا اعرف اي اهمية لتلك الجراحة الا بكونها عادة مصرية اخذها ابو الانبياء، عنهم ليميزه ويعرفه ربه بها بناءا علي تعاليم الله متناسيا ان المصريين بفعلته هذه اصبحوا ايضا من شعبه المختار بصفتهم مختونين.
المضحك في تلك القصة ان تمييز الله لهم لم يكن مبنيا علي عظمة ما يقدموه من حضارة بقدر تميزهم بشكل عضوهم الذكري. ارجو الا اكون قد انحرفت عن فحوي تعليقك، فتلك عادة مصرية في اساسها وبالتالي فهي حكمة مصرية خالصة وان الطب الحديث يسخر من الجراحات القديمة والتي مارسها ابو الانبياء تقليدا للمصريين بالقادوم بينما مارسها المصريين بالمشرط كما في جداريات اثارهم ومن دون ان يتحلي هو باي قدر من اخلاق المصريين بافعال القوادة التي يعرفها الجميع.
عزيزي ملحد تلك ... يستكمل


26 - اين الغلمة الواجب ازالتها؟ 2
محمد البدري ( 2019 / 8 / 7 - 12:19 )
... تلك عادة لا اكثر ولا اقل ولا تستحق كل ما ذهب اليه سامي الذيب من مقالات فالاجرام الفكري المتأصل في ثقافة الاديان العبرانية لا يصلح معه مخدر او مشرط ولا حتي قادوم ومن الاجدي التدبر في كيفية الخروج من آفة تلك الاديان مختنين او غير مختنين، اقصد بغلمة او من غير غلمة خاصة وان هناك غلمة كبيرة تحيط بعقل المؤمنين وتمنعهم من رؤية العالم الجميل الذي يستحق ان يختتنوا هم من اجله.
اما بشأن العنصرية فتلك غلمة اخري علي الجميع التعاون لازالتها، مارستها الصهيونية وبنفس القدر مارسها العرب، فالعروبة صهيونية بامتياز، وكل من خدم الصهيونية تحت مسمي العروبة هو عنصري. ما رأيك في عبد الناصر الذي حول مصر الي دولة عربية اي بمسمي عنصري !!!
اما كون كلمة صهيونية في آداب اللغة العربية اصبحت مرادفة للخيانة والعمالة فالعروبة بلغتها لا تعرف سوي العنصرية والتكفير والخيانة وتجعل من الصهيونية خيانة وعمالة وتبرأ العروبة منهما. انه الخبل العربي الذي تحول الي غلمة علي العقل تستحق الختان بل اسوأ من ذلك بكثير…
وشكرا لرحابة صدرك في تقبّل النقد


27 - ماركس ظهر من رحم المجتمع البرجوازي ولكن هناك نظرية
سامى لبيب ( 2019 / 8 / 7 - 15:01 )
أهلا أستاذ بارباروسا
أراك موجه مداخلتك للأخ محمد البدري ولكن هذا لن يمنعنى من المشاركة وخصوصا أن حضرتك طرحت سؤالا تراه محرج بقولك :(حينما أسأل هذا السؤال للإخوة الشيوعيين :هل كنتم تتوقعون ظهور ماركس إلا من رحم البرجوازية ؟)
بالطبع ظهور ماركس جاء من حضور وهيمنة وفاعلية البرجوازية فهذا شئ طبيعى , فالقكر الجديد جاء كمرحلة تطورية لواقع معايش فلن نجد من يبشر بالرجوازية فى عصر العبودية بل فى عصر المجتمع الإقطاعى .
هناك رؤية جديرة بالإهتمام فالفكر الماركسى يتنبأ بتطور علاقات الإنتاج وما سيتبع هذا من تناقضات أى أن الفكر الماركسى يتناول قاعدة عامة ولكنه لن يحدد شكل الصراع إلا من وجود حقيقى فاعل لعلاقات الإنتاج .
أتفق مع قولك :(وفي النهاية لابد من الإقرار لابد من طبقة برجوازية منتجة متعلم و لابد من سياق تدريجي يوصل للمرحلة التالية)
أكاد أحس أنك بدأت تميل للفكر الماركسى وقولك هذا كان خطأ تم فى التجارب الإشتراكية عندما توهم المتحمسون إمكانية القفز على التطور الطبيعى لنجد تجارب إشتراكية فى مجتمعات متخلفة فى علاقات الإنتاج كأفغانستان وعدن الجنوبى .
تحياتى .


28 - مشكلة الهدف والغاية
محمد البدري ( 2019 / 8 / 7 - 16:25 )
أخي الفاضل سامي لبيب
منذ متي ظهرت فكرة الهدف والغاية، ومن صاحب تلك القضية؟
اان عبثية الوجود الذي لم يصل بالعقل الي اجابة شافية وتكاثر الاسئلة عن كيفية ضبطه بدءا بالبيولوجي انتهاءا الي ما نوه عنه الماركسية ربما كانت سببا في اختراع فكرة الهدف والغاية. لكني ساعود الي مرحلة غامضة تماما اشار اليها فيلم لوسي بطولة الفنان القدير مورجان فريمان عن السبب الذي جعل من كائن وحيد الخلية في مستنقع آسن ولازال موجودا الي الان عبر الملايين من السنوات ليظهر موازي ومكافئ له كائنين اطلق عليهما الحس الشعبي عاشق ومعشوق لامكانية التصاقهما بكفاءة لاعادة انتاج لنفسيهما.
اعتقد ان العقل الواعي، بدرجة ما، كلما وصل الي مرحلة مستقرة في الفكر الشارح مؤقتا لوضعيته القلقة فانه يعيد انتاج فكرة الهدف والغاية كمبرر اعلي لحالته متجددة القلق.
وهنا تجدني متفق معك ولست مختلفا عن وهم الهدف والغاية التي مثلها الوهم النابع من عقل قلق عبر عنه فرويد في كتاب مستقبل وهم ومن قبله قلق في الحضارة.
فكرة الـ Development of sexuality تكمن في تراكب الخلايا الساعية الي مزيد من اللذه وهو موضوع غطاه اريك فرووم في عده كتب له بنفس العنوان


29 - مداخلة عابرة
محمد البدري ( 2019 / 8 / 7 - 16:55 )
اخي العزيز سامي
اشكرك علي اطراؤك الجميل الملئ بالحب والقدر الانساني العالي الذي تعودت قراءته في مقالاتك
ساعيد قولي الذي طالما كررته في تعليقاتي عن احد اليساريين الستالينيين بان الماركسية هي منجز من منجزات المجتمع الراسمالي خرجت منه كنقيض له. وهذا هو لب الجدل فيما بين علاقات الانتاج لذلك المجتمع. ولانه مجتمع لم يتحقق بعد علي ارض الواقع فان تناقضاته لا قبل لنا بادراكها ومن ثم علي المجتمع البرجوازي ان يكمل احتراق طاقته الداخلية واستنزاف قدراته واستهلاك ذاته حتي تنضج الفكرة ويمكن عندها وضع اسس المجتمع الجديد. تحياتي لك وللعزيز بارباروسا


30 - مقولة الصدفة خاطئة ومغزاها اللاغائية واللاخطة
سامى لبيب ( 2019 / 8 / 7 - 18:23 )
أهلا أخ sergay siromakha مجددا
أنا متفهم لرؤيتك ولا أنفى أن نصير فى وحدات وجودية أخرى ولتكن حشرات مثلا ولكن أنفى التطابق اى وجود نسخ متطابقة منا .
يكون ردى على مداخلتك من باب تصدير أفكارى ورؤيتى ولازلت لدى أفكار أريد تصديرها لأعتنى فى هذه المداخلة بمقولة الصدفة .
لا أعرف من أطلق مقولة الصدفة كتفسير لمشاهد الحياة ولكن الذى أعرفه أن تلك الكلمة صار لها مفهوم خاطئ فى أذهان الكثيرين وخصوصا المؤلهين !
أرى لا يوجد شئ إسمه صدفة , فلن تتكرر مشاهد حياتية بشكل كربونى متطابق فقد تتكرر وتتشابه ولكن يستحيل التطابق ومن هنا لا توجد صدفة بمفهوم كان يوم حبك أجمل صدفة .
حسنا فى حال إسنعمالنا لكلمة صدفة فى تفسير الحياة وتطورها فيمكن القول أن المغزى والمقصود عدم الغائية واللاتخطيط واللاترتيب واللاهدف , فالأمور تتم بشكل طبيعى عشوائى غير مخطط ولا مرتب ولا غائى.
يسعدنى دوما حضورك .


31 - شكرا لك استاذ.
sergay siromakha ( 2019 / 8 / 7 - 19:17 )
استاذ سامي انا لم اقل بالصدفة ولكن قد تكون فهمتني من خلال سياق كلامي بانني اقوله بالصدفة انا اقصد ما قصدته انت بالطبع هي انعدام الغائية والتخطيط والترتيب والهدف,,بالطبع لن يتطابق
وجودنا مع وجود اخر لاحق او سابق بشكل كامل وتام ,ولكني اعتقد انه لابأس ان يكون هناك تطابق جزئي يعني ممكن في الكون القادم والحياة القادمة نكون بشر ولكن انوفنا صايرة بدال صرتنا وشوية تعديلات هههه على اي حال استاذ شكرا لك واسف لو تسببنا بازعاج او كنا ضيوف ثقال لانني لما اشوف حدا يتفاعل معي بموضوع يثيرني واهتم له ما اتركه لحد ما انطشه واطلع عينه الحمرة
هههه شكرا مجددا دمتم بسلام.


32 - من هو الكائن الوحيد الذى يعيش الحياةويفكر لما وجدت
سامى لبيب ( 2019 / 8 / 7 - 22:03 )
أهلا بالأخ Ali H Kadhem من الفيسبوك
عذرا جاءت مداخلتك المختصرة القائلة :(ليتك تتعلم - وانت العالم - ان الحياة وهبت لكي تعاش ولم نوجد لكي نفكر فيم وجدت ) شديدة البؤس والإحباط والعدمية واللامعنى واللاجدوى .
أنا أطرح فى مقالى تأملات إنسانية وردت على كل إنسان منا , ما الجدوى وماالمغزى من الحياة فهى أسئلة وجودية جدير أن يتأملها أى إنسان واعى مهتم بفهم سر الوجود والحياة ولكن حضرتك ترى أن نعيش الحياة ولا تفكر لما وجدت.
عذرا الحيوان هو الكائن الوحيد الذى يعيش الحياة ولا يفكر لما وجدت .
لقد خالفت مقولتى فى المقدمة :(أجمل ما فى الإنسان هى قدرته على مشاكسة الحياة فهو لم يرتقى ويتطور إلا من قدرته على المشاكسة ومعاندة كل المسلمات والقوالب والنماذج , وأروع ما فيه هو قدرته على السخرية من أفكاره فهذا يعنى أنه لم يخضع لصنمية الأفكار وأن كل الأمور قابلة للنقد والتطور .. عندما نفقد القدرة على المشاكسة سنفقد الحياة .. من يرغب فى مشاكسة قوالب الحياة فليرافقنا .)
للأسف أنت لم تكتفى بالعزوف عن المشاكسة بل سلمت لمس أكتاف ولا تريد حتى التأمل !


33 - كارثة يوليو
بارباروسا آكيم ( 2019 / 8 / 7 - 22:14 )
أستاذي العزيز سامي
هي الكارثة الكبرى لم تكن أفغانستان أو اليمن بل كانت في مصر
فثورة يوليو سحقت طبقة برجوازية كانت قد بدأت لتوها بالتشكل و بدأت تظهر ملامحها
و تحديداً بين الجالية اليونانية في الإسكندرية
بحيث كانت الإسكندرية باريس الشرق

بل و بدأت تظهر طبقة مثقفة غير موجودة في كل بلاد العربان
حيث كان الكثير من المواطنين الإسكندرانين تحديداً من ذوي الأصول الأجنبية يجيدون الإيطالية و اليونانية و الفرنسية كحد أدنى من اللغات الأجنبية !

كنت أتمنى من صميم قلبي لو بقيت مصر على حالها حلقة وصل بين الشرق و الغرب
لكان المنطقة كلها إستفادت من الإشعاع الفكري و الثقافي

بل إن عبد الناصر تنكر للخدمات التي قدمتها تلك الجاليات عند تأميم القناة
مع العلم إنهم هم من جعلوا القناة لا تتوقف بعد رفض الشركات التعاون مع حكومة عبد الناصر

فكيف كافئهم ؟
كافئهم بأن منعهم من العمل و مصادرة ممتلكاتهم التي بنوها بعرق جبينهم و كدهم بحجة إنهم أجانب و ليسوا مصريين !

تحياتي و تقديري و الشكر موصول للأخ البدري
و إلى الملتقى


34 - النموذج الناصري نموذج للقفز على التطور الطبيعى
سامى لبيب ( 2019 / 8 / 8 - 12:42 )
أهلا أستاذ بارباروسا
أتفق معك فى أن التجربة الناصرية فى مصر نموذج من نماذج القفز على التطور الطبيعى للمجتمعات ولكن هناك إختلاف ما بين التجربة الناصرية وتجربة الحزب الشيوعى فى افغانستان وعدن فعبد الناصر لم يكن شيوعيا ولم يرفع الماركسية الشيوعية كمنهج تعبير بل إضطهد الشيوعيين ولم يتخلى عن دور البرجوازية الوطنية بل حجم نشاطها وتأثيرها فقط
ما إتخذه عبد الناصر من خطوات تبدو ذات نهج إشتراكى جاءت كردود فعل ناتج من إحباطه أن تقوم البرجوازية بدور فاعل ووطنى فى دعم مواقفه ومخططاته فكان رفع الشعارات الإشتراكية والتقارب مع الإتحاد لسوفيتى دور فى إندفاعه نحو المزيد من المواقف التى تبدو إشتراكية.
عالعموم النموذج الناصرى مثال من الأمثلة على من يحرقون ويقفزون على المراحل التاريخية التطورية وإن كانت لعبد الناصر كاريزما خاصة نالت عشق المصريين فى أحلك الظروف ولكن مجمل السياسات كانت كارثية.
أحترم التجربة الناصرية من منطلق إنحيازها للطبقات المهمشة بعكس من جاءوا قبله وبعده .


35 - إعادة صياغة لبعض من التعليق 35
محمد البدري ( 2019 / 8 / 8 - 16:51 )
استاذ سامي اسمح لي باعادة كتابة الاسطر الثلاث الاخيرة من تعليقك 35
-------------
عالعموم ما فعله عبد الناصر مثال من افعال اراجوزات السيرك وفهلوة البهلوانات يحرقون ويقفزون ويضللون البصر والسمع علي المراحل التاريخية التطورية وإن كانت لعبد الناصر كاريزما خاصة فمرجعها الي غياب العقول السياسية التي اخفاها هو من مسرح السياسة بحل الاحزاب لهذا كانت مجمل سياساته كارثية.
لا أحترم التجربة الناصرية من منطلق إنحيازها للهمجية الطبقية بمفهوم ازالة الفوارق بين الطبقات فتوزيع الثروة هو تفتيت لها وبالتالي تختفي التبلورات الطبقية المؤدية لوعي سياسي أو انتاج فوائض واحداث تراكمات الني هي مفاتيح التغيير ما تسبب في سيادة العملة الرديئة ممثلة في الجهل والامية السياسية استهلالا للتدين لانتاج كاريزيمية الاب التي شهدنا تجلياتها في بكاء وولولة عند هزيمة النظام وهو يهلل للاب مرتين عند تنحيتة وعندما مات.


36 - أخطاء عبد الناصر كارثية ولكن يشفع له إنحيازه للشعب
سامى لبيب ( 2019 / 8 / 8 - 21:20 )
أنت صاحب فكر وموقف أستاذ محمد البدرى لتظهر روعتك فى أى مجال تخوض فيه.
تتوقف أمام مداخلتى 35 وموقفى من عبد الناصر والتجربة الناصرية لأرى أنك محق فى نقدك القاسى لعبد الناصر وتجربته وأتفق معك فى رؤيتك ولكن لى بعض التحفظات التى أعزيها ان طفولتى وصباى شهدت عشق لعبد الناصر كما أراه منحاز للطبقات الشعبية ولكن فى نفس الوقت هناك تحفظات كثيرة أولها هى القفز على التطور الطبيعى للمجتمع المصرى برفع رايات الإشتراكية ولكن علينا أن نتوقف بجدية فهل الرأسمالية المصرية قادرة على القيام بالتنمية والحداثة فهى كانت خجواة وضعيفة ولنا أن نرى وجودها الطفيلى الهامشى منذ قدوم السادات!
قلت أن لناصر كاريزما ولكنى أقولها خجلا عندما أتذكر أيام عبد الناصر ومشاهد الإنسحاق والتمرغ تحت نعاله كحال الحاكم فى كوريا الشمالية الآن .
أأخذ على عبد الناصر تهوره ورغبته فى الزعامة والتصادم مما كلف مصر خسائر كارثية فى 56 والمصيبة الأكبر فى 67 والتى مازلنا نعانى منها حتى الآن .
هناك الكثير من السلبيات فى التجربة الناصرية ولكن يشفع له أنه كان منحاز للطبقات الشعبية وهو ما إفتقده السادات ومبارك الذين إنتهجوا محو كل المكاسب بأستيكه .


37 - مراجع ثلاث
محمد البدري ( 2019 / 8 / 9 - 00:51 )
اخي العزيز سامي
سيطول بنا الحديث عن ذلك الفسل المسمي عبد الناصر . ولن آخذ الحوار الي منطقة خارج موضوع المقال لكني احيل القارئ الكريم الي ثلاث كتب حديثة كلها لمؤلف واحد هو د. شريف يونس أستاذ التاريخ بعنوان
1- الزحف المقدس ... طبعة دار التنوير
2- البحث عن خلاص .... طبعة الهيئة العامة للكتاب
3- دليل الشعب .... طبعة دار الشروق
كلها منصبة موضوعاتها علي فلسفة وحكم ذلك الشخص الذي ابتلينا به

تحياتي


38 - مجرد رأى
على سالم ( 2019 / 8 / 9 - 01:52 )
الاستاذ سامى , حقيقه انا اعتقد ان المسمى عبد الناصر كان كارثه ومصيبه مروعه حلت على مصر اخرتها كثيرا عن وقت ماقبل ثوره الضباط الاحرار اللعينه , كان السبب فى تدمير البنيه التحتيه للبلد , لعب الحظ كثيرا مع هذا الرئيس لكى يتبوأ سده الحكم , لاتنسى انه كان عمره اقل من خمس وثلاثين عام ولايملك اى خبره سياسيه او عسكريه او اقتصاديه او اجتماعيه اكاديميه , كانت كلها خطابات حماسيه عنتريه جوفاء, كان شتام ولعان وسباب , لازلت اذكر جمله عبيطه من كلامه الحماسى وهى انه سوف يسحق اسرائيل وماوراء اسرائيل ؟ والنتيجه معروفه للجميع , انا اعتقد انه لو ماحدثت ثوره يوليو المشؤومه لكان وضع مصر الان مختلف تماما عما نحن فيه الان , عبد الناصر جاء بالخراب والدمار والفشل وتبعه بعد ذلك رؤساء التخلف والفساد والمصائب والكيف


39 - مداخلة 40
سامى لبيب ( 2019 / 8 / 9 - 13:47 )
مداخلة 40 للأخ ملحد بعنوان :الى الاخ محمد البدري . ولا أعرف سر حذفها ؟! ولماذا الأخ ملحد بالذات ؟! فليس من المعقول أنه موقوف كل هذه المدة , ولا يعنى الإيقاف السماح بإرسال مداخلات ثم حذفها !
-------
الى الاخ محمد البدري, تقول في تعليقك 27 : (... وكل من خدم الصهيونية تحت مسمي العروبة هو عنصري...) ???!!!

تعقيب: ممكن توضح لي كيف خدم عبد الناصر الصهيونية?!
يا أخي خذني على قدر عقلي! فانا لم ولن افهم هذه المقولة وهذا الادعاء ابدا ابدا...وانتظر توضيحك
ملاحظة مهمة: لا تقل لي لانه ( عبد الناصر) خسر حروب 56 و 67 ???!!!!!!
ففرنسا حاربت النازية بشراسة والنتيجة كانت ان احتل هتلر معظم الاراضي الفرنسية. فهل نتهم قادة فرنسا حينذاك بانهم خدموا النازية وانهم كانوا عملاء للنازية ????!!!!!

اما لو قلت بان عبد الناصر كان شعبويا مغرورا متهورا ….الخ عندها يكون نقدك مقبولا ومعقولا
اقول كل ذلك ليس دفاعا عن عبد الناصر, فله ما له وعليه ما عليه….
ولكنني اكره بل اشمئز من ثقافة التخوين والتعميل والتي تتقاطع مع ثقافة التكفير لدى الاسلاميين

تحياتي لك وللجميع
-------


40 - سأومنع من التعليق مرة اخرى
ملحد ( 2019 / 8 / 9 - 15:47 )
سأومنع من التعليق مرة اخرى وربما مرررررات…???!!! إن ادليت برايي حول سبب حذف تعليقاتي الواحدة تلو الاخرى????!!!!
ولكن,اخي الكاتب المحترم سامي لبيب, اولا اقدم شكري لك لاعادة نشر تعقيبي الاخير وبعد ,إن وعدتني بإعادة نشر تعقيباتي التي سابيّن فيها(حسب رأيي الشخصي والذي يحتمل الصواب والخطأ) حول سبب حذفها , عندها ساستمر في التعقيب حتى وإن ادى ذلك الى حرماني من التعليق لفترة طويلة?!

تحياتي


41 - حسنا سأنشر تعقيباتك
سامى لبيب ( 2019 / 8 / 9 - 16:26 )
الأخ المحترم ملحد
تبدى رغبة فى البوح عن سبب حذف مداخلاتك وعدم نشرها لتطلب تعهد منى بنشر ما ستعلنه عن أسباب تراها .
انتظر إعلانك عن هذه الأسباب وأتعهد بنشرها فأنا مستاء من حذف مداخلات موضوعية محترمة لزملاء كثيرين ليقابلها سماح وتسامح غريب لمداخلات طائفية دينية عنصرية علاوة على السماح بسب والإساءة لكتاب لتصل الأمور إلى لعن الرفيق رزكار نفسه.
من المفترض أن تكون شكواك لإدارة الحوار ولكنها خصمك فكيف يكون الإنصاف علاوة على وجود محور فى الحوار لنقد وتسجيل المواقف فى سياسة ونهج الحوار المتمدن ولكنك لست كاتبا ليحق لك ذلك .
حسنا سأنشر مداخلاتك لتعبر عن موقفك شريطة أن تخلو من الإساءة والسب لإدارة الحوار .
تحياتى


42 - شكر للكاتب على ثقتك بي 1
ملحد ( 2019 / 8 / 9 - 19:09 )

اعتقد ان الاخ المحترم محمد البدري هو احد القائمين والمحررين في هيئة الحوار المتمدن واحد الساهرين على نجاح هذا الموقع الرائد.
اذا كان تخميني صحيحا فهذا يعتبر شرفا كبيرا للاخ محمد البدري وانا اول الشاكرين له فانا مدمن نوعا ما في زيارة هذا الموقع الرائد والتعليق فيه فانا معلق عريق(اكثر من عشر سنين).
ولكن اذا كان توقعي صحيحا فلي عندئذ ملاحظة مهمة جدا !
اعتقد انه لا ينبغي على القائمين في هيئة الحوار المتمدن الدخول والتعليق على مواضيع الاخوة الكتاب! لانه في هذه الحالة لا يكونون نزيهين وموضوعيين اذا تعرّضت مداخلاتهم وتعليقاتهم للنقد من طرف معلقين ومتداخلين آخرين, فهم انفسهم من يتحكمون في نشر او حذف التعليقات وكذلك في حرمان بعض المعلقين من التعليق لفترات!

اخيرا, إن كان تخميني صحيحا فقد ابديت رأيي
وان كان خاطئا فانا اعتذر مسبقا

هناك مداخلة اخرى ساكتبها الليلة إذا سمح الوقت وإلا غدا

تحياتي


43 - عذراً أنت مخطا فى إستنتاجك
سامى لبيب ( 2019 / 8 / 9 - 19:24 )
أهلا أخ ملحد مجددا
تخمن وتستنتج أن الأستاذ محمد البدري من الفريق القائم على الإدارة والإشراف على الحوار المتمدن وهنا أقول لك أن إستنتاجك خاطئ فأنا أعرف الأخ محمد البدري معرفة شخصية ولنا تواصل عبر الهاتف فهو ليس من إدارة الحوار بل أتذكر أن له مداخلات قد تم حذفها وقمت بإعادة نشرها .
رؤية أخرى تقدمها فأنت لست على قناعة بمشاركة المنتمين لإدارة الحوار بالتعليق , وهذه رؤية خاطئة متعسفة , فمشاركة أى زميل من إدارة الحوار بالكتابة سواء تعليقات أو مقالات حق أصيل له لا يجب مصادرته أو نهره عن المشاركة كما أن هذا لن ينال من حياديته فهو يقدم رأيه فحسب وإن كنت أرى أن فريق إدارة الحوار عازف عن المشاركة من منطلق ان مشاغلهم كثيرة .
أظن أن قصة محمد البدرى ليست القصة التى تعلق عليها حذف مداخلاتك وهناك ما تقوله فى مداخلتك القادمة .
تحياتى ومودتى .


44 - تعليق 44
محمد البدري ( 2019 / 8 / 9 - 20:16 )
الفاضل المحترم ملحد
بشأن تعليقك رقم 44 فبلا ادني شك انت مخطئ.
تحياتي


45 - الاخ الفاضل المحترم محمد البدري
ملحد ( 2019 / 8 / 9 - 22:27 )
الاخ الفاضل المحترم محمد البدري
قدّمت إعتذاري مسبقا ان كنت على خطأ, وها انا اقدم اعتذاري لك مرة اخرى . اصدقك واصدق الاخ الكاتب المحترم سامي لبيب.
كان ذلك مجرد تخمين.
تحياتي لك وللاخ الكاتب وللجميع

لن اكتب تخمينات اخرى!
فقط اعرب عن استغرابي الشديد لماذا يتم حذف بعض مداخلاتي?!


46 - يمكن وصفك كنبي
معتز احمد ( 2019 / 8 / 10 - 00:04 )
تحية طيبة استاذ سامي
مقال حكيم ومتقن كالعادة
خطرت لي هذه -الخربشة- للمقارنة بينك وبين الانبياء.. فحضرتك مؤمن بفكرة, وترى المشاكل بمجتمعك, ومصمم على نشر فكرتك باصرار وثقة متأتية من واقعية ما تطرحه, والهدف هو الامل بمستقبل افضل لمجتمعك وللانسانية
اعتقد ان هذا الدأب هو نفسه الذي سار عليه الانبياء (ببدايتهم على الاقل) ورجال الدين والمصلحين... مع اختلاف الفلسفة والنهج
اعتقد بالامكان تسميتك نبي..ولديك اتباع ... ملاطفة بالطبع
اطيب التحيات


47 - ملاحظه
على سالم ( 2019 / 8 / 10 - 01:55 )
الاستاذ ملحد , يبدو ان اداره الحوار عندها حساسيه من اسماء بعض المعلقين , انا عن نفسى تم حذف تعليقات لى كثيره فى مقالات عديده لكتاب هنا فى الموقع ولم يكن بها شئ خارج بل وتم ايضا منعى من كتابه تعليقات لفتره ثلاث ايام وحدث هذا اكثر من مره


48 - الأستاذ المحترم معتز أحمد
سامى لبيب ( 2019 / 8 / 10 - 21:57 )
أهلا أستاذ معتز أحمد بعد هالغيبة
ممنون لتقديرك والذى وضعتنى فيه فى مصاف الأنبياء ولكن لى تحفظ على موضوع أنى كالنبى ليس تواضعا ولكن لإعتبار الأنبياء أصحاب مشاريع سياسية ورغبة فى حظوة إجتماعية ولا تخلو الأمور من خلل نفسى نرجسى مع هلاوس سمعية وبصرية تعتريهم ومن لا يصنف تحت مصاف المضطربين نفسيا فهم دجالون وإحتيالون .
أنا إنسان بسيط مؤمن بعدة أفكار ومتحمس لنشرها ولا أجنى من وراء ذلك أى عائد مادى ليشفع لى أننى أعبر عن فكرى وأثبت وجودى كإنسان متوسما أن يجد جهدى صدى لدى المريدين .
تحياتى ومودتى .

اخر الافلام

.. الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته في جباليا ورفح بينما ينسحب من


.. نتنياهو: القضاء على حماس ضروري لصعود حكم فلسطيني بديل




.. الفلسطينيون يحيون ذكرى النكبة بمسيرات حاشدة في المدن الفلسطي


.. شبكات | بالفيديو.. تكتيكات القسام الجديدة في العمليات المركب




.. شبكات | جزائري يحتجز جاره لـ 28 عاما في زريبة أغنام ويثير صد