الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هو 1 بين هولوكوست اليهودي ( ذو نواس )وهولوكوست بشار وحماته في سورية اليوم - على جدار الثورة السورية رقم 225

جريس الهامس

2019 / 8 / 10
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


هو1 بين هولوكوست اليهودي ( ذو نواس ) في اليمن- وهولوكوست بشاروحماته في سورية اليوم -على جدار الثورة السورية- رقم 225
بين هولوكوست نجران اليهودي الفارسي . والهولوكوست الأسدي الدولي في سورية الذبيحة اليوم - على جدار الثورة السورية . رقم 225
هولوكوست اليمن بشكل عام ومدينتي : ظفار و " نجران " بشكل خاص الذي بقي مطموساً في التاريخ لوقت قريب والتي وقعت حسب المصادرالنادرة والرقم المكتشفة حديثاً باللغة السريانية والسبئية .مابين عامي 523 م -- و540 م وقد تجاوزت هولوكوست هتلر خلال الحرب العالمية الثانية التي مازال الصهاينة يتاجرون بها في فلسطين المحتلة والعالم بكثير ..
...وأترك للقراء الكرام مقارنة جرائم إبادة مسيحيي اليمن العنصرية الرهيبة على يد قائد جيش الإحتلال الفارسي اليهودي ( يوسف أسار - الملقب ذونواس ) وقد سمي عند العرب والسريان والروم :ك دومنوسأو دوناس أو ذو نواس - وهو لقب سرياني يعني ( ذو الجدايل )
وبين هولوكوست المافيا الأسدية غاصبة السلطة من الشعب في سورية اليوم المستمر على يد صهاينة تل أبيب وصهاينة القرداحة وحماتهم الأمريكان والروس والفرس أنفسهم والأتراك والأجراء تجار الدين والنفط ...
منذ تسع سنوات لإبادة شعبنا السوري العظيم
صاحب الحضارة الإنسانية الأولى التي نقلت الإنسان الأول من الغابة إلى المجتمع الزراعي الأول وبناء القرية والمدينة الأولى ..كما نقلته من الحرف الصورة أو الإشارة إلى الأبجدية الأولى والثقافة والفكر والتحرروبناء الدولة اللآمركزية في الدولة الآرامية الأولى وعاصمتها دمشق المحتلة اليوم من الفرس والروس وصهاينة القرداحة و( ذونواس جديد ) بل أكثروحشية وعنصرية ودموية من ( ذونواس ) اليمن ونجران في القرن السادس الميلادي ......
.... بقي هولوكوست اليمن ونجران مطموساً أو ناقصاً في الوقائع الهامة مدةً طويلة حتى كشفت في الوثائق السريانية والمصادر العلمية الأخرى الحديثة وأهمها ثلاث رسائل سريانية رئيسية في شرح وقائع من الهولوكوست الفارسي اليهودي في اليمن
الرسالة الأولى :
من فلسطين المحتلة كتبها : أسقف مدينة " بيت أرشم " شمعون (لم تذكر كنيته ) كتبها في مدينة " الرملة " المحتلة اليوم - في آذار 524 م ذكر أنها كتبت في الصوم الكبير- حيث كان قادماً إليها من "حيرة النعمان "عاصمة اللخميين في جنوب العراق كما ورد حرفياً . وكان في مخيم ملك الحيرة المنذر برفقة أسقف آخر يدعى " بوفراسيوس " يوناني أرسله الإمبراطور البيزنطي ( جوستنيان )للصلح مع الملك اللخمي المنذر الثالث .. وبينما كانوا في مخيم المنذر وصلت رسالة من ( يوسف أسار - الذي سمى نفسه ملكاً على اليمن .) يحملها وفد مع الهدايا الثمينة لملك الحيرة - ويعلن فيها للمنذر كل ما إرتكبه وفعله بالمسيحيين في مملكته , وخاصةً في - نجران - .. ويدعوه للإقتداء به بقتل المسيحيين في مملكة الحيرة ..
وعندها عقد المنذراللخمي إجتماعاً لقادة جيشه وأمراء مملكته لبحث موضوع ذبح المسيحيين في مملكته مقابل وعود ,وهدايا كبيرة قدمها له وفد السفاح اليهودي ( ذو نواس - أو يوسف أسار )..لكن معظم الحضور رفضوا ذلك ..ونهض أحد القادة مستلاً سيفه .. وصاح بأعلى صوته : إن سيوف الآخرين ليست أطول من سيوفنا ..
بعدها تراجع سفاح الحيرة " المنذر "الذي كان وثنياً , وشعب المملكة أصبح بأكثريته مسيحياً..وذكر في حاشية الرسالة الكارثة - أن هدف كاتبها الأسقف شمعون كان إعلام رئيس دير الجبّول على ضفة الفرات ,وتعميم النبأ المفجع على جميع الكنائس الأرثوذوكسية في سورية وطرسوس وكيليكية , وألرها , وماردين وغيرها .. لتقديم هؤلاء الشهداء بشكل لائق للشعب .-
ويعود الفضل في نشر هذه الرسالة في عصرنا للبطريرك السرياني المرحوم ( يعقوب الثالث ) بدمشق في سبعينات القرن الماضي .
الرسالة الثانية :
وثيقة تاريخية أكثر تفصيلاًعن : ( إستشهاد الحِميَريين الأجلاء الذين نالوا كليل الشهادة في مدينة - نجران ) وهذه الوثيقة مكتشفة حديثاً..وتضم شرحاً مسهباُ لمجزرتي : ظفار - ونجران . وينسبها السيد " عرفان شهيد " صاحب كتاب : ( شهداء نجران ) إلى كاتب الرسالة الأولى الأسقف " شمعون الأرشمي " لكنها كتبت في مخيم " جَبَلة " ملك الغساسنة في ( جبيتا)أو جباثا - في الجولان السوري في تاريخ قريب من تاريخ الرسالة الأولى ..
ويشرح شمعون الأرشمي في رسالته الثانية التي نشرت في كتاب ( قديسات وملكات من المشرق السرياني وجزيرة العرب ) الصادر في لندن تأليف - سوزان هارفي - وغولن بورسك - عام 1984 - وفيما يلي حرفياً مقتطفات مؤلمة من رسالة الأرشمي :
( حدثت أغلب الإستشهادات في نجران في بحر أسبوع ..بُدِئَ بحرق الكنيسة وفي داخلها غاصّة برجال الدين والشعب والعلمانيين ..وكان عدد كبير من الشهداء من النساء والأطفال وورد وصف مقتلهم جميعاٌ في الرسائل السريانية الثلاث ..كما ورد في جدول أسماء الشهداء الذي يشمل الحارث بن كعب زعيم المدينة وعائلته كلها .ص 134)
وفي نفس المصدر ص136 - 37 يشرح الأسقف شمعون الأرشمي مجزرة كنيسة " نجران " وحرقها مع الشهداء فيما يلي : ( جمع اليهود رفاة كل الشهداء وأحضروها إلى الكنيسةحيث كدّسوها. ثم أحضرواالكهنة والشمامسة الإنجيليين والقرّاء , والمكرسين , والعلمانيين رجالاً ونساءً - وسنذكر أسماءهم في نهاية رسالتنا - فغصّت الكنيسة من جدارها إلى جدارها بحوالي ألفي شخص حسب أقوال الذين قدموا من نجران..ثم جمعوا الحطب حول الكنيسة من الخارج وأضرموا النيران , وهكذاأحرقوا الكنيسة بكل من فيها ...كماحفروا خندقاً أو أخدوداً بجانب الكنيسة وألقوا به .. مئات جثث الشهداء الذين لم تستوعبهم الكنيسة وأحرقوها ..
أما بعض النساء اللواتي لم يلقَ القبض عليهنّ حينذاك . فلما رأينَ الكنيسة تحترق وفيها الإكليروس والشعب ..أسرعنَ إلى الكنيسة وهنَ يتنادينَ: لنبتهج بالتضحية , ولقاء المسيح ...وإندفعن َداخل النيران وهنّ يتنادينَ:: لنبتهج بالتضحية ولقاء المسيح . وإندفعن داخل النيران وإحترقنَ وهنّ على قيد الحياة ...
المصدر الثالث , أو الرسالة الثالثة :
هو كتاب الحِميَريين الشهداء : وقد أنجز بعد محاولة ملك الحبشة ( كالب )القدوم على رأس جيشه لطرد الفرس من اليمن وإنقاذ ماتبقى من المسيحيين فيها بناء على طلب الإمبرطور البيزنطي " جوستنيان " لكن هذا المصدر الهام المخطوط لم يسلم من النقص والتخريب والخرم ..وكان قد تمزق منذ قرون طويلة أعيد جمع بعض أوراقه , وتم إلصاقها بصعوبة ..لكن لحسن الحظ بقي فهرس محتويات الأجزاء الثلاثة من الكتاب سليماً محفوظاً بكامله . ومن الواضح أن الكتاب بشكله الأصلي يقدم تاريخ المسيحيين الشامل في اليمن حتى عودة - كالب - ملك الحبشة إلى بلاده .ويقول الألماني ( ناشر الأجزاء الثلاثة من الكتاب. يمكن أن يكون هذا الكتاب من تنظيم وتنسيق " سرجيوس " أسقف الرصافة على ضفة الفرات غربي مدينة الرقة السورية الشهير في القرن السادس الميلادي ..والذي سميت الرصافة بإسمه ( سرجيو بولس ) وكانت كنيستها محجاً والمدينة ومنطقة الجزيرة السورية كلهاموطناً لقبيلة تغلب كبرى القبائل العربية المسيحية التي قاتلت البيزنطيين مع أبي عبيدة في اليرموك ورفضت دفع الجزية بعد النصر واستجاب عمر لطلبها وأعفاها من دفع الجزية - راجع فتوح الشام للواقدي - المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام - د. جواد علي - وتاريخ الكنيسة السريانية - والإنطاكية..وغيرها .يتبع
10/ 8 - لاهاي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فصل جديد من التوتر بين تركيا وإسرائيل.. والعنوان حرب غزة | #


.. تونس.. مساع لمنع وباء زراعي من إتلاف أشجار التين الشوكي | #م




.. رويترز: لمسات أخيرة على اتفاق أمني سعودي أمريكي| #الظهيرة


.. أوضاع كارثية في رفح.. وخوف من اجتياح إسرائيلي مرتقب




.. واشنطن والرياض.. اتفاقية أمنية قد تُستثنى منها إسرائيل |#غرف