الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مآسينا مع الارهاب الاسود …

جلال الاسدي
(Jalal Al_asady)

2019 / 8 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يبدو ان مسلسل العنف و الرعب الديني هذا لن ينتهي ، مازالت ثقافته موجودة ، و مروجيها من شيوخ الارهاب و الظلام يتناسلون و يتكاثرون تكاثر الجرذان ، لا يشبعون و لا يكتفون من دماء الابرياء ، و لا ادري من اي نوع من الحجر قدة قلوبهم ؟ اذا كان عندهم قلوب بالاساس ؟ منظر المرأة التي تعانق طفلها المصاب بالسرطان تدمي القلب ، و تصلح ان تكون ايقونه تعكس معانات الناس من هذا الجنون و العبث . ماذنب الذين غادروا الدنيا امس بدون رؤوس او باجساد محترقة ممزقة ؟ ما ذنبهم يغادروها اصلا ؟ سوى انهم خلقوا في بلدان يقدس اغبيائها خرافة القتل المقدس و الانتحار المقدس نصرتا لدين اللة ؟!! لقد استغل الشيوخ شعوبنا الطيبة و ابنائها و حبهم المفرط للدين ، فاستأسد اشبال الارهاب من حفاة العقول ، عليهم مستأنسين و مصدقين فكرة الحاكمية ، و بانهم اسياد العالم بوعد حق من اللة ! ويمر طريقهم فوق اشلاء اهلنا و احبتنا الى وهم روما و الاندلس … و كل العالم ، معززين هرائهم هذا بما تفرزه افواه مصاصي الدماء شيوخ الفتاوى ، و على راسهم شيخ الارهاب و منظره القرضاوي ، من صديد ، و الذي افتى بدم بارد بجواز تنفيذ عملية انتحارية ، لا بأس ان يذهب ضحيتها مدنيين ، لا علاقة لهم بالامر سوى تصادف و جودهم في مكان التفجير ، كما حصل مع الكثير من الضحايا المدنيين في سوريا و الان في عملية مركز السرطان ، لا قيمة لارواح البشر عندهم ابداً . اين ذهب قول النبي " والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن عند اللة اعظم من حرمتك " و هو يخاطب الكعبة !! ان مقولة استأصال الارهاب من جذوره و استخدام القوة الغاشمة ، تبدو ساذجة امام خبث و لؤوم و سائل التفريخ التي يتقنها شيوخ الفضائيات او شيوخ التعبئة لهذا المد الدموي الذي لا ينتهي ، و لن ينتهي الا باستأصال الفكر المفرخ لهذا البلاء الاسود . يبرع الشيوخ في فن التلاعب بالعقول الخاوية و يلوثوها ببضاعتهم السوداء ، مغلفيها بوعود مابعد الموت من حور عين و غلمان مخلدون و جنات تجري من تحتها الدماء … الخ من هذا الهراء . اقول للاسف هذه بعض من قرصات الاخوان الفشلة ! لكن حذاري ثم حذاري من لدغة الافعى المنقبة و الحنش الملتحي صاحب الجلباب القصير ، و الذي يخبئ راسه في الرمال و في كهوف الجبال و الفيافي ، بانتظار اللحظة المناسبة في وعد اللة الحق بإنشاء دولته اسلامستان الكبرى . انهم يعملون ليل نهار و لكن بصمت و تحت الهدنه مع الدولة التي تدفئ الافعى !! فهم يسيطرون على المئات من الجوامع و لديهم نظامهم التعبوي و متكتلين في كوميونتي خاص بهم ، و هم اخطر بكثير جدا من الاخوان لانهم يكفرون الكل حتى الخيار و الطماطة ، و تعرفون خطورة ذلك على البلد !! و الاخوة مشغولون بمتى نقول انشاء اللة و متى نقول باذن اللة ، لان هذا من صميم الاسلام !! اخيرا … العزاء للشهداء و الامنيات بالشفاء للمصابين .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك يزور كنيسا يهوديا في لندن


.. -الجنة المفقودة-.. مصري يستكشف دولة ربما تسمع عنها أول مرة




.. وجوه تقارب بين تنظيم الاخوان المسلمين والتنظيم الماسوني يطرح


.. الدوحة.. انعقاد الاجتماع الأممي الثالث للمبعوثين الخاصين الم




.. الهيئة القبطية الإنجيلية تنظم قافلة طبية لفحص واكتشاف أمراض