الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تحذير من العودة اللامحمودة لداعش !!

جلال الاسدي
(Jalal Al_asady)

2019 / 8 / 9
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هل نترك هؤلاء القتلة الجهلة ملوثي العقول و السارحين في اوهام اقامة دولتهم ، دولة الرمال و الخوف ، و المدججين بكميات مهولة من الكراهية و الشراسة ، جاءونا بالرعب و بالذبح كاجدادهم الاجلاف القساة ، هل نتركهم يلتهمون حياتنا و حياة اطفالنا و تهديم امالنا و تطلعات ابنائنا في بناء عالم متحضر ننعم به مع اهلنا كغيرنا من الجنس البشري ؟!! … من اي جحر خرجت هذه الكواسر الخالية من الرحمة يريدون فرض همجيتهم و احلامهم في تقطيع ايدينا و ارجلنا من خلاف و سمل عيوننا و القائنا من الشواهق ، و جلد و رجم نسائنا و العودة بنا القهقرى الى ايام الجواري و العبيد و الاماء و السراري بعد ان حرر الانسان العظيم اخيه الانسان و وهبه حريته كاملة غير منقوصة و قدم له حياة جميلة مليئة بالفرح و الجمال ، و شيد لنا نحن ايضا حياة ننعم بها و اطفالنا و جعلها اجمل من جنة الاههم التي و عدهم بها عندما ينفذون رغبته في قتلنا و تدميرنا و تدمير حضارتنا الكافرة !! السلام … هذه المفردة الانسانية العظيمة ، منفرة عندهم يشمئزون منها ، لا يؤمنون الا بمشروع الحرب و الدم فهو سبيلهم الى فتح مدننا الواحدة بعد الاخرى و تحقيق حلمهم باخذ نسائنا سبايا يفعلون بهن ما فعلوه بالايزيديات السيئات الحظ . اي كارثة حلت بنا حين تركنا بنية صافية ، طيبة افاعيهم ترعى في مدافئنا و تنعم بخيراتنا لتتحين الفرص في لدغنا و تسميم حياتنا بالحزن و تنزع حقنا في اقامة الحياة و الفرح !! لا املك الا ان اعتب ، و لا املك غيره ، على المتلقي الذي يشاركهم نفس الحلم و يقدم لهم الدعم بكل اشكاله مدفوعا بنفس الغريزة المريضة ، او مرض الكره الذي ينمو و يترعرع كطفل لقيط في احضانهم . الغريب ان عندهم امكانية دولة او اكثر … من اين جاءوا بهذه الاموال التي تغذي نزعتهم العدوانية ؟! و ملايين البشر يتضورون جوعا و يعانون الما و حرمانا ، اي ملعون خسيس هذا الذي يملأ خزائنهم بالمال ليغذوا به التهم المدمرة . يلدغون و يعودون الى جحورهم كاسلافهم الحفاة العراة ، يقتاتون في جحورهم على ما تغذيهم به كتبهم الصفراء من اوحال . انظروا ايها البشر ؟! الى سكان الارض من الديانات الاخرى او بدون اديان حتى ، كيف يعيشون بسلام و هدوء ، يزرعون الحب من اجل انفسهم و من اجل مستقبل اجيالهم القادمة ، فكسبوا احترامهم لانفسهم و احترام العالم باسره . اما نحن قُدر لنا ان نعيش الخوف في كل زاويه من زوايا حياتنا التي ملئت بالشياطين ، نمشي ونحن نتلفت ذات اليمين و ذات الشمال خوفا و رعبا من غادر يسلبنا حقنا في الحياة لا لذنب اقترفناه سوى ان ابائنا و امهاتنا تناسلوا على هذه الارض و اعتنقوا و نحن معهم ديانتها التي لا تؤمن الا بالموت طريقا مقدسا للجنة !!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك يزور كنيسا يهوديا في لندن


.. -الجنة المفقودة-.. مصري يستكشف دولة ربما تسمع عنها أول مرة




.. وجوه تقارب بين تنظيم الاخوان المسلمين والتنظيم الماسوني يطرح


.. الدوحة.. انعقاد الاجتماع الأممي الثالث للمبعوثين الخاصين الم




.. الهيئة القبطية الإنجيلية تنظم قافلة طبية لفحص واكتشاف أمراض