الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
مآسينا مع الارهاب الاسود …
جلال الاسدي
(Jalal Al_asady)
2019 / 8 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
![](https://ahewar.net/Upload/user/images/f96196d4-32a2-4c15-886f-9d2bb0cec7df.jpg)
يبدو ان مسلسل العنف و الرعب الديني هذا لن ينتهي ، مازالت ثقافته موجودة ، و مروجيها من شيوخ الارهاب و الظلام يتناسلون و يتكاثرون تكاثر الجرذان ، لا يشبعون و لا يكتفون من دماء الابرياء ، و لا ادري من اي نوع من الحجر قدة قلوبهم ؟ اذا كان عندهم قلوب بالاساس ؟ منظر المرأة التي تعانق طفلها المصاب بالسرطان تدمي القلب ، و تصلح ان تكون ايقونه تعكس معانات الناس من هذا الجنون و العبث . ماذنب الذين غادروا الدنيا امس بدون رؤوس او باجساد محترقة ممزقة ؟ ما ذنبهم يغادروها اصلا ؟ سوى انهم خلقوا في بلدان يقدس اغبيائها خرافة القتل المقدس و الانتحار المقدس نصرتا لدين اللة ؟!! لقد استغل الشيوخ شعوبنا الطيبة و ابنائها و حبهم المفرط للدين ، فاستأسد اشبال الارهاب من حفاة العقول ، عليهم مستأنسين و مصدقين فكرة الحاكمية ، و بانهم اسياد العالم بوعد حق من اللة ! ويمر طريقهم فوق اشلاء اهلنا و احبتنا الى وهم روما و الاندلس … و كل العالم ، معززين هرائهم هذا بما تفرزه افواه مصاصي الدماء شيوخ الفتاوى ، و على راسهم شيخ الارهاب و منظره القرضاوي ، من صديد ، و الذي افتى بدم بارد بجواز تنفيذ عملية انتحارية ، لا بأس ان يذهب ضحيتها مدنيين ، لا علاقة لهم بالامر سوى تصادف و جودهم في مكان التفجير ، كما حصل مع الكثير من الضحايا المدنيين في سوريا و الان في عملية مركز السرطان ، لا قيمة لارواح البشر عندهم ابداً . اين ذهب قول النبي " والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن عند اللة اعظم من حرمتك " و هو يخاطب الكعبة !! ان مقولة استأصال الارهاب من جذوره و استخدام القوة الغاشمة ، تبدو ساذجة امام خبث و لؤوم و سائل التفريخ التي يتقنها شيوخ الفضائيات او شيوخ التعبئة لهذا المد الدموي الذي لا ينتهي ، و لن ينتهي الا باستأصال الفكر المفرخ لهذا البلاء الاسود . يبرع الشيوخ في فن التلاعب بالعقول الخاوية و يلوثوها ببضاعتهم السوداء ، مغلفيها بوعود مابعد الموت من حور عين و غلمان مخلدون و جنات تجري من تحتها الدماء … الخ من هذا الهراء . اقول للاسف هذه بعض من قرصات الاخوان الفشلة ! لكن حذاري ثم حذاري من لدغة الافعى المنقبة و الحنش الملتحي صاحب الجلباب القصير ، و الذي يخبئ راسه في الرمال و في كهوف الجبال و الفيافي ، بانتظار اللحظة المناسبة في وعد اللة الحق بإنشاء دولته اسلامستان الكبرى . انهم يعملون ليل نهار و لكن بصمت و تحت الهدنه مع الدولة التي تدفئ الافعى !! فهم يسيطرون على المئات من الجوامع و لديهم نظامهم التعبوي و متكتلين في كوميونتي خاص بهم ، و هم اخطر بكثير جدا من الاخوان لانهم يكفرون الكل حتى الخيار و الطماطة ، و تعرفون خطورة ذلك على البلد !! و الاخوة مشغولون بمتى نقول انشاء اللة و متى نقول باذن اللة ، لان هذا من صميم الاسلام !! اخيرا … العزاء للشهداء و الامنيات بالشفاء للمصابين .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك يزور كنيسا يهوديا في لندن
![](https://i4.ytimg.com/vi/sznHKGOyESg/default.jpg)
.. -الجنة المفقودة-.. مصري يستكشف دولة ربما تسمع عنها أول مرة
![](https://i4.ytimg.com/vi/K1ZqoU0yzfo/default.jpg)
.. وجوه تقارب بين تنظيم الاخوان المسلمين والتنظيم الماسوني يطرح
![](https://i4.ytimg.com/vi/SAzdRThrp84/default.jpg)
.. الدوحة.. انعقاد الاجتماع الأممي الثالث للمبعوثين الخاصين الم
![](https://i4.ytimg.com/vi/n7OMmFenSTs/default.jpg)
.. الهيئة القبطية الإنجيلية تنظم قافلة طبية لفحص واكتشاف أمراض
![](https://i4.ytimg.com/vi/TmTdS-kw2wg/default.jpg)